![]() |
سر الجن والشياطين
بسم الله الرحمن الرحيم
سر الجن والشياطين في سنة 2003ميلادية وفي إحدى المؤسسات التعليمية العربية، قسم الباكالوريا، أخذ أستاذ اللغة الفرنسية وآدابها قصة: "السذاجة أو التفاؤل"( Candide ou l’optimisme ) للكاتب والفيلسوف الفرنسي فولتير... قرأ الأستاذ مقطع من القصة الفلسفية: - "لكن شياطين "بانجلوس" كانت تمتلك مخالب وذيول وكان يوجد عن يمينها شعلات من نار..." ثم أضاف الأستاذ بنبرة متأنية بعد أن قلب صفحات الكتاب: - قالت كونديد(الشخصية الرئيسية) لمارتان (الفيلسوف): "لا بد أن الشيطان قد سكن جسدك"... توقف الأستاذ عن القراءة وسأل تلاميذه: ماذا توحي لكم هاتين العبارتين: شيطان له ذيل ومخالب، وشيطان يسكن جسد إنسان ؟ أجاب تليمذ في المقدمة:- هناك شياطين حتى في الفكر الغربي رغم ماديته وهم يسكنون البشر. أجاب تلميذ آخر: - الشيطان لا يوجد إلا في الثقافة الشعبية وفي خرافة وأسطورة القرون الوسطى. ردت عليه تلميذة محتجبة: لا أوافقك الرأي الشيطان موجود وقد ذكر في القرآن الكريم وفي السنة النبوية الشريفة. تفاعل النقاش بين التلاميذ قال أحدهم: قرأت كتابا قديما وضع على غلافه صورة لشيطان له مخالب وذيل وأرجل مثل حافر الدواب ويخرج من بطنه شياطين صغيرة... وأنا أظن، قال تليمذ آخر، أن الشيطان هو الانسان فهو مصدر كل شر على الأرض، والشيطان الأكبر هو أمريكا أما الشيطان الأصغر فهو شارون لعنه الله. يحكي لي جدي، يقول أكبر التلاميذ بصوت هادئ منكسر، أنه في أحد أيام الشتاء الباردة كان يريد أن يشتري بقرة وبما أن قريته كانت تبعد بعشرة كيلومترات عن السوق فقد استيقظ قبل الثانية عشرة ليلا وارتدى ملابسه وامتطى حماره ثم توجه إلى السوق... حينما وصل إلى واد فسيح في منتصف الطريق بين جبلين سمع أصواتا وضجيجا... تماسك الجد وحبس أنفاسه ثم توجه بهدوء نحو الأصوات فلما اقترب من المكان فوجئ بسوق ضخم وسط الوادي مضاء بنيران قوية به أناس ليسوا كالبشر، منهم الفارع الطول ومنهم القصير القزم، كانوا يبيعون ويشترون كل أنواع البضائع... ...أخذ جدي يرقب المشهد بحذر شديد ثم وقف صامتا... لا حركة ولا كلمة ولا همسة، أخذه الفضول ليعرف ماذا يجري لكنه طرد الفكرة بعد أن تطلعت عيناه إلى ظواهر أغرب وأعجب شدت إليها اهتمامه، قال جدي: "لقد رنوت ببصري في ظلمة الليل البهيم علني أتبين وجوههم فلم أر شيئا على الإطلاق، لكنني سرعان ما حلت بي صدمة لما أحسست بخطوات تقترب مني، تجمدت من الخوف وبقيت في مكاني ولم أنتبه إلا على صوت المؤذن يقول: الصلاة خير من النوم... تعوذت بالله العظيم من الشيطان الرجيم ولملمت أنفاسي المبعثرة لأرى مصدر الخطوات الآتية من ورائي، تفاجأت حين تأكدت أنها لحماري المسكين... لقد كانت هذه أكثر اللحظات رهبة في حياتي..." رجع جدي إلى البيت مهرولا مرتعدا يتصبب عرقا وقص قصته على جدتي التي كانت ولا تزال تحكيها لأحفادها لسنين طويلة... الجن موجود، تقول إحدى الفتيات، فقد حكت لي جدتي قصة عن فقيه كان يسكن في قريتها وكان متزوجا من جنية وكانوا يسمعون حواره معها، لكن أحدا لم ير كيف كانت صورتها، ويقال أنها كانت تأتيه بكل أصناف المأكولات والفواكه حتى في غير وقتها... كما أن إحدى جاراتنا، تسترسل الفتاة بنبرة تملأها الثقة، كانت ذات يوم تصب ماء حارا في البلاعة فخرج جني من المجرى وتلبس بها وهي لحد الآن لا تزال مشلولة لا تحرك رجلها ولا يدها اليمنى رغم تكرر زيارة الأطباء والفقهاء والرقاة لمنزلها ورغم فقدان زوجها كل ما كان يملك من مال من أجل علاجها... قال لهم أحد المعالجين إن مرضها يسمى "العروسة" وأخبرهم أن الجني "لهيب" الذي صرعها أخبره عن سبب إصابتها وقال إنهم في تلك الليلة المقمرة كانوا يحتفلون بزفاف ابنته الكبرى "جنار" بابن عمها "المارج" الذي كان يحبها حبا شديدا، فإذا بالإنسية تلقي ماء حارا أصاب وجه العروس الجميلة بحروق خطيرة، لذلك انتقم منها "لهيب"، يضيف المعالج، بهذا الشلل النصفي... اختلط الأمر على التلاميذ كما اختلط على الأستاذ نفسه ولم يدر كيف يرد على كل هاته القصص المتناقضة المحيرة، لكنه قرر أن يفعل شيئا ليستفيد الجميع: طلب من تلاميذه أن يكونوا مجموعات بحث صغيرة وأن تبحث كل مجموعة عن جانب في هذه القضية المحيرة وسطر لهم منهجية البحث: المجموعة الأولى (أطلق عليها التلاميذ اسم: مجموعة الإمام مالك) تجمع كل الآيات التي ورد فيها ذكر هاته الكلمات ثم تصنفها على حسب كل كلمة, المجموعة الثانية (مجموعة ابن القيم): تجمع كل الأحاديث التي تتكلم عن الجن والشياطين، (وخاصة صحيح مسلم وصحيح البخاري)، المجموعة الثالثة (مجموعة ابن منظور): تبحث عن كلمات (الشيطان، الجن، الجان، العفريت...) ثم تشرحها وفق قواميس اللغة، المجموعة الرابعة (مجموعة ابن تيمية): تبحث ما قاله علماء الأمة في هذا الموضوع، المجموعة الخامسة (مجموعة الزمخشري): تبحث في الأنترنت عن صور الجن والشياطين وعن أشياء أخرى تتعلق بالموضوع. وهكذا انطلق هذا المشروع/البحث، تحت عنوان: " سر الجن والشياطين"، ليجيب عن أسئلة فئة عريضة من تلاميذ الأمة العربية وليبدد شكوك الكثيرين ويحل لغزا حير العلماء والفقهاء والباحثين... -- -- يتبع |
متااااااااااابعه
|
أخي يحيى ..
أنا ممن يؤمنون بوجود الشياطين والجن .. لأنه مذكور بالقرآن أولاً .. ولأني رأيت شيئاً منهم بأم عيني ثانياً .. وثالثاً .. لأني أعرف أناس رأوهم وعاشو معهم .. أنا لسه مش عارفه بقية الموضوع .. عشان كده أنا متشوقة جداً لمعرفة نتائج البحث .. ولما وصلوا إليه .. متااااااابعة .. :) .. . . في ملحوظة صغيرة .. هي .. " بسم الله الرحمن الرحيم " .. تكتب هكذا في الغالب .. ولكني لا أعلم مدى صحة .. " باسم الله والرحمان الرحيم " .. بهذه الطريقة .. |
اقتباس:
أنتظر تفاعلك مع القصة مودتي |
اقتباس:
مودتي |
-- الجزء الثاني
بعد مضي أكثر من أسبوع التقت مجموعات البحث الخمسة لتدارس النقاط التي تم الاتفاق حولها ولمعرفة مدى تقدم البحث... قبل حضور التلاميذ بنصف ساعة قام الأستاذ برفقة بعض التلاميذ النشيطين بترتيب الطاولات والمقاعد على شكل حذوة الحصان U لكي يتمكن الحاضرون من التواصل بسهولة ويسر وحتى تكون الرؤية ممكنة للجميع... وممكنة أيضا للكاميرا الصغيرة التي قام الأستاذ بتثبيتها على منصة مرتفعة في إحدى زوايا القسم حتى يتمكن من تسجيل الحصة دون مشاكل... طلب الأستاذ من كل مجموعة أن تختار مقررا عنها لقراءة ما توصلت إليه المجموعات من نتائج، كما ألح على احترام الحيز الزمني المخصص لكل مجموعة وهو 10 دقائق، على أن يتم تخصيص باقي الوقت لمناقشة التقارير، وأخيرا ذكرهم بضرورة الالتزام بهذه المنهجية في اللقاءات القادمة, واتفق الجميع على تخصيص حصة آخر الأسبوع لتكون اللقاءات عبارة عن نشاط إضافي حر خارج عن إطار الدروس العادية... تقدم يوسف ممثل مجموعة "الإمام مالك" وهو تلميذ نجيب، متميز رغم صغر سنه، له صوت جميل رقراق، وقد سبق له أن فاز في السنة الماضية بجائزة الثانوية في مسابقة "تجويد القرآن الكريم"، قرأ يوسف آيات من الذكر الحكيم، نقلت نبرات صوته الشجي الحاضرين إلى حالة روحانية لم يعرف الفصل مثلها منذ مسابقة السنة الماضية... ثم أخذ ورقة من كراسة كانت أمامه وقرأ: - بسم الله الرحمان الرحيم سوف أبدأ بحثي بتسليط الضوء على إحصاء كلمات تبدو لي أساسية لفهم الموضوع وهي كلمة جن، جان، إبليس وشيطان: ذكرت كلمة "جن" في القرآن الكريم تسع عشرة مرة، اقترنت في أحد عشر مرة منها بكلمة "إنس"، مما يدعونا للتساؤل عن سبب هذا الاقتران ومغزاه؟ كما ذكرت كلمة "جان" ست مرات، واحدة منها في أصل الجن، قال تعالى: خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ وَخَلَقَ الْجَانَّ مِنْ مَارِجٍ مِنْ نَارٍ(الرحمان 14/15). قال ابن عباس: أي من خالص النار، أو من مارج وهو لسان النار الذي يكون في طرفها إذا التهبت. وجاءت كلمة "الجنة" في مقابل كلمة "الناس" في عدة آيات قرآنية منها: (وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لأمْلأنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ) (هود/119)، (وَلَـكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لأمْلأنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ). (السجدة/13)، (وَجَعَلُوا بَيْنَهُ و وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَبًا وَلَقَدْ عَلِمَتِ الْجِنَّةُ إِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ) (الصافات/158)... ذكرت كلمة "إبليس" في القرآن الكريم إحدى عشر مرة، وهي تعني في اللغة: السكوت، وفي الاصطلاح: أبلس من رحمة الله يئس وندم، ومنه سمي إبليس... وأخيرا، كلمة "شيطان" بالمفرد وردت في القرآن الكريم أكثر من سبعين مرة، وبالجمع (شياطين) وردت سبعة عشر مرة... سوف أتلو على مسامعكم عدة آيات من سورة الصافات التي يقول المشعوذون وبعض المعالجين بالقرآن إنها تقرأ على الممسوس ليحضر الجني الذي تلبس به: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، بسم الله الرحمان الرحيم: (وَالصَّافَّاتِ صَفًّا(1)فَالزَّاجِرَاتِ زَجْرًا(2)فَالتَّالِيَاتِ ذِكْرًا(3)إِنَّ إِلَهَكُمْ لَوَاحِدٌ(4)رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَرَبُّ الْمَشَارِقِ(5)إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ(6)وَحِفْظًا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ مَارِدٍ(7)لَا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلَإِ الْأَعْلَى وَيُقْذَفُونَ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ(8)دُحُورًا وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ(9) إِلَّا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ(10)) حينما وصل يوسف إلى قوله تعالى :"فأتبعه شهاب ثاقب" قام خالد، وهو تلميذ خجول منعزل في أغلب الأوقات، وقال بصوت يكاد يخنق: الشيـط...الشيـط...الشيـ... ثم تمددت عروق عنقه واحمرت عيناه وانتفخت أوداجه وتصلبت رجله اليمنى فسقط على الأرض مغشيا عليه، يرتجف جسده وترتعد أطرافه، وبدأت تخرج من فمه رغوة كرغوة الصابون، وظهر بياض عينيه المقلوبتين إلى أعلى... = = = = (يتبع) |
شكر للقصه ولكن لدي تعليق بعد نهاية الاجزاء
|
أشكركـ, أخي / يحي على القصة المثيرة و المشوّقة .. أود أن أسـألكـَ, .. هل هيَ من مقولكـ, أم من منقولكـ, ؟؟ ~~~~ أستـآذيـ, الكريمـ, .. أذكر أنهـ, فيـ, صغريـ, كنت أشـآهد الجن .. حيث كنتـ, أخرج على سطح البيتـ, .. و أرى أطفـآل الجن يلعبون .. كـآن لديهمـ, ألعـآب تشبهـ, ألعـآب الملآهـيـ, .. و كـآنوآ أيضـًـآ يركبون سيـآرةٍ صغيرة .. و يدخلون من الحيط و يخرجون من الآخر .. كمـآ نمر نحن عبر الهوآء .. و كـآنوآ لآ يبـآلون بوجوديـ, .. و كـآن ذلكـَ, يتكرر كلمـآ صعدت إلى السطح منفردًآ.. هذآ مـآ احتفظتـ, بهـِ, ذآكرتيـ, .. كنتـُ, صغيرًآ و غير مميز حينهـآ .. ربمـآ في الخـآمسة أو السـآدسة من العمر .. مـآ هوَ تفسيركـَ, ؟؟ هل كـآنوآ من الجنّ حَقــًـآ ؟؟ |
أهلاً من جديد ..
بالنسبة لسؤالك عن مارأيته .. " كيف تم لقاؤك بهم وما هي أوصافهم؟ " كما ذكرت لك بأنني رأيت شيئاً منهم .. كانت عيون حمراء بدون أي جسد .. كانوا في الهواء معلقين .. ظهرت لي فجأة عندما كنت لوحدي في غرفة أخي أستذكر دروسي .. أتذكر هذا جيداً .. فقد كنت تقريباً في الخامسة عشر من عمري .. وأتذكر أنني هلعت من داخلي عندما رأيتها .. و لأنها ظهرت أمام باب الغرفة .. لم أستطع الخروج هرباً منها .. فـ حاولت التصرف بهدوء " بقدر المستطاع " .. و رددت و كررت بشكل سريع قائلة " أعوذ بالله من الشيطان الرجيم " حتى إختفت .. وخرجت من الغرفة .. و من بعدها لم أعد أغلق باب هذه الغرفة وأنا لوحدي فيها .. لفترة طويلة .. وعلى فكرة .. كانت آية الكرسي معلقة على جدران هذه الغرفة في وقتها .. . . مازلت متابعة .. :) .. |
اقتباس:
مرحبا بك أخي الكريم الصمصامة أنتظر تعليقك على الموضوع مودتي |
اقتباس:
مرحبا بك بلسم القلوب القصة جزء منها حقيقي والجزء الآخر من نسج الخيال فالقصة كفكرة بدأت بالفعل مع تلاميذ الباكلوريا عند قراءة قصة فولتير لكنها ليست بنفس التفاصيل التي نسجها الخيال بعد ذلك... |
اقتباس:
تفسري لهذه الحادثة أنها من نسج خيال طفل لا يتجاوز السادسة وفي هذ السن لا يمكن التمييز بين الاشياء رؤية شيء غريب قد تجعل الطفل يتخيل اشياء لا حقيقة لها أتذكر يوما أنني علقت جاكطة سوداء في نافذة الغرفة وخرجت غلى فناء البيت فجاء ابن أخي كان يبلغ من العمر 5 سنوات فرأى شكل الجاكطة من خلف الزجاج فبدت له كأنها قرد صغير يتعلق في النافذة فبدأ يبكي ويقول هناك قرد في الغرفة .. فلما أخذته بلطف وهدأت من روعه وقلت له أن المنزل مغلق ولا وجود للقردة في كل المنطقة فلما رأى الجاكيط تبسم وعرف أنه كان يتخيل ... أظن أن هذا ما حدث لك أيضا ولا بد لتفسير منطقي لما رسخ في ذاكرتك .. ولنطرح بعض الاسئلة: كيف عرفت أنهم أطفال الجن؟ ما الشيء الذي يميزهم عنا؟ وهل رأيت الجن وأطفالهم من قبل وأنت ما زلت طفلا صغيرا؟ وهل شاهدتهم لوحدك أم هناك أناس آخرون رأوا ما رأيت؟ ما كان تفسير والديك لما رأيت؟ أم أنك احتفظت بالقصة لنفسك؟ هل كان هنالك في العائلة أو الأقارب من يحكي لك قصصا عن الجن؟ هل كنت تقرأ أو تشاهد قصصا عن الجن؟ تحيتي |
اقتباس:
كما أن بقاء الانسان وحيدا قد يجنح به إلى الخيال ويكون فريسة لوساوس الشيطان فقد نهى رسول الله عن سفر الانسان لوحده او بقائه لوحده فالشيطان كالذئب يفترس الشاة المنفردة المعزولة عن الجماعة: عن معاذ بن جبل : أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال إن الشيطان ذئب الإنسان كذئب الغنم يأخذ الشاة القاصية والناحية فإياكم والشعاب وعليكم بالجماعة والعامة والمسجد) وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( الراكب شيطان والراكبان شيطانان والثلاثة ركب) فالشيطان يهم بالواحد والاثنين فإذا كانوا ثلاثة لم يهم بهم الشيطان يخيف الناس من خلال الوساوس والخطرات التي تخطر على القلب والفكر أما جن لهم عيون حمراء دون أجساد فهذا من وحي الخيال وعلاجه ما قمت به : التعوذ بالله من الشيطان الرجيم وقراءة القرآن وعدم البقاء منفردا ... والله أعلم |
الجزء الثالث
أصيب الجميع بفزع شديد وبدأت الفتيات تصرخن وتبكين من هول المشهد، وهرب بعض التلاميذ من أماكنهم القريبة من خالد، تاركين وراءهم الكراسي مبعثرة على الأرض... بدأ الأستاذ في تهدئة الحاضرين وطلب من بعض التلاميذ حمل صديقهم إلى قاعة مجاورة حيث يوجد سرير وبعض الأغطية، ثم طلب منهم إحضار قنينة ماء وبعض العطر، غسل وجه خالد ووضع بعض العطر على أنفه وبدأ يتمتم ببعض التعاويذ... بعد مرور بضع دقائق دخل مدير المؤسسة إلى القاعة مرفوقا بالحارس العام وبأحد الأعوان، كان المدير رجلا قصيرا بدينا يكاد يختنق من جراء صعوده السلم وقال بصوت غاضب: - لقد سبق وأن نبهتك أن حصصك المبتدعة وطرقك البيداغوجية وتجاربك الهوليودية المستفزة سوف تجلب لنا مشاكل نحن في غنى عنها... رد عليه الأستاذ، بعد أن أتم آخر كلمة من تعويذاته: - وقد أجبتك مرارا أن عقلا متحجرا مثل عقلك ينتمي إلى عصر الديناصورات، لا يمكنه أن يستوعب المستجدات الديداكتيكية ولا الطرق التشاركية، ولا تفاعل ودينامية المجموعات ولا حتى كيفية توظيف تكنلوجيا البحث والمعلومات... تدخل الحارس العام، كما هو العادة، قبل أن تشتعل معركة كلامية بين المدير والأستاذ ، تبدأ بنظريات حول التربية والتدريس وتستعرض جذور أزمة التعليم بالوطن العربي لتنتهي بالسب والشتم والاتهامات من كل جانب، فقال: - خالد هو ابن أحد جيراني وهو مصاب بمرض احتار فيه الأطباء والمختصين وشخصه البعض على أنه نوع من الصرع الناذر... ثم أضاف: ربما تجدون في محفظته علبة دواء تخفف حباتها أثر أزمته وتنهي أزمتنا... هرع يوسف إلى القسم المجاور عله يجد في المحفظة علبة الدواء المهدئة... ---- يتبع....... |
اقتباس:
حيـآكـَ, الله أخيـ, الفـآضل .. |
اقتباس:
بالرغم إنها كانت هي كمان بتذاكر في الغرفه إللي جمب الغرفة إللي كنت فيها .. عشان الأمتحانات .. كانت تكتبلي على ورق وتعطيني أياه من تحت الباب .. وأنا أرد عليها بنفس طريقتها بالظبط .. كنا نكتب لبعض تحديات لمين يخلص مذاكره أسرع .. وحاجات زي كده .. كنت وقتها ماسكه الكتاب أقرأ أقرأ .. وبالي مع الرساله الجديده إللي ح توصلني من تحت الباب .. وفجأة شفت العيون دي قدامي .. ولما أختفت .. خرجت من الغرفة وأنا خايفة .. وقلت في نفسي .. دي آخرة الشقاوة وتضييع وقت المذاكرة .. ^_^ وطبعاً بعدها رحت حكيت لكل أخواتي على إللي شفته .. ماحسيت إن في حد صدقني منهم .. بس بعدها بكام سنة وفي بلد تانيه .. مره إبن خالتي بدأ يحكيلي عن الجن .. وقالي إنو شافهم كتير .. و قلي إنو مره شاف واحد فيهم كانت بس عيونو وفمه إللي باينيين منه .. وكأنهم معلقين في الهواء .. وقتها حكيتله بكل حماس على إللي أنا شفته .. لأني وأخيراً حسيت إنو في حد راح يصدقني .. وفعلاً صدقني بكل سهولة بدون تعب لمحاولة الأثبات بأي طريقة .. . يعني صعب إنو يكون إللي شفته خيال .. . . بالنسبة لقصتك .. متااااااااابعة .. :) .. |
لا اخي يحيى انا ازيدك من الشعر بيت ..
لي اخت كانت صغيره تقريبا 7او 8 سنوات وسهرانه وجاتها الثانيه الاصغر منها تلعب معاها وجلسوا يلعبوا احتاجت الكبيره ان تذهب لغرفة النوم وصعقت وخافت عندما رأت اختها الصغرى نائمه في فراشها التفتت خلفها فاذا تلك واقفه خارج الغرفه لم تصدق عيناها واخذت توقضها فلانه اليس انتِ التي كانت تلعب معي وهي تقلب بصرها بين الواقفه والنائمه الى ان اختفت عن ناظرها تلك التي خارج الغرفه .. اضف انا رأيت الكثييييييير اما قطه سوداء سريعة الجري في المنزل لايوجد منفذ لها دخول وخروج او شكل خيالي اسود وصوت صنبور الماء يفتح ويغلق وتحركات بس كنا صغارا لانعرف الخوف ولله الحمد ودعم الاهل كان كافيا بانه لاشيء مخيف وان الاذكار والقراءه حرز لنا ولي اخوه رأوا ذالك ايضا قد تقول انكم تأثرتم بالكلام اقول لك ما علمنا عن ذالك الا فيما بعد كلا يرى ويلزم الصمت الى ان كبرنا وتبادلنا القصص وكنا اطفال لا نعلم عن مسألة الجن وعندما نخبر الاهل عن بعض ما نراه يقولوا لنا هذه خيالات تعوذوا من الشيطان واقرأوا اية الكرسي والمعوذات (وهذه نحفظها منذ ان كنا 4 سنوات )ويمكن ويمكن وتبدأ التبريرات كما تفعل انت بقصة الجاكت لكن ما نراه ليس خيالا وكنت اشعر وكأنهم يخدعوننا لاننا نرى شيئا ويحدثونا بشي اخر لاتستسيغه عقولنا لكن طريقتهم صحيحه حتى نشعر بالاطمئنان وعدم الفزع .. اعرف طفله منذ ان كان عمرها 5 سنوات في اوقات تستيقظ من النوم وفي اوقات مختلفه وخاصة في الليل وتحرص الام على ان تكون الغرفه مضاءه لكن الحدث يتكرر تنادي امها بان هناك في زاوية الغرفه امرأه عجوزه تحدق فيها وانها تخاف منها .. لايمكن ان تقول تتهيأ لاننا نعلم جيدا مسألة التهيوء قد تحدث يكون وضع اثاث او ظل انعكاس لكن هذا يختلف تماما .. واعرف امرأه راشده انتقلت من مكان الى اخر شبه مهجور وشعرت بكثير من المضايقات وكثير مما تراه حتى انها رأت مجموعه تنزل الدرج تلبس العمائم واحيانا تسمع اصواتهم ولا ترى احدا واحيانا ترى فقط .. والقصص لا تنتهي ...فمن الصعب ان ننكر حقيقه لاجل قناعه وضعناها في انفسنا ولم نستوعب فكرتها ... انا اصدق وائل واقول له ليس خيال واصدق اينار واقول لها ليس خيال والحل بالحفاظ على الاذكار وكثرة القران .. |
اخي الكريم يحي..
انا سأقول لك ماحدث عندما كنت حاملا بابني الذي معه توحد والشيخ يشك بانه مس .. مرة ابنتي فتحت باب الشقة فهجم ولد صغير على الباب فجأة .. فاغلقت فورا بوجهه الباب .. مع العلم ان باب الشقة بالداخل وفي فسحة بالخارج ولها باب رئيسي مقفل لايدخله احد الا جارتنا معها مفتاح واخذة اذن .. وللعلم ابناء جيرانا لونهم اسمر وغير عن هذا الولد ..وجارتنالم تطلع هي واولادها في هذا اليوم وايضا لم نسمع حركة في الخارج بعدها .. وايضا اسمع صوت ماء بالجالون الي عندنا.. مرة كان جالس زوجي فسمع صوت الماء فقال لي ماهذا فقلت له ماقلت لك ان بيتنا هذا عجيب .. وللعلم ابني يحب الحمام كثيرا واللعب بالماء وبالليل ..وعندما كان صغيرا كان ينظر الى طرف الحائط فنجده ينظر ويضحك ثم يحزن وكأنه يريد البكاء وكأنه يرى شيئا يضحكه ثم يبكيه.. اعرف انها اعراض توحد ولكن كثيرا ماتتشابه مع الاعراض الاخرى..واظن ان خوفي الشديد وحالتي النفسية اثرت على ابني وقتها الله اعلم |
الساعة الآن 11:00 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا