![]() |
[.. ضيّ و ياسر ..] بــ قلم / سمو الغامض
بسم الله الرحمن الرحيم بــِ حبر قلم ٍ نازف .. و مدادٍ يملؤها الأسى .. أوري لكم هذهِ القصّة [ الواقعيّة ] .. و رجائي أن تقرؤها إلى نهايتها .. همسة : [ كتابتي لهذهِ القصة لا تدلّ على موافقتي لأفعال شخصيّتها .. بإذن الله سـ أذكر انطباعي عنها بعدمـا أنتهي من سرد الأحداث ] أطلّتْ من باب غرفتها .. و تلفت يمينــًا و شمالا ً بحذر شديد .. و همست في نفسها [ لا أحد في الجوار ] .. بهدوء أغلقت الباب .. توجهت إلى تسريحتها الخشبية .. و نظرت في المرآة .. صففت شعرها و وضعت الأحمر الصارخ على شفتيها .. و دفعت بشلالها الأسود إلى ما وراء كتفيها .. ثم ارتمت على سريرها و أمسكت هاتفها الورديّ .. و أدخلت رقم ياسر الذي تحفظه كاسمها .. ضغطت على الزرّ الأخضر .. و جسدها ينبضُ باللهفةِ شوقــًا لـ سماع ِ صوتهِ .. [ ردّ يا ياسر ؛ بسرعه ؛ بسرعه ] انقطع الخط و لا مجيب .. لم يكد ينقطع الخط حتى أعادت الضغط على الزر الأخضر .. هذهِ المرة لم تسمع رنّـة الإتصال .. إنما سمعت صوتــًا دافئــًا و حنونــًا .. بعيدَ الصدى [ مساء الورد ضيّ ] .. [ مساؤكَ فل و ريحان حبيبي ] .. [ كيف أمسيتِ ؟ ] .. [ الحمد لله .. كلي شوق لكَ - سكتتْ لبرهة ثم أكملت بسرعة - ياسر لقد وافقت على شروطَكَ كلها ! ] .. [ لكنّكِ لن تستطيعي الوفاء بها ..؟ ] .. [ لا يهم ؛ لا يهم .. المهم أن تتزوجني و أكونُ معكَ .. لم أعد أطيقُ بعدكَ ؛ قسمــًا لم أعد أطيقه ] .. [ عزيزتي ؛ علاقتنا بـُنيت على الصراحة .. و قد كنتُ صريحــًا معكِ و صادقــًا منذ البداية .. أنا أرفض فكرة الزواج .. و لولا اصراركِ الدائم و الحاحكِ الشديد لما وافقت .. لا أريدكِ أن تتعلقي بوهم زواجنا .. ثم تنصدمي بواقع أني لا أرغب بهذا الزواج .. أعطيكِ فرصة هي الأولى و الأخيرة .. إن نفذتي الشروط أتممنا الزواج و إلا كلٌ في طريقه ] .. [ أرجوكَ لا تقل هذا .. أشعر أن أنفاسي تنقطع حينما تذكرَ الفراق ] .. [ أعتذر يا ضي لم أكن أقصد ] .. [ حبيبي ؛ لا تعتذر أنتَ فوق كل اعتذار ] .. [ تسلمي ضيّ ] .. [ تسلمي لي يسورتي ] .. [ أنا مضطرٌ للمغادرةِ الآن ] .. [ أرجوكَ حبيبي ؛ ابقى معي دقيقة واحدة فقط ] .. [ لكِ ذلكِ ] ... امتدّت تلكَ الدقيقة لما يقارب الستين .. و عندما أنهت ضيّ المكالمة .. قبّلت شاشة جهازها .. و دعت لياسر بالتوفيق و السعادة و الهناء .. ثمّ أغمضتْ عينيها .. و تنفّست بعمق .. ملأت رأتيها بالهواء .. و حلمت بياسر و هو يقبّلها و يأخذها إلى حضنهِ .. فتغفو .. يالله قلبه حنونٌ و عيناهُ مملؤتان بالأمان و الدفء .. كم أحبّكَ يا ياسر و أحبّ أدق الملامح فيكَ .. ياااه كلماتكَ تـُشعرني بـ احساس غريب حرمتُ منه طوال حياتي .... فجأة استيقظت ضي من حلمها الورديّ على صوت قرع الباب .. هرعت إلى الباب و الخوفُ يملأ عينيها .. فتحته على عجل .. و إذ بأمّـها تتفرس ملامحها و قد اعتلى عينيها الغضب .. أخذتْ الأمُ نفســًا عميقــًا و صرخت [ سأعرف ماذا تخبئين في صدركِ من الضلال ؛ و حينها لن أرحمكِ ] .. لم تستطيع ضيّ أن تعبّر بأدنى كلمة .. بقيت واجمة هكذا بلا أدنى انفعال غيرَ دمعةٍ خفيّة ترقرت في عينيها و لم تنزل .. في تلكَ اللحظة شعرت بأن لسانها مربوط و قد نسيت كيف تتكلّم .. يـُتبعْ ~ |
http://www.burnews.com/newspic/18.gif سوبربان الهيئة في الطريق أليك يا وائل ..!! |
متااابعة .. إن شاء الله
^^ |
اقتباس:
هههههه طيب ؟؟ شو أسوي ؟؟ أهلا ً و سهلا ً بهم .. |
اقتباس:
أهلا ً و سهلا ً بكِ .. نتشرف بوجودكِ يا أختاه .. كوني في الجوآآر :) |
متاااابعه بشده
يسلمو وائل |
اقتباس:
أهلين أمورة .. القصة واقعية .. تتحدث عن واقع لا يمكننا تجاهله أبدًا .. أحببت أن أطرح هذهِ القصة .. و أعطي انطباعي عن الأحداث في النهاية .. حياكِ المولى .. |
اشكرك على هذا السرد الواقعي الذي يتسم بتشويق الاحداث والمفاجآت...
ولكل قصة عبرة ومغزى... ..سننتظر البقية.... |
متابع ياوائل ؛ لاتتأخر من فضلك
|
اقتباس:
الشكرُ موصولٍ لكِ أيتها الفاضلة .. و لكل ِ من مرّ هنآآ .. بإذن المولى البقيّة قريبة .. |
اقتباس:
سأكمل القصة في أقرب فرصة .. |
متابعة يا وائل...........
|
اقتباس:
|
أخي وائل جاء الغد ولم تظهر هههههههههههه
|
اقتباس:
خلص إن شاء الله رح أكملها اليوم .. انتظر خلال الــ 24 ساعة القادمة :) |
في غرفة العائلة ؛ ضحكاتٌ تتوزّع هنا و هناك .. ياسر يتصنّع الإبتسام و الفرح .. قلبه يتـألّـم من الداخل .. يحسّ بــِ هَم ٍ كبير يجثمُ فوق صدره .. يضيق بهِ المكان .. يستأذن و يغادر غرفة العائلة .. إلى أبعد غرفةٍ عنها .. حيث تتلاشى أصوات الضحك و الفرح شيءًا فشيءًا ثم تختفي مع انغلاق الباب .. يرتمي على الأريكة و ترتمي فوقه الهموم .. يتـأمّل المكان .. يشعر بأنّ الأريكة تطبطب له .. و الطاولة َ ترثيه .. و المزهرية َ تبكيه .. و تلكَ الوردة الذابلة تمتص أحزانه فــ تموت .. يتحدّث مخاطبــًا نفسه : [ ضيّ تريد أن تتزوّجني .. و لكن ليس إلى ذلكَ من سبيل .. هيَ لا تناسبني لظروفٍ خارجةٍ عن إرادتي و إرادتها .. دخلتُ إلى حياتها هكذا .. ربمـا اشفاقــًا على نفسها الحزينة و أخذًا بيدها التي تخلى عن امساكها كلّ أحد .. لم أكن أريد شيءًا .. لا شيء سوى المساعدة .. هي من أوقعتني في وهم الحبّ .. و لولا الحبُّ الذي يملأ ُ قلبها .. و يغمر عينيها كل ما نظرتُ إليهما .. لـ تجاهلتُ كل مشاعرها و مضيتْ .. أقسمُ أنّ نفسي تهتزُّ حينما أشعر بمقدار حبّها .. و واللهِ ما اعتقدتُ أنّ امرأة ً بامكانها أن تعشقَ رجلا ً إلى هذا الحدّ .... ] قطعَ رنينُ هاتفه المحمول حبل أفكارهِ ؛ و حينما سمع رنّتها الخاصة همس : [ إنّها ضيّ ] يغمضُ عينيهِ .. و يطلقُ تنهيدة ً يضجُّ بها المكان .. يضغط على الزرّ الأخضر و بابتسامةٍ باهته يـحيـّها : [ أهلا ً ضيّ ] .. [ هلا حبيبي .. كيف حالكَ ؟ ] .. [ بخيّر ! و أنتِ ] .. [ الحمد لله .. الحمد لله ] .. [ ما الخطبُ يا ضيّ ؟؟ صوتكِ لا يُطمئن ؟ ] .. [ أمي يا ياسر ! أمي !! ] .. [ ما بها أمّكِ ؟؟ هل أصابها مكروه ] .. [ لا ؛ لا ؛ إنّها تشكُ بأني على علاقةٍ مع أحدهم ] .. [ لا بدّ أن تشك ؛ عاشقة ٌ مثلكِ لا تستطيعُ أن تسترَ حبـًا يتفجّر في عينيها بجنون ] .. [ أوووف ياسر .. أريد أن ينتهي كل شيء بسرعة .. تزوّجني .. قسمــًا سأجعلُ منكَ أسعدَ رجل ٍ في الكون .. سأذيقكَ سعادة ً لم تكن تحلمُ بها .. ياسر .. اجعلني خَادِمَة ً عن قدميكَ .. سأرضى والله سأرضى .. لكن فقط لا تحرمني منك .. أريدُ أن أكون بجانبكَ حبيبي .. لا أريد شيءًا سواكَ .. ياسر لي وحدي ؛ أتفهم ذلك ؟! ] .. [ ضيّ .. اُتركِ أمر زواجنا للأيام القادمة .. فستار المستقبل ِ لن يغطي أقدارنا طويلا ً ] .. [ ياسر .. تغيّرتَ علي .. لم تكن هكذا .. أين لهفتكَ ؟؟ و شوقكَ ؟؟ أما زلتَ تحبني ياسر ؟؟ ] .. [ نعم ما زلتْ أحبكِ ] .. [ لكنَ أنتَ لا تريد ضيّ .. رجوتكَ كثيرًا حتى قبلت بزواجنا و لكن حينما وافقت وضعتَ شروطــًا أعجزُ عن الوفاءِ بها ] .. [ يا ضيّ .. الظروف كلّها ضدّنا لا شيءَ معنا .. لا شيء و لا أحد ] .. [ مستعدة ٌ أن أقف ضدّ كل شيء من أجلك ] .. [ و أنا غير مُستعد ! ]
ضيّ غارقة ٌ في الحبِّ حتى منابتِ الشعر في رأسها .. و شوقها لـ ياسر يملأ ُ أصغر ذرّةٍ في كيانها .. نسيت الواقع و همّشته .. و عاشت في حلمها الورديّ .. هي تؤمنُ بالأحلام أكثر من إيمانها بالواقع .. مسكينة ٌ لا تدري .. أنّ ياسر يتعذّب من ذلكَ الحبّ .. ليس لأنّه يحبّها .. لا .. بل لأنّـهُ لا يريدُ لها أن تتعلق بهِ و بهواه ثم تصدمُ بأن لا سبيل إليهِ .. هو مشفقٌ عليها من الواقع المرّ .. و هي في أحلام ِ العُشّاق ذائبة .. يـُتْـبَـعْ ~ |
متـــــــ^^ـــــــابعة ..
|
اقتباس:
|
الحب بلاء والعشق سم قاتل ....
|
اقتباس:
إلا لو كان بين زوجين ! و لا أظنّه يكون إلا في ما ندر ! و لو كان لكانت الحياة جمالٌ لا يوصف ! كوني في الجوار .. لا عَ ـــدمناكِ .. |
بصوتٍ عال ٍ ارتجّ معه البيت : [ ضيّ .. ضيّ ] .. تنزل من غرفتها إلى غرفة الجلوس حيثُ أمّها [ نعم أمي ] .. [ البارحة عند الواحدة سمعت صوتــًا خفيفــًا يصدر من غرفتكِ .. فَـتوجهت إليها .. و أنا في طريق إليكِ اِختفى الصوت ] .. [ هاااه .. هاااه .. لا أدري ؛ لقد كنت نائمة ] .. [ ضي ّ اِنظري في عينيّ .. أعرفكِ لا تجدينَ الكذب - ثم تكمل الأمّ بصوتٍ عالي - ضيّ من كنتِ تحادثين في ذلكَ الوقت ؟! ] ضيّ اِنهارت حينها .. و تفجّرت الدموع في عينيها .. أمها تصرخ و تلعن و تتوعد .. و ضي لا تكاد تسمعْ .. كل ما كنت تدركه في تلكَ اللحظة .. أنها ستفقد ياسر .. نعم ستفقده .. أمّها لن تدعها تفلت من العقاب .. ستنال عقابــًا أليمــًا .. تركض ضيّ إلى غرفتها و دموعها تترامى عن يمينها و شمالها .. كالمجنونة ترمي نفسها فوقها سريرها و تخرج هاتفها المحمول الذي خبّأته تحت الوسادة .. تضغط رقم ياسر .. فــ تخطِئ في اِدخال الرقم .. تدخله ثانية و تخطئ .. تتصل عليهِ للمرة الثالثة و هي لا ترى شاشة هاتفها من اِنهمار الدموع .. صوت من بعيد يأتي [ أهلا ضيّ ] .. [ آآييي آآآييي ياسر حبيبي لا تتركني .. اِبقى معي .. لا تتركني .. الله يخليك ] .. [ ضيّ أرجوكِ اِهدئ و أخبريني .. ما الذي حدث ؟؟ ] .. [ أمي يا ياسر أمي .. أمي اِكتشفت أني أحادث شابــًا عبر الهاتف .. أعرفها أعرفها ستأخذ مني الجهاز .. ستمنع عني الإنترنت .. لا لا لا .. و ستزوّجني لأول خاطب .. يااااسر .. أنا لا أريد سوآك أنتَ فقط .. أرجوووووك كن بجانبي ] .. [ ضيّ أرجوكِ اِهـــد..... ] توووت توووت .. انقطع الخط ! [ ضيّ .. يا وقحة ! أعطيني هاتفكِ .. سأأدب ذلك الكلب و أربيه من جديد ] .. [ لا لا أمي .. أرجوكِ .. اِذبحيني .. قطعيني .. افعلي بي ما شئتي .. لكن لا تتعرضي له بشيء .. أمي أنا السبب أنا المخطئة ...] .. [ لعنة الله عليكِ و عليه .. أعطني هاتفكِ سـأزوجكِ لابن عمّتكِ أو اِبن خالك .. و سأرتاح منكِ .. مثلكِ لا تستحق أن تختار شريك مستقبلها ] .. أخذت أم ضيّ هاتف ضي المحمول .. و خبّأته .. و منعت عنها الإنترنت .. و حرمتها الخروج من المنزل !!
يوم .. يومان .. ثلاثة .. أسبووووع مرّ .. آآآهٍ يا قلبي .. و لم يأتي من ضيّ خبر !! أفتقدكِ يا روحي يا عبقّ الحياة .. و سرّ الفرحة التي تسكن فؤادي .. يا ترنيمة ً علويّـة تراقصت على أنغامها نبضاتي .. طيفكِ/ ظلكِ/ خيالكِ/ بقايا ملامحكِ في المرآة .. تجرحني/ تطعنني/تخنقني/ تفقدني الشعور .. يسقيني غيابكِ كؤوس علقم ِ الوجع .. أتجّرعها فَـتُنبت في قلبي المرارة و الأسى .. الوجد/ الفقد / الحنين / الإرتباط .. تحرقني/تكويني/تسحقني / و لا ترحم !! البقيّة في الجزأ القادم و الأخير .. |
الجزء القاادم والأخيييييييييير !!!!!
بالسرعة دي ياوائل .. ؟؟ بعني ينفع كده ..؟؟ . . منتظرة الجزء الأخير .. |
اااااااااااااااااااااااااااه قصة رووووووووووووووووعة لكن مؤثرة
اسمع يا وائل ان شاء الله بالجزء الأخير تنحل المشكلة يا ويحك لا تخلي القصة مبهمة او ما تلاقي البطلين ما رح نكلمك بعدها و لا تنسا كمان انو بالمنتدى اناس حساسة اعمل حسابك و خطط منيح في انتظار الجزء الأخير ان شاء الله |
اقتباس:
ياملكة ، القصة وااقعية .. يعني صعب هو إللي يحدد النهاية .. لأنها أكيد خلااص أتحددت |
حسبى الله ونعم الوكيل آآآآآآآآآآآآآآه من الرجال !!
ليش ياوئل تبكينى بجد يتقطع قلبى كمان واقعيه.. حرام الى امها تسوى فيها المفروض تخفف عنها وتبين لها انه مخادع لانه سمح لنفسه يضحك عليها ليش يتواصل اذا عنده هذى المشاعر كلها لا تحاول تدافع عن جنس الرجال أكره هذا الصنف .. ياخى بجد احس انه بعض الرجال معدومين الإحساس البنت مظلومه مظلومه إلى ان تمووووووووووت حساااااااااااافه الله يأخذ حقها يارب تكون قتلته في الأخير عشانتطبق المثل الى يقول ومن الحب ما قتل ههههههههه |
ترى مافي حب بين رجل وامرأة قاعدة لكل" بنتوته "في زوااااااااااااااااج على طول ثم ياتى ما يسمى بالحب الآن واعتقد انه الرحمه والمودة والسكنه تكون نتيجتها الحب والعشق والهيام ولاحظو كله داه يجى في إطار إٍسمه "الزواج "
اما ماقبله ممكن اسميه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ مفهومه أكيد سامحنى ياوائل انفعلت مع القصه ... |
الساعة الآن 11:48 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا