![]() |
في ليلة شتاء باردة،،،،
في ليلة شتاء باردة،،،
الجزء الأول،،، في يوم من أيام الشتاء،،، أرادت رولا أن تزور صديقتها،،،صديقة العمروالطفولة،،، كان الجو جميلاً،،،بعد ليلة ماطرة،،،والشمس ساطعة،،، أما الهواء فكان بارداً،،،يلسع من شدة برودته،،، ليس غريباً عليها هكذا طقس بارد،،،هي الفتاة التي تسكن،،، مع أهلها في بيت في منطقة نوعاً ما جبلية،،،لأنها قريبة من الجبل،،،، كم كانت رولا فرحة لأن والديها سمحوا لها بزيارة صديقتها،،، صديقة الطفولة والدراسة،،، وصلت لعندها وهي فرحة مسرورة برؤيتها وعائلتها،،، لاقت رولا ترحاباً من الجميع على هذه الزيارة الجميلة،،، التي لم تحصل من قبل بسبب كثرة المشاغل والدراسة الجامعية لكنها كانت دائماً على إتصال مع صديقتها الغالية،،، تعالت الضحكات من الجميع سروراً وإبتهاجاً،،، أمسكت ريهام يد صديقتها رولا وإستأذنت الإثنتان من الأهل،،، ودخلتا إلى غرفة ريهام حيث يمكنهما التكلم مع بعضهما البعض بكل راحة،،، والسؤال عن أخبار بعضهما وسماع الجديد منها،،، سألت ريهام رولا: لم تخبريني ماذا حصل معك،،،؟؟؟ وماذا قال لك حبيبك الولهان،،،؟؟؟ هل وعدك بالزواج،،،؟؟؟ كانت ريهام لحوحة على صديقتها تريد أن تعرف أخبارها بسرعة كبيرة،،، قالت لها رولا: " لقد أجلت الموضوع قليلاً،،،" تساءلت ريهام وهي مستغربة جداً من كلام صديقتها،،، رولا،،،ماذا تقولين،،،ولماذا،،،؟؟؟ رولا: سأخبرك في حينه،،، ريهام: لا،،،لا،،،لا،،،حبيبتي أنت تعلمين أني لا أنتظر،،، لا أستطيع أن أنتظر دون أن أعرف ما الذي حصل،،،؟؟؟ وما الأسباب التي جعلتك تؤجلين هكذا موضوع،،،؟؟؟ رولا: ريهام،،،!!! سأخبرك في وقته،،، كما يقال كل شىء في وقته حلو،،، ريهام: ولكن هذه مفاجأة لي،،،لا،،،بل صدمة،،،!!! أنت وهو تحبان بعضكما جداً فما الذي حصل،،،؟؟؟ وهكذا فجأة،،،؟؟؟ شىء لا يصدق،،، لابد أن يكون هناك شيئاً ما،،،رولا ضعي عيونك في عيوني وانظري فيهما جيداً حتى أتأكد من كلامك هذا،،، فقالت لها رولا: أخبرك ولكن بعد أن تعدينني بعدم إخبار أحد بالموضوع،،،ولا أحد،،،هل تعديني،،،؟؟؟ قالت ريهام: هيا رولا تكلمي لقد أقلقتني،،،ماذا حصل،،،؟؟؟ قالت رولا: عديني أولاً،،، قالت ريهام: أعدك،،، أخبرتها رولا أنها علمت أنه يحب فتاة أخرى ويريد أن يتزوجها،،، تفاجأت ريهام من هذا الخبر،،،بل صعقت منه،،، وقالت لرولا: وماذا ستفعلين الآن،،،؟؟؟ قالت رولا: سأكمل دراستي الآن،،،وأنهي جامعتي،،،وأتخصص وبعد ذلك يحلها ألف حلاّل،،، كانت رولا تقول هذا الكلام وفي قلبها غصة وألم،،،وفي صوتها حزناً،،،وكانت تعتريها لحظات الندم والحسرة من هذا الموقف،،، الذي وجدت نفسها فيه،،،بعد أن كانت قريبة من الزواج منه،،، ولكن ما بيدها حيلة،،،إنه يحب إنسانة أخرى،،،كان هذا الأمر صعباً عليها،،،صعباً عليها جداً،،،نزلت من عينيها دموع خيبة الأمل،،،وسكتت الفتاتان وحلَّ الهدوء في الغرفة،،، حتى سمع دوي الرعـد،،،فانتفضت رولا واقفة مرتبكة هزها صوت الرعد وأيقظها أعادها إلى الواقع،،، قالت: يا إلهي لقد تأخرت،،،تأخرت كثيراً لابد أن أعود إلى البيت،،،سيحل الظلام،،،لم أنتبه أن الوقت مرَّ بهذه السرعة،،، سأذهب غاليتي،،،سررت كثيراً بزيارتك،،،أنتظر زيارتك لي،،، ودّعت رولا صديقتها وأهلها،،،وأقفلت عائدة إلى منزلها،،، في طريق العودة،،،كانت رولا خائفة،،،خائفة جداً من الظلام أولاً ومن الأمطار التي بدأت تتساقط وبقوة،،، كانت رولا تسرع في قيادتها للسيارة،،،كان همها الوحيد أن تصل إلى البيت بسرعة،،،بسرعة فائقة،،، وهي تسير في طريقها وبسرعة،،،فجأة تظهر أمامها سيارة،،، كادت أن تصطدم بها لولا أن سائقها إبتعد من أمامها،،،ولكن،،،! حصل المتوقع،،،حصل ما توقعه سائق السيارة الأخرى،،، سُمع صوت إصطدام سيارة رولا،،،صوت قوي جداً،،، ركض إليها ليرى ما إذا أصابها أي مكروه،،،أو ضرر،،، وصل إلى سيارتها،،،فوجدها وقد أغمي عليها،،،بسبب الصدمة التي تلقتها على رأسها،،،وكان الدم قد غطى وجهها الأبيض،،، ولطخ ثيابها،،،،فتح باب السيارة وأخرجها منها،،،كان يحملها بذراعيه ووضعها،،،في سيارته،،،وانطلق بها،،، وصل إلى منزله،،،أنزل رولا التي كان الدماء يغطي وجهها،،، وضعها على السرير،،،وأحضر منشفة وماء لينظف لها الجرح الذي ينزف،،،كما أحضر الشاش والأدوية،،،ليضمده،،، إنتهى من تضميد الجرح،،،وكان قد غسّل لها وجهها،،،ونشفه،،، وتركها نائمة،،، ولكن لم يمنعه فضوله من أن ينظر إليها،،،صار ينظر إلى وجهها،،،عينيها المغمضتين،،،إلى يديها،،،إلى فمها،،،إليها كلها،،،لقد أحس بشىء يسري في أعماقه،،،أحس بشعور غريب أول مرة يشعر به،،،لقد شعر به لما رأى رولا،،، كان يتمنى أن تستيقظ،،،أن تصحو من غيبوبتها،،،يريد أن يطمئن عليها،،،لقد أقلقته كثيراً،،،كما كان يريد أن يتعرف على صاحبة هذا الجمال،،، الجمال الفاتن،،،بقي ينظر إليها لم يستطيع منع نظره من النظر إليها،،،إقترب منها قليلاً يريد أن يقبله،،، ولكن،،،!!! لقد حصل ما لم يكن في الحسبان،،،، فتحت رولا عينيها قليلاً،،،ثم أغمضتهما،،،ثم فتحتهما جيداً،،، وصرخت عالياً،،،من هول ما رأت،،،، يا ترى ماذا رأت رولا،،،؟؟؟ ما الذي أخافها،،،حتى صرخت،،،؟؟؟ إذا أردتم أن تعرفوا،،،إنتظروا مني الجزء الثاني من،،، في ليلة شتاء باردة،،،، |
جميل جداً .. ياورده ..
أنا متابعه معاك أن شاء الله .. عايزه أعرف ليه ..خافت .. ماطولي علينا .. منتظرين .. تحيـــــــــــــــاتي .. للكاتبه ورده .. :) .. |
بسررررررررررررررررررررررعة
أختي المبدعة وردة نزلي الجزء الثاني ,,, و اكتشفنا موهبة جديدة عند الست وردة بتكتبي قصص ,,, ما شاء الله عليكي حابكيتها مزبوط ,,, متااااااااااااااااااااااااااااااااابع |
كل الشكر لك غاليتي إيـنـار،،،،،
على هذه المجاملة اللطيفة كلطفك،،،،، وإن شاء الله لن أتأخر بالجزء الثاني،،،،، تقبلي تحياتي الورديـة المعطـرة،،،،، |
حـــاضــررررررررررررررررررررررررر،،،،،،،،
يا أستاذ وائـل،،،،، إن شاء الله سأنزل الجزء الثاني قريباً،،،،، كل الشكر لك على هذه المجاملة اللطيفة،،،،، وعلى هذا التشجيع الكبير لي،،،،،، تقبل تحياتي الورديـــة المعطـرة،،،،، |
اسمحى لى ياورده بتأجيل التعقيب الى حين تتم القصه ...
ومنتظر كبقية الإخوة الجزء الثانى منها .... |
أسامة براحتك زي ما أنت عاوز،،،،
هم كتبوا ردودهم،،،،، ومنتظرين زي ما أنت منتظر الجزء الثاني،،،،، كنت عايزة أسمع ملاحظاتك وانتقادك،،،،، كل الشكر لك،،،،، تقبل تحياتي الورديـة المعطـرة،،،،،، |
يا ألف،،،،ألف،،،أهــلاً وسهـلاً ومرحباً بك غاليتي شهرزاد،،،،،
أهـلاً بك في صفحتي المتواضعة،،،،، لقد إشتقت لك عزيزتي،،،،، تقبلي تحياتي الورديــة المعطـرة،،،،، |
وقفت عاجز امام كلماتج
شكراًُ وردة الحب الصافي الله لا يحرمنا من ابداعاتك نحتاج من حين لاخر من يوقظنا من موتنا |
متابع ،،،، لا تتأخري
|
الله الله ورده ....قصه رائعه ومبدعه في التصوير ....
تجعلي القاريء يعيش اجواء القصه ...... في انتظار الجزء الثاني......تحياتي لأغلى ورده...... |
كل الشكر لك أستاذ مبارك الكويت،،،،،
على مرورك في صفحتي المتواضعة،،،،،، وعلى مجاملتك اللطيفة كلطفك،،،،،، تقبل تحياتي الورديــة المعطـرة،،،،، |
أهـلاً وسهـلاً بأستاذنا الحوراني،،،،،
كل الشكر لك أستاذ لمرورك في صفحتي المتواضعة،،،،، و إن شاء لن أتأخر بإنزال الجزء الثاني،،،،، دعواتكم لي،،،،، تقبل تحياتي الورديــة المعطـرة،،،، |
كل الشكر لك غاليتي الأولى،،،،،
على هذا التشجيع،،،،، وعلى المرور في صفحتي المتواضعة،،،،، وعلى هذه المجاملة اللطيفة كلطفك،،،، أنت الغالية،،،،، تقبلي تحياتي الورديــة المعطـرة،،،،، |
في ليلة شتاء باردة،،،
الجـزء الثاني،،، العاصفة تهب مرتين،،، بعدما فتحت رولا عينيها وصرخت ذاك الصوت الرهيب الذي يصدم من يسمعه،،،نظر إليها السائق نظرة تنم عن إنزعاج منها،،، فقال لها: ما بك،،،لماذا تصرخين هكذا،،،؟؟؟ نظرت إليه وهي خائفة منه جداً،،،أمسكت الغطاء وقربته منها،،، كأنها تختبىء وراءه وتحتمي به منه،،،وأشارت بإصبعها إليه،،، كان وجهه وثيابه ملطخين بالدماء،،،الذي نزف من جروحها،،،، نظر إلى نفسه وقال لها: نعم هذا الشكر الذي قدمتيه لي لقاء إنقاذي لك،،،ولقاء مساعدتي لك،،، رفعت الغطاء عنها،،،أرادت أن تقوم من السرير لتخرج وتعود إلى البيت،،،وصرخت مرة ثانية،،،وقالت: يا إلهي ماذا فعلت،،،؟؟؟ ماذا فعلت بي،،،؟؟؟ قال لها: لم أفعل شيئاً سوى أني نزعت عنك الثياب الملطخة بالدماء وبدلتها لك بثياب نظيفة،،، قالت له: أين ثيابي،،،؟؟؟ أريد ثيابي،،،أريد ثيابي الآن،،، أريد أن أخرج من هذا المنزل،،،ولن أعود إليه نهائياً،،، قال لها إجلسي إنتبهي إلى نفسك،،،!!! عندك جروح ورضوض،،،وءالام من جراء الحادث الذي أصابك التي وهنا إنتبهت لنفسها أنها مصابة ومتألمة منها،،، قالت: أي،،،يا إلهي ماذا حصل،،،؟؟؟ وماذا أصابني،،،؟؟؟ رأسي يؤلمني كثيراً،،،،ماذا حصل،،،؟؟؟ أنا لا أذكر شيئاً،،، قال لها: من بعد إصطدامك أغمي عليك،،،من جراء إصطدام رأسك بالمقود،،،وحصل معك نزيف للدم،،،فحملتك وأتيت بك إلى هنا،،، لأنك كنت بحاجة لعمل الإسعافات الأولية بسرعة،،،ونجحت بإيصالك إلى هنا أولاً،،،وعمل المطلوب ثانياً،،،وها هي جروحك كلها مضمدة كان قد أحضر لها المرآة لترى نفسها فيها،،،نظرت فيها وأعادتها إليه مع الشكر،،، قالت له: أتمنى أن تعذرني على ما صدر مني،،،أول ما رأيتك لأني خفت منك بل ارتعبت كثيراً،،،لقد ظننتك واحداً من هؤلاء السفاحين الذين يتكلمون عنهم في الأخبار،،،ونشاهدهم في الأفلام،،، ظننت أنك تريد أن تقتلني وتقطعني إرباً إرباً،،،يا إلهي،،، ضحك عليها وصار يضحك إلى أن صار يُسمَع صوت ضحكه،،، نظرت إليه وسألته علام يضحك،،،؟؟؟ فقال لها أنه ضحك على ما فكرت به،،،، قال لها: سأذهب لأستحم وأغير ملابسي،،،ومن ثم نتعشى،،، قالت له: ماذا،،،؟؟؟ نتعشى،،،؟؟؟ وصارت تتساءل كم أصبح الوقت،،،؟؟؟ وقالت له أنها تريد ثيابها لترتديها،،،حتى تعود إلى المنزل،،، لأن أهلها الآن قلقين عليها من غيابها هذا،،، قال لها: حاضر سأحضر لك ثيابك،،،ولكن ينبغي أن لا تقومي بعمل أي مجهود،،،فتتعبين من جديد،،،إنتظريني هنا،،، ذهب ليستحم ويحضر لها ثيابها،،،، وقفت ومشت إلى النافذة تريد أن تنظر كيف أصبح الجو،،،؟؟؟ أزاحت الستار عن النافذة وتفاجأت بما رأت،،، كانت الثلوج قد غطت كل شىء،،،كانت الأرض قد اكتست حلة ناصعة البياض جميلة،،،وكانت الرياح تهب بكل قوتها وتحولت إلى عاصفة،،،عاصفة ثلجية،،، قال لها: وأنت غائبة عن الوعي هبت عاصفة ثلجية قوية،،،قوية جداً قال لها: تفضلي هل نتعشى،،،؟؟؟ كانت مازالت شاخصة بصرها في المنظر الذي شاهدته وصُدمت به لم تكن تعلم أنه حصل ما حصل،،،إغرورقت عيونها بالدموع،،، وقالت له: أريد أن أخرج من هنا،،، أريد أن أعود إلى المنزل،،،الآن أهلي قلقين عليّ،،،قلقين جداً،،، إستدارت ناحيته،،،وركضت تريد أن تفتح الباب وتخرج منه،،، لكنه إستوقفها،،،أمسكها من يدها بقبضة كأنها قبضة من حديد،،، وشدَّها ناحيته،،،وقال لها: يوجد عاصفة في الخارج لا تستطيعين الخروج من هنا،،، حاولت أن تفلت يدها من قبضته،،،لكنه أحكم قبضته وشدّها إليه لتصبح مواجهة له،،،وجهاً لوجه،،، كان ما عاد يحتمل جمالها،،،ولا إغرائها،،،خاصة لما أمسك بيديها أحسّ بشعور غريب،،،كانت مشاعره قد عصفت كماهبت عاصفة هوجاء قوية،،،،كانت أحاسيسه قد بدت كأنها زوبعة في داخله،،،لا بل بركاناً يلتهب سينفجر،،،يريد أن يخرج هذه الحمم من داخله،،، أمسك بها وشدّها نحوه،،،عانقها عناقاً شديداً،،،وبكل شغف ومحبة أفلتت يديها من قبضتيه،،،وصارت تضرب بهما على صدره وهي تبكي وتصرخ،،،إبتعد إبتعد عني أنت إنسان متهور إنسان وقح للغاية ماذا فعلت،،،؟؟؟ أفلتت نفسها منه وركضت بسرعة كبيرة نحو الباب،،،تريد أن تخرج من هنا لتعود إلى بيتها وأهلها،،، حاول أن يمسك بها لكنه لم يستطع،،،بل هربت،،،هربت منه،،، ركضت وركضت دون أن تنظر وراءها،،، - يا ترى ماذا سيفعل هل سيلحق برولا،،،؟؟؟ - ماذا سيحل برولا في هذه العاصفة،،،؟؟؟ نعم العاصفة تهب مرتين،،، سنرى ذلك في الجزء الثالث من في ليلة شتاء باردة |
صباح الفل و الياسمين ,,,
لا , مش هيك يا وردة ,,, رح تخلينا على أعصابنا لبكرى ,,, و مع هذا الأسلوب المليئ بالتشويق ,,, سنظل متابعين لكي حتى النهاية ,,, تقبلي إحترامي و سلامي ,,, |
أهــلاً وسهـلاً بوائل،،،،،،،
أنت قلت راح تخلينا على أعصابنا لبكرا،،،،، ومع هذا الأسلوب المليء بالتشويق،،،،،؟؟؟ أقول لك نعم،،،،للغد أو بعد غد أو بعد بعد الغد،،،، كل الشكر لك على هذا المرور اللطيف كلطفك،،،،، تقبل تحياتي الورديــة المعطـرة،،،،،، |
متابعــــة..!!
|
أهـــلاً وسهــلاً بالغالية نجــولا،،،،،
كل الشكر لك على المتابعة للقصة،،،،،، إن شاء الله تكون قد أعجبتك،،،،، تقبلي تحياتي الورديــة المعطـرة،،،،،، |
ياسلاااااااااام .. والله مستمتعه .. مع روايتك ياورده ..
أمانه .. أمانه .. ماتتأخري علينا .. ماشي .. منتظره .. ومتابعه .. :) .. |
يا سلااااااام،،،،والله مستمتعة مع روايتي يا إينار،،،،؟؟؟
كل الشكر لك على هذه المجاملة اللطيفة،،،،وذوقك،،،، طيب حاضر مش هأتأخر بقى،،،،، و إن شاء الله تعجبك النهاية،،،،، تقبلي تحياتي الورديــة المعطـرة،،،، |
في ليلة شتاء باردة،،،،،
الجزء الثالث والأخير،،،،،،،،، الصقـيـع،،،، ركضت رولا بسرعة فائقة،،،خرجت من منزل ذاك السائق،،،، ركضت ولم تنظر وراءها بالمرة،،،همها الوحيد أن تبتعد وتعود إلى عائلتها،،،، حل الظلام الأسود الحالك،،،واشتد البرد أكثر فأكثر،،،،توقفت رولا عن الركض وهنا شعرت أنه لم يلحقها أحد،،،إطمأنت قليلاً لكنها بدأت تشعر بالبرد الشديد،،،نعم إنها في الخلاء إنها وحيدة ليس معها أحد إلا الثلوج التي تحيط بها من كل جهة،،،كانت تشعر بالصقيع في كل أوصالها،،،وزاد شعورها بالوحدة والوحشة،،،إستوحشت المكان أحست بنفسها أنها ضاعت لا تعلم أين هي،،،؟؟؟ نظرت حولها يميناً ويساراً علها تجد أحداً أو شيئاً قد يخفف عنها قليلاً هذا الشعور المخيف،،،ولكن دون جدوى،،،،!!!! أحست بنقطة ماء سقطت على وجهها إنتفضت وقلقت على نفسها أين ستذهب،،،؟؟؟ أين ستختبىء وتتوارى من المطر،،،؟؟؟ إلى من ستلتجىء ليحميها،،،؟؟؟ بدأت دموعها تذرف من مقلتيها على وضعها التي هي فيه والتي لا تحسد عليه،،،، إشتد البرد أكثر كأن العاصفة بدأت،،،وتساقطت الثلوج،،،أكملت سيرها وهي تعبة وموجوعة وجائعة،،،صارت تبكي أكثر،،،وتذرف دموعها من حرقة قلبها وندمها لأنها تركت منزل ذاك الرجل،،، وفجأة،،،!!! تذكرته،،،تذكرت السائق وما حصل،،، ولكن،،،!!! هي لا تعرف من هو،،،؟؟؟ لم تسأله عن اسمه حتى،،، لأنه حصل ما حصل بسرعة،،،بسرعة كبيرة،،،، تذكرت كيف أنه أمسكها من يديها وكيف شعرت بشعور غريب،،،، تذكرت كيف شدها نحوه وعانقها بشدة،،،كانت مشاعرها حيئذ غير مستقرة كأنها تأججت نيران داخل قلبها،،،،كأنها عاصفة هبت داخلها،،،عاصفة قوية قوية جداً اقتلعت كل شىء من قلبها من قوتها وزالت ذاك الحب الذي لم يكن حباً بكل ما للكلمة من معنى،،، وخلفت وراءها ءاثاراً كبيرة وكثيرة،،،، تساءلت رولا في نفسها عن ماهية هذا الشعور الغريب الذي تشعر به أو شعرت به ناحية ذاك الرجل الذي لم تعرف إسمه حتى،،،؟؟؟ ماذا فعل بها،،،؟؟؟ ماذا فعل بعناقه لها،،،؟؟؟ لقد أيقظ فيها كل المشاعر الدفينة،،، أيقظ فيها الشوق،،،الإشتياق،،، وتشوق النفس الظمأى،،، إلى الحب،،،إلى الحب الحقيقي،،،الحب بكل معنى الكلمة،،،، في تلك اللحظات شعرت بنفسها كأنها كالطفل الذي يبكي يحتاج لوجود أمه معه،،، أحست أنها بحاجة لأحد قربها في تلك اللحظات،،،ومع تلك المشاعر الجياشة،،،تريد أن تشكو له،،،تشكو له المأزق الذي وقعت فيه،،،؟؟؟ أم تشكو له الحيرة التي أصابتها،،،؟؟؟ أم تريد أن تسأله عن هذا الشعور الغريب الذي أصابها وشعرت به،،،؟؟؟ وهي غارقة في أفكارها،،،سابحة هائمة،،،أحست أن شيئاً دافئاً أمسكها بيدها،،،ءااااااااه شعرت بحرارة كانت ظنت أنها قد فقدتها رفعت نظرها إليه لترى من هذا الذي أمسك بها،،،؟؟ وقفت ومن شدة المفاجأة غابت عن الوعي وكادت أن تقع،،، لكنه أمسك بها بسرعة،،،نعم إنه هو،،،،هو السائق الذي أمسكها،،، حملها وعاد بها إلى بيته،،،حيث الدفء و الراحة والسكينة،،، وضعها على السرير،،،كانت ترتجف من شدة البرد كورقة الشجر كانت باردة،،،باردة جداً،،،ومتعبة ومنهكة القوى،،،أشعل لها المدفأة وغطاها جيداً حتى تشعر بالدفء و تركها تستسلم للنوم والراحة،،، جلس على الكرسي قبالتها حتى يطمئن على حالها،،،وأنه لم يصبها أي مكروه،،، وصار ينظر إليها،،،لم يستطع رفع نظره عنها،،،لقد أحبها أحبها،،، إنه يتمناها أن تكون حبه،،،أن تكون له،،،وغرق في أفكاره،،،وهو هكذا على هذه الحال من التفكير العميق،،،غفت عينه وراح في نوم عميق هو أيضاً،،،، فتحت عينيها فوجدته نائماً قربها على الكرسي،،،أحست بنفسها أنها تريد أن تشكره على ما فعل معها من إنقاذه لها مرتين،،، أرادت أن تقوم من السرير،،،رفعت الغطاء عنها وقامت واقفة لكنها خارت قواها وكادت أن تقع أرضاً،،،فتلقاها هو أمسكها قبل أن تقع وهنا كانت لحظة اللقاء،،،اللقاء الحقيقي،،،اللقاء لجسديهما وأرواحهما اللتان تعانقتا من شدة اللهفة والشوق لبعضهما،،، قال لها: لماذا وقفتي،،،لماذا لم تبقي نائمة لترتاحي،،،؟؟؟ قالت له: أردت أن أشكرك،،،أن أشكرك على معروفك وصنيعك معي،،، قال لها: لا حاجة لك لتقفي،،، قالت له وقد احمر وجهها خجلاً: أردت أن أشكرك وأقبلك،،، قال لها: أنا تمنيت أن أفتح عيني فأجدك قربي،،،تمنيت أن تحسي وتشعري بي،،،تمنيت حبك،،،تمنيت غرامك وعشقك،،،وذابت بين ذراعيه حباً وغراماً،،،وشعرا بأن أرواحهما تطيران تسبحان في الفضاء من غير قيود وبكل حرية،،،نظر في عينيها وغرق فيهما غرق في تفكير عميق يسبح فيهما معها،،،معها وحدها،،،لمس وجنتيها اللتين لهما ملمس ناعم كالحرير،،،ما عاد قادراً أن يكون بعيداً عنها،،،، لقد حركت فيه مشاعره وأحاسيسه،،،شدها إليه عانقها،،،عانقها بقوة وقال لها: أحببتك،،،أحبك،،،أحبك و أريدك،،،، أحبيني،،،أريد حبك،،،أريدك لي،،،أريد أن أتذوق الشهد من حبك،،، أريد أن أشعر بلذة طعم العسل من شفتيك،،،وافقي كوني معي،،، معي وحدي أنا،،،أنا وأنت فقط،،،لوحدنا مع حبنا،،،مع عشقنا،،، وهيامنا،،،الذي سيكبر يوماً بعد يوم،،، طلع الصبح،،،يوم جديد وإشراقة جديدة،،، إستيقظت رولا من نومها،،،إرتدت ثيابها وجهزت نفسها للعودة إلى البيت،،،نزلت من الغرفة التي كانت نائمة فيها،،،كان الحبيب قد جهز قهوة الصباح،،،شربوا القهوة وإنطلقوا ليوصلها إلى منزل أهلها كانت الطرقات مازالت مليئة بالثلوج،،،لم يتكلم أحد طول الطريق،،، لا هو ولا هي،،،كان الصمت مخيماً في المكان،،،، من هنا،،،قالت رولا،،، وصلوا إلى منزل عائلتها،،،كانت رولا فرحة جداً بوصولها سالمة،،، رنت الجرس،،،فتحت لهما أخت رولا جاء والدها ووالدتها ركضت وعانقتهما وسلمت عليهما،،،قالت لهما: أمي،،،أبي،،،أريد أن،،،، وإستدارت ناحية الشخص الذي تريد أن تعرف الوالدين عليه،،، فكانت المفاجأة،،،، أين هو،،،؟؟؟ أين ذهب،،،؟؟؟ تلعثمت بالكلام،،،حزنت حزناً شديداً،،،على تركه لها هكذا،،، من غير أن يتكلم معها،،،ولأنه لم يترك لها مجالاً لتشكره،،،،هي وعائلتها،،،ذهب نعم لقد ذهب،،،ولم تراه،،،كم تمنت لو تراه،،، سيعود سيرجع إليها،،،لقد أحبها،،،عشقها،،،وأغرم بها،،، سيعود لأنه يريدها،،، وأخذ منها وعداً على أن تكون له،،،له وحده،،،دخلت المنزل مع والديها،،،وصارت تقص عليهما ما جرى ظهرت على ثغرها إبتسامة خفيفة،،،لأنها تذكرته في تلك اللحظات تذكرت تلك اللحظات الحميمة التي قضتها معه،،،، مع تحياتي لكم،،،، إنتهى،،، |
الآن ؛ وبعد الخاتمه ؛ أستطيع أن أنقل لكِ انطباعى وردة فعلى لقصتكِ ...
دعينى أولاً أُحييك لإقتحامكِ مجال القصه القصيره ؛ لأنها المجال الحيوى الطبيعى الذى يتناسب مع اسلوبكِ التصويرى المتميز ؛ فأنتِ تملكين أدوات كتابة الفصه : من خيال خصب ثرى ؛ وقدرة على تصوير الواقع ونقله الى القارىء فى إطار شيق جذاب ؛ وجُمل وتراكيب لفظيه بليغه ومؤثره ؛ وقدرة على التغلغل فى أعماق النفس البشريه والتعبير عما يجيش بها من مشاعر واحاسيس ؛ كل هذا لمسناه من خلال خواطرك المنثوره التى أمتعتنا كثيراً فكان التطور الطبيعى لها أن تنتظم فى سياق قصصى روائى .. نعود الى قصتك ( وأحسبها محاولتكِ الأولى فى المجال القصصى ) فى ليلة شتاء بارده فأجد أنكِ : 1ـ مهدتِ لها تمهيداً جيداً وأعددتِ لها ( فرشه ) كما يقولون ؛ فصدمة رولا فى حبها الأول كان تفسيراً طبيعياً ومنطقياً لخوفها من السائق الذى أنقذها وحملها الى بيته وأصبحا سوياً منفردين به لا ثالث لهما .. 2ـ برزت قدرتكِ التعبيريه فى نصوير الجانب الشعورى لرولاوإحساسها المتحول تجاه السائق حينما هربت من المنزل لتجد نفسها وحيده فى الحياة بلا رفيق أو صديق أو مُعين يُساعدها على تخطى أزماتها وإيناس وحشتها ؛ فكان أن انحلت عنها عُرى الخوف من ذلك الغريب ؛ وبدت لها مروءته وشهامته التى هى فى أمَس الحاجه إليهما فى درب حياتها الوعر ؛ فأتى تحولها تجاهه طبيعياً مُقنعاً للقارىء ... 3ـ أنصفتِ السائق ... فبعد أن أحسست فى الجزء الثانى أنكِ تتحاملين عليه بتصويره ذئباً بشرياً لايهمه سوى المُتعه الحسيه ؛ بمحاولته الإستمتاع بحُسن رولا ومُحاولة تقبيلها وهى نائمه ؛ غير مراغٍ لحالة الضعف والوهن التى أصابتها ؛ وغير مُتأثر بمنظر الدماء التى نزفتها ؛؛ عُدتِ فى الجزء الثالث للحديث عنه مُظهرةً شهامته فى إعداد قهوة الصباح لها ؛ ثم توصيلها سالمةً لبيت أهلها ؛ غير منتظر منها شكراً ولا ثناءً لمعروفه وجميله ؛ مما يدل على تغلُب آدميته وإنسانيته على شهوته الحسيه .. 4ـ أحسنتِ القطعات المشوِقه بين الأجزاء ؛ حتى أننا كنَّأ نتعجل نزول الجزء التالى رغبة فى إرواء ظمئنا لمتابعة الأحداث ؛ وهذه إجاده تعبيريه تُحسب لكِ أيضاً ... 5ـماآخذه عليكِ ( ولعلى أكون مُخطئاً فى تقديرى ) أنكِ عند الحوار بين رولا وصديقتها فى الجزء الأول وبين رولا والسائق بعدذلك أعطيتينى إحساساً بأنكِ تنقلين لى وصف الحوار وليس الحوار نفسه ؛ بمعنى أنكِ كأنما تقولين : وقال لها كذا وقصده أن يوضح لها كذا ؛ دون أن تتركى الحوار نفسه يُعبر عن نفسه . فجاء الجانب الوصفى أعلى من الجانب الحوارى ؛ رغم أنكِ ملكة الحوار واستاذة فى التحاور ( أُكرر أن هذا إنطباعى ؛ ولعلى أكون مُخطئاً فيه ) .. بشكل عام : محاولة أولى ناجحه ؛ لا تقل درجتها عن 8 من 10 ؛ اشتملت على كم من الأحاسيس والمشاعر الفياضه والعواطف الجياشة ؛ سيقت فى إطار متناسق جميل يدل على قدرة ابداعيه متميزه ... وبقدر نجاحكِ فى هذه التجربه ؛ سيكون لزاماً عليكِ الحفاظ على المستوى ؛ ومحاولة الترقى للأفضل ... مع أطيب التمنيات لكِ بكل خير ؛ راجياً ألا أكون أزعجتكِ بتعقيبى هذا ... وتقبلى تحيتى وتقديرى ... |
مع اشد إعجابي لهذا التحرير الرائع ، إلا أنني لن ازيد على ماقاله أخي اسامه ،،،،
إبدعتي ،،، |
تسلمي .. بجد تسلمي ..
طبعاً .. أسامه .. كفى ووفى .. بالكلام .. ماشاءالله عليه .. وأنا أقولك .. أن سرد القصه ممتع .. وأحداثه .. مليئه بالمشاعر .. إللي عشت فيها مع رولا .. أنا بحب أحياناً أوصف الأشياء بالألوان .. وأنا حسيت أن القصه لونها وردّي .. هاديء .. ولطيف .. ككاتبتها .. أسعدتني متابعتي لقصتك .. فتقبلي مني أجمل التحايا .. :) .. |
أسامة لقد أزعجتني بتعقيبك هذا كثيراً،،،،،،
لدرجة أني لن أنام الليل من شدة الإنزعاج،،،،،، و لن أتعشى يعني هاتخلي أنام من غير عشا،،،،،، قلبك يطاوعك تعمل كدا،،،،،؟؟؟؟ يا أخي تعطيني 8 على 10 هاتخليني أعيط،،،،،،، ههههههه ههههههه ههههههه واحد،،،،،،،صفر لصالح وردة،،،،،،،،إيه رأيك بقى،،،،،، أسامة،،،،،، كل الشكر لك أسامة على هذا التعقيب الرائع،،،،،،، و على التشجيع القوي الذي ألقاه منك،،،،، نعم هذه أول قصة أكتبها،،،،،، تقبل تحياتي الورديـــــة المعطـرة،،،،،، |
أستاذي الحوراني،،،،،،،
الشرف لي بإبداء إعجابك بما كتبت،،،،، وهي أولى محاولاتي في كتابة القصة،،،،،،، كل الشكر لك أستاذي على هذا التشجيع الرائع لي،،،،، تقبل تحياتي الورديــــة المعطـرة،،،،،، تقديري لك،،،،،،،،،،، |
تسلمي غاليتي إيــنــار،،،،،،
وكل الشكر لك على هذا التعقيب الجميل بجمال كاتبته،،،،، والحمد لله اللي أسعدتك متابعتك لقصتي،،،،،،، كلك ذوق غاليتي إيــنــار واللون الذي إخترتيه جميل ومحبب لنفسي،،،، تقبلي تحياتي الورديــة المعطـرة،،،،،،،،، |
لم أطق بقصتك كلمة واحدة فقط , بل أزعجتني كثيرا ,,,
هل تعرفين ما هي ؟! بس بأمانة لا تزعلي ,,, هي كلمة " إنتهى " في أخر القصة ,,, باستثناء هذه الكلمة القصة رائعة جدا و جميلة ,,, و أسلوبك المشوق جعلنا نتلهف لقراءت الأجزاء التالية حتى النهاية ,,, و طبعا نحن لسنا سوى متطفلين على القصة و الخاطرة ,,, أمام هذا الإبداع الجميل ,,, فالتصوير الحي الذي كنا نشاهد كان جميل جدا ,,, و أنا بطبعي إنسان خيالي نوعًا ما ,,, فقد كنت أقرأ الكملة و أرسمها في عقلي ,,, حتى لكأن كل مشهد من القصة يحدث من أمامي ,,, وتسلم يمناكي التي خطت لنا هذا الإبداع ,,, |
أهــــلاً وسهـــلاً بك وائــل،،،،،
الحـمـد لله على السلامـة،،،،، أنا لن أزعل ولماذا أزعل،،،،؟؟؟؟؟ هــذا رأيــك،،،وأنت حـر بآرائـك،،،،،، بس لماذا أزعجـتـك هذه الكلمــة،،،،،؟؟؟؟ على كل الشكر لك على هذا التعقيب الجميل،،،،، تقبل تحياتي الورديـــة المعطــرة،،،،، |
اقتباس:
و لأني تمنيت أن تستمر على الأقل لخمس أجزاء ,,, ~ تقبلي إزعاجي و إحترامي ~ |
وائــل،،،،،
ومن قال أني إنزعجت منك،،،،؟؟؟؟ أو أنك أزعجتني،،،،؟؟؟؟ وكل الشكر لك على إعجابك بقصتي،،،، وائــل هل تعلم أنها القصـة الأولى التي أكتبها،،،،؟؟؟؟ والحمد لله نالت إعجابكم،،،،، شكراً لكم،،،،، شكراً لكم جميعاً على هذا الدعم،،،،، |
كنت أنتظـر رأي الأستاذ عـمـران،،،،،،
تحيــاتي الورديـــة المعطـرة له،،،،، |
رائعه مبدعه غاليتي ورده لااشعر ان سردك
لااحداث القصه سرد كاتبه مبتدئه وهذه اولى كتابتها بل اشعر انكي مبدعه استمتعت كثيرا بما سطره قلمك ارجو ان تكون الاولى وليست الاخيره تقبلي مروري وشده اعجابي اختك همس أنثى |
هـــلا غاليتي هموسة،،،،،،،
كل الشكر لك على هــذا التعقيب اللطيف كلطفك،،،،،، الحمـد لله أن القصـة أعجبتـك،،،،،، تقبلي تحياتي الورديــــة المعطـرة،،،،،، |
جميل منك ياعسل تقبلي مروري
|
كل الشكر لك عزيزتي الأخصائيــــة،،،،،
إن على تعقيبك اللطيف كلطفك،،،،، أو على مرورك الذي أعتز بــه،،،، تقبلي تحياتي الورديـــة المعطـرة،،،،، |
هذه القصــة إنتهت،،،،،،
ولكن إن شاء لي ربي الواحــــد الأحـــــد،،،،،، أن أكتب غيرها وأكثر،،،،،،فلكم مني أن أكتب وهــذا وعـــــد،،،،،، |
الأخت العزيزة .. وردة
أنا أشعر بأشد الندم .. لأنني لم أقرأ هذه القصة إلا اليوم وأحسد الأعضاء الذين تابعوها أول بأول. هذه المقدرة.. لا تبدو أبداً وكأنها محاولة أولى متقنة تماماً .. والخيال والتصوير فيها عالي جداً أنا استمتعت بها الى أبعد حد. أرفع لك القبعة.. تقديراً واحتراماً وأرجو أن نقرأ لك قريباً ما هو بنفس المستوى تقبلي تحياتي عمر |
كلمات تستحق الاعجاب
مشكورة يا الغالية |
الساعة الآن 09:41 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا