![]() |
الرهــــــــاب..أتمنى رأيا" ونصيحة" ممن يقرأ..
السلام عليكم:
سأختصر الحديث عن مشكلتي, مررت بظروف قاسية منذ أن وعيت على هذه الدنيا أو بالأصح منذ بلوغي مايقارب ال3 أعوام,لم تتحسن ظروفي بل أزدادت سوء" وقد أتخذت شكلا" مختلفا",أقول ذلك لعلمي أن لا شيء بلا سبب,ولمعرفتي حقيقة مايعتريني من أعراض,أعيش في محيط يعتبر ما أمر به ليس فقط مرضا"نفسيا" بل و عيبا"شنيعا",يعقبه نظرات شفق وأحيانا أستهزاء,من حولي في البيت كل يهتم بشؤونه الخاصة,لا أحد يتحدث معي أو يهتم لما يحدث للآخر,أنجح..أمرض..تمر الأعياد..كل يعيش لنفسه,لا أحاديث أو أجتماع عائلي أو حتي ألتفاتة,وعند تخرجي لم يهنئني أحد ولم يهتم أحد, مشكلتي التي أعاني منها هي الرهاب,الخوف من التجمعات..الزيارات..البقاء بمفردي حتى مع صديقاتي.., ومما لاحظته عليّ الأبتسامة البلهاء على الدوام,سواء" أحزنني الموقف أم أفرحني, أتلعثم دائما" في الكلام بالكاد أستطيع جلب الكلمات المناسبة واللازمة للمواقف المختلفة,أعاني من الرعشة في يدي لا أستطيع أمساك شيء أمام صديقاتي أو قريباتي أو حتى أمام أمي, أنا الآن جامعية وقد مررت بأوقات عصيبة أثناء دراستي رغم تفوقي و موهبتي الأدبية التي يشيد بها من حولي,وربما هي الحسنة الوحيدة لي, النسيان مشكلة برزت مؤخرا",ومنذ زمن أشعر بأني ميتة,ولا أمت’ لهذا العالم ولمن حولي بصلة,صداقاتي لا تستمر,وأشعر أنني السبب,فلا أستطيع أبداء ثقتي لأحد,لا أحب الكلام مع من حولي أفضل الخلوة بنفسي وأشعر أنني سعيدة إذا أختليت بنفسي, ألآن أنقطعت عن كل صديقاتي,لا أرد على مكالماتهن ولا أشعر بالرغبة في الحديث إلى أي أحد,وبسبب ذلك أ’عتبر متعالية أو بالأصح صديقة مصلحة,ويعلم الله أني لست كذلك,لكني لا أستطيع لا أحبذ المجاملات الفارغة, ولا أجد من يوافقني ميولي وأهتماماتي لا أستطيع الأستماع والحديث لساعات عن الأزياء والموضة والممثلين والأفلام,بينما يعج العالم الإسلامي من حولي بأحداث من المفروض أن أوليها أهتمامي,مما يعجب صديقاتي في أنني أصغي لهن بشغف يعتبرنه محبة مني لهن,لكن ذلك لأني لا أحبذ أن ينتقل مايك الحديث لي, وأشعر بقسوة مشاعري,أبدي قسوة"لا تنبع من داخلي,ألأخبار السعيدة لا تفرحني,الحزن هو سمة شخصيتي,أشعر أحيانا" بأن لا جدوى من ألأستمرار,لا أستطيع رؤية من يتألم بينما أنا عاجزة عن أبداء تعاطفي,ومد يد العون, هل الحياة تبدو سوداء كما أراها أنا؟ ... |
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ... الظروف القاسيه عنوان كل هم و مرض.. كفانا الله وأياكم .... و لكن يا أختي العزيزه " لا تأكلي بنفسك" فشعورك بالسوء .. يزيدك سوءاً. أتمنى لك الشفاء العاجل ... و سلامتك. |
جزاك الله خيرا" على ردك ومرورك الكريم,
|
اشكرك اختي على عرض مشكلتك والتي يعاني متها اناس كثيرين ولا يعلمها الا اللة والمصابين فيها ادعواللة ان يشفيك ويشفينا نحن انت وجميع المصابين فاذا كانت علاقتك معا الناس لاتدوم فجعلي علاقتك مع اللة دائمة وتوكلي على اللة وكفى باللة وكيلا وتذكري قول الرسول علية الصلا ة والسلام >ماصابك ماكان ليخطؤك واخطأك ماكان الا ليصيبك
|
السلام عليكم
شكرا على الصراحة والثقة في ابراز مشكلتك والتي تعد من الحلول الاولى او بداية الطريق نحو التخلص من المشكلة نهائيا ان شاء الله وأكيد وصولك الى كتابة هذه الكلمات التي عبرت عن ما تشعرين به هو الشجاعة التي حتما كانت الدافع نحو رغبتك في التخلص من المشكلة ان اغلب هذا النوع من المشاكل يكون منبعه انخفاص الثقة بالنفس، التي عليك ان تتدربي على خطواتها من اجل التخلص من مشكلتك تدريجيا وهو الحل السليم ان شاء الله ولتعلمي ان الثقة بالنفس ليست فطرية مع الانسان ولكنها تؤخذ بالتدريب عبر خطوات من اجل بلوغ الهدف : الثقة بالنفس مفتاح النجاح في كل مجالات حياتك تساعد على اقناع الآخرين تمكنك من التأثيربالآخرين،تمكنك من الثبات على موقفك،تساعدك لعرض أفكارك، تعطيك شعورا بالقوة والسعادة،تساعدك في مهامك الوظيفية،تمكنك من مواجهة الجمهور ،تكسبك احترام الآخرين ،تساعدك على حسن التصرف،تنقذك من المواقف المحرجة... ماشاء الله لك من العلم ما يدفعك الى التدريب على الاكتساب الثقة بالنفس وان شاء الله سابرز خطوات مهمة في اكتساب الثقة بالنفس من خلال موضوع حول الثقة بالنفس أتمنى اني قدمت الأمل الذي يدفعنا للاستمرار بتفاؤل تقبلي تحيات اخوك عبدو عمر |
أخوتي:
الساكن: جزاك الله خيرا وما الذي يصبر قلبي سوى تفويض أمري لله ولولا فضل الله ورحمته مابقيت على قيد الحياة،بارك الله فيك ولا حرمك أجر التذكير والنصح عبدو عمر: جزاك الله خيرا،ليس من السهل أن يكتسب الإنسان الثقة بنفسه بينما يصارع أمواج الحياة القاسية وحيدا ومنبوذا"،لكنني مازلت أحاول ولم ولن أفقد الأمل وعزائي أن ما أمر به ليس سوى نقطة من بحر مما يمر به غيري من البائسين،أقرأ كثيرا" عن الثقة بالنفس و وأحاول إيجاد منبع الثقة الضائع لكن إلى هذه اللحظة لم أجده، ليتني أستطيع محو الماضي المؤلم والهرب من الواقع المظلم ونسيان ذلك كله ففي الحالتين أحيا وحيدة،لكن إن التجارب والذكريات السيئة من نفسي لكنت أفضل،لكن كيف؟؟ بينما أحيا في سجن داخلي وخارجي .. مجبرة على المكوث في الزاوية المظلمة والنظر للعالم المبهرج منها..مجتمع و محيط لا يرحم لا يرى لي الحق في الحياة،لم يسير أخلاقهم وأفعالهم الإسلام بل عادات وتقاليد ومعي أنا سيرهم الظلم الأعمى،لكوني كنت في سجن شبه إنفرادي منذ وعيت على الدنيا وحتى الآن فقد تقوقعت على نفسي وأجد من الصعب أن أنتشل نفسي من هذا السجن، |
من الواضح جدا انك شخصية مثقفة ولديك حس راقي وذللك من خلال ماكتبتية ....................اختي لا تفقدي الثقة باللة .........الانسان اذا جاءت الظروف ضدة يستطيع ان يخلق عالم اخر .....افكار اخرى ......يستمتع من خلالها .........أحعلي حزنك التي انت فية سعادة .......اجعلي سعادتك داخلية حتى لو عالمك الخارجي كئيب ......لا تيأسي .......والثقة بالنفس تستطيعين ان تكسبيها فلا يوجد شي صعب على الله سبحانة ......
|
بارك الله فيك على الأهتمام ، نعم كثيرا ما أردد في نفسي في أحلك لحظات حياتي بأن سعادتي داخلية فعلا هي كذلك ،الرهاب كان نتيجة لظروف تربية قاسية وعنيفة خاصة سني عمري الأولى من 3_7 مع العزل عن المجتمع خاصة،لم أكن أهتم كثيرا لمسألة الرهاب ربما لأنني كنت قد سلمت
بوجوده كحقيقة واقعة،ولم تكن هناك مواقف تستدعي المواجهة المباشرة مع جمع كبير أما وقد ألتحقت بالجامعة فأصبحت المواجهة حتمية وإن كنت في بعض الأحيان أقلب فكرة ترك الجامعة برأسي والرهاب والخوف يشدني للخلف إلا أن طموحي كان يدفعني للأمام،مررت بمواقف محرجة وللأسف لم أجد دعما نفسيا ممن كنت أعتبرهن أخوات لا صديقات وكذلك لم أجد أي دعم أو حتى لم يشعر بي أحد ممن تسمى مجازا عائلة،لكن الأزمات علمتني دروسا"حياتية لا تنسى،بعد تخرجي لم يخف الرهاب..لكن خفت المواحهة..وبدأت معي نوبات هلع قبل تخرجي بعام وحتى الآن أي بعد مرور عام آخر على تخرجي، وماتزال المعاناة،أسأل الله أن يفرج عني |
انشالله الله بيسرها ويجعل من بعد عسر يسرا ...............لكن اختي ماتلاحظين ان الرهابي يسوي خير ولكن لا يجد مقابل .........وانة انسان طيب وكريم وخلوق ولكن الناس لا تقول ذللك ..........في حين ان هناك اشخاص اخرين ....يمتحدون لانهم اناس فيهم حيا وهادئين والناس تثق فيهم او اشخاص ........كرماء وطيبين لكن ليسبالكرم والطيبة القوية .......وتجديهم يمتدحون لذلك.........زمع ان الرهابي في جميع مواصفات هذة ولا احد يعبرة ..............
|
نقطة مهمة أظنها تنطبق علي،فمن الصعب أن تسدي معروفا"لأي كان ثم تجد الجحود واللامبالاة منه،نحن بشر العلاقات التي نقيمها وخاصة الصداقة نريد أن تكون المشاعر والأفعال متبادلة،
أما أن نكون دائما الطرف الباذل والمعطي دون أي شكر أو حتى مجاملة أو مد يد العون لنا من قبل هؤلاء الأصدقاء عندها نفقد الثقة فيهم وأظن هذا ما حدث معي صحيح أنني متحفظة بعض الشيئ إلا أنني لا آلو جهدا في مساعدة من كنت أعتبرهن صديقاتي دون أنتظار مقابل لكني مررت بفترات حرجة أنفض الجميع فيها من حولي، حتى من كنت أوليهن على نفسي وهذا زاد أنطوائي وأنعدمت ثقتي بكل من حولي،مؤسف أن تخسر من كنت تعتبره صديقك المقرب بسبب عدم وفاء منه، وإذا لم نرى صدق الأخوة في أزماتنا..متى نراها؟! يبدو أن المعاناة متشابهة عندنا نحن الرهابيين،للحق أشعر براحة..وجدت من يشاطرني رأيي،بارك الله فيك، |
اختي ........المشكلة ليست في الاخرين المشكلة فيك انت >لا اقصدك وحدك انا وانتي وجميع من يعانون هذا المرض<.........والا لماذا كل الناس يعاملونا بهذة الطريقة ........ولكن كيف الخلاص ......سنتخلص منة
|
السلام عليكم
شكرا على التجاوب الجميل ان الثقة بالنفس هي تدريب على اشياء معينة والتوكل على الله في جميع الامور ورؤية الاشياء من الجوانب الايجابية فقط لان لكل شيء اذا نظرنا اليه من الجانب السلبي نبقى سلبيين ولكن اذا نظرنا اليه من الجانب الايجابي نكون ايجابيين وهي الفرق الذي لا يعرفه الكثيرين وهناك نقطة مهمة هو التفكير في الماضي شيء ليس بجمبل لانه يبقيك حبيس الماضي والحياة في استمرار مهما كانت نظرتنا لها فيجب ان نفكر بايجابية فما فات وانتهى لا ينفع التفكير فيه الا ما كان جميلا وقد نقدر على التدريب على هذا الاسلوب واكيد بالارادة سوف تتغير الاشياء سعدت بالتعقيب على كلامك تحيات اخوك عبدو عمر |
جزاكم الله خيرا أخوتي الكرام:
أخي الكريم:الساكن نعم أخي صدقت،من يصاب بالرهاب تعتريه أفكار سوداوية ويصبح أكثر حساسية بإتجاه مواقف الآخرين وحديثهم منه وعنه،قد تكون علاقاتي سطحية أكثر مما كنت أتصور،اليوم أعدت التفكير بعلاقاتي،وللحق أتحمل جزءا كبيرا من اللوم في عدم نجاحها،أنطوائيتي الزائدة مؤخرا..لكني في أوقات صفاء ذهني أعيد حساباتي،وسأحاول بإذن الله علاج نفسي سلوكيا"وإن كان ذلك صعبا لكن ليس مستحيلا،وجزء من العلاج هو مناقشة أفكاري السلبية كما طرحتها هنا لأرى هل أنا على حق أم لا،وللحق أشعر بالراحة النفسية وكأني ألقيت جزءا من حملي هنا وكذلك أشعر عند مناقشة أفكاري السلبية بأن كثيرا منها مصدره الخوف والوهم وتفسير المواقف تفسيرا سلبيا،سأعيد حساباتي،جزاك الله خيرا. الأخ الكريم:عبدو عمر جزاك الله خيرا،الماضي بالفعل هو لب المشكلة لست أستطيع نسيانه بل سأحاول تناسيه،بارك الله فيك ولا حرمك الأجر. |
هناك طرق كثيرة للتخلص من جميع الامراض النفسية ..........وأول هذة الطرق وايسرها ..........هو التفرب من الله سواء بالصلاة وقيام اليل وقراءة القرءان والصيام والزكاة وغيره من أمور الخير ......>أن الذين قالو ربنا الله ثم أستقامو فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون <وهذة عن تجربة .....................ثانيا ..محاسبة النفس ...على كل صغير وكبيرة من ذنوب وأخطاء لفظية أو غبر .......الغوص في الماضي ومحاولة التخلص من العقد ...مثلا ..موقف ما ..يثير الفزع ..أو ماشابة .....
ثالثا ..هنالك كتابين أنصح نفسي وأنصحك جميع الاخوان باقتناهما ....كتاب كبف تكسب الاصدقاء وتؤثر في الناس ..وكتاب كيف تتعامل مع الناس ...لديل كارنجي ........كتاب قيم طبقت بعضا مما جاء فية وجاب نتيجة سرعة واحسست بالسعادة....عندما قرائتة ..........رابعا ....المواجة ..معاندة النفس ....في البداية سيكون هنالك احساس بالفشل ولكن مع الصبر ستجنين ثمارها ..........خامسا ...أهم شي ألارادة والعزم في التطبيق ....وهنالك طرق أخرى وأنة كان لديك ....طرق فتفضلي .....وتقبلي فائق أحترامي |
( وماتقرب الي عبدي بشئ احب الي مما افترضته عليه ومايزال عبدي
يتقرب الي بالنوافل حتى احبه فاذا احببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويد التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها وان سالني لاعطينه ولان استعاذ بي لاعيذنه وما ترددت عن شئ انا فاعله ترددي عن نفس المؤمن يكره الموت وانا اكره مسائته) حديث قدسي ..... |
جزاك الله خير أخي الساكن،
من ناحية قراءة الكتب فأنا أقرأ الكتب المختصة بعلم النفس والشخصية كثيرا وسأرى الكتب التي ذكرتها إن شاء الله، الأرادة والعزيمة هما مربط الفرس إن أستطعت إيجادها وتقويتها فكل ما يأتي بعدها سهل،إني أحاول ذلك دعواتك أخي الكريم بارك الله فيك كلامك يطمئن النفس ويبث الأمل لا حرمك الله الأجر |
والله في بعض الكتب النفسية تعقد وانا نفسي تعقدت ......أنا اعاني منةالرهاب وشي اخر لا اعلمة ......على فكرة ديل كارنيجي مات منتحر ......الله يستر
|
صباح الورد ....
|
اليوم جاني هذا الرهاب .. وتعبت مرررررره .. ممكن تدلوني على طبيب نفسي كويس بلييييز ..
|
انت منين........
|
وشلونكم انشالله كوائيسون ههههه
|
من الرياض ليش ... يمه
|
اسألي المشرف الحوراني يدلك على دكتورة كويسة يعرفها ..وناس بالمنتدى تعرفها.........الرقم عندي بس مدري وينة .......
|
مانمتو؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
|
أخي الساكن:
قرأت عن ديل كارينجي وعن أنتحاره،لكن لا بأس سأحاول قرآءة كتابه جزاك الله خيرا،لكن هل تعافيت من الرهاب؟ أختي الكريمة عضوة جديدة: حياك الله،لا لم أنم بعد_لا أستطيع النوم يمر يومان ولا أنام ألا 3أو4 ساعات متقطعة،منذ متى أصبتي بالرهاب أخية؟ |
أتعافى منة مرات ...وأرجع كما كنت مرات عديدة ........وأنا خضت تجارب كثيرة للتخلص من هذا المرض ونجحت في البداية .......ولكني
|
السلام عليكم
لقد قرأت قصتك وتأثرت بها ووجدتها شبية لقصتي لكني لا أجيد التعبير لم أجرب من قبل كل من حولي لا يكلمني وعانيت منذ أن ولدت في هذا الزمن أختي أنت تكتبين بشكل جميل فكيف تعانين من الرهاب كيف تتلعثمين أنا دائما أتلعثم لقد قرأت حوارك مع الساكن كلنا أعراضنا متشابه رجال ونساء أرجو أن تتقبليني صديفة لديك فأنا أحتاج من يخفف عني |
أخي الكريم الساكن:
فضلا لو أكملت،فأنا بالفعل بحاجة لقراءة تجربتك،جزاك الله خيرا *** حياااااك الله حبيبتي *دموع الورد* أتشرف بأخوتك وليس فقط صداقتك، من الجميل أن أجد أختا"تشاطرني ألمي، فأنا أعاني منذ زمن،الرهاب معاناة قاتلة تصنعها الظروف القاسية والحرمان من الأمان والحب والأهتمام،وأساليب التربية الخاطئة، إذا أمسكت ورقة وقلما..أجدني كاتبة جيدة،لكن أن أتلفظ بما كتبت هنا تكمن المعاناة،نحتاج ليد تربت على قلوبنا وتعاوننا في مسيرة التخلص من هذا الألم ولذا أنا وأنتي هنا..! حبيبتي أكتبي ماتشائين صفي ماتمرين به بطريقتك ففي دواخلنا دائما"يكمن الأبداع إما أن يكون نشيطا أو خامدا"..الكتابة من وسائل التنفيس الجيدة وربما أعتبرها الوحيدة لي ولك أيضا ولمن يعاني مثلنا من الرهاب،فمالا نستطيع قوله نستطيع كتابته،وأنا وأنت بالفعل بحاجة للتغيير وللأنعتاق من عبودية الخوف والتردد،ذلك يبدو صعبا"بدون مواساة ممن نعيش بينهم بل قد لا نجد سوى النبذ والأهمال، لكن التغيير للأفضل والشفاء ليس مستحيلا،فلكل داء دواء،ولا يتطلب سوى أرادة وعزيمة كما قال الأخوة،والله شعرت براحة كبيرة من مجرد طرحي لبعض الجوانب من معاناتي ،حبيبتي مرة"أخرى أكتب..تشرفني أخوتك حفظك الله. |
شكرا على هذا الكلام الطيب
والذي يدل على شخصية طيبة أنا أحب الناس جميعا لكن لا أعرف كيف أتوصل معهم أخطئ في الحديث تربيتي لا أعرف كيف أصفها كنت أحس بالفرق في المعاملة بيني وبين أخوتي وبين أقراني لا أعرف لماذا عائلتي عائلة غريبة فأبي أنسان لا يحب الناس وكان يمنعنا من الاختلاط بهم وامي الله يرحمها كانت لا تتكلم معي وماتت وانا صغيرة وابي كان يحرص علي بعد موت امي ولكن كان حرصة قاسي الناس جميعا تنفر مني ولا تحبني ولا اعرف لماذا ولكن يقولون اني طيبة وعلى نياتي شخصيتي بيني وبين نفسي قوية لكن أما الناس ضعيفة جدا أتلعثم في الكلام لأتمنى ألا أكون قد ضايقتك |
بارك الله فيك حبيبتي..
إذن لب المشكلة هو الحماية الزائدة مع القسوة،عانيت نفس ذلك الوضع مع أختلاف أن والدي هو من توفي وأنا صغيرة بل لا أتذكره والفقد المبكر للأب مصدر الأمان كان فاجعة أمتد أثرها إلى اليوم، والدتي حفظها الله هي من قامت بتربيتنا،لا أستطيع لومها فهي أرادتنا الأفضل بطريقتها،وإن لم تكن الطريقة المثلى، كذلك أشعر أنا بأني قوية أمام نفسي وواثقة،لكن سرعان ماتنهار هذه الثقة عند أول مواجهة،يصفني الجميع بالطيبة أو ربما الطيبة الزائدة التي يسمونها الآن البلاهة،فقدت الثقة فيمن حولي بعد سلسلة من المواقف السلبية منهم تجاهي، مع العلم أني أحاول أن لا أسيئ لأحد ولا أجرح شعور أحد،لكني أجد الأساءة من الآخرين! بالفعل أنا أعيش ألما"متكوما"منذ صغري يزداد مع السنين أمتدادا،وأظنك كذلك، أحاول كثيرا طرد الأفكار السيئة من ذهني وإذا فعلت عادت بإطراد أكبر، لا أحبذ وضعي،أريد أن أتغير،منظر الضعف،والشخصية المهزوزة والأسى،والحرمان،أرغب بأستبداله..بالقوة والأمل، كيف هي علاقتك مع أخوتك؟ وزميلاتك؟ لم تضايقيني أخية بل سعدت بأن وجدت أختا تتفهمني حفظك الباري. |
فعلا يأختي تشابهت أسبابنا وتشابهت أعرضنا علاقتي مع أخوتي علاقة سطحية
هم يحبوني ولكن لا يعرفون كيف يتواصلون معي ينتفدوني كثيرا وكثيرا لا اتكلم معهم ارى انهم يريدون مساعدتي ولكن لا يستطيعون وكذلك زميلاتي انا قليلة الاصدقاء وبالكاد اعرف ودائما ارى في اعينهم الشفقة والانتقاد والغرابة لا اعرف ان اصف لك ذلك أختي أة أنت من الخليج ؟ اسمحيلي على سؤالي هذا أنا من الكويت |
حيا الله أهلنا في الكويت..حبيبتي أنا من السعودية،
كذلك أنا،ليست سطحية فقط بل تمر شهور طويلة لا يتحدث أحدهم معي! كل يهتم بأصدقاءه فقط،وإذا حاولت التقرب منهم وجدت الصد،لذا فقد آثرت البعد عنهم رغم الألم الذي يشتعل في قلبي لفقد الأخوة وهم أحياء،لكنهم كذلك يعانون نفسيا"أحدهم رهاب مثلي لكن له أصدقاء معدودون لا يتحدث إلا إليهم، كل يعاني..بحاجة لدعمهم وحبهم،لم نكن بهذا العداء في السابق،لكن فقط في الفترة الأخيرة،ولذلك زاد أنطوائي وتمكن مني الرهاب وأشتدت وطأته فأنا لا أستطيع أبداء ثقتي لمن هم بالخارج بعد أن فقدت ثقتي في أحب الناس إلي وهذا مايزيد معاناتي. لو يتكرم الأخوة بأبداء نصائحهم فأنا وأنتي بحاجة للنصح من شخص ليس في دائرة الألم،بل من خارجها ليرى الأمر من جميع جوانبه، سنبقى أخية على تواصل،أكتبي ماترغبين به وعبري عن مشاعرك فالكبت يولد أنفجارا أليما،وسأفعل كذلك،لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا. |
السلام عليكم ..........أرحب بكم أولا ...............
الحاجة أم الاختراع .........ومانزل الله داء الا وانزل به دواء ......... كلام الاخصائين قليله ينفع وكثيرة يضر .....................نحن لابد أن نشفى من هذا المرض ...........................والشفاء بيد الله ومن ثم المريض نفسة ....................أنا جربت العديد من الحلول ......ونجحت في بعض وفشلت في أخرى ............................وأنا أنشاء الله سأجد الحل ......مابتلينه بة ليس مما كسبت أيدينا ...لا .....تسمحولي لو نجعل هذة الصفحة عيادة نحل به مشاكلنا بدلن من الشكوى ولو ان الشكوى شي ايجابي ............ هنالك الكثير من الطرق ...وانا ابحث عن طرق جديدة لعلى وعسى كل طرق الاطباء قديمة وتقليدية وغير نافعة ................والرهاب انا لا اسميه رهاب ..لا ..شي أخر ..... أختي أة أة ........اخوتك يحبونك صدقيني ولكن لا يستطيعون ان يعبروا عن هذا الحب ....يحبونك جدا ......... |
جزاك الله خيرا أخي الساكن على الرد،
لكن ما العمل إذا كان الجو العام في المنزل لا يساعد،أستطيع عد كلماتي التي أتلفظ بها يوميا"على أصابعي! لا أحد يتحدث معي،لو أطلقت أسم عائلة "مفككة"لصدقت!،بل لا وجود لعائلة أصلا! أنا أتهرب من الرد على زميلاتي في الجوال بل أصبحت لا أرد نهائيا"أشعر كما لو أن مفردات اللغة تهرب من لساني،بل أبدو كطفلة توشك على تعلم الكلام! أما الزيارات فحتى أنظمة البيت لا تساعد، ولو ساعدت لما وجدت جرأة"على الخروج! كلما حاولت أنتشال نفسي أجد كلمات بل وأفعال الأحباط،والتثبيط، كل شخص يتمنى موتي ،وأقول هذا عن واقع تجربتي وكلامهم المؤلم مع العلم أن لا أحد يحب الآخر،الرحمة والعطف مفقودان،فكيف بالحب! لذلك ورغم ألمي فلم أعد أعول كثيرا على مايسمى "عواطف"ولم أعد أنتظرها منهم، أصبحت القسوة طبعا"! لست أبدي نفسي ملاكا"،أنا أخطئ كما يخطئون،لكن صفتي التسامح والعفو اللتين هي من شيم الكرام،كالأسطورة بيننا أسمع عنها ولا أراها، الكتابة تنفس كثيرا مما أكبته من أفكار ومن ألم،وإن لم تكن الحل! |
هنالك نوع من الناس تصنع من قطعة الخبز وليمه شهية .......وتصنع من الام راحة ومن الهم طمئنينة ........وهنالك نوع أخر يصنع من ألمه ألم أشد .....ومن ومن همومه هموم ........فكوني مع الاولين لا مع التالين .........أختي لو ان كل واحد منا فكر بماضية أو يومه أو مستقبلة فلن يعيش ...سيعيش في حزن وكدر ..........أنا في بعض المرات أتذكر المواقف الحزينة وابكي معها ...ولكن ماذا بفبد البكاء أو ماذا يفيد التذكر .......والحياة ستمضي سواء علي أفكرت أم لم أفكر ...........أصفحي على الذين أخطؤو في حقك وابدئي بالسلام انت اولا .........
وافتحي صفحة جديدة ........لان مشكلتك كلها من اسرتك وحلها يبدأ أيضا من أسرتك ........أختي ..أنا لست عنك ببعيد ...أنا مثلك تماما ومعانتنا قد تكون واحدة وهي ليست رهاب لان الرهاب عرض مثل الاكتئاب والقلق والتوتر ....المشكلة هي عقدة نفسية ......وهذة العقد يجب التوصل لها ومحاولة حلها .......... |
أخي الكريم الساكن:
أشكر لك تفاعلك ونصائحك القيمة والرائعة، لكن ربما لم أوصل مافي نفسي بشكل صحيح،أنا قلت أن علاقتي بأسرتي لم تكن كذلك كنا على الأقل متفهمين ونتعامل بشكل جيد وحينها كنت مصابة بالرهاب رغم بسبب مرحلة الطفولة السيئة،لكن حدث شيئ مؤلم قبل سنوات قليلة قلب كيان المنزل،وبدأت العلاقة تسوء بيننا بالتدريج إلى أن وصلت إلى مرحلة أشبه بالقطيعة رغم وجودنا في بيت واحد،وقبل هذا الحدث ورغم أصابتي بالرهاب إلا أنني كنت مرحة وأحاول التغلب عليه وأقحم نفسي في مواجهات وكنت متفوقة دراسيا"ولي طموحات كثيرة وأكسب صداقات متجددة،حتى كنت بالنسبة لمن حولي الفتاة الحكيمة وبشهادة الكثير كانت لي نظرتي المتوازنة للأمور وأتخذ قراراتي بنفسي وكنت متفائلة رغم كل شيئ ويملأني الأمل رغم أصابتي بالرهاب إلا أنني كنت أتحاشى التفكير فيه وأنمي علاقاتي ، لكن بعد أن حدث ذلك الخطب المؤلم فجأة أنقلبت حياتنا وبسبب الصدمة المؤلمة،وتدهور صحتي النفسي حتى أنني أصبت بالأكتئاب وزادت حالة الرهاب معي،إلى هذا اليوم،وسأكون منصفة لأرى الجانب الإيجابي لصدمتي تلك فقد زادت صلتي بالله وحفظت عدة أجزاء من القرآن وجزى الله الشدائد كل خير عرفت بها عدوي من صديقي، وهذا ما حصل فقد قيمت علاقتي بمن أعرف،وعرفت المحب الحقيقي من المدعي الكاذب،وصغرت ملذات الدنيا بعيني،لكن الرهاب مازال معي الخوف من التجمعات التلعثم وعدم القدرة على نطق الكلمات المناسبة للموقف،والشعور بمراقبة الناس لي في التجمعات،والأرتباك ونسيان الكلمات عندما يوجه لي الحديث، الرعشة في اليدين،عدم القدرة على التحدث عند مجموعة من الناس ولو كن صديقاتي،الرعشة فالوجه عندما ينظر لي أحدهم ،وهذه الأعراض موجودة معي منذ كنت في المرحلة المتوسطة،لكن تفاقمت الآن بسبب الوضع السيء في البيت، أخي جزاك الله خيرا"،كلماتك تعيدني دائما"إلى الرأي المنصف،لعل فيما أكابده خيرا"وأقول يكفيني أني في قمة ألمي أستشعر معية الله وأجره،فأقوى على الأستمرار،لولا الأمل بالله لأنتحر الإنسان المعذب كما يحدث عند من لا يؤمن بالله، بارك الله فيك،ونفع بك. |
أختي أةأة ياسنيني ................الشخص أذا أراد حلا لمشكلة يجب أولا أن يبحث عن السبب ......ومن بعدها يبدأ رحله العلاج ...........العلاج ليس مستحيل ...ولكن مشوارة طويل ...
أختي هل تعانين من نوبات ؟ هل ترين علاقتك مع الله سبحانة متذبذبة ؟ هل أنت سريعة التأثر ؟تجدين نفسك تغضبين لامور عادية ؟ هل تشعرين بالملل كثيرا اذا كنت مع صديقاتك وتظهرين الملل لهم ؟. هل تنتقدين الاخرين ؟علنا او سرا سؤال شخصي ....ماهو تخصص دراستك ؟ ليس بالضرورة أن تجيبي .... أنا فقط أردت أن أحدد المشكلة أختي أنا ايضا عندي مشاكل كثيرة واتحدث بها عادي...أشكرك جدا |
أسئلتك في الصميم،
أحتاج لوقت لأضعها أمام نفسي وأجيب عليها بصدق، أخي الكريم،هناك بعض الأمور المحرجة على الأقل بالنسبة لي،أحرج من طرحها، بارك الله فيك |
أشكرك أختي ...أرجو ألا أكون قد أحرجتك ....أو كنت ضيف ثقيل و سببت لك مضايقات ....
ومثلما قلت لك ليس بالضرورة أن تجيبي ..........أسئلي نفسك وراجعي ماضيك .........ستكتشفي العديد من الامور كانت غافلة عن ذهنك .........وأرجو من الله تعلى أن يشفيك ويرزقك حياة سعيدة في الدنيا والاخرة طلب.....أطلب منك أن تكتبي مواضيع من تأليفك في المواضيع العامه فهذا سيساعدك في التحسن قليلا واستعادة بعض من ثقة النفس ...فأنت تمتلكين أسلوب خصب ورائع وسلس ...ولديك خلفية ثقافية ......... أشكرك كثيرا على تفاعلك ....وعلى لطافه أسلوبك |
جزاك الله خيرا أخي الساكن والله كلامك كالبلسم،لا لم تحرجني ولم تضايقني أبدا بارك الله فيك ليت لي أخوة مثلك،حفظك الله
|
الساعة الآن 05:43 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا