![]() |
هل فى البخارى أحاديث موضوعة أو ضعيفة ؟!
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سمعت أنه يوجد في صحيح البخاري بضعة أحاديث موضوعة أو ضعيفة, ولكنها معروفة عند العلماء, فهل هذا الكلام صحيح . أم أن كل ما جاء في الصحيحين هو حديث صحيح لا يحتاج الى مناقشة والى الحكم بصحته ؟ الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته هذا باطل ، فليس في صحيح البخاري حديث مُسنَد ضعيف ، فضلا عن أن يكون فيه حديث موضوع . وسبق : السؤال : بسم الله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين . السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . الشيخ الفاضل : عبدالرحمن السحيم بارك الله فيكم سؤالي هو استفسار عن الأحاديث المروية عن الشيخين الإمام البخاري والإمام مسلم في صحيحهما ، هل تعتبر جميعها أحاديثصحيحة ؟ لأني سمعت أحد العلماء في أحد البرامج في قناة فضائية يذكر من أنه ليس كل ما في الصحيحين يعتبر صحيح ،ولكن أغلبها صحيح . والله أعلم . أفيدونا بارك الله بكم وفيكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبارك الله فيك . أحاديث الصحيحين ( صحيح البخاري ومسلم ) كلها صحيحة ، وقد تلقّتها الأمة بالقبول . والمقصود ما رواه أصحاب الصحيح بأسانيدهما . والبخاري ومسلم قد انتقيا أحاديث كتابيهما من أحاديث صحيحة كثيرة . حتى قال الإمام البخاري رحمه الله : ما وضعت في كتاب الصحيح حديثا إلاَّ اغتسلت قبل ذلك وصليت ركعتين . وقال : صَنَّفت الجامع من ستمائة ألف حديث في ست عشرة سنة ، وجعلته حجة فيما بيني وبين الله . وقال : صنفت كتابي الجامع في المسجد الحرام ، وما أدخلت فيه حديثا حتى استخرت الله تعالى وصليت ركعتين وتيقَّنت صِحَّـته . اهـ . ويقصد بِكتابه الجامع : الصحيح ، المشهور بصحيح البخاري، فإن الإمام البخاري http://i.ixnp.com/images/v6.34/t.gifسمى كتابه : الجامع الصحيح المسند من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه . وقد تلقّت الأمة أحاديث الصحيحين بالقبول ، حتى قال الحافظ أبو نصر السجزي : أجمع الفقهاء وغيرهم أن رَجلا لو حَلف بالطلاق أن جميع البخاري صحيح قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم لا شك فيه ، لم يَحْنَث . وقال أبو أسحق الإسفراييني : أهل الصنعة مُجْمِعُون على أن الأخبار التي اشتمل عليها الصحيحان مقطوع بصحة أصولها ومتونها ، ولا يحصل الخلاف فيها بحال ، وإن حصل فذاك اختلاف في طُرُقها ورواتها . قال : فمن خالف حُكمه خبراً منها وليس له تأويل سائغ للخبر نقضنا حُكمه ؛ لأن هذه الأخبار تلقّتها الأمة بالقبول . وقال الجويني إمام الحرمين : لو حلف إنسان بطلاق امرأته أن ما في الصحيحين مما حَكَما بصحته من قول النبي صلى الله عليه وسلم لَمَا ألزمته الطلاق ، لإجماع المسلمين على صِحَّته . وقد جعل الله في صدور أهل العلم هيبة للصحيحين . ولم يطعن أحد في شيء من أحاديث الصحيحين حتى ظهرت بدعة المعتزلة في تقديس العقل وتقديمه على النقل ! ومن سار على ذلك النهج من المعاصرين ! الذين تجرّءوا على أحاديث http://i.ixnp.com/images/v6.34/t.gifالصحيحين فأخذوا يُضعّفون بعضها بِحجّة أن منها ما يُخالِف العقل ! وكأن الأمة منذ أكثر من ألف سنة تعيش بلا عقول ! حتى جاء هؤلاء فأعْمَلًوا عقولهم في نصوص الوحيين ! وأعلى درجات الـصِّحَّـة ما اتفق عليه البخاري ومسلم على إخراجه ، ثم ما انفرد به البخاري، ثم ما انفرد به مسلم ، ثم ما كان على شرطهما ، ثم ما كان على شرط البخاري، ثم ما كان على شرط مسلم . والله تعالى أعلم . يتبع ,, |
كما سبق : ما الذي يضمنُ لنا أن الكتب التي تزعمون أنها كتب الأحاديث كالبخاري ومسلم والسنن الأربعة لم تتناولها أيدي المحرفِّين ودسّ فيها ما ليس منها على مر العصورِ والأزمان المتطاولة .... ؟! السؤال : بسم الله الرحمن الرحيم جزاك الله خيراً على جهدكم شيخنا الجليل ... هذه الشبهة مع الأسف لها بين العلمانيين وبعض جهلة العوام صدىً شديد .. وهي : ما الذي يضمنُ لنا أن الكتب التي تزعمون أنها كتب الأحاديث كالبخاري ومسلم والسنن الأربعة لم تتناولها أيدي المحرفِّين ودسّ فيها ما ليس منها على مر العصورِ والأزمان المتطاولة .... ؟! الجواب : وجزاك الله خيرا قائل هذه المقولة يجهل أو يتجاهل عِدّة أمور : أولها : الجهود المذبولة لِحفظ السنة . وثانيها : أن الله تكفّل بِحفظ السنة ، كما تكفّل بِحفظ القرآن . وثالثها : أن السنة داخلة في عموم الذِّكْر ، وأنها وَحْي ، كما قال عليه الصلاة والسلام : ألا هل عسى رجل يبلغه الحديث عني وهو متكئ على أريكته فيقول : بيننا وبينكم كتاب الله ، فما وجدنا فيه حلالا استحللناه ، وما وجدنا فيه حراما حرمناه ، وإن ما حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم كما حرم الله . رواه الإمام أحمد وأبو داود وابن ماجه . وفي رواية : ألا إني أوتيت الكتاب ومثله معه ، ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه . رواه الإمام أحمد . وقديما كُذِب على سيد ولد آدم صلى الله عليه وسلم ، وكان من أغراض الكذّابين تشويه الدِّين ، وتلبيسه على عامة المسلمين .. فحفِظ الله دِينه ، وكشَفَ أمر الكذابين . قيل لابن المبارك في هذه الأحاديث الموضوعة قال : يعيش لها الجهابذة . وأما بخصوص كُتُب السنة ، كالصحيحين والسُّنَن والمسانيد وغيرها من دواوين الإسلام ، فإنها محفوظة ، والذي يضمن أنها لم يدخلها التحريف عِدّة أمور : الأول : أن الله تكفّل بِحفظ السنة كما تكفّل بِحفظ القرآن . والسنة وحي أوحاه الله إلى رسوله صلى الله عليه وسلم . قال تعالى : ( وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى ) الثاني : أن تلك الكُتُب رُوِيَت بالأسانيد عن مؤلِّفِيها ، فكان كل إمام مُصنِّف له عِدّة رُواة ، فكانت تلك الكُتُب تُروى بالأسانيد ، كما كانت تُكتب وتبلغ الآفاق ، فلو تمّ تحريف بعض نُسَخ تلك الكُتب لكان من المستحيل أن تُحرّف كل نُسَخ الكِتاب في العالَم . الثالث : أن تلك الكُتُب كانت تُحفَظ وتُدرَّس ، فلو افترضنا تحريف نُسخَة من تلك الكُتُب لكان الْحَفَظَة بالمرصَاد . الرابع : أن العلماء كانوا يُميِّزون بين الصحيح والسقيم ، وكانوا يَنقُدُون المتون كما يَنقُدون الأسانيد . فكانوا يُميِّزون بين ما هو اصيل وبين ما هو دَخِيل . الخامس : أن أصول تلك الكُتُب موجودة في مكتبات مختلفة الأقطار ، ففي ألمانيا وفي فرنسا وفي بلاد المشرق والمغرب توجد آلاف المخطوطات التي تُثبت صحّة تلك الأصول . ولو تمّت المطابقة بين مخطوط له ألف سنة أو أكثر لَما زاد حرفا عن تلك الكُتب التي بأيدينا . السادس : أن تلك الكُتُب قد نُقِل أكثر أحاديثها في كُتُب الفقه والتفسير والأصول وغيرها ، بالإضافة إلى وُجود كُتب الشروخ لأغلب تلك الكُتب ، وأكثر نصوص تلك الكُتُب نُقلت أيضا في كُتب الشروح ، بل وضُبِطت نصوص تلك الكُتب وشُرِح غريبها ، في كُتب الشروح ، وفي كُتب غريب الحديث . بالإضافة إلى الكُتب التي تم عملها على تلك الكُتب مما يُعرَف بـ " الْمُسْتَخْرَجَات " ، فقد اسْتُخرِجت نصوص الكُتب الأصلية في " الْمُسْتَخْرَجَات " بأسانيد لِصاحب الْمُسْتَخْرَج ، فكأن تلك " الْمُسْتَخْرَجَات " مُستودعات وخزائن لتلك الكُتب . ومثلها مُخْتَصَرات تلك الكُتب ، والتي أبْقَت على مُتون تلك الكتب . وكذلك الكتب التي جَمَعت بين بعض الكُتُب ، مثل : الجمع بين الصحيحين . ومثلها الكُتب التي يَذكر أصحابها روايات الكُتب الأخرى ، مثل : الْمُجاميع والجوامع . وعلى سبيل المثال : جامع الأصول لابن الأثير ، فقد جَمَع نصوص الكُتُب التي جَمعها مُبوّبة على الكُتب الفقهية . ومثلها : شرح السنة للبغوي ، فإنه يذكر كثيرا بعد ذِكْر الحديث من أخرجه من أصحاب الكُتب خاصة إذا كان الحديث في الصحيحين . وكذلك البغوي في السنن الكبرى ، فإنه يصنع مثل ذلك . ومثلها الكُتب التي رتّبت بعض الكثتب على غير ترتيبها الأصلي ، فربما رُتّبت بعض الكُتب على المسانيد ، فيأتي من يُرتِّبها على الأبواب الفقهية . والعكس . كل ذلك يؤكِّد أن الله تكفّل بِحفظ السنة ، كما تكفّل بِحفظ القرآن ، وأنه يستحيل تحريف نصوص الوحيين . والله تعالى أعلم . ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ والله تعالى أعلم . الشيخ : عبد الرحمن السحيم . |
جزاك الله خيرا نور ونفع بك وجعله في موازين حسناتك.
شكرا جزيلا لك |
وفقك الله أيتها الغاليه .. ونفع بك الإسلام والمسلمين وجعل ذلك في ميزان حسناتك اللهم آمين.. |
أحد السائلين يسأل الالباني عن البخاري
وهو كتالي السائــل: شيخنــــا.. السؤال هو: هل سبــق للشيخ أن ضعــف أحاديـــث في البخــاري وضعفهــا في كتــاب ما؟ وإن حصــل ذلـك فهـل سبقـك إلى ذلـك العلمـــاء.. نرجـو مع الإشـارة جـزاك الله خيـراً. الشيــخ رحمـه الله: حـدد إلى ذلك.. إلى مـاذا.. لأن سؤالـك يتضمـن شيئيـن.. هـل سبـق لـك أن ضعفـت شيئـاً مـن أحاديـث البخـاري، وهـل جمعـت ذلـك في كتـاب.. فلمـا ذكـرت هـل سبقـك إلى ذلـك.. ماذا تعنــي؟.. إلى تضعيـف ولاَّ إلى تأليـــف ؟ السائـــل: إلى الاثـنـيـــن. الشيـخ رحمـه الله: أمـا أنــه سبـق لي أن ضعفــت أحـاديـث البخـاري فهـذا الحقيقـة يجـب الاعتـراف بهــا، ولا يجــوز إنكارهـا. ذلـك لأسبـاب كثيــرة جــداً. أولهـــا: المسلمــون كافـة لا فـرق بيـن عــالم أو متعلــم أو جــاهـل مسلــم.. كلهــم يجمعــون على أنـه لا عصمـة لأحـد بعـد رسـول الله صلـى الله عليـه وسلـم.. وعلـى هـذا مـن النتـائـج البديـهيـة أيضـاً أن أي كتـاب يخطــر في بــال المسلــم أو يسمــع باسمــه قبــل أن يقـف علـى رسـمه لا بـد أن يرســخ في ذهنـه أنـه لا بـد أن يكــون فيــه شـيء مـن الخطــأ، لأن العقيــدة السـابقـة أن العصمــة مـن البشــر لـم يـحـظ بـهـا أحــد إلا رســول الله صلــى الله عليـــه وسلــم. مـن هنــا يـروى عـن الإمــام الشـافعـي رضــي الله عنــه أنــه قـــال: أبـــى الله أن يتـــم إلاَّ كتــابــــه. فهـذه حقيـقــة لا تقبــل المنــاقشـــة.. هــذا أولاً .. هـذا كـأصــل.. أمــا كتفريــع فنحــن مـن فضــل الله علينــا وعلـى النــاس لكــن أكثــر النــاس لا يعلمــون، ولكــن أكثــر النــاس لا يشكــرون. قـد مكننــي الله عـز وجـل من دراســة علــم الحديــث.. أصــولاً وفروعــاً وتعليــلاً وتجريحــاً حتــى تمكنــت إلى حـد كبيــر بفضــل الله ورحمتــه أيضــاً أن أعــرف الحديــث الصحيـــح من الضعيــف من الموضــوع من دراستــي لهـذا العلــم. علـى ذلـك طبقــت هـذه الدراســة علـى بعــض الأحـاديــث التـي جـاءت في صحيــح البخــاري فوجـدت نتيجــة هـذه الدراســة أن هنــاك بعـض الأحـاديــث التـي تعتبـر بـمرتبــة الحســن فضــلاً عـن مرتبــة الصحــة فـي صحيــح البخــاري فضــلاً عـن صحيــح مسلــم. هــذا جــوابـــي عمـــا يتعلـــق بـــي أنـــا.. أمـــا مـا يتعلـــق بغيـــري ممـــا جــاء فـي سؤالــك وهــو هـل سبقــك أحـــد. فأقـول والحمـد لله سبقــت مـن نــاس كثيريــن هـم أقعــد منـي وأعــرف منــي بــهذا العلــم الشريــف وقدامــى جــداً بنحــو ألــف سنـــة. فالإمــام الدارقطنـــي وغيــره فقــد انتقـــدوا الصحيحيــن فـي عشرات الأحاديث. أما أنا فلم يبلغ بي الأمر أن أنتقد عشرة أحاديث. ذلك لأنني وجدت في عصر لا يمكنني من أن أتفرغ لنقد أحاديث البخاري ثم أحاديث مسلم ، ذلك لأننا نحن بحاجة أكبر إلى تتبع الأحاديث التي وجدت في السنن الأربعة فضلاً عن المسانيد والمعاجم ونحو ذلك لنبين صحتها من ضعفها. بينما الإمام البخاري والإمام مسلم قد قاما بواجب تنقية هذه الأحاديث التي أودعوها في الصحيحين من مئات الألوف من الأحاديث. هذا جهد عظيم جداً. ولذلك فليس من العلم وليس من الحكمة في شيء أن أتوجه أنا إلى نقد الصحيحين وأدع الأحاديث الموجودة في السنن الأربعة وغيرها غير معروف صحيحها من ضعيفها. لكن في أثناء البحث العلمي تمر معي بعض الأحاديث في الصحيحين أو في أحدهما فينكشف لي أن هناك بعض الأحاديث الضعيفة. لكن من كان في ريب من ما أحكم أنا على بعض الأحاديث فليعد إلى فتح الباري فسيجد هناك أشياء كثيرة وكثيرة جداً ينتقدها الحافظ أحمد بن حجر العسقلاني الذي يسمى بحق أمير المؤمنين في الحديث والذي أعتقد أنا وأظن أن كل من كان مشاركاً في هذا العلم يوافقني على أنه لم تلد النساء بعده مثله. هذا الإمام أحمد بن حجر العسقلاني يبين في أثناء شرحه أخطاء كثيرة في أحاديث البخاري بوجه ما كان ليس في أحاديث مسلم فقط بل وما جاء في بعض السنن وفي بعض المسانيد. ثم نقدي الموجود في أحاديث صحيح البخاري تارة تكون للحديث كله ، يقال هذا حديث ضعيف وتارة يكون نقداً لجزء من حديث. أصل الحديث صحيح لكن يكون جزء منه غير صحيح. من النوع الأول مثلاً حديث ابن عباس: قال: تزوج أو نكح رسول الله صلى الله عليه وسلم ميمونة وهو محرم. هذا الحديث ليس من الأحاديث التي تفرد بها البخاري دون صاحبه مسلم ، بل اشتركا واتفقا على رواية الحديث في صحيحيهما. والسبب في ذلك أن السند إلى راوي هذا الحديث وهو عبد الله بن عباس لا غبار عليه فهو إسناد صحيح لا مجال لنقد أحد رواته ، بينما هناك أحاديث أخرى هناك مجال لنقدها من فرد من أفراد رواته. مثلاً من رجال البخاري رجل اسمه: فليح بن سليمان ، هذا يصفه ابن حجر في كتابه التقريب أنه صدوق سيئ الحفظ. فهذا إذا إذا روى حديثاً في صحيح البخاري وتفرد به ولم يكن له متابع ، أو لم يكن لحديثه شاهد يبقى حديثه في مرتبة الضعيف الذي يقبل التقوية بمتابع أو مشاهد. فحديث ابن ميمونة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوجها وهو محرم لا مجال لنقد إسناده من حيث فرد من رواته كفليح بن سليمان مثلاً ، لا كلهم ثقات. لذلك لم يجد الناقدون لهذا الحديث من العلماء الذين سبقونا بقرون لم يجدوا مجالاً لنقد هذا الحدث إلاَّ في رواية الأول ، وهو صحابي جليل ، فقالوا إن الوهم جاء من ابن عباس ، ذلك لأنه كان صغير السن من جهة ، ومن جهة أخرى أنه خالف في روايته لصاحبة القصة أي زوج النبي صلى الله عليه وسلم التي هي ميمونة. فقد صح عنها أنه عليه السلام تزوجها وهما حلال. إذاً هذا حديث وهم فيه رواية الأول هو ابن عباس ، فكان الحديث ضعيفاً وهو كما ترون كلمات محدودات تزوج ميمونة وهو محرم. أربع كلمات ، مثل هذا الحديث وقد يكون أطول منه له أمثلة أخرى في صحيح البخاري. النوع الثاني: يكون الحديث أصله صحيحاً لكن أحد رواته أخطأ من حيث أنه أدرج في متنه جملة ليست من حديث النبي صلى الله عليه وسلم. من ذلك الحديث المعروف في صحيح البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إن أمتي يأتون يوم القيامة غراً محجلين من آثار الوضوء)) ، إلى هنا الحديث صحيح وله شواهد كثيرة زاد أحد الرواة في صحيح البخاري ((فمن استطاع منكم أن يطيل غرته فليفعل)) ، قال الحافظ بن حجر العسقلاني وعلماء آخرون: هذه الزيادة مدرجة ليست من كلام الرسول صلى الله عليه وسلم ، وإنما هو من كلام أبي هريرة. إذاً الجواب تم حتى الآن عن الشرط الأول ، أي انتقدت بعض الأحاديث وسبقت من أئمة كثيرين. أما أنني ألفت أو ألف غيري ، لإانا ما ألفت ، أما غيري فقد ألفوا لكن لا نعرف ايوم كتاباً بهذا الصدد. هذا جواب ما سألت. الشيخ العلامة محدث الديار الإسلامية: محمد ناصر الدين الألباني |
فبأي حديث بعدة يؤمنون
|
اخي الساكن السلام عليكم ورحمه الله
شكرا جزيلا لك اخي على هذا الرد وانا اعتبر ان ردك هو رد مكمل لموضوع الاخت الفاضلة نور وليس بين موضوعكما اي تناقض والله اعلم وشكرا للاخت نور على هذا الموضوع وزادك الله حرصا |
جزاك الله خير اختي نور وبارك الله فيك ..
|
أنا قريت رد الاخت ام فيصل جزاة الله خير وانها قاتل مافي تناقض
ولفت انتباهي كلمة اقتبستها تقول (الأول : أن الله تكفّل بِحفظ السنة كما تكفّل بِحفظ القرآن . والسنة وحي أوحاه الله إلى رسوله صلى الله عليه وسلم . الله قال ..(ان نزلنا الذكر وان له لحافظون) .... وين تكفل بالسنه اين الدليل فاتو ببرهانكم ان كنتم صادقين والثانيه يقول السنه وحي ...ليه الاخ مايجمعهم ويريح نفسه ابو حنيفه الى هو ابو حنيفه في كتاب (مو خواج الالفيه الثانيه) يقول ان الحديث بيان للقرأن والحديث لا يشرع به |
اخي الساكن السلام عليكم
اختك نور مجرد ناقلة للموضوع وليست هي صاحبة الموضوع الاساسي نعم ربنا سبحانه ةتعالى تكفل بحفظ كتابه الكريم واوصانا بطاعته ةطاعة رسوله واولي الامر منا وحفظ سنته من حفظ شريعته التي اوجدها للناس وحفظ شريعته اوجبت علينا ان نطيع من فسرها لنا عن طريق القول والفعل والاقرار وهذه لاتكون الا عن طريق نبي مرسل اوحى اليه ربه فقط الا وهو محمد صلى الله عليه وسلم احيانا الليل لايكون من الكتاب فقط ولكن عن طرق عديده واعتقد انك تعرفعها جيدا شكرا لك اخي الساكن على حوارك واكرر شكري لاختي الغاليه نور |
اليوم وبالصدفه كنا في نقاش بهذا الموضوع , مشكوره اخت نور على نقلك لهذا الموضع المهم
|
اقتباس:
آمين وإياكِ ,, والشكر موصولاً لكِ لقرأتكِ الموضوع ,, |
اقتباس:
وجزاكِ الباري خيراً على دعواتكِ الطيبة ,, |
اقتباس:
والشكر موصولا لكِ أختي الكريمة أم فيصل لتواجدكِ وقرأتكِ الموضوع ,, |
اقتباس:
|
اقتباس:
|
اقتباس:
الأخ الكريم : الساكن ليست هذه المرة الأولى التي ترمينا وترمي بها العلماء والدعاة بالخوارج والتكفير ولا أعتقد أنها ستكون الأخيرة ,, يا أخي الكريم بإمكانك أن تقول رأيك ولا أحد سيمنعك لكن بإحترام وأدب وبدون إساءة للآخرين ,, وعندما تنتقد تصرفات إحرص أن لاتقع فيها ,, فأنت تنتقد الخوارج لكنك للأسف تفعل مثلهم ,,!! فهم يرمون المخالفين لهم بالكفر وأنت ترمي المخالفين لك بالتكفير ,, فأتمنى مثل ما أنت حريص أن لايعرفك أحد وذلك بتعمدك الأخطاء الإملائية أن تكون حريص أيضاً أن لايكتب عليك مايكون حجة لك يوم لاينفع مال وبنون إلا من أتى الله بقلب سليم ,, طبعاً ردي هذا كتبته لك من باب إحسان الظن بك وإلا إتهاماتك وردودك لاتجعل مجالاً لإحسان الظن بك ,, |
اقتباس:
( أما أنا فلم يبلغ بي الأمر أن أنتقد عشرة أحاديث ) رحم الله الشيخ الألباني وجزاه الفردوس الأعلى من الجنة على ماقدمه للإسلام والمسلمين ,, والكلام الذي نقلته عن الألباني لم أجده منتشراً بكثرة إلا في مواقع أحد المذاهب الضالة والأسباب طبعاً معروفة ولا داعي لذكرها ,, وياليت من يقومون بالإستشهاد بما قاله الألباني رحمه الله يكتفون به بل يفسرون كلامه على هواهم ويناقشون في علم يجهلونه ولايعرفون منه إلا أسمه ,, والبعض توسع في الأمر فأصبح يضعف بعض الأحاديث ليس على علم وإنما لأن عقله لم يقتنع بهذه الأحاديث ولم يستوعبها مع أن المحدث الألباني نفسه الذي يستشهدون بكلامه حكم بصحتها ,, وهذا إن دل فإنما يدل على أنهم بالأساس لا يقتنعون بالألباني نفسه وإنما يستشهدون بكلامه لأنه وافق الهوى ,, فالألباني رحمه الله قال نفس الكلام الذي أجمع عليه العلماء وهو أن صحيحا البخاري مسلم رحمها لله أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل وذلك في كتاب شرح العقيدة الطحاوية : ( كل مَن شمّ رائحة العِلْم بالحديث الشريف يَعْلَم بَداهة أن قول الْمُحَدِّث في حديث ما " رواه الشيخان " أو " رواه البخاري " ، أو " رواه مسلم " إنما يعني أنه صحيح ) .. ( والصحيحان هما أصح الكتب بعد كتاب الله تعالى باتفاق علماء المسلمين من المحدثين وغيرهم فقد امتازا على غيرهما من كتب السنة بتفردهما بجمع أصح الأحاديث الصحيحة وطرح الأحاديث الضعيفة والمتون المنكرة على قواعد متينة وشروط دقيقة وقد وفقوا في ذلك توفيقاً بالغاً لم يوفق إليه من بعدهم ممن نحا نحوهم في جمع الصحيح كابن خزيمة وابن حبان والحاكم وغيرهم حتى صار عرفاً عاماً أن الحديث إذا أخرجه الشيخان أو أحدهما فقد جاوز القنطرة ودخل في طريق الصحة والسلامة . ولا ريب في ذلك وأنه هو الأصل عندنا ) المصدر : كتاب شرح العقيدة الطحاوية للألباني . http://ia341340.us.archive.org/1/items/waq54778 والغريب أن الطعن والتشكيك بصحيح البخاري رحمه الله يتم من قبل أناس غير متخصصين في علم الحديث ,, ومايحصل الآن من طعن سبق وأن حصل قبل سنوات وتم الرد عليه من قبل بض العلماء وكشفوا مدى جهل من طعن في بعض أحاديث البخاري وضعفها بناءاً على فهمه القاصر لما تعنيه مفردات الحديث ,, عنوان الكتاب: كل ما في البخاري صحيح المؤلف: جمعية الإصلاح الإجتماعي - الكويت http://www.archive.org/download/waq105812/105812.pdf ونسأل الله أن يرينا وإياكم وجميع المسلمين الحق حقاً ويرزقنا إتباعه ويرينا الباطل باطلاً ويرزقنا إجتنابه ,, |
اقتباس:
السنة النبوية وحي من الله تعالى - أن الله - سبحانه وتعالى- قال عن نطق نبيه - صلى الله عليه وسلم-: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى، إِنْ هُوَ إِلاّ وَحْيٌ يُوحَى) [ سورة النجم /3-4 ]. <?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p> وقد جاءت الآيتان بأسلوب القصر عن طريق النفي والاستثناء – وهذا واضح في إثبات أن كلامه - صلى الله عليه وسلم- محصور في كونه وحي، فهو لا يتكلم إلا به، وليس بغيره. <o:p></o:p> يقول ابن حزم: " لما بينا أن القرآن هو الأصل المرجوع إليه في الشرائع نظرنا فيه فوجدنا فيه إيجاب طاعة ما أمرنا به رسول الله - صلى الله عليه وسلم-، ووجدناه -عز وجل- يقول فيه واصفا لرسوله - صلى الله عليه وسلم-: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى، إِنْ هُوَ إِلاّ وَحْيٌ يُوحَى). <o:p></o:p> فصح لنا بذلك أن الوحي ينقسم من الله - عز وجل- إلى رسوله إلى قسمين:<o:p></o:p> أحدهما: وحي متلو مؤلف تأليفا معجز النظام، وهو القرآن. <o:p></o:p> والآخر: وحي مروي منقول غير مؤلف ولا معجز النظام ولا متلو لكنه مقروء، وهو الخبر الوارد عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم-، وهو المبين عنه- عز وجل-، مراده منا<SUP>(1)</SUP>. <o:p></o:p> ويقول أيضا في موضع آخر: " قال الله - عز وجل- عن نبيه - صلى الله عليه وسلم-: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى، إِنْ هُوَ إِلاّ وَحْيٌ يُوحَى)، وقال تعالى آمراً لنبيه - صلى الله عليه وسلم- أن يقول: (إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ) [ سورة الأحقاف /9 ]، وقال تعالى: (لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ).<o:p></o:p> فصح أن كلام رسول الله - صلى الله عليه وسلم- كله في الدين وحي من عند الله - عز وجل- لا شك في ذلك<SUP>(2)</SUP>. <o:p></o:p> ويقول ابن كثير في تفسيره لهذه الآية: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى، إِنْ هُوَ إِلاّ وَحْيٌ يُوحَى) أي إنما يقول ما أمر به، يبلغه إلى الناس كاملاً موفوراً من غير زيادة ولا نقصان، ثم ذكر حديث عبد الله بن عمرو - رضي الله عنهما- والذي يقول فيه: " كنت أكتب كل شيء أسمعه من رسول الله - صلى الله عليه وسلم- أريد حفظه، فنهتني قريش فقالوا: إنك تكتب كل شيء تسمعه من رسول الله - صلى الله عليه وسلم-، ورسول الله - صلى الله عليه وسلم- بشر يتكلم في الغضب والرضا، فأمسكت عن الكتاب، فذكرت ذلك لرسول الله - صلى الله عليه وسلم- فقال: "اكتب فوالذي نفسي بيده ما خرج مني إلا حق "<SUP>(3)</SUP>.<o:p></o:p> وهذا الحديث يؤكد أن كل ما يصدر عنه - صلى الله عليه وسلم- في كل أحواله وحي، لا فرق بين حال الرضا وحال الغضب. <o:p></o:p> -شبهة حول هذا الدليل وردها: <o:p></o:p> هذا وقد حرف منكرو السنة معنى آية ( النجم )، و جزموا بأن (إِنْ هُوَ إِلاّ وَحْيٌ يُوحَى) وصف للقرآن وحده، ولا تدخل السنة في هذا الوحي بحال<SUP>(4)</SUP>. <o:p></o:p> قلت: ويقدح في هذا الجزم سياق الآيات:<o:p></o:p> (وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى، مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى، وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى، إِنْ هُوَ إِلاّ وَحْيٌ يُوحَى).<o:p></o:p> فقد فرق منكرو السنة بين الضمير المستتر في (يَنْطِقُ) وهو فاعل النطق فجعلوه للنبي، أو أبقوه على دلالته الظاهرة – وهذا حق لا نزاع فيه – وبين الضمير الظاهر المنفصل في (إِنْ هُوَ إِلاّ وَحْيٌ يُوحَى) فجعلوا الضمير (هُوَ) عائدا على القرآن وحده.<o:p></o:p> وهذا تعسف محض؛ لأن القرآن لم يرد له ذكر هنا حتى يعود عليه الضمير، ولأن لهذا الضمير مرجعاً في الآية قبله، وهو (النطق) المفهوم من الفعل المضارع (يَنْطِقُ) أي: وما نطقه - صلى الله عليه وسلم- إلا وحي يوحى. سواء في ذلك القرآن والسنة. ولأن المقام مقام ثناء وتزكية لرسول الله - صلى الله عليه وسلم- من طهارة قلب، وصدق لسان.<o:p></o:p> وقد أكد الحق - عز وجل- هذا الثناء بالتوكيد القسمي (وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى).<o:p></o:p> ثم نزه الله رسوله بعد ذلك فنفى عنه الضلال والغواية (مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى).<o:p></o:p> ثم نفى تأثير أهواء النفس في قوله وحديثه (نطقه) (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى)، ثم حصر نطقه في كونه وحيا. <o:p></o:p> فمن أين فهم هؤلاء المرجفون أن الضمير في (إِنْ هُوَ) عائد على القرآن وحده؟.<o:p></o:p> إن محمدا – صلى الله عليه وسلم – كان ينطق بالسنة كما ينطق بالقرآن، فكان حريا بهم – لو كانوا منصفين – أن يقولوا إن الضمير في (إِنْ هُوَ) شامل لما نطق به النبي كله، سواء كان نطقه قرآنا، أو سنة مراداً بها التبليغ عن الله - عز وجل-، ولما كان محمد - صلى الله عليه وسلم- ينطق بالقرآن وبالسنة وقد سميت هذه السنة وحيا كما تقدم، فرق كثير من العلماء بين وحي القرآن ووحي السنة.<o:p></o:p> -فوحي القرآن ما كان باللفظ والمعنى، ولا تجوز بحال روايته بالمعنى فحسب.<o:p></o:p> - ووحي السنة ما كان بالمعنى، واللفظ من عند النبي - صلى الله عليه وسلم-، ويجوز روايتها عنه – عليه الصلاة والسلام – بالمعنى عند الضرورة. نطقا لا كتابة.<o:p></o:p> -أو أن القرآن وحي جلي، والسنة وحي خفي، وكون السنة من عند الله، بأي كيفية أعلم الله بها رسوله، هذا المعنى يؤيده القرآن الحكيم مرة أخرى في قوله تعالى: (وَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيماً) [ سورة النساء: 113 ].<o:p></o:p> يتبعـ ,, |
فهل – بعد هذا – يكون لهذه الشبهة رواج أو قبول، عند ذوي العقول.<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p> ولا يقدح في كون السنة وحي معنى لا وحي ألفاظ، أن بعض الأحاديث تختلف رواياتها بوضع لفظ مكان آخر أو بالزيادة والنقص، أو بالتقديم والتأخير؛ لأن هذه "الاختلافات" كانت بسبب اختلاف السماع عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم-، فإن كل راوٍ يروي ما سمع كما سمع من رسول الله - صلى الله عليه وسلم-، فمرة نطق بهذا، ومرة نطق بذاك، حتى وإن ترتب على ذلك اختلاف المعنى. <o:p></o:p> وما أشبه هذا في السنة الصحيحة باختلاف القراءات في القرآن، والقراءات الصحيحة كلها قرآن، ولا تقدح هذه القراءات في مصدرية القرآن، وهو الوحي المتعبد بتلاوته<SUP>(5)</SUP>.<o:p></o:p> <o:p></o:p> <HR align=right SIZE=1 width="33%"> <SUP>(1) </SUP>الإحكام 1/93.<o:p></o:p> <SUP>(2) </SUP>الإحكام في أصول الأحكام 1/114.<o:p></o:p> <SUP>(3) </SUP>الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده 2/162، وأخرجه أبو داود، كتاب العلم، باب في كتابة العلم ( رقم 3646) وإسناده صحيح، وانظر: تفسير ابن كثير( 7/3325 ).<o:p></o:p> <SUP>(4) </SUP>انظر: الكتاب والقرآن للدكتور محمد شحرور ص 545.<o:p></o:p> <SUP>(5) </SUP>انظر: الشبهات الثلاثون للدكتور عبد العظيم المطعني ص 77-80. لإكمال قرأة بقية الشبه والرد عليها : ( شبه المنكرين لحجية السنة، والرد عليهم ) |
الساعة الآن 10:22 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا