نفساني

نفساني (https://www.nafsany.cc/vb/index.php)
-   الملتقى الإسلامي (https://www.nafsany.cc/vb/forumdisplay.php?f=34)
-   -   حملة [لا تهــــجروه ] فهيـــا بنا ... (https://www.nafsany.cc/vb/showthread.php?t=76388)

حنين الشمري 20-04-2012 09:31 PM

حملة [لا تهــــجروه ] فهيـــا بنا ...
 


http://www.arabsys.net/pic/bsm/35.gif
ننطلق من هنا ونقول لا تهجروه



وها هي حملتنا...... ترحب بكم لقضاء أسعد الأوقات وأمتعها معاً في رحاب هذا القرآن..
فيا رحم الله هذه الوجوه التي اجتمعت على غير أنساب ولا أرحام ولا تجارات ولا دراهم ولا دنانير،
ولئن اجتمع أناس على دنيا زائفة فقد اجتمعت على كتاب الله؛ كتاب لا تبلى آياته:
آياته كلما طال المدى جدد يزينهن جلال العتق والقدمِ
كتاب فيه نبأ من قبلكم وخبر ما بعدكم وحكم ما بينكم، هو الفصل ليس بالهزل،
من تركه من جبار قصمه الله، ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله، وهو حبل الله المتين وهو
الذكر الحكيم وهو
الصراط المستقيم، وهو الذي لا تزيغ به الأهواء ولا تلتبس به الألسن، ولا تنقضي عجائبه،
ولا يشبع منه العلماء، من قال به صدق،
ومن عمل به أجِر، ومن حكم به عدل، ومن دعا إليه هدي إلى صراط مستقيم.
ربيع السعداء ونور الأتقياء، ودواء ليس بعده داء، معين لا ينضب على امتياح الواردين،
ومورد لا يضيق على كثرة القاصدين
إنه أروع من الجمال بل هو السحر الحلال , اجتماع هذه الوجوه الطاهرة نعم فعلى موائد
القرآن يحلو اللقاء
أتت حملتنا اليوم لتنثر لكم الدر والياقوت ..
سائلين من الله القبول والإخلاص


لا اريد منكم سوا تلاوة شيئاً من القران بشكل يومي لنشجع بعضنا البعض

ولتكن عيادة لشفاء بأذن الله واهل القران هم اصح الناس سبحان الله حتى الاطباء

النفسانيين اقروا انه لا يدخل عياداتهم اهل القران لا من قرائه ولا من حفظته


http://upload.7bna.com/uploads/46ff644659.gif
المطلب هو ان نسجل مجموعه هنا كل يوم الا لو انقطع النت كل يوم نسجل دخول

ونكتب عبارة انهيت وردي اليوم فقط لا غير

ولو حابين تذكرون كم ايه قرأتم لتحفيز او جزء ايضا سجلوا بالاضافة لقراءة سورة

الملك قبل النوم

وعملنا هذا ليس له علاقة بالرياء ان شاءالله فهو حملة تشجيع وتحفيز والكل يقرأه

لكن نشجع على القراءة اليوميه اما الختم كل شخص وشأنه لكن الشئ المهم

هو نثر الكسل الذي يعلوا على اكتاف المتساهلين امثالي

هيا بنا


ريم طلال 20-04-2012 09:42 PM

بارك الله فيك حنين ..

و انا اول وحدة اشارك معاك ..

انا بدأت اقرا سورة البقرة و بشكل يومي ان شاء الله ..

و الله يعيننا على طاعتة ..

انت ايش نظامك ؟

حنين الشمري 20-04-2012 10:27 PM

هلا ريمو نورتي الحملة والله انا نظامي اقراء ما تيسر من القران حتى اختم ان شاء الله مع سورة الملك ليلياً مع قراءة سورة البقرة كل 3 ايام وسوف احاول قراءة ال عمران بالاسبوع مره لانهم الزهراوان فحابه احافظ عليهم ان شاء الله الشيطان يكسلنا شوفي كيف نقض الوقت بالنت فالقران اهم

ويمكن من هالحملة ان شاء الله نطور انفسنا ان شاء الله

بوركت يا ريم .

حنين الشمري 20-04-2012 11:48 PM

الحمدلله اتممت قراءة وردي مع سورة الملك .......

ابنة الاسلام 21-04-2012 10:32 AM

بارك الله فيكي أخيتي حنين ....

وأحب أن أضيف سورة السجدة بارك الله فيكي لانه من السنن المهجورة وهي قراءة السجدة وتبارك قبل النوم وأذكر نفسي قبل أخوتي أعاننا الله على اتباع سنة نبيه صلى الله عليه وسلم

أود أن تكون مشاركتي لكم بعرض فوائد وقبسات من كتاب الله عزوجل من تفاسير أهل السنة والجماعة ....

تفسير قوله تعالى
"{{وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلاَ تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلاَ تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا *}}.

للشيخ ابن عثيمين رحمه الله

التفسير باختصار
وقوله: { بِالْغَدَاةِ } أي أول النهار.

وقوله: { {وَالْعَشِيِّ} } آخر النهار.

قوله: { {يُرِيدُونَ وَجْهَهُ} } مخلصين لله عزّ وجل يريدون وجهه ولا يريدون شيئاً من الدنيا، يعني أنهم يفعلون ذلك لله وحده لا لأحدٍ سواه.

وفي الآية إثبات الوجه لله تعالى ، وقد أجمع علماء أهل السنة على ثبوت الوجه لله تعالى بدلالة الكتاب والسنة على ذلك، قال الله تعالى: {{وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ *}}
....ففهمنا الآن والحمد لله أن الله تعالى له وجه حقيقي وأنه لا يشبه أوجه المخلوقين . وقوله: { {يُرِيدُونَ وَجْهَهُ} } إشارة للإخلاص، فعليك أخي المسلم بالإخلاص حتى تنتفع بالعمل.


وقوله: { {وَلاَ تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} } يعني لا تتجاوز عيناك عن هؤلاء السادة الكرام تريد زينة الحياة الدنيا، بل اجعل نظرك إليهم دائماً وصحبتك لهم دائماً، وفي قوله: {{تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} } إشارة إلى أنَّ الرسول صلّى الله عليه وسلّم لو فارقهم لمصلحة دينية لم يدخل هذا في النهي.

قال تعالى: { {وَلاَ تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا} } يعني عن ذكره إيَّانا أو عن الذكر الذي أنزلناه،
فعلى الأول :-
يكون المراد الإنسان الذي يذكر الله بلسانه دون قلبه
وعلى الثاني:-
يكون المراد الرجل الذي أغفل الله قلبه عن القرآن، فلم يرفع به رأساً ولم ير في مخالفته بأساً.

قوله تعالى: { {وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا} } أي ما تهواه نفسه.

{ {وَكَانَ أَمْرُهُ} } أي شأنه { {فُرُطًا} } أي منفرطاً عليه، ضائعاً، تمضي الأيام والليالي ولا ينتفع بشيء، وفي هذه الآية إشارة إلى أهمية حضور القلب عند ذكر الله، وأن الإنسان الذي يذكر الله بلسانه لا بقلبه تنْزَع البركة من أعماله وأوقاته حتى يكون أمره فُرطا عليه ، تجده يبقى الساعات الطويلة ولم يحصل شيئاً، ولكن لو كان أمره مع الله لحصلت له البركة في جميع أعماله.


انتهى قوله رحمه الله

حنين الشمري 21-04-2012 10:39 PM

ماشاء الله يا ابنه الاسلام اضافة اكثر من رائعه ثبتنا الله واياك على طريق الحق يارب .

بنت المدينة 22-04-2012 12:12 AM

الله يكتب اجرك حنين

وانا بإذن تعالى ابدا البقره من اليوم


حنين الشمري 22-04-2012 12:26 AM

هلا ببنت المدينة وانا ارحب بك ^_^

ابنة الاسلام 22-04-2012 11:03 AM

وقفتنا اليوم مع آية من كتاب الله تعالى للشيخ السعدي

تفسير قوله تعالى
قَوْلٌ مَعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِنْ صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ (263)

أي: الذين ينفقون أموالهم في طاعة الله وسبيله، ولا يتبعونها بما ينقصها ويفسدها من المن بها على المنفق عليه بالقلب أو باللسان، بأن يعدد عليه إحسانه ويطلب منه مقابلته، ولا أذية له قولية أو فعلية، فهؤلاء لهم أجرهم اللائق بهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون، فحصل لهم الخير واندفع عنهم الشر لأنهم عملوا عملا خالصا لله سالما من المفسدات.

( قول معروف ) أي: تعرفه القلوب ولا تنكره، ويدخل في ذلك كل قول كريم فيه إدخال السرور على قلب المسلم، ويدخل فيه رد السائل بالقول الجميل والدعاء له

( ومغفرة ) :-
1- لمن أساء إليك بترك مؤاخذته والعفو عنه،
2- ويدخل فيه العفو عما يصدر من السائل مما لا ينبغي،

فالقول المعروف والمغفرة خير من الصدقة التي يتبعها أذى، لأن القول المعروف إحسان قولي، والمغفرة إحسان أيضا بترك المؤاخذة، وكلاهما إحسان ما فيه مفسد، فهما أفضل من الإحسان بالصدقة التي يتبعها أذى بمنّ أو غيره.

ومفهوم الآية أن الصدقة التي لا يتبعها أذى أفضل من القول المعروف والمغفرة، وإنما كان المنّ بالصدقة مفسدا لها محرما.... لماذا ؟؟؟

لأن المنّة لله تعالى وحده، والإحسان كله لله، فالعبد لا يمنّ بنعمة الله وإحسانه وفضله وهو ليس منه، وأيضا فإن المانّ مستعبِدٌ لمن يمنّ عليه، والذّل والاستعباد لا ينبغي إلا لله، والله غني بذاته عن جميع مخلوقاته، وكلها مفتقرة إليه بالذات في جميع الحالات والأوقات، فصدقتكم وإنفاقكم وطاعاتكم يعود مصلحتها إليكم ونفعها إليكم،
( والله غني ) عنها،
ومع هذا فهو ( حليم ) على من عصاه لا يعاجله بعقوبة مع قدرته عليه، ولكن رحمته وإحسانه وحلمه يمنعه من معاجلته للعاصين، بل يمهلهم ويصرّف لهم الآيات لعلهم يرجعون إليه وينيبون إليه، فإذا علم تعالى أنه لا خير فيهم ولا تغني عنهم الآيات ولا تفيد بهم المثلات أنزل بهم عقابه وحرمهم جزيل ثوابه.

انتهى كلامه رحمه الله

وهذا الآيه تنبه القلب المؤمن إلى كبيرة من الكبائر وهي المنة على الغير قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الحديث رواه مسلم في الصحيح: (ثلاثةٌ لا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذابٌ أليم، المسبل إزاره، والمنان بما أعطى، والمنَفِّقُ سلعته بالحلف الكاذب)


وقد قال الشيخ عبد الرزاق البدر في شرح الكبائر للعلامة الذهبي
المنان هو:الذي يعطي ويتبع عطيته بالمن على من أعطاه بذكر عطيته وتذكيره بها وإيذائه بها . انتهى كلامه حفظه الله .

حنين الشمري 22-04-2012 11:12 AM

حفظك الله يا ابنة الاسلام ورزقك من حيث لا تحتسبين وثبتك ورزقك خاتمة حسنة .

حنين الشمري 22-04-2012 11:13 AM

اتمنى الكل يدخل ونشجع بعض على عدم هجر القرااااان.

الوردة المغربية 22-04-2012 06:30 PM

حقا يا ماما حنين اشكركي على هدا الموضوع المميز

انا اقرا القران من سورة البقرة الى سورة الناس مع اخر دعاء في انهاء قراة القران

والان انا انتهيت وبدات قراة جديدة وصلت لسورة العمران الان



على فكرة هناك اناس قد لا يفهمون من القران شيئا

هدا النوع من الناس سادكرهم بكلام سمعته من قبل كل ما تروح تغسل يديك يعني وترجع وتغسلها تاني كدا

يعني يمكن انك ما هتكون تفرك يديك جيدا ولكن مع الوقت ستجد يديك رجعتا نقيتان

فكدلك القران قراته ليس من الضروري ان تفهم فان قلبك مع قراته سيصبح نقيا ومعاملتك مع الناس

والكتير من الامور

وافضل قراة اعملها لما ابدا اقرا القران ابدا اتدكر خطايا فحين اصل الى اية فيها النار اتدكر ان تلك الخطيئة قد تقيعني في النار فاستغفر ربي وابكي

وحين اصل الى اية فيها الجنة اتدكر عمالي الصالحة واحمد ربي انني عملت عملا صالحا وانه هداني لدلك العمل
واتدكر ان متلا تلك الخطيئة قد تبعدني على الجنة فابكي بكاء مرا وهكدا
وهكدا ومع الوقت ستحس انك تتغير

ومعاملاتك تتغير


انصح اخوتي بقراة القران بعد صلاة الفجر والعشاء

ا

حنين الشمري 22-04-2012 08:33 PM

تسلمين يا بنتي كلامك درر ربي يوفقك دنيا ودييييييييييييين يا غالية .

ريم طلال 22-04-2012 09:24 PM

ابنة الاسلام ..

ما شاء الله تسلم يدك على هالكلام ..و انت كمان وردة ..


انا ما زلت على نظامي سورة البقرة يوميا .. سبحان في البداية تستصعبينها لما تبداين في القراة لكن بعد
فترة تلقين نفسك في اواخر الصفحات (:

ابنة الاسلام 23-04-2012 01:38 PM

java??????:AyatServices("/Quran/ayat_services.asp?l=arb&nType=1&nSora=3&nAya=200")

ثم حض المؤمنين على ما يوصلهم إلى الفلاح - وهو: الفوز والسعادة والنجاح، وأن الطريق الموصل إلى ذلك لزوم الصبر، الذي هو حبس النفس على ما تكرهه، من ترك المعاصي، ومن الصبر على المصائب، وعلى الأوامر الثقيلة على النفوس، فأمرهم بالصبر على جميع ذلك.

والمصابرة أي الملازمة والاستمرار على ذلك، على الدوام، ومقاومة الأعداء في جميع الأحوال.

والمرابطة: وهي لزوم المحل < 1-163 > الذي يخاف من وصول العدو منه، وأن يراقبوا أعداءهم، ويمنعوهم من الوصول إلى مقاصدهم، لعلهم يفلحون: يفوزون بالمحبوب الديني والدنيوي والأخروي، وينجون من المكروه كذلك.

فعلم من هذا أنه لا سبيل إلى الفلاح بدون الصبر والمصابرة والمرابطة المذكورات، فلم يفلح من أفلح إلا بها، ولم يفت أحدا الفلاح إلا بالإخلال بها أو ببعضها.

ابنة الاسلام 23-04-2012 01:52 PM

جزاك الله خير أختي حنين ولك بمثل مادعوت يارب
وبارك الله فيكي أختي ريم



قال تعالى :- " يا أيها الذين ءامنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون " آل عمران

قال السعدي رحمه الله في تفسيره

ثم حض المؤمنين على ما يوصلهم إلى الفلاح - وهو: الفوز والسعادة والنجاح، وأن الطريق الموصل إلى ذلك لزوم الصبر، الذي هو حبس النفس على ما تكرهه:_
1-من ترك المعاصي،
2- ومن الصبر على المصائب،
3- وعلى الأوامر الثقيلة على النفوس، فأمرهم بالصبر على جميع ذلك.

والمصابرة أي الملازمة والاستمرار على ذلك، على الدوام، ومقاومة الأعداء في جميع الأحوال.

والمرابطة: وهي لزوم المحل < 1-163 > الذي يخاف من وصول العدو منه، وأن يراقبوا أعداءهم، ويمنعوهم من الوصول إلى مقاصدهم، لعلهم يفلحون: يفوزون بالمحبوب الديني والدنيوي والأخروي، وينجون من المكروه كذلك.

فعلم من هذا أنه لا سبيل إلى الفلاح بدون الصبر والمصابرة والمرابطة المذكورات، فلم يفلح من أفلح إلا بها، ولم يفت أحدا الفلاح إلا بالإخلال بها أو ببعضها.

ابنة الاسلام 23-04-2012 01:55 PM

كيف أحذف المشاركة السابقة ما عرفت كيف أعدلها؟؟ أو أحذفها

حنين الشمري 23-04-2012 10:52 PM

هلا بالغالية ابنة الاسلام اي رد تقصدين والاعضاء ليس لديهم صلاحية بالتعديل قولي وش تبين انا اسويها لك

روحي للفضفضة حقتي وقدمي طلبك او هنا

......

بنوته رديت عليك هنا :

http://www.nafsany.cc/vb/showpost.ph...postcount=1221

ابنة الاسلام 25-04-2012 08:57 AM

جزاك الله خير حنين بس كنت أريد أحذف مشاركتي في نهاية الصفحة الأولى لانها كانت قبل التعديل


تفسير اليوم :- للعلامة السعدي رحمه الله
قوله تعالى " خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين "


هذه الآية جامعة لحسن الخلق مع الناس، وما ينبغي في معاملتهم، فالذي ينبغي أن يعامل به الناس:_

أن يأخذ العفو
، أي: ما سمحت به أنفسهم، وما سهل عليهم من الأعمال والأخلاق، فلا يكلفهم ما لا تسمح به طبائعهم، بل يشكر من كل أحد ما قابله به، من قول وفعل جميل أو ما هو دون ذلك، ويتجاوز عن تقصيرهم ويغض طرفه عن نقصهم، ولا يتكبر على الصغير لصغره، ولا ناقص العقل لنقصه، ولا الفقير لفقره، بل يعامل الجميع باللطف والمقابلة بما تقتضيه الحال وتنشرح له صدورهم.

( وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ ) أي: بكل قول حسن وفعل جميل، وخلق كامل للقريب والبعيد، فاجعل ما يأتي إلى الناس منك، إما تعليم علم، أو حث على خير، من صلة رحم، أو بِرِّ والدين، أو إصلاح بين الناس، أو نصيحة نافعة، أو رأي مصيب، أو معاونة على بر وتقوى، أو زجر عن قبيح، أو إرشاد إلى تحصيل مصلحة دينية أو دنيوية.

ولما كان لا بد من أذية الجاهل، أمر اللّه تعالى أن يقابل الجاهل بالإعراض عنه وعدم مقابلته بجهله، فمن آذاك بقوله أو فعله لا تؤذه، ومن حرمك لا تحرمه، ومن قطعك فصِلْهُ، ومن ظلمك فاعدل فيه.

ريم طلال 25-04-2012 11:14 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابنة الاسلام (المشاركة 776490)
جزاك الله خير حنين بس كنت أريد أحذف مشاركتي في نهاية الصفحة الأولى لانها كانت قبل التعديل


تفسير اليوم :- للعلامة السعدي رحمه الله
قوله تعالى " خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين "


هذه الآية جامعة لحسن الخلق مع الناس، وما ينبغي في معاملتهم، فالذي ينبغي أن يعامل به الناس:_

أن يأخذ العفو
، أي: ما سمحت به أنفسهم، وما سهل عليهم من الأعمال والأخلاق، فلا يكلفهم ما لا تسمح به طبائعهم، بل يشكر من كل أحد ما قابله به، من قول وفعل جميل أو ما هو دون ذلك، ويتجاوز عن تقصيرهم ويغض طرفه عن نقصهم، ولا يتكبر على الصغير لصغره، ولا ناقص العقل لنقصه، ولا الفقير لفقره، بل يعامل الجميع باللطف والمقابلة بما تقتضيه الحال وتنشرح له صدورهم.

( وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ ) أي: بكل قول حسن وفعل جميل، وخلق كامل للقريب والبعيد، فاجعل ما يأتي إلى الناس منك، إما تعليم علم، أو حث على خير، من صلة رحم، أو بِرِّ والدين، أو إصلاح بين الناس، أو نصيحة نافعة، أو رأي مصيب، أو معاونة على بر وتقوى، أو زجر عن قبيح، أو إرشاد إلى تحصيل مصلحة دينية أو دنيوية.

ولما كان لا بد من أذية الجاهل، أمر اللّه تعالى أن يقابل الجاهل بالإعراض عنه وعدم مقابلته بجهله، فمن آذاك بقوله أو فعله لا تؤذه، ومن حرمك لا تحرمه، ومن قطعك فصِلْهُ، ومن ظلمك فاعدل فيه.


جزاك الله خير ابنه الاسلام ..

حنين الشمري 27-04-2012 11:15 PM

وقت مافتحت الموضوع توقعت الردود والتفاعل كبير لكن خاب ضني !.؟

ازهرى وراقى 28-04-2012 10:04 PM

بوركت حنين وبوركت خطواتك وتبوأت من الجنة منزلا

واقول

القرآن هو كلام الله المعجز المنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم منجما

المتعبد بتلاوته المنقول الينا تواترا والمتحدى باقصر سورة منه المبتدأ بسورة الفاتحة والمنتهى بسورة الناس

وعلى هذا التعريف

فهو تعريف شامل مانع وله تعريف اخر هو مابين دفتى المصحف

ابنة الاسلام 29-04-2012 01:21 PM

أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ (16) اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يُحْيِي الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (17) الحديد

يقول الله تعالى: أما آن للمؤمنين أن تخشع قلوبهم لذكر الله، أي: تلين عند الذكر والموعظة وسماع القرآن، فتفهمه وتنقادُ له وتسمع له وتطيعه.

قال عبد الله بن المبارك: حدثنا صالح المُرِّي، عن قتادة، عن ابن عباس أنه قال: إن الله استبطأ قلوب المهاجرين فعاتبهم على رأس ثلاث عشرة من نـزول القرآن،

وقال قتادة: (أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ ) ذُكِرَ لنا أن شداد بن أوس كان يروي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن أول ما يرفع من الناس الخشوع"

وقوله: (وَلا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الأمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ )

نهى الله المؤمنين أن يتشبهوا بالذين حملوا الكتاب قبلهم من اليهود والنصارى، لما تطاول عليهم الأمد بدلوا كتاب الله الذي بأيديهم واشتروا به ثمنًا قليلا ونبذوه وراء ظهورهم، وأقبلوا على الآراء المختلفة والأقوال المؤتفكة، وقلدوا الرجال في دين الله، واتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابًا من دون الله، فعند ذلك قست قلوبهم، فلا يقبلون موعظة، ولا تلين قلوبهم بوعد ولا وعيد.

(وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ ) أي: في الأعمال، فقلوبهم فاسدة، وأعمالهم باطلة
تفسير ابن كثير

وقد قال السعدي شارحا للآية السابقة :-
ألم يجئ الوقت الذي تلين به قلوبهم وتخشع لذكر الله، الذي هو القرآن، وتنقاد لأوامره وزواجره، وما نزل من الحق الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم؟ وهذا فيه الحث على الاجتهاد على خشوع القلب لله تعالى ولما أنزله من الكتاب والحكمة، وأن يتذكر المؤمنون المواعظ الإلهية والأحكام الشرعية كل وقت، ويحاسبوا أنفسهم على ذلك.

( وَلا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الأمَدُ) أي: ولا يكونوا كالذين أنزل الله عليهم الكتاب الموجب لخشوع القلب والانقياد التام، ثم لم يدوموا عليه، ولا ثبتوا، بل طال عليهم الزمان واستمرت بهم الغفلة، فاضمحل إيمانهم وزال إيقانهم،

( فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ
) فالقلوب تحتاج في كل وقت إلى أن تذكر بما أنزله الله، وتناطق بالحكمة، ولا ينبغي الغفلة عن ذلك، فإن ذلك سبب لقسوة القلب وجمود العين.

( اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يُحْيِي الأرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ
) فإن الآيات تدل العقول على العلم بالمطالب الإلهية، والذي أحيا الأرض بعد موتها قادر على أن يحيي الأموات بعد موتهم، فيجازيهم بأعمالهم، والذي أحيا الأرض بعد موتها بماء المطر قادر على أن يحيي القلوب الميتة بما أنزله من الحق على رسوله، وهذه الآية تدل على أنه لا عقل لمن لم يهتد بآيات الله و[لم] ينقد لشرائع الله.


نسأل الله الحي القيوم أن يحيي قلوبنا وأن يذهب قسوتها بمنه وفضله



ازهرى وراقى 29-04-2012 02:57 PM

والله انا اليوم قرات سورة البقرة من الاية 86---الى اخر السورة

وبدات بسورة ال عمران من اولها الى ---الاية 70

وهكذا يشجع بعضنا بعضا (وفى ذلك فليتنافس المتنافسون)

تحياتى للجميع

حنين الشمري 29-04-2012 11:20 PM

اخينا وشيخنا ازهري اهلا بك ووفقك الله لما يحب ويرضى

...............

ابنة الاسلام رزقك الله لذة العبادة وجعل اخر كلامك شهادة .

...............

ريم طلال هلا وغلا فيك .

ازهرى وراقى 30-04-2012 11:26 PM

من فضل اننى اليوم اكملت سورة ال عمران

اذكر ذلك من باب المنافسة(وفى ذلك فليتنافس المتنافسون )

حنين الشمري 30-04-2012 11:45 PM

اعانك الله يا شيخ على طاعته .

الورده الذابله 02-05-2012 12:54 AM

موضوع رائع

انا والله مقصرره لكن الله يكتب لي الأجر

انا ولله الحمد اقرأ جزء كل يوم وبكذا اختم شهريا

اسأل الله ان يزيدني ف طاعته

حنين الشمري 02-05-2012 02:43 AM

الف ماشاء الله عليك اختي الله يثبتك

حنين الشمري 02-05-2012 02:44 AM

http://4.bp.blogspot.com/_pdU_YbFwog...9%8A%D9%84.jpg

ازهرى وراقى 02-05-2012 12:54 PM

بارك الله فيك حنين

انا اذكر مجهودى هنا فقط من باب المنافسة والتشجيع للغير

واليوم قرات من اول النساء الى الاية 101

ابنة الاسلام 03-05-2012 10:04 AM

وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلا كَاشِفَ لَهُ إِلا هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلا رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (107) يونس

وقوله: ( وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ ) إلى آخرها، بيان لأن الخير والشر والنفع والضر إنما هو راجع إلى الله تعالى وحده لا يشاركه في ذلك أحد، فهو الذي يستحق العبادة وحده، لا شريك له.

هذا من أعظم الأدلة على أن الله وحده المستحق للعبادة، ، المعطي المانع، الذي إذا مس بضر، كفقر ومرض، ونحوها ( فَلا كَاشِفَ لَهُ إِلا هُوَ ) لأن الخلق، لو اجتمعوا على أن ينفعوا بشيء، لم ينفعوا إلا بما كتبه الله، ولو اجتمعوا على أن يضروا أحدا، لم يقدروا على شيء من ضرره، إذا لم يرده الله، ولهذا قال: ( وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلا رَادَّ لِفَضْلِهِ ) أي: لا يقدر أحد من الخلق، أن يرد فضله وإحسانه، كما قال تعالى: مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ


عن صفوان بن سليم، عن أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "اطلبوا الخير دهركم كله، وتعرضوا لنفحات رحمة الله، فإن لله نفحات من رحمته، يصيب بها من يشاء من عباده واسألوه أن يستر عوراتكم، ويؤمن روعاتكم"



( يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ
) أي: يختص برحمته من شاء من خلقه، والله ذو الفضل العظيم، ( وَهُوَ الْغَفُورُ ) لجميع الزلات، الذي يوفق عبده لأسباب مغفرته، ثم إذا فعلها العبد، غفر الله ذنوبه، كبارها، وصغارها.

( الرَّحِيمُ ) الذي وسعت رحمته كل شيء، ووصل جوده إلى جميع الموجودات، بحيث لا تستغنى عن إحسانه، طرفة عين، فإذا عرف العبد بالدليل القاطع، أن الله، هو المنفرد بالنعم، وكشف النقم، وإعطاء الحسنات، وكشف السيئات والكربات، وأن أحدًا من الخلق، ليس بيده من هذا شيء إلا ما أجراه الله على يده، جزم بأن الله هو الحق، وأن ما يدعون من دونه هو الباطل.



تفسير ابن كثير والسعدي رحمهما الله



واثقة بالله 04-05-2012 07:41 AM

جزاك الله خير أختي حنين وبارك فيك ,,

وبارك الله بالاخت ابنة الاسلام فأرى طريقتها أفضل وأنفع بإذن الله ,,



وللفائدة :


<center>هل يجوز للإنسان التحدث بأعماله الحسنة مِن باب تشجيع الآخرين على العمل ؟</center>



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا الكريم
هل يعتبر من الرياء عندما أذكر أمام شخص أو فئة من الناس إني عملت كذا وكذا وإني في رمضان سوف أعمل كذا وكذا ... والطرف لأخر يذكر لي أيضا أعماله التي قام بها
بقصد تشجيع بعضنا البعض على الطاعة وزرع حب التنافس
وبارك الله فيك

http://www.almeshkat.net/vb/images/bism.gif

الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وبارك الله فيك .

الأصل أن تُخفى الأعمال الصالحة ، إلاّ إذا وُجِد ما يدعو إلى إظهارها ، كأن يكون الإنسان يُقتَدى به ، أو يكون ذلك حافزا لغيره .

وسبق :
بعض أحوال الصالحين في إخفاء العمل - شبكة مشكاة الإسلامية




والله أعلم .

المجيب الشيخ / عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد

ابنة الاسلام 06-05-2012 09:38 AM



ولقد يسرنا القرءان للذكر فهل من مدكر }

قال ابن عثيمين رحمه الله :- يعني سهلنا، والقرآن هو كتاب الله الذي نزل على محمد صلى الله عليه وسلم ،

وسمي قرآناً، لأنه يقرأ أي يتلى،
وقوله {للذكر}، قال بعضهم: للحفظ، وأن القرآن ميسر لمن أراد أن يحفظه، وقيل: يسر معانيه لمن تدبر، ويسر ألفاظه لمن حفظ، وقيل المراد بالذكر الادكار والاتعاظ، يعني أن من قرأ القرآن ليتذكر به ويتعظ به سهل عليه ذلك واتعظ وانتفع، وهذا المعنى أقرب للصواب بدليل قوله: {فهل من مدكر } يعني: هل أحد يدكر، مع أن الله سهل القرآن للذكر.

أفلا يليق بنا وقد سهل الله القرآن للذكر أن نتعظ ونتذكر؟ بلى هذا هو اللائق، فهل من مدكر


قال السعدي -رحمه الله- :-
ولقد يسرنا وسهلنا هذا القرآن الكريم، ألفاظه للحفظ والأداء، ومعانيه للفهم والعلم، لأنه أحسن الكلام لفظا، وأصدقه معنى، وأبينه تفسيرا، فكل من أقبل عليه يسر الله عليه مطلوبه غاية التيسير، وسهله عليه، ...، ولهذا كان علم القرآن حفظا وتفسيرا، أسهل العلوم، وأجلها على الإطلاق،

وهو العلم النافع الذي إذا طلبه العبد أعين عليه، قال بعض السلف عند هذه الآية: هل من طالب علم فيعان [عليه]؟ ولهذا يدعو الله عباده إلى الإقبال عليه والتذكر




وقد أورد د. خالد اللاحم في كتابه مفاتح تدبر القرآن أن:-

حب القلب للقرآن له علامات منها :
1-الفرح بلقائه .
2-الجلوس معه أوقاتا طويلة دون ملل .
3- الشوق إليه متى بعد العهد عنه وحال دون ذلك بعض الموانع ، وتمني لقائه والتطلع إليه ومحاولة إزالة العقبات التي تحول دونه.
4-كثرة مشاورته والثقة بتوجيهاته والرجوع إليه فيما يشكل من أمور الحياة صغيرها وكبيرها.
5-طاعته ، أمرا ونهيا.


هذه أهم علامات حب القرآن وصحبته ، فمتى وُجدت فإن الحب موجود ، ومتى تخلفت فحب القرآن مفقود ، ومتى تخلف شيء منها نقص حب القرآن بقدر ذلك التخلف .

إنه ينبغي لكل مسلم أن يسأل نفسه هذا السؤال: هل أنا أحب القرآن؟



إن بعض المسلمين لو سئل هل تحب القرآن ؟ يجيب : نعم أحب القرآن ، وكيف لا أحبه ؟ لكن هل هو صادق في هذا الجواب ؟
كيف يحب القرآن وهو لا يطيق الجلوس معه دقائق ، بينما تراه يجلس الساعات مع ما تهواه نفسه وتحبه من متع الحياة.


قال أبو عبيد : "لا يسأل عبد عن نفسه إلا بالقرآن فإن كان يحب القرآن فإنه يحب الله ورسوله"


وقراءة القرآن يجتمع فيها خمس مقاصد ونيات كلها عظيمة ، وكل واحدة منها كافية لأن تدفع المسلم ليسارع إلى قراءة القرآن ، ويكثر الاشتغال به وصحبته. وأهداف قراءة القرآن مجموعة في قولك :( ثمَّ شعَّ ) :
(الثاء) : ثواب
(الميم) : مناجاة ، مسألة
(الشين) : شفاء
(العين) : علم
(العين) : عمل .


فمتى قرأ المسلم القرآن مستحضرا المقاصد الخمسة معا كان انتفاعه بالقرآن أعظــم ، وأجره أكبر ، قال النبي صلى الله عليه وسلم:"إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى"

، فمن قرأ القرآن يريد العلم رزقه الله العلم ، ومن قرأه يريد الثواب فقط أعطي الثواب ، قال ابن تيمية : " من تدبر القرآن طالبا الهدى منه تبين له طريق الحق"


اللهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا ونور صدورنا

حنين الشمري 06-05-2012 12:05 PM

شيخ ازهري

اختي ام عمر

اختي ابنة الاسلام

انا اشهد انكم اثريتم الموضوع .

ازهرى وراقى 09-05-2012 04:24 PM

وفى ذلك فليتنافس المتنافسون

حنين الشمري 11-05-2012 03:26 PM

لا تفوتكم فضل قراءة سورة الكهف في هذا اليوم الفضيل والصلاة على الرسول صلى الله علية وسلم .

عازفة الأمل 12-05-2012 03:37 AM

وفقكم الله لكل خير جميعا ..
جعله الله في موازين حسناتك اختي حنين يارب ..

حنين الشمري 14-05-2012 01:56 AM

امين وياك يا شمس نورتي والله .

ابنة الاسلام 15-05-2012 01:31 PM

"فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُمْ (19)" . الحديد

العلم : لا بد فيه من إقرار القلب ومعرفته، بمعنى ما طلب منه علمه، وتمامه أن يعمل بمقتضاه.

وهذا العلم الذي أمر الله به -وهو العلم بتوحيد الله- فرض عين على كل إنسان، لا يسقط عن أحد، كائنا من كان، بل كل مضطر إلى ذلك.

والطريق إلى العلم بأنه لا إله إلا هو أمور:


أحدها بل أعظمها: تدبر أسمائه وصفاته، وأفعاله الدالة على كماله وعظمته وجلالته فإنها توجب بذل الجهد في التأله له، والتعبد للرب الكامل الذي له كل حمد ومجد وجلال وجمال.

الثاني: العلم بأنه تعالى المنفرد بالخلق والتدبير، فيعلم بذلك أنه المنفرد بالألوهية.

الثالث: العلم بأنه المنفرد بالنعم الظاهرة والباطنة، الدينية والدنيوية، فإن ذلك يوجب تعلق القلب به ومحبته، والتأله له وحده لا شريك له.

الرابع: ما نراه ونسمعه من الثواب لأوليائه القائمين بتوحيده من النصر والنعم العاجلة، ومن عقوبته لأعدائه المشركين به، فإن هذا داع إلى العلم، بأنه تعالى وحده المستحق للعبادة كلها.

الخامس: معرفة أوصاف الأوثان والأنداد التي عبدت مع الله، واتخذت آلهة، وأنها ناقصة من جميع الوجوه، فقيرة بالذات، لا تملك لنفسها ولا لعابديها نفعا ولا ضرا، ولا موتا ولا حياة ولا نشورا، ولا ينصرون من عبدهم، ولا ينفعونهم بمثقال ذرة، من جلب خير أو دفع شر، فإن العلم بذلك يوجب العلم بأنه لا إله إلا هو وبطلان إلهية ما سواه.

السادس: اتفاق كتب الله على ذلك، وتواطؤها عليه.

السابع: أن خواص الخلق، الذين هم أكمل الخليقة أخلاقا وعقولا ورأيا وصوابا، وعلما -وهم الرسل والأنبياء والعلماء الربانيون- قد شهدوا لله بذلك.


الثامن: ما أقامه الله من الأدلة الأفقية والنفسية، التي تدل على التوحيد أعظم دلالة، وتنادي عليه بلسان حالها بما أودعها من لطائف صنعته، وبديع حكمته، وغرائب خلقه.

فهذه الطرق التي أكثر الله من دعوة الخلق بها إلى أنه لا إله إلا الله، وأبداها في كتابه وأعادها عند تأمل العبد في بعضها، لا بد أن يكون عنده يقين وعلم بذلك، فكيف إذا اجتمعت وتواطأت واتفقت، وقامت أدلة التوحيد من كل جانب، فهناك يرسخ الإيمان والعلم بذلك في قلب العبد، بحيث يكون كالجبال الرواسي، لا تزلزله الشبه والخيالات، ولا يزداد -على تكرر الباطل والشبه- إلا نموا وكمالا.

هذا، وإن نظرت إلى الدليل العظيم، والأمر الكبير -وهو تدبر هذا القرآن العظيم، والتأمل في آياته- فإنه الباب الأعظم إلى العلم بالتوحيد ويحصل به من تفاصيله وجمله ما لا يحصل في غيره.

يتبع بإذن الله


الساعة الآن 05:03 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا