|
مجاملة هدمت صداقتي
مجاملة هدمت صداقتي
لاادري هل ما ابوح به هنا مشكلة ام قصة ام حدث ام ماذا احداث بدات ولم تنتهي بعد ولاانني اريد تحديد الموقف فلابد من البوح في ساحة ????? رن هاتفي في الصباح الباكر واذا بالمتصلة تخبرني بعمل جديد لمدة سنة كاملة في احد المدارس وطلبت من الحضور فورا ,, فرحت كثيرا لهذا الخبر ولملمت اوراقي وشهاداتي وذهبت الى الادارة لتوقيع العقد .. وبعدها اتجهت للمدرسة التي توظفت فيها ودخلت الى المديرة ورحبت بوجودي واعطتني جدول الحصص وبعض التوجيهات بما انني جديدة في المدرسة لاخفيكم كنت متخوفة من الدخول لغرفة المعلمات وخجلت ان ادخل لانني اول مرة ادخل هذة المدرسة ولكني تشجعت وطرقت الباب وعرفت بنفسي وتخصصي وقلت لهم انني معلمة جديدة لديكم الكثير رحب وتعرف علي وناولوني القهوة والحلا ترحيبا بالمعلمة الجديدة ... كانت علاقتي بالجميع علاقة عامة لان طبيعتي اجتماعية احب الجميع والحمد لله انهم يحبونني وبدأت التدريس من اليوم الثاني .. لم يكن لي مكان خاص بعد. كل الطاولات مخصصة للمعلمات وجلست مع احدى المعلمات على طاولة واحدة واثناء جلوسي على مدى اليوم الاول اذا تنادي احد المعلمات بان مكتبك هنا وهو مخصص لمعلمة علم النفس ذهبت الى ذلك المكان اخر دوام اول يوم وجلست قليلا وبعدها رن الجرس وانتهى اليوم الاول وللحديث بقية |
اليوم الثاني بداية المهمة الصعبة والممتعة بنفس الوقت , كنت مكلفة بتدريس الصف الثاني والثالث ثانوي بدأت الاندماج مع المجتمع المدرسي سؤاء طالبات او معلمات وهكذا تمر الايام الثاني والثالث والرابع الى اخر الايام لايهم ماتحتوية الفصول الدراسية من موقف ان مايهمني مايحدث مع البشر من احداث, ففي احد الايام كنت مفرغة لعدة ايام عن التدريس وكلفت بعمل اخر استطيع ان اقوم به داخل غرفة المعلمات ..... وبين فينة وفينة اشعر بفراغ كبير فعملي بسيط هذة الفترة مماجعلني اجلس مع الكثير من المعلمات اللواتي انتهت حصصهن الدراسية .. كنت انظر نظرة عابرة للجميع هل تبحثين ياليلى عن صديقة كنت انظر هنا وهناك .. كل معلمة ولها شخصيها المستقلة عن الاخرى .. من الصعب الدخول الى اي مكان تمكث فية ساعات طويلة وتحكم مباشرة عن الناس .. لابد من الحكم بعد عشرتهم فترة طويلة ان سجل حياتي حافل بالمواقف السعيدة وبعضها الصعبة .. اخذت كورس على ان لا اكون علاقات جديدة بسرعه الكثير يسميني بالشخصية الحذره .. المواقف والشداد تظهر معادن الناس لم يجذب عقلي احد الا واحدة ربما كبر سنها حيث انها الاكبر من المعلمات والاعقل والاكثر تدينا والتزاما ربما!! كانت تعاملني بحنان لاادري لماذا اذا حدثتني احاول ان لاارمق عينيها لانني انسانه احتاج واشتاق لامي وامي رحت عن الحياة رحمها الله ... ادخل كل صباح وتقابلني البشاشة ومن حسن حظي ان المديرة كلفتني ان اكون مسؤله ثانية على نفس المرحلة التي هي مسؤلة عنها سبحان الله لم اتوقع هذا ... واصبحت ام عبد الله مشاركة لي في الكثيرر من الاعمال .. من الغد جلست بالقرب مني ندى وهمست في اذني عن ام عبد الله وقالت رفقا ياليلى فاام عبد الله لها صديقة من قبل عشر سنوات وساخبرك التفاصيل فيما بعد طلبت منها ان تكمل ولكنها توقف بعد ان رن جرس الحصة الرابعة وندى مشغوله الان وهاانا انتظر الغد لتوافيني بالاخبار عن ام عبد الله |
وأنا فى انتظارك ياعزيزتى ,,
|
وجاء الغد والاحداث تتوالى وتتلون بالوان متعددة
ام عبد الله لااادري مااسميها وكانها الام التي فقدتها قبل عشر سنوات ! غمرتني بالحنان والتعاون فعملنا المشترك قربها لي دون ان يكون هناك اي اتصال خارج نطاق المدرسة .. حملت عني الكثير من الاعباء والاعمال لانها صاحبة خبرة في سلك التدرس من 25 سنة ماشاء الله .. ولكن ندى وضعت خط احمر تحت اسم ام عبد الله وماكانت تهمس به بالامس هو التنبية لوجود علاقة صداقة قوووية جدا بين المعلمة نورة وام عبد الله وتجاوزت العشر سنوات لم يهمني قدر العلاقة بينهما ابدا . بل اتمنى لهم استمرار الاخوة للابد .. ولكن ندى نبهتني لاشياء كثيرة وهي ان اراعي ام عبد الله عند وجود نورة في الغرفة وخصوصا ان المعلمة نورة بجانبي وام عبد الله بجانب نورة وهنا بدأت المدارة لمنع الكثير من الغيره من ام عبد الله على صديقتها نورة .. ومرت اايام وانتهى الفصل الدراسي الاول وبدأ الفصل الدراسي الثاني ومازلت الشخصية الحذرة التي تشربت من الحياة الكثير فلم احبذ اي علاقة جديدة في مكان ساعيش فية سنة واحدة فقط وانتقل الى مكان اخر وللحديث بقية |
متاابعـه .. هل لكِ أن تكملـي (: |
متابع معكم
|
في بداية الفصل الثاني وزعت المديرة بعض الاعمال للمعلمات وكلفتني بترتيب احد اركان المدرسة
ولم يكن لدي الخبرة الكافية في هذا العمل وخصوصا انني لم اعمل اي نشاط في السنوات الاخرى مثل هذة المدرسة .. بدأت افكر باشياء جميلة ونافعة للطالبات واخذت مجموعة من الكتب وبحت فيها حتى وصلت الى افكار ولوحات معينة ومميزة لركن الخدمة الاجتماعية, وام عبد الله الجندي المجهول تعمل في صمت ولكنها مبدعة بافكارها ,, اتنهى عمل الركن بالكامل وانتهت جميع المعلمات من تجميل الاركان في انحاء المدرسة.. وبعد فترة طويلة من هذا العمل لم يكن لدي خلفية عن هذة الاركان وان لها تكفلة تدفعها كل مسؤله ومساعدتها وخصوصا ان اغلب الاعمال صلحت خارج المدرسة فالفكرة من المعلمة والعمل من محلات معينة خاصة للانشطة والدفع من جيبي وجيب ام عبد الله وهكذا مع الجميع ,, من الغد في الصباح الباكر دخلت احدى الاداريات تجمع باقي الاموال من المعلمات وانا ليس لي دراية ان كلفتها علينا نسيت ماقالت لي المديرة بالسابق ومرت الايام ولم اسال احد لانني مشغولة باعداد افكار غريبة ومميزة .. وحينما طلبت الاستاذه هدى الاموال رفعت راسي انظر لام عبدالله وانا متوجهه لمكتبي حتى اخرج لها المبلغ واذا بام عبد الله تهز راسها خلاص دفعت المبلغ,, وانا طبعا رفضت ذلك لان المبلغ بالنصف بين كل معلمتين ولكنها رفضت رفضا باتا ان تاخذ مني مادفعت , وتوجهت اليها قلت لها متى دفعتي المبلغ قالت قبل اسبوعين , ولكني ياام عبد الله نسيت ان اعطيك وارجوك لاترديني ورفضت وقالت ياليلى كلانا جيب واحد , وقبلت راسها شاكرة لها وانا مخجلة من صنيعها .. فلابد من رد هذا المعروف وهذا البذل ,, حتى جاءت الفرصة التي تحتاج الى عمل شي يوافي ماصنعت تلك المراة الخلوقة كانت المدرسة تقيم بين الفينة والاخرى نشاط لكل مرحلة وهذاالنشاط مقسم على حسب الفصول وهذا النشاط السادس الذي تقيمة المدرسة وانا وام عبدالله مسؤلات عن فقران النشاط , تطلب النشاط فقرة عن الام , وعن فن التعامل مع انماط الشخصيات وبالاضافة الى فقرات الاسئلة والمنوعات الانشادية قمت بانتقاء الطالبات لكل نشاط بحيث تكون كل مجموعة مناسبة للفقرة المعدة ويكون العمل بتساوي والعدل بين الطالبات وانتهى الاعداد والتدريب .ولم اكلف ام عبد الله الا فقرة واحدة اما الباقي فقمت بتجهيزة بالكامل وبدأء النشاط بانواعه وفقراته المتنوعه وبالاناشيد المناسبة وبالمشهد التمثيلي عن الام والذي يهدف الى توجية الطالبات الى البر بالام والاحسان لها, واستمر الحفل لاكثر من ساعه ونال والحمد لله استحسان الجميع ومنهم مديرة المدرسة والمعلمات.. كم كنت سعييدة برد جزء من معروف تلك الانسانه .. ويكفي ان ارى الرضا والفرح في عينيها انتهى الحفل وبدا التفكير بالاختبارات النهائية ووضع اسئلة الاختبارات ولاننسى ان اصعب المراحل وهي الشهادة العامة كنت استشير نورة بطرق المراجعة لطالباتها وكيفية اعداد ثالث ثانوي للاختبارت النهائية مااكثر الوقت الذي قضيته معها ومايشجعني علية هو وجودي انا وهي على نفس المكتب نورة شخصية عاطفية ولكن علاقتي بها علاقة الجيرة فقد تقاسمنا طوال سنة كاملة مكتب واحد اجتمعنا علية تارة نضحك وتارة نختلف وهكذا ,, وفي شهر 5 وبداية شهر ستة بدأ الصمت يعج في غرفة المعلمات بسبب الانشغال باختبارت الثانوية العامة والمعروف رهبة هذة المرحلة عن باقي المراحل الاخرى |
هدوء
ليش لا شاكرة متابعتكم واتمنى تعليقكم على جزئياتها |
متاابعـــــة معك وبشوق.. أعجبني أسلوب سرردك ,, وأحس بشعور هااديء وأنا أقراء كلمااتك ,, وأعجبني أدبــك وحسن خلقك مع أم عبدالله التي أحببتها دون أن أعرفها فقط من كلماتك عنهــآ ,, وشدني إحساس من ناحيتها لهدؤهــآ الـغاامض ,, فهل وراء هذا ســـــرٌ مـآ ! |
شاكرة لك ياهدوء
تابعي الاحداث وستعرفين شجعتيني لاكمال القصة والا كنت ساحذفها حينما لم اجد متابعه من الاعضاء |
يـــــــآآآآآآآآآه يا الم الدمــــــوووووع سردك اعجبني كثيــــراً
وانا الان عايــــــشة معاك الموقف وقمت اتخيل نفسي مكانك واتخيـــــــــل اجواء المدرســـــة :) بس انا الى الان متخــــــــــوووووفة من النهــــــــــــاية :( |
سرد رائع ،،،،،، ننتظر البقيه
|
ماشاء الله
كأني أقرأ رواية ننظر البقية بفارغ الصبر |
اقتباس:
فعلاً استغربت طلبك للحذف ..لأنى لم أجد بها ما يستحق الحذف .. متابعين معك ...أكملى |
قصتك تشبه واقع عشته
فهل النهايات متشابهه ..؟؟ انتظر البقية بفارغ الصبر استمري |
اقتباس:
بـجـد أنتظــر التكملـــة ولـمـآذا تحذفينهـآ ,,إذا كان المقصـد لإنكِ لم تشاهدي ردود ,, فذلك بسبب ربمـآ أنه لـم ننتبـه لوجوده ,, بإنتظار تكملتك يا غاليـة (: |
بدأت النفسية بالتوتر وخصوصا ان وضع الاسئلة لم يكن بالسهل
كما كنت أتصور وانا طالبة .. فصورة كل طالباتي أمامي وأسعى لمصلحة جميع طالباتي من اجل الحصول على نسبة كبيرة لدخول الجامعة ,, كنت متوترة قد يكون هذا بسبب أول خبرة لي للمرحلة الثانوية وقد يكون التوتر أيضا باقتراب نهاية العام ووداعي لهذا المكان الذي عشت فيه أجمل أيام عمري ارمق الجميع وأحب الجميع ولم يفرق قلبي وعقلي بين احد حضيت بحب كل زميلاتي وهذا مكسب ايجابي بالنسبة لي والحمد لله. فكيف أتحمل فراق أم عبد الله المحبة, ونورة التي عشت معها سنة كاملة في مكان ومكتب واحد رغم أني لأشعر تجاهها إلا بالأخوة والزمالة ندى المشاكسة من سيمزح معي كل صباح ومن سيراضيك في كل موقف. في يوم الاثنين كان موعد تصوير الأسئلة وكنت أوزع الدرجات على الأسئلة سقطت دمعة من عيني حاولت الهروب عن عيون الأستاذة منيرة حتى لاتراني. هم لايعلمون مدى تمسكي في هذا المكان ولكني احاول مكابرة ان لايراني احد في حالة ضعف او بكاء .. لانهم مستمرون بالعمل الى حين التقاعد وانا من مكان إلى أخر لم استقربعد , سنة اعمل وسنتين اجلس في البيت دون تعاقد ,تعبت من حالي اذهب لمكان وأتعرف عليهم اعتاد عليهم ويتعودن علي وبعد انتقاء أفضل الأخوات والصديقات يأتي نهاية العام وأودع بدموع بلا عودة والى مكان أخر وهكذا إن هذه الدوامة هي التي جعلتني اعتبر الجميع نمط واحد لأريد التعلق بأحد أو تكوين علاقة صداقة وانا مغادرة من مكان إلى أخر حتى يحين وقت الترسم في مكان ثابت. من الصعب على الإنسان التنقل اسألوني فقد خضت الكثير من التجارب والترحال تنبهت لأستاذة منيرة حينما قالت انتهى تصوير جميع أسئلتك ياليلى أخذت الأسئلة للمديرة ووقعت على التسليم وبعدها بدأت الاختبارات ومافيها من أحداث |
هدوء وحنين
سعيدة بمروركم ومتبعتكم وتعقيبكم على جزئيات القصة وشاكرة لكم |
الحوراني
جزاك الله خير لمتابعتك شاكرة مروركم |
نوفا
اكملت بناء على رغبة المتابعين شاكر ة تعقيبك ومرورك يااختي سعيدة بحضورك متصفحي |
آمال وجدي لعلنا نسفيد من خبراتنا انا وانتي
وانتظري باقي الاحداث لتعرفي النهاية سعيدة بتعقيبك على قصتي |
أعـرف مدى إحسـآسك فـأنا كذلك ,, أتـألـم من نهاية السنـه الدراسيه أحب الجميـع ,, وأتمنى أن لا أبتعـد عنهـم ,, حتى لو لـم أتحدث مع الكثيرين منهـم .. .. متـآبعـه معك ِ (: |
كل حضور لك ياهدوء يضع بصمة في نفسي
سعيدة بمتابعتك |
بانتظار التتمة اختي ليلى مساكي ورد |
بسمة الغد
سعيدة بمرورك ومتابعتك شاكرة لك يااختي |
بدأت الاختبارات وضج المكان بالتوتر
فهناك ملاحظة لجميع المعلمات على جميع المراحل فما ان تنتهي فترة الملاحظة نبدأ بالتصيح لمئات الاوراق فلابد من انتهاء العمل بالوقت المحدد من الادارة ولكن هناك يد تعاون من الجميع.. تعاونا انا ونورة رغم اختلاف تخصصاتنا على جمع الدرجات لاننا نعمل في مكان واحد فاذا لم يكن لدي مادة تصحح, اساعدها وهكذا ,هذة طريقتي مع الجميع لاحب ان اجلس دون عمل في مكان انشغل فية الجيمع. ماكثر الاحاديث بيننا وخصوصا وسط الاسبوع فلم تنزل لنا انا ونورة مادة للاختبار, والوقت من الصباح الىالظهيرة وقت طويل قد تكون الاختبارات قربتنا من بعضنا فقد تحدثنا كثيررررا ضحكنا ومزحنا والخ من هذه الاحاديث فلقد استشرتها في شان المناهج والاسئلة لاني جديدة عهد بالاختبارات الثانوية وام عبد الله مشغوله بالتصحيح طوال الاسبوع ويبدوا ان نورة اخذت راحتها في وقت انشغال ام عبدالله لانها مكلفة باعمال الرصد ايضا لاتمانع ام عبد الله من الحديث مع نورة ولكن بحدود معينة لانها انسانه غيوررة ولاتحب ان يمتلك احد صديقتها نورة فلديها حب تملك لم اكتشفة الا في تقرب نورة لي وخصوصا انها لاحظت كثرة حديثنا مع بعضنا ,, على الرغم من اننا نتحدث في مواضيع عامة ومواضيع تأتي من باب جوارنا لبعضنا, لم اعرف ان درجة التملك فيها قوية جدا كنت اعتقد انها مجرد غيرة منها او محافظة على صداقتها مع نورة وحينما سالت بعض المعلمات الثقات عن مدى حساسيتها وجدتهم يقولون لي لابد من مداراتها لانها تفهم ان من يتحدث مع نورة طويلا او يقترب منها انه سياخذها منها لاادري لماذا لديها هذة الصفة رغم وجود صفات حسنة واخلاق عالية لديها وهذا ماقلت لكم في السابق انني حذرة التعامل فالموقف هذا يكفي .. انتهت الاخبارات وتعب الرصد للدرجات وسلمنا الشهادات ولكن مازلنا في العمل ثلاث اسابيع اخرى من بعد تسليم الشهادات وهنا بدأت الاحداث الغريبة |
بدأ الأسبوع الأول بعد نهاية الاختبارات ولكن الأغلبية
انتهوا من أعمالهم فبقى لدينا فراغ كنا نقضيه أحيانا ببعض الأنشطة البسيطة فيما بيننا وتناول بعض أنواع الفطور الذي قسمناه بالتساوي بين المعلمات بالإضافة إلى الحلا مع القهوة. لان لدنيا متسع ووقت من الصباح إلى الظهير فالمدرسة خالية إلا من الكادر التعليمي فقط وكأن المدرسة أصبحت شبح من يخرج من غرفة المعلمات يعود إليها لان فناء المدرسة خالي فما أخوف المكان إذا خلا من الناس بعد الضجة والزحام .. وهنا عما الهدوء أركان المبنى الدراسي. بدأ الملل يتسلل للجميع فلا يوجد عمل نقضيه من شرح أو أوراق اختبارات وتصحيح فكلن يقضي وقته حسب مايريد ,, فإذا سئمنا من الجلوس توجهنا الى مكاتبنا . اجتمعت أنا ومجموعة من اقرب المعلمات لي على مكتب واحد نتحدث مع بعضنا بدأنا نحلل شخصية كل واحدة فمرة نضحك ومرة نختلف وهكذا وقطع حديثنا سؤال نورة لي حينما قالت , ليلى , أنت تعرفين أن عدد المعلمات كبير وقد قارب 60 معلمة ونحن نعمل في مجمع لمرحلتين متوسط وثانوي ولكن الغرفة جمعتنا نحن الستين معلمة في مكان واحد فمن اقرب واحدة اليك؟! فضحكت من سؤالها لأنه محرج بالنسبة لي ولكن لابد من الجواب الصريح قلت العدد 60 ولكن الأقرب إلى شخصيتي وارتاح لهن 6 معلمات فقط أتصدقين ذلك يانورة قالت وهل هناك من تميزت على 6 ؟! وهنا بدأ الإحراج ولم اجب على سؤالها و كل من كانوا على مكتبي قالوا لي كلمة لن انساها ,أنت تعاملين الجميع معاملة واحدة وأنت شخصية غامضة فضحكت منهن يعني ألان أنا في قفص تحليل الشخصية قالوا نعم ولابد من الجواب ,, فأ نت يا ليلى لانعرف من الاقرب لقلبك وتعتبرينها كصديقة من كثر من تحبين , لأنك لاتفرقين بيننا ولا نريدك أن تودعينا حتى نعرف من الأقرب اليك فسألتهم انتم من تحبون والحقيقة كل واحدة اعترفت باسم صديقتها أو من هي الاقرب لها , كنت بين ناريين أما أن اعترف أو اصمت لارتاح من نقد زميلاتي فهذا في قلبي وعقلي ولن يعرفه احد إلا خالقي سبحانه استغربت أنهم لايعرفون من هي الأقرب لي والتي احترمها واقدرها اكثرررر فهل أنا أعامل الجميع معاملة واحدة ! لم انتبه لنفسي لاادري؟؟ وهنا بدأت نورة بتكرار السؤال علي من هي التي تناسبك كصديقة وقريبة اليك ياليلى ! ففضلت الصمت عن البوح لماذا يسألونني هذا السؤال المحرج إلى حد ما !! ولم اجب إلا أنكم الأقرب والأعز والأغلى لي وأتمنى أن أراكم في كل سنة ولا أفارقكم .. وانتهى الأسبوع الأول.. والى الأسبوع الثاني |
هل انتم معي
|
انا معك يا غالية نعم الطريقة التي اتبعتها في التعامل مع زميلاتك 60 معلمة تحتاجين لوقت اكبر في اختيار المناسبة منهن ووقت اكبر للتاكد من حسن اختيارك اسلوبك قريبا جدا من مني انتظر بفارغ الصبر بقية الاحداث |
في الاسبوع الثاني انتهت جميع الاعمال واصبح الفراغ اكثر مما قبل
كنا بالسابق نتمنى وقت نرتاح فية من عناء الشرح والان نتمنى اي عمل لو بسيط من الفراغ الذي نعيشة نوقع الحضور في سجل المعلمات ونجلس الى انتهاء الدوام ونسجل الخروج كانت هذة مهمتنا . بدأ الملل يسلل اكثر فااكثر . كنت اتحدث مع نفسي ياترى من سيجلس على مكتبي هذا؟ ويستلم عملي ... آآآآآآآآآآه مااصعب الفراق على قلبي بدأت ارتب مكتبي واجمع اوراقي ودفتر تحضيري . فالمكتب مزدحم بالاوراق والكتب واشغلت باقي وقتي بانتقاء الاوراق المهمة والكتب الخاصة بي .. ألتفت على يساري واذابأم عبد الله تنظر لي بحزن ياليلى خلاص وبهذه السرعه مرعام كامل وانتهى !خلاص انتهت ايامك معنا ستودعيننا .. مسكت نفسي عن الدموع وقلت باقي اسبوع ياام عبد الله. قالت ولكنك جمعت اغراضك الخاصة من مكتبك ؟! قلت لها مللت الفراغ واريد ترتيبه من الان والا باقي متسع من الوقت طأطأت راسها حزينه, فقلت لها اذا لم احمل اغراضي اليوم ساأحملها الاسبوع القادم, ولن انساكم لوغادرتكم فانأ غدرت وقلبي معكم وانتم في قلبي للابد رن الجرس وانتهى الاسبوع الثاني والكل يراني وانا احمل كيس فيه اوراقي وكل ماعلى المكتب . سألوني هل ستتركيننا هذا الاسبوع؟! قلت لا بل الاسبوع القادم انا معكم ولكني فضلت ترتيب مكتبي من الان .. ابتسم الجميع وقالوا ليتك معنا بعد الاجازة .. |
هذا ما يحدثي معي حاليا
اجمع اوراقي وادوع مدرسة قضيت فيها عاما دراسيا حافلا غير مجريات حياتي اكملي |
الان دخلنا الاسبوع الثالث والأخير لنهاية الدراسة وبداية الإجازة
في هذا الأسبوع بدأ الملل أكثر وضوحا على الجميع فقررنا أن نعمل حفلة بسيطة خلال الأسبوع من اجل التغيير عن الروتين اليومي وكنا مجموعة محددة من المعلمات واتفقنا أن يكون مكان الحفل خارج نطاق المدرسة وفعلا اجتمعنا أنا ونورة وأم عبدالله وسارة ومنيرة ومها وندى وخرجنا إلى إحدى الحدائق النسائية من المغرب وحتى الساعة الواحدة ليلا انبسطنا كثيرا ولعب الأطفال بالملاهي وتذوقنا أصناف الحلوى من يد كل معلمة وبدأ الحديث عن الإجازة الصيفية والسفر وكيفية قضاء وقت الفراغ فيما بعد لن انسي ذلك الموقف وخصوصا أنني حضرت للحديقة متأخرة نوعا ما وبحثت يمينا وشمالا عن زميلاتي واتصلت على أم عبد الله لتحدد لي المكان وقالت أنا عند الشلال تعالي هنا فاتجهت إليهم ووضعت إغراضي على الطاولة وسألتها عن صديقتها نورة وأشارت بيدها أنها عند الملاهي فذهبت لها أريد أن أفاجئها أغمضت عيناها بيدي , وهي تقول من أنتي؟ من وبدأت تناديني بأسماء المعلمات أنتي ندى وأنا أهز كتفيها لا , أنتي مها ,منيرة وأدرت وجهها لي وقالت ليلى قلت نعم ليلى وابتسمت وسلمنا على بعضنا وكأننا قدمنا من السفر رغم جلوسنا في الصباح على طاولة واحدة ولكن حينما يلتقي الأصحاب في المكان الغير معتاد يكون اللقاء ذو مذاق خاص وهنا دق قلب نورة على غير توقع من أن يكون لمزحتي وسلامي عليها أثرا دام سنين....... |
دااااام سنين ..!!
واعجبي \ اكملي بوركت |
انتهت الحفلة وعدنا من الغد الى المدرسة ولم يبقى الا ثلاثة ايام فقط وتنتهي الدراسة
وتبدأ الاجازة الصيفية .. أمسكت الموبايل وأقرأ الرسائل وابحث عن اجمل رساله تحتوي على عبارات الاخوة والمحبة لإرسالها الى زميلاتي واخذ الوقت من ماخذ . واستوقفتني نورة بسؤالها هلى اخبرتيني من هي ! قلت من يانورة ؟ قالت التي تميزت عن بقية المعلمات وهي في هرم قلبك فضحكت لن اخبرك فهي تعيش على قمة الهرم ولن يراها احد منكم اخذت الموضوع بالمزاح ونورة اخذت الموضوع بجدية لأدري لما كل هذا الاصرار !انتهت الحفلة وعدنا من الغد الى المدرسة ولم يبقى الا ثلاثة ايام فقط وتنتهي الدراسة وتبدأ الاجازة الصيفية .. أمسكت الموبايل وأقرأ الرسائل وابحث عن اجمل رساله تحتوي على عبارات الاخوة والمحبة لإرسالها الى زميلاتي واخذ الوقت من ماخذ . واستوقفتني نورة بسؤالها هلى اخبرتيني من هي ! قلت من يانورة ؟ قالت التي تميزت عن بقية المعلمات وهي في هرم قلبك فضحكت لن اخبرك فهي تعيش على قمة الهرم ولن يراها احد منكم اخذت الموضوع بالمزاح ونورة اخذت الموضوع بجدية لأدري لما كل هذا الاصرار ! وانا لااريد الاحراج مع احد... وعدت للبحث عن رساله مناسبة لهن ووجدت الرساله التي تعبر عن مدى محبتي واخوتي لزميلاتي السته ولكن لم ابعثها بعد . كنت اتحرى الوقت المناسب ولن يكون الا بعد وداعي لهم مااصعب يوم الاربعاء لانه اليوم الاخير بالنسبة لي اتمنى ان اهرب منهم دون وداع لانني لااحب تلك اللحظات .. وجاء الاربعاء فمااصعب الفراق بعد الاجتماع . فأنا مختلفة عنهم تماما, فهم سيعودون بعد الاجازة, والوداع بالنسبة لهم امر اعتادوا عليه ولكن الأصعب وداعي لهم دون رجعة حاولت شامخة ان لاتظهر ملامح ألم على وجهي ولكن المقربين ترجموا ملامحي بالحزن ودعتهم جميعا ولن انسى أم عبدالله كنت اتمنى اننا وحدنا بالمدرسة اتدرون لماذا جائني هذا الشعور حتى أبكي على كتفيها ألم يجول في خاطري ماذااقول لها . من سيبتم لي كل صباح من يواسيني عند حزني من يعوضني فقد امي ام عبد الله سامحيني اذا لم ابكي لأستطيع أمام الجميع بلعت العبرة داخلي وأكملت السلام على الجميع ولبست عبائتي وغطائي وحينما اسدلت الغطاء على وجهي انهرت بالبكاء حزنا على فراق احبتي وانا لااريد الاحراج مع احد... وعدت للبحث عن رساله مناسبة لهن ووجدت الرساله التي تعبر عن مدى محبتي واخوتي لزميلاتي السته ولكن لم ابعثها بعد . كنت اتحرى الوقت المناسب ولن يكون الا بعد وداعي لهم مااصعب يوم الاربعاء لانه اليوم الاخير بالنسبة لي اتمنى ان اهرب منهم دون وداع لانني لااحب تلك اللحظات .. وجاء الاربعاء فمااصعب الفراق بعد الاجتماع . فأنا مختلفة عنهم تماما, فهم سيعودون بعد الاجازة, والوداع بالنسبة لهم امر اعتادوا عليه ولكن الأصعب وداعي لهم دون رجعة حاولت شامخة ان لاتظهر ملامح ألم على وجهي ولكن المقربين ترجموا ملامحي بالحزن ودعتهم جميعا ولن انسى أم عبدالله كنت اتمنى اننا وحدنا بالمدرسة اتدرون لماذا جائني هذا الشعور حتى أبكي على كتفيها ألم يجول في خاطري ماذااقول لها . من سيبتم لي كل صباح من يواسيني عند حزني من يعوضني فقد امي ام عبد الله سامحيني اذا لم ابكي لأستطيع أمام الجميع بلعت العبرة داخلي وأكملت السلام على الجميع ولبست عبائتي وغطائي وحينما اسدلت الغطاء على وجهي انهرت بالبكاء حزنا على فراق احبتي |
لازلت انتظر
اشبعي فضولي .. ولا تطفئي شغفي |
رجعت للمنزل منهكة وحزينة لوداع الجميع
وأمسكت جوالي وأرسلت الرسالة التي اخترتها لجميع زميلاتي المقربات.. منهم من رد على رسالتي بالدعوات والاخرى بالشكر وطيب الكلام ومنهم من رد بمثل هذه الرسالة من أبيات الشعر والبعض رد برسالة عن الأخوة في الله وهكذا .. إلا واحدة اختلف ردها عن الجميع مما جعلني ارجع إلى نفس رسالتي لأقرأها عدة مرات هل أنا مخطئة فيما تحتويه هذة الرسالة ؟! فرسالتي تحمل عبارات عن الأخوة والمحبة وأبيات شعرية وأشياء تدل على عمق الاخوة بيننا كلهم على نمط واحد إلا هي ..لم أتوقع أن رسالتي لها اثر! وكيف تؤثر رسالة واحدة لم تأخذ مني ولا نصف صفحة ولم يؤثر مكوثي طوال سنة بجانبها وعلى مكتب واحد! دق الجوال برسالة أخرى من نورة تسألني بل تحيرني من المقصود برسالتك وهل أرسلت للجميع أم هي اسبشل (خاصة ) وهنا الإحراج ! فلم يحضرني رد إلا أن أقول لها, بل هي لكل من احمل لها أخوة وتستحق الشكر والعرفان فا ندى وأم عبد الله وأنتي يانورة ومها ومنيرة وريم كلاهم استقبل نفس الرسالة ويبدو ان نورة فهمت بالمقلوب وبعدها بدأت تتوالى الرسائل لتتحقق من صدق نيتي |
من الصعب على الإنسان المصارحة بأكثر من هذا لأحبذ جرح مشاعرها
وخصوصا أنها فهمت رسالتي أنها لها وحدها فقط وإنها خاصة كنت محتارة في كل لحظة تسألني نفس السؤال وخاصة حينما قالت لي. ومازالت تلك المعلمة مجهولة يا ليلى؟ قلت لها أنا محبة للجميع محبة أخوية ولكن قد تفوق تلك التي قصدتها بشيء من المحبة كانت تعوض فقدي لحنان أمي ولم يتجاوز شعوري تجاهها عن شعور الحنان كنت احضى باهتمامها ولاتترجم هذا إلا نظرة عطف عابرة من عيناها لي واعبر لها مبتسمة بالشكر والعرفان.. فكلنا بشر نفقد ونعوض مافقدناة رغم اختلاف طرقنا فلم اعوض امرا الا فيما يرضى الله عز وجل من الصعب المقارنة بين اثنين ومن الصعب الاعتراف وكيف اعترف لها .. ماذا أقول حاولت جاهدة أن أو ضح لها بعدة طرق الغريب أنها لاتدري ؟! وكيف ونحن على مكتب واحد أيعقل أنها لاترى أم عبد الله صديقتها أيعقل أنها لاتترجم أحاسيسها وحنانها لي وهنا بدأت الحيرة هل اعترف أم اجعل الموضع مبهم !!ولكن اتخذت الحل الثاني نورة غالية كأختي ولأريد في يوم من الأيام أن اجرح مشاعرها ومع من مع اقرب صديقة لها في المدرسة وهنا دق جهازي .. إنها رسالة جديدة من نورة |
السلام عليكـم .. متابـعه معـكِ ,, ومتشوقه لكل حرف وبإنتظار البقيـه .. |
انتظر التعقيب من الجميع
على حلقات القصة امال يسعدني حضورك هنا شاكرة لك |
هدوء
شاكرة لك يااختي مازالت القصة بالمنتصف |
| الساعة الآن 04:32 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا