![]() |
محادثة على إشارة ضوئيه ...
اليوم : ككل أيام الأسبوع .
الوقت : مساءا في معظم الأحيان . الحدث : الشوارع مزدحمة جدا ، مختنقه ، المركبات تغلق الشوارع من الإشارة الضوئيه هذه حتى 400 متر الى الخلف ويزيد . قادني حظي العاثر الى هذا الطريق ، حيث الإزدحام ، ولم أستطع تجنب الدخول في معمعة الإختناق ، وكان يسبقني الى الإشاره الضوئيه أكثر من 120 مركبة مقسمة على أربعة أسراب ، مركبات من جميع الأنواع ، وتحمل بداخلها كل أصناف البشر ،،، نظرت في المرآه ،، سيارة جيب ، متوقفه ككل السيارات ، وبعض المركبات تقترب منها ، الى جانبها ، النوافذ تنفتح ، يخرج منها أوراق مكتوب عليها أرقام هاتف ، ويخرج من النافذة الأخرى طبق من الكرتون مكتوب عليه رقم هاتف بريشة رسام ، عناية فائقه وإصرار على توصيل الرقم الى من يشاء ... هذه الصورة اعتدت أن اراها في هذه الطرقات ، ولكن ما الذي لم اعتد رؤيته ؟ خلف المركبة الجيب يوجد الكثير من المركبات ، ترجل من واحدة من المركبات أربعة شباب ، وجاؤو الى المركبه الجيب ، وحاولو فتح الأبواب ، وأخذو بالضرب على النوافذ ، والقفز والرقص حول المركبه الجيب ، بشكل هستيري وجنوني ،،، ما لم أعتده أيضا ، أن هناك راكبو الدراجات الناريه ، جاؤو أيضا الى جانب المركبه ، نزعو عن رؤوسهم خوذاتهم التي تخفي خلفها وجه جميل بأخلاق قبيحه ، وشعورهم تتدلى الى ما تحت الأكتاف ، بعضهم متطاير شعره والبعض الآخر استعار ربطة شعر من بيته ليضبط به طول شعره ،،، المحادثه : توقفت الى جانبي سيارة جيب ، بداخلها ثلاثة شباب ، الكبير منهم لا يتجاوز العشرون من عمره ، وبحكم أنني أمتلك لسيارة جيب أيضا ، فكان إرتفاعي بقدر ارتفاعهم ، ودار بيني وبين الراكب المحاذي لي هذه المحادثه . حين أصبحت مركبتهم بجانبي تماما ، وكنت افتح النافذه بحكم أن الجو رائع جدا ، لفت نظري هذا الشاب الراكب في السيارة التي توقفت الى جانبي ، فقال لي ( هاي ) ،،، رددت عليه بمثلها ،، وابتسم ابتسامه رائعه ، فقال لي ، كيف الأجواء ؟ فأجبته رائعه ، ثم سألني بلهجته التي أحبها ( شمسوي ) ،، ضحكت جدا فقلت له ( قهوه ) ،،، ضحك معي وأصحابه ، فسألته ،،، لماذا يتهافت الشباب الى تلك المركبه ؟ ولماذا يظهرون ارقام هاتف ولوحات تحمل ارقامهم ، ولماذا اصحاب الدراجات الناريه التصقو بالمركبه ، ولماذا وووووووو ؟؟؟ فقال لي بكل عفويه ، السيارة الجيب ؟ قلت له نعم ، فقال يوجد بداخلها بنات ..... امعنت النظر بقدر ما استطيع الى تلك السياره الجيب ، كانت مظللة تماما ،،، فقلت له ، السيارة مظللة تماما ، ويستحيل الرؤيه من خلال نوافذها ، فقال لي ، قد إحداهن فتحت النافذة بطريق الخطأ ، ولم تكن تضع على رأسها أو لم تكن تغطي وجهها ، أو كانت متبرجه ،،،، سالته ، هل تتوقع أن البنات اللي بالسياره ، يعجبهن ما يحدث حول سيارتهن ؟ فألمح لي بتعابير وجهه ، أنه لا يدري ، والله اعلم ،،، فتحت الإشارة الضوئيه ، تحركنا الى الأمام ، كان المسار الذي اتبعه انا اكثر سرعة منه ، إلا أن الإشاره عادت الى وضعها الأحمر ، فتوقفت انا وكنت على رأس الإشارة الضوئيه ، تحركت مركبة الشباب الى جانبي حتى توقفت بجانبي كحالها أول مره ، فقال لي الشاب مرة أخرى ( هاي مرة ثانيه ) ، ضحكت وقلت له أهلا ،،، أحببت أن اسأله سؤالي الأخير ،، والمسرحية لا زالت دائرة حول السيارة الجيب السوداء ،، فلا دوريات الشرطة تدخلت ، ولا الواقفين ، ولا أي احد ،،، فسألت الشاب ، أي من هؤلاء الشباب يرضى أن تتم هذه المسرحية حول سيارة أخته أو أمه أو قريبته ؟ إبتسم وقال ،،، الله أعلم ،،،، وسؤالي المهم جدا هو ،،، إلى متى هذه الظاهره ؟ وكيف ومتى يمكن إيقافها ؟ |
للاسف ان هدا الوضع لا يحتاج لرجال شرطه او رجال امن اكثر مايحتاج الي اشخاص يتدخلون لفك هده المهزله طبعاً لا اقصد الاخ الحوراني ولكن اقول للعامه بوجه عام فهده الامور تحصل بشكل كبير ودائم وفي اماكن مختلفه فلو اعتمدنا علي رجال الامن في كل شي لدهبت النخوه فعادة يجب التدخل ضمن مجموعه من الناس لفك هده المعاكسات
وشكراً |
من المؤكد ان البنات عاجبهم الوضع واستحاله تكون فتحها للنافذه عن طريق الخطاء لانهن مثل ماذكرت قد يكونوا كاشفات او متبرجات
وهاذي الحركه اشاره تنبيه للشباب المقابل لهم انو السياره فيها بنات السياره مظلله من بره ومن داخل البنات عارفين اي سياره يقصدونها هذا من وجهه نظري وتحليلي الشخصي للمحادثه بالنسبه لسؤالك الى متى ؟ الى نهايه الحياه الله يصلح الاحوال ياااارب قال -رحمه الله تعالى-: ولهما عن أسامة بن زيد قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء ) |
لست خبيرة جدا بالمجتمع السعودي لكن هذا الموقف جدا مشين.
انا بطبيعتي ليست سيئة الظن لكن لماذا نتوقع ان الفتيات يقصدن هذه الجلبة حولهن. ربما لأنهم فتحوا النافذة وهو فعلا تصرف غير مبرر. فهن لا يحتاجن فتحها الا في حالة مثلا أن يكون تعطل المكيف ويشعرن باختناق داخل السيارة وهذا هو التفسير الوحيد في نظري. الله اعلم لكن بالتأكيد هذه الظواهر السيئة على إختلاف درجاتها موجودة في كل المجتمعات. المشكلة ليست في سيارة جيب فتحت نافذتها ربما عن قصد المشكلة في سيارات أخرى كثيرة تحوي فتيات حسنات الخلق يتعرضن لمثل هذه الإساءة حين يختلط الحابل بالنابل |
كل هذا من تأثير الفضائيات والاعلام المبتذل
لم يبق لدينا سوى التقاليد السعودية املا خاطبوا عقول الشباب بالمنطق حثوهم على الغيرة والنخوة التصدى بصرامة بالبداية اسهل بكثيييييييييييييييير من بعد التفشى الله يستر علينا |
.
مثل هذه التصرفات مزعجة جداً ,, و نجدها منتشرة في مجتمعات كثيرة فليست مختصة بدولة دون دولة أو بمجتمع دون مجتمع ,, ومن أبرز أسبابها صحبة السوء والفراغ و ضعف الوازع الديني,, فأمثال هؤلاء بالعادة لايؤثر فيهم هذا السؤال : " هل ترضاه لأختك أو أمك ؟ " ,, لأنه لو كان يؤثر فيه لم يقومو من البداية بمثل تلك التصرفات التي فيها مضايقة للنساء ,, وبالمقابل بعض الفتيات هدانا الله وإياهن هن السبب في مثل تلك التصرفات التي يتعرضن لها إما في لباسهن أو حجابهن المتبرج أو تصرفاتهم ,, والغالب في من يفعل تلك التصرفات هم من في مرحلة المراهقة ومثل هذه المرحلة الحرجة تحتاج لمراقبة من الأهل ومعرفة من يجالسون خارج البيت لأن كثبر من الأباء يربون أولادهم تربية حسنة لكن المشكلة تكمن خارج المنزل فتجدهم يجهلون من هم أصدقاء أولادهم ,, فلا بد من معرفة أصدقاءهم ومتابعتهم حتى بدون علمهم لأن بعض من هم في سن المراهقة يرون أنهم كبروا على المتابعة والسؤال ,, وأمثال هؤلاء المراهقين رغم سوء أفعالهم فد نجد مبرر لفعلهم وهو صغر سنهم ,, لكن الذين لانجد له مبرر هم من يقومون بتلك التصرفات من مضايقة وتعدي على النساء وهم قد بلغوا سن الرشد وتعدوا سن المراهقة بمراحل كبيرة مثل بعض حوادث التعدي والتحرش بالنساء التي توافينا بها الجرايد والمجلات ما بين فترة وأخرى مثل قصة قرأتها قبل فترة لطبيب يعتدي على مريضة مشلولة !! كود:
كود:
ومثل هذه الأفعال التي فيها إعتداء على حرمات الأخرين وأعراضهم تكون لأمثال هؤلاء كالديون لابد أن يسددونها إما في أنفسهم أو محارمهم " فكما تدين تدان " ,, نسأل الله السلامة والعافية ,, بالنسبة لسؤالك أخي الفاضل الحوراني كيف يمكن إيقافها ؟؟ فمسؤولية إيقافها لاتقع على عاتق جهات معينة أو أفراد معينيين بل على الجميع الأسرة والمجتمع والأفراد والمدرسة والجامعة ووسائل الإعلام والمساجد ,, ونسأل الله الهداية لشباب وفتيات المسلمين ,, اقتباس:
أملنا بالله عز وجل ثم بتطبيق كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وليست بالتقاليد والعادات ,, فمجتمعنا بخير بإذن الله وإن حصلت غفوة من البعض فسيعقبها بإذن الله صحوة ,, اللهم ياحي ياقيوم رد شباب وفتيات المسلمين إليك رداً جميلاً ,, |
مشاهد كثيرا ماتحدث ..
مطارادات وتبادل ارقام واستعرضات .. قنوات فضائيه تدعوا لكل رذيله تربيهم على مثل هذه الافعال منذ الصغر من افلام كرتونيه الى افلام ومسلسلات واعلانات. تبرج وسفور عندما تخرج مجموعة فتيات بهذا الشكل واحيانا مجموعة نساء شبه كاشفات مع سائق في رأي كل عاقل ماذا سيحدث ؟؟ لمن تعرض زينتها ؟؟ هؤلاء النسوه لماذا فتحن النافذه ؟؟!!!! اما الشباب فقد ماتت الغيره والشهامه في نفوس الكثير قديما كانت تثار غيرة الشاب على اخته وابنت عمه اذا خرجت بمنظر يدعوا للفتنه الان تغير الزمن وتجد الرجل وبجواره زوجته وهي في زينتها وفي كامل فتنتها وقد كشفت عن وجهها ووضعت ماوضعت وعباءه فاتنه ويسير بجوارها وكأن شيئا لم يكن هذا احسنهم حالا لان هناك الكثير اصبح يعتمد على السائق فتخرج ابنته وزوجته واخته مع السائق ليرتاح هو من عناء المشوار .. ثم نتسائل من اين كل هذا ؟؟ ماتت الغيره ومات الحياء فظهر الفساد .. |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
أشكر كل من شارك في هذا الموضوع ، وأعتذر عن تأخري بالرد ،، وسوف أعود للرد على الجميع وفتح الباب للنقاش حول هذا الموضوع ،،،، |
اقتباس:
دعني اشكرك على تواجدك هنا ،،، واسمح لي يا سيدي إبداء رأيي حول مشاركتك هذه ،،،، هل تتوقع لو قمت أنا او أي رجل مدني بالنزول من المركبه للتدخل أن ينتهي الأمر على خير ؟ تأكد أنه لو حصل ذلك ، كان النا زل من مركبته سيتعرض للكثير من التهزيء من شباب طائش لا يعي ما يفعله ،،، أنا أرى أن هذا الأمر لن ينتهي إلا بفرض سلطة القانون على هذه المهازل اليوميه ،،، |
اقتباس:
أنا قلت ( قد يكن كاشفات او متبرجات ) ولم أجزم بذلك ، مع العلم أنني رأيت هذه الصوره مع فتيات غير متبرجات وغير كاشفات ولم يفتحن النافذه أيضا ،،، |
اقتباس:
اهلا بك ،، ولكن دعيني أقول أولا أن المشكله ليست بفتح النافذه ، فلقد حصلت وتكررت هذه الصوره والنافذه مغلقه ايضا ،، والمشكله فعلا هي أن هناك فتيات حسنات الخلق يتعرضن لهذه المضايقات من هذا الشباب السيء ،،، |
اقتباس:
أخي صلاح هل تتوقع أن الفضائيات تدعو إلى قلة الأدب وفقدان الغيره عند الشباب ؟ لا اعلم لماذا نعلق كل مهاتراتنا وعجزنا على الفضائيات وغيرها ، مع العلم أن الفضائيات لها أدوار اكثر سوءا مما تقول ،،، ولكن اعتقد أن هناك أسباب أخرى تدفع الشباب للتصرف بهذا الشكل ، حتى أننا نرى صورا تقشعر لها الأبدان في الشارع العام وعلى مرأى من الجميع دون حياء ،،، |
اقتباس:
مشكوره على المشاركه ، وبالفعل هذه المخالفات ليست محصوره في بلد دون الآخر ، فجميع بلدان الوطن العربي تجدين بها هذه المخالفات ، ولكن دعيني أقول لك شيئا مهما ،، هو أن الصوره التي أراها هنا في شباب السعوديه اكثر من غيرها في أماكن أخرى ،،، نرى في بلدان عربية تحرشات من جميع أنواعها ، ونرى تعليقات ومعاكسات ، ولكن لم أر جيش من الشباب يجتمع حول سيارة واحده ،،، لم أر أسطول من المركبات يحيطون بمركبة واحده لأن بها فتاه ،،،، لا بد أن يتدخل القانون لمنع هذه المهاترات ،،،، وفرض السيطرة |
اقتباس:
وهل القنوات الفضائيه تبث في بلد دون الآخر ؟ لا ننكر دور القنوات في بث الرذيله ، ولكنها لا تمنع القانون من التدخل ،،، اعتقد أنك رأيتي الصوره التي كتبت عنها ، وهي منتشره بكثرة ، وتحصل كل يوم ،،، إلى متى هذا السكوت على هذه المخالفات ؟ إن لم يكن الشاب قد تلقى التربيه في بيته ، فلماذا لا يكون القانون هو المربي الثاني لفرض الأمن الإجتماعي في الشارع ؟ |
من الخطأ ان نلقي بالائمه على فئه دون اخرى ..
فلو قلنا الملام الامن سيقول الامن وين الاهل وان القينا الائمه على الاهل سيقولون ليست لنا سيطره فهناك اصحاب وقنوات وسيأتي من يقول واين المعلمين وهكذا .. الكل مسئول الاهل والمدرسه والقانون والاعلام المربي .. ماكنا نرى او نسمع بهذه المشاهد كانت قليله جدا لاتكاد تذكر.. الاعلام فتح علينا ابواب نحن في غنى عنها والاهل شغلتهم الدنيا والملهيات .. كانوا جهله قديما لكن النخوه والشهامه كل علومهم ... |
أختي ام عبدالله
إن أتينا على كلمة مدرسة وتربية ، فتجدين أن وزارة التربية إسمها كالتالي : وزارة التربية والتعليم ،،، كلمة تربية سبقت كلمة تعليم ،،، فلا بد أن يكون للمدرسة دور في التربية وغرس مباديء النخوه والغيره عند الطلاب ،، عندما يفشل الأهل في تربية اولادهم ، فهذا لا يعني أن نترك الحبل على الغارب ، ونقول الأهل يتحملو وزر اولادهم ، لا بد من تدخل الأمن ، لأن الضرر يقع في الشارع العام ، وهو يخدش الحياء ، ويأتي بالضرر على الجميع ، وهنا تأتي مسؤولية الأمن ،،، |
أختي ام عبدالله
إن أتينا على كلمة مدرسة وتربية ، فتجدين أن وزارة التربية إسمها كالتالي : وزارة التربية والتعليم ،،، كلمة تربية سبقت كلمة تعليم ،،، فلا بد أن يكون للمدرسة دور في التربية وغرس مباديء النخوه والغيره عند الطلاب ،، عندما يفشل الأهل في تربية اولادهم ، فهذا لا يعني أن نترك الحبل على الغارب ، ونقول الأهل يتحملو وزر اولادهم ، لا بد من تدخل الأمن ، لأن الضرر يقع في الشارع العام ، وهو يخدش الحياء ، ويأتي بالضرر على الجميع ، وهنا تأتي مسؤولية الأمن ،،، |
اقتباس:
اما عن سؤالك:هل تتوقع ان الفضائيات تدعوا الى قلة الادب وفقدان الغيرة عند الشباب؟ واجابتى وبكل صراحة نعم.... الفضائيات والاعلام الفاسد هو السبب الرئيسى لكل ما نعانيه من انحدار اخلاقى وتدهور فى التربية والسلوك وفقدان التقاليد والقيم شيئا فشيئا انا اؤيد ان هناك اسباب اخرى ولكن اعتقد انها كانت موجودة بالجيل السابق ولم يكون بهذه الجرأة فالامن وحده لن يكون كافيا وان كان ضروريا مع ضبط التربية طبقا للمعايير الدينية وانما الرادع هو الضمير ان اردت ان تغير سلوك الشباب تحديدا فخاطب ضميره فالضمير هو الشىء الوحيد الذى لايستطيع الشيطان اختراقه فهذا رأيى المتواضع تقبل وافر احترامى وتقديرى |
اقتباس:
|
اقتباس:
الاعلام سبب البلاء وسبب التندي الاخلاقي والفساد .. شاشه تتربع في البيوت تغذي العقول بأفسد الاطعمه واخبثها منذ الصغر باساليب ماكره وتدرج خبيث قليل من يفطن لها ... السلوك الذي نراه في مجتمعنا متفشيا لابد ان يكون هناك معلما قبله ... وكما ذكرت سابقا لن نلقي بالائمه على احد دون اخر فالكل مسؤل المجتمع والمدرسه وقبلهم الاهل ... |
اقتباس:
بالنسبة للصور التي تراها ويراها غيرك فهذه على حسب تواجد الإنسان فإن كان لايتواجد إلا في هذه الأماكن التي يتجمع ويتواجد فيها أمثال هؤلاء سيرى في جميع الشباب هذه الصورة وإن كان يتواجد في الأماكن التي يتواجد فيها الشباب العاقل المتزن المحافظ مثل المساجد وغيرها فسيرى صور مشرقة ومشرفة ,, لكن كما يقال الخير يخص والشر يعم ,, المعاكسات من النوع الذي ذكرته في موضوعك وهو تجمع الشباب حول سيارة فتاة هذا النوع موجود لكن لايعد ( ظاهرة ) منتشرة بدليل أننا لانراه في جميع الشوارع وإنما في أماكن معينة أوفي مناسبات معينة ,, وهذا النوع من الأفضل أن يكون التدخل من قبل رجال الأمن لأن مثل هذه المطاردات قد تسبب في وقوع حوادث ,, لكن المعاكسات الأخرى مثل التي تحدث في الأسواق وغيرها فهي موجودة وأنتشرت في الآونة الأخيرة بشكل ملحوظ وطبعاً لها أسبابها من تربية وقنوات ..إلخ ,, والذي ساعد في إنتشارها ما نراه من تبرج وسفور بحيث تخرج بعض الفتبات للأسواق بكامل زينتهن وهذا الشيء بمثابة الضوء الأخضر الذي يجعل الشاب يتجرأ ويضايقها سواء كانت متعمدة أو غير متعمدة ,, بينما لايتجرأ أحدهم أن يضايق إمرأة بكامل حجابها بدليل أنهم يبتعدون عنها إذا مرت من أمامهم لأنها أغلقت جميع الطرق أمامهم ,, ومما ساعد على إنتشارها أيضاً هو ترك كثيراً من الناس الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ,, فهؤلاء الشباب عندما يرون سكوت المجتمع عنهم فهذا يجعلهم يتمادون ,, لكن لو كل إنسان يرى مثل هذه التصرفات يقوم بنصحهم وإنكار مثل هذه الأفعال فسيعلمون أن تصرفاتهم هذه مستهجنة وغير مقبولة وستتلاشى مع الوقت ,, |
الأخت الفاضله نوووور
ليس هناك مكان لهذه المهاترات ،،، فليس من المعقول أن نراها في جميع الشوارع في الأسواق ، ونقول لماذا لا نراها في المسجد ، شيء طبيعي أن لا نراها في المسجد أو لا نراها في المستشفى مثلا ،،، ولكننا نراها في جميع الشوارع الرئيسيه القريبه من الأسواق ،،، أنا معك أن بعض الشوارع مشبوهه ، والدخول إليها يعني أن ترى هذه الصوره وقد تتعرض لها أيضا ، ولكن المشكله أن الأمر ينتشر في الكثير من الطرقات ،،،، أنا معك أن الإنسانه الملتزمه لا يتعرض لها أحد ، فالماشي على الشارع غير الراكب ، حتى أن الغير ملتزمه نادرا ما تتعرض لأي تحرشات أثناء مشيها في السوق ، إلا أنها معرضه لذلك بعكس الفتاه الملتزمه ،،، ولكن الأمر هنا ينطبق على راكبو السيارات ،، هم الذين ينشرون الفوضى في الطرقات ، وراكبو الدراجات الناريه أيضا ،،،،،، |
اقتباس:
أشكرك ، وسلامي لك ايها الطيب ،،، المؤثرات كثيره لا شك في ذلك ،، ولكن أن نضع اللوم على شماعة ونترك الحبل على الغارب ،، فهذا لن يحل المشكله أبدا ،،، الأسباب كثيره في تفشي هذه الظاهره ، مع أنني لم أعد احسبها ظاهرة ، فهي يوميه ومتكرره ، وصار الجميع يعلم بها ويراها ،،،، يجب أن يكون هناك أمر وسط في الحل ، فإن أردنا وضع حد لهذه التفاهات في الطرقات العامه ، فليس من المعقول أن نطالب أصحاب المحطات بإغلاقها ،،، فالأمر هنا يحتاج الى مراقبة حثيثه من الأهل ، ومن المدرسه ، ومن رجال الأمن في الطرقات ،،، تأكد ، لو رجال الأمن يتدخلون في هذه الأمور ، لن تجد أبدا من يجرؤ على فعلتها ،،، فمن يفعل هذه الأفعال هم شباب في مختلف الأعمار ، بدءا من 18 سنه وحتى أواخر العشرين وقد يزيد ،،، وهم يحتاجون الى رادع يخيفهم ،،،، أشكرك |
بالفعل يجب ان يكون هناك روادع وعقوبات مثل مااستطاعوا الزام اكثر السائقين على ربط الاحزمه والتوقف عند الاشاره يمكن ان نحد من اي ظاهره اذا منحناها اولويه وشيئا من الاهتمام وعقوبات رادعه ...
|
اقتباس:
في قول شائع يقول ( اللي ما يستحي ، اكيد يخاف ) ،،، وفعلا نحن نحتاج الى رادع قوي ، لمنع هؤلاء المستكعون من العبث والإستهتار في الشارع العام ،،،، |
الاستاذ الفاضل\ الحورانى
وصل الحال فى بعض المجتمعات العربية الى انتشار التحرش الجسدى والاختطاف والاعتداء ورغم شدة العقوبه التى تصل فى بعض الاحيان للاعدام الا انها لم تحد من هذه الظاهرة الذى يفعل مثل هذه الاعمال يكون وقتها شهوانى مغيب ويسيطر عليه شيطانه بشكل كامل ولا يهتم باى عواقب وما ادى الى تراجع هذه الظاهرة هم الشيوخ والعلماء فى الفضائيات الاسلامية وتأثر الناس بهم ما اردت قوله انه مع ضرورة وجود رادع امنى قوى بالاضافة الى تنشأة سليمة لا بد من وجود خطاب للقلوب فالقيم والمبادىء والنخوة والمرؤة مكانها القلب وليس العقل ولك كامل احترامى وتقديرى |
اخي صلاح ..
في شرعنا الاسلامي اوجد الله الحد والعقوبات حفاظا على المجتمع وعلى الرغم من ذالك قد نجد بعض التعديات لان الهدف من العقوبه الحد من الجرائم لكن لايعني انها تنتهي بشكل تام .. وهذا مايجب ان يحدث ان تطبق العقوبات بصرامه سنقلل من الظواهر ونحد منها افضل من ان تنتشر وتتفشى في المجتمع .. ولايعني اننا في غنى عن التنشئة السليمه .. وانما هي اسباب تترابط مثل السلسله كل حلقه تمسك اختها لتكون سلسله قويه تربط المجتمع فيتشأ مجتمع يسمو باخلاقه ,, شكري وتقديري ,,, |
اقتباس:
جميل ان نرى الحوار يطول مع بعض اختلاف الرؤى فى سياق حضارى يتمتع بالرقى اؤيد كلامك تماما .... لايجاد حل لاى مشكلة لا بد من تحديد عدة نقاط لكى نحدد اسباب تفشيها 1\اسباب ظهورها 2\العوامل التى تؤدى الى انتشارها 3\طبيعة المجتمع والبيئة 4\كيفية علاجها 5\الاحتياطات اللازمة لضمان عدم تكرارها قد نتفق او نختلف فى اى من التفاصيل ولكن اعتقد اننا ابدا لن نختلف فى ان طريقة العلاج تكون بتعاون جميع المعنيون بالامر حفظ الله بلادكم الكريمة من كل سوء وتقبلى تقديرى واحترامى |
اقتباس:
ومن يسير مع النقاط التي ذكرتها سيصل لاين تكمن المشكله وماهو علاجها وكيف ... شكرا لك اخي الفاضل صلاح حفظ الله جميع بلاد المسلمين من كل سوء ... |
الساعة الآن 02:54 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا