![]() |
من خلال شقوق الروح.
بسم ِ اللهِ الرحمنِ الرحيم. هل أتاك نبأ أن العرسَ قد حان موعدهُ ؟..و أن السماطُ قد قرب مُدّهُ ؟.. أ تـُراني ما أنا فاعلٌ ؟.. و هل أنا في ميدان الحياة صائلٌ و جائلٌ. أم أنا لا شيء . سوى أنني أجمع شتاتَ روحي على المأدبة..ثمّ أتسائلُ ما سببُ وجود ذاك الشحوبِ على وجهي ذات الكلوم الندبة ؟.. فهل أنا أمارسُ شنق بقايايّ بشعاعٍ من روحي؟!... ثم ألتزم الصمت ، فلا يُسمع حتى بوحي ؟ فلا عدت أدري .. هكذا تحلِّقُ بي الأفكارُ ، فتحملني إلى تلك الفضاءاتِ البعيدةِ، لتثقلني بهموم الكونِ .. و رغمَ ذلك أبتهجُ مرةً أخرى. ميّتٌ أنا أبتهجُ جسداً خاوياً من الروح... و روحٌ يحملها جسد يغدو بها كل يومٍ و يروح . ككُل مرة أمثلُ دورًا جديداً في مسرحية الوجود .فمن أنا إذاً ، و هل أنا حقّا موجود؟.. فهل أنا روحٌ مفرغة، لتسعَ حُزن الأرضِ ومن عليها؟.. أم أنا جسدٌ لا يعيشُ إلا بالوجع؟.. يُسقى من الآلامِ ،و يُغَدَّى بالبؤسِ.. أم أنا ذلك الأثير الذي يعبرني و يحتبسُ في حويصلتي الهوائية ،فيسبب ليّ الإختناق ... فاحتاج إلى طبيبٍ ينقلني من هذا الاختناق الى اختناقٍ آخرَ حيثُ ذاتي الضائعة... و للتأملِ بقية ..فلا تستعجلوا النهاية . |
و للتأملِ بقية ..فلا تستعجلوا النهاية .ولكننا اخي العزيز نامل أن تكون البقية أكثر تفاؤلا وان يكون النهاية سرور وبهجة ان شاء الله . جزاك الله الخير
|
متاااااااااااااااااابعه
|
اقتباس:
يا أخا العرب اشكر لك مرورك على الخاطرة ، سوف تأتي النهاية ـ إن شاء الله ـ و أتمنى أن تكون أكثر تفاؤلا. و لكن أيا الفاضل .. و ما ننشر إلاّ بقدر معلوم . تحياتي. |
اقتباس:
و إنه لمن الغبطة أن يُتابع خاطرتي فاضلات المنتدى. لكِ الزهر إذا تفتّح ، و العطرُ إذا فاح من عند أخيكِ |
هكذا كان تعريفي بأنني في عرسٍ تحييه الكلمات، و لأشياء أخرى أبجديات
نظرت ُالى من حولي بألمٍ ..في عيون ذلك اليتيم المٌشتاقُ لي، وأنا الغريبُ في تلك الديار البعيدة .. فلا وجدتُ نفسي، و لا وجدتُ غيري.. في تلك المدينة التي سكنها السكون ، فلا ترى إلا شوارع و بناياتٍ مُفرغة من البشرِ.. بناياتٌ تسكنها الصور والأثاث الفاخر، و زُجاجٌ يشق قدمي ويقاسمني جسدي ودمي حيثُ كان الداء، و كنتُ أنا حافٍ ، انزف كما ينزفْ الفؤاد المثقل بجراحهِ ، لأكتشفَ العالم الفسيح . ألتقيتُ بالمحبوبِ في ذات إفتراقٍ عن الذات التي فارقتني منذُ أمدٍ .. ها أنا ذا أُحسّ بالغربة مرةً أخرى وبوجود ذاك الكائن الذي اختصرُ كُل ما أملك فيه... الذي هو أنا.. اختصر ذلك الكيان الفسيح ،لأحوّله إلى سجنٍ ليس فيه سوى القضبان والسجان مع رغيف الخبزِ ، يُقدم ليّ مع ماءٍ أشربهُ ، وهواءٍ أستنشقه كأكسجين غير مستعملٍ، وللمرة الأولى .. و إن سألوك .. فقل : إن القادم لا يزال فيه تأملات. |
ياله من مسكين فليس غريبا أن يضحي كل التضحيات من أجل محبوبته ..
ياله من خيال جميل (((وترى عندي لصقات جروح اذا يبي))) متااااااااابعه وبقوووووووووووووه |
ليرآعكـَ طهرٌ و جمـآل ,, تسـآمى عن الدنـآيـآ و الرزآيـآ,, و لبوحكـَ معـآنـي تعـآنق الروح ,, و تـأسر الأنفـآس حتى آخر حرف ,, و لروحكـَ العذبة و الشفـآفـة ,, أنغـآمٌ تتردد في حنـآيـآ المُهـج ,, و تـأخذهـآ إلـى عـآلمــٍ جميل ٍ من الخيـآآآآل ,, لآ أدريـ هل سيكون لنزفـي هنـآ أي معنـى ,, فلقد استحوذتـَ على أرقـى و أسمى المعـآنـي !! لكـَ بـآقـآتُ وردي ,, و صـآدقَ وديــ |
اقتباس:
كيف لا يضحي الإنسان من اجل من يحب ؟.. أ لم تضحي المرأة براحتها من إجل اسعاد فلذة كبدها ؟.. أ لم تعمل الزوجة المستحيل من أجل أن يسكن اليها زوجها . كما أن المحبوب لا يقتصر في المرأة فقط ...بل هناك اشياء نحبها . "لصقات الجروح " فهل تراها الفاضلة كافية ؟..هههههههههههههههههه. لك احترام أخيكِ |
اقتباس:
أهلا بك يا فاضل . أنا من يبهرني اعجابا قلم عربي شهم ، و سمح الأريحية . زادت الصفحة تألقاً بمرورك . لك ود أخيك |
يا لسخريةِ القدرِ !. كيف يُختصرُ هذا الكون الفسيح في شيءٍ واحدٍ قابل للتلاشي؟ ..
و الآخرون أين هم ؟.. أنهم أبجدية ُالضجيج والإمتلاء في بؤرةِ الكون .. هم صدىً للذاتِ العظمى.. صدىً للموتِ .. وصدىً للحياة .. كُلنا كونٌ، و كُلنا مفترقٌ للحياة التي تعبرناـ طريقاً ـ روحاً و جسداً ، لنصل إلى ما تحت الثرى ، وما فوق السماء.. الآن نفترق قبل اللقاء ، و قبل أن يحين الوداع .. فالذاتُ تائهة الآن عنيّ .. يا أيتها الأشياءُ التي تعبرني وتخترقني ، وتختزلني ..ويا تلك الذوات المستعملة ،ألا تلاقين مستعملاً آخر؟.. أفلا أجد العيش طعماً بموت الذات ؟.. أو أجد قصيدةً للوجودِ الآن ؟. لأن العقل يسير كوكباً درياً في فضاآتِ المعرفة بفضاآت الذاتِ الآخرون هم الأشياء التي تسكننا ، و تتسرب منا من خلال شقوق الروح، و من خلال الجروح التي تنزف بنا أحياءً و أمواتا... فهل هي النهاية .. لبداية أخرى؟!.. و مازال البحث.. انتظروني. |
|
و إن سألوك .. فقل : إن القادم لا يزال فيه تأملات
تـأملات خــاصـــة أم غيـر ذلك،،،،؟؟؟؟ وهـل بمقــدورنا أن نعتبـر هـــذه التأمـلات بـابـاً سيُفتـح لشىء مـا،،؟؟؟ أو نسمي هـــذه التـأملات،،،، تـأملات الأمــل،،،،، الأمـل المنشود،،،!!! كـل إنسان يمـر بحيـاتـه،،،،، بمـرحـلة قـاسيـة،،،، فيـراهـا ظـلام دامس وعتمــة،،،، ولكـن هنـاك في الأعــلى،،،، نـرى النجـوم الساهـرة،،،، حـول البــدر بـأنــواره الساطعـة،،،، كـأنها تحيـك وتغـزل بنـورهـا،،،، وتـُذكِّرنـا بالسعـادة،،،، والأمــل،،،، والتـفـاؤل،،،، وتعلمنـا كيف نضيء حيـاتنـا،،،، فلـم لا نطلب من خواطرنـا أن تجلب،،،، مـن حضـن القـمـر حـروفهـا،،،، حتى الكتـابـة تضــيء على الدنيــا،،،،،؟؟؟ |
اقتباس:
أيتها الفاضلة .. ما أجمل أن نكسب أناساً لهم قلوب كالورد الذي لا يذبل .. كذلك انتِ يا ذات القلب النقي . لكِ الزهر إذا تفتح ، و العطر إذا فاح . |
اقتباس:
وردة الحب الصافي . دعيني أولاً أعتذر لكِ عمّا بدر مني هناك .. لم ارد أن اعتذر هناك .. لأن هناك الإطلاع على المواضيع محدود العدد .. فانتهز هذه الفرصة هنا..و أمام الملأ ..معذرة يا اختاه . و سأفعلها في مكان آخر ..لأقدم لكِ اعتذاراً . في المداخلة القادمة ارد على تساؤلاتكِ عن الخاطرة . دمتِ اختا لي . |
عند منتصف مرور الروح
وجدت نفسي عند ناصية البكاء .. أبحث في كنه نفسي .. تكوّرت في لظى الذاكرة .فما وجدتُ نفسي .. فتقاذفت دموعي مراحلها.. وتسابقت تساقطاً لتسقي ذلك التيه في دروب الحياة .. و ذلك الضياع المتجدر من وخزات الحنين إلى طعنات الواقع الأليم ، طعنات و كأنها سكاكين حتى آخر انتفاضة الروح . اعذروني ..سوف أكمل . |
يستحق التثبيت !!
و لـي عودهـ’’’ |
اقتباس:
الاستاذ / موئلالأساطير . ايها الفاضل . اشكرك ..لأنك قمتَ بتثبيت الخواطر .. و إنني ممنون على هذا العمل . و انتظر عودتك يا فاضل |
أ تـُراك ما أنت فاعلٌ؟.. إذا صُدّت في وجهك كل الأبواب...
هلاّ جعلتَ مِن نفسكَ باباً لكلِ شيءٍ ! .. واعلم أن الحياةَ لا تهب إلا التعب و الموت...فما أنت قائلٌ ؟.. هل أتاكَ نبأ ُ أن كلَّ لحظةٍ تمضي تعطينا العيشَ ، ولكن تقرّبنا من الموتِ ! إذاً لا شيءَ يستحق أن يُقلقنا ، أو نخاف عليهِ... و أنّ تلك القلوب التي تنبض بالحياة الآن.. هي من تتخلى عنّا عندما يتوقّف نبضها..ففي ذلك الحين سوف نتخلص من الآلام و الأحزان . أنّ الفؤادَ قِدرٌ ، و هو إناءٌ .. و مادامت أفئدتكم تنبض بالحياة .فكُلكم أواني وقوارير لأحزانكم وأوجاعكم ،لأفكاركم وطموحاتكم .. و لكن لتعلموا أنّ كل ما وُجد في تلك الاواني سيهرب مِنه يوماً ما !! فهل أنتم واعون ؟.. كما تهرب الحياة منكم ..الحياة التي تعرككم عرك الرحى بثفالها ، و تستهلككم يا من أصبحتم الآن سِلعاً لا تُباعُ ! ثم للهِ الأمرُ من قبلُ ومن بعدُ !.. |
اقتباس:
و كم وددت أن أشـآركـَ أمثـآلكـَ البوح ,, لأتعلم منهم ,, التثبيت .. أقل شيء يمكن أن نقدمهـ لكـَ ,, و إلآ أنتـَ تستحق أكثر من ذلكـَ !! المرة القـآدمة سـأعود لأنثر مدآديـ هنـآ ,, و لكني أنتظر لحضة الصفـآء وتجلـي المشـآعر !! أمتعنـآ دومـًـآ ,, |
اقتباس:
موئل الأساطير . أهلاً بك.. أنتظر عودتك.. بل يسرّني هذا .. إن شاء الله سوف تأتي لحظة الصفاء و تجلي المشاعر . لك كل الإحترام . |
... يدورُالخطابُ
...يدورُالخطابُ في لحظةِ تجليّ عند إلقاءِ نظرة تاملٍ على الأوقيانوس الهاديء ، عانقت المياه اللازوردية ثم غرقت في لانهائية الأفق واستسلمت لتلك المعية المبهمة ، و ذلك الحضور الغيبي ... يدور الحوار ... و ذلك العناق الجميل مع المطلق ، من وراء الزرقة اللازوردية ، و من خلف همهمةِ هدير الأمواج المتكسرة على صخور الشاطئ الحالم ، مع ذلك الإطار البديع و اللوحة المرسومة بإعجازٍ ، هناك يد الخالق المبدعة لكل ذلك ... كان الحوار ...و كان الخطاب بين ذات الرب و ذات العبد. ـ ليس بيني و بينك بين ... و ليس بيني و بينك إلا أنت ... هذا أنا ، فإنما توليتَ فليس ثمة إلاّ وجهي ، فكل شيء لي ... فكيف تنازعني في ملكي ؟.. و أنت و ما تملك لي ... و لا شريك لي... ـ أنا كلي و كياني لك ، فمحياي و مماتي ، و نسكي و صلاتي هي كلها لك ...خذني إليك مني ، و أمنحني القرب منك ، و ارزقني الفناء عني ... و لا تجعلني محبوساً بحسي ، مفتوناً بنفسي . و مع هذا التأمل و هذا التجلي ،ارتفع الحجاب ... و ما كان حجابي سوى نفسي . و للبقية .. حكاية أخرى . |
وعش خاليا فالحب راحته عنا
واوله سقم واخره قتل فأن شئت ان تحيا سعيدا فمت به شهيدا والا فالغرام له اهل |
اقتباس:
بـإنتظــارك أستــاذي،،،،، بـإنتظـــارك أخي،،،، لتــرد على تساؤلاتي،،،،، دمت بـــود،،،، |
كلمات رائعة .. تعدت معاني الإبداع
أخي الرائع اسمح لي أن أسجل اعجابي بأسلوبك المميز تقبل تحياتي |
في ساحةِ الميدان، و بين أرجل الخيل ، واصطكاكِ سيوف الكلمة ، تتعالى أصواتٌ ملّ الناس سماعها ...
وقفتُ شاردَ الذهن.. أرنو إلى وجوهٍ لا اعرفهــا .. وجوهٌ تصنّعتِ التجميل و التّسترِ وراء أمرٍ اجهله ... وكأنني في هذا الميدان وحيـــدٌ... أركن إلى زاويـــة من زوايـــا شقوق روحي ، أفكـــر في إتخـــاذ قرارٍ أكيدٍ ... تـُراني أدنو منه خطوة.. وأتراجع خطواتٍ عديدة.. فقد كرهت الخوض في مغامرات لا تعنيني ... يكفيــني آلامــاً...يكفيــني جراحـــاً، يكفيــني بكــــاء وصيـــاحاً لم أعـــد أعرف للحب معنى... أ هو السعادة؟ ... أهو الشقــاء؟... أهو الوصــل؟... أم الجفـــاء؟... إبقوا أماكنكم... بل تراجعوا إلى الوراء... فالقلبُ لا يحتمل المزيـــد من العنـــاء سأسيــــر وحيداً...الى أرضٍ لا اعرفها ، و بقعةٍ قد لا آلفها. آهٍ!.. تغشاني سحـــابة أدمعي... تملأ مقــلتيّ، ثم تهــــز أحــداقي هــــزاً... تحاولُ العبــورَ من بين أهــدابي، وتأبى الأهداب إطلاق سراحهـا ، لأن الرجالَ في الميدان يأبون البكاء . حتــــــى تحجـّـرت .. وتحوّلت تلك إلى غمامةٍ سوداء حجبت عن عينيّ النـــظــر. ما تلك الحيــرة التي بها وضعت نفسي ؟.. أحــاول التراجع بخطواتي فــــأزداد تمســـكــاً أكثر .... لمَ ألجمـــتُ لســـاني عن كلمة وددتُ قولها؟.. و تسمّرتْ أرجلي عن خطوة كنتُ أخطوها؟.. لمَ أحـــاول تزييف حقيقـــة نفسي تحسهــا ؟.. لماذا اهرب من قلبٍ محبّ ، ملكتُهُ هي؟ و أخيراً.. فها هو قرارالآخر .... وليس قراري إما أن أُقبَل وقلـــبي . أو أتركَ هذا الميدان وسأرحل... حتى لا اسقط في ساحة الوغى .. أ هي بداية النهاية ؟.. |
في ليلةٍ شتويّـةٍ بـآذخـةِ المعـآلم ,, خلعتِ الغيمـآت ثيـآب المطر ,, و تموجت أموآج المحيط ببكـآء مزنـة ,, وميض البرق أرآع البشر,, الصمت استولـى على المكـآن لبرهة ,, حسبتهـآ تطول كلّ العمر ,, لآ الأرض تعرفنـي ,, و السمـآء تعجبت وجودي ,, و الحجـآرة تدعثرُ خطوآتي ,, و الزهر يشيح بوجهه عني ,, أنـآ الغريب ,, عن عـآلمكـِ الـسـآحر ,, و لكن ِ يـآ حوآء آدم ,, و لذآ أريد وجـودي ,, و إن كـآن مع إنعدآم المشـآعر ,, و بعد حين ,, ارتدى الليل قلنسوةَ السكون ,, ليعلـن انتشـآر أريـج البيلسـآن الأبيض ,, فـي أرض ٍ حبلـى بـآهـآت البشر ,, ترآنيم جلآل التـأمل ,, استعذبهـآ عود ٌ أملكه ,, مـآ عزفَ مقطوعة ً منذ عهد ,, كم يغريني غنجُ نغم ِ الحبّ ,, لكن ِ لآ أتمنى سمآعـهـ ,, فذلكـَ الجزأ من الأبجديـآت يملكـُ أثر السحر ,, و رغم كثرة الكلآم ,, فالصمت أبلغ اللغـآت ,, فالصمت أصدق اللغـآت ,, فالصمت سيّـدُ اللغـآت ,, |
الساعة الآن 09:18 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا