![]() |
ثرثرة بلا قيودْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــ (1) لا شيءْ هذهِ الليلة على حاله , الأشياء هادئة عكس العادة , لا صخب , لا ثرثرة , لا صياح , لا شتائم تخترقُ السماء , كل الأشياء في حالة غياب ٍ مؤقتٍ عن الوعيّ , حتى جهاز التكييف أغلقته قبل لحظة . اممم لا صوت حولي غيرَ طقطقة لوحة المفاتيح . لستُ غريبًا عن هنا ولا مستجدّ للتوّ قبلت الإدارة عضويته , أنا في ذاكرة المكان أسكن , ولكن الغياب حملني بعيدًا , حيث لا أعلم , الكثير منكم لا يعرفونني , لا بأس بتعريفٍ صغير قبل أن نبدأ . وائلْ . في نهاية العقد الثاني . مزاجي . متمرّد . غبي أحيانًا وذكي في أحيان أخرى . غَريبْ . قاسي . البعض يقولون عني مُتعجرف ! اممم يكفي هذا . لم أتي هنا بدافع النُبل و الوفاء لهذا الصرح , هذا أخر ما أفكّر فيه , مؤخرًا صرتُ أشك بحقيقة كل تلكَ المشاعر الجليلة "النُبل , الوفاء , التضحية ..." إلى أخر القائمة الطويلة , وبدأت أعتقد أنّ ما هي إلا أوهام حاكتها نفوس الأولين وصدقناها , في الحقيقة , ليست المشاعر الجليلة وحدها من أشكّ بها , كلّ الأشياء و الأشخاص من حولي تحولوا إلى كتل من الشك بعضها يتحرك والأخر جامد , وانسحب الشك على كلّ الأمور من حولي . قوانين . نظريات . عقيدة . ذاتي . والحياة نفسها بدأتُ أشكّ بحقيقتها . عن نفسي , أعتبر أن الشكّ أمرٌ طيب , به وحده , يستطيع المرء معرفة حقيقة الأشياء مجرّدة من كل تلكَ الحجب التي حاكتها أيد أناس سابقين / غالبهم قاصري البصيرة والحكمة . لن أتبع خُطى جدي ولا خُطى أبي , ولا خُطى أحد الصالحين . كلّ إنسان له سبيلهُ التي لا بدّ أن يسلكها , وأنا سبيلي ليست مع السواد / الرُعاع . لا أحتقرُ أحدًا , ولا أسفّه الُمقدسات , أنا فقط أرفضُ أن أكون نسخة عن غيري , أرفضُ أن أكون أسيرًا ما يعتقدهُ فلان أو تؤمن به فلانة . أؤمن أن أحد أهم واجباتي في بالحياة أن أكون أنا . أنا ولا شيء غير أنايْ . |
(2) مارستُ الهرب ردحًا طيبًا من الزمن , كل الأفكار التي كانت تمرّ ببالي كنتُ أهرب منها , المواقف التي تتطلبُ مني مواجهة أتفادها , والأشخاص من حولي حينَ لا أفهمهم أتركهم وأمضي . كنتُ قاصرًا , وقبل شهر قررتُ أن أواجه كل شيء , فأحسستُ بالنضجْ . أدينُ بالكثير لتلكَ التي حرضتني على فعل ذلك من حيثُ لا تدري ولا أدري. بعد ممارسة الهروب الطويل , الذي لا ينقطع , ومجرّد الإلتفاف إلى الوراء خطوة واحدة , وجدتُ نفسي عالقًا في شبكة عنكبوت ضخمة جدًا , متداخلة , متشابكة , فوضويّة , والعَلقُ فيها لا مهرب منه . علقتُ بالطبع , وفقدتُ الكثير من الإدارك والوعيّ , ولم أعد أستوعبُ شيئًا مما يحصل , فقط أعيش اللحظة كأعمى يشاهد فيلمًا أجنبيًا بلغة لا يفهمها . الماضي يعود , يعود كعاصفة جارفة , وأنا عُود القش ذاكَ الذي لا يجد ما يتشبّثُ به . أحاول أن أدرك , أن أتأقلم مع وضعي الجديد , أن أتقبّل فكرة الطيران الفوضوي بعد أن كنتُ خلد الأرض , يبدو أن هذا ينجحُ نسبيًا , ولكني بالمقابل أستهلك الكثير من طاقتي . طوال الأسبوع الماضي لم يكن في مدخرة الحياة خاصتي ما يبلغني الليل . قوى غير مؤلوفة كانت تزودني بما أحتاجه حتى أبقى على قيد الحياة . لا أدري رُبما هو الإيمان , ورُبما محبة الله . وربما من نفسي . لم أكن وقتها واعيًا . كنتُ هائمًا بين جناحيّ الموتْ . أخبرتُ أمي قبل فترة أن تجاوز العقد الثاني من الحياة صعب , صعب. لا أذكرُ كيف تقبلت الأمر حينها . ما يهمني أن نبوءتي بصعوبة التجاوز تحققت . أمامي الآن أحدَ عشر شهرًا وأيام لأبلغ عتبتي العشرين , وحقًا ما زلتُ أعتقد أنه طريقٌ يستحيلٌ عليّ الوصول إلى نهايته تحت الظروف الطبيعية . لا بدّ من معجزة . |
مساء الخير سمو .. وائل
تصدق كلامك جدا يعجبنى لأنه أكبر من سنك وما بيصدر إلا من إنسان مجرب الحياة من كل النواحى ,, عشان كدا بيتولد عندو الشك في الى حوله لانو أكيد صادف المنافق والمخادع بينهم فرق ترى !! والطيب والصالح والفاسد والمنحل أخلاقيا شفت الدنيا فيها أنواع من قلوب البشر زى ما ألوانهم مختلفه قلوبهم كذلك ,, كلام قوى لن اتبع خطى جدى ولا خطى أبى ولا الصالحين ..... آيه "وأن هذا صراطى مستقيما فاتبعوه ولا تتبعو السبل فتفرق بكم عن سبيله ..." نحن لنا طريق واحد بس ,, لو اتبعنا بجد ما اتوجد عندنا الشك نحن نتمنا ونريد ان نكون نسخه فى التمسك بقول وفعل الرسول صلى الله عليه وسلم ,, هنا راح ترتاح النفس من التخبط الى هيا عايشته وعملتو لنفسها ,, وائل العمر 18 سنه من مواليد الرياض موفق ياوائل واسأل الله لنا ولك الهدايه والراحه فى الدنيا والأخرة ,, آآآمين ياليت تستمر فى الكتابه لا عدمناك ,, |
لا يهمنا سبب عودتك .. فقط يهمنا انك عدت .. افضى بما تحمل وسنسعد بالاصغاء ... تابع يا رعاك الله .. |
أخى ..وائل كثير من كلماتك ...لامست فى الكثير ،،،
ولكنى أتعجب أن يكون هذا الكلام ..من شاب لم يتعدى العشرين من عمره ..المفروض انه لم يصادف ...بحياته الكثير الذى يجعله يحمل كل هذا الكم ...من الحيرة ..وكما يبدو الكثير من خيبة الأمل ،،، اتساءل ..بينى وبين نفسى ...هل يا ترى الشبكة العنكبوتية ,,, كان لها علاقة ..أن تجعلك أنت وغيرك ..أكبر سنًا ...هل هى السبب فيما تحمله بداخلك من مشاعر ...مرهقة ...ونفس ..أقرب إلى المدمرة ؟؟؟؟ بالرغم مما تحمله كلماتك من قسوة ...وألم ..إلا اننى استمتعت ..بأسلوبك ،، أسأل الله لك الهدوء وراحة البال ،،،، |
الحمدلله على سلامتك ياسمو الله يوفقك ويبعد عنك كل هموم
طمني عليكم يارب تكونوا بخير أخي الكريم ... |
اقتباس:
مساؤكِ هادئ هل تصدقين يا عائشة أني حتى الآن لم ألدغ من الحياة ! حتى الآن لم يمرّ بي شعور الخيانة من كل المقربين أو حتى الغرباء , ولكن ما أراه حولي كافٍ وكافي جدًا لأدرك تكوين البشر , عجينتهم المعجونة بالكثير من الشرّ والسوء , ولا أستثني نفسي منهم . سيّدتي , الصالحين وأبي وجدي , لهم خطاهم التي لا أملكُ من الصبر أو الرغبة القدر الكافي لأسير عليها , أصلي وأصوم وأؤمن بالله وبالقدر ويكفيني . أشياء أخرى في الحياة تستهويني أكثر من الدين . وليس في ذلك خطأ . كلٌ ميسرٌ لما خلقٌ له. هل تصدقين يا عائشة ؟ أني ما عدتُ هنا إلا لأني لم أكتب شيء منذُ فترة , وأحببت أن أعود لأكتب / أتنفسْ . الكتابة رئتي الثالثة التي تمدني بالهواء اللازم حين أختنقْ . |
اقتباس:
هنا راحتي يا رجلُ وأشتاقُ هنا إذ أغيبْ . ستكون هذهِ شرفتي التي أطل عليكم منها بين أونةٍ وأخرى . طاب مساؤك فاضلي . |
اقتباس:
سؤال مميّز وعميق جدًا يمسُ شيئًا يشغلني وبكثرة , ويستغرقُ حيّزًا لا بأس به من تفكيري , أعدكِ باجابة عميقة بعمق سؤالك , فقط أمهليني بعض الوقت لأستجمع أفكاري حول الموضوع , وأركزها . ولكِ حديثٌ خاص في مقطع ٍ قادم . كوني بخير يا فاضلة ... |
فينك اخي سمو الغامض كفاية غياب الله يخليك
|
اقتباس:
سلمكِ الرّب وعافاكِ .. وأجزل لكِ العطاء في الدارين لستُ في سوريا حاليًا , أنا بخير , ولكن قلبي ليس بخير لما يصيبنا هناك |
اقتباس:
أغيبُ , أغيبُ ولكن أعود , آنستي , الحياة لا تمنح الإنسان كلّ ما يريده في كلّ وقت . جماليّة الحضور لا تكتمل إن لم يكتنفها الغياب . كوني بخير , واعتني بنفسكِ جيّدًا |
الحمد لله على السلامه... طال غيابك هذي الفتره
والله فرحت بعودتك |
لا اعلم من منا سيرحب بالثاني .. المهم اننا نجتمع و نرمي بهمومنا في هذا الملتقى لعل و عسى يخف الحمل الذي اتعب الضهر
قرات لك بعض الردود في احد المواضيع و لاحضت اختلافك و لم اتصور انك لم تجاوز العشرين "ما شاء الله و لا قوة الا بالله" و اليوم اتعرف عليك من خلال كتاباتك و تاكدت الفكرة التي وضعتها عنك لكن اشاطر نوفا في ملاحظتها .. ما الذي جعلك تكبر سنك .. و انت في عز الشباب >> من متابعينك ان شاء الله >> |
حمد لله على سلامتك أخي الكريم
|
الحمد لله على سلامتك أخي وائل نور المنتدى بوجودك اشتقنا كثيرا لكلماتك الرائعة |
اول شئ الحمد لله ع السلامه وي رب تكون بخير ي رب
بس بفوت ع نفساني وبحاول اشارك بيضيع الحكي يمكن لاني نسيت الحكي ونسيت كيف العالم بيحكوا يمكن ويمكن لأني وحيده ماعندي أخوه ويمكن السكوت بيكون ارحم بكتير من الحكي كل الحكي ياللي حكيتو ا ولاشئ فيك تزته ورا ظهرك وتمشي وماتطلع فيه لأنو بسبب الفوضى ياللي بتعيشها وعم تستمر فيها صدقني كل هاد ولاشئ ولاشئ ولاشئ ي وائل أنا مريت بظروف صعبه كتير البشر ماتحملتها وتخلوا عني فت ع غرفة العمليات ,انا عم ابكي من الخوف وجسمي بيرجف من الألم تعرضت لمواقف بشعه بالمطار وبالمشفى وبالشارع عارف ليش ؟ لأنو أنا بنت وحيده وماعندي ظهر ماعندي سند ؟ هون بنفساني كانوا معي بقلوبهم ودعواتهم وانا كنت بين مشارط الأطباء ؟ أمي كانت تبكي وتصرخ هاتو بنتي نور وانا كنت مع الله والملائكه والله استجاب لدعوات ماما كنت بتوجع وبتألم بصمت مشان ماخلي أمي تبكي الحياة قست علي والبشر كانو اقسى منها بيوجع الظلم ي وائل بيوجع وهلأ وبصفحتك وهون وبنفساني أعترف أنو كنت مشلوله وماكنت بمشي وماحكيت هون لانو بكرهه الشفقه بكرهها ي وائل بكرهها ي وائل أنت منيح اشكر الله بترجاك لاترد علي لأنو مابدي شئ من حدا ولاشئ أخي الله يحميك ويسعدك ويكتبلك الخير وين ماتروح |
اهلا و سهلاا اخي وائل
منور بوجودك و في اي وقت دمت بخير ياطيب |
اقتباس:
طيب الحمدلله انك ما أتلدغ من الحياة ,, ولا تتمنى الشئ دا ترى مؤلم أحيانا حتى الموت,, قول الحمدلله ,, اللهم إنى اعوذ بك من زوال نعمتك وتحول عافيتك وفجأة نقمتك وجميع سخطك .. الحياة قد ماهى مغريه لكن لمن بتوجع تقتل أحيانا ,, الله يكتبلك الخير أينما حللت ,, |
(3) في آخر ثلاثة أيام , قبل أن أعود إلى نفساني , كنتُ قد اعتزلت من حولي , تركتهم وشأنهم . في ذاتِ الوقت عافيتي كانت قد بدأت تتهاوى , وانهارت أنشطتي الحيويّة حتى بلغت مستواها الأدنى . عانيتُ اضطربًا مع حواسي الخمس . وقبل ذلكَ كنتُ قد عانيتُ من اضطربِ الجهاز الهضميّ ما جعلني أكره جسدي , وأكره الطعام , والحياة , ومن حولي . ولكني أبدًا ما كرهتُ ذاكَ الذي سبب لي الاضطراب . ونفسُ تلكَ القوى الغير مؤلوفة هيَ التي أمدتني بما أحتاجه لأكون بخير , ولو نسبيًا . منذُ قررتُ مغادرةَ المنتديات , ونوباتُ الغيابِ تجتاحني , فأنقادُ لها , ولا أقاوم . الدوافعُ الحقيقة التي تحرضّني على ممارسةِ الغياب , أجهلها تمامًا . رُبما هو إدمانٌ من نوع ٍ خاص , رُبما هي الحاجةِ إلى العزلة والتفكّر , رُبما هي الرغبة بالدراسة والإجتهاد . أسباب كثيرة ظاهرة , أحاولّ أن أبرر بها للأخرين , أما أنا ذاتي لستُ مقتنعًا بها . لا بدّ من سببٍ خفيّ لم أدركهُ حتى اللحظة . وإداركه سيكون كنزًا بالنسبة لي . أنا ذاتي لا أفهمني بما يكفي لأبررّ ما أفعلْ وأفسّر ما أقول . أحتاجُ بعضَ الوقتِ لأدركني جيّدًا . لي أمنية صغيرة , تجرفني معها كلّما مرّت بخاطري , وأنقادُ معها رغمًا عني . كم هيَ رغبتي عارمة أن أهجر هذا العمران المشيد , وكل هذهِ التقنية الهائلة , وأنطلقَ نحو الصحراء ليس معي سوى راحلتي وزادي ويراعٌ وقرطاس . أريد ثلاثة أيامٍ من أيام الصحراء الفارغة من كل شيء إلا من الإمتدادِ الأفقيّ الذي لا ينقطع . هل الثلاثة أيام ٍ من العزلة كثيرةٌ عليَّ يا رب ؟! امنحنيها أرجوك . لا تغلق بينكَ و بين صغيرتي أبواب السماء . مُؤخرًا , بعد أن قررتُ المواجهة , اكتشفتُ أنّ كثيرًا من الأشياء والأشخاص والأراء هائمة لديّ , لم أتخذ موقفًا حقيقـيًا بما يكفي تُجاهها . الفصول الأربعة مثلاً , الحريّة , الكرامة , الإنسان , الله , الدين , الماضي , الكتابة , الموت , التفكير , العاطفة , العلم , والحدّ الفاصل بين الواقع والوهم . كثيرٌ من التساؤلات حولَ هذهِ الأمور كانت تطرقُ فكري , ولكني كنتُ جبانًا فهربت . والآن , كلّ ما أريده أن أرتّب تلكَ الأشياء في داخلي , وأمضي . كرهتُ الفوضى والعشوائيّة والومضات التي تبرقُ فتُذهلْ . إن بقيتُ على ما أنا عليه الآن , فأنا أتنبّأ لنفسي بمقعدٍ وفير في إحدى المصحّات الفاخرة , وثرثرةٍ غير مقطوعةٍ لا تُفهم . ~ ~ ~ لي عودة هذا المساء , إن أنهيتُ ما عليّ من واجباتِ الجامعة , أو سيتأجّل لقاؤنا إلى يوم الأحد وليلته. الشُكر الكثير لكل من مرّ هُنا . إن بقيتُ حيًا , فحتمًا ستكون لي عودة للرّد عليكم فردًا فردًا. |
اقتباس:
الله يسلمك أختي ندى .. أهلاً أهلاً .. نورتي والله .. اممم كيف هو صغيرك الجميل ؟! |
وائـــل،،، أنت رجعت،،،؟؟؟ خلص رجعت على المنتـــدى،،،؟؟؟ أول الشي الحمـــد لله على السلامة،،، بعــدين شو هالكـــلام اللي كاتبــه،،،؟؟؟ قلت،،، لم أتي هنا بدافع النُبل و الوفاء لهذا الصرح , هذا أخر ما أفكّر فيه , مؤخرًا صرتُ أشك بحقيقة كل تلكَ المشاعر الجليلة "النُبل , الوفاء , التضحية ..." إلى أخر القائمة الطويلة , وبدأت أعتقد أنّ ما هي إلا أوهام حاكتها نفوس الأولين وصدقناها , في الحقيقة , ليست المشاعر الجليلة وحدها من أشكّ بها , كلّ الأشياء و الأشخاص من حولي تحولوا إلى كتل القصــة ليست قصــة شك،،، لا،،،لا،،،لا،،، أنت تشك بحقيقــة تلك المشاعر،،،؟؟؟ أي مشاعر،،؟؟؟ ومشاعر من التي شككت بها،،،؟؟؟؟ ليس كـــل من عــرفتهم على حـــد سواء،،، على كــل لن أعاتبـــك الآن،،، العتـــاب بعـــدين،،، ولا تريـــد من خالتـــك أن تعاقبك،،،؟؟؟ ههههه،،،هههه،،، طبعاً مازلت تـذكــر خالتك العجـــوز،،، تقبـــل مـــروري،،، ودي وتحيـــاتي،،، |
الساعة الآن 04:32 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا