نفساني

نفساني (https://www.nafsany.cc/vb/index.php)
-   ملتقى الفتاوى والأحكام الشرعية (https://www.nafsany.cc/vb/forumdisplay.php?f=88)
-   -   حكم الاحتفال بالاعياد المبتدعة "عيد الام عيد الحب و غيره" (https://www.nafsany.cc/vb/showthread.php?t=75448)

المشتاق الى الجنة 19-03-2012 12:30 AM

حكم الاحتفال بالاعياد المبتدعة "عيد الام عيد الحب و غيره"
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الاحتفال بالأعياد المبتدعة

سؤال:


ما هو حكم الشرع في الاحتفال بمولد الرسول صلى الله عليه وسلم ، وبعيد مولد الأطفال ، وعيد الأم ، وأسبوع الشجرة ، واليوم الوطني ؟.

الجواب:


الحمد لله

أولا : العيد اسم لما يعود من الاجتماع على وجه معتاد إما بعود السنة أو الشهر أو الأسبوع أو نحو ذلك فالعيد يجمع أموراً منها : يوم عائد كيوم عيد الفطر ويوم الجمعة ، ومنها : الاجتماع في ذلك اليوم ، ومنها : الأعمال التي يقام بها في ذلك اليوم من عبادات وعادات .

ثانيا : ما كان من ذلك مقصوداً به التنسك والتقرب أو التعظيم كسبا للأجر ، أو كان فيه تشبه بأهل الجاهلية أو نحوهم من طوائف الكفار فهو بدعة محدثة ممنوعة داخلة في عموم قول النبي صلى الله عليه وسلم : " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد " رواه البخاري ومسلم ، مثال ذلك الاحتفال بعيد المولد وعيد الأم والعيد الوطني لما في الأول من إحداث عبادة لم يأذن بها الله ، وكما في ذلك التشبه بالنصارى ونحوهم من الكفرة ، ولما في الثاني والثالث من التشبه بالكفار ، وما كان المقصود منه تنظيم الأعمال مثلاً لمصلحة الأمة وضبط أمورها ، وتنظيم مواعيد الدراسة والاجتماع بالموظفين للعمل ونحو ذلك مما لا يفضي به التقرب والعبادة والتعظيم بالأصالة ، فهو من البدع العادية التي لا يشملها قوله صلى الله عليه وسلم : " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد " فلا حرج فيه بل يكون مشروعاً .


وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .




فتاوى اللجنة الدائمة 3/59.


منقول


الحوراني 19-03-2012 12:52 AM

وإن كان الإحتفال بعيد الأم لنتذكرها ونقول لها أننا موجودون رغم زحمة الأيام ،، افلا يكون للأم يوما

نحتفل بها ،،،؟؟ وهنا يوم الأم ليس احتفالا غنائيا والجميع يعلم ذلك ،، ولكن زحمة الأيام والإنشغالات

والغربه تجعل الإنسان ينسى الكثير ،،، وفي يوم الأم يكون تقربه لأمه بشكل آخر ، يختلف عن باقي

الأيام ،،،

سيأتي من يقول ، كل السنه تقرب بها الى امك ،، ساقول له وما المشكله إن تقربت منها كل ايام السنه

وخصصت لها يوما اكون اكثر قربا منها ،،،

ولا ادري أين التشبه بالكفار بهذا ،،، فنحن ركبنا السيارات بعد ان ركبها الكفار ، ونلبس الأحذيه التي يلبسونها

الكفار ،، فلماذا لا نلبس الشبشب فهو يسد الحاجه ، ولماذا لا نتنقل على الحمير والبغال ، فهي ايضا

تسد الحاجة ،،،

المشتاق الى الجنة 19-03-2012 01:00 AM

هل الصحابة استاذي خصصو ايام لامهاتهم للاحتفال بها و تقديرها

هذا كله فيه تقليد للغرب

هل وجدت كافرا يحتفل باحد اعياد المسلمين او يقوم ببعض تقاليدهم او غير ذلك

ام اننا نحن المسلمون نحب ان نشارك الاخرين في اشياءهم

نحن ملزمون بالاحتفال بالام و تقديرها كل ايام السنة و ليس يوما وااحداا

نحن نتبع الكتاب و السنة و ماوررد عن الصحابة الكرام

فهم اشد الناس حبا لامهاتهم منـــا لكن رغم ذلك لم يرد عنهم انهم احتفلو بامهاتهم

هذه مشكلتنا نحن المسلمين نعتمد على المظاهر اكثر شئ من احتفالات و اشياء اعتبرها كماليات للتعبير عن محبتنا للاخرين و من بينهم الرسول عليه الصلاة و السلام

محبة الرسول مثلا ليست بالاحتفال بالموالد و قراءة القصائد و البردة و القاء الكلمات و غير ذلك

محبة الرسول تكون بالاتباع و الالتزام بالسنة

المشتاق الى الجنة 19-03-2012 03:08 PM


حكم الاحتفال بما يسمى عيد الأم؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

السؤال
س : نحن في كل سنة يقام عيد خاص يسمى عيد الأم وهو 21 مارس ، فيحتفل فيه جميع الناس ، فهل هذا حلال أو حرام وعلينا الاحتفال به أم لا . وتقديم الهدايا ؟

الجواب

ج : إن كل الأعياد التي تخالف الأعياد الشرعية كلها أعياد بدع حادثة لم تكن معروفة في عهد السلف الصالح وربما يكون منشؤها من غير المسلمين أيضاً ، فيكون فيها مع البدعة مشابهة أعداء الله ـ سبحانه وتعالى ـ والأعياد الشرعية معروفة عند أهل الإسلام ، وهي عيد الفطر، وعيد الأضحى ، وعيد الأسبوع ، وليس في الإسلام أعياد سوى هذه الأعياد الثلاثة ، وكل أعياد أحدثت سوى ذلك فإنها مردودة على محدثيها وباطلة في شريعة الله ـ سبحانه وتعالى ـ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد " ، أي مردود عليه غير مقبول عند الله ، وفي لفظ : " من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد " . وإذا تبين ذلك فإنه لا يجوز في العيد الذي ذكرت السائلة والتي سمته عيد الأم ، لا يجوز فيه إحداث شيء من شعائر العيد ؛ كإظهار الفرح والسرور ، وتقديم الهدايا وما أشبه ذلك ، والواجب على المسلم أن يعتز بدينه ويفتخر به ، وأن يقتصر على ما حده الله ورسوله في هذا الدين القيّم الذي ارتضاه الله تعالى لعباده ، فلا يزيد فيه ولا ينقص منه ، والذي ينبغي للمسلم أيضاً أن لا يكون إمّعة يتبع كل ناعق ، بل ينبغي أن يكوّن شخصيته بمقتضى شريعة الله تعالى حتى يكون متبوعاً لا تابعاً ، وحتى يكون أسوة لا متأسياً ، لأن شريعة الله ـ والحمد لله ـ كاملة من جميع الوجوه كما قال الله تعالى : { ?لْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِى وَرَضِيتُ لَكُمُ ?لأِسْلاَمَ }. ( سورة المائدة ، الآية : 3 ) . والأم أحق من أن يحتفل بها يوماً واحداً في السنة ، بل الأم لها الحق على أولادها أن يَرْعوها ، وأن يعتنوا بها ، وأن يقوموا بطاعتها في غير معصية الله ـ عز وجل ـ في كل زمان ومكان .

المفتي : محمد بن صالح العثيمين

مصدر الفتوى :كتاب فتاوى إسلامية


رومنسية حزينة 19-03-2012 07:58 PM




موضوع قيم..

بالفعل..نحن نحتفل بامهاتنا المفروض طوال السنه وليس ليوم واحد..

بطاعتها وحبها حتى تقديم الهدايا لايقتصر على يوم واحد..ولاننسى برها سبب من اسباب دخول الجنة..

بارك الله فيك انفس..

ويابخت من امه عائشة ليبرها.

رومنسية..

الحوراني 20-03-2012 12:13 AM

عزيزي كريم

من قال لك أن عيد الأم عيدا ابتدعه الكفار ،،، ؟؟؟

إن عيد الأم ياعزيزي هو بالأصل نشأ في اليونان ، وهو لتكريم أم الآلهه اليونانيه في ذاك الوقت ،،

وكل دول العالم يحتفلون بيوم الأم في تواريخ مختلفه عن العرب ،، فنحن في الوطن العربي نحتفل بيوم الأم في 21 مارس ،، ونسميه يوم الأم وليس عيد الأم ،،، والسبب الرئيسي والنفسي من وراء هذا اليوم هو
ليكون رمزًا للتفتح والصفاء والمشاعر الجميلة ، لذا تم الإتفاق عليه عربيا لأنه أول يوم في الربيع ،،،

وأول من احتفل بيوم الأم هم المصريين في العام 1956 ،، وانتقل الإحتفال بيوم الأم الى كل بلدان الوطن العربي ،،،،

ويجب التفرقه هنا بين يوم الأم وعيد الحب ،، ما ينطبق على هذا لا ينطبق على ذاك ،، فنحن نحتفل بالأم في أول ايام الربيع ، تعبيرا عن الصفاء والعطاء والعبق الطيب ،،،

فإن لم يخصص الصحابه يوما للأم ، افهل يحرم علينا تخصيص ذلك ؟ هل نمتنع عن كل فعل لم يفعله الصحابه ؟ حتى وإن كان به خيرا ؟ ولا أدري أين الكفر والحرام في أن اخصص يوما لأمي اقول لها به
شكرا على كل شيء ،،،، إضافة لشكري لها طيلة ايام السنه ، ولكن الأم خلقها الله تحب الخصوصيه ، ولا
ارى بدعة ولا حرام في ذلك ،، لأن الأم تعتبر هذا اليوم مخصصا لها جدا ، ونسعدها بالقدوم اليها في
هذا اليوم ،، افهل إسعاد أمي صار حراما ؟

لماذا نحارب السعادة بحجة التشبه بالكفار ؟

المشتاق الى الجنة 20-03-2012 12:16 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رومنسية حزينة (المشاركة 764179)



موضوع قيم..

بالفعل..نحن نحتفل بامهاتنا المفروض طوال السنه وليس ليوم واحد..

بطاعتها وحبها حتى تقديم الهدايا لايقتصر على يوم واحد..ولاننسى برها سبب من اسباب دخول الجنة..

بارك الله فيك انفس..

ويابخت من امه عائشة ليبرها.

رومنسية..

أشكرك اختي رومنسية على المرور الرائع

رحم الله امك و اسكنها فسيح الجنان

لاتنسى الدعاء لها كثيرا

قال رسول الله عليه الصلاة و السلام

اذا مات ابن ادم انقطع عمله الا من ثلاث وذكر ولد صالح يدعو له

فلا تنسي الدعاء لها بالرحمة و زوري صديقاتها و اكرميهن و تصدقي عنها



المشتاق الى الجنة 20-03-2012 01:22 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحوراني (المشاركة 764278)
عزيزي كريم

من قال لك أن عيد الأم عيدا ابتدعه الكفار ،،، ؟؟؟

إن عيد الأم ياعزيزي هو بالأصل نشأ في اليونان ، وهو لتكريم أم الآلهه اليونانيه في ذاك الوقت ،،

عيد الام ظهر لاول مرة في اليونان و هو تكريم ام كبير الهة اليونان
هذا الاحتفال مهدى الى الاله الام "ريا" زوجة "كرونس"الاله الاب
فماذا تعتبر هذا الشئ استاذي
ان لم يكن عيد خاص بالكفار ؟؟؟


وكل دول العالم يحتفلون بيوم الأم في تواريخ مختلفه عن العرب ،، فنحن في الوطن العربي نحتفل بيوم الأم في 21 مارس ،، ونسميه يوم الأم وليس عيد الأم ،،، والسبب الرئيسي والنفسي من وراء هذا اليوم هو
ليكون رمزًا للتفتح والصفاء والمشاعر الجميلة ، لذا تم الإتفاق عليه عربيا لأنه أول يوم في الربيع ،،،

يوم الام ؟؟؟
لااستاذ الدول العربية تسميه عيدا للام و ليس يوما

وأول من احتفل بيوم الأم هم المصريين في العام 1956 ،، وانتقل الإحتفال بيوم الأم الى كل بلدان الوطن العربي ،،،،

هذا هو سبب مشاكلنا التقليد الاعمي للاخرين في كل شئ ددون الرجوع
الى كلمة الفصل و الحق
الكتاب و السنة بفهم سلف الامة


ويجب التفرقه هنا بين يوم الأم وعيد الحب ،، ما ينطبق على هذا لا ينطبق على ذاك ،، فنحن نحتفل بالأم في أول ايام الربيع ، تعبيرا عن الصفاء والعطاء والعبق الطيب ،،،

فإن لم يخصص الصحابه يوما للأم ، افهل يحرم علينا تخصيص ذلك ؟ هل نمتنع عن كل فعل لم يفعله الصحابه ؟ حتى وإن كان به خيرا ؟

نعم جراااااااااام
نحن نتبع و لانتبدع

" لتتبعن سَنن من قبلكم شبراً بشبرٍ وذراعاً بذراعٍ ، حتى لو سلكوا جحر ضبٍّ لسلكتموه ، قلنا : يا رسول الله اليهود والنصارى ؟ قال : فمن !؟ "

لو كان في الاحتفال خيرا لسبقنا اليه الصحابة و غيرهم
هل نحن نصل لدرجة برهم بوالديهم و والداتهم
ابدا لن نصل لذلك


ولا أدري أين الكفر والحرام في أن اخصص يوما لأمي اقول لها به
شكرا على كل شيء ،،،، إضافة لشكري لها طيلة ايام السنه ، ولكن الأم خلقها الله تحب الخصوصيه ، ولا
ارى بدعة ولا حرام في ذلك ،، لأن الأم تعتبر هذا اليوم مخصصا لها جدا ، ونسعدها بالقدوم اليها في
هذا اليوم ،، افهل إسعاد أمي صار حراما ؟

نعم يعتبر حراما لانك خصصت لها يوما كان الكفار يخصونه للتعبير عن حبهم لامهاتهم
نحن الحمد لله مسلمين و الاسلام يطالبنا ببر الوالدين في كل وقت و حين
الكفار خصصوا يوما لامهاتهم و السبب هو عدم التكامل و الاجتماع الاسري بينهم
فالاب في جهة و الام في جهة
و الاولاد حين البلوغ في جهة اخرى


لماذا نحارب السعادة بحجة التشبه بالكفار ؟

السعادة كل السعادة في الاتباع و ليس الابتداع
فمثلا انا لن انتظر حتى شهر مارس لافكر في امي و انسج لها القصائد او اشتري لها هدية
لن انتظر لشهر فبراير لاعبرر لزوجتي عن مدي حبي و تقديري لها
لن انتظر حتى شهر ربيع الاول لاحتفل بالمولد النبوي و اعبر عن مدى حبي للرسول عليه الصلاة و السلام

قبل ان يكون هذا رأيي فهذا شرع الله و شرع نبيه و نقول سمعا و طاعة
فنحن متبعون للدليل اينما كان


الحوراني 20-03-2012 01:26 AM

يا ابو يوسف

الكفار كانو يخصصون يوما لأم الآلهه وليس للأم ،،،، وكانو يسمونه عيدا ،،، بينما نحن نسميه ونقول له يوم الأم ،،،

هل المشكله في المسمى إن كان يوما او عيدا .؟؟؟ لا بأس ياصديقي ، فكلنا نقول له يوم الأم وليس
عيد الأم ،،،

ولكن الإصرار في التحريم على تسميته بعيد الأم ،،،، لأن التسميه خطأ بالأصل ،،، وجميعنا يقول عنه
يوم الأم ،، فإن حصل خطأ من البعض بتسميته عيد الأم فهو خطأ غير مقصود ،،، والأصل فيه يوم الأم ،

الحوراني 20-03-2012 01:28 AM

ياسيدي ، هي تسميات ليس اكثر ،،،

يوم الأم

يوم الأب

يوم الطفل

يوم الشجره

يوم المعلم


أين الحرام في أن يكون لكل من نحبهم يوما نكرمهم به ؟؟؟ فهي ليست اعياد ،،،،،

المشتاق الى الجنة 20-03-2012 01:33 AM

يوم

عيد

اسبوع

ذكرى

مهما كانت تسميته أستاذ ليست من الدين في شئ

وانا لن احتفل به سواءا كان يوما او عيدا لان الرسول و الصحابة و من تبعهم لم يكونو يفعلون ذلك

^^

الحوراني 20-03-2012 01:36 AM

استفتي قلبك ولو افتوك يا ابو يوسف ،،،

لا تجعل يوما خاصا لأمك ياصديقي ، ولكن لا انصح بأن تقنع كل الناس بعدم تخصيص يوما خاصا

لأمهاتهم ،،، فلا تمنعو السعادة على الناس ، لطالما لا يأتون بالكفر ،،،

المشتاق الى الجنة 20-03-2012 01:43 AM

قال الله تعالى "ادع الى سبيل ربك بالحكمة و الموعظة الحسنة "

انا دعوت الى الله و الهداية و التوفيق من الله عز وجل

انا قمت بواجب النصيحة تجاه اخواني و اخواتي كما امرني الله عز وجل لان الدين النصيحة

سبحانك اللهم و بحمدك اشهد ان لااله الا انت استغفرك و اتوب اليك

الحوراني 20-03-2012 01:44 AM

كما تشاء يا ابويوسف ،،، بارك الله فيك ،،،

واثقة بالله 23-03-2012 08:31 AM

,,جزاك الله خير أخي كريم وبارك فيك

الآخ الحوراني اذا كان هذا الفعل ليس تقليد للغرب ولا للشرق وانما كان لاسعاد الأم فلماذا لاتهتم بها وتهديها في يوم 20 أو 30 من شهر نيسان أو ايلول او اي يوم اخر ,,

بعدين نحن المسلمون الواجب بر الوالدة واسعادها في كل يوم ولحظة بحيث لاتشعر بالفرق في هذا اليوم عن باقي الايام ..

وأيضا بالنسبة لقولك اننا نقلدهم بركوب الطائرات والسيارات وغيرها ,, فلايصح تشبيه تقليدنا لهم بأمور الدنيا بتقليدنا لهم بأمور الدين فالاعياد هي من أبرز شعائر الدين ..

وقد جاء في الفتوى :

ما دمنا نحتفل بيوم معين كل سنة كما نحتفل بأيام الأعياد فنعطل فيه الأعمال فإن هذا يعتبر بدعة،

فقد عرف الإمام الشاطبي البدعة بقوله: فالبدعة عبارة عن طريقة في الدين مخترعة تضاهي الشرعية يقصد بالسلوك عليها المبالغة في التعبد لله سبحانه وتعالى.

وبناء على هذا التعريف فإن اتخاذ يوم معين من السنة يعتاد الناس الاحتفال فيه بمناسبة معينة يعتبر بدعة مهما سمينا ذلك، لأن الأعياد من أبرز شعائر الدين، ولا يجوز استحداث ما لم يرد له دليل منها،

وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: لما قدم المدينة عن يومين كان الأنصار يلعبون فيهما فقال: إن الله قد أبدلكم بهما خيرا منهما: يوم الأضحى، ويوم الفطر. رواه أبو داوود وغيره.


قال أهل العلم: ولا يجمع بين البدل والمبدل


والله أعلم.





وأما قول النبي صلى الله عليه وسلم: اسّتفت قلبك، البر ما اطمأنت إليه النفس واطمأن إليه القلب، والإثم ما حاك في النفس وتردد في الصدر وإن أفتاك الناس وأفتوك. والذي رواه أحمد والدارمي والطبراني وحسنه النووي، فليس معناه اتباع الهوى والتفلت من أحكام الإسلام ومقارفة صريح الحرام.

ومعنى الحديث هو أن من تعارضت عنده أقوال العلماء فإنه يجب عليه أن يقلد الأعلم الأورع، فإن لم يترجح عنده شيء في ذلك رجع إلى صدره وقلبه، فما وجد في صدره منه حرجاً تركه وابتعد عنه.
والله أعلم.


واثقة بالله 23-03-2012 08:34 AM

السؤال :





اعذروني إن أكثرت عليكم، ولكن لأن منطقتنا كما أخبرتكم بحاجة إلى فتاويكم المباركة لقلة طلبة العلم عندنا كما أنتم تفتون أن الأعياد المبتدعة محرمة كعيد الأم، أو الحب، أو الاستقلال إلخ، يأتي لنا أحد مدرسي كلية الشريعة من إحدى الجامعات ويقول إن أمثال هذه الأعياد مباحة ويستدل بأدلة كثيرة، سأذكر لكم بعضها وأرجو أن تقوموا بالرد عليها، لأن كثيراً من الأشخاص تأثروا بفتواه، وإليك بعض أدلته:
1ـ كلمة عيد بالمعنى اللغوي، وليس بالمعنى الاصطلاحي، ولذلك لا أحد يعتقد أن فيها صلاة عيد، ومثل كلمة رب الأسرة ليس فيها شرك.

2ـ فكرة اليوم هي المزيد من التكريم لها في هذا اليوم، وليس إهمالها في بقية الأيام.
3ـ هذا من باب العادات وليس من باب العبادات، ولذلك لا يقال: لماذا لم يفعله السلف؟.
4ـ ليس هذا تقليدا أعمى للغرب، بل من باب الحكمة ضالة المؤمن، وهكذا أخذ المسلمون صوم عاشوراء من اليهود، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: نحن أحق بموسى منهم، فلماذا لا نقول نحن: نحن أحق بتكريم الأم منهم.
5ـ أما تخصيص اليوم: فهو ليس من اليهود ولا النصارى، بل إن يوم 21/3 هو من اختيار المسلمين العرب في مصر بناء على استبانة من إحدى المجلات، ولذلك في كل دولة لهم يوم مختلف.




الإجابــة







الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالعادات التي تتكرر بتكرر الأيام والأعوام وغير ذلك من المواسم، داخلة في معنى العيد، وهذا مما تتمايز به الأمم، ولذا جاءت الشريعة بالزجر عن الاحتفال بكل أعياد الجاهلية بغض النظر عن أصلها، قال شيخ الإسلام: السنة الجاهلية كل عادة كانوا عليها، فإن السنة هي العادة وهي الطريق التي تتكرر لتتسع لأنواع الناس مما يعدونه عبادة أو لا يعدونه عبادة، فمن عمل بشيء من سننهم فقد اتبع سنة جاهلية. اهـ. </SPAN>
وبهذا يعلم السائل الكريم أن هذا الاحتفال لا يجوز، حتى ولو كان دون نية التقرب والتعبد، فإنه لا يلزم من عدم دخول الشيء في مسمى البدعة أن فعله جائز، فهناك علل أخرى للتحريم، كالعمل بسنة الجاهلية والتشبه بغير المسلمين، وراجع لتفصيل ذلك الفتوى رقم: </SPAN></SPAN></SPAN>130821.</SPAN></SPAN>
وبذلك يدرك السائل ما في النقطة الأولى والثالثة من الخلط، فلا يلزم للحكم بمنع الاحتفال بعيد غير شرعي أن تقام فيه صلاة خاصة، كما إن العادات وإن كان الأصل فيها الإباحة إلا أن ذلك يزول إذا اقترنت بمحظور شرعي كالتسنن بسنن أهل الجاهلية والتشبه بهم فيها ومتابعتهم عليها، وقد نذر رجل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ينحر إبلا ببوانة، فسأله النبي صلى الله عليه وسلم: هل كان فيها عيد من أعياد الجاهلية؟. رواه أبو داود، وصححه الألباني.
وفي هذا دلالة واضحة على لزوم تحري مخالفة سنة الجاهلية، لا سيما وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: أبغض الناس إلى الله ثلاثة: ملحد في الحرم، ومبتغ في الإسلام سنة الجاهلية، ومطلب دم امرئ بغير حق ليهريق دمه. رواه البخاري.
قال شيخ الإسلام: فكل من أراد في الإسلام أن يعمل بشيء من سنن الجاهلية دخل في هذا الحديث. اهـ. </SPAN>
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم حريصا على مخالفة عادات غير المسلمين من أهل الكتاب وغيرهم، حتى قال اليهود في عصر النبي صلى الله عليه وسلم: ما يريد هذا الرجل أن يدع من أمرنا شيئا إلا خالفنا فيه. رواه مسلم. </SPAN>
ولذلك نقول: إن تقليد غير المسلمين في عادة الاحتفال بيوم الأم لا يوافق المقاصد الشرعية، وليس هناك ما يدعو إليه، فهو من التقليد الأعمى على خلاف ما ذكره السائل في النقطة الرابعة، ولذلك قال الدكتور القرضاوي: عندما اخترع الغرب عيد الأم قلدناهم في ذلك تقليدًاً أعمى، ولم نفكر في الأسباب التي جعلت الغرب يبتكر عيد الأم، فالمفكرون الأوربيون وجدوا الأبناء ينسون أمهاتهم ولا يؤدون الرعاية الكاملة لهن فأرادوا أن يجعلوا يوماً في السنة ليذكروا الأبناء بأمهاتهم. اهـ. </SPAN>
ومما يؤكد ذلك ما جاء في هذه النقطة من الاستدلال بأخذ المسلمين صوم عاشوراء من اليهود، وقول النبي صلى الله عليه وسلم: نحن أحق بموسى منهم.
فإن قائل ذلك لو تأمل السنة والهدي النبوي في صوم عاشوراء لأيقن أن مخالفة هؤلاء من معالم هذا الدين حتى إن ما عندهم من الحق لا نتبعهم فيه إلا مع مخالفتهم في الطريقة، فعن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ قال: حين صام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عاشوراء وأمر بصيامه، قالوا: يا رسول الله إنه يوم تعظمه اليهود والنصارى، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فإذا كان العام المقبل ـ إن شاء الله ـ صمنا اليوم التاسع. رواه مسلم.
ففي هذا الحديث إشارة إلى السبب في صوم التاسع وهو كما قال النووي: أن لا يتشبه باليهود في إفراد العاشر. اهـ. </SPAN>
ويجدر التنبيه هنا على أن عاشوراء كان النبي صلى الله عليه وسلم يصومه في مكة قبل الهجرة، ففي الصحيحين عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت: كان يوم عاشوراء تصومه قريش في الجاهلية وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصومه فلما قدم المدينة صامه وأمر بصيامه، فلما فرض رمضان ترك يوم عاشوراء فمن شاء صامه ومن شاء تركه. </SPAN>
قال ابن رجب في لطائف المعارف: كان للنبي صلى الله عليه وسلم في صيام يوم عاشوراء أربع حالات: </SPAN>
الحالة الأولى: أنه كان يصومه بمكة ولا يأمر الناس بالصوم ـ وذكر حديث عائشة. </SPAN>
الحالة الثانية: أن النبي صلى الله عليه وسلم لما قدم المدينة ورأى صيام أهل الكتاب له وتعظيمهم له وكان يحب موافقتهم فيما لم يؤمر به، صامه وأمر الناس بصيامه وأكد الأمر بصيامه والحث عليه حتى كانوا يصومونه أطفالهم. </SPAN>
الحالة الثالثة: أنه لما فرض صيام شهر رمضان ترك النبي صلى الله عليه وسلم أمر الصحابة بصيام عاشوراء وتأكيده فيه، وقد سبق حديث عائشة في ذلك. </SPAN>
الحالة الرابعة: أن النبي صلى الله عليه وسلم عزم في آخر عمره على أن لا يصومه مفردا، بل يضم إليه يوما آخر مخالفة لأهل الكتاب في صيامه. اهـ. </SPAN>
فهذا هو الذي استقر عليه الحال وانتهت إليه السنة: التأكيد على مخالفة طريقة أهل الكتاب حتى في ما عندهم من الحق، فنؤديه بطريقة تخالف طريقتهم، وبهذا يتضح الجواب على التساؤل الوارد في السؤال: فلماذا لا نقول نحن: نحن أحق بتكريم الأم منهم ـ فبالفعل نحن أحق بكل فضيلة منهم، ولكن بطريقتنا نحن المسلمين، والتي تقوم على القيام بحق الوالدين كما أمر الله، فليس هناك من تكريم فوق هذا، قال تعالى: وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا * {الإسراء:23ـ 24}.
وعن جاهمة السلمي أنه جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله أردت أن أغزو وقد جئت أستشيرك؟ فقال: هل لك من أم؟ قال: نعم، قال: فالزمها فإن الجنة تحت رجليها. رواه النسائي وابن ماجه وصححه الألباني.
فهل يُبقِي امتثال مثل هذه النصوص الكريمة من تكريم الأم شيئا؟. </SPAN>
وأما النقطة الخامسة، فمن المعروف بالفعل أن الاحتفال بهذا اليوم يختلف تاريخه وطريقته من دولة إلى أخرى ومن أمة إلى أمة، ونحن لا نتكلم عن الاحتفال في هذا التاريخ على وجه الخصوص، بل نتكلم عن أصل الفكرة وأصل الاحتفال بغض النظر عن ما يصطلح عليه الناس في اختيار يوم الاحتفال. </SPAN>
وهنا لا بد من لفت النظر إلى أن الاحتفال بيوم الأم على وجه الخصوص قد صار له في السنين المتأخرة ضجة إعلامية ضخمة، ومراسم احتفالية فخمة، حتى إن كثيرا من البلاد يكون عندهم في هذا اليوم عطلة رسمية، فهل بعد ذلك من شك في كون هذا اليوم قد صار عيدا؟ وأين هذا من قول النبي صلى الله عليه وسلم: يوم عرفة ويوم النحر وأيام التشريق عيدنا أهل الإسلام؟. رواه الترمذي وقال: حسن صحيح ـ وأبو داود والنسائي وأحمد، وصححه الألباني.
وقال أيضا صلى الله عليه وسلم: إن لكل قوم عيدا وهذا عيدنا. متفق عليه.
وقدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما فقال: ما هذان اليومان؟ قالوا: كنا نلعب فيهما في الجاهلية، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله قد أبدلكم خيرا منهما يوم الأضحى ويوم الفطر. رواه أبو داود والنسائي وأحمد، وصححه الألباني.
فلو كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلم أنه يشرع للمسلمين أعياد غير هذه الأيام لفتح لأصحابه هذا الباب. </SPAN>
وللوقوف على نبذة تاريخية عن هذا اليوم عند الإغريق والرومان والغربيين يمكن الاستفادة من هذا الرابط: </SPAN>http://www.islamqa.com/ar/ref/90607/doc</SPAN>
والله أعلم.





مركز الفتوى


الساعة الآن 02:36 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا