![]() |
مع رمضان .. حول العالم
http://www.amalislam.com/vb/uploaded...1250756529.jpg
هل هلال رمضان كل سنه وانتم طيبين تعالوا نعمل جوله حول العالم ؛ نشوف كيف يعيش اخواننا المسلمون هذا الشهر الكريم فى بلاد الغربه..... نبدأ من ألمانيا : http://www.akhbaralaalam.net/images/...lery/14928.jpg يعيش في ألمانيا حوالي أربعة ملايين مسلم غالبيتهم من الأتراك. ورغم ابتعاد هذه الفئة عن الوطن والأحباب واستقرارها في بلاد المهجر، فإنها تحاول رغم ذلك إيجاد أجواء عائلية واحتفالية مع اقتراب كل المناسبات الدينية كما هو الحال في شهر رمضان. وبخلاف المجتمعات الإسلامية التي تتوفر فيها الأجواء المناسبة للصيام ويؤقلم الناس فيها مختلف مناحي حياتهم، من عمل ودراسة وغيرها، مع خصوصية شهر رمضان، فإن تواجد المسلمين في مجتمع غربي لا يختلف فيه شهر رمضان عن غيره من الشهور يجعل ظروف الصيام لديهم صعبة بل يضطر بعضهم إلى ترك الصيام بشكل كلي. الصيام في ألمانيا يشكل تحديا للكثيرين وتقول عزيمة مصطفى، وهي سورية تقيم مع زوجها السوري أيضا في ألمانيا منذ ثلاثة عشر عاما، بأنها تواجه صعوبات هنا لم تكن موجودة في بلدها سوريا. وتضيف مصطفى، في حوار مع دويتشه فيله، بأنها كانت تصوم رمضان في سوريا كل عام وحتى عندما قدمت إلى ألمانيا فإنها واصلت الصوم، "لكن منذ العام الماضي لم اعد قادرة على الصيام". وحسب عزيمة مصطفى المصابة بمرض الربو، فإن "ارتفاع درجات الحرارة وزيادة ساعات الصوم بسبب تزامن شهر رمضان في الأعوام الأخيرة مع فصل الصيف، يسبب لها متاعب كبيرة ويمنعها من الصيام". ولا يختلف حال حيدر عمر، زوج عزيمة مصطفى، عن حال زوجته. فهو بدوره كان مواظبا على الصوم في بلده أيضا غير أنه توقف عن ذلك في ألمانيا منذ مدة طويلة. ويبرر عمر ذلك بالقول "أعمل في قطاع البناء، وهو عمل يتطلب مني مجهودا بدنيا كبيرا كما أنني أحس باستمرار بالعطش. فإذا كنت أريد أن أؤدي فريضة الصوم، يتوجب علي أن أتوقف عن العمل خلال شهر رمضان وهو أمر ليس بالسهل بسبب عدم استعداد صاحب العمل لمنح عطلة لعماله في فصل الصيف بسبب الرواج الكبير الذي تعرفه شركته في هذه الفترة بالتحديد". المساجد تحاول توفير الأجواء الرمضانية وإلى جانب ظروف العمل التي لا تسهل الصيام في رمضان، يفتقد المسلمون في ألمانيا على حد تعبير عزيمة مصطفى إلى الروابط الاجتماعية فيما يبنهم. هذه الروابط يمكن أن تكون حافزا لهم للتنافس والتشجيع على الصيام في رمضان. وتحاول المساجد في ألمانيا توفير هذه الأجواء وذلك عن طريق تنظيم موائد إفطار جماعية مجانية. وهي تتوجه بالخصوص إلى الطلبة الذين يعيشون في ألمانيا بعيدين عن أسرهم. وبعد الإفطار يشارك الجميع في صلاة التراويح في هذه المساجد بالإضافة إلى جمع التبرعات وتسليمها إلى المحتاجين. وتساهم هذه الأنشطة الخاصة بشهر رمضان في إقبال عدد كبير من المسلمين، سواء من الرجال أو النساء أو حتى الأطفال، على المساجد في شهر رمضان أكثر من غيره من الشهور كما يوضح عبد الواحد علوي إمام مسجد القدس في مدينة كريفلد. ويضيف علوي لدويتشه فيله بالقول"بالنسبة لنا نحن أئمة المساجد فإن ذلك يشكل مناسبة مهمة لتذكير المسلمين بواجباتهم الدينية الأخرى مثل احترام الآخرين وعدم شتمهم أو سرقتهم أو الكذب عليهم وذلك بغض النظر عن عقيدتهم." وفي حين لم يقوَ حيدر عمر وزوجته عزيمة على الصيام في رمضان، فإن مسلمين آخرين مقيمين في ألمانيا يتمكنون من تحدي الصعوبات ويصومون في رمضان كما هو الشأن بالنسبة للطبيب محمد إبراهيم البالغ من العمر 42 عاما، الذي يسكن في مدينة كولونيا منذ عشرين عاما. ويكشف إبراهيم لدويتشه فيله بأنه يبدأ بالتحضير لرمضان قبل عدة أسابيع من قدومه، لكن رغم ذلك يشكل له الصيام في ألمانيا تحديا كبيرا. ويضيف الطبيب محمد إبراهيم قائلا " أرى الناس في الشوارع يأكلون ويشربون، كما أمر على المقاهي والمطاعم حيث تفوح رائحة الأكل الشهية مما يسبب لي في بعض الأحيان الشعور بالجوع والرغبة في الأكل، كما أن ضبط النفس أمام إغراءات الجنس اللطيف، أجدها أمرا صعبا جدا، خاصة في فصل الصيف". ورغم كل هذه التحديات فإن عددا كبيرا من المسلمين في ألمانيا يصومون رمضان وهو ما أكده استطلاع للرأي أجراه مركز الدراسات التركية في مدينة إيسن. وقد خلص هذا الاستطلاع إلى أن 75 في المائة من المسلمين الأتراك في ألمانيا يصومون في رمضان. |
كل عام وانت بخير اخ اسامة ينعاد عليك وعالجميع بالخير والصحة والسلامة ومشكور عالجولة الرمضانية الجميلة حلو الانسان يعرف ويتعرف على طقوس رمضان في الدول الخارجية دمت بكل الخير يا طيب |
شكرا جزيلا اختى الفاضله لمرورك ومتابعتك
وكل سنه وانتى طيبه |
رمضـــــان فى غـــــــــــــــزة
http://productnews.link.net/reuters/...AMADAN-SG3.JPG سيكون شهر رمضان مختلف في غزة هذا العام بسبب التخفيف الجزئي للحصار الاسرائيلي المفروض على القطاع بما يسمح بامتلاء المتاجر بالسلع الخاصة بشهر الصوم. وتزدحم أرفف المتاجر بصفوف ملونة من الحلوى وأنواع التمر والمخللات في السوق الرئيسية في مدينة غزة التي كانت تفتقر للبضائع في رمضان الماضي. وقال محمد الحلو وهو تاجر "في العام الماضي لم يكن هناك زيتون فقط انتاجي انا منه. هذه المرة لدينا زيتون من الضفة الغربية. اليوم يمكن تمرير البضائع من المعبر." ويعتمد أغلب سكان القطاع المطل على البحر المتوسط والذي يقطنه 1.5 مليون نسمة على مساعدات غذائية من الامم المتحدة تنقلها الشاحنات يوميا من اسرائيل لكن هذه المساعدات لا تتضمن سوى المواد الغذائية الاساسية. وفي يونيو حزيران الماضي في أعقاب موجة غضب عندما قتلت القوات الخاصة الاسرائيلية تسعة نشطاء أتراك في قافلة سفن مساعدات كانت تحاول الوصول إلى غزة مخترقة الحصار البحري المفروض على القطاع خففت اسرائيل الحصار. وقالت ان كل شيء لم ينص على منعه يمكن دخوله. ومنذ ذلك الحين تتدفق على غزة الاجهزة الالكترونية والمواد الطبية والصحية والمشروبات الخفيفة والمأكولات المغلفة رغم ابقاء اسرائيل على حظر دخول ثلاثة الاف منتج. ومن أكثر المواد الممنوعة الاسمنت والصلب اذ تعتقد اسرائيل أنه حركة المقاومة الاسلامية (حماس) التي تسيطر على القطاع قد تستخدمها في انتاج اسلحة وبناء مخابيء عسكرية. وتقول الامم المتحدة ان هذا يمنع غزة من اعادة بناء المنازل والمصانع التي دمرت في هجوم عسكري اسرائيلي استمر ثلاثة اسابيع في عام 2009 والى جانب حظر التصدير يحرم ذلك العديد من سكان غزة من فرص عمل فزاد معدل البطالة الآن عن 40 بالمئة. وقال الحلو بينما يتدفق المشترون على متجره "اليوم هناك بضائع لكن أغلب الناس لا تجد عملا." والى جانب نقص السيولة يعاني قطاع غزة من أزمة كهرباء. ويقلق انقطاع الكهرباء المستمر الكثيرين من تخزين المواد الغذائية في البرادات. ويخشى تجار الاغذية الطازجة من تلف بضاعتهم بسبب الجو الحار. واجتذبت ماركات وعلامات تجارية جديدة المشترين قبل رمضان منها العديد من المنتجات الاسرائيلية. وأرفف المتاجر مليئة بأنواع مختلفة من التمور. وفي العام الماضي كانت المشروبات الخفيفة الوحيدة المتاحة في غزة هي المنتجة محليا أو مهربة من مصر المجاورة عبر انفاق تمثل شريان الحياة لغزة. ولكن هذا العام أمام سكان غزة خيارات عديدة. وقال رائد الحلس أحد المتسوقين "عندما فتح المعبر وجدت المنافسة ونزلت الأسعار." ومما يبعث على الارتياح في غزة أن موجة الحر المستمرة منذ أسابيع من المتوقع أن تنكسر مع بداية رمضان خلال يومين أو ثلاثة أيام. ويقول العديد من المسلمين ان الصيام طوال النهار صعب بما يكفي في شهور الصيف الحارة بدون التعامل مع عواقب صراع بين السلطات الفلسطينية التي لم تدفع فاتورة الكهرباء لاسرائيل. |
رمضان بائس للباكستانيين الهاربين من الفيضانات
http://productnews.link.net/AFP/arab...495856-1-1.jpg تقول ساباغي خاتون يائسة امام اولادها الستة "كيف تريدون لا نصوم، ليس لدينا ما نأكله"، وهي لم تعد تملك شيئا كغيرها من ملايين الباكستانيين الذين يعيشون رمضان بائسا هذه السنة بسبب الفيضانات التي دمرت بيوتهم. وتخيم اسرتها في العراء عى حافة طريق سريع وقرب قناة قذرة تشكل مصدر المياه الوحيد المتوفر في المنطقة ليروي النازحون عطشهم بعد ايام تحت الشمس. http://www.yousif.ws/upload/uploads/...8a78f08e19.jpg واستيقظ ملايين الباكستانيين الخميس قبل الفجر ليتناولوا السحور قبل يوم الصوم الطويل، غير انهم لا يملكون ما يكفيهم لتحمل يوم الصوم الطويل ولا يملكون ما يفطرون عليه. وفرت خاتون من قريتها كارامبور في ولاية السند (جنوب) لتلجأ الى سوكور التي تبعد 75 كيلومترا، فانضمت بذلك الى حوالى ستة ملايين باكستاني لا يمكنهم البقاء احياء بدون مساعدة، حسبما تقول الامم المتحدة. وقالت "نحن جائعون منذ ايام ورمضان لا يجلب لنا اي فرح هذه السنة. عادة نحتفل به في القرية في اجواء من الفرح. لكن هذه السنة ليس لدينا ما نأكله. لذلك لم ننتظر طويلا انا وابنائي لنصوم". http://www.yousif.ws/upload/uploads/...24e1df79fe.jpg |
وتأثر حوالى 14 مليون باكستاني بينهم عدد كبير من الاطفال بالفيضانات التي دمرت جزءا من البلاد منذ اسبوعين، حسب السلطات.
وقال محمد باريال (55 عاما) ان "قريتنا تحت المياه وبيوتنا ومحاصيلنا دمرت ونكافح حاليا من اجل البقاء" وهو لجأ الى مكان قريب من سوكور ايضا ويخشى على حياة احفاده الستة الجائعين. واضاف باريال ان "رمضان شهر مبارك عادة لكن لا احد هنا لنتمكن من الاستمتاع به". http://www.yousif.ws/upload/uploads/...ecd7b04083.jpg والحكومة التي تجاوزتها الاحداث، وعدت بتقديم وجبة ساخنة للضحايا خلال رمضان وبدفع تعويضات الى عائلات القتلى. لكن قلة في سوكور يأملون في وصول هذه المساعدة. كما وعدت منظمة جماعة الدعوة الاسلامية التي تتمتع بوجود كبير بين المنكوبين وتتهمها واشنطن بنشر التطرف، بتقيم وجبة افطار. http://www.yousif.ws/upload/uploads/...a3c04d0f8e.jpg |
ويرى محمد جدم (30 عاما) الذي قدم من قرية ثول على بعد 120 كلم شمال سوكور ان الحكومة خانته في اسوأ الاوقات، معبرا بذلك عن رأي العديدين الاخرين.
وقال "لم اتصور يوما انني سامضي الشهر المبارك في هذه الظروف. الصوم لله لكنني لا املك شيئا آكله على كل حال. الحكومة لم تفعل شيئا لاطفالنا الذين يموتون جوعا". اما تاج محمد (12 عاما) فيقول "لم نحتفل برمضان ببذخ يوما لاننا فقراء لكننا كنا نملك على الاقل بعض الغذاء وسقفا ومياه في رمضان". واضاف ان "والدي يجلب لنا ملابس جديدة في العيد عادة (...) لكن الآن علينا ان نؤمن بقاءنا". ويشكل تأمين وجبتي السحور والافطار والمياه لافراد اسرته المكونة من 15 شخصا حلم لوجد علي الممرض الذي لجأ الى مدرسة في اقليم شرسادا (شمال غرب). http://www.yousif.ws/upload/uploads/...057cff5206.jpg اما علي وعائلته فقد فقدوا كل شيء حين احتاجت المياه منزلهم في قرية عزيز خال، لكنهم لم يجدوا الكثير عندما لجأوا الى شرسادا. وقال علي ان "العثور على مياه للشرب هو اكبر مشكلة. نعاني جميعا من مشاكل في المعدة وليس هناك ما نأكله". http://www.yousif.ws/upload/uploads/...d51adf8265.jpg |
|
http://productnews.link.net/reuters/...AMADAN-MY5.JPG
انوار المآذن تضىء ليالى اسطنبول فى رمضان تحت شمس منتصف النهار وفي حرارة تصل الى 33 درجة مئوية احتشد مئات السياح في ساحة مسجد السلطان أحمد المعروف كذلك باسم المسجد الازرق أحد معالم اسطنبول البارزة. وشق رجل متجاهلا الحشد طريقه وسط الحديقة الى المئذنة ليؤدي بطقسه السنوي.. بدأ كهرمان يلدز الذي يحمل عنقودا ضخما من المصابيح الكهربائية المجدولة صعود درجات سلم احدى ماذن المسجد وعددها 180 درجة. وفوق المئذنة تحرك بمهارة مادا حبال النور بين المئذنتين. انه تقليد قديم في الاضاءة يعرف باسم "ماهيا" تعلق فيه المصابيح لترسم كلمات أو رموز دينية ترحيبا بشهر رمضان. ويلدز واحد من عدد قليل من مجيدي فن الماهيا في تركيا وهو الذي يشرف على انارة مآذن اسطنبول منذ عشرات السنين. حمل يلدز المصابيح الكهربائية وبدأ في تعليقها واحدة تلو الاخرى على حبل مده بين مئذنتي المسجد الازرق كما لو كان يكتب على صفحة السماء. وهذا النوع من الاضاءة فن عثماني يرجع تاريخه لمئات السنين. وتبدأ العملية رسم أولي للاماكن التي ستوضع فيها المصابيح لتشكل الكلمات المطلوبة. وبعد تثبيت المصابيح على الحبال يقوم الخبير بمدها على حبال تصل بين المئذنتين. وتضاء المصابيح كل مساء طوال شهر رمضان مع رفع اذان المغرب. ويقول يلدز انه يزين مآذن اسطنبول بالمصابيح منذ 36 عاما. ويشعر بالفخر لكونه من القلة الباقية التي تجيد هذا الفن في تركيا على الرغم من الصعوبات التي ينطوي عليها عمله. وقال "صعب حقا صعود كل تلك الدرجات بمثل هذا الحمل وخاصة في الصيف. كان صعبا في الشتاء أيضا. لم نتوقف (عن اضاءة المآذن) طوال 36 عاما. كان الوقت صيفا عندما بدأنا والان عدنا الى الصيف مجددا." وأوضح أن المصابيح قديما كانت تضاء بالزيت. وقال "هذه الاضواء نوع من الفن العثماني ظهر الى الوجود لاول مرة في مسجد السلطان أحمد ويرجع تاريخه الى 450 عاما مضت. بدأت بمصابيح الزيت ثم بعد قيام الجمهورية وعندما بدأ استخدام الكهرباء في اسطنبول استبدل معلمنا الحاج علي جيلان مصابيح الزيت بالمصابيح الكهربائية." ولكن القلق يساور يلدز من مستقبل "الكتابة على صفحة السماء" الذي أصبح غير مضمون اذ يواجه خبراؤها في البلاد صعوبة في ايجاد كوادر جديدة تتعلم هذه الحرفة وتبقيها حية. |
الواحد منا مايعرف النعمه الي هوه فيها الا يشوف تعب غيره . . حمدلله على كل الاحوال . . اخي اسامه شكراا لكل روائع مواضيعك
|
العفو يافرح
مرحبا بك دائما |
رمضان فى العـــــراق
http://farm4.static.flickr.com/3108/...51a3094bd8.jpg مسجد المنصور ... من اكبر مساجد العراق تبدلت الصورة في شوارع العراق لاستقبال الشهر الكريم فبعد مظاهر الحركة والحيوية، وتنافس الأسواق في عرض أفضل المنتجات، وفرحة الأطفال وغنائهم (ماجينة يا ماجينة)، فلا تجد الآن سوى مظاهر البؤس والشقاء، وغلاء الأسعار، ولا تسمع إلا أصوات الانفجار، وصراخ الاعتقالات، وانتهاك حقوق البشر، وسرقات، وخطف، ونهب، وكل هذه تحت مظلة انعدام الخدمات. http://www.bbc.co.uk/worldservice/as...grave_yard.jpg واستقبل العراق الشهر الكريم بحرارة صيف لاهب، وانقطاع الكهرباء، وجنون الأسعار، حيث تعيش الكثير من الأسر العراقية في ظروف غاية في الصعوبة، ويحتاج أكثر من 64 ألف أسرة معونة، ومساعدة خلال شهر رمضان الكريم، بحسب تصريحات روشان فيكوفيتش مندوب اللجنة الدولية للصليب الأحمر. وأضاف فيكوفيتش "أن اللجنة قامت بالتعاون مع المجالس المحلية، وبعض منظمات المجتمع المدني في توزيع المساعدات على الناس في رمضان، خاصة العائلات التي تعولها النساء، والمعاقين، بالإضافة إلى الأيتام، وكبار السن، وتحتوى المساعدات على فاصوليا وعدس وحمص وأرز وزيت طهي". وأشار إلى تقديم الدعم للمستشفيات، ومراكز تأهيل، وتحسين منشآت المياه، وزيارة المعتقلين في السجون للإطلاع على المعاملة والحياة داخل السجون، بالإضافة إلى ضمان تواصل المعتقلين مع أسرهم. http://www.shaaubmagazine.com/upload.../277670068.jpg ويعيش العراق اليوم مأساة، والسبب غياب الحكومة عن الناس، فلو استطاعت أن توفر المواد الأساسية لجميع الناس لساهمت إلى حد كبير في تخفيف الأعباء عن المواطنين، خاصة الكهرباء التي يعاني منها الناس في أجواء الصيف الحارة، بحسب كلام أحمد سعد أستاذ الاقتصاد في جامعة بغداد. ودعا إلى مراقبة الأسعار، والتصدي لتلاعب الأسعار، والسعي لتوفير المواد الغذائية الأساسية في الشهر الكريم، والعمل على زيادة إنتاج الطاقة، وتحديد أسعار المولدات الأهلية. http://www.alriyadh.com/2009/07/24/img/680607621633.jpg تذهب دماء الفقراء سدى، من يعطي الجائع والفقير طعاماّ، أو يحاول أن يخرج المرضى وكبار السن من الحياة البائسة التي يعشونها، فالعراق اليوم بلا ماء، ولا كهرباء، ولا طعام منذ خمسة أشهر والعراق بلا حكومة، والناس تعيش بلا أساسيات بحسب كلام المواطن غانم السلمان. وأضاف "أن الأسعار ارتفعت بصورة كبيرة مع شهر رمضان الكريم، بداية من الفواكه والخضروات إلى البنزين، ومولدات الكهرباء، جميعها ارتفعت مع ارتفاع درجات الحرارة". http://www.annabaa.org/nbanews/53/image/050.jpg أصبحت المشاكل جزء من حياتنا، والمعاناة صورة من يومياتنا، خاصة مع ارتفاع الأسعار، وزيادة درجة الحرارة بدون وسائل تبريد، وانقطاع التيار الكهربائي باستمرار كلها معاناة يعيشها العراقيون، كما تقول أم مريم (ربة منزل). |
شكرااا الك اخي لنقل احداث العراق . . جزاك الله كل الخير
|
بارك فيك أخي أسامة السيد
|
حياكما الله اخواى الكريمان
وشكرا للمتابعه |
شراب الموية» يتواصل بفرش الأرض في رمضان السودان
<!---width="340" height="220"-->http://www.alayam.com/Issue/7794/Art...mages/p9-3.jpg ربما يختلف رمضان في السودان عن بقية الاقطار العربية والاسلامية بنكهة الافطار في الساحات العامة، هذا ما يقوله الصحفي السوداني المقيم في البحرين ابراهيم ارقي الذي التقته «الأيام» ليتحدث عن نكهة شهر رمضان المبارك في بلاده السودان احدى الدول التي تشترك بحدود برية جغرافية مع تسع دول. يقول ارقي والذي يعيش في البحرين منذ خمس سنوات انه رغم اشتراك النهكة الروحية لشهر رمضان الفضيل بين المسلمين الا ان لكل دولة طابعها الخاص حيث لازالت السودان محافظة على عادات الافطار الجماعي، كل الحي ويشارك فيه الكبار والصغار، مؤكدا ان حضور هذا الافطار يعد شبه الزامي على الجميع. ويتحدث ارقي بشيء من التفاصيل حول هذا الافطار قائلا «الافطار الجماعي لا يقام في المساجد كما هو معمول في البحرين او منطقة الخليج وانما يشترك فيه اهل المنطقة (الحارة) حيث يتم اختيار البقعة التي ستكون محل الافطار قبل شهر رمضان المبارك، وقبيل موعد اذان المغرب يقوم الاهالي بفرش تلك الارض التي يقام عليها الافطار الجماعي، مشيرا الى ان الفرش يكون خاصا بشهر رمضان ويسمى فرش رمضان حيث لايستخدم بعد الشهر الا في السنة القادمة ويستدرك ارقي قائلا «ربما لايعرف الكثيرون ان الافطار في رمضان يسمى (شراب الموية). ويواصل ارقي حديثه قائلا «بعد ان يتم اعداد وتجهيز الافطار يجلس الجميع بانتظار اذان المغرب ومع ارتفاع صوت الاذان يبدأ الجميع بالافطار حيث يبدأون بالبلح اقتداء بالسنة الشريفة ثم يشربون عصير الليمون والفواكه المختلفة». ولاينسى ارقي المجلس الذي يطلق عليه في السودان بمجلس (الونسة) وهي كلمة مشتقة من كلمة الانس باللغة الفصحى حيث يجلس الجميع وهم يتسلون بأكل (البليلة) وهي الذرة واللوبيا بانواعها او الحمس وهي عادة ما تكون مسلوقة مع بعض من الملح، اما مجالس الاغنياء فيتم احضار التين والزبيب، اضافة بالطبع الى الشاي والقهوة الى ان يحين اذان العشاء وصلاة التراويح ثم يذهب كل الى مشواره الخاص. |
رمضان في الضفة الغربية: صيام وإنفاق وسهر
http://up.njmat.com/uploads/ffa6a977cd.jpg حبال التزيين تحمل مئات المصابيح الكهربائية المتعددة الألوان، تربط بين أعمدة الكهرباء وشبابيك البيوت لتضيء شارع الناطور في مدينة البيرة المجاورة لرام الله. إعلان بالضوء عن حلول شهر رمضان في الأراضي الفلسطينية، فالأهالي تنادوا واشتركوا في دفع تكاليف تزيين حيهم، كما يحصل في العديد من الأحياء التي ارتفعت أيضاً على شرفاتهم، أسلاك الزينة المصنوعة على شكل رموز إسلامية كمسجد أو مئذنة تارة أو قبة تارة أخرى. هذا في الليل، أما في النهار فالحرارة اللاهبة تلقي بثقلها على الصائمين، وتتراجع الحركة بصورة لافتة خاصة في ساعات الظهر، ويتجمع أصحاب المتاجر لتبادل الحديث، فيما يغيب الزبائن في مثل هذا الوقت. http://www.pls48.net/upload/Websites...92009/55/1.JPG زهد أم بذخ؟ افتراضاً، يتمثل الهدف من الصيام هو حرمان النفس من المتع الجسدية طيلة ساعات النهار، تقرباً إلى الله، ومشاركة للفقراء في مشاعر الحرمان. لكن المتصفح للسلع المعروضة في المتاجر والاهم الإقبال عليها في الصباح وقبل الإفطار بساعتين يقف على حقيقة أن العديد من الصائمين، يتهافتون على شراء كل ما يثير شهيتهم من أصناف الطعام. عن هذا يقول احمد سالم، في الخامسة والعشرين من العمر، وهو يتسوق من متجر للأغذية في رام الله: "من حق الصائم أن يتمتع عند الإفطار بكل ما يشتهيه، فأنا أصوم خمس عشرة ساعة وأريد أن أرى المائدة عامرة بكل أصناف الطعام". أم سمير، كما عرفت نفسها، تنتظر دورها عند بائع الدجاج، تؤكد أن شهر رمضان يستنزف كل ما لديها:" زوجي موظف ودخله محدود، لكننا لا نستطيع حرمان أبنائنا الأربعة مما يشتهون فنشتري اللحوم والدجاج والخضار والحلويات، والمشكلة أن الأسعار ارتفعت مع بداية الشهر، وخاصة اللحوم والدواجن ولكن ما باليد حيلة". أما التاجر قاسم السعيد فيقول عن مشكلة ارتفاع الأسعار: "طلبت منا الحكومة إشهار الأسعار، وعدم رفعها، القضية ليست بأيدنا، فكل شيء مستورد من إسرائيل أو الخارج، ويبقى لدينا هامش قليل للربح. ولا شك أن الاستهلاك يرتفع في هذا الشهر، وهو ما يحرك السوق بصورة جيدة، ويدفع البعض إلى رفع الأسعار فالطلب عالي". وما يزيد من استنزاف الميزانية الدعوات المتبادلة بين الأقارب والأصدقاء، فإن كانت في مطعم فهي للأغنياء فقط، وإن كانت في البيوت فهناك تسابق على الأصناف التي تقدم على الموائد. http://www.attilcom.com/arabic/siten...wsgfx/tt09.jpg حقوق المستهلك وفي ظل مشكلة الأسعار أخذت جمعيات صغيرة تشكلت حديثاً تنشط في رصد ارتفاع الأسعار ورفع تقارير إلى الجهات الحكومية المختصة، ومن هذه الجمعيات جمعية حماية المستهلك في الضفة الغربية. لكنها لم تتمكن حتى الآن، كما يقول الناشط حسن إبراهيم في حوار مع دويتشه فيله، من كسب قضية واحدة. ويضيف إبراهيم قائلاً: "في بعض المتاجر وجدنا سلعاً منتهية الصلاحية، وتبين لنا أن فارق الأسعار كبير جداً بين متجر وآخر. والأخطر من ذلك ربما هو أن موزعي المواد الغذائية سريعة التلف كمنتجات الألبان يضعونها في الصباح الباكر أمام المتاجر، وقد تمر ساعة أو أكثر قبل أن يفتح المتجر أبوابه. لذلك تتعرض هذه المواد للتلف نتيجة تعرضها لأشعة الشمس، لكن التاجر يضعها في الثلاجة ويعرضها للبيع". http://images.alwatanvoice.com/news/...2558743304.jpg ظواهر سلوكية تنشط الحركة في ساعات ما بعد الظهر، موظفون عائدون من عملهم، ومواطنون يتدفقون إلى الأسواق لشراء ما تشتهيه الأنفس على مائدة الإفطار، ومتسكعون وأطفال. تتزايد الحركة بصورة مضاعفة، وتغص مراكز المدن بالسيارات وسط تذمر من الازدحام، يصل حد الشتم والسباب. فالكل يريد أن يمر قبل غيره ما يزيد من الأزمة، ورغم محاولات رجال الشرطة تنظيم المرور إلا أن كل متسوق يسعى إلى إيقاف سيارته أمام المحل المقصود، سواء كان ذلك قانونياً أم لا. وفي الشوارع الأخرى، خارج المركز، تبدو السيارات وكأنها في رالي سباق، سرعة فوق العادة، وتجاوز وخرق لإشارات المرور، وبالطبع حوادث، وحسب بيانات الشرطة فقد تضاعف عدد الحوادث أربع مرات خلال اليومين الأولين من شهر رمضان. http://up.njmat.com/uploads/781980c420.jpg حالة من الفرح لكن بعد الإفطار بدقائق ينتشر الأطفال في الشوارع، ويبدؤون باللعب وإطلاق الألعاب النارية لتلون الفضاء، فيما تغض المقاهي بالساهرين في أجواء احتفالية، يغمرها دخان النراجيل. وفي الأحياء الميسورة، يتدفق الشباب والشابات إلى " الكافيه" ونادراً ما تجد كرسياً فارغاً عند مائدة. وتمتد السهرات إلى ما بعد منتصف الليل وأحياناً حتى السحور، مشروبات وشطائر وبالطبع نراجيل تختلط قرقرتها بأصوات السامرين. |
طقوس دينية خاصة وعادات ضاربة في عمق التاريخ وإحدى أجمل صور هذا الاحتفاء بالشهر الكريم تبقى في إقبال أهل المغرب على الاعتناء بالمساجد تنظيفا وتطييبا وتجديدا لمفروشاتها وطلائها.. وكأن رمضان ضيف سينزل كريما على المغاربة. ويرتدي الجميع الملابس القومية 'الجلابية' ذات البرنس ويطلق عليها القميص أو القفطان أو التكشيطة .وفقا للمستوي الاجتماعي وتعمم الطرابيش الحمراء علي رؤوس الشباب.. وبمجرّد أن يتأكّد دخول الشهر حتى تنطلق ألسنة أهل المغرب بالتهنئات قائلين : ( عواشر مبروكة ) ثم إنك ترى الناس يتبادلون الأدعية والمباركات والتهاني فيما بينهم سرورًا بحلول الضيف الكريم الذي يغير حياة كثير من الناس تغييرًا كليًا . ومائدة الإفطار المغربية تضم بشكل أساسي شربة 'الحريرة' وتحوي العدس والحمص والكزبرة والبقدونس واللحم أو الدجاج حسب الظروف وتخلط بالدقيق وتغلي ثم البيض المسلوق ونوع من الحلوي يسمي حلوي 'السلو' وهو عبارة عن خليط من دقيق محمر ولوز سمسم وعين الجمل والعسل.. وبعد الإفطار يخرج الجميع إلي حلقات سواء كانت دينية بالمساجد أو فكاهية بالمقاهي أو ممارسة الألعاب مثل لعبة 'الفروسية' ويستوقفنا التواجد الرمضاني الكثيف داخل المساجد ، حيث تمتليء المساجد بالمصلين لا سيما صلاة التراويح وصلاة الجمعة ، إلى حدٍّ تكتظ الشوارع القريبة من المساجد بصفوف المصلين ، مما يشعرك بالارتباط الوثيق بين هذا الشعب وبين دينه وتمسّكه بقيمه ومبادئه . تقام خلال أيام الشهر الكريم دروس دينية بحضور كوكبة من العلماء والدعاة ، وتلقى هذه الدروس اهتماما من الأفراد ، لما يلمسونه من أهمية هذه الدروس ومدى ارتباطها بواقعهم وإجابتها عن أسئلتهم ، وتقوم وزارة الأوقاف بطباعة هذه الدروس وتوزيعها إتماما للفائدة . ليالي رمضان عند المغاربة تتحول إلى نهار؛ فبعد أداء صلاة العشاء ومن ثمَّ أداء صلاة التراويح ، يسارع الناس إلى الاجتماع والالتقاء لتبادل أطراف الحديث . وهنا يبرز " الشاي المغربي " كأهم عنصر من العناصر التقليدية المتوارثة ، ويحكي المهتمون من أهل التاريخ عن عمق هذه العادة وأصالتها في هذا الشعب الكريم ، وظلت هذه العادة تتناقل عبر الأجيال . المدن المغربية تنتهز فرصة ليالى رمضان لتقيم الحفلات والسهرات العمومية في الشوارع والحارات ، ويستمر هذا السهر طويلا حتى وقت السحر . وشخصية ( الطبّال ) أو المسحراتي لا تزال ذات حضور وقبول .وبعد صلاة الفجر يبقى بعض الناس في المساجد بقراءة القرآن وتلاوة الأذكار الصباحية . وفيما يتعلّق بالإفطار المغاربي فإن الحريرة يأتي في المقدمة . بل إنها صارت علامة على رمضان ، ولذلك فإنهم يعدونها الأكلة الرئيسة على مائدة الإفطار ، وهي عبارة عن مزيج لعدد من الخضار والتوابل تُقدّم في آنية تقليدية تسمّى الزلايف ويُضاف إلى ذلك الزلابية والتمر والحليب والبيض ، مع تناول الدجاج مع الزبيب . وللحلوى الرمضانية حضورٌ مهم في المائدة المغربية ، فهناك الشباكية والبغرير والسفوف والكيكس والملوزة والكعب ، والكيك بالفلو وحلوى التمر ، وبطيعة الحال فإن تواجد هذه الحلوى يختلف من أسرة إلى أخرى بحسب مستواها المعيشي . |
رمضان في الهند <TABLE style="BORDER-COLLAPSE: collapse" borderColor=#111111 height=218 cellSpacing=0 cellPadding=0 width="24%" align=left border=0><TBODY><TR><TD width="100%" height=218>http://www.ikhwanonline.com/data/ramadan1426/01400.jpg</TD></TR><TR><TD width="100%" height=1></TD></TR></TBODY></TABLE>للمسلمين في شهر رمضان المعظم العديد من العادات والتقاليد التي تختلف باختلاف البلد التي يعيشون فيها فبالإضافة إلى الفروض والطاعات التي يدعو الدين الإسلامي إلى الالتزام بها في شهر رمضان، تفرض الثقافات المختلفة عاداتها وتقاليدها على سلوكيات المسلمين خلال الشهر الكريم، والهند ليست استثناء من هذه القاعدة، فهذا البلد يعتبر من البلاد متعددة الثقافات في العالم وبالتالي فالمسلمون الهنود لهم من العادات والتقاليد ما يخالف عادات وتقاليد المسلمين خارج هذه البلاد بالنظر إلى احتكاكهم بالثقافات المختلفة المتواجدة داخل هذا البلد الذي تجاوز عدد سكانه المليار نسمة. الهند في سطور تحتل الهند المركز الثاني على مستوى العالم في عدد السكان حيث يبلغ تعداد السكان الهنود حوالي مليار و450 ألف نسمة يعيشون في مساحة قدرها 3.3 مليون كيلومترا مربعا، ومن أهم المدن "نيودلهي" العاصمة و"أحمد آباد" و"بانجلور" و"آجرا" و"مدراس"، وتعتبر الهندوسية دين الأغلبية حيث يدين بها نحو 83% من إجمالي عدد السكان، ويتحدث السكان عدد كبير من اللهجات واللغات مثل السنسكريتية والعربية. المسلمون في الهند نبذة تاريخية دخل الإسلام بلاد الهند قبل نحو 11 قرنا أي في حوالي القرن الـ13 الميلادي وقد استمر المسلمون في حكم الهند لمدة نحو 800 عام انتهت ببدء الاستعمار البريطاني للبلاد، وقد خلف المسلمون في الهند تراثا علميا وفكريا ومعماريا بارزا أثر في الحضارة الهندية عامة، ومن أهم الآثار الثقافية للمسلمين في الهند نقل الثقافة اليونانية واللاتينية إلى هذه البلاد عن طريق ترجمة كتب هاتين الحضارتين إلى اللغة العربية ثم نقلها إلى اللهجات الهندية المحلية، كذلك كان العمل الموسوعي الذي قام به "أبو الريحان محمد البيروني" وهو كتاب "تاريخ الهند" الذي قام فيه بالتوثيق لبلاد الهند جغرافيًّا واجتماعيًّا وثقافيًّا. أحوال المسلمين الآن في الهند يبلغ تعداد المسلمين في الهند حاليا نحو 150 مليون نسمة أي ما يعادل أكثر من 10% من إجمالي تعداد السكان، وللمسلمين في الهند قوانين خاصة بهم أقرها الدستور الهندي في القضايا الاجتماعية والشخصية مثل الزواج والميراث وما يتعلق بها, ولهم حرية العبادة والإبداع ونشر الدين والدعوة إليه بلا إجبار، لكن في الفترة الأخيرة بدأ العديد من المشكلات في مواجهة المسلمين الهنود بالنظر إلى غياب الزعامة الإسلامية القوية وتنفذ الهندوس المتعصبين في جميع مرافق الدولة، ومن أهم هذه المشكلات حرق المساجد وهدمها ولعل أزمة مسجد "بابري" التاريخي أبرز نموذج على اضطهاد الهندوس للمسلمين حيث يريد الهندوس هدم المسجد وتحويله إلى معبد هندوسي. يتبع |
المسلمون الهنود في شهر رمضان المعظم يعتمد المسلمون في التيقن من ثبوت هلال الشهر الكريم على القضاة الشرعيين لكن في المناطق والقرى التي لا يوجد بها هؤلاء القضاة فإن الأهالي يعتمدون في ثبوت الأهلة على أبرز العلماء أو أئمة المساجد المعروفين، وهناك من يعتمد على الحسابات الفلكية ولكنهم قلة. ويستعد المسلمون في الهند لاستقبال شهر رمضان المعظم من نهايات شهر شعبان الكريم حيث يقومون بتحضير المستلزمات الرمضانية وبدء الزيارات الأسرية بالإضافة إلى أن المطاعم التي يملكها مسلمون تغلق أبوابها طوال نهار أيام الشهر الفضيل، كما أن الإذاعة والتليفزيون يقدمان برامج رمضانية مختلفة يومياً مثل الخطب والمناقشات الإسلامية، كذلك تضم الصحف والمجلات أبواب متعلقة بشهر رمضان وتنظم اللجان الإسلامية فعاليات رمضانية مختلفة مثل المسابقات العلمية والندوات الثقافية، وفي شهر رمضان يلتزم المسلمون الهنود بأداء الصلاة في أوقاتها كما أن هناك الكثير من المحاضرات والدروس الدينية التي تلقى في المساجد بعد كل صلاة كما يحرص المسلمون في الهند على أداء صلاة التراويح إلا أنه توجد خلافات بين الأئمة بعضهم البعض وكذلك بين المصلين على عدد الركعات المفروضة في صلاة التراويح لكن هذه الخلافات لا تتجاوز الحدود العادية التي نلاحظها في أي بلد إسلامي، ولا تصلي النساء في المساجد في الغالب ولكن يخترن زاوية أو مدرسة دينية قريبة من أجل أداء الصلاة فيه، ويقبل الكثير من الهنود على ختم القرآن الكريم في شهر رمضان وبخاصة السيدات. وبخصوص تعامل الدولة في الهند مع شهر رمضان الكريم فإنها تقدم للمسلمين التسهيلات في أداء شعائرهم ومناسكهم الرمضانية كذلك في تنظيم الفعاليات الثقافية والدينية خلال هذا الشهر، لكن ليس هناك إجازة رسمية ولا تعديل في المواعيد الرسمية سواء عمل أو دراسة خلال الشهر، أما عيدا الفطر والأضحى ففيهما إجازة عامة على مستوى البلاد, كما يراعى أن تبتعد مواسم الامتحانات العامة والانتخابات عن شهر رمضان والأعياد.http://www.ikhwanonline.com/data/ramadan1426/back.jpg |
شهر رمضان في النمسا <TABLE style="BORDER-COLLAPSE: collapse" borderColor=#111111 cellSpacing=0 cellPadding=0 width="20%" align=left border=0><TBODY><TR><TD width="100%"></TD></TR><TR><TD width="100%"></TD></TR></TBODY></TABLE>للنمسا مكانةٌ خاصة في تاريخ العلاقات بين المسلمين والغرب؛ حيث كانت أبواب النمسا مسرحًا لمواجهة عسكرية ما بين جيوش الدولة العثمانية بقيادة "كارا مصطفى باشا" في العام 1683م وبين الجيوش النمساوية، وهي المعركة التي شهدت تراجعًا لجيوش العثمانيين وأوقفت فتوحاتهم في أوروبا على منطقة البلقان، وعلى الرغم من هذا التاريخ الحربي إلا ان المسلمين في النمسا يعيشون حياةً طبيعيةً نسبيًّا، لكنهم بالتأكيد ينتظرون شهر رمضان من أجل تذكير أنفسهم بقيمهم الإسلامية وبالعادات التي تركوها في أوطانهم الأصلية. النمسا في سطور تعتبر النمسا واحدةً من دول وسط أوروبا، ويبلغ عدد سكانها 8 مليونًا و834 ألف نسمة، يعيشون على مساحة 83 ألف و850 كيلو مترًا مربعًا، ويبلغ تعداد المسلمين في المجتمع النمساوي حوالي 150 ألفًا، الأغلبية الساحقة منهم من المهاجرين حيث يصعب وجود مسلمين من النمساويين، وتعتبر المسيحية هي الديانة الرئيسة في البلاد، ومن أهم مدن هذه الدولة العاصمة "فيينا" وكذلك هناك مدينة "سالزبرج" والتي تعني في اللغة العربية "قلعة الملح" إلى جانب مدينتي "جراتس" و"أنسبروك". الإسلام في النمسا ملامح من تاريخ وواقع الإسلام في النمسا دخل الإسلام إلى تلك الديار عن طريق الاحتكاك بالعثمانيين، سواء في أثناء المواجهات العسكرية معها، أو من خلال التجارة معهم، وفي هذه الأيام بدأت النمسا التعرف إلى الإسلام أكثر عن طريق المهاجرين الذي تركوا بلادهم الأصلية بحثًا عن مستوى اقتصادي واجتماعي أرقى، وتعتبر الجنسيات الرئيسة للمسلمين في النمسا من العرب والأتراك والإيرانيين، ويعيش المسلمون في النمسا تحت قوانين حقوق الإنسان التي تكفل حرية العبادة لأتباع جميع الديانات، وهذا هو الموقف الرسمي، أما الموقف الشعبي فيختلف قليلاً؛ حيث تطغى العنصرية بصورة نسبية على تعامل الشعب النمساوي مع المسلمين، وهو ما وضح في قضية شرطي نمساوي أعلن إسلامه فتم نقله من مكان عمله، لكن القضاء هناك أنصفه وأعاده إلى موقعه الأول. أيضًا تبدت العنصرية النمساوية تجاه الإسلام في الفترة الأخيرة في عرقلة النمسا بدء مفاوضات انضمام تركيا لـ"الاتحاد الأوروبي" وذلك بسبب الخلفية الإسلامية للمجتمع التركي. شهر رمضان في النمسا يرتقب المسلمون في النمسا- كما في سائر بلاد المهاجر غير المسلمة- شهر رمضان الكريم للتزود بجرعة إيمانية تساعدهم على الحياة في بلاد الغربة، ويقبل المسلمون في النمسا على المساجد بكثافة؛ وذلك من أجل أداء الصلاة وبخاصة صلاة التراويح، والاستماع إلى الدروس الدينية، ويبلغ عدد المساجد في عموم النمسا أكثر من 50 مسجدًا، وتقدم المساجد البرامج الدينية المختلفة، فهناك مَن يعتمد على الدعاة المقيمين في البلاد، وهناك من يستقدم الدعاة من البلاد الأخرى مثل الدعاة الأزهريين من مصر، وتتعدد المراكز الإسلامية في النمسا، فهناك "المركز الإسلامي في فيينا" و"اتحاد الطلاب المسلمين"، كما أن هناك المراكز الإسلامية المختلفة التي أنشأتها الجالية التركية، ولا تقتصر خدمات المراكز الإسلامية في النمسا بصفة عامة على البرامج الدعوية بل تتعداها إلى تقديم الوجبات المجانية للإفطار في المساجد، وكذلك تقديم الذبائح المعدة على الطريقة الإسلامية. وفي الاحتفال بعيد الفطر تتفق المراكز الإسلامية على أداء الصلاة في "المركز الإسلامي في فيينا"، وذلك فيما يمثل احتفاليةً يتجمع فيها أفراد الجالية الإسلامية عامةً ويعطون خلالها الأطفال فرصةَ الإحساس بالعيد وبهجته؛ تعويضًا لهم عن قضائه في بلاد الغربة بعيدًا عن التقاليد والعادات التي تتبعها المجتمعات الإسلامية المختلفة في أوطانها.http://www.ikhwanonline.com/data/ramadan1426/back.jpg |
رمضان في النرويج تفصل دولةَ النرويج عن معظم بلاد العالم الإسلامي قارةٌ كاملةٌ هي قارةُ أوروبا، وذلك جنوبًا، وتقريبًا قارة أخرى كاملة هي قارة آسيا وذلك شرقًا؛ حيث تقع النرويج في أقصى الشمال الأوروبي، وتقريبًا- مثلها مثل باقي الدول الإسكندنافية- تقع على حافة الدائرة القطبية الشمالية، لكن ولله الحمد هناك مسلمون في هذه الأصقاع يمارسون شعائر الدين ويسبِّحون بحمد ربهم جل وعلا. النرويج في سطور تقع النرويج كما قلنا في أقصى شمال القارة الأوروبية، وتبلغ مساحتها 232 ألفًا و900 كيلو متر مربع، يعيش عليها حوالي 4 مليونًا ونصف المليون نسمة، وتكاد نسبة المسلمين في هذا المجتمع حيث يعتنق أغلب السكان الديانةَ المسيحيةَ، وتعتبر مدينة أوسلو العاصمة واحدةً من أهم المدن، إلى جانب مدينة ستافنجر التي تمثل ميناءً على بحر الشمال، وكذلك مدينة هامرفيست التي تقع في أقصى الشمال النرويجي، كما توجد في الوسط مدينة ترودنهايم. الإسلام في النرويج ملامح من مسيرة الإسلام في النرويج من البديهي أن الدين الإسلامي لم يدخل النرويج عن طريق الفتوحات، ولكن دخل عن طريق المهاجرين المسلمين الذين تركوا بلادهم الأصلية لسبب أو لآخر، واستقروا في الأراضي النرويجية، وقد سعى هؤلاء المهاجرون إلى ترسيخ دعائم وجودهم الإسلامي في البلاد، عن طريق افتتاح المطاعم والمحال التجارية التي تعمل على النسق المعروف في البلاد العربية والإسلامية، كذلك عن طريق تأسيس المجلس الإسلامي في النرويج، ولا يواجه المسلمون هناك صعوباتٍ كبيرةً في المعيشة؛ لأن قوانين البلاد تكفل حرية العبادة من دون الإخلال بحقوق الآخرين، فعلى سبيل المثال يتم تقنين مستوى صوت الآذان الخارج من مكبرات صوت المساجد بحيث لا يتجاوز صوت الكلام العادي. شهر رمضان على الطريقة النرويجية يأتي شهر رمضان على المسلمين المقيمين في خارج بلادهم- وبخاصة في البلاد الأجنبية- كوسيلة تذكِّرهم بالمجتمعات التي تركوها خلفهم وكذلك بالقيم الروحانية للدين الإسلامي، وفي النرويج لا يختلف الحال كثيرًا حيث يترقَّب المسلمون الشهر الكريم للتزوُّد بالنفحات الإيمانية، ويواجه المسلمون مشكلاتٍ في تحديد موعد بدء الشهر الكريم بالنظر إلى صعوبة الطقس وانتشار الضباب وتساقط الجليد طوال العام، فيتم اللجوء لموعد بدء الشهر الفضيل في أي بلد في العالم، وبعد ذلك يتم تعميم الموعد على جميع المساجد في النرويج، وبذلك نجد أن المسلمين في النرويج يصومون معًا، وهو ما لا يتوافر في أي بلد غربي آخر تقريبًا، كما يواجه المسلمون مشكلةً أخرى في أيام الصيف، وهي طول فتربة النهار في هذه البلاد؛ حيث سيطول النهار إلى فترات قد يصل فيها الصيام إلى 20 ساعةً، وذلك بسبب الموقع الجغرافي للنرويج. ويحتفل المسلمون بشهر رمضان على طريقتين: الأولى هي العبادات، والثانية هي المظاهر الاجتماعية وتحضير المأكولات، من الناحية الأولى نجد المسلمين في هذه البلاد يستقدمون الأئمة والمشايخ من الدول الإسلامية، وبخاصة مصر بلد الأزهر الشريف، ونجدهم يعملون على تهيئة المساجد بحيث تستوعب الأعداد الكبيرة من المصلين الذين يأتون من أجل أداء صلاة التراويح التي تتخللها دروس ومواعظ رمضانية، وفي شأن مواعيد العمل يتم تنظيم العمل؛ بحيث يعمل المرء أقلَّ من المعتاد في الشهر الكريم، على أن يعوِّضه بعد ذلك بعد انتهاء الشهر، إلا أن بعض المتعنتين ضد الإسلام يرفضون ذلك التنسيق. أيضًا في شهر رمضان تنتشر الخدمات الخيرية؛ حيث تنظم المساجد موائد الرحمن لأجل تنمية المشاعر الدينية الراقية في نفوس المسلمين، وبخاصةٍ الجيل الثاني، وفي ناحية الأطعمة نجد أن المسلمين ينقلون معهم عاداتهم التي توارثوها في مجتمعاتهم الأصلية، فنجد مثلاً انتشار الأكلات المصرية بين المسلمين المصريين، وهكذا وتحرص المتاجر التي يمتلكها مسلمون على تقديم احتياجات الصائمين من المواد الغذائية طوال الشهر الكريم، الذي جعله الله تعالى فرصةً للتقرب له وللعمل على إحياء المشاعر الإسلامية الراقية ونقلها إلى غير المسلمين في بلاد المهجر. |
رمضان في تونس <TABLE id=AutoNumber5 style="BORDER-COLLAPSE: collapse" borderColor=#111111 cellSpacing=0 cellPadding=0 width="18%" align=left border=0><TBODY><TR><TD width="100%">http://www.ikhwanonline.com/data/ramadan1426/0183.jpg</TD></TR><TR><TD width="100%">مسجد الزيتونة بتونس </TD></TR></TBODY></TABLE>تعتبر تونس من الدول التي ساهمت بقدر كبير في الحضارة الإسلامية على المستويين الفكري أو الاجتماعي ويكفي المجتمع التونسي فخرا أنه يضم مسجد "الزيتونة" الذي يعتبر من المراكز الثقافية البارزة في العالم العربي والإسلامي، والمسلمون في تونس لهم عادات وتقاليد خاصة خلال شهر رمضان مثلهم في ذلك مثل مختلف الشعوب الإسلامية مما يوضح التنوع الثقافي للمجتمعات الإسلامية في إطار من وحدة المفاهيم الدينية الإسلامية. تونس في سطور تقع تونس في شمال قارة إفريقيا على ساحل البحر المتوسط، ويبلغ عدد سكانها 8 مليون و757 ألف نسمة يدين 98% منهم بالإسلام ويعيشون على مساحة 163 ألفا و610 كيلومترا مربعا ومن أهم المدن التونسية "تونس" العاصمة وكذلك مدينة "سوسة" ومدينة "جربا". الإسلام في تونس أحوال الإسلام العامة في تونس الإسلام هو الدين الأساسي في الدولة التونسية، ويعتبر تاريخ تونس مع الإسلام تاريخا طويلا فهناك مسجد "الزيتونة" الذي شكل مع "الجامع الأزهر" في مصر منارة للثقافة الإسلامية في المشرق، بالإضافة إلى وجود العديد من الرموز التاريخية في الثقافة الإسلامية جاءت من تونس. لكن الإسلام في تونس يعاني من بعض المضايقات من النظام بالنظر إلى تدخل السياسة العلمانية للدولة في تدين الأفراد، فالحجاب ممنوع رسميا في المدارس والمكاتب العامة بأمر من الدولة وإن كانت السلطات تغض النظر عن ذلك المنع في بعض الأوقات منعا لاستفزاز المواطنين، كما أن أغلب المعتقلين السياسيين في تونس من التيار الإسلامي، بالإضافة إلى شيوع مظاهر العلمانية في المجتمع التونسي على عكس المتوقع في بلد لها هذا التاريخ الإسلامي الطويل في مختلف نواحي النشاط الإنساني، لكن هناك مؤشرات على بدء صحوة إسلامية جديدة ويلاحظ ذلك في انتشار الحجاب بين النساء التونسيات إلا أن هذه الظاهرة لا تنتشر في العاصمة "تونس" بذات درجة انتشارها في المدن الأخرى. المسلمون في شهر رمضان يمثل شهر رمضان في تونس مناسبة للتكافل الاجتماعي ولإحياء التراث الإسلامي للمجتمع التونسي، فخلال الشهر الفضيل نلاحظ انتشار "موائد الرحمن" في مختلف أنحاء البلاد كما نرى بعض الصور المختلفة من التضامن الاجتماعي خلال شهر رمضان ومن بينها تقديم المساعدات إلى الأسر الفقيرة وتنظيم قوافل تضامنية تقدم هدايا ومبالغ من المال للمحتاجين، أيضا نتابع بعض الأنشطة التي تقوم بها الدولة التونسية خلال الشهر الكريم حيث تنظم المؤسسات الرسمية مجموعة من "موائد الرحمن" بهدف التخفيف من حدة الضغط على مشاعر المسلمين الدينية طوال العام وتماشيا مع الأجواء الاحتفالية والروحانية التي تسيطر على المواطنين، أيضًا نجد أن الرئيس "زين العابدين بن علي" يحتفل بليلة نصف الشهر في "قصر قرطاج"، وتهتم الدولة بالمسلمين المقيمين في خارج البلاد فتبعث بالأئمة من أجل إحياء الليالي الرمضانية ووصل المغتربين التونسيين بالمجتمع التونسي في داخل البلاد كما تحرص على إرسال الأئمة في المساجد بالدول القريبة مثل إيطاليا وفرنسا. وعلى المستوى الشعبي نجد خلال شهر رمضان الإقبال على المساجد وذلك من أجل الصلاة أو سماع الدروس الدينية التي تحرص المساجد على زيادة جرعتها خلال شهر رمضان، كما تنظم الجمعيات الخيرية العديد من الأنشطة الثقافية والدينية الرمضانية تضمن مسابقات دينية كما يتم توزيع جوائز على الفائزين في مسابقات تحفيظ القرآن الكريم التي تقام لكل المراحل العمرية.http://www.ikhwanonline.com/data/ramadan1426/back.jpg |
مجهود رائع وشرح ممتاز انتظر المزيد وتمنياتى بالتوفيق ...
|
حياك الله اختى الكريمه وبارك فيك
|
<TABLE id=table156 dir=rtl style="FONT-SIZE: 15pt" cellSpacing=0 cellPadding=2 width="99%" align=center border=0><TBODY><TR style="FONT-WEIGHT: normal"><TD align=middle>http://www.iid-alraid.de/arabisch/photo/printer.gif رمضان في البرازيل </TD></TR><TR><TD>تعتبر دولة البرازيل من الدول النائية والبعيدة عن المجتمعاتِ الإسلامية الرئيسة، سواءٌ تلك التي تحيا في بلادٍ إسلامية، أو تلك التي تعيش في دولٍ غير إسلامية، ولكنها نجحت في تثبيت أنفسها داخل المجتمع الذي تعيش فيه، وأوجدت لنفسها كيانًا كبيرًا يرتبط بالشعوب الإسلامية الأخرى، وبالتالي يحرص المسلمون في البرازيل على استقبالِ شهر رمضان، باعتبارهِ وسيلةً لتأكيد الهوية الإسلامية، وتذكيرًا بالمجتمعات التي جاءوا منها بالنظر إلى أنَّ أغلب المسلمين البرازيليين من أصولٍ عربية وبخاصة شامية.
المسلمون في البرازيل دخل الإسلام في البرازيل مع المهاجرين العرب والمسلمين الذين هاجروا من البلاد العربية وبخاصة بلاد الشام إلى أمريكا اللاتينية والشمالية في أواخر القرن الـ 19 وأوائل القرن الـ 20، لكنَّ الإسلام كان موجودًا قبل ذلك في هذه البلاد، وإن كانت هذه الفترة التاريخية بين القرنين الـ 19 والـ 20 هي التي تعتبر بداية إقامة المجتمع الإسلامي في البرازيل. وشهر رمضان في البرازيل يُعتبر من المناسبات عظيمة القيمة لدى المسلمين، حيث ينتظرونه من أجل تجديد انتمائهم الديني، شأنهم في ذلك شأن جميع المسلمين الذين يعيشون في بلاد المهاجر غير الإسلامية، ويعلنون قدوم الشهر وفق تقويم مكة المكرمة، إلا أن البعض قد يختار بلدًا آخر فيصوم على أساس إعلانها، وتعلن جميع المحطات الإعلامية البرازيلية المقروءة والمسموعة والمشاهَدة خبر حلول شهر رمضان الكريم مهنِّئين المسلمين، وتختلف عاداتُ المسلمين في الشهر الكريم عنها في باقي أيام السنة، فالسيدات المسلمات يرتدين الحجاب حتى ولو كنَّ لا يرتدينه خارج الشهر الفضيل، ومنهن من تستمر في ارتدائه بعد انتهاء الشهر، وذلك تأثرًا بالدفعة الروحانية التي حصلت عليها فيه. ومن عادات المسلمين قبل الإفطار أن يكثر الازدحام أمام محلات الحلويات اللبنانية والسورية القريبة من المسجد أو التابعة له، ويغلب الطابع الشامي على موائد الإفطار في شهر رمضان بالنظر إلى غلبة أعداد المهاجرين السوريين واللبنانيين بين الأوساطِ الإسلامية في البرازيل، ويتناول المسلمون طعام الإفطار، وهناك ميزة في مسألة الإفطار في البرازيل، حيث تعتبر برامج الإفطار الجماعية والأسرية من أهم ما يُميز السلوك العام للأسر المسلمة البرازيلية في هذا الشهر الكريم، فبرامج الإفطار الجماعي إما أن تكون برعاية مؤسسة خيرية تحرص على تقديم الطعام المجاني للفقراء أو الذين يسكنون في مناطق بعيدة عن المساجد ويتعذر عليهم الإفطار في بيوتهم مع أسرهم، وإما من محسنين أغنياء. وتهتم المؤسسات الإسلامية العربية وبخاصة الخليجية في إقامةِ مثل هذه الولائم أيضًا يهتم القائمون على المراكز الإسلامية البرازيلية بإقامتها من أجل التعريف بالإسلام، ولهذه الوجبات أثرٌ سياسي إيجابي على المسلمين في البرازيل، حيث تُظهرهم كتلةً واحدةً مما يدفع الساسة لخطب ودهم لثقلهم السياسي. وبعد الإفطار يتوجه الرجال والصبية وبعض النساء لأداء صلاة المغرب، وقد يتناول البعض الفطور في المسجد، ويهتم المسلمون البرازيليون بأداءِ صلاة التراويح، باعتبارها المنسك البارز في شهر رمضان، ومن أبرز المساجد في البرازيل مسجد عمر بن الخطاب في مدينة فوز دي كواسو ومسجد أبي بكر الصديق بضاحية ساوبرناندرد دي كاميو، وهي الضاحية التي يعتبرها البعض عاصمةَ المسلمين في البرازيل، حيث تنتشر المراكز الإسلامية مثل مكتب "هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية" و"مكتب الندوة العالمية للشباب الإسلامي". وفي شهر رمضان يحرص المسلمون على قراءة القرآن الكريم وتعليمه لأبنائهم، حرصًا على هويتهم الإسلامية في تلك البلاد غير الإسلامية، كما تنظَّم المسابقات الثقافية ومسابقات حفظ القرآن الكريم طوال الشهر. وهناك بعض المشكلات التي قد تعوق أداء المسلمين لشعائرهم، وفي مقدمتها عدم رفع الآذان من المساجد، كما أن هناك مشكلة اللغة والتي تعوق تعلم المسلمين الجدد- سواء من المواليد الجدد للمسلمين أو للوافدين- حديثًا عن الإسلام، حيث لا يجيد هؤلاء اللغة العربية، وهو ما يحاول المسلمون هناك التغلب عليه بتحضير الأشرطة الدينية باللغتين العربية والبرتغالية التي تعتبر اللغة الرسمية في البرازيل، كما يهتمون بمشاهدة البرامج الدينية من على القنوات العربية التي يصل بثُّها إلى البرازيل، كما أن ضعف الانتماء الديني لدى بعض المسلمين البرازيليين يعتبر مشكلةً، حيث يتم استقطابهم لبعض الجماعات السياسية التي تكون في الغالب مضادةً للتوجهات الإسلامية. </TD></TR></TBODY></TABLE> |
http://news.makcdn.com/image5222134_320_235/340X297.jpg
تتزين مساجد عروس البحر الأبيض المتوسط "يافا"، في شهر رمضان المبارك بحلة جذابة، وتضاء المآذن ليلاً، ويوضع الشراب والتمر للمصلين في صلاة التراويح، وسط أجواء إيمانيةمفعمة وفرحة عارمة من روادها. وتضم يافا بين جنباتها سبعة مساجد وهي مسجد حسن بيك، ومسجد المحمودية، ومسجد البحر، ومسجد النزهة، ومسجد الجبلية، ومسجد العجمية، ومسجد السكسك، ويسمح في الشهر الفضيل بالأذان عبر السماعات الخارجية، وتكون عامرة بأبناء المدينة الساحلية. ويتعمد أهالي مدينة يافا الساحلية تزيين مساجدهم السبعة كي يظهروا احتفاءهم بقدوم شهر رمضان المبارك، ولإثبات وجودهم الديني في ظل تزايد مسيرات اليهود في إحياء المناسبات والأعياد اليهودية الدينية. الأثر الإسلامي ويعد مسجد حسن بيك الأثري، والذي يعود للحقبة العثمانية في فلسطين، والكائن بحي المنشية تحديدا وقرب أكبر الفنادق العالمية التابعة للكونتينينتال، أقدم مساجد يافا، ويُعتبر الأثر المعماري الإسلامي والعربي الوحيد في الحي، بعد أن هدم الاحتلال الحي بأكمله. وقال عضو لجنة يافا عبد القادر سطل: "إن مسجد حسن بيك يتعرض للاعتداءات، وكان آخرها قبل أسبوعين، وقبل ذلك حطم المتطرفون نوافذه ومداخله ووضعوا رأس خنزير بكوفية فلسطينية على جدرانه في محاولة لتدنيسه إلى جانب العديد من المحاولات لحرقه". ويتعمد أهالي مدينة يافا الساحلية تزيين مساجدهم السبعة كي يظهروا احتفاءهم بقدوم شهر رمضان المبارك، ولإثبات وجودهم الديني في ظل تزايد مسيرات اليهود في إحياء المناسبات والأعياد اليهودية الدينية وأضاف سطل لـ"فلسطين أون لاين": "تكون الصلاة في هذا المسجد عامرة بالرواد وقت صلاة الظهر والعصر، ومعظمهم من السائقين والمتنزهين من منطقة القدس الذين يقبلون على الصلاة فيه في تلك الأوقات، بينما أهالي يافا لا يأتون إليه باستمرار لوجود بدائل لهم من مساجد يافا". وأكد أن الحال يختلف في كل من صلاة الفجر والمغرب والعشاء حيث يقل عدد المصلين بسبب مغادرة المتنزهين وسائقي المركبات العمومية الفلسطينيين. وأوضح أن رواد مسجد حسن بيك يخشون من اعتداءات متوقعة عليهم من قبل متطرفين يهود أثناء صلاة الفجر، حيث يكون الظلام دامساً والطريق موحشة، مبيناً أنه سبق وتعرضوا لاعتداءات مشابهة. وتعرض مسجد حسن بيك في يافا مرات عديدة لاعتداءات من قبل المتطرفين اليهود، الذين يستغلون واقع وجوده في منطقة تسكنها أغلبية يهودية. ويخشى الأهالي الذهاب إلى المسجد وقت صلاتي الفجر والعشاء خوفا من اعتداءات المتطرفين عليه وعلى رواده كالعادة. وأشار سطل إلى محاولات هدم مسجد حسن بيك من قبل المتطرفين اليهود في عام 2002م بعد وقوع أكبر عملية فدائية أطلق عليها عملية "الدلفيناريوم"، والتي نفذها الاستشهادي سعيد الحوتري من قلقيلية. ونوه إلى أن الأذان في مسجد حسن بيك ممنوع خارجياً، مسموح داخليا في أروقته الداخلية، مبيناً أن عمر المسجد يزيد عن 130 عاما، حيث تم بناؤه في أواخر العهد العثماني عام 1890م تقريبا. واستضاف سكان يافا الشيخ الشهيد أحمد ياسين عام 1986م في إحدى حفلات الزفاف داخل مسجد حسن بيك، وألقى خلالها الشيخ محاضرة حول دور الشباب في تغيير الواقع وتحرير الأوطان، وكانت أروقة المسجد آنذاك مليئة بالحضور الذين حملوا الشيخ بكرسيه إلى المنصة. افتتاح السكسك وأغلقت سلطات الاحتلال مسجد السكسك مدة 61 عاماً منذ حلول النكبة الفلسطينية عام 1948م، وحولته إلى مصنع للبلاستيك، لكن المواطنين وأهالي المدينة أعادوا في رمضان الماضي افتتاح المسجد. وقال سطل: "إن هذا المسجد الذي استمر إغلاقه ستة عقود يواجه عدة قضايا رفعت ضد افتتاحه العام الماضي من قبل جمعيات يهودية لمنع افتتاحه". الرفض اليهودي لافتتاح مسجد السكسك يشير إلى الحقد الدفين على مساجد فلسطين، والتي دمر معظمها خلال النكبة الفلسطينية، وحول قسم منها إلى بارات وكنس ومساكن لليهود المتطرفين سطل وأضاف لـ"فلسطين أون لاين": "إن وفداً ضم شخصيات مركزية منها رئيس الحركة الإسلامية الشيخ رائد صلاح، ورئيس الهيئة الإسلامية العليا، وخطيب المسجد الأقصى الدكتور عكرمة صبري، افتتحوا المسجد العام الماضي نظراً لأهمية المسجد ومكانته الرفيعة". وتابع: "إن الرفض اليهودي لافتتاح مسجد السكسك يشير إلى الحقد الدفين على مساجد فلسطين، والتي دمر معظمها خلال النكبة الفلسطينية، وحول قسم منها إلى بارات وكنس ومساكن لليهود المتطرفين"، مشيراً إلى أن المسجد سيشهد تنفيذ سلسلة من الفعاليات المتميزة. ويؤدي المواطنون صلاة التراويح في مسجد البحر الذي لا يبعد عن مياه البحر الأبيض المتوسط سوى متر واحد، على أنغام وأصوات الأمواج المتلاطمة. وتتعمد مجموعات يهودية الاقتراب من المسجد كونه قريباً من الشاطئ، والبعض منهم يمارس أفعالاً وممارسات تخدش حياء المسلمين في شهر رمضان من خلال التواجد رجالا ونساء شبه عراة بالقرب منه. ورغم هذه السلوكيات الشاذة إلا أن أهالي يافا يعمرون مسجد البحر، في رسالة منهم على إسلامية المكان وأهله. |
سوريا ... تتجمل لرمضان
تكاد دمشق تنفرد بتقاليد مميزة لها عن مثيلاتها من الحواضر العربية والإسلامية في تعايش الناس مع شهر رمضان المبارك، حيث يسارع الناس إلي وضع الزينات في الشوارع وعلى أبواب البيوت وأبواب الحوانيت وتزين الأسواق بالأعلام والآيات القرآنية الكريمة ويشرق سوق "الحميدية بالأضواء طوال الليل". يستقبل الدماشقة شهر رمضان بإثبات مولد هلال الشهر وهذا الأمر يعتمدون فيه على أسس علمية، وقد جرت العادة أن يجلس القضاة والعلماء والوجهاء في ليلة التاسع والعشرين من شعبان في المسجد الأموي خلال الساعات التي يتوقع فيها ظهور الهلال لإعلان الصيام وكان لكل مدينة مجلس مماثل لمدينة دمشق وأصبحت فيما بعد على اتصال دائم بدمشق أما الآن فقد أصبح المجلس ينعقد في المحكمة الشرعية لتبيلغ الرؤية وإثبات معرفة الهلال فإن تم الإثبات تنار المساجد وتضرب المدافع إيذانا ببدء الصيام. من الشخصيات المرتبطة بذاكرة الناس في رمضان المُسَحِّر وحتى الآن فإن أهل دمشق لا يزالون يعتمدون ويؤكدون على وجود المسحر في رمضان. في الماضي كان يسحر مدينة دمشق مسحر واحد يصعد على مكان مرتفع ومعه طبل كبير يضرب عليه ويصيح بأعلى صوته (يا سامعين ذكر النبي على المصطفي صلوا لولا النبي ما اتبني جامع ولا صلوا) ومع اتساع المدينة وتزايد عدد سكانها تزايد عدد المسحرين حتى أصبح لكل حي مسحر خاص به. وكانت لليلة القدر طقوس خاصة بها في كافة أنحاء سورية العامرة، أما اليوم فقد اقتصر إحياء ليلة القدر على التكية المولوية دون الخروج إلي الشارع. كما يتم إحياء الليلة التي تسبق ليلة القدر في منزل الشيخ العيطة وهو أحد مشايخ الطريقة المولوية ويقع خلف المسجد الأموي. خص الدماشقة هذا الشهر بالمغالاة في إعداد موائدها والإفراط في المرطبات والخشافات والحلوي، ويمكن القول إنه ما من بيت دمشقي إلا ويحتفي بمائدة الإفطار التي ينتظرها الصائم مساء كل يوم، ويضع عليها ما لذ وطاب من أصناف وألوان الطعام ولا تكاد تخلو مائدة من أنواع الفتَّاتْ: (فتة الحمص بالزيت أو السمنة ـ فتة المكدرس) كما لا تخلو المائدة من أنواع المشروبات (الحساء) ومائدة الإفطار في دمشق لا تخلو من المقبلات وخاصة صحن الفول المدمس بالزيت. |
مع رمضان فى المكسيك
<TABLE height=66 cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%" border=0><TBODY><TR><TD align=middle width="100%"></TD></TR></TBODY></TABLE> <TABLE cellSpacing=0 cellPadding=0 width=100 align=left border=0><TBODY><TR><TD>http://www.islamonline.net/Arabic/ne...ages/pic05.jpg</TD></TR><TR><TD> يرفعون أكف الضراعة إلى الله </TD></TR></TBODY></TABLE>مائدة الإفطار الرمضانية هي من أهم ما يحرص المركز الإسلامي في العاصمة المكسيكية مكسيكو سيتي على إقامته طوال شهر رمضان المبارك، وذلك ما يساعد على تجمع المسلمين من أنحاء البلاد ومختلف الجنسيات للتلاقي والتعارف وتوطيد العلاقات.<?XML:NAMESPACE PREFIX = O /><O:P> </O:P> دفع جو الألفة الذي يسود البرنامج الرمضاني الذي يقيمه المركز 5 مكسيكيين .<O:P> </O:P> ويدعو المركز عددًا من غير المسلمين لحضور مائدة الإفطار ودروس السيرة النبوية لفتح الباب لهم للتعرف على الدين الإسلامي.<O:P> </O:P> وقد شهدت إقامة صلاة التراويح حضوراً طيباً من الأقلية المسلمة المقيمة في العاصمة المكسيكية، كما قام المركز الإسلامي بإعداد برنامج مفيد لأنشطة التعليم والعبادة، حيث تقام دروس القرآن الكريم قبل صلاة المغرب، بينما خصص الوقت بين الإفطار وصلاة العشاء لدرس السيرة النبوية الذي لقي إقبالاً طيباً من المسلمين المكسيكيين والوافدين.<O:P> </O:P> ويواجه عدد كبير من مسلمي المكسيك صعوبة في حضور الأنشطة التي يقيمها المركز، نظراً لأنهم يعيشون في أماكن بعيدة في أطراف العاصمة المكسيكية، والمعروفة بأنها من أكبر مدن العالم من حيث عدد السكان والاتساع؛ حيث يتطلب وصول بعض المسلمين إلى مقر المركز نحو الساعة أو الساعتين.<O:P> </O:P> ويتراوح عدد الذي يحضرون الإفطار الجماعي وصلاة التراويح بين 20 إلى 50 مسلماً يوميا، وهو ما يعبر عن صغر الأقلية المسلمة المقيمة في المكسيك.<O:P> </O:P> صيام غير مرهق<O:P> </O:P> ويبدأ صيام مسلمي المكسيك في حدود الساعة الخامسة والنصف فجراً، وينتهي في حوالي الساعة السادسة مساءً، وبالرغم من طول ساعات العمل في المكسيك والتي تمتد عادة بين التاسعة صباحاً والخامسة عصراً، فإن معظم الصائمين لا يشكون إرهاق الصيام؛ فالجو في العاصمة المكسيكية معتدل البرودة في هذا الشهر. <O:P></O:P> وكان المسلمون في المكسيك قد بدءوا صيام شهر رمضان المبارك في 6-11-2002، وقد قام بعضهم باعتماد هذا التاريخ بناء على المعلومات الواردة من البلدان المجاورة، وخصوصاً الولايات المتحدة الأمريكية، والتي تطابقت أيضاً مع ما ورد من المرصد الفلكي التابع للجامعة الحكومية بالعاصمة المكسيكية، بينما اعتمد آخرون على المعلومات الواردة من البلاد الإسلامية بشأن بداية شهر الصيام. |
رمضان في ماليزيا
يتعاهد أفراد الأسرة الماليزية على قراءة القران كاملا في البيوت خلال شهر رمضان حوافز حكومية لزيادة الإنتاج في رمضان والبيوت تتبادل الهدايا والحلويات دروس فقهية بعد 21 ركعة تراويح يوميا في جميع مساجد ماليزيا لجان زكاة أهلية تجمع الزكاة وتوزعها في جو رائع من التكافل والتراحم استقلت ماليزيا عن المملكة المتحدة في 31 أغسطس 1957 وقد دخلها الإسلام عن طريق التجار المسلمون والدعاة المتصوفين من إيران وباكستان والهند والخليج العربي وشبه الجزيرة العربية، وهي الدولة الوحيدة في آسيا التي ينص دستورها على أن الإسلام هو الدين الرسمي للدولة، وقد وقعت تحت الاحتلال البريطاني عام 1867 ونالت استقلالها عام 1957، ويتم انتخاب أميرها كل 5 سنوات، وتقع ماليزيا في جنوب شرق آسيا ويحدها من الغرب إندونيسيا ومن الشرق مملكة بروناي " دار السلام" ومن الشمال سنغافورة ومن الجنوب تايلاند ويبلغ عدد سكانها اكثر من 20 مليون نسمة وماليزيا من الدول التي يعيش فيها أغلبية مسلمة يزيد عددهم على 12 مليون مسلم وتزيد نسبتهم عن 60% من إجمالي عدد سكان ماليزيا، كما يعيش فيها حوالي 25 % من الصينيين البوذيين، و15% من الهندوس وجنسيات أخرى، ودين الدولة الرسمي في ماليزيا هو الإسلام ورئيس الدولة من المسلمين حيث يتقاسم المسلمون والصينيون السياسية والاقتصاد، واليد العليا للمسلمين في شئون الحكم والسياسة بينما يتفوق الصينيون في الاقتصاد والتجارة . ورمضان في ماليزيا له طابع خاص حيث أن الشعب الماليزي شديد التدين ويوجد المئات منهم في القاهرة والعواصم الإسلامية لينهلوا من العلوم الإسلامية، كما يشارك المتخصصون من الماليزيين في الفعاليات الإسلامية والفكرية والعلمية في الدول الإسلامية، ويشيع في رمضان جو من الروحانية والخشوع على المسلمين في المدن والقرى، حيث يستعدون لاستقبال شهر رمضان بتنظيف المساجد والمنازل، وتقبل النساء على شراء المزيد من احتياجاتهم في المنازل واستعدادا لرمضان وأكلاته الخاصة من أطعمة أو أشربة لا تظهر على المائدة إلا خلال رمضان من كل عام كما هو الحال في الكثير من البلاد الإسلامية. كما تقوم الإذاعة الدينية بإعداد برامج مكثفة في السيرة والفقه والتفسير وتلاوة القرآن وذلك خلال الأسبوع الذي يسبق رمضان حتى إذا جاء شهر رمضان كان المسلمون يعيشون في جو نفسي وروحاني مهيأ لاستثمار الشهر في العبادة وقراءة القرآن والصلاة وغيرها من العبادات التي تحث عليها الإذاعة مستمعيها من المسلمين . ويأتي على رأس الأحداث الهامة للاحتفاء بقدوم شهر رمضان قيام الوزير المختص عن الشئون الدينية في ماليزيا باستطلاع الهلال وإعلان بدء أول أيام رمضان حيث ينتظر المسلمون كلهم بفرح وسرور هذا الإعلان فيخرجون إلى المساجد في جماعات رجالا ونساء وشبابا وأطفالا وفتيات، والجميع يصلي التراويح في جماعة ثم تنشغل البيوت بإعداد وجبات السحور على الفور حتى يتناولوا طعام السحور ويستقبلون بذلك شهر رمضان . ومن ناحية أخرى نجد الحكومة الماليزية تهتم بهذه المناسبة وتشجع المسلمين على العمل والإنتاج في رمضان وترصد الحوافز لهم خلال هذا الشهر، كما أنه بمجرد أن يبدأ شهر رمضان تقوم البيوت والأسر والعائلات المختلفة والجيران بتبادل الهدايا والأطعمة والحلويات تدعيما لأواصر المحبة والوئام بين المسلمين وتعظيما لهذا الشهر، كما أنه طوال شهر رمضان لا تغلق المساجد، ويقبل المسلمون منذ صلاة التراويح في أول ليلة على المصاحف لقراءة القرآن في مجموعات أو أفراد، ولا تكاد تخلو مساجد ماليزيا من قارئ للقرآن أو مصلٍّ راكعا أو ساجدا طوال ليل رمضان، وتتعاهد الأسرة الماليزية على قراءة القرآن كاملا في البيوت خلال شهر رمضان، وذلك في جميع أنحاء ماليزيا في القرى والمدن. وتكتظ المساجد بالمصلين في جميع الصلوات لا سيما العشاء والفجر كعادة المسلمين في ربوع العالم، وتقام الدروس الدينية والمواعظ بعد صلاة الفجر مباشرة بالمساجد، حيث تتعدد الدروس في التفسير والعقيدة والأحاديث وغير ذلك من العلوم الدينية حتى تشرق الشمس فينطلق الجميع إلى أعمالهم في حيوية ونشاط ليكملوا برنامجهم اليومي في العمل، ولا يزيدهم الصيام إلا نشاطا وحيوية، ومع اقتراب موعد آذان المغرب يتجمع الرجال والأطفال في المساجد القريبة من منازلهم، وتبقى النساء في البيوت، والكل يستعد لصلاة المغرب، ويفطر الرجال في المساجد على مشروب محلي يعدّونه مع بعض التمر، ثم يصلون المغرب، وفى نفس الوقت تكون النساء قد فرغن من الصلاة في البيت،وأعددن المائدة والتي تتعدد أنواع الأطباق فيها، غير أن الأرز يبقى هو الطبق الأساسي فيها، ومعه يكون اللحم أو الدجاج، وبعد الإفطار يفضل الجميع شرب القهوة الخفيفة أو الشاي، ثم يتوجهون جميعا بعدها إلى المساجد استعدادا لصلاة العشاء والتراويح والتي تكون 21 ركعة في أغلب المساجد، وما أن تنتهي هذه الركعات حتى يلتف جميع المصلين حول العلماء والأئمة في المساجد لسماع دروس الفقه والتفسير والوعظ، والتي تنتهي قرب الساعة الحادية عشر مساء، ثم يغادر معظم المصلين إلى بيوتهم، بينما يفضل البعض الاستمرار في المسجد لقراءة القرآن والعبادة. كما تنظم مسابقات القران الكريم والمسابقات الدينية في موضوعات السنة والفقه والتفسير في كثير من المساجد لاسيما في مساجد العاصمة كوالالامبور، حيث يشارك فيها الكثير من الشباب والفتيات ويتم توزيع الجوائز في الاحتفال الكبير الذي يقيمه وزير الشئون الدينية المختص في الحكومة ويشارك فيه رئيس الوزراء مها تير محمد ويذاع في التلفاز والإذاعة وتغطيه الصحف. ويراعي غير المسلمين مشاعر المسلمين في رمضان، فلا يأكلون علناً في نهار رمضان، مراعين لخصوصية رمضان التي يشعرون بها، بل ويشارك غير المسلمين المسلمين أحيانا في بعض المهرجانات والاحتفالات الرياضية والترفيهية التي تقام في المدن والأحياء المختلفة في المساء، و يعتبرها بعض المسلمين وسيلة لتعريف هؤلاء بجوهر الإسلام حيث يعتنق بعضهم الإسلام ويقبلون عليه. ومن الأمور التي مازال المسلمون يحرصون عليها المسحراتي، ففي العديد من القرى والمدن يقوم المسحراتي بالتجول في الأرجاء لينبه الناس للاستيقاظ لتناول طعام السحور، وذلك قبل الفجر بحوالي الساعة، وبعد الفراغ من السحور يتناول المسلمون مشروبا يسمى مشروب " الكولاك " وهو يساعد على عدم الظمأ في نهار رمضان، ويعطي الطاقة والقوة خاصة لأولئك الذين يعملون في المصانع والأعمال الشاقة. وتجد في العشر الأواخر من رمضان أعدادا كبيرة من الرجال يعتكفون في المساجد، بينما يقوم الأهالي بتقديم الطعام والمشروبات لهم حرصا على الأجر. وقبل العيد ببضعة أيام يقوم الشباب والفتيات الذين تخرجوا من المدارس والمعاهد الدينية بعمل لجان في المساجد لتحصيل الزكاة وتوزيعها على الفقراء وبذلك يشيع جوٌّ من التكافل الاجتماعي حيث يوزع البعض الملابس وحلويات للعيد والأموال على الفقراء والمحتاجين، فيكون الجميع في غاية السعادة والفرح بقدوم العيد، كما يكونون على درجة عالية من النقاء الروحي الذي خرجوا به من رمضان. |
تهنئةٌ من القلب نزفها لكم معطرة بالروح والرّيحان ، بمناسبة قدوم هذا الشهر المبارك ، بلغنا الله تمامَ صيامه وقيامِه ، وأهنأنا بلياليهِ وأيَّامِه .
شهركم مبارك ، تقبل الله منا ومنكم جميعًا ، وأعاد علينا وعليكم مواسم المباهِجِ والسُّرور . |
الاخ الفاضل " أسامه " تحيه لك على التغطيه .. ولكن للمعلومه : فإن الصورة التي ظهر فيها العمال بالتقرير الخاص بالعراق , هي ليست من العراق , لان اللبس يظهر انهم من بلاد الهند او باكستان على ماأظن ... عموما تحيه وتقدير لجودك |
الساعة الآن 05:12 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا