نفساني

نفساني (https://www.nafsany.cc/vb/index.php)
-   ملتقى المقالات النفسية والأبحاث (https://www.nafsany.cc/vb/forumdisplay.php?f=41)
-   -   اساليب علاجية حديثة ومبسطة (https://www.nafsany.cc/vb/showthread.php?t=60309)

أ.ليلى الحمدان 28-09-2010 10:04 PM

اساليب علاجية حديثة ومبسطة
 
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

هذا الموضوع يعتبر كمرجع لكم اعزائي حيث يحتوي على بعض الاساليب العلاجية الحديثة والمبسطة

اردت ان انقله لكم ليكون كما سبق الذكر مرجعا نعود اليه لنتعرف على انفسنا ونحاول ان نكون معالجين لانفسنا
لذا اتمنى لكم الاستفادة
المرجع الدكتور رامز طه

تحياتي

أ.ليلى الحمدان 28-09-2010 10:17 PM

نبدا على بركة الله بسلسلتنا العلاجية

التقنية الاولى: فهم وملاحظة الذات



من الخطوات الهامة التى يجب على الفرد إتباعها لعلاج مشكلاته النفسية وبلوغ درجة ارقي من الوعي والنضج النفسي .. أن يفهم نفسه ..و أ ن يتعرف على الحيل ( الدفاعات ) النفسية التى يهرب من خلالها .. من مواجهة مشاكله وعيوبه بشكل مباشر وصادق متحملا ألم المواجهة ومسئوليتها .
لذا عليك بما يلي

أن تتعلم أن تحاسب نفسك – ولو لدقائق – فى نهاية كل يوم .. أو حتى فى نهاية كل أسبوع .. وان تجعل لذلك كراسة خاصة .. ترجع إليها من وقت لآخر

أن تتعلم عادة مواجهة النفس وحسابها بمنتهى الصدق والشجاعة وبانتظام
عليك من الآن أن تقرر الخلاص من الفتور والسأم .. وان لا تترك نفسك كقشة .تتقاذفها أمواج الحياة بعشوائية جاهلة مجنونة
وعليك أن تعلم أن الفرد إذا كذب على الآخرين وراوغهم لكي يحافظ على صورته – الزائفة طبعا – أمامهم .. فإنه لا يجب أن يكذب على نفسه .. كما أن عليك أن تدرك أن الإسراف فى استخدام الحيل النفسية (كالتبرير والكبت والإسقاط .. وخلافه) لتجنب مواجهة الحقيقة يؤدى حتما إلى عمى البصيرة .. أو ما يطلق عليه البعض عمى القلب ..وعندها يكذب الفرد .. ويصدق نفسه .. يعيش فى أوهام وضلال .. وينغمس بالتدريج فى ظلام لا أول له ولا أخر.

عليك أن تأخذ قراراً جاداً بتنظيم حياتك .. وبأن تعود نفسك على أن تستقطع دقائق فى نهاية كل يوم .. أو نهاية كل أسبوع لمحاسبة النفس .. وعليك أن تجيب على عدة أسئلة هامة .. مثل :

ماذا فعلت اليوم من ايجابيات وسلبيات ؟

كم كنت منظماً اليوم ؟

هل أعطيت لكل من العمل والترفيه الوقت المخصص لكل منهما ؟
ما هي الأخطاء أو الحماقات التى بدرت منى اليوم ؟
ما هي المواقف التى انفعلت فيها واستسلمت للقلق والتوتر ؟

وما هي أسبابها الحقيقية التى اعتبر أنا مسئولا عنها ؟

وما هو أسلوب العلاج الذى سأتبعه لتغيير السلوكيات غير السوية والتصرفات الحمقاء غير الملائمة ؟
ما هي ملاحظاتي على إتباع أسلوب – أو أكثر – من أساليب العلاج النفسي الذاتي ؟
وما هي أوجه القصور أو الإخفاق أو الفشل فى الالتزام بخطوات هذا الأسلوب ؟ وما هو التعديل اللازم لتجنب ذلك ؟


فحساب النفس – دون إسراف أو تأنيب للنفس – وكذلك فهم وملاحظة الذات .. أمور بالغة الأهمية .
ولكن احذر الانشغال بملاحظة الذات أكثر مما ينبغي .. حتى لا تتوتر وحتى لا تنشغل عن أن تعيش حياة تلقائية بسيطة .
وتعلم أن تقبل مشاعرك وانفعالاتك بلا أدنى خجل .. وان رغبتك فى تغيير بعض سلوكياتك لا يجب أن تقترن بلوم النفس وتعذيب الذات .
فالأمر لا يتطلب أكثر من تعلم عادة جديدة .. هي تخصيص عدة دقائق فى نهاية كل يوم لتدوين ملاحظاتك وإجاباتك على الأسئلة السابقة .. أو اى أسئلة أخرى تجول بذهنك .. وذلك فى كراسة خاصة أو أجندة أو حتى شريط تسجيل.

كما يستحسن أن يكافئ الفرد نفسه ، مكافأة ذاتية ، مادية أو معنوية ، لتبث الثقة فى نفسه ، وفى قدراته ،، وهذا ما نطلق عليه "أسلوب التدعيم الذاتي" ، على أن يكون هذا عقب النجاح فى تحقيق برنامج أو تنفيذ أسلوب من أساليب تعديل السلوك .. وذلك مع مراعاة أن تكون الخطط أو البرامج والأهداف التى يضعها الفرد نفسه .. متدرجة فى القوة أو الشدة .. وان تكون متناسبة مع إمكانيات الفرد وقدراته الحقيقية وظروفه البيئية والاجتماعية ..

فالطالب الذى لم يتعود الانتظام فى إعادة الاستذكار اليومي المنظم لا يجب أن يضع نظاما قاسيا للاستذكار والقراءة بل يجب أن يتبع برنامجاً هرمياً متدرجاً فى القوة .. وان لا ينتقل من درجة إلى أخرى .. إلا بعد أن يكون قد استطاع الالتزام تماما بالبرنامج الأبسط .. وان يستخدم أسلوب التدعيم ومكافأة الذات .. لأنه يعلم نفسه عادة جديدة .. وفى الحقيقة لا عادة بدون تدعيم ..(اقرأ أسلوب التدعيم الذاتي ) . كما يجب أن تعلم أن الخطط والبرامج القائمة على الحماس فقط والتي تسقط من اعتبارها الإمكانيات الفعلية للفرد والبيئة .. والتي لا تعتمد فى تنفيذها على نظام ثابت ملزم .. غالبا ما تفشل مسببة للفرد القلق النفسي الذى يزيد من ارتباكه ويقلل من قدرته على التركيز والإنجاز
وتعتبر الخطوات السابقة فى فهم وملاحظة الذات خطوات هامة .. لأنها تمثل مرحلة جمع المعلومات .. ونحن نعلم أن اى عمل علمي دقيق لابد وان يعتمد على معلومات صحيحة ودقيقة . والمعلومات التى يستمدها الفرد عن نفسه .. لا تعتمد فقط على ملاحظاته عن ذاته .. وإنما تعتمد ايضا على ردود الفعل التى يتلقاها من الآخرين ، وذلك من خلال التعامل اليومي معهم .. والاحتكاك المستمر بهم .

والشخص الناضج هو الذى يستمع لجميع الآراء باهتمام .. وان يستمع بهدوء وتعقل وبلا انفعال للآراء المضادة .. والانتقادات المعارضة .. وأن يأخذ بالجوانب الايجابية فيها ويلقى بالمبالغات المغرضة غير الموضوعية . . وأن يعتبر أن كل موقف صعب هو بمثابة اختبار وتدريب وفرصة عظيمة للتعود على الثبات ا لا نفعالى . . كما أن استشارة الأقارب والأصدقاء المخلصين وسماع رأيهم .. فى جو من الود والأمان يسمح لهم بالنقد البناء و البعد عن المجاملة أمر هام .. بل وكسب لا يقدر بثمن ,لأنه يمد الفرد بما يسمى بالتغذية الرجعية .. ويسلط الضوء على بعض الجوانب التى لا يراها .. أو التى يهرب من رؤيتها !
وعلى أساس تلك التغذية الرجعية .. أو رد الفعل .. أو الرأي الآخر .. يمكن للفرد أن يعدل من سلوكه ليصبح أكثر نضجاً وتوافقاً . وتؤدى عملية الملاحظة والمتابعة ، فى حد ذاتها ، دوراً علاجياً .. فالذي يلاحظ ويدون عدد المرات التى يكذب فيها .. أو عدد السجائر التى يدخنها .. أو عدد المرات التى ينفعل فيها بلا داع .. سيلاحظ بعد فترة انخفاض عدد مرات تلك العادة السيئة انخفاضا ملحوظا .
وذلك أن ملاحظة عادة أو سلوك ما ملاحظة علمية .. يومية .. منظمة .. والتركيز عليها .. يؤدى إلى تغييرها نتيجة وضعها فى دائرة الوعي بصورة مستمرة ومنظمة.



الى الملتقي مع تقنية علاجية جديدة

أ.ليلى الحمدان 29-09-2010 12:15 AM

التقنية الثانية: العلاج النفسي الذاتي



العلاج النفسي الذاتي .. ما هو ؟

لكي نجيب على هذا السؤال يجب أولا أن نعرف ما هو العلاج النفسي ؟ فالعلاج النفسي هو معرفة أسباب الصراع والاضطراب عند الفرد .. عن طريق فحص أفكاره وانفعالاته وسلوكه .. ثم محاولة تغييره .. وتخليصه من الإدراك الخاطئ لنفسه وللآخرين .. وتقوية ثقته بنفسه .. ليصبح أكثر قدره على التكيف مع نفسه ومع المجتمع , والقدرة على علاج المشكلات والإنتاج والإبداع .. وان يكون أكثر وعياً واتزاناً .. وذلك بالطبع فى حدود قدراته الشخصية .. وبالدرجة والنوعية التى يختارها هو بنفسه .

ولكن السؤال الذى يطرح نفسه بالتالي هو

هل يستطيع الفرد أن يكتشف الشخص بنفسه مصادر الصراع والتوتر فى داخله وان يتعرف على الافكار الخاطئة والانهزامية المشوهة والمبالغات الانفعالية التى تدفعه إلى المرض وسوء التوافق النفسي والاجتماعي ؟
هل يستطيع أن ينمى وعيه واستبصاره إلى الدرجة التى تمكنه من ذلك؟
وهل يستطيع أن يتعلم أن يعبر عن نفسه وعن انفعالاته خارج إطار العلاقة العلاجية التقليدية؟ وان يعدل أفكاره وسلوكياته الخاطئة والسلبية ؟
إن كل تلك الأسئلة وغيرها يمكن إجمالها فى شكل سؤال آخر هو : هل يمكن أن يكون هناك علاج نفسي ذاتي ؟
والإجابة هي : نعم.....
إن العديد من مدارس العلاج النفسي الحديثة أصبحت تعترف بأن الإنسان قادر بالفعل على توجيه سلوكه من خلال المعرفة الواعية .. والتدريب المنظم على تعديل أفكاره وسلوكه طبقاً لقواعد العلاج النفسي الحديثة.
وأحيانا تكون تصرفات الفرد غير مفهومة بالنسبة له.. وبالصدق مع النفس واستمرار الشخص فى ملاحظة أفكاره وتصرفاته ونتائجها وتسجيل ذلك وتأمله ودراسته بشكل منتظم يمكنه من فهم أسباب ودوافع سلوكياته وتصرفاته .. خاصة عندما تتكرر فى المواقف المختلفة.
ويمكن للإنسان أيضا أن يكتشف أسباب الخلل .. وأسباب التوتر والاضطراب بل و علاجها والتخلص منها ولو بدرجه محدودة
ومع ازدياد واستبصار الفرد بنفسه .. وحرصه على الاستمرار فى طريق النمو النفسي .. وتعلم المزيد من المهارات والسلوكيات الملائمة ..وتجريبها وأختبارها فى مواقف عملية .و يصبح أكثر قدرة على شفاء نفسه بنفسه .. بحيث يتخلص من الانفعالات المعوقة .. ومن الافكار الهدامة وغير المنطقية .. وان يصبح أكثر نضجا ووعيا وتوافقا.
وإتباع برنامج علمي منظم لبلوغ هذه الدرجة من الصحة النفسية بالاعتماد على رغبة الفرد وإرادته ووعيه .. هو ما يسمى بالعلاج النفسي الذاتي.
وتميل بعض الاتجاهات فى الوقت الحالي إلى الاعتماد على الفرد نفسه فى علاج مشكلاته النفسية.
ويرى بعض علماء النفس مثل "اريكسون" .. إن السلوك فى مراحل النمو بعد سن البلوغ .. يكاد أن يخضع لتحكم العقل الواعي والشعور بشكل حاسم .وبالتالي فان الفرد يستطيع أن يعي .. وان يفهم – ولو بدرجة محدودة فى البداية – دوافع وأسباب سلوكه .. وان يتحكم فيها. ولقد اتجهت الكثير من أبحاث ودراسات الآونة الأخيرة .. إلى ابتكار العديد من الطرق والأساليب التى يمكن للفرد العادي أن يمارسها .. دون الاستعانة بمعالج نفسي .. وقد أطلقوا عليها – كما ذكرنا – اسم أساليب الضبط الذاتي

وبرنامج العلاج الذاتي المطروح يجمع بين تنمية الوظائف و الذهنية والمعرفية .. وبين أساليب تعديل الاتجاهات والسلوك معا . وهذا برنامج متكامل يعتمد على بعض الأساليب المختارة .. من بعض مدارس العلاج الحديثة .. بعد تعديلها .. .. لتلائم طبيعة الإنسان والمجتمع العربي .. هذا بالإضافة إلى أساليب أخرى مبتكرة تعتمد على حقائق وأسس علوم النفس .. والاجتماع .. والفلسفة والدين.ويتضمن العلاج النفسي الذاتي وظائف قريبة من الإرشاد النفسي . وأفكاره الغير منطقية .. والهدامة .. وان يتعلم الوسائل التى تمكنه من ملاحظة ذاته – دون إسراف – ومن إزالة العوائق الانفعالية (الانفعالات والتوتر العصبي) .. مما يساعده على اكتساب المزيد من النضج والنمو والصحة النفسية.ويؤدى تعديل الجوانب المعرفية .. والانفعالية .. والسلوكية .. لدى الفرد لتغييرات ايجابية فى حياته .. مثل تنمية وظائف التحكم والقدرة على التركيز فيما يقوم بعمله .. وتنمية السلوك المرن .. والتخلي عن أنواع السلوك الغير ناضجة مثل التعصب ، سرعة الغضب ، شدة الحساسية ، النكوص والاعتمادية والسلوك الطفلى عند مواجهة ألازمات والشدائد .. الخ.......و من التغيرات الايجابية الأخرى التى تحدث فى شخصية الفرد نتيجة تعديل الجوانب المعرفية والانفعالية والسلوكية .. قبول النفس ، وقبول الآخرين ، والتسامح وازدياد القدرة على عقد صداقات وعلاقات اجتماعية تتسم بالقوة ، والدفء ، والفهم ، و التسامح.فالعلاج الذاتي يعتمد على رغبة الفرد فى تعديل سلوكه وبلوغ درجة ارقي الصحة النفسية. من النمو

ونلاحظ أن هذه العملية بأكملها .. طبيعية .. حية .. وان التغيير الحادث لا يتم بصورة تمثيلية أو تجريبية مفتعلة .. داخل الغرف المغلقة فى العيادات النفسية . وان مسئولية النمو النفسي والتغير متروكة بدرجة كبيرة للفرد .. وأرادته.

حسن 2010 29-09-2010 02:11 AM

شكرا لكي استاذه ليلي موضوع رائع ومفيد 00 ياليت استطيع ان اطبقه علي نفسي
فعلن العلاج ليس في غرف العياداة المغلقه 00 بل خارجها
لكن استاذه احاول دائما ان اطبق نصائح الدكاتره وتنويرهم لي للأمور لاكن بعد يومين ارجع لحالتي النفسيه الأنهزاميه 00 استاذه كيف اطبق العلاج النفسي الذاتي بأحسن شكل علي نفسي 00 اقرا الموضوع لاكن ماني عارف كيف استفيد 00 بوركتي استاذه

الشاكر 29-09-2010 03:55 PM

مشكورة أستاذة ليلى حفظكِ ربي ورعاكِ على هذة النصائح الرائعة

تقبلي تحياتي

ملكة السكوت 29-09-2010 04:47 PM

فحساب النفس – دون إسراف أو تأنيب للنفس – وكذلك فهم وملاحظة الذات .. أمور بالغة الأهمية .
ولكن احذر الانشغال بملاحظة الذات أكثر مما ينبغي .. حتى لا تتوتر وحتى لا تنشغل عن أن تعيش حياة تلقائية بسيطة .

وتعلم أن تقبل مشاعرك وانفعالاتك بلا أدنى خجل .. وان رغبتك فى تغيير بعض سلوكياتك لا يجب أن تقترن بلوم النفس وتعذيب الذات .
فالأمر لا يتطلب أكثر من تعلم عادة جديدة .. هي تخصيص عدة دقائق فى نهاية كل يوم لتدوين ملاحظاتك وإجاباتك على الأسئلة السابقة .. أو اى أسئلة أخرى تجول بذهنك .. وذلك فى كراسة خاصة أو أجندة أو حتى شريط تسجيل.

و لهذا اعتقد ان بعض الذين يفرطون في محاسبة انفسهم سيدخلون دوامة الاحزان بتذكر اخطائهم و الوقوف على أطلال الماضي فيملئون حاضرهم بالندم على ماضيهم و هذا ما قد يوصلهم الى حالات نفسية قد لا تحمد عقباه
لذا فعلينا كما أشرتي أختي ان نتوسط و نعتدل في ذلك

بارك الله فيك اختي ليلى و جزاكي الله كل خير

أ.ليلى الحمدان 29-09-2010 06:38 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن 2010 (المشاركة 528130)
شكرا لكي استاذه ليلي موضوع رائع ومفيد 00 ياليت استطيع ان اطبقه علي نفسي
فعلن العلاج ليس في غرف العياداة المغلقه 00 بل خارجها
لكن استاذه احاول دائما ان اطبق نصائح الدكاتره وتنويرهم لي للأمور لاكن بعد يومين ارجع لحالتي النفسيه الأنهزاميه 00 استاذه كيف اطبق العلاج النفسي الذاتي بأحسن شكل علي نفسي 00 اقرا الموضوع لاكن ماني عارف كيف استفيد 00 بوركتي استاذه


اهلا وسهلا بك اخي حسن

انا التي اشكر مرورك العطر الذي انار صفحتي هذه

لتتعلم علاج نفسك ينبغي اولا ان تكون مستعد و لك الارادة والرغبة الشفاء وتطبق كل ماذكرته بدون كلل او ملل ويوما عن يوم حتى تجد نفسك تتحسن

وباذن الله سوف اطرح تقنيات علاجية اخرى تفيدكم

تقبل اسمى التحيات

أ.ليلى الحمدان 29-09-2010 06:39 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشاكر (المشاركة 528278)
مشكورة أستاذة ليلى حفظكِ ربي ورعاكِ على هذة النصائح الرائعة

تقبلي تحياتي

الشكر موصول لك اخي الشاكر

فرحة جدا انا بهذا المرور المشرف الذي زاد موضوعي قيمة وجمالا

اسمى التحيات لشخصك النبيل

أ.ليلى الحمدان 29-09-2010 06:41 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملكة السكوت (المشاركة 528302)
فحساب النفس – دون إسراف أو تأنيب للنفس – وكذلك فهم وملاحظة الذات .. أمور بالغة الأهمية .
ولكن احذر الانشغال بملاحظة الذات أكثر مما ينبغي .. حتى لا تتوتر وحتى لا تنشغل عن أن تعيش حياة تلقائية بسيطة .
وتعلم أن تقبل مشاعرك وانفعالاتك بلا أدنى خجل .. وان رغبتك فى تغيير بعض سلوكياتك لا يجب أن تقترن بلوم النفس وتعذيب الذات .
فالأمر لا يتطلب أكثر من تعلم عادة جديدة .. هي تخصيص عدة دقائق فى نهاية كل يوم لتدوين ملاحظاتك وإجاباتك على الأسئلة السابقة .. أو اى أسئلة أخرى تجول بذهنك .. وذلك فى كراسة خاصة أو أجندة أو حتى شريط تسجيل.

و لهذا اعتقد ان بعض الذين يفرطون في محاسبة انفسهم سيدخلون دوامة الاحزان بتذكر اخطائهم و الوقوف على أطلال الماضي فيملئون حاضرهم بالندم على ماضيهم و هذا ما قد يوصلهم الى حالات نفسية قد لا تحمد عقباه
لذا فعلينا كما أشرتي أختي ان نتوسط و نعتدل في ذلك


بارك الله فيك اختي ليلى و جزاكي الله كل خير

وفيك بارك ايتها الطيبة

صدقتي في كل كلمة قلتينها

شكرا لك على مرورك الذي افرحني

تحياتي القلبية


حسن 2010 29-09-2010 10:28 PM

استاذه ليلي شكرا علي تواصلك وانا بنتظار نصائحك وارشداتك
جزاكي الله خير 0

أ.ليلى الحمدان 01-10-2010 11:11 PM

التقنية الثالثة : العلاج بالاسترخاء




بدأ العلاج باستخدام أسلوب الاسترخاء فى العلاج النفسي منذ أن قدم العالم الأمريكي الشهير "جوزيف وولب" العديد من الأبحاث فى استخدامه لذلك الأسلوب بنجاح فى علاج العديد من الاضطرابات النفسية وعلى رأسها القلق النفسي . فتوتر عضلات الجسم يعتبر استجابة قديمة عند الإنسان .. بحيث يمكن أن نطلق عليها اسم " الاستجابة الأثرية" – إذا صحت التسمية – فهي كالأعضاء الأثرية التى لم تعد ذات وظيفة حيوية فى العصر الحالي


فقد كانت هذا الاستجابة ضرورية فى الحفاظ على الجنس البشرى فى العصور السابقة حيث كانت الأخطار التى تهدد حياة الإنسان ممثلة فى الوحوش والحيوانات المفترسة تتطلب القوة العضلية سواء للدفاع عن النفس والقتال .. أو للهروب والفرار . ولكن هذه الاستجابات الممثلة فى التوتر العضلي والتغييرات الفيسولوجية المصاحبة له والتي تهيئ الجسم للقتال .. استمرت تلك الاستجابات كرد فعل سريع عند الشعور بالانفعال أو الخوف أو القلق .. ولكنها أصبحت بلا وظيفة فى عصرنا الحالي .. بل أنها تعيق التفكير الموضوعي وتسبب المزيد من الاضطراب الفكري والوجداني


وقد لوحظ أن هناك اختلافات فردية فى مدى قابلية العضلات للانقباض فقد وجد أن عضلات الرقبة تتوتر أكثر من غيرها من عضلات الجسم عن البعض بينما تتوتر عضلات الجهاز الهضمي عن البعض الآخر .. وهكذا
ولكن وجد أن توتر العضلات الإرادية (مثل عضلات الجبهة أو عضلات الرقبة أو عضلات الظهر .. وخلافه) يحدث بصورة أكثر وضوحا عن توتر عضلات الأعضاء الداخلية والأحشاء

ولقد أثبتت الأبحاث بشكل قاطع وجود علاقة بين شدة التوتر النفسي وزيادة التوتر العضلي
ويمكن أن يحدث التوتر العضلي بصورة مستمرة أو على شكل نبضات أو انقباضات مثل الحركة ألا إرادية التى تحدث لعضلات الوجه أو مثل رعشة اليدين وقضم الأظافر ورمش جفن العين .. أو فرك اليدين وهز الركبتين وخلافه


ولكن السؤال هو

ما هي فوائد الاسترخاء ؟ وفى اى الحالات يفيد استخدامه ؟



نستطيع أن نقول إجمالا أن المران على الاسترخاء هو تنمية لقوة التحكم فى الذات والتخلص السريع من الانفعالات والقلق النفسي .. بحيث يمكن للفرد أن يستعمله عن الشعور بالتوتر العصبي أو القلق أو الخوف ..و قبل حضور اجتماع هام أو قبل دخول الامتحان كذلك قبل مواجهة موقف يحتاج إلى الثبات والهدوء


-كما يمكن استخدامه مع أسلوب التطمين التدريجي لمواجهة المواقف المسببة للقلق والتوتر عموما

-أيضا .. يمكن استخدامه فى علاج حالات الضعف الجنسي حيث يؤدى القلق والانفعال والخوف من الفشل إلى عدم الانتصاب أو إلى القذف السريع ، وهنا يتم التركيز على استرخاء الجزء الأسفل من الجسم خاصة عضلات الفخذين والحوض والظهر . ويستخدم أسلوب الاسترخاء أيضا فى علاج حالات تشنجات الأمعاء والأحشاء الداخلية وفى حالات الصداع النصفي وخفقان القلب والقولون العصبي والأرق

-كما يؤدى الاسترخاء دورا هاما فى تغيير الأفكار الهدامة وفهم طبيعة القلق وبث الثقة فى النفس خاصة عندما يبدأ الفرد فى الشعور بتزايد قدراته على التحكم فى انفعالاته من خلال تمرينات الاسترخاء


ولكن كيف يمكنك التدريب على الاسترخاء ؟



أولا .. يجب أن تعلم انك تتعلم الآن خبرة جديدة تمكنك فوراً من التخلص من القلق والتوتر النفسي إذا استطعت إجادتها . الاسترخاء هو إيقاف كامل ومؤقت لتوتر عضلات الجسم .. فالعضلات تكون فى حالة من التوتر البسيط حتى أثناء النوم أو الراحة .. وهذا التوتر والانقباضات البسيطة يمكن ملاحظتها فى حالات القلق و الاضطرابات الانفعالية .. وهذا التوتر هو شرارة توهج وإثارة مراكز الانفعال



وما سنذكره الآن هو نموذج لتدريب كامل على الاسترخاء .. ولكن يجب أن تعلم انك يمكن أن تمارس الاسترخاء لجزء من عضلات الجسم .. ولدقائق معدودة وفى اى مكان قبل أو عقب التعرض لموقف قلق أو مزعج

وان التدريب والوصول إلى مستوى جيد من التحكم فى الانفعالات عن طريق الاسترخاء يتطلب التركيز فى ممارسة التمرينات كما يتطلب الانتظام اليومي فى التدريب لمدة ثلث ساعة أو أكثر .. ولمدة أسبوع أو أكثر

ايضا كلما ازدادت قدرة الفرد على إرخاء عضلاته حتى درجة الشعور بالتنميل أو بفقدان الإحساس بالعضلات أو بجزء من الجسم .. كلما زاد ذلك, كلما ازداد التأثير المضاد للقلق وبالتالي تكون النتائج أفضل وأكثر ايجابية

كما يمكن أن يستعين الفرد بتسجيل خطوات الاسترخاء والعبارات التى يقولها لنفسه (الإيحاء الذاتي) لتساعده على التركيز الذهني وعلى طرد اى أفكار أخرى ..كما يمكنه أن يسجل تلك العبارات بصوت هادئ عميق على شريط كاسيت واستعماله أثناء تدريبات الاسترخاء
والتدريب التالي هو نموذج لتدريب كامل يمكن أن يستغرق ما بين 20-30 دقيقة خاصة فى بداية ممارسة تمرينات الاسترخاء ، وخلال الأسبوع الأول إلا أنها تقل بعد ذلك

أ.ليلى الحمدان 01-10-2010 11:12 PM

وخطوات التدريب كالآتي

-اختر حجرة هادئة .. أو مكاناً مريحاً يمكن أن تمدد جسمك عليه .. ويمكن أن تمارس الاسترخاء وأنت جالس ايضا ..

-أغمض عينيك وأنت مستلق فى ذلك الوضع المريح .. وجسمك فى حالة ارتخاء

-ابدأ بالتركيز على عضو واحد .. وليكن ذراعك الأيسر .. ثم أغلق راحة يدك اليسرى بمنتهى القوة .. وردد لنفسك بصوت غير مسموع .. وبذهن صاف غير :مشتت .. العبارات الآتية
" اننى اقبض راحة يدي اليسرى الآن بقوة .. وكل انتباهي وتفكيري وتركيزي فى عضلات قبضة يدي وهى تتوتر وتشتد بقوة "

- لاحظ أن عضلات اليد .. وعضلات مقدمة الذراع الأيسر تتوتر وتنقبض بشدة يجب أن تلاحظ هذا التوتر وان تشعر به وتحسه جيدا .. وان يستغرق ذلك مابين ثوان تقريبا

- ثم توقف عن هذا .. وأرخ يدك اليسرى تماما .. ثم ضعها على مكان مريح . .أو على وسادة قريبة .. أو امددها بجوار جسمك

-واشعر بالفرق بين حالة التوتر .. وحالة الاسترخاء فى عضلات الذراع .. مرددا لنفسك بصوت داخلي " أنا اشعر الآن بالاسترخاء الشديد فى عضلات يدي اليسرى " .. واستمتع بهذا

استمر فى هذا مدة حوالي 10 ثوان تقريبا .. ثم كرر الخطوتين 3،2 بنفسي الطريقة تماما

-الآن ستنتقل إلى اليد اليمنى .. كرر ما قمت بالنسبة لليد اليمنى تماماً

- لاحظ الآن الاسترخاء التام والشعور بالتنميل فى كلا الذراعين

-اثن راحتي اليدين إلى الخلف .. واستشعر التوتر فى المعصم وظهر اليد .. ثم عد بمعصميك مرة أخرى للوضع الطبيعي فى استرخاء تام .. ولاحظ الفرق بين الشد والاسترخاء .. وكرر لنفسك القول بأنك تشعر بانقباض العضلات ثم بالاسترخاء .. كما حدث فى 3،2 .. وذلك لمدة 10 ثوان تقريبا ثم كرره مرة أخرى

-أغلق كفيك بإحكام مرة أخرى .. واثنهما فى عكس الاتجاه السابق حتى تشعر بتوتر عضلات الجزء العلوي من الذراعين حتى مفصل الكوع .. ركز انتباهك .. ولاحظ التوتر ثم الاسترخاء كما فعلت من قبل .. (5-10 ثوان تقريبا)

-اثن مفصلي الكوعين وكفاك مغلقتان بشدة .. محاولا لمس كل كتف بقبضة اليد المغلقة .. ثم عد إلى الاسترخاء مع وضع ذراعيك إلى جانبك كما فعلت من قبل .. ثم كرر التمرين كما تفعل فى كل خطوة

-الآن .. نصل إلى عضلات الكتفين .. ارفع كتفيك بقوة حتى تلامس أذنيك تقريبا .. ولاحظ التوتر والانقباض ثم لاحظ الاسترخاء .. وكرر التمرين كما سبق

- والآن نصل إلى عضلات الوجه .. وسوف تتبع نفس الأسلوب .. انقباض وتوتر العضلات بشدة .. ثم إرخاؤها تماما .. مع تركيز الانتباه على ملاحظة الفرق بين حالتي التوتر والاسترخاء

-ستبدأ بأن يجعد جبهتك .. وترفع حاجبيك إلى أقصى ما يمكن .. ثم الإرخاء .. ثم إغلاق العينين وزرهما بشدة .. ثم الإرخاء يلي ذلك إطباق الفكين والأسنان بقوة .. ثم الإرخاء .. بعد ذلك زم شفتيك وأغلق فمك بشدة ثم افتحهما – كما لو كنت تبتسم – إلى أقصى ما يمكن .. ثم الإرخاء . ويتكرر التمرين كما سبق

-ونصل الآن إلى عضلات الرقبة الأمامية .. انقباض ثم إرخاء مع التكرار .. ثم عضلات خلف الرقبة .. ثم ثنى الرقبة للإمام.. الخلف .. ويتكرر

- اقبض عضلات البطن بشدة.. ثم الاسترخاء .. والتكرار

-اثن العمود الفقري بأن تقوس ظهرك .. مرة للأمام .. وأخرى للخلف .. ثم الاسترخاء .. مع التكرار

-مدد ساقيك .. واقبض عضلات الفخذين بشدة .. ثم الاسترخاء .. مع التكرار

-رب الركبتين والفخذين بشدة .. ثم إرخهما .. وكرر

-اثن الركبتين إلى أقصى ما تستطيع .. وبمنتهى القوة .. ثم استرخ

-شد عضلات بطن الساق واجعلها مشدودة الأصابع .. وحركها للأمام وللخلف ولاحظ الفرق بين التوتر والاسترخاء .. وكرر التمرين كما سبق ذكره

-وعند الانتهاء من التمرين ستشعر بالاسترخاء فى جسمك بأكمله .. مع الشعور بالهدوء الشديد والسكينة

وفى النهاية .. يمكنك أن تفتح عينيك الآن وان تنهض لتمارس حياتك بصورة طبيعية بعد أن تكون قد تخلصت من توترك بدرجة كبيرة


كما يمكنك بعد إجادة التدريب .. أن تؤدى جزءاً واحداً من التمرين أو أكثر .. فيمكنك مثلا إرخاء عضلات مؤخرة الرقبة والجبهة إذا كنت من أولئك الذين يعانون من الصداع النصفي .. أو إرخاء عضلات الرقبة والصدر فقط إذا كنت تعانى من الشعور بضيق التنفس .. وهكذا
وتستطيع أن تقوم بإرخاء عضلات من جسمك وأنت منتبه ومتيقظ تماما
ويقترح بعض علماء النفس السلوكى طريقة للاسترخاء أثناء العمل .. وأنت تجلس على مكتبك .. وذلك بأن تردد لنفسك بصوت مسموع كلمة "استرخ ".. ثم تقوم بتركيز كل ذهنك فى إرخاء عضلاتك إلى أقصى ما تستطيع .. ثم تكرر هذا عشر مرات



الى اللقاء مع تقنية اخرى.....

ورود الأمل 02-10-2010 07:34 PM

سلمت اناملك الذهبية عزيزتي موضوع اكثر من رائع

أ.ليلى الحمدان 02-10-2010 09:01 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ورود الأمل (المشاركة 529652)
سلمت اناملك الذهبية عزيزتي موضوع اكثر من رائع

الله يسلمك

شكرا على مرورك المشرف الذي زاد الموضوع جمالا

لكي مني اسمى التحيات

الشاكر 02-10-2010 09:03 PM

الله لا يحرمنا من مواضيعك المفيذة أستاذة ليلى جزاك الله كل خير

أ.ليلى الحمدان 02-10-2010 09:15 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشاكر (المشاركة 529683)
الله لا يحرمنا من مواضيعك المفيذة أستاذة ليلى جزاك الله كل خير


ولا يحرمنا من تواجد

اخي الشاكر مرورك زاد موضوعي بهاءا وجمالا

تقبل اسمى التحيات

أ.ليلى الحمدان 05-10-2010 09:13 PM

التقنية الرابعة : اسلوب تعديل السلوك وتعلم عادات جيدة


هناك قصة معروفة لتجربة هامة قام بها عالمان من علماء النفس .. ومن رواد العلاج النفسى السلوكى .. هما "واطسون و"راينر" .
فقد قام هذان العالمان بوضع فأر أبيض على مقربة من طفل صغير يدعى "ألبرت" كان قد أدخل المستشفى للعلاج من مرض غير نفسى .
وببراءة وتلقائية مد الصغير يده يتحسس ذلك الحيوان الصغير الناصع البياض .. عندئذ أصدر "واطسون" تعليماته باصدار صوت مزعج من خلف الطفل ، جعله يصرخ فزعاً ورهبة .

وتكررت التجربة عدة مرات .. وفى كل مرة يوضع الفأر الأبيض قريبا من "ألبرت" يصدر الصوت المزعج المفاجئ فيؤدى الى فزع الطفل وصراخه . ثم جاءت الخطوة الثانية من التجربة وذلك بوضع الفأر الأبيض قريباً من الطفل ولكن بدون إحداث ذلك الصوت المزعج ..

فماذا كانت النتيجة ؟

لقد ظل الطفل يصرخ بشدة فى كل مرة يرى فيها الفأر الأبيض حتى من على بعد امتار .. !
وبعد أن كان يتحسسه بأنامله .. أصبح فى حالة خوف وهلع شديد لمجرد رؤيته من بعيد !
والشئ الغريب أنه قد حدث للطفل بعد ما ذلك يسمى "بظاهرة التعميم" فقد أصبح الطفل يخاف ويفزع من أى شئ يشبه – من قريب أو بعيد – ذلك الفأر الأبيض .

لقد أصبح "ألبرت" يخاف بشدة من القطط والأرانب , بل ومن الكلاب ذات الفراء الابيض, بل وأكثر من ذلك .. فقد كانت تنتابه نفس النوبة من المخاوف والفزع إذا رأى حتى قطعة فراء ابيض ..!
ونلاحظ أن "ظاهرة التعميم " تلك تحدث فى الكثير من الحالات .. فالأب القاسى المتشدد الذى يضرب ابنه باستمرار ، ويعاقبه على كل صغيرة وكبيرة , تتسبب معاملته هذه فى خوف الإبن الشديد ، ليس من الأب فقط ، وإنما من رئيسه ، ومن كل رجل فى موقع سلطة أو نفوذ .
إن التجربة البسيطة التى شرحناها تثبت أن المخاوف المرضية والقلق النفسى الشديد هما عادات أو سلوكيات خاطئة متعلمة نتيجة تكرار التعرض لموقف مفزع أو مؤلم .
فتعرض الطفل "ألبرت" للفأر الابيض (المثير الطبيعى) لم تسبب له أى انفعالات مزعجة فى بداية الامر .
ولكن اقتران ظهور الفأر الابيض (المثير الطبيعى) بإحداث صوت مخيف مزعج (المثير الشرطى) أدى الى إثارة مخاوف الطفل وصراخه (الاستجابة) . وأدى تكرار مثل هذه التجربة الى ظهور سلوك غير صحى .. وظهور أعراض مخاوف مرضية .

فلقد أصبح الطفل "ألبرت" يعانى من خوف مرضى (فوبيا) يمكن أن يستمر معه طوال العمر !!
إن هذه التجربة تعنى إمكان إحداث مرض أو خلل نفسى بصورة تجريبية ! ..وبالتالى بإمكانية علاجه وإزالة أعراضه طبقاً لقواعد علم النفس والعلاج النفسى السلوكى أيضاً .

أى أن المرض النفسى سلوك متعلم ..
وإننا نتعلم الخوف والوساوس والقلق بل ونتعلم تكوين ارتباطات شرطية خاطئة يمكن أن تؤدى الى اختلال التفكير أو اضطراب الوجدان .
من هنا .. تؤكد نظريات التعلم وعلم النفس السلوكى أن المرض النفسى هو سلوك خاطئ متعلم .

بل إن المرض العقلى أيضاً كالفصام-من وجة نظر السلوكية –ليس إلا تعلماً متواصلاً لسلوك مضطرب( وهذا الموضوع محل جدال وأختلاف ) .. فالفصامى يتعلم منذ طفولته التناقض الفكرى والوجدانى ، وذلك عندما يتلقى من أبويه أوامر ورسائل (لفظية وغير لفظية) وتقول له افعل (س) ولا تفعل (س) ,أى افعل ولا تفعل نفس الشئ ..! عندئذ يفشل الطفل فى تكوين مفاهيم وتصورات واقعية وثابتة ومحددة .
وكما أننا استطعنا بالتجربة أن نحدث أعراضا مرضية .. فإننا نستطيع غرس سلوكيات وعادات صحية مرغوبة أيضاً .
ولكى نعالج حالة مثل حالة الطفل "ألبرت" فإن علينا أن نحدث اقترانا وارتباطا جديداً بين ظهور الفأر الأبيض (المثير الطبيعى) وبين (مثير شرطى) آخر يثير السعادة والسرور فى نفس "ألبرت" بدلا من ذلك الصوت المزعج المخيف ، كأن نقرن بين ظهور الفأر الأبيض وتقديم قطعة من الحلوى أو لعبة يحبها الطفل .

أى أن نخلق ارتباطاً جديد بين ظهور الفأر الأبيض وإحداث حالة من السرور والابتهاج – مصحوبة بالاطمئنان وعدم الخوف – للطفل "ألبرت" .
كما يشترط أن يتم تقريب الفأر أو أى بديل آخر ذى فراء أبيض بالتدريج ، فنبدأ بإظهاره من بعيد مع تقديم الحلوى أو اللعب التى تشيع فى نفس الطفل مشاعر السرور والطمأنينة ، وتتكرر التجربة وفى كل مرة يتم تقريب الفأر تدريجياً مصحوباً بمشاعر البهجة والاسترخاء , وهكذا نلاحظ أننا قدمنا للطفل نفس المثير الذى كان يسبب له الهلع والخوف والذعر (الفأر الابيض) ولكن مع كل مرة يظهر فيها كان المجربان يقدمان للطفل مايثير فى نفسه السرور والبهجة , فارتبط ظهور الفأر الابيض فى ذهن الطفل بمشاعر السرور والبهجة والطمأنينة .. فلم يعد يخشاه أو يفزع من رؤيته !

وهكذا تم استبدال استجابة الخوف والقلق عند الطفل "ألبرت" باستجابة السرور والطمأنينة .
ويوضح لنا ذلك أثر التكرار المتدرج فى تقديم المثير بدرجات بسيطة تزداد حتى تصل الى تقديم المثير عن قرب وبحجمه الطبيعى .
كما وأن تقديم ما يسمى بالتعزيز الإيجابى (التدعيم أو التشجيع أو الإثابة) للإستجابة المرغوبة يؤدى الى تعزيز وتدعيم السلوك المرغوب واستمراره حتى يصبح عادة – شبة ثابتة – من عادات الفرد .

واعتقد أن كلا منا قد شاهد مرة طفل يصرخ عند دفعه للاستحمام فى البحر لأول مرة , أو عند رؤيته لزائر غريب لم يألفه من قبل .. وكيف أن الأب الحكيم هو الذى يفطن الى استعمال إسلوب التشجيع والتطمين التدريجى لطفله الخائف, فهو بالتشجيع يساعد طفله على الاقتراب تدريجيا من الماء .. أو من ذلك الضيف الغريب ., ويقدم له المساعدة , فيضمه ويربت على كتفه ويبث فيه الطمأنينة والشجاعة .. وقد يكافئه بالحلوى إذا هو تشجع واقترب من ذلك الشئ الذى يخشاه ويخاف منه .
وبالتكرار واستمرار التدعيم والتشجيع نجد الطفل وقد بدأ يقترب أكثر ولكن بحذر كما لو كان يكتشف عالما مجهولا .
وباستمرار الاب فى اتباع مثل ذلك الاسلوب سيجد إبنه مقدما على النزول الى البحر واللهو والعبث فى مرح وسعادة دون أدنى خوف من الماء , وهكذا فإن تعلم اى سلوك جديد أمر ممكن ولكنه مشروط بالتعزيز والتدعيم والتشجيع .

اذاً .. فالتعلم هو تغير فى سلوك الفرد بحيث يمكن تعديله أو تشكيله أو صقله . وان ذلك التغير فى السلوك يمكن أن يستمر إذا تم تعزيزه بالمكافأة والتشجيع والتدعيم .
أما التغير فى السلوك الناتج عن العقاب أو الذى يرتبط بمشاعر الفشل أو الإحباط فهو تغير سطحى لايستمر طويلا بل وقد ينتج عنه سلوكيات مضاده غير صحية , وإن التخلص من أى عادة سيئة أو أى سلوك غير مرغوب يتوقف بدرجة كبيرة على أن إظهار هذه العادة السيئة تسبب للفرد مشاعر غير سارة وتؤدى الى نتائج غير ممتعة أو غير مفيدة أو ضارة مؤذية .
ويمكن أن يستخدم الإيحاء الذاتى فى المساعدة على استبدال السلوك الغير مرغوب بسلوك أخر مرغوب وذلك عن طريق التأثير اللفظى - كأن يقول الفرد لنفسه عبارات تشجيع وتدعيم عندما يسلك سلوكاً مرغوباً ..
وأذكر أثناء دراسة مادة التشريح فى كلية الطب .. قصة الزميلة التى كانت تردد باستمرار فى بداية العام الدراسى أنها لا تتخيل أن ترى جثة آدمية وأنها تتوقع أن تفشل فى مادة التشريح لأنها تخاف بل وتصرخ اذا رأت صرصارا أو فأرا صغيرا ,ومرت الشهور وفوجئ الجميع بالزميلة تمسك المشرط وتقوم بعملية تشريح إحدى الجثث الموجودة بالمشرحة .. ثم تقوم بشرح كل عضلة وكل وعاء دموى أو عصب وهى ممسكة به بين اصابعها !! وبمهارة تحسد عليها ..! فكيف حدث ذلك ؟
لقد اتبعت الزميلة – دون أن تقصد – إسلوبا من أساليب العلاج النفسى السلوكى ، وهو إسلوب إزالة الحساسية التدريجى مع التدعيم والتشجيع الذاتى .. فقد روت لنا كيف أنها عندما رأت لأول مرة اللافته المكتوب عليها اسم "المشرحة" إنتابها الخوف واضطرب قلبها ,ولكنها أخذت تقول لنفسها عبارات التشجيع حتى اقتربت من الباب والقت نظرة على المناضد الرخامية الموجودة بالداخل واكتفت المرة الأولى بهذه الخطوة .. ثم كررتها عدة مرات مع استمرارها فى تشجيع وطمأنة نفسها وطرد الافكار والتصورات المخيفة من ذهنها ..
وكانت الخطوة الثانية بالدخول عدة خطوات داخل المشرحة والخروج بعد فترة قصيرة والاكتفاء بإلقاء نظرة من بعيد على محتويات ذلك المكان الذى يثير اسمه الخوف والهلع فى نفوس الكثيرين .. مع استمرارها فى استخدام اسلوب تشجيع الذات وبث الثقة فى النفس .
تلا ذلك قيامها بعمل جولات يومية حتى تتعود على المكان تماماً وتخلص ذهنها ونفسها تماماً من الحساسية المرتبطة به .. وكانت تزداد ثقة واطمئناناً كلما رأت الزملاء يقومون بعملية تشريح الأنسجة الآدمية الميتة بمهارة وجرأة وثقة لكنها مع ذلك ظلت تخاف وتفزع إذا مارأت فأرا أو صرصاراً صغيرا ..! بل قد تصرخ وتقفز الى خارج الحجرة من الخوف والفزع ..!!
وهكذا .. فقد عالجت نفسها من مخاوف تشريح جثة آدمية ولم تعالج نفسها من الخوف من حشرة منزلية صغيرة ..
إننا نتعلم كل شئ ..
نتعلم الشجاعة أو الجبن ..
نتعلم الثبات والهدوء , أو الرعونة والقلق ..
نتعلم النشاط والصبر والتفاؤل , أو الكسل والتخاذل والتشاؤم ..
نتعلم النظام والدقة , أو الفوضى والمرض والارتباك .
ولا نبالغ إذا قلنا أن كل الكائنات والمخلوقات تخضع لعمليات التعلم وتغيير السلوك حتى أبسط الكائنات
.



نفس المرجـــــــــــــع


الشاكر 05-10-2010 09:30 PM

صدقتي أختي ليلى كل شيء مربوط بيد الأنسان هو من يخرج نفسه من الحفرة

والتقنيات هذة مفيذة جداً بارك الله فيك يا اختي الفاضلة

أ.ليلى الحمدان 05-10-2010 09:42 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشاكر (المشاركة 530625)
صدقتي أختي ليلى كل شيء مربوط بيد الأنسان هو من يخرج نفسه من الحفرة

والتقنيات هذة مفيذة جداً بارك الله فيك يا اختي الفاضلة


نعم هو من يخرج نفسه من الحفرة وهو من يوقع نفسه في الحفرة

شاكرة لك هذا المرور المشرف اخي الكريم

لك مني اسمى التحيات

أ.ليلى الحمدان 18-10-2010 06:12 PM

التقنية الخامسة : تاكيد الذات والثقة بالنفس


وتعنى بأسلوب تأكيد الذات هو ان يدرب الفرد نفسه باستمرار على التعبير عن النفس بثقة (وبدون مبالغة) .. وعلى ان يعبر عن مشاعره – سواء كانت ايجابية او سلبية – وعن آرائه .
فعلى الفرد ان يدرب نفسه على تنمية قدرته على التعبير عن مشاعر الحب .. او الاعجاب .. او التقدير .. وايضا عن مشاعر الرفض او الغضب او الكراهية .. تعبيرا لفظيا واضحا .. ومباشرة .
ويؤدى اتباع هذا الاسلوب الى الثقة بالنفس .. واحترام الذات .
ومما لاشك فيه ان التغيرات التى تحدث فى سلوك الفرد ومظهره .. والتى تؤكد للفرد ذاتيته .. يكون لها اثر لا يستهان به فى ادراك الفرد لنفسه وادراك الآخرين له ايضا .
كما ان لهذا الاسلوب فوائده فى تحسين قدرة الفرد على التوافق الاجتماعى .. وعدم كبت المشاعر ..

ويقوم بعض المعالجين الذين يتبعون مثل هذا الاسلوب بتدريب مرضاهم على كيفية اداء المواقف الاجتماعية المختلفة مثل كيف يتحدث الفرد مع رئيسه .. وكيف يعبر عن رأيه امام الاخرين خاصة ذوى السلطة او النفوذ .. او كيف يعبر الفرد عن نفسه وعن مشاعره اما الجنس الاخر . وتتعدد اساليب تأكيد الذات .. فبعضها يعتمد على تأكيد الذات من خلال المظهر والسلوك العام . ففى المران على تأكيد الذات من خلال المهارات اللفظية .. يجب ان يهتم الفرد بالحضور الذهنى فى المواقف المختلفة .. وبعد الانشغال بأمور الحياة ومشكلاتها اثناء تواجده فى المواقف الاجتماعية المختلفة

كذلك فيجب ان يدرب الفرد نفسه على استخدام عبارات تؤكد وجوده مثل "انا احب" .. او "انا اكره" .. او "انا اؤيد" .. او "انا ارى" مع عدم الخوف من النقد الاجتماعى .. وايضا عدم المبالغة فى تأكيد الوجود .. مع توخى الصدق فى التعبير عن النفس .. فلا تكون المعارضة بغرض جذب الانتباه .


ويعتقد البعض ان الظهور بمظهر الخنوع المبالغ فيه او الادب والاستكانه والخجل قد يجلب اليهم القبول او الحب او التقدير ، ولكن هذا الاعتقادغير صحيح ، وتستطيع اذا كنت من هؤلاء الذين يسلكون مسلك الخانعين المساكين امام رؤسائهم او امام اى مسئول .. فما عليك الآن الى ان تتخيل انك ذلك المسئول .. وان امامك اثنين من مرؤوسيك :

الاول .. مهذب .. هادئ .. واثق من نفسه .. يتحدث بهدوء واطمئنان .. ويتحدث ايضا بثقة وبدون مبالغة عن قدراته وعن آرائه ومشاعره .

الاول .. مهذب .. هادئ .. واثق من نفسه .. يتحدث بهدوء واطمئنان .. ويتحدث ايضا بثقة وبدون مبالغة عن قدراته وعن آرائه ومشاعره .
والثانى .. مهذب .. هادئ .. ولكن خجول .. متلعثم .. منطو .. يميل الى الاستكانه او المسكنة والانكسار .. والى التقليل من قيمة نفسه .
فإلى ايهما تميل ؟
وفى ايهما تثق ؟
وايهما تحترم ؟
فحاول ان تكون ذلك الشخص الاول لأنك اذا لعبت دور الشخص الثانى ونجحت فى اكتساب بعض العطف والقبول فإنك ستفشل فى اجتذاب الثقة والاحترام والتقدير

وتأكيد الذات من خلال اهتمام بمظهره العام .. امر هام ايضا .. فيجب ان يهتم الفرد بارتداء ملابس نظيفه .. وانيقة .. ومناسبة .. وغير مبالغ فيها .. او فى اسعارها .
كما يجب الاهتمام بالنظافة الشخصية ، والتخلى عن بعض العادات المنفره مثل عادة البصق على الارض او حك الجسم او نتف شعر الوجه امام الاخرين ، او التجشؤ بصوت مسموع .. الخ .
كذلك فان الظهور دائما بوجه عبوس .. مقطب الجبين .. او بوجه جامد الملامج او مهموم ينفر الناس .
بينما يجذبهم ذلك الوجه الهادئ المبتسم .
ولاحظ التغييرات التى تحدث حتى فى نبرة صوتك عندما تكون مكتئبا مهموما او خائفا .. ثم وانت هادئ او سعيد .. ان الفرق شاسع ..
فلاحظ ان يكون صوتك واثقا .. غير منكسر وغير متوتر النبرات .. وان تكون كلماتك واضحة واثقة .
ان هذه اللمحات الصغيرة .. هى لغة تعبر عن الفرد وعن حالته النفسية .. ابلغ تعبير .. تماما كلغة العيون . فيجب ان تؤكد .. للآخرين .. مشاعرك .. وثقتك بنفسك من خلال .. السلام باليد .. ومن خلال حركات الجسم .. واشارات اليد .. وطريقة المشى .. الخ .
كما يجب ان تعود نفسك على عدم الخجل عند تلقى الثناء او الشكر .. او كلمات الاعجاب والمدح .. بل يجب ان تظهر رضاك وامتنانك لهذا .. ويستحسن ان تعلن عن شكرك وسعادتك بكل تقدير تناله .. وأن تدرك أن كل أنسان يحب الثناء على إيجابياته وأن كلمات الثناء والتقدير والمجاملة بدون مبالغة أو نفاق تفتح القلوب وأبواب النجاح .

عبد المجيد 18-10-2010 06:48 PM

جزاك الله خيرا على ماتقدمينه للجميع من كنوز وجواهر

أ.ليلى الحمدان 19-10-2010 12:04 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثنائي القطبيه (المشاركة 535781)
جزاك الله خيرا على ماتقدمينه للجميع من كنوز وجواهر


سعيدة جدا بتواجد الدائم في صفحاتي
عسا ربي لايحرمنا ها التواجد

اسمى التحيات

شهوووود 15-11-2010 06:32 PM

موضوع جميل الامام دائم جعل اصابعك يااارب ماتلمسة النار بجد اسفدت منة مرررررة جزاك اللة الف خير

أ.ليلى الحمدان 19-11-2010 02:26 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شهوووود (المشاركة 551834)
موضوع جميل الامام دائم جعل اصابعك يااارب ماتلمسة النار بجد اسفدت منة مرررررة جزاك اللة الف خير

الاجمل هو تواجدك الرائع اخيتي
شكرا على دعوتك يا الغلية ولك بمثل مادعوتي

لك مني اسمى التحيات وكل عام وانت بالف خير

شهوووود 19-11-2010 05:09 PM

انا في انتظار نصائحك وارشاداتك وكل عام وانت بخير عساكم من عوداة

أ.ليلى الحمدان 19-11-2010 05:55 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شهوووود (المشاركة 553498)
انا في انتظار نصائحك وارشاداتك وكل عام وانت بخير عساكم من عوداة

وانت بالخير يا الغالية

بماذا استطيع مساعدتك يا الغالية

انا تحت امرك

شهوووود 22-11-2010 06:09 AM

اتمنى واللة من كل صمام في فلبي انى اشوفك وجة لوجة في مكان عام ماادري ليش واللة نفسي انا بنفسي مااعرف ليش ههههههههه واللة بجد شي يضحك واحب ادعيك منوراك بس حاليا اقولك واللة اقولك اللة يسعدك ياااارب وين ماتكونى بجد فسري لي هذا الشعور اتجاهك وانا ماعرفك لاشي

أ.ليلى الحمدان 23-11-2010 08:36 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شهوووود (المشاركة 554921)
اتمنى واللة من كل صمام في فلبي انى اشوفك وجة لوجة في مكان عام ماادري ليش واللة نفسي انا بنفسي مااعرف ليش ههههههههه واللة بجد شي يضحك واحب ادعيك منوراك بس حاليا اقولك واللة اقولك اللة يسعدك ياااارب وين ماتكونى بجد فسري لي هذا الشعور اتجاهك وانا ماعرفك لاشي

ان شاء الله ربي يحقق امنيتك ونلتقي وجها لوجه ويكون هذا اللقاء شرف نلته انا

ربي يسعدك انت ايضا يا الغالية

وتفسير هذا الشعور طبعا شعور صادق نابع من قلب طيب ومحب

ربي يحفظك وين ماكنتي

اهلا وسهلا بك نورتي صفحتي بهذا التواجد

شهوووود 24-11-2010 02:14 AM

الصفحة منورة بقلم يدك الذهبية في اسلوب علاج مبسط في تعديل حالة متقلبي المزاج جزاك اللة الف خير

liooil 12-12-2010 12:42 AM

شكرا لك , من اعماق قلبي على هذه التقنيات الرائعه والقيمه جدا , افادتني كثيرا
لاعدمناك استاذتي

أ.ليلى الحمدان 14-12-2010 01:26 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شهوووود (المشاركة 556003)
الصفحة منورة بقلم يدك الذهبية في اسلوب علاج مبسط في تعديل حالة متقلبي المزاج جزاك اللة الف خير

هلا شهود نورتي يا الغالية
الله يبعد عنك تقبلات الزاج ان شاء الله ويرزقك الصحة

أ.ليلى الحمدان 14-12-2010 01:27 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة liooil (المشاركة 563943)
شكرا لك , من اعماق قلبي على هذه التقنيات الرائعه والقيمه جدا , افادتني كثيرا
لاعدمناك استاذتي


الشكر موصول لك عزيزتي
الحمد لله انك استفدت
نورتي الصفحة

الشاكر 14-12-2010 01:28 PM

الله يرعاكِ

أ.ليلى الحمدان 14-12-2010 01:30 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشاكر (المشاركة 565071)
الله يرعاكِ

ويرعاك ان شاء الله

عسا الله لايحرمنا ها التواجد

تحياتي


الساعة الآن 06:31 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا