![]() |
قـصــة..رحلة البحث عن..الوهم..!!
نديم فتى" مهذب،ولد لأبوين أفضل ما ننعتهما به أنهما يتشاركان مشروعا"واحدا"..يسمونه الأسرة..!!
طفولته عادية،لعب كما يلعب جميع الأطفال،يأكل ويشرب كأقرانه،ينام ويصحو ككل الأطفال،يذهب إلى الملاهي نهاية الأسبوع،بصحبة والديه.. الشريكين،يلهو حتى يتعب،يأكل الآيسكريم ولا ينسى شعر البنات،ويمضي الوقت ويعود بصحبتهما إلى المنزل،يعود لمدرسته بنشاط،ينتهي اليوم الدراسي يعود بعدها بصحبة والده،يجد والدته قد أعدت الطعام،فيأخذ كل منهم مكانه إلى طاولة الطعام،ينتهي الغداء،يأخذون قيلولة مابعد الظهيرة،عصرا"يؤدي وظيفته المدرسية،يفتح التلفاز ليشاهد الرسوم المتحركة،بينما والده يجلس بجانب والدته، يتناولان القهوة ويتبادلان الحديث،يخرج بعدها ليجد رفقاه يلعبون الكرة في الشارع فيشاركهم،يعود إلى المنزل قرب المغرب،يجتمع مع أبويه اللذين يلاطفانه، ويشجعانه على أن يحكي لهم أحداث يومه العادي،يتناولون عشاءهم،ثم يذهب لغرفته،يجهز حقيبته المدرسية وأغراضه، ثم يخلد للنوم مبكرا"،فأمامه غدا يوم دراسي آخر.. هكذا هي حياته أو كانت هكذا حتى صباح أحد الأيام،عندما أوصله والده إلى مدرسته مبكرا أكثر من عادته لكون والده سيذهب في مهمة رسمية لإحدى المدن القريبة،وسيأتي خاله لأخذه عند الظهيرة، ودع والده ونزل من السيارة،وقبل دخوله من بوابة المدرسة،سمع أحدا"يهمس بإسمه..نديم..نديم .. تلفت نديم فلم يرى أحدا"سوى حارس المدرسة،وهو رجل كبير في السن ضعيف السمع،سأله نديم بصوت عال: صباح الخير يا عم راضي..هل ناديتني؟ كان العم راضي يجلس على كرسي حديدي..وبجانبه براد من الشاي وكأس صغير بيده يرشف منه.. نظر إلى نديم وأبتسم وقال: نديم ! صباح الخير بني،لكن ألست مبكرا اليوم؟ بقي مايقارب الساعة والنصف على بدأ الدوام.. تعجب نديم،إذن لم يلحظ عم راضي وجوده إلا بعد أن تحدث إليه،إذن..من ناداه..؟! تلفت مرة"أخرى،لم يلحظ أحدا"إن الوقت مبكرا جدا لتوافد الطلاب وحضور أصحابه، لمح الشجرة الكبيرة ذات الجذع العريض والقريبة بعض الشيئ من المدرسة والتي لم يرى في السابق أحدا يقترب منها ولا يدري السبب،وفكر هل يوجد أحد خلفها..؟ وحينها..سمع نفس الصوت يناديه: نديم..نعم أنا خلف هذه الشجرة تعال أرجوك.. أرتعب نديم لسماعه الصوت مجددا"،إذن بالفعل هناك شخص يناديه بإسمه،ويرجوه أن يذهب إليه! من هو وكيف عرف أسمه؟ مالبث الصوت أن عاد يحمل نبرة رجاء: نديم..أرجوك..تعال أنتبه نديم وخطر بباله أنه ربما يكون بحاجة للمساعدة،ودون مزيد من التفكير أتجه بسرعة إلى حيث تلك الشجرة ذات الفروع المترامية والتي يبدو أنها زرعت هنا قبل عشرات السنين، وصل إليها ودار حول جذعها ليفاجأ بوجود رجل كهل،قد أبيض شعر رأسه ولحيته،مسند رأسه لجذع الشجرة،ألتفت لنديم وهو يبتسم بوهن ثم قال: نديم..لا تخف يا نديم..أقترب وأجلس بجانبي، لم يعلم نديم من أين حلت عليه الطمأنينة، لقد ذهب خوفه! أبتسم بدوره،وقال: صباح الخير ياعم.... رد الرجل العجوز: نديم..نادني عم نديم.. أستغرب نديم كثيرا..وسأله: نديم..! أسمك كاسمي..ولكن..كيف عرفت اسمي وأنا لم أرك قبل الآن ولا أعرفك؟ أجاب الرجل وهو يبتسم مرة أخرى بوهن: بني ..ليس لجميع الأسئلة أجوبة،أنا نديم وأنا أعرف أنك أنت..نديم أيضا"..هذا يكفي لا تخف مني فأنا رجل شبه عاجز بالكاد أستطيع المشي،ولكن ..ألن تساعدني..؟ رد نديم وقد شعر بالخجل لأنه لم يساعد هذا الرجل،وقال: أعتذر ياعم نديم..فقد أستغربت من معرفتك بإسمي ومناداتي لآتي إليك،لكني أشعر بأني قد رأيتك من قبل،هل تسكن في حينا أقصد..حي النافع..؟ أجاب الرجل وقد تراءى لنديم أنه رأى ملامحه يكتسيها الألم..: نعم..لا بل ..كنت أسكن هناك.. شعر نديم براحة وإن كان جواب الرجل غامضا"،إذن فهو من سكان حيه،لذلك تعرف إليه،تذكر نديم أنه كان يجتمع في صباحات الأعياد بعد الصلاة مع فتيان وأطفال الحي،ويمرون على منازل الحي طلبا" للعيدية،وكثيرا ما قابل شيوخا"كبارا"في السن فيجلس معهم ويحادثهم ويتعرف إليهم حتى بعد أخذه للعيدية منهم،بخلاف الأطفال الآخرين الذين يسرعون في الذهاب بمجرد أخذهم العيدية..تبسم نديم لهذه الذكرى الحلوة، إنه ينجذب لمساعدة الناس وخاصة كبار السن فهو يحترمهم و يحب مجالستهم ومساعدتهم،وهذا ما يجعل أبويه يفخران به وبأخلاقه الحميدة، أنتبه على صوت الرجل يحادثه: نديم..نعم أنت فتى"طيب منذ صغرك، لكنك يا نديم..بحاجة إلي،كما أنا بحاجة إليك، تعجب نديم من حديث هذا الرجل عن حاجته إليه،وقبل أن ينطق،أكمل الرجل حديثه: نديم..عدني أن تجيب ندائي إذا ناديتك،وأن لا تخبر أحدا"بأنك ألتقيت بي،والآن..هيا لم يبق على بدأ الدوام المدرسي الكثير..ستتأخر إذا لم تذهب الآن.. أجاب نديم بأستغراب: كلامك غريب..ألست تريد أن أساعدك.. لهذا ناديتني؟ رد الرجل: بلى..لكن..سنلتقي مجددا"عدني فقط.. تبسم الرجل بسمة"بعثت الأمان في قلب نديم،ورق لضعف هذا الشيخ الكبير فأجاب بنبرة يملأها العطف: حسنا"ياعم نديم..أعدك..والآن سأذهب.. قام نديم وهم بالذهاب،إلا أنه نظر إلى الرجل وقال بتردد: ولكن..أين سأجدك..؟ أجاب الرجل وهو ينظر للسماء التي أضاءتها الشمس: ستجدني عندما..أناديك..يانديم..إلى اللقاء.. رغم غموض جوابه إلا أن نديم شعر بأنه يعرف هذا الشيخ منذ..الأزل..غريب هذا الشعور..لكنه قال: إلى اللقاء إذن ياعم.. وقفل عائدا"لمدرسته... بينما أستمر ذلك الرجل بالنظر إلى شروق الشمس..التي شهدت..دموع الرجل..ثم تلاشيه... // للرحلة بقية.. |
متااااااااابعه.!
|
شكرا لمرورك عزيزتي نجلاء..
أرجو نقل الموضوع إلى منتدى الأدب لا أظن أن مكانه هنا! |
متاااااااااااااااااااااااااااااابع
|
متابع ...............
|
شكل القصه روعه .........تسلمين أختي ......وننتظر التكمله
|
متااااااااااااااااابعه
|
أخوتي الأعزاء:
الحوراني الساكن دموع الورد أمورة نفساني شكرا على المرور الكريم والمتابعة، بوركتم وجزيتم خيرا |
متاااابعه..
|
أحسنت نديم..تفضل بالجلوس،
أجابة زميلكم نديم كانت رائعة،فكما قال زميلكم نديم على سؤالي هل الإنسان يموت؟ أعطيتكم مهلة عشر دقائق للتفكير والإجابة،وكانت إجاباتكم جميعا"هي نعم،عدا نديم الذي قال لا،وإجابته هي الصحيحة،لكن بماذا نفسر إجابة نديم؟ هل يستطيع أحدكم تخمين الأجابة؟ لا أحد..سوى..تفضل نديم فسر إجابتك.. نديم: إذا نظرنا إلى صيغة السؤال فقد سألتنا: هل يموت الإنسان؟ ولم تسأل: هل يموت نديم أوسامر أوحسام،لأننا جميعا"سنموت لكن لقد حدثتنا في درس سابق عن الأنواع والأفراد،فكل نوع يضم عددا"من الأفراد وأخبرتنا أن الأنواع تستمر وإن مات بعض أفرادها،وذكرت لنا مثالا"على ذلك "الأميبا"وقلت أنها كنوع بقيت عبر أكثر من ألفي مليون عام،فهي في ذاتها وصفاتها بقيت ليومنا هذا لكن ليس أول خلية منها مازالت على قيد الحياة،بل الخلايا الحية المنقسمة إلى أجسام حية جديدة والتي أستمرت في أنقساماتها حتى الآن،إذن مافهمته أن نوع الأميبا باق،وكذلك نوع الإنسان باق،فالصفات العامة تنتقل من جيل لآخر،إذن نحن كأفراد نموت لكن جنسنا البشري باق..! إجابة رائعة نديم،إذن فهم زميلكم نديم السؤال بعمق،فهو قد تذكر الدرس الماضي وفهم المعنى وربطه بهذا السؤال وأستنتج أنه على كوكب الأرض توجد مختلف الأنواع سواء نوع الإنسان أو نوع الحيوان أو نوع النبات وغيرها،ولكن هذا البقاء هو لأجل مسمي أي بقاء الأنواع وإن كان أشمل من بقاء أفرادها التي تموت أسرع كما نرى دائما،إلا أنه مع ذلك فكل الأنواع لها نهاية عندما تحين الساعة وينفخ في الصور وموعد ذلك من الغيبيات التي أختص بها الله تعالى..! حسنا"أبنائي أنتهى درس مادة العلوم لهذا اليوم،لا تنسوا كتابة الواجب المقرر، والمذاكرة فقد أقتربت الأمتحانات،إلى اللقاء في الدرس القادم. بعد خروج الأستاذ ثامر،يلتفت حسام، لصديقه نديم ويقول: ماشاء الله يا صديقي،بالفعل أنت ذكي..! هلا تصدقت على صديقك العزيز حسام ببعض هذا الذكاء..؟ يبتسم نديم ويجيب : حسنا"شكرا" لك ولكن كم تدفع..؟ يشهق حسام ويضرب كتف نديم وهو يصطنع الغضب: أو هكذا تعامل صديقك الوحيد..! لقد غضبت منك ولن أسامحك حتى تعزمني على الفطور اليوم.. يضحك نديم وهو يظهر ألمه من ضربة حسام و يقول: أظن أنك على حق لا تغضب ..لك ماتريد هيا فقد دق الجرس قبل قليل.. يمسك نديم بيد حسام ويذهبان لتناول الفطور...وتمضي الحصص حتى نهاية اليوم حيث ينتظر نديم مجيئ خاله عادل لأصطحابه..ويعود إلى البيت، بعد دخوله المنزل يلقي التحية على والدته،التي ترحب به ويبدل ملابسه ثم يتغدى مع والدته، بعد الغداء سأل والدته وهي ترفع الأطباق عن المائدة: أمي..متى سيعود أبي؟ تجيب والدته: في المساء..لا تقلق بني، ثم تبتسم له وتقبله، رغم أن نديم في الرابعة عشرة من عمره ورغم بنيته القوية التي تعطيه أكبر من عمره وذكاءه،إلا أن له قلب طفل بريء محب..! ربما لذلك يشعر بالشوق والقلق على والده،رغم أنه لم يكمل يوما"منذ غاب، ذهب لغرفته،لم يستطع النوم،تذكر ما حدث صباح اليوم ولقاءه الرجل العجوز نديم،فأخذ دفتر مذكراته،وفتحه وكتب: "اليوم..حدث أمر غريب..ألتقيت برجل عجوز..أسمه نديم كأسمي..له وجه وضاء وإبتسامة طيبة..الآن وأنا أتذكره أشعر بأني عرفته يوما ما..وأشعر كذلك بحزن غامر عليه..لماذا كان وحده..؟ لقد ناداني يريد مني مساعدته،وعندما سألته كيف أساعده لم يوضح كيف..قال أيضا"أني بحاجة إليه..بحاجة إليه..؟! كيف ذلك؟ هو الرجل شبه العاجز الوحيد والذي يبدو حزينا"وليس أنا..! قد يأتي غدا"وسأسأله عن ذلك.." أغلق دفتر مذكراته..وشعر بالنعاس الآن.. سينام قليلا"حتى يستطيع حل وظيفته و المذاكرة بذهن صاف، أستلقى،وذهب إلى عالم النوم.. في المساء،كان جالسا"مع والدته يشاهدان التلفاز،عندما رن الهاتف، نهضت والدته وأجابت،سمع نديم المكالمة _وعليكم السلام..فراس.. -.... _بخير..نحن بأنتظارك.. -.... _حسنا"..متى ستعود؟ -.... _بالتوفيق عزيزي..سأبلغه ذلك.. -.... _إلى اللقاء. وضعت أم نديم سماعة الهاتف وألتفتت لنديم الذي بدا قلقا"،أبتسمت له وقالت: لا تخف نديم،فقط سيتأخر يوما آخر، يبلغك تحياته ويقول أهتم بنفسك وبدروسك، شعر نديم بالأرتياح،وأبتسم لوالدته وقال: حسنا"أمي،فقط أشتقت إليه لذلك قلقت، ردت والدته وهي تمسد شعره: أجل بني أنا كذلك،لكن لا تقلق إنها مهمة رسمية كما قال،والآن سأذهب للنوم يبدو أنني أرهقت نفسي في عمل المنزل،لا تتأخر في النوم..تصبح على خير.. قبلته على جبينه،وذهبت لغرفتها، بقي نديم يشاهد التلفاز قليلا ثم أطفئه ودخل لغرفته،وبعدما رتب أغراضه وحقيبته،وأستلقى على سريره،شعر بالظمأ،خرج ليجلب كوبا"من الماء، وفي طريقه للمطبخ مر بغرفة والديه،سمع صوتا"،لم يهتم كثيرا ربما والدته تتحدث عبر الهاتف،وعند عودته بكوب الماء،سمع الصوت أنصت قليلا"..لكنه.. صوت بكاء.. سقط الكوب من يده،وتبعثر الزجاج على الأرضية، ..كانت..والدته تنتحب..!! // وللرحلة بقية.. |
خفق قلبه بعنف،
أمي..ماالذي جرى لها،أتجه نحو الباب،وقام بطرقه،ثم خفت صوت البكاء، تكلم نديم: أمي..هل أنت بخير؟ مرت برهة من الوقت قبل أن تفتح أمه الباب،ولاحظ نديم وجه والدته..كان محمرا"..وعيناها متورمتان.. لكن يبدو أنها قد مسحت دموعها وحاولت أظهار تماسكها..ساور نديم القلق، أرتسم شبح أبتسامة على شفتي والدته، التي قالت: نديم...أنا..بخير،هل تريد شيئا"؟ سألها نديم: أمي..كنتي تبكين...! بدت لوهلة مسحة من الألم على وجه والدته،وأختفت بسرعة، ثم قالت: أ..أجل بالطبع،فقد توفي قريب لأحدى صديقاتي،...لكن..نديم لماذا ما زلت مستيقظا"..كان من المفروض أن تذهب إلى سريرك؟ رد نديم: آسف أمي..لم أكن أعلم،كنت في طريقي لأجلب كوب ماء..عندما سمعتك تبكين.. سأذهب الآن..تصبحين على خير.. وعندما أستدار نديم ليذهب لغرفته،نادته والدته: نديم.. وعندما ألتفت إليها..ضمته لصدرها وهي تمسح على شعره،و تقول: صغيري..لا لم تعد صغيري..لقد أصبحت رجلا..نديم.. تعجب نديم من تصرف والدته،ضمته وكأنها..تنشد الحماية..! سألها نديم بقلق: أمي..هل هذا البكاء..حقا..بسبب وفاة أحد أقرباء صديقتك..؟ لم تجبه بل تنهدت بعمق وأبعدته عن حضنها وهي تشيح بعينيها عنه.. لا يدري نديم لماذا لاحت في ذاكرته صورة ذلك الرجل الحزين نديم..مرت صورته الآن بخياله كالبرق..وخطر بباله..والده.. فسأل والدته بذعر: أمي هل والدي بخير..؟ نظرت والدته لعينيه..وكأنها سرحت بخيالها ثم قالت: لا تقلق..نديم..إنه..بخير،هيا الآن يجب أن تنام باكرا"،تصبح على خير قبلته وعندما أدار ظهره لها،دخلت إلى غرفتها،وأتجهت إلى الصورة المعلقة التي تجمعها هي وزوجها فراس ليلة زفافهما،وأنهمرت دموعها وهي تلتقطها من على الحائط وتلقي بها أرضا"،وتدوس عليها،ثم ترتمي على الأرض وهي تبكي بألم... عاد نديم إلى غرفته بعد أن نظف الممر من قطع الزجاج،وأستلقى على سريره، وبعد أن أغمض عينيه،عاد وفتحهما بسرعة،لقد مرت أمام ناظريه صورته مع أبويه وكأنها..تتحطم..أستعاذ بالله من الشيطان،وأستطاع طرد هذا الهاجس.. وعاد لينام..وسرعان ما غط في النوم بعمق..بعد ما يقارب النصف ساعة، فتحت والدته باب غرفته بهدوء،وآثار الدموع ماتزال بعينيها،وعندما رأت أبنها نديم نائما"بوجه بريء متورد وقد أستلقت على جبينه خصلة سوداء من شعره،فزادت مظهره وداعة وبراءة،أقتربت منه..وطبعت قبلة حانية" على جبينه وعادت وأبتعدت عن سريره وألقت نظرة أخرى حزينة،وقالت بصوت كالهمس: آسفة صغيري،لم أكن السبب...أبدا" وخرجت من صدرها تنهيدة ألم،ثم خرجت وأغلقت الباب بهدوء... // وللرحلة بقية.. |
يعطيك العافية أختي على القصه الرائعة
ترى شوقتينا لا تطولين علينا |
الفراشة الرائعة/شكرا أخيتي على مرورك الكريم
دموع الورد/الله يعافيك حبيبتي/أنتي الرائعة عزيزتي/بوركتي |
مشكورة على القصة الرائعة
|
متــابعـــــــــة،،،،،،،،
بـإنتظــار البقيــــة عـزيزتي آه يـا سنيني،،،،،،، تقبـلي تحيــاتي الورديــــــــــة،،،،،، caaaaaaaaacaaaaaaaaacaaaaaaaaa |
أختاي الكريمتان:
ميشا وردة الحب الصافي بوركتما على هذا المرور العطر. |
في الصباح التالي.. ..على مائدة الأفطار..يجلس نديم وحده..فوالدته بعد أن أعدت له أفطاره..أخبرته أنها متعبة,وستعود لغرفتها لترتاح, نديم يحدث نفسه: أووه..أمي لا تبدو على مايرام..ترى ماذا حدث لها..؟ لم يتناول نديم أفطاره,وأخذ حقيبته وخرج بإنتظار قدوم عمه ليصطحبه إلى مدرسته,فقد تفاجأ صباح اليوم عندما أخبرته والدته بذلك,يبدو أن خاله عادل هو الآخر ليس على ما يرام..! مضى يوم نديم كالعادة,وفي نهاية اليوم الدراسي وعند خروج الطلاب من المدرسة,أستوقف حسام صديقه نديم..الذي كان يمشي شارد الذهن.. حسام: نديــم..نديــــم..أنتظر..! ألتفت نديم لصديقه حسام.. حسام..أنا آسف..خرجت من الصف وأنت تتحدث إلى بعض الزملاء..لم أنتظرك كالعادة.. لا عليك..ياصديقي..لكن أخبرني,ما بك ..لا تبدو على مايرام..! تنهد نديم..ثم قال: لا شيء..فقط أشعر ببعض التعب.. ينظر حسام بأهتمام إلى وجه صديقه ثم يقول: بعض التعب..! أنك تبدو وكأن أمرا" سيئا" قد حصل..! يرد نديم بصوت متوتر: لا أدري حسام..صدقني لم يحدث شيء..لكن... يمسك حسام بيد نديم ويقوده إلى أحدى المقاعد الموجودة داخل فناء المدرسة,وبعد أن يجلسا,يقول حسام: حسنا"..يبدو أن هناك أمرا"..سيئا يشغل بالك..أخبرني ما الأمر؟ يرد نديم وهو يداري توتره بالعبث في ساعة يده: الحقيقة أنه لم يحدث شيء..لكني أشعر و لأول مرة في حياتي أن أمرا"سيئا"سيحدث..! يتعجب حسام ويسأل صديقه: ما الأمر..لا أظن أن الأمر يتعلق بوالديك..! فأنت تمتدح تفاهمهما وعلاقتهما الرائعة دوما"..! يعود نديم للتحدث ويقول: لا أدري..لقد هاتفنا والدي بالأمس,وأجَل عودته إلى البيت يوما"آخر,ثم بدت والدتي متعبة...و... يرد حسام: و...ماذا..؟؟ يترك نديم مقعده وهو يقول: أوووه يبدو أنني تأخرت في الخروج من المدرسة,فعمي اليوم هو من سيوصلني.. يستوقفه حسام ويقول: أنت تعلم يا نديم بأنك كأخي بل أنت فعلا" أخي..لكن إذا لم ترغب بالحديث فأنا لن أجبرك,فقط أنا قلق عليك..! يجيبه نديم وهو ينظر إليه نظرة أسف: وأنت تعلم أنك أخي الوحيد..لكن صدقني لا أظن أن شيئا" قد حدث..أظنني أعطي الأمر أكثر مما يجب..سأذهب الآن إلى اللقاء.. يبتسم له حسام ويقبض على كف نديم بحب ويقول: حسنا"..أتمنى أن لا يحدث شيء..! إلى اللقاء.. يغادر نديم المدرسة بعد أن جاء عمه لأصطحابه,كان عمه صامتا",وهو كذلك لم يتكلم..حتى وصلا أمام منزله,وقبل أن ينزل من السيارة,أستوقفه عمه بسام بقوله: نديم أنتظر أريد أن أتحدث إليك.. يبقى نديم في مقعده,بأنتظار أن يتكلم عمه بسام,والذي قال: يبدو أن والدك قد عاد..فهذه سيارته متوقفة أمام المنزل,والآن نديم.. لقد كبرت لم تعد طفلا"..أليس كذلك؟ يستغرب نديم من كلام عمه,ويتذكر حديث والدته بالأمس ,لكنه يقول: أجل ياعمي...لم أعد طفلا.. يعود عمه للحديث: لقد كنت وحيد والديك,وأعتقد أنهما دللاك كثيرا",وضحيا بسعادتهما من أجل أن تعيش كالأطفال الآخرين..والآن.. كان نديم يستمع والتعجب قد غطى ملامحه...! والآن يا نديم..لقد تحدث إلي فراس قبل مدة..وكرر حديثه إلي بالأمس..أيضا..لقد أتخذ قراره..وأظن أن عليك أن تتفهم ذلك..! لم يبدو على نديم أنه فهم شيئا"..! أكمل عمه الحديث: نديم..تستطيع أن تنزل الآن..! بعد برهةأستوعب نديم عبارة عمه الأخيرة..لم يفهم شيئا"..ماهذه الألغاز التي يتحدث عنها عمه؟ ونزل من السيارة متجها" لباب المنزل.. وعندما دلف إلى البيت..وجد والدته جالسة على إحدى الأرائك..كانت.. تبكي وهي تغطي وجهها بكفيها..بينما والده يقف إلى جانبها..ويتحدث بصوت عال..يبدو أنهما لم يشعرا بدخول نديم إلى البيت.. لقد سمع طرفا" من حديثهما.. ثم... سقطت حقيبته من يده..محدثة" صوتا"..جعل والده يلتفت,ووالدته ترفع وجهها من بين كفيها.. و آخر ما تراءى له قبل أن يفقد وعيه.. صورة الشيخ الكبير..نديم..بوجهه الحزيـن.. ــ ــ ــ وللرحلـة بقـيـة.. |
أخوتي الفضلاء,,خاصةً الأدباء منكم,,
أرغب بنقد القصة وإبداء الرأي,,حتى أستطيع متابعة الكتابة,, أرحب بالنقد الإيجابي,والملاحظات, بارك الله فيكم. |
مادمتي لا ترحبين الا بالنقد الايجابي
فلن يكون نقدا الا نقدا ايجابي ياختي....صراحه.... تمتلكين اسلوب رائع وامكانيات ضخمه في الكتابه الادبيه ....اضافه الى اسلوب العرض والتصاوير ...الاكثر من رائعه صورتي الاحداث التي جرت مع نديم بحرفيه متقنه ......وهي تعتبر طريقه اخراجيه .... ولكن ...الى الان لم توضحي لنا القصه ...او العقدة المشكله ..الفكرة الرئيسيه..لهذة القصه ...الهدف منها فهذا ثالث جزء ....ولازالت القصه مبهمه ........... |
أخي الفاضل الساكن:لم أقصد ذلك,أرحب بنقدك السلبي أيضاً مادام بناءً,,شكرا لك,
جيد فأنا أفضل الغموض في البداية أظنه أكثر تشويقاً..ستظهر الصورة أوضح في الجزء القادم, بارك الله فيك ومازلت بحاجة للنقد سلبيا كان أم إيجابيا,, |
أختي الفـآضلة // آهـ يـآ سنيني ,, أسعد الله صبـآحكـِ بكل خير ,, - كـآتب القصة أو الرآوي ,, إمـآ أن يكتفي بذكر أحدآث عـآمة دون الخوض في التفـآصيل ,, أو يعتمد على ذكر التفـآصيل بشكل دقيق ,, فلآ يتركـ شيئـًـآ إلآ وصفه بدأ ًمن الأحـآسيس ,, مرورًآ إلى وصف الشخصيـآت و بـأدق تفـآصيلهـآ ,, وصولا ً إلى المكـآن و الجو الذي تحدث فيه القصة ,, و الكتـآب يتدرجون بين هـذآين النوعين ,, كل كـآتب حسب مـآ يفضله ,, أو حسب مـآ ينـآسب الأحدآث ,, و أنتِ هنـآ اعتمدتِ سرد الأحدآث عـآمة ,, و لم تتعمقي بذكر التفـآصيل ,, إلآ في مـآ ندر ,, كمثـآل : عندمـآ فصلتِ الحديث عن نديم و بعض صفــآته ,, و لكن حتى هذهـ التـفـآصيل كـآنت عـآبرة ,, بل تعتبر حدثــًـآ رئيسيـًـآ في قصتكـِ ,, لعدم القدرة على الاستغنـآء عنهـآ !! - التشويق عـآمل أسـآسي في القصة ,, مبـآحٌ لكـِ استخدآمه كيفمـآ تشـآئين !! - تلآعبي بالأحـآسيس ,, و أكثر ِ من ترآدف الكلمـآت للتعبير عن نفس الموقف ,, وجل # خوف ,, سعـآدة # فرح ,, و أكثر ِ من الــ " فجـأة " بالعرض البطيء ,, هـآكـ مثـآلا ً على ذلكـَ ممـآ كتبتِ ,, سـأضع مـآ أضيفه بين فوآصل هكذآ ’’ ___ ’’ {,, وحينها..سمع نفس الصوت يناديه: نديم..نعم أنا خلف هذه الشجرة تعال أرجوك.. أرتعب نديم لسماعه الصوت مجددا ’’و ازدآد خفقـآن قلبه ,, و سرت قشعريرة ٌ في أطرآفـه ,, حتى كـآدت رجلآهـ تعجزآن عن حمله ’’ بالفعل هناك شخص يناديه بإسمه،ويرجوه أن يذهب إليه! من هو وكيف عرف أسمه؟ مالبث الصوت أن عاد يحمل نبرة رجاء: نديم..أرجوك..تعال أنتبه نديم وخطر بباله أنه ربما يكون بحاجة للمساعدة،ودون مزيد من التفكير ’’ قرر أن يتوجه نحو مصدرالصوت ,, و بعد أن توكل على الله ,, زآل كل مـآ يشعر به من خوف ,, و بخطوآتٍ مسرعة مليئة بالثقة ’’ أتجه إلى حيث تلك الشجرة ذات الفروع المترامية ’’ المتشـآبكة بعضهـآ ببعض ’’ والتي يبدو’’ من شكل أغصـآنهـآ المتدلية ’’ أنها زرعت هنا قبل عشرات السنين، وصل إليها ’’ و توقف لوهلة ,, مترددًآ هل يقدم أم يعود من حيث جـآء ,, و مـآ لبث أن اتخذ قرآرهـ ’’ ودار حول جذعها ليفاجأ ’’ بمـآ رآهـ !! مـآ هذآ ؟! أيعقل أن يتوآجد مثل هذآ الشيخ في هذآ المكـآن ؟! مـآ قصته ؟؟ ومـآ الذي أتى به إلى هنـآ ؟! رغم قصر تلكـ اللحظة ,, إلآ أن الكثير الكثير من الأسئلة الحيرى دآرت في ذهن نديم ’’ لقد وجد رجلا ً كهلا ً ،قد أبيض شعر رأسه ولحيته،مسند رأسه لجذع الشجرة،ألتفت لنديم وهو يبتسم بوهن ثم قال: نديم..لا تخف يا نديم..أقترب وأجلس بجانبي، ’’ و مـآ كـآدت كلمـآت الكهل تلآمس أذنآ نديم ,, حتى شعر بالطمـأنينة ’’ لم يعلم نديم من أين حلت عليه تلكـ الطمأنينة، ’’ كل مـآ عرفه في تلكـ اللحظة ’’ أن خوفه قد ذهب ! ,,} باختصـآر ,, زيدِ التفـآصيل قليلا ً ,, زيدِ التشويق قليلا ً ,, زيدِ الأحـآسيس قليلا ً ,, و بـاذن الله سيزدآد تميّـزكـِ ,, هذآ مجرد إجتهـآد بسيط ,, أتمنى أن يكون معوآنـًـآ لكـِ ,, موفقه ,, |
شوف أخوي موئل .......
دعنا نتحدث عن القصه قليلا ... أنا ارى ان الاخت اة ياسنيني قد اطالت قليلا في عرض التفاصيل والمقدمات دون الولوج الى الفكلرة الرئيسيه .... وانت تقول زيدي !! الزيادة في العرض يعتبرا حشوا ...او اطناب مذموم .... ونحن في عالم الانترنت ...يعني الا يجاز مطلوب . ثانيا...ان ارى ان الاخت اة ياسنيني قد اطالت ايضا ..في استخدام جانب التشويق والاثارة ..... فنحن ومن الجزء الاول ...نريد معرفه هذا الرجل المسن ..او معرف بعض التفاصيل....والى الان لم نعرف شيئا ... ولي عودة ارجوا ان تتقبلوا نقدي ..فقط اريد التفاعل .... |
اقتباس:
أخي السـآكن ,, مسـآء الورد ,, في القصص - على مـآ أعتقد - لآ يمكن الاستغنـآء عن التفـآصيل ,, بالأخص إذآ كـآنت تختص بجوهر القصة ,, و مـآ عدآ ذلكـ من التفـآصيل ’’ غير مهمة الذكر ’’ فتكفي الاشـآرة إليهـآ أو حتى ’’ زحلقتهـآ ’’ من النص !! أظن أن مـآ لم تستسيغه في أسلوب الكـآتبة ,, طريقة معـآلجتهـآ للعقد ,, بجـآنب طغيـآن جـآنب الغموض على القصة ,, أنـآ معكـَ في جزأ ٍ من ذلكـ ,, و هو عدم وضوح العقدة ,, ففي القصة ’’ عقدتين ’’ بحسب مـآفهمت ,, أولهمـآ الأسئلة التي تدور حول لقـآء نديم اليـآفع بنديم الشيخ الهرم ,, و الثـآنية حديث وآلدي نديم ,, و لكن من مجرى القصة تشعر بـأن الكـآتبة خرجت من فلكـِ تلكـَ العقدتين إلى فلكـٍ آخر ,, ربمـآ إلى فلكـِ العقدة الثـآلثة !! إن كـآنت الكـآتبة تريد اتبـآع أسلوب الألغـآز الغـآمضة ,, فلآ بـأس ,, و لكن فلتعطي القـآرئ طرف الخيط !! بـآختصـآر ,, هل تريد معرفة الرجل المسن ؟؟ تـعـآل اجلس بجـآنبي و لنتـآبع " آهـ يـآ سنيني " و هي تحركـ دمى المسرح ,, و لنرى مدى تجـآوبهـآ مع أرآء المشـآهدين !! |
اقتباس:
الورد البلدي اخي موئل انا صراحه ارى ان الايجاز في القصه افضل .......والكتبه على الطريقه الجبرانيه .....يعني قصص .......قصيرة في قوالب معينه ...... الاخت اة ياسنيني تمتلك اسلوب رائع في الكتابه واهنئا على هذا الاسلوب .....وانا ارى تستطيع ان تعطي الكثير ..... واطلب منها الاسراع في اكمال هذة القصه ...... وترشدنا قليلا ....كي لا نضل واشكرك انت ايضا .....على هذا النقاش .....الجيد واتمنى ان نتناقش اكثر لكي يثري بعضنا البعض في هذا المجال |
اخوايَ الكريمين:
الســاكن. شكراً لنقدك,ربما أطلت كثيرا في عصر السرعة..! التفاصيل في رؤيتي حينما كتبت القصة ربما كانت لي مهمة لكن حينما أعدت قراءتها وجدتُ بالفعل تفاصيل لا تثري المغزى من القصة ولا هدفها وهذا خطأ مني فأنا لم أكتب قصتي هذه قبل طرحها هنا بل بعدما جائتني الفكرة ففتحتُ صفحة إنشاء موضوع وكتبتها دون أن أراجع أخطائي أو أنظر لسياق القصة هل يتناسب مع الأحداث والفكرة وحوارات الشخصيات,هذا خطأ مني وتسرع,,وبارك الله فيك إذ نبهتني ونقدت القصة وأرحب بالمزيد من نقدك مستقبلاً..وأعود لموضوع التفاصيل فقد قرأت مرةً أن المرضي النفسيين يهتمون بالتفاصيل والتفاصيل الدقيقة في كل شؤون حياتهم وربما كان لي من المقولة نصيب^_^ موئل الأساطير. شكرا لتفضلك بنقد القصة,ربما أنت محق بخصوص التفاصيل لكن في بعض المواضع التي تحتاج لذلك,وكذلك الغموض فلأني أفضله زدتُ جرعته قليلا أو ربما كثيرا,,وسأحاول تفادي الأخطاء وزيادة التفاصيل والتشويق فقط فيما يخدم القصة..وبارك الله فيك إذ وضحت لي مالم أعرفه ونبهتني لما تحتاجه القصة,جزاك الله خيرا,لا عدمت نقدك المفيد البناء. |
وأعود لموضوع التفاصيل فقد قرأت مرةً أن المرضي النفسيين يهتمون بالتفاصيل والتفاصيل الدقيقة في كل شؤون حياتهم وربما كان لي من المقولة نصيب^_^
اذكر عندما كنت صغيرا ...كنت اشاهد فيلم امريكي بطوله ميل جيبسون ..لسمه نظريه المؤامرة ...تحكي قصه رجل مريض نفسي يهتم بصغائر الامور ....بعيش بمفردة ..ويخاف من الناس .فيقوم بغلق باب شقته باكثر من قفل ...وحتى القهوة والشاي في مطبخه بضعهما في صندوق وبرقم سري ..وينام في القبوا خوفا من الموت ...المهم ...هو قارئ جيد ...فكان هنالك كتاب >روايه > كان قد قرئها الالف المرات ...وكان كل يوم يذهبالى المكتبه ليشتري نسخه وبيته مليئ بهذة الروايه ..وفي مرة لم يجد الروايه في المكتبه ..فجن جنونه ..وكاد بقتل صاحبالمكتبه ...ان لا اذكرة .جيد ..ولكن كان فيلم رائع واخذ اربع جوائز اوسكار .. لا اعرف عندما قرات ردك تذكرت هذا الفيلم |
اقتباس:
أيهـآ الطيب ,, أظن أن كل حديثنـآ يتلخص في هذهـ النقطة ,, و التي نتفق عليهـآ جميعـًـآ ,, اقتباس:
وقد عـآدت الأخت ~ آهـ يـآ سنينيـ و وضّـحـت هذهـ‘ النقطهـ’ بشكل لآ يدعو للجدل ,, اقتباس:
لآحظ ’’ في مـآ يخدم القصة ’’ و هنـآ مربط الفرس !! سعدت كثيرًآ بهذآ النقـآش معكـَ أيهـآ الفـآضل ,, لآ عدمنـآكـ ,, |
اقتباس:
و إيـآكـِ ,, سلمكـِ الله من كل سوء ,, سـأكون في غـآية السعـآدة ,, عندمـآ نكون أنـآ و أنتِ و أخي السـآكن في نقـآشـآت من هذآ النوع ,, فهيَ تثرينـآ جميعـًـآ و يكون بهـآ نوع من تبـآدل الخبرآت ,, ~ في انتظـآر بقية الحكـآية ~ |
وأعود لموضوع التفاصيل فقد قرأت مرةً أن المرضي النفسيين يهتمون بالتفاصيل والتفاصيل الدقيقة في كل شؤون حياتهم وربما كان لي من المقولة نصيب^_^
هنالك ايضا فيلم اخر ....اسمه فرست غمب ... وهو يحكي قصه ...طفل بداخله الكثير من العقد النفسيه ...رهاب بمفهومنا الحالي ... فقد كان اقرانه يسيئون معاملته ....وينعتونه بصفات سيئه ...بسبب طريقه مشيته >رجله كانت عايبه > وكان عندة احساس بالنبذ ...! وكبر ها الطفل ولا زال يعاني من رهابه .... المهم بعد فترة شارك في الحرب على كوبا ...وابرز شجاعته واحبوة الناس ...>صارفيلم مصري < وعلى فكرة ..هذا الفيلم اخذا اكثر من 6 جوائز اوسكار |
وايضا ...هنالك فيلم اسمه
>فتى الكيبل > هذا الفيلم عاد ....فيلم رهابي ...يحكي قصه شاب يعاني من عقد نفسيه......وليس لديه اصدقاء ولا يعرف كيف يكسبهم ...وهو ذكي ...وله قدرات خاصه ....يعني فيلم رهابي رهابي .....وعلى فكرة الرهاب انواع لا يعرفونهاالاطباء ....وهذا النواع >الفيلم > مثل نوع عضو معانا في المنتدى ....لو سالتيني اقولك اخر مرة شفت الفيلم واول مرة طبعا ...كان في عام 1998 ..وكنت صغيرساعتها ...شاهدته مع اخي وتاثرت به طبعا أخر مرة غير اليوم فقد شاهدته على قناة فوكس ....وتذكرته ...>سبحان الله> على العموم اعذرينا ...غيرنا موضوع الروايه أرجوا ان تكمليها ... فنحن ننتظر |
أهلا بك أخي الساكن,قرأت تعقيباتك الأخيرة شكراً لك وأضيف,,
تعقيبا على الرد الأخير:سأسألك من هو هذا العضو الذي ينطبق عليه وصف الحالة في الفيلم؟ للعلم به فقط..!! بارك الله فيك,متى ما عدت للدخول في أحداث وجو القصة أكملتها..وذلك يحتاج مني جهدا ومنكم صبراً..! |
الصبر ....سنصبر على روايتك صبرا جميلا
والجهد انتي قدها ....المشكله عندي اني متاثر جدا بهذةالافلام ...وشاهدت مثلا فيلم عن شخصيه رجل يعاني من الوسواس القهري ...ولكني لم اتاثر ...مثلما تاثرت بهذة الافلام .... وهنالك ايضا فيلم بطوله جيم كاري >بطل الفيلم السابق< والفيلم هذا يتكلم عن الشخصيه الرهابيه ...الضايعه >الخاويه> يتكلم عن الشخص الضعيف جدا ....ليس لديه اصدقاء ...ليست عندة قدرات ...لالا يفعل شي في الحياة حتى التفكير لا يفكر ..... فيلم رائع ...انا ساحكي هذة الافلام بعد اعادت مشاهدتها ..في موضوع منفصل وانا ادري اني شوهت مووضوعك بمداخلاتي هذة ...ولكن راح اطلب من الاخت الاولى ...مسح مشاركاتي حتى يتسنى لك الكتابه بشكل افضل ..... >للعلم فقط ...~! الشخصيه ..القريبه جدا من شخصيه ..بطل فيلم ذي كابل جيي..هو عضو معنا ومعرفه >ريموو< وريموو ..هذة شخصيه رهابيه ..من نوع نادر |
الساعة الآن 11:45 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا