نفساني

نفساني (https://www.nafsany.cc/vb/index.php)
-   ملتقى أصحاب الوسواس (https://www.nafsany.cc/vb/forumdisplay.php?f=59)
-   -   مش عارفة انا تعبت اوى بجد (https://www.nafsany.cc/vb/showthread.php?t=52765)

مؤمنة بالله 99 10-09-2009 08:23 AM

مش عارفة انا تعبت اوى بجد
 
السلام عليكمم ورحمة الله وبركاته

انا بنت عندى 20 سنة من مصر من حوالى اربع سنين مكنتش قريبة من ربنا وجيت قربت اوى وحسيت انى فرحانة جدا ولبست حجاب يرضى الله وفجاة جاتلى فكرة انى مش مؤمنة بالله وانى ملحدة ومن ساعتها حياتى اتحولت لجحيم وكانى اول مرة اسمع القرآن الكريم مش قادرة احس باى عبادة ومش عارفة ادعى ربنا حسة انى كافرة ومش عارفة مالى وطول الوقت بعيط وروحت لدكاترة كتير وعطونى ادوية اكتئاب ومجبتش معايا نتيجة بالعكس خلتنى عصبية اكتر وانا مش عارفة هو انا كدة مسلمة ولا اية وينفع اتجوز مسلم ولالا ازاى اضيع فكرة استغفر الله العظيم ان مفيش ربنا من دماغى انا تعبت من كتر التفكير والمقاومة بشوف كل اصحابى مؤمنين وفرحانين بايمانهم الا انا دايما بعيط ويا ترى دة غضب من ربنا عليا ولا اية انا محتاجة لربنا اوى ونفسى احس بمعيته ليا زى زمان ونفسى احس برضاه سبحانه وتعالى عليا نفسى حد يرد عليا ويقولى ربنا بيحاسبنى على الافكار دى وكمان انا بقيت اعمل معاصى عمرى ما كنت بعملها فى حياتى وبقيت اهرب باى حاجة عشان مفكرش فى الوسواس واوقات بحس انى فى حلم مش فى حقيقة انا تعبانة اوى يا جماعة ويريت حد يرد عليا يريحنى ربنا يجازيه خير انا اسفة طولت عليكم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

((أبوعلي)) 10-09-2009 01:46 PM

أختي مؤمنة...

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته...


هذه الأفكار التي تأتيك هي من كيد الشيطان ووسوسته لما رآك أقبلتي على الله حاول ان يقذف في قلبك هذه الوساوس التي لا أساس لها,,فأنتي إن شاء الله مؤمنة وتصلين ومحجبة وعندك خير كثير فاستعيذي من الشيطان ولا تهمك هذه الوساوس أبداً ومن تاب فإن الله يفرح بتوبته ويغفر له ذنوبه ويبدلها حسنات لذلك لا تلتفتي لهذه الوساوس وتجاهليها وستحسين بحول الله بحلاوة الإيمان,,

مريــم 10-09-2009 02:02 PM

انا تعبت من كتر التفكير




هيا المشكلة كلها في التفكير ، اول ما تجيللك الأفكار دي اتفرجي علي التلفزيون او اسمعي اي محاضرة او اعملي اي هواية

محمدلؤي 10-09-2009 04:34 PM

أختي الكريمة السلام عليكم أولا من الاسم الذي اخترتيه (مؤمنة )يدل على تعلقك بدينك واسلامك لله نصيحتي لك ان تكثري من الصلاة والتسبيح حتى لو راودك اي شعور كان ولاتياسي باذن الله سوف تتحسن حالتك .

سمير ساهر 11-09-2009 10:20 AM

اﻷخت مؤمنة بالله
لدي عدة أسئلة:
1- ما نوع الكتب التي تقرئينها، وهل تقرئي في كتب الفلسفة وعلم الكلام؟
2- ما نوع المنتديات التي تدخلينها؟
3- ما نوع المواضيع التي تتناولها المحطات الفضائية التي تشاهدينها؟

مؤمنة بالله 99 12-09-2009 06:00 AM

عمران _ مريم _ محمد لؤى جزاكم الله خيرا بجد
اخ سمير انا وسواس الحلم جالى فعلا انى قريت فى كتاب فلسفة لديكارت لكن وسواس عدم الايمان جالى من غير سبب وبعد ما جالى وسواس عدم الايمان قريت كتب كتير اوى لمصطفى محمود حوار مع صديقى الملحد وقريت كتب فى الاعجاز العلمى للقران الكريم
اما ناحية علم الكلام فانا مش عارفة بصراحة اول مرة اسمع عنها

تانى جزء نوع الممنتديات بعد الوسواس دخلت منتديات كتيرة اسلامية وفى منها كان حوار بين ملحدين كتير مع مسلمين وكنت وانا عندى الوسواس بعاند نفسى وبدافع عن الاسلام

اما الموضوعات اللى بشوفها فبشوف كل حاجة وكتير منها دينية اسلامية
مع العلم انى برده عندى وسواس استغفر الله العظيم ان الدين المسيحى صح وانا متاكدة وعارفة انه غلط بس معرفش لية بيحصلى كدة

يريت لو تقدر تساعدنى بجد يجزيك الله خيرا على مساعدتى وربنا يهدينا ويثبتنا على دينه

السلام عليكم ورحمة الله

سمير ساهر 12-09-2009 06:41 AM

اﻷخت المؤمنه بالله
من الجيد أنَّك تقرئي في الكتب التي ذكرتينها، ولكن معاناتك من اﻷفكار التي تقرئينها تكون شديدة، فمثلا لو قال س من الناس أنَّ ب قائم، ولكن ك من الناس يقول أنَّ ب جالس، وتكوني أنتِ مع صاحب الرأي الذي يقول أنَّه قائم، ولكنَّك تري الجدال الدائر بين س وبين ك، فإنَّك تغضبي من قول ك، وغضبك من قول ك يزيد التوتر، وهذا يجعل قول ك يستحوذ على جزء كبير من الفكر، فيبقى قول ك يدور في الذهن، ومن كثرة دورانه، يغضب المريض، وعندما يغضب المريض من تشبث قول ك في الذهن؛ فإنَّ قول ك يزداد تشبثا، وهنا:
1- إمَّا أنْ نعزل مسألة ب عن المرض، بحيث يَحْدُث المرض دون أنَّ يَتَدَّخل في صحة أو فساد قيام ب، وهنا يتوجب أنْ ينخفض التوتر، ويقل تشبث صحة قول ك إلى أنْ تزول.
2- وإمَّا أنْ يقر المريض بقول ك رغم أنَّ المريض متأكد من أنَّه خطأ، وعلى افتراض أنَّه اختار قول ك؛ فإنَّ الصراع الدائر بين صحة أو فساد قيام ب - الصراع - يهدأ، ولكن اﻷمر لن ينتهي، ﻷنَّ الصحيح هو قيام ب؛ وهنا يبدأ صراع مرة أخرى بين صحة أو فساد قيام ب؛ وﻷنَّ مسألة صحة قول س هو الصحيح، فلا يهدأ الصراع إلا بالميل إليه، وهكذا يبقى المريض في دائرة يدور فيها دون توقف.

عندمنا تتشيث فكرة معينة ويميل المريض إلى صحتها رغم علمه بفسادها؛ فإنَّه يُوَرِّط نفسه، فمن الممكن أنْ يقتل إنسان، أو يسرق، أو يخالف جميع المبادئ اﻷخلاقية التي يتفق عليها عقلاء العالم، كل هذا تحت تشبث الفكرة، التي تُعَزَّز في وقت الغضب.

لكي يتجنب اﻹنسان تشبث اﻷفكار، فلا بد من عزل الأفكار عن المرض، وإنْ كانت فكرة معينة قد تشبثت فلا بد من أنْ يهدأ؛ ﻷنَّ الفكرة تتراجع عن التشبث وقت الهدوء، ثم لا بد أنْ تُعالج الفكرة المتشبثة بمبادئ العقل، فإنْ خالفت مبادئ العقل؛ فلا بد من رفضها، فلو قال لك م من الناس: أنَّ الكل أصغر من الجزء، فلا بد من الإقرار بفساد قوله، ﻷنَّه خالف مبادئ العقل، ولو قال لك: أنَّ حميد رافع يده وفي نفس الوقت يقول أنَّه خافض يده، فلا يُصَدَّق؛ ﻷنَّه يخالف مبادئ العقول، فالنقيضان هنا لا يجتمعان.
إذا قال أحد من الناس أنَّ:
س = ك
س = م
س = ل
وفي نفس الوقت
ك لا تساوي م
ك لا يساوي ل
م لا يساوي ل
فلا بد من القول لصاحب هذه المعادلة بأنَّك فاسد الفكر، وتضرب بمبادئ العقل عرض الحائط، ومن يضرب بمبادئ العقل عرض الحائط، فلا بد من علاجه ليُشْفَى.


أرجو أنْ نكمل الحوار، وتخبريني عن استفادتك من موضوعي.

مؤمنة بالله 99 12-09-2009 03:39 PM

ايوة فعلا دة اللى بيحصل انى عارفة فساد الفكرة ومع ذلك مسيطرة على تفكيرى يعنى انا اللى فهمته انه مكنش المفروض ادخل نفسى فى حوار اكبر وانى كنت احاول مقراش فكرة الملحد احسن لان كل ما بيزيد تفكيرى انى ادافع عن فكرتى كل ما بيزيد توترى اكتر

تانى حاجة انى احاول اعالج الفكرة انى طالما لاقيتها مخالفة لمبادىء العقل زى كلام الملحد مثلا او كلام الوسواس انى اقنع نفسى بفسادها لان كل حاجة حوليا بتاكد ان كلامهم غلط وانا نفسى كمان بعيدا عن الوسواس متاكدة ان الفكرة ملهاش اى اساس من الصحة

طيب انا فى الحالة دى لو بعدت تفكيرى خالص عن الفكرة دى حيكون احسن ولا احاول اقرا كتب تساعدنى فى هزيمة الوسواس ؟

وجزاك الله خيرا بجد

سمير ساهر 12-09-2009 06:25 PM

اﻷخت مؤمنة
الحوار مع الملحدين ليس سهلا، خصوصا إذا كان الذي يحاور الملحد لا يملك اﻷدوات التي تؤهله للدخول في محاورة، بشأن الموضوع الذي يملك معلومات قليلة بشأنه، فهنا يمكن أنْ يسقط المحاور في الإلحاد ويظن أنَّ فكرة الملحد صحيحة، وهي أساسا تقوم على أنَّ الله غير موجود.
لننظر إلى مسألة وجود الله أو عدم وجوده.. في الحقيقة لا بد من اﻹقرار بإنَّ الملحد فاسد الفكر، والسبب أنَّه مُصِر على أنَّ الله غير موجود، ولو رجعنا إلى العقل المجرد، لأقر بتكافؤ اﻷدلة في هذا الشأن، ﻷنَّ الله غير محسوس، وغير المحسوس؛ يستوي القول: أنَّه غير موجود، والقول: أنَّه موجود، وبهذا يسقط كلام الملحد بشأن أنَّ الله غير موجود، هذا في الخطوة اﻷولى، أمَّا في الخطوة الثانية، فإنَّنا نقول أنَّ لكل معلول علة، وهذا مبدأ عقلي، ثم ننظر في الكون فنراه منظَّم، وأنَّه يسير بنظام محكَّم، وهذا يجعلنا نميل إلى اﻹقرار بوجود الله، ولكن الملحد سيبقى متشبث بفكرته، وهذه مشكلته، ويجب على المؤمن أنْ يتشبث بفكرته أيضا، فالصراع بشأن هذا الموضوع لن ينتهي أبدا.
على المريض الذي يخوض في هذه المسائل أنْ يتزود بالعلم، وإلا فسيضيع، ومعلوم أنَّ الذين يتصدون في أمتنا اﻹسلامية للملحدين وأشباههم، هم المعتزلة واﻷشاعرة وكذلك السلفية الذين يخوضون في هذه المسائل، للمعتزلة كتاب ضخم وممتاز في هذا الشأن وهو "المغني في أبواب العدل والتوحيد" للقاضي عبد الجبار، وللأشاعرة كتاب مقالات اﻹسلاميين للاشعري، والاقتصاد في الاعتقاد للغزالي، وشرح المواقف للجرجاني، وشرح المواقف لسعد الدين التفتازاني، وإلجام العوام عن علم الكلام للشهرستاني، واﻷبكار للآمدي، وللسلفية كتاب ابن تيمية وهو الرسالة التدمرية، وموافقة صريح المعقول لصحيح المنقول، وللظاهرية كتاب الملل والنحل وهو لابن حزم الظاهري.. كل هذه الكتب تشد في اﻹعتقاد وتحافظ عليه.
على المريض الذي يقرأ اﻷفكار التي في الكتب المذكور أنْ يكون هادئا، وإلا فستتشبث اﻷفكار المخالفة لمَا اعتاده المريض ﻷنَّه لا يريدها، وكونه لا يردها وهو مقرون بغضب؛ يجعل الذهن يتشبث بها أكثر، ولكن على المريض أنْ يرد هذا التشبث للمرض، وإنْ أراد أنْ يقرأ في الكتب المذكورة فلا بد أنْ يقرأها وهو قليل المرض، فإذا زاد المرض منها، فلا بد من تركها إلى أنْ يهدأ المرض، وهكذا دواليك.

لقد لفت انتباهي اسمك (المؤمنة بالله) وأنت في هذا الحال، وكانَّك تقولي أنا لست ملحدة، بل مؤمنه، وهذا شيء طبيعي في هذا الحال، وأرجو أنْ تنظري إلى نصائحي لتعلمي كيف تتعاملي مع هذه المسألة.

عن نفسي، لقد مررت بمدة كنت ملحدا فيها، وقد تجاوزت السنتين، وحَدَث هذا بسبب قراءتي في كتب الفلسفة، ولكن كتب الفلسفة إذا قُرِأت كثيرا؛ فإنَّها ترد إلى اﻹيمان، وكذلك كتب علم الكلام فهي وجدت لصد من يتربصون بالعقيدة.. بعد أنْ قرأت كثيرا في هذا المجال عدتُّ إلى اﻹيمان بحمد الله، وقد الحدتُّ ثم آمنت بالله عندما كان مرضي قليلا، ولكن اﻵن بحمد الله لدي خبرة بهذه المناورات.

أخيرا، أنصحك بقراءة كتب الحكيم الفيلسوف المغربي"طة عبد الرحمن"، فهو صاحب فكر راقي جدا، له كتاب "اللسان والميزان أو التكوثر العقلي"، و"سؤال اﻷخلاق"، و"تجديد المنهج في تقويم التراث"، و"فقه الفلسفة"، و"العمل الديني وتجديد العقل"، وكتب اخرى.

أرجو لك قراءة هادئة.
شكرا.

مؤمنة بالله 99 14-09-2009 02:02 AM

اخ سمير اولا احب اقولك جزاك الله خيرا على مساعدتك ليا ثانيا فعلا الحوار مع المحلدين مش سهل ولازم يكون معايا سلاح كافى من العلم عشان اقدر اتكلم وانا فعلا مش حقرا اى حاجة عنهم تانى وخصوصا عشان الوسواس وفعلا قليل من الفلسفة تؤدى الى الالحاد وكثيرا من الفلسلفة تؤدى للايمان وكذلك العلم كما حدث مع الدكتور مصطفى محمود كان ملحدا فترة ولكن مع كثير من العلم اعاده الله الى الفطرة والى الايمان بالله سبحانه وتعالى

وانا باذن الله حقرأ هذه الكتب لعلها تساعدنى على دفع الوسواس اكثر وجزاك الله خيرا كثيرا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سمير ساهر 14-09-2009 07:28 AM

اﻷخت مؤمنة بالله
أهلا بك مرة أخرى

أريد أنْ أقول من الجيد الابتعاد عن محاورتهم، ليس خوفا منهمن فهم ليسوا مخيفين، ففكرهم لا يؤدي إلى خوفنا، ﻷنَّ فساد أساسم لا يخفَ على عاقل، وقد قال المعتزلي إبراهيم النَّظَّام - رحمه الله - "أنَّ الشاك أقرب إليك من الجاحد"، والجاحد ممكن أنْ يكون ملحد، خصوصا في مسألة الله، فميله إلى الجحود من الهوى، فأقل ما يُوجبه العقل هنا هو التوقف عن الحُكم، إنْ نفيا، أو إثباتا.

وفي سياق آخر، لقد تكلَّم ابن سينا عن مسألة المثير (مثورة (شيء يسبب إثارة) والقرين (شيء يكون مع المثير)، حيث قال:"قرين الملذوذ ملذوذ، وقرين المؤلم مؤلم".
ماذا يعني بكلامه هذا؟
لنجيب من خلال مثال:
عندما يُحَاور الملحد، فإنَّ المؤمن الذي يُحاوِر الملحد يتألم؛ ﻷنَّ الملحد يريد أنْ يهدم معتقداته، والتألم يتفاوت من إنسان إلى آخر، حيث يمكن للمرضى بالمرض الذي نتكلم عنه أنْ يَشْعُروا به بشدة؛ وذلك لوجود المرض في أعصابهم، ثم يُضَاف إليه توتر، فيشتد المرض الذي في اﻷعصاب، على اﻷقل لمدة معينة؛ وهذا يجعل معتقدات المؤمن تُشَكِّل له مصدر ألم؛ وذلك لشدة النقد الحاصل من الخصم، حتى ولو كان النقد مجرد تشويش لا أكثر؛ حيث تبدأ مسألة معينة تؤلمه، ثم مع الوقت يتشعب اﻷلم، لينتقل إلى مسآئل لا يقترب النقد لها، وهنا يمكن للمؤمن - المريض بالتأكيد - بمجرد أنْ يرى أو يسمع شيء يعتقده؛ فإنَّه يتألم، ويجد في نفسه نفورا منه، ويمكن أنْ يجد في نفسه ميلا لأقوال الملحد، بل ربما لا يمكن تسكيت الألم إلا بإتباع الملحد فيما يقول.. أقول للمرضى: لا تجعلوا المرض يوجه منهجكم في الحياة، ولا بد من إخضاع كل شيء للعقل الذي من مهماته في هذا الحال كشف ما يُحْدِثه المرض والتوتر من انحراف.
لا بد من أنْ يعي المريض هذه الخطوات؛ ﻷنها تُشَكِّل خطرا على معتقده، فعليه أنْ يبتعد عن محاورتهم ويترك الساحة للعلماء، ثم عليه أنْ يسمع ويقرأ كلام العلماء؛ ﻷنَّه يقلل التوتر، وهذا علاج بالضد.
وفي جميع اﻷحوال على المريض أنْ يترك هذه المسآئل؛ ﻷنَّها تزيد مرضه، ويمكن أنْ يراها أو يقرأها في أوقات متباعدة، فإذا زاد المرض الذي يحصل من التوتر بالتأكيد، فلا بد من ترك الساحة، فالصحة أولى.
شكرا.

مؤمنة بالله 99 15-09-2009 12:37 AM

اخ سمير ساهر شكرا ليك وجزاك الله خيرا لافادتك لى فى موضوع الحوار مع الملحد ومعتقداته

بس نقطة ممكن اسالك عليها انا لما بتكون حالتى النفسية جيدة ومتزنة الوسواس بيكون تاثيره عليا قليل وبحس انى مؤمنة جدا والى حد ما مرتاحة من الوسواس بس لو حدث اى شىء يثير اعصابى او بكيت بلاقى الوسواس فى بالى بدرجة عالية وبيتملك من مخى وبيزيد من بكايا اكتر وبحس انى مش قادرة اسيطر على افكارى يا ترى حضرتك تعرف السبب اللى بيخلى الوسواس بيزيد اثناء الغضب ؟ وهل اللى بيحصل دة طبيعى؟

سمير ساهر 15-09-2009 01:34 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مؤمنة بالله 99 (المشاركة 435774)
لو حدث اى شىء يثير اعصابى او بكيت بلاقى الوسواس فى بالى بدرجة عالية وبيتملك من مخى وبيزيد من بكايا اكتر وبحس انى مش قادرة اسيطر على افكارى يا ترى حضرتك تعرف السبب اللى بيخلى الوسواس بيزيد اثناء الغضب ؟ وهل اللى بيحصل دة طبيعى؟

اﻷخت مؤمنة بالله

لكي تعلمي سيطرة فكرة معينة على الذهن بنسبة كبيرة، فعليكِ أنْ تنظري الناس الذين يتوتروا توترا شديدا، تجديهم يكررون بعض الكلمات عدة مرات، والتكرير الذي أتكلَّم عنه هنا ليس الذي يُراد به التأكيد، بل الحاصل من توتر شديد شَوَّش الكلمات التي بعد الكلمة المكرر، وهذا التشويش يجعل المتكلِّم يُكرِّر كلمات إلى أنْ ينخفض التوتر بنسبة ما، فيزول التشويش، ويستأنف المتكلِّم كلامه، هذا ما يَحْدُث مع غير المريض، وهو صورة مصغرة عمَّا يَحْدُث في المريض، فالمريض تكون أعصابه مليئة بالروت المرضي (مادة في الأعصاب هي سبب المرض) خصوصا مواطن الرأس، وهذا يجعل أدنى توتر في المريض؛ يُشَوِّش اﻷفكار المتسلسلة الطويلة، ويتمسَّك الذهن بفكرة واحدة أكثر من غيرها، بحيث تبقى هذه الفكرة تدور في الذهن ما دام التوتر حاصل، ولكن آنَ المرض الحاد، حيث يكون الروت المرضي قد بلغ حدود بعيدة في اﻷعصاب؛ فالمريض لا يحتاج توتر بل يكفي الروت المرضي الحاد في اﻷعصاب ليؤدي المهمة، فهو يجعل فكرة واحدة تدور كثيرا، وهذا يمكن أنْ يجعل المريض يغضب من تكرير الفكرة، وهنا بدلا من أنْ تزول الفكرة؛ فإنَّها تزداد تمسكا وتشبثا، ولكي تخف وطأة الفكرة المتكررة على الذهن:
أولا: لا بد من الهدوء، ليزول التوتر الذي يجعل وطأة الفكرة المتكررة تتراجع من حيث عدد تكريرها، بنسبة معينة.
ثانيا: لا بد من التماس أسباب السَّكِينة لوقت طويل، لكي ينفك المريض عن تكرير فكرة معينة، تقلق مضجعة.

المرض عندما يصل إلى الحد المذكور في السطور السابقة، يجعل المريض قابل للسيطرة عليه من قِبِلِ اﻵخرين، فيمكن أنْ يلقنوه فكرة لقتل فلان، ثم يزيدوا من توتره لتتشبث فكرة القتل في الذهن، ثم يجعلوا المريض يكرر الذي في الاقتباس التالي: "أنا سأقتله"، وكلما زاد التكرير؛ يزيد تشبث الفكرة، وكلما زاد التكرير والتوتر الغضبي في المريض؛ فإنَّ الفكرة تتشبث أكثر؛ فيذهب المريض ليقتل المراد قتله، وهذه الحيلة تنفع أيضا في غير المرضى أيضا، ولكن في غير المرضى لا بد من عمل أشد، حيث يُحَاصَر المريض بفكرة يَصْعُب الفكاك منها، ولمَّا كان هذا اﻹنسان يَشْعُر بالتوتر من الفكرة التي تُحَاصِرة، حيث تتكرر كثيرا في ذهنه؛ فإنَّه لا يهدأ إلا إذا طَبَّق الفكرة على أرض الواقع، وبعد تطبيق الفكرة يبدأ توتر من نوع آخر متعلق بتطبيق الفكرة.. لا من التنوية أنَّ هذه الحيل لا تنفع مع جميع المرضى، فهناك نسبة من المرضى يعقلون المسآئل ويفكرون بعواقب اﻷمور، فهؤلاء من الصعب السيطرة عليهم، ﻷنَّهم يُعالجون المسآئل من اتجاهات كثيرة، وهذا يجعلهم بمنئا عن سيطرة غيرهم، حتى لو أصابتهم فكرة تتكرر في أذهانهم، فهم يصنعون فكرة أخرى بموازاتها لكي تكون الفكرة المتكررة تحت سيطرة المريض بنسبة لا بأس بها، إلى أنْ يسيطروا عليها.

لا بد من التنوية، أنَّه آنَما يبدأ المريض يميل إلى تطبيق فكرة لا علاقة لها بالعنف، بل بأشياء يمكن أنْ تكون جيدة على المستوى الفكري والعملي، ولكنَّها تخالف ما اعتاده المريض، وما اعتاده المريض من نشأته يمكن أنْ يكون أفضل من الذي يجد في نفسه ميلا إليه تحت تأثير الصراع؛ وهذا الميل يجعل المريض يبدأ يَشْعُر براحة، ولكن الأفكار التي نشأ عليها تجعل المريض يعيش صراع، فالأفكار التي نشأ عليها والتي يمكن أنْ تكون أفضل من التي يميل إليها، تحاول دفع الفكرة التي يجد المريض في نفسه ميلا إليها، وهذا الصراع لا بد من فضه بالعقل، فحتى لو تكرَّر الصراع فلا بد للمريض أنْ يجعل العقل هو الحَكَم، وليس الافرازات الكثيرة التي في الدم واﻷعصاب، والتي قد تُعْمِي المريض عن رؤية الصواب.


وبالجملة: الذي يحصل حالة مرضية، أي الذي يحصل شيء غير طبيعي على اﻹطلاق، بمعنى أنَّ الذي في هذا الحال في مرحلة شديدة جدا من مراحل المرض، بل هي من أعلى مراحل المرض على اﻹطلاق.

لولا أنَّي أخشى الله لصنعت أصنافا من الناس، تؤدي مهام رذيلة، وقلاقل في المجتمع، تحت سيطرة ما علمتِ من السطور السابقة..

ممَّا سبق يتضح لنا أنَّ الهدوء، ومن ثم التماس مسكنات المرض؛ هما أسباب توقف فكرة ما عن التكرير، والتماس المسكنات - لا أقصد أدوية كيميائية - يمكن أنْ يحتاج عدة شهور.. صحيح أنَّ هذه المدة يمكن أنْ تُحْبِط المريض، ولكن لا بد منها لتخفيف المرض وما يسببه في الذهن.

تفضلي إلى الرابط التالي، فسيفيدك:
http://www.nafsany.cc/vb/showthread.php?t=52774

سمير ساهر 16-09-2009 08:27 PM

اﻷخت المؤمنة
عودة مرة أخرى
هناك منتديات كثيرة يمكن الاستفادة منها بشأن بعض أسئلتك، منها "منتدى التوحيد" للحوار مع الملحدين، والمذاهب الفكرية، ومنكري السنة، وبشأن الخوض في مقارنة اﻷديان وإظهار تحريفها فهناك "منتدى ابن مريم"، و"منتدى البشارة اﻹسلامية"، و"منتدى الجامع"، "وحراس العقيدة"، وغيرها الكثير.. بعض هذه المنتديات تعرفت عليها قبل أربع سنوات تقريبا، وقد استفدت منها كثيرا.. وهناك غرف على البالتوك يمكن الاستفادة منها في الرد على المخالفين منها غرفة وسام، وغرفة حليمو وغيرها.
نصيحة لا تكتبي في المنتديات المذكورة وأنت في الحالة التي أنت فيها، إلا إذا كان لديك شبهة تحتاج رد لا أكثر.

مؤمنة بالله 99 30-09-2009 06:05 PM

اخ سمير ساهر جزاك الله خيرا على مساعدتك ليا جعله الله فى ميزان حسناتك حالتى الحمد لله تحسنت فى اخر ايام رمضان وقرات كتب افادتنى وكنت حسة الى حد ما بحالة من الراحة ولكن بعد رمضان رجعت الى البكاء مرة اخرى ايضا وعندما اقرا القران او اى شىء يريحنى مؤقتا ويرجع الوسواس كانى لا استطيع التفكير او تذكر اى شىء قراته افادنى سابقا فى هذه الحالة هل يجب ان اذهب لطبيب نفسى مع العلم انى ذهبت لاطباء ولم يفيدنى العلاج على العكس تماما هل سيذهب الوسواس واكون طبيعية باذن الله مع العلم انه اصابنى وسواس تكرار الوضوء والصلاة من قبل ولكن تغلبت عليه بفضل الله ووسواس اخرى ايضا لكن لم يتبق الا هذا الوسواس الذى يكاد يقتلنى انى صابرة ولكن هل من المستحيل ان اشفى بدون علاج ام ماذا ارجو افادتى افادكم الله


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سمير ساهر 01-10-2009 01:41 AM

اﻷخت مؤمنة
الشبهات على الدين عندما يراها غير مريض يتوتر، فما بالك إذا رآها مريض، هل تدري ما الذي سيحصل؟
عندما رآها مريض - أو سمعها -؛ فإنَّها تجعله يُصاب بضيق وبآلام شديدة في جسده، بحيث لو كان مسلما؛ فإنَّه يَشْعُر أنَّه غير مسلم أو يقترب من هذا الشعور، ولو كان على دين غير اﻹسلام؛ لشعر أنَّه ليس على دينه؛ ولهذا أرجو من المرضى وغير المرضى إذا شاهدوا شبهات بشأن أديانهم - بغض النظر عن نوع الدين - أنْ لا يُكْثِروا منها، وإنْ أكثروا منها فعليهم أنْ يبحثوا عن ردود عليها، لكيلا تتراكم الشبهات وتحرمهم من النوم من شدة اﻷلم والوسواس، فالشبهة - وهي رأي مخالف - تسيطر عليه؛ وهذا يرفع احتمال أنْ ينقلب على دينه.
الكلام السابق ينطبق على اﻹلحاد، فشبهات الملحدين ليست قليلة، كما أنَّ المريض - أو غيره - يظن أنْ مجرد صمود الملحد على الحاده كافٍ ﻷنْ يجعله على حق، وهذا خطأ فاحش، فالصمود على رأي لا يعني أنَّ الصامد - هو - على حق، فيمكن ﻷنسان أنْ يكتب كتابا، فيجعله متماسك داخليا، بحيث إذا ورد عليه نقد؛ فإنَّه ينبري إلى إفساده، حتى إنْ كان الكتاب خطأ، خارج النظام الداخلي له، ومن هنا فلا بد من التمييز بين النظام الداخلي للشيء، وموافقة النظام الداخلي للأشياء التي تتعلق به خارجه، ثم لو أظهر أحد أنَّ النظام الداخلي لمَا عنده يتوافق مع النظام المتعلق به خارجيا، فلا بد من عرضه على العقل، والبحث عن بدائل أكثر تقدما، لئلا ينخدع المتابع.

لقد ذكرت أنك قرأت كتاب حوار مع صديقي الملحد، وقد قرأتُه قبل عدة سنوات، وهو مختصر جدا، فلا يصلح ﻷنْ يُتَّكَأ عليه وحده، وإلا فسيضيع الذي يتكئ عليه وحده، فالذي دخل هذا الموضوع (الفلسفة وعلم الكلام) عليه أنْ يقرأ عشرات الكتب بل مئات الكتب، وإلا فيمكن أنْ يضيع بسهولة.

وبالجملة: لا بد من ترك التوتر، والابتعاد عن الحاسوب والمشباك (النت) وقراءة كتب ورقية، فإنْ لم تتوفر، فقراءة من الحاسوب بعيدا عن المشباك، على اﻷقل ريثما يهدأ.

أرجو أنْ تقرئي المشاركة الرابعة التي على الرابط التالي فقد تفيدك:
http://www.nafsany.cc/vb/showthread.php?t=52774

لا تترددي إنْ كان لديك مزيد من اﻷسئلة.

رحيمة 02-10-2009 06:35 PM

أختي مؤمنة : يعني ممكن لديك أفكار تسلطية وهو وسواس قهري ، فقد تعرضت لمثل هذه الافكار من حوالي 10 سنوات ، ولكن شفيت منها لم تدم عليا هذه الفكرة كثيرا حوالي اسبوع ، حيث تحدثت لأبي وهو إمام مسجد وقال لي اكثري من الاستغفار وقولي (تعالى الله عن ذالك يا ابليس ) . اتمنى ان تزول عليك هاته الافكار

مؤمنة بالله 99 03-10-2009 12:12 AM

اخى سمير ساهر شكرا جزيلا على مجهودك وانا اريد ان اعرف هل من الممكن ان اشفى بدون علاج وتبتعد عنى هذه الافكار لانى مجرد التفكير انى غير مسلمة اشعر وكان اهون على انى اموت على انى اصبح غير مسلمة فانا حتى لو ظل الوسواس طوال حياتى فلن اتخلى عن اسلامى وعن صلاتى وعبادتى لله الواحد القهار ولكن الذى يعذبنى انى لاا اشعر بحلاوة الايمان فهل يجب ان اتجه للعلاج الدوائى ام ماذا انى فى حيرة واكاد اموت من كثرة التفكير ام اصبر لعل الله يشفينى من هذا الوسواس فى يوم وليلة كمان حدث لى فى يوم وليلة اخبرنى بالله عليك افادك الله

اختى رحيمة جزاك الله خيرا وتقبل منك دعائك امين

سمير ساهر 03-10-2009 10:24 AM

اﻷخت مؤمنة

بشأن أنَّك لا تَشْعُرِي بحلاوة اﻹيمان، فهذا وارد وبقوة في هذا المرض بلا وسواس، فكيف لو وُجِدَ الوسواس؟!، فهذا المرض عموما يَحُول كثيرا بين المريض وحلاوة كثير من الأشياء، وليس اﻹيمان فحسب، فما بالك لو حصل وسواس، بالتأكيد ستقل الحلاوة، بغض النظر عن نوع الحلاوة، ولكن هذا لا يعني أنَّه لا يوجد حلاوة على اﻹطلاق بوجود هذا المرض، فمن الممكن أنْ تحصل حلاوة بشأن شيء ما، في وقت ما.
أرجو أنْ تقرئي المشاركة الثالثة التي على الرابط التالي:
http://www.nafsany.cc/vb/showthread.php?t=52774

بشأن سؤالك عن الشفاء بدواء كيميائي، فانصحك بالتجربة.

أم عبدالله 03-10-2009 12:55 PM

الاخت مؤمنه جلس الرسول صلى الله عليه وسلم مره بين اصحابه فقالوا له يارسول الله يأتي احدنا فيقول ان الله خلقني وخلق ثم يأتيه من خلق الله ؟؟ قال اوجدتموه قالوا نعم قال فذالك صريح الايمان انما هي من الشيطان فمن وجد في نفسه ذالك فليستعذ بالله من الشيطان وليتفل على يساره ثلاثا او كما جاء في الحديث ..

الشيطان توعد ان يقعد لبني ادم في عبادته (لأقعدن لهم صراطك المستقيم )فليس له حيله الا بالوسوسه واستثنى طائفه (الا عبادك منهم المخصين) العابد المخلص لله الواثق بالله ان يأتي الشيطان ويوسوس له ثم يثبت ولايلتفت لهذه الوساوس هذا انسان ييأس منه الشيطان كلما تقربتي من الله واتبعتي امره وانتهيتي عن نهيه كلما زدتيه يأسا ان اقبل الانسان على عبادته جاءه ابليس اللعين طيب الله ماراح يتقبل منك انت غير مؤمن انت منافق وهكذا من انواع الوسوسه الاصل ان لا تلتفتي لها وتستعيذي بالله من الشيطان الرجيم هو يريد ان يصرفك عن العباده لان تقربك الى الله يغيظ الشيطان فأغيظيه بزيادة تقربك منه ..

عبد المجيد 04-10-2009 01:45 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
يا اختي مؤمنة
سوف ارد على بعض من اهم نقاط ذكرتيها وياليت كنتي وضحتي اكثر من شخصيتك في جوانب اخرى غير الوسوسة لأنها تساعد في ذلك عموما
قلتي مرتبا مايلي :
(مكنتش قريبة من ربنا وجيت قربت اوى وحسيت انى فرحانة جدا ولبست حجاب يرضى الله وفجاة جاتلى فكرة انى مش مؤمنة بالله وانى ملحدة ومن ساعتها حياتى اتحولت لجحيم)
هنا لي وقفة وهي قد يكون عندك حالة اسمها الاكتئاب الهوسي وهي بشكل مبسط وقت تكوني فرحانة ونشيطة ومتفائله جدا ووقت زعلانه وكسوله جدا وهذا بسبب ذكرك انكي فرحانه جدا ووقت حياتك جحيم وهذا الوصف قد يكون صحيح في حقكي وقد يكون لا لأنكي كما قلت لم توضحي اكثر لأنه يجب وجود شروط اخرى لكي نصنفكي بهذا المرض
اما كونكي تقولي انكي موسوسة فربما هي صفة فرعية من هذا المرض (الاكتئاب الهوسي ) وعارض من عوارضه اما اذا كان كل احوالك هي الوسوسة مع عدم اي عارض اخر فهنا نحكم بوجود الوسوسة وننفي وجود الإكتئاب الهوسي ارجو ان تكون الصورة قد وضحت .
ذكرتي (حد يرد عليايقولى ربنا بيحاسبنى على الافكار دى )
احيلكي الى :
قال النبي صلى الله عليه وسلم : إنّ الله تجاوز عن أُمّتي ما حدّثوا به أنفسهم ، ما لم يعملوا أو تكلّموا به)
وقوله تعالى { إن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله } يتناول حديث النفس والخواطر الفاسدة التي ترِد على القلب ،
ولا يتمكّن من دفعها ، فالمؤاخذة بها تجري مجرى تكليف ما لا يطاق ، والعلماء أجابوا عنه من وجوه :
الأول : أنّ الخواطر الحاصلة في القلب على قسمين :
فمنها ما يوطّن الإنسان نفسه عليه والعزم على إدخاله في الوجود.
ومنها ما لا يكون كذلك بل يكون أموراً خاطرة بالبال ،
مع أنّ الإنسان يكرهها ولكنّه لا يمكنه دفعها عن نفسه .
فالقسم الأوّل يكون مؤاخذاً به والثاني لايكون مؤاخذاً به ..
ألا ترى إلى قوله تعالى : { لا يؤاخذكم الله باللّغو في أيمانكم ولكن يؤاخذكم بما كسبت قلوبكم } ،
وقال في آخر هذه السورة : { لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت } ، وقال :
{ إنّ الّذين يحبّون أن تشيع الفاحشة } .

المصدر: كتاب الايمان والكفر
قلتي : (انا بقيت اعمل معاصى عمرى ما كنت بعملها فى حياتى)
الرد ابشركي مادمتي تبتي فالله تعالى يقول : ((قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم ))
والمعنى واضح

قلتي : (انا تعبت من كتر التفكير) مثل ما قالت الاخت مريم كل المشاكل من التفكير واغلب المشاكل من مستصغر الشرر
لأن الافكار تتطور وتحلي وتربطي وتروحي في متاهات عويصة
لذا احسن حل بدلي الفكرة بعكسها تماما واشغلي فراغكي حتى لو كان متعب بدنيا


ما ذكرتي من قرائتكي لكتب الفلسفة والرد على الملاحدة انصحكي كل النصح بالابتعاد عن كتب الفلسفة وكتب الرد على الملحدين وغيرهم فأنتي لا زلتي صغيرة جدا على هذا الكلام وعلى الكثير من الرجال وهذه الكتب لها ناسها في الرد من المختصين
بل اقرئي كتاب الله والكتب الواضحة في الشريعة والعقيدة
واستعيذي بالله يقول الله تعالى ( وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله انه هو السميع العليم )
وتقوى الله في السر والعلانية والتوسط في كل شيء
هي منجاة بإذنه تعالى
واعرفي اسباب الوسوسة وبوادرها
واي استفسار فعلى الرحب والسعة

سمير ساهر 05-10-2009 02:12 PM

اﻷخ ثنائي القطبية
نحن هنا نتكلم عن الوسواس وليس عن الاكتئاب بمختلف أنواعه، فالوسواس يمكن أنْ يكون إلى جانب اكتئاب ويمكن ألاَّ يكون إلى جانب اكتئاب، ولكن إنْ كان إلى جانب اكتئاب؛ فإنَّ شدة الوسواس تكون أشد؛ وذلك لأنَّ الفكرة الوسواسية تجدت لنفسها موطنا خصبا (الافرازات الكثيرة في اﻷعصاب التي تسبب المرض)، فتتعلق به.

أرجو أنْ تقرأ الموضوع الذي على الرابط التالي، فهو متعلق بموضوعنا:
الفكرة قبل وبعد تعلقها بالروات:
http://www.nafsany.cc/vb/showthread....898#post437898

بشأن قراءة كتب الفلسفة، فهي في وضع لا تحسد عليه، ﻷنَّها حَصَّلت أفكارا قليلة، بحيث تجعلها في قلق دائم، وطرح أسئلة على نفسها؛ ولهذا من اﻷفضل أنْ تواصل قراءة كتب الفلسفة، وليس تركها؛ فهذا سيعود عليها بالنفع.

طموحة1 05-10-2009 02:56 PM

هل من مساعدة من فضلكم
 
كيف نستطيع منع عقلنا من التفكير بأفكار سيئة أو استرجاع الأفكار السلبية أريد الاجابة من فضلكم

عبد المجيد 05-10-2009 04:50 PM

الاخ سمير ساهر معذرة انا كلامي واضح كل الوضوح
بينما ما تكتبه تمنيت الا اتعرض عليه للحرية الشخصيه لكن هنا الزمتني بالرد عليك فأقول
ماتكتبه كأنه طلاسم وفلسفة غير واضحة المعالم وارجع لما قلته فقد ذكرت انا للأخت مؤمنة
انه ((اما كونكي تقولي انكي موسوسة فربما هي صفة فرعية من هذا المرض (الاكتئاب الهوسي ) وعارض من عوارضه اما اذا كان كل احوالك هي الوسوسة مع عدم اي عارض اخر فهنا نحكم بوجود الوسوسة وننفي وجود الإكتئاب الهوسي ارجو ان تكون الصورة قد وضحت .)) لأنها ذكرت انها فرحانة جدا
فقد خيرتها بين احتمال وجود احد المرضين فالقطع بأنها موسوسة صعب مالم تكن صفة ثابتة
ايضا تعجبت كل العجب اخي سمير من قولك لها بالإستمرار بقراءة كتب الفلسفة وارجع لردي تجد مايريحك واعتقد لا يوجد احد قرأ كتب افلسفة الا وتأثر منها عندك مثلا ابن القيم رد على الفلاسفة بكتب كثيرة لأنه على قوة ودراية وثبات
ثم اريد تفسير لعبارة هي في وضع لا يحسد عليه يعني هل سوف يشفي غليلها كتب الفسفة ام تجعلها في وسوسة على وسوسة يعني مافي شيء يوجد في الحياة اسمه النسيان ولو بعد حين
بدل من تراكمها وتثبيت الفلسفة
ارجو سعة الصدر والمعذرة منك اخي وشكرا

سمير ساهر 05-10-2009 09:02 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثنائي القطبيه (المشاركة 437909)
الاخ سمير ساهر معذرة انا كلامي واضح كل الوضوح
بينما ما تكتبه تمنيت الا اتعرض عليه للحرية الشخصيه لكن هنا الزمتني بالرد عليك فأقول
ماتكتبه كأنه طلاسم وفلسفة غير واضحة المعالم

اﻷخ ثنائي القطبية
يؤسفني أنْ تكون بعض مشاركاتي صعبة، ولكن الصعوبة تحصل رغما عني، فنوع السؤال حدد نوع اﻹجابة، فالسؤال عن مسألة انحراف اﻹيمان، وهذا موضوعه علم الكلام - والفلسفة -، وهو ليس من العلوم السهلة، ولكن يمكن فهمه، ثم ليس كل ما كتبته صعبا، ففيه السهل وفيه الصعب، والصعب يمكن أنْ ينفهم إذا قُرِأ أكثر من مرة، بهدف الفهم.

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثنائي القطبيه (المشاركة 437909)
وارجع لما قلته فقد ذكرت انا للأخت مؤمنة
انه ((اما كونكي تقولي انكي موسوسة فربما هي صفة فرعية من هذا المرض (الاكتئاب الهوسي ) وعارض من عوارضه اما اذا كان كل احوالك هي الوسوسة مع عدم اي عارض اخر فهنا نحكم بوجود الوسوسة وننفي وجود الإكتئاب الهوسي ارجو ان تكون الصورة قد وضحت .)) لأنها ذكرت انها فرحانة جدا

اﻷخ ثنائي القطبية
الوسوسة يمكن أنْ تكون مع اكتئاب، أو هلع، أو رهاب، إلخ، ويمكن أنْ لا تكون مع هذه اﻷعراض، فيمكن أنْ تَحْدُث اﻷعراض السابقة من وسواس، ويمكن أنْ تُحْدِث - الأعراض السابقة - وسواسا بمساعدة الفكر، ثم يمكن أنْ تَحْدُث عدة أفكار وسواسية في مدة متقاربة.


اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثنائي القطبيه (المشاركة 437909)
فقد خيرتها بين احتمال وجود احد المرضين فالقطع بأنها موسوسة صعب مالم تكن صفة ثابتة

اﻷخ ثاني القطبية
لقد ذكرت اﻷخت ما مفاده: أنْ قلقها من وسواسها، وأنَّ اﻷفكار التي ذكرتْها تسيطر عليها، وقد كانت إجاباتي بناء على كلامها.


اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثنائي القطبيه (المشاركة 437909)
ايضا تعجبت كل العجب اخي سمير من قولك لها بالإستمرار بقراءة كتب الفلسفة وارجع لردي تجد مايريحك واعتقد لا يوجد احد قرأ كتب افلسفة الا وتأثر منها عندك مثلا ابن القيم رد على الفلاسفة بكتب كثيرة لأنه على قوة ودراية وثبات

اﻷخ ثنائي القطبية
الأخت دخلت لموضوع الفلسفة حديثا، ومن خوفي عليها انصحها بقراءة علم الكلام أو الفلسفة، فالمعلومات الفلسفية التي حَصَّلتها لا تسعفها من اﻷسئلة التي قد تنقدح في نفسها بشأن هذه الحياة..
بشأن التأثر بالفلسفة فهذا لا شك يقع فيه كل من تناول ويتناول وسيتناول الفلسفة، وحتى غير المؤمن عندما يتناول الدين يتأثر به، فمسألة التأثِير والتأثُّر لا محالة واقعة، ولكن وقوعها يَحْدُث في حدود معينة مثل الذي حَدَث في ابن تيمية وطلابه.

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثنائي القطبيه (المشاركة 437909)
ثم اريد تفسير لعبارة هي في وضع لا يحسد عليه يعني هل سوف يشفي غليلها كتب الفسفة ام تجعلها في وسوسة على وسوسة يعني مافي شيء يوجد في الحياة اسمه النسيان ولو بعد حين
بدل من تراكمها وتثبيت الفلسفة
ارجو سعة الصدر والمعذرة منك اخي وشكرا

اﻷخ ثنائي القطبية
لقد شرحت لها كيف تتحلص من وسواسها في مشاركاتي السابقة، هذا لو طبقت ما شرحته لها، كما قد نصحتها بتجربة دواء كيميائي، فربما يكون عامل مؤثر.

صدري وسيع يا أخي، ولكن للأسف المشاركة عبر المنتديات لا تنقل إيماءاتي لتعرف حقيقة مشاعري، فأنا أكتب وأنا هادئ جدا، وهذا الهدوء لا ينتقل عبر المشاركة في المنتديات.

سمير ساهر 05-10-2009 09:07 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طموحة1 (المشاركة 437901)
كيف نستطيع منع عقلنا من التفكير بأفكار سيئة أو استرجاع الأفكار السلبية أريد الاجابة من فضلكم

الأخت طموحة
اقرئي مشاركاتي في هذا الموضوع، وكذالك الروابط التي فيها، فستساعدك، أو اكتبي موضوعا مستقلا - وليس هنا - عن وسواسك بالتحديد.

مؤمنة بالله 99 13-10-2009 05:11 AM

جزاكم الله خيرا

بس انا فقدت الامل فى كل حاجة وليس امامى سوا البكاء اريد استرجاع ايمانى ولا استطيع بالرغم انى كنت قريبة من الله



لك العتبى حتى ترضى يارب العالمين

مؤمنة بالله 99 13-10-2009 05:20 AM

اخى سمير ساهر اريد التواصل معك اذا امكن لعل الله يجعلك سببا فى شفائى

أم عبدالله 13-10-2009 03:16 PM

الاخت الكريمه مؤمنه الاخ سمير هاهو يتواصل معك فلمَ السؤال بالتواصل ؟؟

مؤمنة بالله 99 13-10-2009 11:07 PM

الاخت الاولى انا اقصد التواصل المباشر فى الكلام لان الاخ سمير كان ملحد سابق واستطاع ان يجتاز المرحلة دى واسئلة كثيرة تدور فى عقلى لا اجد لها اجابة وليس مكانها هذا الموضوع لانها خاصة بالدين واشياء اخرى

ثانيا انا ليس فى نيتى اى شىء من طلبى هذا الا شفائى والرجوع لربى

ثالثا بم ان هناك اعتراض فانا خلاص لا اريد التواصل مع احد ولكن كنت اوضح نيتى مش اكتر

رابعا ليا رب كريم يقدر يشفينى افضل من اى بنى ادم

وشكرا على تواجدى فى المنتدى واسفة على ازعاجكوا

واثقة بالله 13-10-2009 11:16 PM

الاخت مؤمنة بالله طالما انك تؤمنين بالله وتؤدي واجباتك فلا عليك ماهي الا وساوس لايستطيع الشيطان فعل اكثر من ذلك .. فلا تلتفتي الى الوساوس فكلنا تأتيينا مثل هذا واكثر ونسأل الله ان يثبتنا حتى نلقاه..

رحيمة 16-10-2009 06:29 PM

حبيتي الغالية مؤمنة بالله 99 ، قولي لا اله إلا سبحانك إني كنت من الظالمين .
دعاء ذي النون . وقولي يا ذا الجلال والاكرام يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث .
وأذهبي عزيزتي وبدون تردد وتماطل الى طبيب الامراض النفسية والعصبية أقول لك اني مررت بهذه التجربة والحمد لله أني الان مؤمنة وبدون شك انه تعالى على ذلك . هو الحي الذي لا يموت ووارث الارض وما عليها . سبحانك جل اسمه .

إذهبي الى الدكتور ولا تقرأي هاته الكتب بل وأحرقيها . لتحرق هاته الافكار من عقلك توكلي على الله وألف سلامة عليك أختك رحيمة

مؤمنة بالله 99 16-10-2009 10:46 PM

اختى رحيمة جزاكى الله خيرا على مساعدتى ولكنى والله ذهبت الى اكثر من 8 اطباء نفسين وكلهم لا يتحدثون معى انما يعطونى ادوية ولا تاتى بنتيجة ابدا معى
بل العكس
هل من الممكن ان اشفى فى يوم وليلة باذن الله كما جاء لى الوسواس فى يوم وليلة ؟؟ ارجو افادتى بم انك مررتى بهذه التجربة وارجو ان يثبتك الله تعالى على دينه الحنيف

السلام عليكم اختى الحبيبة

واثقة بالله 19-10-2009 10:35 AM

اختي مؤمنة شوفي فيديو

كيف تتغلب على وساوس الشيطان محمد حسان

سمير ساهر 01-11-2009 10:04 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مؤمنة بالله 99 (المشاركة 439089)
اخى سمير ساهر اريد التواصل معك اذا امكن لعل الله يجعلك سببا فى شفائى

اﻷخت مؤمنة
إنْ سمحوا لك بإعطائي بريدك (ايميلك) فلا مشكلة.

سمير ساهر 24-12-2009 01:34 PM

اﻷخت مؤمنة
إنْ كنتِ تتابعي الموقع، فإنَّ الموضوع التالي، سينقعك بلا شك، وهو عن قضية الدين وما يتعلق به:
المثير اللذيذ وأثره على توتر وآثار توتر جاذب وموصول بفكرة
http://www.nafsany.cc/vb/showthread.php?t=54072


الساعة الآن 06:46 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا