![]() |
حب بـلا أمــــل،،،!!!
حب بلا أمـــل،،،!!! واقع حياتها،،،!!! كانت ميساء طالبة في الثانوية أحبت العلم كثيراً وأرادت المواظبة على تلقيه،،،، ولكن ليس كـل ما يتمناه المرء يدركـه،،،، هي إبنـة عائلة فقيرة ، وفقيرة جـداً لدرجـة أن كل أفرادها يعملون لتأمين لقمة العيش والمصاريف المنزلية والدراسية،،،، مع العلم أن الوضع المعيشي كان صعباً ، صعباً جـداً بسبب غلاء المعيشة،،،، كانت ميساء مازالت طالبة ومع هذا كانت دائماً تفكر بكيفية العمل،،،، إن لم يكن لمساعدة العائلة بـل يكفيها العمل لإكتفاء نفسها من مصاريف وما أشبه ذلك وما ذلك إلا للتخفيف من أعبائها عليهم ، ولتوفر على من يعيل العائلة قليلاً من الجهد والتكاليف وتكون هي قد ساهمت معهم،،،، كانت ميساء فتاة جميلة لطالما كان كل من رءاها ويراها وصفها بالجمال،،،، ذكيـة مجـدة في دراستها ، محبـوبـة ومقبـولة من الجميـع،،،،، شفافة ناعمة ورقيقة كوردة ، وحساسة جداً،،،، كانت الوسطى بالنسبة للبنات ، تقدم لطلب يدها الكثير من الشباب،،،، ولكن ما كان تفكيرها يميل للعريس بقــدر ما كانت تفكر بإكمال دراستها،،، ولكن،،،!!! ياترى هـل ستصمد أمام هذا الواقع كثيراً،،،؟؟؟؟ صارت تلاحظ تقبل إخوتها لفكرة تزويجها من شخص مناسب لها،،،، هي لا تريد أن تتزوج الآن ، كانت لها آمـال و أحــلام كثيرة،،،، ولكن كان صعباً عليها تأمين نفسها وتأمين المبالغ الطائلة لتحقيق أحلامها،،،، التي لطالما حلمت بها ومنحت نفسها الأمل والإيمان،،،، مرت على العائـلـة ظروفـاً صعبـة كثيـرة منها مرض الوالدة،،،، فخاف الجميع عليها وتمنوا أن تشفى وتعود لهم معافاة بكامل صحتها وقوتها،،،، والذي حصل أن العرسان أي طالبي يدها زاد عـددهم،،،، وزاد الضغط عليها من إخوتها بالقبـول والموافقة على الذي ستختاره هي،،، وطبعاً هي كانت أخـذت بعين الإعتبـار وضـع الوالدة الصحي،،،، وما ستئول إليه الأمـور إن حصل لها أي مكروه لأنه كان لها الفضل الأكبر،،،، في العمـل والتضحيـة لتربيـة هـذه العائـلة،،،، |
يبدو أننا على أعتاب إحدى روائعك القصصيه ...
متاااااااااااااابع |
اقتباس:
أهــــــلاً وســـــهلاً بك أسامة،،،، أنتم على أعتـاب قصــة من قصصي نعـم،،،، فأهـــــلاً بك على صفحاتي،،،،، قارئــاً كنت أم متابعـاً،،،، |
كانت ميساء جالسة على شرفة المنزل تنظـر إلى المناظر الجميلة من جهـة وإلى الناس والمارة في الشـارع من جهـة أخـرى،،،، وإذ بشخص يدخـل عليها ويقطـع خلوتها وتفكيرها،،،، نعـم قطـع تفكيرهـا،،،، يا ترى بماذا كانت تفكـر،،،؟؟؟؟ بهـذا السؤال تساءل أخ ميساء الكبيـر،،،، ما تركها تنتظـر طويلاً قال لها: أريـد أن أكلمك بموضـوع خـاص بك،،،، قالت له: تفضـل،،،، قال لها: إجلسي لنتحدث قليلاً،،،، سأكلمك وأنا عالم أني أكلم فتاة جميلة ، عاقـلة ، ناضجة قويـة وشجاعة،،،، يعني لست بحاجـة لمقـدمات لشرح الموضــوع،،،، ولكن بإختصار أنت تعلمين أن الوالدة مريضة جداً واللـه أعلم بوضعها الصحي،،،، والوالد ما بيـده حيلة وأنت تعلمين هـذا،،،، لقـد تقـدم شخـص لطلب يدك مني ، وأنا وافقت،،،!!! وهنـا كانت الصدمـة،،،!!! قالت له: ماذا فعلت،،،؟؟؟ وافقت،،،؟؟؟ كيف،،،؟؟؟؟ من غير إستشارتي،،،؟؟؟؟ من غيـر سؤالي أنا وأخذ رأيي،،،؟؟؟ لا،،،لا،،،كيف هــذا،،،؟؟؟؟ قال لها ها أنا أتيت لآخـذ رأيـك،،،، طبعاً أنت موافقة على الزواج منه ومبسوطة،،،، وسيأتي هـو وعائلتـه لزيارتنا يـوم الخميس المقبـل فجهـزي نفسك،،،، وأنا سأخبر العائـلة لتجهيز أنفسهم لإستقبـال العريس وأهـله،،،، ألف ألف مبـارك وإن شاء اللـه تسعـدوا بحياتكم،،،،، ذهـلت وصـدمت ميساء من كـلام أخيها وطريقتـه التي فاجأها بها،،،، تركها لوحـدها ظنـاً منه أنها فـرحـة ومبسوطة،،،، في حيـن هي كانت في كامل صدمتها وتعاستها لأن ليس هــذا ما تمنت حصوله لها وليس هـذا حلمها التي كانت تحـلم به ولا هكذا تمنت أن تلتقي فارس أحلامها،،، لقـد خيبـوا لها ظنها بالأحرى الأخ الأكبر هو الذي فعل هـذا،،،، |
بشغف .. ومتعه .. ولهفه للمزيد .. وشوق للجديد من الأحداث :
متاااااااااابع |
اقتباس:
أهــــــــــلاً وســــــــــــهلاً بك أســـــــــامــة،،،، |
صارت تبكي ، نزلت دموعها من مقلتيها ما إستطاعت أن تمسك نفسها عن البكاء . ولكن ما العمل الآن،،،؟؟؟ بحسب كلام أخيها كأن الأمر منتهي يعني هو موافق على هذا العريس الذي تقدم لها وهي لم تراه وتوافق عليه،،،، يا ترى كيف هـو شكله،،،؟؟؟؟ وماهي مواصفاته أو صفاته،،،؟؟؟ هـل هو جميل الشكل،،،؟؟؟ وهـل هو متعلم ومعه شهادة أم لا،،،؟؟؟؟ أسئلة كثيرة بدأت تدور في خـلدها،،،، وجعلت الحيرة والقلق ينتابوها،،،، هــل توافق عليـه،،،؟؟؟؟ طبعاً ليس هكذا من بعـد ما تراه وتكلمه إن سمح لها،،، لماذا فعـل هـذا بي،،،؟؟؟ مـا له ومـا لي من هـو حتى يقــرر عني مصيري ، حياتي حتى مستقبلي،،، ماذا أفعـل بهــذه المشكلة،،،؟؟؟؟ ماذا سيحصـل لي إن رفضت،،،؟؟؟؟ كثيرة هي التساؤلات كثيرة وعميقـة،،،، والوالدة ما سيكون رأيها،،،؟؟؟؟ أعـلم رأيها مسبقاً وحتى أخي سيقنعها بشتى الطرق،،،، سيضع وضعها أمام ناظريها ويسلط عليه الضـوء،،،، لأنها هــذه هي نقطــة الضعف لدينــا،،،، وبإنتظـار يـوم الخميس إلى ذلك اليــوم ما سيحـل بميسـاء،،،؟؟؟؟ يا ترى كيف ستستقبـل العريس وأهـله،،،،؟؟؟ وهـل سترضخ للأمـر الواقـع وتقبـل بـه،،،،؟؟؟؟ أم سيكون هنـاك حلولاً أخـرى،،،؟؟؟ في اليوم التالي ذهبت ميساء إلى مدرستها كالعادة،،،، ولكن،،،، ينتابها الحـزن والقلق على مستقبلها،،،، إنها داخلـة على عالم جديـد عـالم مجهول بالنسبة لها لا تعرف عنـه شيئاً،،،، كيف هـو،،؟؟؟؟ كيف سيكون،،،،؟؟؟ هـل ستكون سعيدة أم تعيسة،،،؟؟؟؟ إنها تحاول أن تكون على طبيعتها ولكن القلق على حياتها جعلها تشعر بالمرارة،،، كانت رفيقاتها تحدثها وهي لا تعي ما يجري حولها،،،، لا يهمها الآن أي شىء غير أن تعرف ما ستكون النتيجة نتيجة هـذا الوضـع،،،، الذي وضعها أخيها فيه،،، وبسرعة مرت الأيام وها هو يوم الخميس على الباب قالت لها أختها،،،، ميساء هل أنت جاهزة ليـوم غــد،،،؟؟؟؟ ماذا سترتدين،،،؟؟؟؟ وكيف ستصففين شعرك،،،؟؟؟؟ كانت ميساء في مكان ءاخر بتفكيرها ولكن،،،!!!! فجـأة وكأن شيئاً أيقظها من غفوتها إنتفضت قائمة وقالت لم أفكر بهذا كله،،،، ماذا أرتـدي،،،؟؟؟ وماذا أفعل،،،؟؟؟ ما جهزت شيئاً والوقت داهمني ماذا أفعل الآن،،،؟؟؟ ليس معي وقت طويل ماذا عساي أعمـل حتى أكون جاهزة،،،؟؟؟ طبعاً ليس لي إلا أن أرتدي من ثيابي القديمة لأنها هي زيارة فقط وليس حفلاً،،،، ما رأيك حبيبتي،،،؟؟؟؟ وطبعاً أختي الغاليـة ستساعدني في إختيار الأجمـل لي صـح،،،؟؟؟؟ قالت أختها: طبعاً طبعاً صح ومن عنـدي أغلى من أختي الحبيبــة،،،؟؟؟ هيا قومي لنرى ماذا يوجد في الخزانة ونختار ما يليق بك ياغالية،،،، |
ماينفع أجي معهم يوم الخميس القادم ؟؟ |
اقتباس:
لم لا أستاذ أبو مروان،،،؟؟؟؟ أهـــلاً وســهلاً بك،،،،، بس بدك تجي معهم حتى تشوف العروس ولا حتى تعطي رأيك بها،،،؟؟؟ |
اقتباس:
بدي أجي بس حتى أكسر رأس أخوها الكبير ،، وأطبب على رأسها وأقول لها لاتسمعي كلام أخوكِ .. وبلاش من كلمة أستاذ ابو مروان الله يرحم والديكِ ..!! |
أخت وردة تسمحين لي أن أكمل قصة ميساء ؟؟ |
اقتباس:
بصراحـة،،،؟؟؟؟ ما بقـدر إلا أقول لك أستاذ،،،، بس إذا زعجتك أغيرها،،،، |
اقتباس:
ما في عندي مانع،،،، بس يمكن فكرتك للقصــة غيـر فكرتي،،،، ولا شو رأيك أنت،،،؟؟؟؟ |
وليه ماتكون فكرتي نفس فكرتكِ ؟؟ عموما تابعي القصة .. |
الكيبورد معك الآن يا عمي أبو مروان ,, هيا اسمعنا حداء رعصاتك على كيبوردك الطاهر !! هيا يا ورده ,, تعالي نجلس على مقاعد الجمهور و لننظر إلى المايسترو أبي مروان كيف سيمتعنا !! |
تفوقت على نفسك ياورده ..
هذا الجزء أظهر كم أنتى قادرة على الغوص فى النفس البشريه بعمق وتصوير مشاعرها بيسر وسهوله ونقلها للقارىء بإمتاع وتألق .. أسوأ ما فى الأمر أن الجزء انتهى فجأه شعرت ان الفقره خلصت ؛ بعدما كنت مندمجاً فى الأحداث وهذا يحسب لك لا عليك أن يظل قارئك مشدوداً للأحداث ؛ ملتهماً للكلمات حتى الحرف الأخير طبعا لن أقول لك منتظر الجزء التالى إزاى ؟؟!!!!!!!!!!!! لك أجمل تحية ياأميرة القلم .... |
على فكره :
فية جانب مهم أوى بتناقشه القصه غير كونها مشوقه بس مش عايز يبقى دمى تقيل وأقول كلام غرقان فى الجدية خلينا نستمتع أولاً وبعد ماتنتهى القصه نناقش جوانبها على رواقه |
اقتباس:
ممكـن تكـون فكرتي نفس فكرتك،،، يلا ما رأيك تكمــل،،،، يعني أنت ضـع تصورك للقصــة،،،، واضـح أنـه عنــدك الرغبــة بذلك أستــاذ،،،، وقـــد لمست في كلامك الحنيــة،،،، أنت حنــون أستاذ ومع المظــلوم،،،، |
اقتباس:
وائــــل،،،، لا أعــلم كأن الأستاذ أبو مروان حركته القصـة لأمر ما،،،، أشعرته أنه يريــد أن يتكلم أو يكتب أشياء وأشياء،،،، وهــذا موضــوع لم يشعره بالملل مني ولا من صفحاتي،،،، فـأهلاً وسهـلاً به لم لا،،،، |
اقتباس:
خذيها مني الأستاذ أبو مروان لن يكمل القصة و إن أكملها فإكمال مشي حالك ,, برأيي أن تحددي موعد إن لم يكمل الأستاذ أبو مروان خلاله القصة ,, فأكمليها أنتِ ,, أرق التحايا ,, |
ميساء طالبة في الثانوية أحبت العلم كثيراً وأرادت المواظبة على تلقيه،،،،
ميساء فتاة جميلة وهي إبنـة عائلة فقيرة ، ميساء فتاة جميلة لطالما كان كل من رءاها ويراها وصفها بالجمال،،،، ذكيـة مجـدة في دراستها ، محبـوبـة ومقبـولة من الجميـع،،،،، شفافة ناعمة ورقيقة كوردة ، وحساسة جداً،،،، كانت الوسطى بالنسبة للبنات ، تقدم لطلب يدها الكثير من الشباب،،،، ولكن ما كان تفكيرها يميل للعريس بقــدر ما كانت تفكر بإكمال دراستها،،، ولكن،،،!!! ياترى هـل ستصمد أمام هذا الواقع كثيراً،،،؟ صارت تلاحظ تقبل إخوتها لفكرة تزويجها من شخص مناسب لها،،،، هي لا تريد أن تتزوج الآن ، كانت لها آمـال و أحــلام كثيرة،،،، ولكن كان صعباً عليها تأمين نفسها وتأمين المبالغ الطائلة لتحقيق أحلامها،،،، التي لطالما حلمت بها ومنحت نفسها الأمل والإيمان،،،، مرت على العائـلـة ظروفـاً صعبـة كثيـرة منها مرض الوالدة،،،، فخاف الجميع عليها وتمنوا أن تشفى وتعود لهم معافاة بكامل صحتها وقوتها،،،، والذي حصل أن العرسان أي طالبي يدها زاد عـددهم،،،، وزاد الضغط عليها من إخوتها بالقبـول والموافقة على الذي ستختاره هي،،، وطبعاً هي كانت أخـذت بعين الإعتبـار وضـع الوالدة الصحي،،،، وما ستئول إليه الأمـور إن حصل لها أي مكروه لأنه كان لها الفضل الأكبر،،،، في العمـل والتضحيـة لتربيـة هـذه العائـلة،،،، كانت ميساء جالسة على شرفة المنزل تنظـر إلى المناظر الجميلة من جهـة وإلى الناس والمارة في الشـارع من جهـة أخـرى،،،، وإذ بشخص يدخـل عليها ويقطـع خلوتها وتفكيرها،،،، نعـم قطـع تفكيرهـا،،،، يا ترى بماذا كانت تفكـر،،،؟؟؟؟ بهـذا السؤال تساءل أخ ميساء الكبيـر،،،، ما تركها تنتظـر طويلاً قال لها: أريـد أن أكلمك بموضـوع خـاص بك،،،، قالت له: تفضـل،،،، قال لها: إجلسي لنتحدث قليلاً،،،، سأكلمك وأنا عالم (أعلم) أني أكلم فتاة جميلة ، عاقـلة ، ناضجة قويـة وشجاعة،،،، يعني لست بحاجـة لمقـدمات لشرح الموضــوع،،،، ولكن بإختصار أنت تعلمين أن الوالدة مريضة جداً واللـه أعلم بوضعها الصحي،،،، والوالد ما بيـده حيلة وأنت تعلمين هـذا،،،، لقـد تقـدم شخـص لطلب يدك مني ، وأنا وافقت،،،!!! وهنـا كانت الصدمـة،،،!!! قالت له: ماذا فعلت (قلت) ،،،؟؟؟ وافقت،،،؟؟؟ كيف،،،؟؟؟؟ من غير إستشارتي،،،؟؟؟؟ من غيـر سؤالي أنا وأخذ رأيي،،،؟؟؟ لا،،،لا،،،كيف هــذا،،،؟؟؟؟ قال لها ها أنا أتيت لآخـذ رأيـك،،،، طبعاً أنت موافقة على الزواج منه ومبسوطة،،،، وسيأتي هـو وعائلتـه لزيارتنا يـوم الخميس المقبـل فجهـزي نفسك،،،، وأنا سأخبر العائـلة لتجهيز أنفسهم لإستقبـال العريس وأهـله،،،، ألف ألف مبـارك وإن شاء اللـه تسعـدوا بحياتكم،،،،، ذهـلت وصـدمت ميساء من كـلام أخيها وطريقتـه التي فاجأها بها،،،، تركها لوحـدها ظنـاً منه أنها فـرحـة ومبسوطة،،،، في حيـن هي كانت في كامل صدمتها وتعاستها لأن ليس هــذا ما تمنت حصوله لها وليس هـذا حلمها التي كانت تحـلم به ولا هكذا تمنت أن تلتقي فارس أحلامها،،، لقـد خيبـوا لها ظنها بالأحرى الأخ الأكبر هو الذي فعل هـذا،،،، -------------------------- -ولأن الأمر صادر من أخيها الأكبر فكرت ميساء بأمر الرفض مليا لأنه جاء في غير وقته ،، أتصلت ميساء يصديقتها فاتن التي تثق بعقلها كثيرا وهي كاتمة أسرارها : - السلام عليكم ياصديقتي فاتن .. - وعليكم السلام ميسو .. كيفكِ حبيبتي ؟ - أنا تعبانة جدا يا فاتن وأريد أن أستشيركِ في أمرٍِ هام جدا .. - تفضلي حبيبتي ميسو .. - أخي .... أرغمني على الزواج ولكن الوقت كما أعتقد أنه غير مناسب جدا وأحرجني جدا .. - وأين الإحراج يا صديقتي يا ميساء ؟ - جلس مع العريس ووافق عليه وأعطاه موعدا قريبا جدا وأنا المعنية في الأمر آخر من يعلم ،، وكأننا في العصور الحجرية القديمة .. والشيء الأهم كما تعلمين أن والدتي تعاني من عارض صحي لايسمح لنا أن نفرح الان .. كنت أتمنى أن يؤجل هذا الأمر لحين أن تتعافى والدتنا .. - لاتتوجعي يا ميساء ولا تئني فأنا أعرفكِ جيدا تأخذي الآمور بعقلانية .. سأكون عندكِ في البيت بعد ساعتين من الآن .. كوني بخير .. - سانتظركِ بشوق يا فاتن .. لاتتأخري أرجوكِ .. - عاشت ميساء صرخات مكتومة وهموم محبوسة من جراء هذا الخبر المؤسف جدا ،، كيف لا وهي الفتاة المتعلمة الخلوقة ،، والحساسة والتي تحب أن يعاملها الناس كما تعاملهم هي ،، أزعجتها التساؤلات المبهمة عن حقيقة هذا الشاب وعن مواصفاته وعن تعليمه وووو علامات استفهام كثيرة ،،وأمنيات قد تتحقق وقد لاتتحقق ،، وقالت في نفسها : كل فتاة تحب الزواج وتحب أن يكون لها أسرة وأولاد .. ولكن لماذا لم يأخذ رأيي أخي في هذا الأمر ؟ أسألك يا رب أن تعينني على تخطي هذه المرحلة الصعبة من حياتي .. تأجج الألم شديدا في قلب ميساء بعد أن علمت أن والدتها دخلت في غيبوبة .. وهنا بدأ الصراع .. يتبع .. |
متابعــــــــــــــــــــــة أستاذ أبــو مـــروان،،،،
|
سامحك الله ياورده
سامحك ؛ وغفر لك فبكلمه منك ؛ سمحت لنبت غريب أن ينمو حول أفكارك يكاد يحجب بهاءها عن الطهور لمتابعيك ؛ وينجرف بهم من طريق وردى ؛ رقيق ؛ يفوح بشذى عطر أفكارك ؛ وعبير صورك ؛ و مشاعرك المرهفه ؛ الى خليط غير متجانس من أفلام ( الترسو ) المليئة بالمليودراما البكائيه السمجه ؛ التى مجتها الأذواق من زمن ؛ ولفظتها أعين المشاهد الواعيه .. أطلب منكِ أن تعرضى الجزء التالى لك ؛ لكى نمسح عن أعيننا غبارًا ؛ ماكان ينبغى أن يثور !!!! فى انتظارك ؛ مع جمهرة قرائك .... |
الحمد لله على كلّ حال .. سٍأكمل القصة يا أخت وردة .. وعذرا على التأخير .. |
مع اني لست متابعه جيدة لقسم الادب الا اني متابعه هنا ..
شكرا للاخت وردة والاخ ابو مروان .. |
اقتباس:
|
الاستاذة القديرة والاخت العزيزة وردة الحب الصافي
صباح الخير والسعاده روايه حب بلا امل هل نتوقع لها نهايه سعيده ؟ وما هي رؤيتك لاكمال الاستاذ ابو مروان لها ؟ |
اقتباس:
العفـــو يـا غاليــــة،،،، أهـــلاً وسهـلاً بك معنــا إن كــان هنـا،،،، أو في كــل الملتقيات،،،، الشكر موصــول لك،،،، |
اقتباس:
هههه،،،هههه،،،، رؤيتي،،،، من أي ناحيــة،،،؟؟؟؟ |
ننتظر التكملة من أبو مروان بـ فارغ الصبر و جمّ التلهّف .. |
أسألك يا رب أن تعينني على تخطي هذه المرحلة الصعبة من حياتي ..
تأجج الألم شديدا في قلب ميساء بعد أن علمت أن والدتها دخلت في غيبوبة .. وهنا بدأ الصراع .. - جلست ميساء عند رأس أحضان والدتها الحنونة الذي طالما نامت عليه لحاجتها للحنان والطمانية ،، ووضعت يدها اليسرى على صدر والدتها وهي تسمع دقات قلب والدتها تتحرك ببطء وكأن عجلة الحنان والحب والشعور بالأمان بدات تخفت .. فبدأت ذاكرة الأمكنة والآزمنة تعمل لدى ميساء وهي تراجع أيام الطفولة والصبا وهي تتذكر حرص والدتها على الظهور بمظهر الفتاة الجميلة والنظيفة والمرتبة والخلوقة والذكية والمجتهدة ،، شريط من الذكريات رأته ميساء وهي مستمتعة بذلك الحضن الدافيء وبتلك الذكريات التي لم ولن تمحى من ذاكرتها ما حييت .. وشعرت ميساء أن دقات قلب والدتها قد بدأ بالأنخفاض وبدأ صوته يختفي بالتدريج ،، وهنا قامت ميساء فزعة وحركّت يدا والدتها وقد بدت جميع اعضائها في نوم طويل ورحيل حزين ،،وسواد قادم.. وعلمت ميساء حينها أن جمال الأمل لايستمر مع وجود حب من نوع سرمدي .. وكفكفت ميساء دموعها وهي ترى أن أملها الوحيد(بعد الله عزوجل) في هذه الحياة قد غادر وأخذ معه أكليل الزهور الأصفروالأبيض الذي طالما أحبت ميساء ان تراه والدتها في يدها في يوم زفافها ،، وتثاقل جسد ميساء وهي تبتعد قليلا عن حبها واملها ومصدر سعادتها في هذه الحياة ،، وقد ألقت ميساء نظرتها الأخيرة على ذلك الجسد المسجى على ذلك السرير الأبيض النقي وهي عازمة أن توقد شمعة أمل جديدة في حياتها وتمتمت ميساء بكلمات وقالت في صوتِِ خفيّ : ما أكثر الأشياء الجميلة التي تتساقط من أيدينا ونحن لانشعر ..نولد بأحلام عظيمة وننتهي وأقصى أمانينا أن نموت بسلام ،، وداعا يا أمي،،وداعا يا أملي في الحب .. وهنا بدأت القصة من جديد لتروى بأمل الحب القادم ،، وأنطوت صفحة مؤلمة في حياة ميساء وكانت تتمنى أن تكون هذه الصفحة النقية الطاهرة هي المقدمة لكتاب حياتها الجديد (أمل الحب) ولكن بقيت ذكريات ميساء كبياض الغيم النائم،، وكنقاء الخيرالقادم ،، أ .هــ |
كـــل الشكر لك أستاذ أبو مروان،،،،
وعـــدت فوفيت،،،، تقبـــل تحيـــاتي،،،، |
كل الشكر لكِ يا أخت وردة .. أنا تعمدتُ ان أضفي للحب أمل متصل ،، وللحب طعم آخر قد يكون مرّ.. ينطلق من رحم الألم والقسوة ..كما قد ينتهي لأمر مفرحِِ .. وأحببت أن تكون القصة متحورة وتحتمل النظر لأكثر من جانب للقاريء .. لعلي أدعكِ الآن (إن رغبتي) أن تخلقي للقصة روحِِ أخرى .. بارك الله فيكِ .. |
لم أستمتع بالرواية .. :( قـُصَيْصَتُكَ يا أخي أبو مروان إن اشتملت على الفكرة الصائبة .. فقد فقدت الكثير من الروح العذبة التي تجلعها قريبة من القلب .. نصيحتي لكَ .. لا تكمل كتابة َ (نص ٍ) بدأت بهِ امرأة :wink: |
اقتباس:
العفـــــو اســـتـاذ أبــو مـروان،،،، أنا كنت أتـوقـع هــذا منــك،،، وإنتظـــرت أكثـر من هـــذا،،،، لأني أظن أن ما لديك أكثـر بكثيـر،،،، |
اقتباس:
لمـاذا لا يكمــل كتـابـة نـص بدأت بـه إمـــرأة وائـــل،،،؟؟؟؟ |
اقتباس:
لأنه لا يتقن لبس الجلباب و العباءة !! |
اقتباس:
تتوقع يا أخي الحبيب وائل إن هذه الجملة الآنفة الذكر تليق بمن هو في مقام أخيكِ الكبير ؟؟ سامحك الله وغفر لك .. |
اقتباس:
لا تليق به إن كان دخل ليصنع شيئــًا جميلا لا إشعال الضغينة في النفوس البريئة !! و العكس بالعكس !! |
اقتباس:
إذن مالذي دعاك لكتابتها يا رعاك الله ؟؟ |
الساعة الآن 11:06 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا