![]() |
الجلسات السلوكية والخروج من الأزمة النفسية
بسم الله الرحمن الرحيم 1- وقف التدهور الجسدي والعقلي والروحي 2- البحث عن المعاني الحقيقيه والمعنى الأكبر للدنيا وسبب الوجود فيها 3- تطبيق ما يستجد من معاني في مواقفنا ، لأنه مع تطبيق المفهوم يتم كمال المعنى |
شكرا ع الطرح
|
هل تعلمون أن كل ما تشعرون بهِ في الحقيقة موجود ولكن ليس مرض
المرض هو عندما تستنتجون لهذة الأفكار والأفعال مادة الإدرالين اللي في الدماغ هي سبب في كل ما يحدث لكم سواء من خوف من أرق تؤثر إكتئاب وغيرها من الأمراض النفسية الكثيرة والغريبة طيب خلينا ننقاش الوضع بشكل عام أنتم الأن أمراض ضايق حالكم أرق خوف توثر إكتئاب مش حاسين بنفسكم بعيدين كل البعد عن الحياة اليومية نفسكم تموتو وترتاحو وغيرها من الأمور التي ضيقت عليكم العيش والراحه والأمان. طيب أخوتي الكرام أيش الجديد في كل ما يحدث لكم تعلمون كل شيء حول مرضكم ساعة تكونو فيها سعيدين وساعة تكوني فيها حزينين وفترة تكونو بخير وفترة تكونو أمراض هل أعطيتم لنفسكم شيء جديد غير الروتين هذا الذي قتل حياتكم وخالكم بعيدين عن الأصدقاء والأقارب وعن الدراسة والعمل وغيرها. فكروا معي شوية وركزوا الأن أنتم تشعرون بألم في المنطقة اليسرى للقلب فأن كان تفكيركم إيجابي ذهب الألم بمهب الرياح ولكن عندما تعطون إشارات عديدة لنفس المنطقة وتكرروا التفكير فيها أكثر من عشر مرات على طول تبقى مخزونه بالعقل الباطن وبالفعل تحسوا بالألم هذا شيء حقيقي ولكن ألم وهمي. يتبع |
الوسم :-
لماذا سميا بهذا الأسم ( الوسم مثل الواحد الذي يعمل توسيم في جسدة ما عاد تروح لأنها عبارة عن حروق تكون معلمة على الإنسان مدة طويلة ولا تختفي ) الوسم يخلي الإنسان يبطل الدراسة ويبطل عمله وغيرها من أمور الحياة بسبب المرض النفسي أنا فاشل , أنا ضعيف , أنا ما أنفعش , أنا مريض لا أستطيع الخروج من المنزل لأني تعبان لأ أستطيع السفر يمكن يحصل لي حاجة في الطريق, أنا مكتئب , أنا مريض نفسي ماحد يحبني يعني يجلس مطبوع في الذماغ كل شيء سلبي وتكره نفسك بهذة الدنيا و بسبب هذة الضغوطات والأمراض النفسية تبقون داخل البيوت أمراض |
1- الاستنتاج التعسفي بمعنى استنباط نتيجة من حدث ما في ظل غياب دليل لذلك. فعلى سبيل المثال قد يقول المريض: هذا العلاج لا يناسبني عندما يجد صعوبة في جانب واحد من الواجب المنزلي الذي يطلبه منه المعالج النفسي. مثال:- عندك ضربات بالقلب على طول تفكيرك يروح قلبي ما أدري أيش فيه خلاص انا راح اموت يمكن الصمام يمكن الشرايين وغيرها من المعتقدات الخاطئه وهذا يسمى الأستنتاج التعسفي وهو الحكم على الشيء بدون دليل قاطع. 2- التجريد الانتقائي وفيه يتم إدراك المعلومة خارج سياقها فيلاحظ الفرد تفاصيل معينة ويتجاهل معلومات أخرى مهمة، فمثلاً: مثال:يوم من الايام لقيت صديق لك وقلت له السلام عليكم ورحمه الله وبدوره لم يرد عليك على طول يروح تفكيرك يتجاهلني ولكن لو فكرتم لماذا لم يرد عليك مثلاً يعني تفكروا في دماغكم يمكن عنده مشاكل عائلية يمكن يكون طفشان يمكن ما سمعتني وغيرها. - التعميم الزائد يعتبر حدوث مصادفة أو اثنتين ممثلاً لمواقف مشابهة سواء كانت ترتبط بها حقيقة أم لا، فعلى سبيل المثال فشل الزوج في إكمال أحد الأعمال المنزلية جعل الزوجة تستنتج" أنه لا يعتمد عليه". 4- التهويل والتصغير بمعنى تهويل أو تكبير تأثير السلوك السلبي للزوج مثلاً وتصغير أو التقليل من تأثير سلوكه الإيجابي. 5- أخذ الأمور على محمل شخصي شكل من الاستنتاج التعسفي حيث يرجع الفرد الأحداث الخارجية لنفسه عندما يظهر دليل غير كافٍ لتحديد السبب فعلى سبيل المثال: وجدت الزوجة أن زوجها يعيد ترتيب الفراش بعد أن قضت وقتاً قبله في ترتيبه بنفسها فتستنتج" لا يرضيه طريقة ترتيبي". 6- التفكير الثنائي: تصنيف الخبرات على أنها نجاح كامل أو فشل تام، وهذا ما يعرف ب "الكل أو لا شيء أو "التفكير الاستقطابي" فعلى سبيل المثال تقول الأم لابنها الذي ينظف غرفته "لا تزال هناك أتربة على مكتبك: ويرى ابنها "أنها لا ترضى أبداً عما فعله". |
طيب
أنتم الأن في البيت لا تستطيعون الخروج لأنكم تفكروا بأنكم ناس ما حد يحبهم أو يرتاح لهام أو أنكم أمراض كيف أطلع برة البيت وأنا تعبان وغيرها من الأعذار التي توقف مسيرة حياتكم اليومية وهذة تسمى بالوسم لأنها متسلطه عندك ويصعب خروجها منك بسبب هذة المعتقدات الخاطئة. الأستنتاج التعسفي : وهو الحكم بدون دليل قاطع يعني حسيتم بدوخة وجال في خاطركم بأن هذة الدوخة يمكن يكون لا سمح الله خلل بوظاف الكبد أو فقر بالدم يعني حكمت على نفسك من غير ما تعمل تحاليل كي تتأكد أنك بخير. |
إن التفاؤل يعني الأمل والإيجابية والإتزان والتعقل
والتفاؤل لكي يصل بكم إلى شاطئ السعادة والنجاح ،، لابد وأن يقترن بالجدية وبالعمل الدؤوب وبمزيد من السعي والفعالية وإلا إذا كان التفاؤل مجرد أمنيات وأحلام بدون أي عمل فلابد وأن تكون النتيجة محزنة وللأسف تفائلوا فرغم وجود الشر هناك الخير تفائلوا فرغم وجود المشاكل هناك الحل تفائلوا فرغم وجود الفشل هناك النجاح تفائلوا فرغم قسوة الواقع هناك زهرة أمل منتظرة منكم إن تسقوها . كرروا عبارات التفاؤل والقدرة على الإنجاز أنا قادر على.. سأكون أفضل.. أستطيع الآن أن.. وغيرها من الإيجابيات إستفيدوا من تجاربكم وعودوا إلى نجاحكم السابق إذا راودكم الشك في النجاح أو حاصركم سياج الفشل لا تتذمروا من الظروف المحيطة بكم بل حاولوا أن تستثمروها لصالحكم من منا لا يقع في الحوادث والمصاعب المهم ردت فعلكِ عند وقوع تلك الحوادث المهم أن نعرف كيف تؤثر بنا إيجابياً بتحويلها من مصاعب الى تحديات لنجتازها بقوه دون أن تؤثر علينا سلبيا وتنعكس على حياتنا . إبتعدوا عن ترديد عبارات الكسل والتشاؤم أنا غير قادر.. لم أعد أتحمل.. أنا على غير ما يرام.. ليس لدي أمل في الحياة أرموها في البحر هذة العبارات التشاؤمية |
التفاؤل حتى وإن كان كاذب يبقى الدماغ مرتاح ومع الوقت كل شيء يختفي
|
أخواني واخواتي أرجو أن تكون هذة الدروس مفيذة لكم وتطبقوها في حياتكم اليومية وهي بمنتهى الأهمية فأن أحكمتم العمل بها كان لكم ما تريدون بفضل الله عز وجل.
1- التوسيط:- من الأشياء التي توسع عندنا المعلومات وتساعدنا في حياتنا اليومية وتسبب لنا الراحه على مدار الوقت. 1- الألوان :- ممكن تستغربوا من هذا الموضوع ولكن نتائجه مفيذة ( أنت من النوع اللي يحب اللون الأزق واللون الأخضر يعني مافي عندك غير هدول اللونين ) المفروض يكون هناك حل وسطي صح يعني عندما لا تحصل على هذة الالوان المطلوبة لأزم يكون هناك بديل لهم. 2- الدرجات أو التقديرات في الجامعة أو في المدرسة أو في المعهد يعني يا اما أجيب أمتياز أو ما راح ادرس ( يا اما اجيب 90% يا اما اعيد السنه ) وضحت الفكرة. 2-إعادة التنسيب:- هي عكس الوسم ( كان هناك عالم حاول أختراع المصباح 900 مرة ولم ييأس ) قد يكون حصل موقف مُعين كان هو السبب في هذا الأستنتاج في آخر محاولة لهُ أخترع المصباح, حاول وحاول وأجتهد حتى تمكن من إنجاز ما يريد. فأن حاولنا تطبيق هذة الأمور سوف تتسهل حياتنا بشكل أفضل ونعيش ونحن سعداء. أتمنا أن أكون بفضل الله أولاً واضح في كلامي أسئل الله لي ولكم العافية جميعاً |
وكما هو معروف ان العقل الواعي هو ما ينسج العقل الباطن فمثلا اذا شعرتي بخوف من موقف معين بدون وجود افكار معينة سلبية (يعني لما تخاف من موقف بدون سبب معين) يكون السبب هو العقل الباطن فالعقل الباطن يرسل اوتوماتيكيا اشارات تشعر بها (كاحساسك بالخوف مثلا) وهذه الاشارات يكون سببها عقلك الواعي الذي قام بتكوين افكار سلبيه معينة عدة مرات (يعني كانك خوفت نفسك بنفسك) مما ادى الى تخويف العقل الباطن بها
يعني .. اذا قابلت مجموعة من 3 اشخاص ... وتكون مرتاح لهم ولا تخاف منهم ولكن بنفس الوقت تعلم ان عندك رهاب اجتماعي ... مما حال الى ان تفكر (هؤلاء ثلاثة وانا عندي رهاب اجتماعي يفترض بي ان اخاف , طيب لو شافوني خايف, ما بيهم يشوفوني خايف) ثم فجأة تلاحظ انك ساكت ولا تتكلم وانهم يتحادثون بدون مشاكل ويضحكون ثم انتهى الموقف بعدها بيومين تقابل الثلاثة مرة ثانية فتفكر بنفس التفكير وبعدها بيوم تقابليهم للمرة الثالثة وتفكري بنفس التفكير فماذا يحصل في المرة الرابعة؟..مايحصل انه لن تحتاج ان تفكري نفس التفكير ولكن عقلك الواعي هو الذي سيفكر اوتوماتيكيا بنفس الافكار السابقة ثم تشعر بالخوف. لعلاج هذه المشكلة لا يوجد الا حل واحد وهو استخدام نفس السلاح الذي استخدم ضدك وهو عقلك الواعي.. كيف؟.. يتم ذلك برفض الافكار التخويفية تماما بمعنى ان اذا جاتك فكرة انهم بيشوفونك خايف ان تقول مايهمني والوضع عادي واذا شافوني خايف ليست بمشكلة واصلا خليهم يشوفوني خايف ..الوضع عادي.. ماعاد يؤرقني هذا الموضوع.. بهذه الطريقة راح تتمكن من ادخال افكار مضادة للافكار الاوتوماتيكية السلبية ومع الوقت والجهد والعزيمة الصادقين راح تكسر سلسلة الافكار الاوتوماتيكية السلبية الهدامة جمل مثل (مايهمني لو شافوني خايف... مافي سبب يخلوني اخاف...ماراح اخاف...واذا خفت اش المشكلة ...الخ) لايبدوا في المرة الاولى ان لها معنى لكن مع الوقت تبدا تشعر بحقيقتها وصدق وقعها. ان بداية العلاج ليس حلو المذاق وان تغيير الافكار يحتاج الى جهد وصراع عظيمين ربما تحتاج الى الكثير من الوقت ولكن حتما تحتاج الى جهد. بمجرد محاربة هذه الافكار السلبية ومواجهتها بصلابة (حتى لو احتجت ان تكتب مخوافك على ورقة ثم تفنديها) سوف تخرجي بنتيجة (ان كيد الشيطان كان ضعيفا) بهذه الطريقة ومع الوقت ستصبح افكارك الاوتوماتيكية ايجابية ..يعني انك ربما لن تحتاج ان تفندي مخاوفك النفسية مره اخرى لانها اصبحت افكار ايجابية اوتوماتيكية. احب ان اؤكد ان استعمال الادوية النفسية مع هذه الطريقة سيكون وبلا شك لها مفعول اوضح ولكن استطيع ان اضمن لك ان هذه الطريقة لوحدها هي الحل. لاحظ ان قبل أي موقف يسبقه فكرة هدامة واحدة لاتكاد تتذكرها او تشعر بها كأنها المفتاح للخوف الذي يبدأ يسيطر على الموقف. حاول قبل أي موقف تواجهه ان تنتبه للافكار اللي تجي على بالك مثلا جا على بالك موقف سابق او أي فكرة معينة عن شى لها ارتباط بماضيك. بعد انتهاء الموقف سجل هذه الافكار المعينة على ورقه ثم افعل نفس الشى في المره الثانيه والثالثة والرابعة حتى تنتهي الى عدد من الاوراق كافي. بعد ذلك قوم بتحديد الافكار المتكررة في كل موقف وحاول تنقحها حتى تصل الى الشى الرئيسي الذي تسبب بخوفك. |
عندما تمر بتجربة سلبية لا تترك المجال للإحباط و المشاعر السلبية و القاتلة لتستولي عليك و تستهلكك بل
1- لاحظ الموقف و لاحظ حالتك النفسية 2- استرخي و تنفس بعمق و قول لنفسك انك لن تسمح لهذه المشاعر بأن تتسلل اليك لأتك اقوى منها 3- عود الى الواقع و اندمج فيه و لا تنسى انك قررت ان تطرد عنك هذه المشاعر السلبية مثال: انت مع مجموعة من الناس وبينما هم يتحدثون شعرت بأن الكلام الذي سوف تقوله لا يستحق الذكر و شعرت برغبة في الإنعزال و تركت الحديث او شعرت انكِ متعب و تريد العودة الى البيت او شعرت بالإضطراب كل هذه المشاعر اتت من البرمجة السلبية في مواقف مشابهة 1-هنا فقط لاحظ حالتك و قول انها البرمجة السلبية سوف اهزم هذه المشاعر القاتلة 2-استرخي و تنفس بعمق و قول لنفسك انك لن تسمح لهذه المشاعر بإستهلاكك لأنك اقوى منها وما شئت من كلام تراه مناسباً 3- انت الأن تعرف ما بك عود الى الحديث مع هؤلاء الناس و لا تبدل اي جهد اضافي اثناء الحديث افعل ما ذكرت لك في كل المواقف المماثلة و بهذا يتعود عقلك الباطن على التصرف بطريقة ايجابية ولا تشعر بالإحباط ان فشلت المرة و المرتين المهم هو الاستمرار سيحتاج عقلك الباطن الى ان تأكد له انك اجتماعي و لا توجد عندك مشكلة بالإختلاط بالناس سيحتاج ان تأكد له ان لا خطر في الحديث مع الناس من دون كلفة و عندما تأكد له هذا مراراً سوف يتبرمج عليه و يترك البرمجة السلبة تذكر ولاحظ مشاعرك السلبية و اوقفها و المهم هو الاستمرار |
أنواع ضاره من التفكير وتكون سبب رئيسي للمشاكل اليومية سواء عملية أو مرضية وغيرها من مصاعب الحياة اليومية.
صاحب هذا اللون من التفكير غالبا ما تجده يردد _لست أستطيع فعل هذا الشيئ _أنا فاشل في حياتي _حياتي مليئه بامتاعب _أنا لاأستحق أن أكون في هذا المكان _أني أكره الحياه وأتمنى الموت ـ أحس إني حزين وغيرها من الشكاوي جميع هذه العبارات هي دليل على عدم الرضا والنظره التشاؤميه للحياه حتى يتخيل الشخص أنه ليس هناك لحظه سعاده في حياته مثل هؤلاء الناس يفكرون بطريقه خاطئه تماما فطريقه التفكير ممكن تسبب لنا السعاده كما أنها ممكن أن تجلب لنا الشقاء وأسباب هذا النوع من التفكير هي الأتي. التهويل والمبالغه التعميم إما أن أملك كل شي أو لا شي ء عزل الأشياء عن سياقها التفسير السلبي لما هو إيجابي القفز للإستنتاجات قراءه المستقبل التأويل الشخصي للأمور النوع الأخر من التفكرير هو التفكير الخرافي هذا النوع من التفكير صاحبه عندما يقع في مشكله لا يحاول حلها بطريقه علميه وواقعيه وإنما يحاول أن يضع اللوم على أي شيء وهمي مثل العين والحسد والسحر والحظ العاثر. وهذا النوع من التفكير يفقد الشخص كثيرا من علاقاته الحميمه وصاحب هذا التفكير يكون لديه حول عقلي يبعد عن الأسباب الرئيسيه للمشاكل ويبحث عن أمور وهميه. مما يجعله يتعلق باخرافات مثل الدجل والأبراج والفناجين ومثل هذه الأمور الخرافيه. أما النوع الأخر من التفكير هو التفكير التآمري صاحب هذا التفكير يعتقد أن كل مشكله حدثت له أنها دبرت بخفاء وهناك أنفس شريره دائما تحاول إيذائه وتعمل على وضع العراقيل في حياته وحياته تصبح تعسه لأنه يشك بكل من حوله ويفقد الثقه بكل الأشخاص وهذا النوع من التفكير يتمثل في أمرين. أما لألقاء اللوم على الأخرين أو حاله نفسيه تجعله يشعر بأن هناك تأمر ما ضده ووصاحب هذا لتفكير يجعل من الطرف الأخر هو القوه الخفيه التي تحرك كل شيئ في حياته وهي مصدر القوه الحقيقي ويجعل من عدوه بطل حيقيا بينما يشعر هو بقله الحيله والضعف وأنه مظلوم ولا يملك شيئ ليفعله مما يسبب له هزيمه نفسيه شديده. المعينات على التفكير السليم هناك أمور مهمه تساعد على التفكير السليم وهي القراءه ,عليك أن تقراء ولكن ليس لتوافق المؤلف على كل شيئ وإنما لتفكر فيمكنك أن تقراء وتجعل من نفسك ناقدا للمؤلف وعليك التفكير بشكل جيد لإختيار الكتاب الجيد ,وتعلم أساليب القراءه السريعه يساعد على القراءه الجيده ويزيد من التركيز. المعين الثاني هو الكتابه . أن يكون لديك مفكره تكتب فيها كل خاطره مرت على بالك فقد قال أحد العلماء الفكره تأتي متى ما تدريد وليس متى ما نريد. وقد صنع كثيرا من العلما ء كتبا ومؤلفات رائعه من خلال كتابه الخواطر التي تأتيهم في أوقات التفكير. وهناك ما يساعد أيضا على التفكير السليم ولاكن أفضل أن أجل طرحه لما بعد. |
1/معوقات التفكير السليم هو الآتي:-
العادات والأفكار الموروثة كثيرا ما نعتقد أن أفكارنا صحيحة مائه بمائه ولا نقبل أي نقاش فيها لماذا؟ لأننا تعلمناها منذ زمن بعيد ولم يخالفنا فيها أحد لذالك نعتقد بأنها الحقائق التي لا ريب فيها. إذا أراد شخص ما أن يثبت عكس ما تعارف الناس عليه فإنه يواجه بالمعارضة (فهل ممكن أن نتحرر من قيود العادات الموروثة والأفكار الموروثة ) 2/من معوقات التفكير الصحيح والسليم أيضا الانفعال وتغير الحالة النفسية إن الغضب والنفعال يحجب التفكير السليم ويجعل من الشخص المثقف الواعي يتصرف تصرف الإنسان المتسرع الذي لا يعرف العيش بهذة الحياة لذالك حث الرسول صلى الله عليه وسلم أحد الصحابة حين ما طلب منه الوصية (لا تغضب وكررها مرارا فقال لا تغضب ) والحالة النفسية قد تتأثر بالطقس والجوع والعطش والمرض فعلا العاقل أن لا يحكم على أمر وهو في أحد هذه الحالات المذكورة 3/ضغوط الحياة وكثره الاختلاط بالغير من الأمور التي قد تؤثر على التفكير السليم دائما ما تجد العلماء والمبدعون يكون لهم خلوات يخلون بها مع أنفسهم فالاختلاط الشديد ينهك القوى ويضيع الجهد ولا ننسى أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان له خلوات يخلوها مع نفسه حتى أن الوحي نزل عليه في أحدا أيام خلواته (ألتفكير السليم يحتاج إلى عزله ) 4/ومن المعوقات أيضا أن يشعر الإنسان بعدم الإستقلاليه هذا الشعور يجعل الإنسان يشعر بعدم الثقة بالنفس مما يؤدي إلى اهتمامه الشديد بآراء الآخرين فيؤدي إلى الخوف من نقدهم فيعيقه عن تحقيق أحلامه أو ابتكار شيء من تفكيره (الشخص المفكر والمبدع لا يهتم بآراء الآخرين ما دام مقتنع ومتيقن من وجه نظره وصحة رأيه 6/التسرع في الحكم أن التسرع في الحكم يجعل الشخص بعيد عن التفكير السليم هذه هي أهم الأمور التي يجب على المرء أن ينظر إليها بتمعن للرقي بتفكيره والمذاكرة هي أكثر ما يشغل الطلاب والطالبات من الصغار أو حتى الذين عاود للدراسة بعد الكبر وهذه أهم نقاط تساعد على المذاكرة بطريقه رائعة 1/الدافع إن استحضار الدوافع من المذاكرة قبل الشروع فيها هو أمر مهم يساعد المرء على تحمل الفترات الطويلة في المذاكرة (فليس كل المواد ممتعه ومحببة عند الطالب ربما يستمتع يبعضها ويسأم من بعضها ) ومتى ما استهان بماده ممكن أن يهبط معدله وبالتالي يحرم من الحلم . واستحضار الحلم أكثر أمر يساعد على النجاح في المذاكرة 2/النضج إن الشخص يحصل على النضج من خلال الممارسة فمثلا عدم الاهتمام بماده العلوم في المرحلة المتوسطة سوف يعيق المرء عن فهم الفيزياء والكيمياء في الدراسة المتقدمة فلذالك لابد أن ينضج الفكر باتراكم وتراكم المواد عام بعد عام هو الذي يعطي الفهم الصحيح فلا يصح للطالب إهمال المادة في مرحله ويدعي أنها غير مهمة وأنه سوف يدرسها العام المقبل فهذا يضعف النضج . 3/الممارسة والممارسة من أهم الضروريات التي تساعد على الإستفاده من العلم بشكل رائع وهي اللتي ستساعدك على الإتقان فالشخص الذي يقرأ معادلات الرياضيات بدون أن يحاول حلها لا يمكنه أن -لا تكون أسير العادة وحاول دائماً أن تجدد طريقه الحياة اليومية -إن لبدنك عليك حق فأهتم بنفسك وغذاؤك ومارس التمارين الرياضية -أعطي جسمك قسط من الراحة وعالج أي مرض قد يطرأ عليك -ابتعد عن المهدئات والمنبهات -اعرف بالظبط ماذا تريد -تخيل نفسك وقد حققت أحلامك -اصنع جدولا للمذاكرة أسئل الله لي ولكم العافية |
دائماً يكون التحدث عن طرق تنمية وتطوير الذات وخطط وبرامج النجاح وتحقيق الطموحات ، لأننا بحاجة لهذه الطرق لجعل الحياة أفضل وأكثر قيمة ولإنجاز أكبر قدر من المهام في مشوار الحياة ، لكن الأمور لا تسير دائماً على ما يرام، وما تزال هناك أيام تمر بنا نشعر فيها وكأن كل شيء خطأ ويسير عكس الاتجاه ... حيث تحدث المشاكل وتتزايد الضغوط النفسية والقلق والتوتر ... هذه طبيعة الحياة.
إذا مررت بمواقف صعبة أو تعرضت لمشكلات أو ضغوط فلا تقلقي فكلنا نمر بهذه المواقف، المهم هو ألا تجعل هذه العقبات والمشكلات تسيطر عليك تفكيرك وتصيبك بالاجهاد النفسي والضغط العصبي والقلق. عموماً لن نستطيع منع حدوث المشكلات والمنغصات، لكن هناك العديد من الطرق للتعامل معها إذا حدثت، وإليك بعضها: أحصل على راحة لابد أن يكون هناك وقت للراحة، حتى تضمني أوقات العمل تستطيع ان تحصل على راحة لمدة 10 او 15 دقيقة، حاول أن تسترخي وفكر في شيء إيجابي ، اجلس في مكان هادئ او تمشي على مهلك ، وتذكر بهدوء الاشياء الجميلة والتي تحبها وتجنب كل ما يجعلكِ تحت ضغط نفسي. تذكر الأشياء الجيدة ركز على الاشياء الجيدة في حياتك والتي تفخر بها وتجعلك سعيد، ومن الأفضل أن تكتبها، سواء كانت مواقف أو أشخاصاً أو قدرات أو مهارات أو انجازات، وستلاحظ أنه مهما كان حجم الضغط النفسي فسيبدأ في الزوال. مارس الرياضة ممارسة الرياضة بانتظام لا تؤثر ايجابياً على الصحة الجسمانية فقط بل تعزز قدراتك الذهنية والنفسية والعقلية ، امامك العديد من الاختيارات لممارسة الرياضة ، ولو على الأقل مشيت بطريقة سريعة لمدة 30 دقيقة فان هذا سيصفي ذهنك ويساعدكِ على الهدوء وتخفيف التوتر. عبر عن مشاعرك كلنا تحت الضغط النفسي نشعر بالحاجة للتحدث الى صديق او شخص مقرب، لا تخجلي وتحدثي، وان شعرت برغبة في البكاء فلا تتردد حتى لو تطلب الأمر أن تتكلم مع نفسك |
الإنسان يسُلك من خلال ما يشعر بهِ سواء كان ذهني أو عملي أو جسدي
فعندما أريد أن أشغل الكمبيوتر هل أقول لهُ ( يا كمبيوتر لو سمحت شغل نفسك ) لأني عايز أشتغل عليك طبعاً لا , فا العقل أخواني زيه زي أي شيء حساس عنده أستشعارات عشان يشتغل. فا الإنسان هو من يولد هذة الأفكار لنفسه سواء على الجانب السلبي أو الإيجابي طيب ممكن تسئل نفسك طوال هذة الفترة الطويلة التي عشتها وأنت تعاني منها بالمرض النفسي ماذا حصل لك خلال تلك الفترة. هل مت أو صار معك شيء لا قدر الله هل حياتك أنتهت هل فقدت أحساسك بنفسك هل وهل وغيرها تذكر دام القلب ينبض والعقل يفكر ورب قريب يجيب دعوة الداعي أذا دعان المفروض نفرح وبتهج لأن الله معنا في السراء والضراء. أخواني الإنسان المتعب المرهق المريض اللي مش عايش في هذة الدنيا يكون قريب من الله وفي نفس الوقت يكون محبوب من الله عندما تعلم بأن أمك أبوك أخوك يحبوك ماذا يكون شعورك فما بالك برب هذا الكون |
التكنيكات المستخدمـة: من الأساليب التي تستخدم في العلاج المعرفي.. - الإبعاد والتركيز: يطلق على العملية التي ينظر بها موضوعياً إلى الأفكار "الإبعاد" وهي تشتمل على الاعتراف بأن الأفكار التلقائية ليست هي الواقع، ولا يوثق بها، وهي لا تساعد على التكيف، وتشتمل على أحداث خارجة عن إطار الفرد. ب- تدقيق الاستنتاجات: على الرغم مما نحاوله مع المرضى ليصبحوا قادرين على أن يميزوا بين العمليات العقلية الداخلية والمثيرات الخارجية إلا أنهم لا يزالون بحاجة إلى أن يتعلموا أساليب الحصول على المعلومات الدقيقة، يشتمل هذا على أن يعرفوا أن ما يعتقدونه ليس الحقيقة، وأن الاستنتاج ليس واقعاً، ويساعد المعالج المرضى على استكشاف استنتاجاتهم وتمحيصها مع الواقع، واستخدام قواعد البرهان. "فحين نطلب من المريض التفكير في شرح بديل للموقف فإنه يعني أن تفسيره الأول كان متحيز وغير صحيح، أو أنه يقوم على استنتاج قليل الاحتمال وقد يمكنه حينئذ أن يعي أنه قد حاول لوي الحقائق كي تتفق مع استنتاجاته الخاطئة". ويتطلب ذلك من العميل جمع المعلومات التي تدعم أفكاره عن العلاقة والأسباب والتوقعات المعدلة(الجديدة)، ومثل هذه المعارف هي إسقاط لصراعات العميل وتحتاج إلى تحديد مباشر في الجلسات ويتضح دور المعالج في المثال التالي: يلااحظ المريض ينسى في إكمال المهام، يطلب منها المعالج التركيز على استعادة أي استثناءات لرؤيتها لتصرفاتها "دائماً ما ينسى"، وهذا التناقض يعزز بالفعل النقطة التي يحاول المعالج الوصول لها، ويمكن أن يستخدم استراتيجية أخرى بأن يطلب من المريض أن يكتب يومياً متى يتسنى إكمال المهام ومتى يكملها، وتهدف هذه التدخلات أن يصل العميل بنفسه إلى استنتاجاته بأن رؤيته للطرف الآخر غير دقيقة. |
بعض الأمور أو الأشياء أو حتى الأماكن التي تكون مربوطة بتلك الأفكار مثلا ...عند سماعك لأغنية ما كنت قد سمعتيها في فترة عانيت فيها من بعض الأفكار السلبية و الانهزامية و بالتالي فان عقلك اللاواعي قد ربط تلك الأغنية بتلك الأفكار السلبية....وبهذا فعند سماعك لتلك الأغنية يقوم عقلك اللاواعي باستحضار تلك الأفكار.
ومنه الابتعاد عن تلك المثيرات سيكون بصفة مؤقتة حتى نتخلص من كل تلك الأفكار السلبية و نرخص في ذهننا أفكار بديلة تكون متوافقة و حالتك الطبيعية. اعادة صياغة الماضي كان المقصود منه هو الانطلاق منه في حلة أفكار جديدة و اجابية . حيث اننا لا نستطيع التخلص من الماضي و التهرب منه ،بل هو شيء ضروري و هو يمثل هويتنا و شخصيتنا فبالتالي اعادة صياغته تتمثل في اعادة فهمه و تحليله حتى نستطيع المضي مقدما دون السقوط في متاهات الحالة السابقة (الحالة المصاحبة للأفكار السالبة) |
*المواضيع الأساسية للجلسة الحالية: يستغرق ذلك معظم وقت الجلسة وتستخدم الفنيات التي تساعد المريض على التعامل مع الأفكار السلبية وتختلف المواضيع التي تناقش من جلسة لأخرى.
*الواجب المنزلي: يكون مرتبط بما حدث في الجلسة ويعرض بطريقة محددة وواضحة ويكون مفهوم ومقبول لدى المريض(مثال: الهدف هو اختبار صحة الفكرة ليس للتعرف على ما سوف يحدث) ويصمم بطريقة لا يخسر فيها المريض ... ويحدث أحياناً أن تضعف عزيمة المريض على القيام بالواجب المنزلي، لذا من المهم مناقشة الصعوبات التي من الممكن أن تحدث مستقبلاً، وكذلك الإجراءات التي ممكن اتخاذها للتغلب على هذه الصعوبات. *التعليق: في آخر الجلسة يطلب المعالج من المريض التعليق على الجلسة ككل ويطلب منه كذلك تلخيص ما تعلمه ورأيه في الموضوع– وعلى المعالج أن يرحب بأي ملاحظة يبديها المريض مهما كان نوعها لأن ذلك يساعد على التفاهم ويشعر المريض بالأمان. تنظيم الوقت :- هذة النقطة مهمه جداً كي تستطيع التوافق بين دراستك ومساعدة أمك بالبيت وفي نفس الوقت تحدد وقت للنزهه علشان ترتاح من الضغوطات اليومية. |
قدّر ذاتك بإيجابية وواقعية في آن معاً. إن هذا الشعور يوفر لك الأساس الفرح.
ـ تفاءل ... فبالإيمان يمكن للمرء أن يحقق كل شيء وتذكر ـ أن التفاؤل يعطيك البساطة وعدم التعقيد. كما وتذكر أن المتفائلين يتمتعون بالنجاح أكثر من غيرهم. ـ لا تكثر من كلمة (لا) السلبية. إن كلمة نعم جميلة وبناءة وخيرة ... جربيها. ـ كون ودودة سعيدة((إن الانبساطيين هم ببساطة أناس أكثر مرحاً وأكثر شجاعة)) إنهم الواثقون من أنفسهم. الذين يمشون في غرفة مليئة بالغرباء ويقدمون أنفسهم لهم بحرارة ربما يكونون أيضاً أكثر قبولاً لأنفسهم. ـ كوّن لك صداقات وانخرط في أنشطة اجتماعية وخوضي التجارب دون خوف أو حذر. ـ املئ فراغك دائماً واستغل بأعمال مفيدة. إن الفراغ يجلب الاكتئاب والأرق أيضاً ... املئ فراغك لئلا تكون تعيسة. فالتعساء وقتهم فارغ وغير مرتبط بأهداف ولا بنشاط. كسالى هم. ويرجؤون كل أعمالهم. ـ واصل حركتك دائماً حاول التقدم في مشاريعك دون أن يؤثر فيك أي عائق. ـ تذكر أنك لكي تعبس يلزمك تحريك 33 عضلة في وجهك أما لكي تبتسم فلا تحتاج إلا لعضلة واحدة. والحديث الشريف يقول: ((روحوا القلوب ساعة بعد ساعة، فإن القلوب إذا كلت عميت)). ـ تعلم الاسترخاء والتعامل بسهولة مع الأشياء والتمس عن طريق الاسترخاء راحة العقل والجسم. ـ يشعر الناس بدرجة أعلى من السعادة إذا استطاعوا حل صراعاتهم الداخلية، وتحقيق درجة من التكامل في شخصيتهم وقد وجد أن الذين يكشفون عن درجة منخفضة من التفاوت بين صورة الذات والذات المثالية، أو بين التطلعات والإنجازات هم أكثر شعوراً بالسعادة. ـ الناس يصابون بالاكتئاب إذا أدركوا أنهم عاجزون عن التحكم في الأشياء أي إنهم لا يستطيعون أن يحققوا أهدافاً مرغوبة أو أن يتجنبوا وقوع أحداث غير مرغوبة. وإذا اعتقدنا أن هذا الفشل يعود إلى نقص كفاءتهم، وأنهم هم السبب فيه. وثمة عامل يؤثر في الاكتئاب وهو أن المكتئبين يقيمون أنفسهم تقييماً أكثر سلبية. كذلك يتذكر مرضى الاكتئاب معلومات سلبية عن ذواتهم أكثرية تذكرهم لمعلومات إيجابية. كذلك يتذكرون صفات اكتئابية أكثر. كما أن الأشخاص المكتئبين لديهم عدد من المعتقدات المشوهة مثلاً تقول المرأة المكتئبة لنفسها: أنا فاشلة كأم ... أو أنا فاشلة لا أصلح لشيء والمكتئبين يكافئن أنفسهم بصورة أقل. ... كافئ نفسك دائماً واهتم بنفسك دائماً وأزيل كل معتقداتك المشوهة!. |
الاساليب العقلية – الجسدية :
- روض الافكار السلبية : لديك قدر مدهش من القدرة على التحكم في الافكار والاعتقادات التي تمر في خاطرك. الناس يكونوا أكثر عرضة لمعاناة الاكتئاب عندما يعانقون الأفكار السلبية مثل لقد أضعت حياتي أو هذا أسوأ شيء حدث لي على الإطلاق . ضع هذه الافكار خلف ظهرك . عندما تقول لنفسك أشياء من قبيل ستصبح الاشياء أفضل أو لقد عملت أخطاء لكني أعتقد أن بإستطاعتي تحسين الأشياء سوف تقلل من مشاعر الحزن أو الاكتئاب التي تسيطر عليك . - ابقي على اتصال بالله : لقد أوضحت الأبحاث أن الناس الذين يحافظن على أداء العبادات ويقوون صلتهم بالله عز وجل تقل بكل تأكيد معاناتهم من الاكتئاب . إن تجريب الإستروجين التعويضي لمدة شهر أو شهرين عادة سوف يعالج مشكلة نقص النوم ويعيد إليك الاحساس بالصحة . ثلاث نصائح - مارس الرياضة يوميآ : ممارسة الرياضة تحفز مستويات مواد كيميائية بالمخ تضبط المزاج . لو أن كل ما تستطيع عمله في البداية هو ممارسة الرياضة لمدة 5 دقائق فحسب فإن هذا جيد . لقد أوضحت الابحاث أن الناس الذين يتدربون بشكل منتظم أقل عرضة للبقاء مكتئبين بل إنهم سوف يتعافون بشكل أسرع عندما تعتل أمزجتهم . - تعرض للشمس : التعرض لاشعة الشمس يسبب إنطلاق الميلاتونين في المخ ينظم الميلاتونين دورات نومك واستيقاظك وله تأثير قوي على الطاقة و المزاج . - اجعل افراد العائلة و الاصدقاء يشاركونك مشاكلك : هناك إحتمالية لأن يكون هؤلاء قد جربوا هذه المشاعر من قبل . وإن تفاهمهم ودعمهم النفسي لك سوف يساعدك على أن تصبح أفضل |
أخواني: أنتم في بداية مرحلة الشباب، والمرء في هذه المرحلة يتطلع للحياة بتفاؤل وانشراح، مارسوا حياتكم بشيء من الاستمتاع وانظروا للجوانب الإيجابية في حياتك واهتموا بحياتكم
أما مسئله عدم فهمكم للمرض، ويبدو أنه حدث أشراط بين حادثة مؤلمة أو خبرة سيئة وقد لا تذكرون هذه الحادثة، إلا من خلال جلسات نفسية. أخواني: للخروج من الوحدة والغربة مارسوا أدواراً اجتماعية، وكوّنوا صداقات مع الناس وتذكروا قول الله تعالى (ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا) أخواني: أنتم تبالغون في التفاعل مع المعاناة!! هذا الأمر يقود إلى جلسة مصارحة مع الذات، لِمَ لا أكون مبالغ في الإحساس بالاكتئاب والتشاؤم؟ لم لا أنسى تلك الهموم وأتفاعل بإيجابية مع الواقع؟ ما هي الأهداف الكبيرة في حياتي؟ وماذا عملت في سبيل تحقيقها؟ ما هي العوائق وما هي التسهيلات والمزايا التي أتمتع بها؟ لا تنس دعاء الله في صلاتك وفي آخر الليل، وفقكم الله للسعادة في الدنيا والآخرة. بأذن الله سوف تخرجون من هذة الظلمه |
أخواني الأفاضل .. إن ما تعانون منه مندرج تحت مسمى "توهم المرض" ويصاحبه عدد من الأعراض رهاب من الناس .. وأفكار وسواسية وهذا الأمر ليس شديداً عندك والدليل أنكم تكتبون في النت يضاف إلى ذلك أنك تشعر به إذ لم تجحد أو تتهرب من علاجه وهذا هو الأمر الأول في مراحل العلاج .. الشعور ثم الاعتراف ثم التصحيح فالمرحلة الأولى قد تجاوزتيها بل والثانية إذ استشارتك اعتراف , والآن أنتي في المرحلة الأخيرة وهي التصحيح والعلاج .. وعليك بما يلي :
1- لا تنساق كثيراً خلف الأفكار الوسواسية وتضخمها .. وعليك بإيقافها عند حد معين فإنها تكون صغيرة ثم تكبر ليس من واقع قائم وإنما بسبب جلبك للأفكار . 2- لا تحكم على نفسك عن طريق الأفكار .. فالأفكار تؤثر فيها النفسيات والأحوال وإنما احكمي على نفسك عن طريق النتائج والأعمال .. وواقعك شاهد بنجاحك وعدم غباءك وإنك متقدمه على كثير ممن تظنيهم أفضل منك . 3- من المهم جداً .. أن نرى أنفسنا بعين الثقة والتفاؤل .. وإبراز الإيجابيات خاصة في المواقف الضاغطة أو الحرجة .. فكما تنظر إلى خطأ أو سلبية فانظر كيف أنت متفوق .. وأنك تمارسي أعمالاً طيبة 4- ليس بالضرورة أن تحكم على عدم مواجهة من يسيء إليك بأنك مريض فهناك فئات كثيرة من الناس .. لا يحبون المواجهة ليس مرضاً وإنما طبع .. أو تربية تعود عليها .. أو لظروف معينة .. بل أحياناً عدم المواجهة دليل حكمة وحب و سلام فلماذا نحن أحياناً نحكم حتى على الهدوء واللين ضعفاً وخوراً . 5- الإحساس أحياناً بالضيق والهم .. أمر طبيعي لكل الناس .. لعدة أمور : - ظروف طرأت . - علاقات أصابها الاهتزاز . - أحوال نفسية لدى الإنسان . - غفلة عن الله تعالى وذكره . - طموحات لدى الإنسان يحس بأنه عجز عن تحقيقها . - أعمال كثيرة تهجم على الشخص في وقت قصير . فأنت ربما تتعرض لهذه وغيرها .. ولو لم يضق صدرك أبداً لم تكوني بشراً .. فالبشر يصيبهم الهم والقلق و الحزن والغم .. إلخ . وما عليك إلا تقبل ذلك والحرص على الخير والنشاط والاستمرار على النظرة المعتدلة لذاتك .. ومعالجة أي خلل بواقعية ... ولا تلتفت إلى الوراء كثيراً ... واشغل نفسك ببعض الأعمال العلمية والاجتماعية والترفيهية .. وستجد أنك انسلخت بمسلاخ آخر .. يشع بالنضارة والحيوية والفتوة والتفاعل .. فسيروا على بركة الله |
: نقص الثقة بالذات مشكلة نفسية ، تؤثر على سلوك الفرد وتفاعله الاجتماعي ، والخلاص من ذلك هو تأكيد الذات أو توكيد الذات ، فهو يشمل أن يدرب المرء نفسه على السيطرة على مشاعره ، وتكون لديه القدرة على الاستجابة السلبية (عدم المسايرة دون اقتناع) ، والقيادة للذات وللآخرين ، وأن يكون قادراً على التعبير عن عواطفه ومشاعره الإيجابية تجاه الآخرين كالثناء والشكر والمصادقة والإعجاب ، وبالمثل إظهار مشاعر الغضب حين يستدعي الموقف ذلك .
إن أسلوب توكيد الذات يعني حرية التعبير عن النفس وما يجيش فيها سواء في الاتجاه الإيجابي كالشكر والتقبل والاستحسان والاهتمام والمودة والاستطلاع والمشاركة الوجدانية للآخرين وإظهار مشاعر الإعجاب والصداقة ونحو ذلك ، ولذا أرشد النبي عليه الصلاة والسلام فقال : (إذا أحب الرجل أخاه فليخبره أنه يحبه) رواه أبو داود والترمذي . كما يعبر عنه بالاتجاه السلبي أي الرفض لطلب لا يريده ، وإظهار انفعال الغضب أو الألم أو الحزن أو الخوف ونحو ذلك . ومن الأساليب لتوكيد الذات الأسلوب اللفظي بتشجيع المرء على التعبير عن انفعالاته بطريقة تلقائية ، وإظهار المشاعر الحقيقية حتى وإن خالفت الآخرين ، ومن الأساليب التدريب على إحداث استجابة بدنية من خلال تعبيرات الوجه والحركة والكلام ، ومن تلك الأساليب التأكيد السلبي حين يقع المرء في خطأ فيبادر بالاعتذار ونحو ذلك . وخلاصة الكلام هو النجاح في إقامة علاقات اجتماعية ناجحة فهي تدعم الثقة بالذات . |
الثقة بالنفس تتحقق عندما يحقق الإنسان ذاته ويحقق طموحه وأن يأخذ قرارات جريئة في حياته، وأن يعتمد على نفسه وإعطاء ذاته الفرصة للتعبير عن نفسها من خلال العمل والعبادة والاعتماد قدراته مهما كانت الظروف.
وعليكِ بالأتي: 1- العمل وتحقيق أهداف واقعية. 2-تطوير الذات. 3-مقاومة الإحباط الناتج عن عدم الثقة بالنفس. 4- اتخاذ قراراتك بنفسك والاعتماد عليها . |
حاول قدر الإمكان استخدام مهارات الحفظ وهي:
أولاً: تمارين قبلية وهي : 1- إخلاص النية لله. 2- تحديد الهدف. 3- الحرص علي القراءة الجيدة. 4- الاستمرار علي قراءة موضوع معين. 5- عدم التأجيل ثانياً: التمارين إثناء الحفظ وتشمل علي: 1- جذب الانتباه. 2- الربط. 3- التكرار. 4- تقسيم العمل. 5- تنوع مصادر الإدخال. 6- المقاومة. 7- الفهم. 8- اختيار وقت المذاكرة. هذة الطرق سوف تساعدك في الكتابه وتبعدك عن النسيان |
تكلف نفسك الكثير أثناء محاولتك الظهور بصورة مثالية يدفعك أكيد للتصنع وقدرتك على التحمل لابد أن تنتهي أو تضعف في بعض الأحيان لتظهر طباعك الحقيقة وهو السبب في وصف الناس لك بالمزاجية وأنت قد لا تكونين كذلك كما أن تظاهرك قد يكون السبب وراء عصبيتك أو ما ينقله لك الآخرين عن عدم أو ضعف تعاطفك معهم.
حل معاناتك يبدأ من داخلك بتحقيق حالة من التصالح الداخلي مع نفسك فتقري بعيوبها وبعدها عن المثالية وتعترف كذلك بمحدودية قدراتها، ومع توضيحك للآخرين محدودية قدرتك على التحمل سيبدءون في التعاطف معك بدل انتقادك في حين تظاهرك بأنك الشخصية المثالية يدفعهم لانتهاز أبسط الفرص لمهاجمة تلك الصورة. ينقصنا في التربية بعد التعامل مع الانتقاد فنحسبه هجوما علينا ولا نقبل سوى المديح وكأننا ملائكة، تذكري رحم الله امرؤ أهدى إلى عيوبي فانظري لانتقاد الآخرين لك محاولة لتحسينك ورفع مستواك فالمؤمن مرآة آخيه لعلك دون شعور منك لاختلاف مستواك التعليمي عن باقي عائلتك تتوقع منهم معاملة متميزة هم غير جاهزين أو قادرين على تقديمها لك. مهما كان اختلاف نظرتك وخبراتك مع انتقالك وتعلمك اجعلي كلام الله دائما دستورك في التعامل مع الناس" ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم" فما بالك بتأثير الحسنى في التعامل مع من لا عداوة بينهم. لا تنظر لتعاطفك وصبرك على الناس من حولك استغلال لك بل هو واجب عليك بحكم ما رزقك الله وفضلك على غيرك من عباده، وأنفع الناس للناس ليس أكثرهم علما بل أقربهم إليهم وأكثرهم صبرا وتسامحا معهم. تعلم دائما أن تجعل عطائك مع الناس لوجه الله ليجزيك الكريم خير الجزاء ولا تعيش لتعد ما تعرضت له من مواقف مزعجة في الحياة بل تجاهل ووفر طاقتك لما هو أهم |
من أهم وسائل علاج الامراض هي التخلص من الفكر السلبي المشوه، ويمكن هذا من خلال التفكر والتأمل، وإعادة تقييم الأمور، والتركيز على الفكر الإيجابي، فكل فكرة سلبية مهبطة لابد أن تكون هنالك فكرة إيجابية مفرحة تقابلها، أنت الآن في عمر الشباب، وبفضل الله تعالى محافظه على صلواتك ، فهذه إيجابيات عظيمة، وحياتك فيها الكثير من الأشياء الطيبة والجيدة، ولكن الاكتئاب جعلكِ لا تستشعرها، من الضروري أن تتفكر وأن تتأمل في الأشياء الطيبة في حياتك وتحاول أن تطورها وأن تعززها، وهذه أفضل وسيلة للتخلص من الفكر السلبي، والذي يؤدي إلى الإصابة بالاكتئاب، أو يساعد على استمراره.
الوساوس يجب أن تحقره، ويجب أن تقوم بأفكار مضادة لها ولا تعِرها اهتماماً، ويأتي بعد ذلك أهمية إدارة الوقت بصورة صحيحة، الفراغ وعدم استثمار الوقت بنشاطات مختلفة يفكر بصورة سلبية ويحس بالخذلان وعدم الفعالية وضعف الكفاءة الذاتية والنفسية، فإذن استغلال الوقت فيما هو مفيد هي وسيلة علاجية سلوكية لابد أن تعطيها اهتماماً. لابد أن تكون لك علاقات اجتماعية، وركز على الصحبة والقدوة الحسنة والطيبة، والإنسان يحتاج إلى من يعينه بعد الله تعالى، وعليك بالانخراط في التمارين الرياضية والأنشط الرياضية والثقافية أيضاً، ففيها فائدة كبيرة، فكوني حريصاه على ذلك. ختاماً: أرجو أن تكون إيجابياً والاستفادة من الطاقات الجسدية والنفسية بصورة أفضل للاستفادة بها لنفسك. أسئل الله العافية والستر لي ولكم والراحه والطمئنينة |
هذا بالنسبه للآرق أولاً: قوم بدارسة متأنية لنشاطك اليومي، وذلك بتدوين كل ما تقوم به من أنشطة بدقة. ثانياً: دون لمدة أسبوع تقريباُ وقت خلودك للنوم، ووقت استيقاظك. ثالثاً: سجل كل ما تشري وتأكل مع ذكر الوقت والتاريخ. رابعاً: اكتب بدقة كل ما تشعر به من تعب جسدي ونفسي. إن الالتزام بهذه القواعد (لمدة أسبوع)، قد يجعلك تحدد ما يعكر صفوك ويمنعك من النوم، وبالتالي إعادة دراسة كاملة لنهج حياتك اليومي، عادات تخلصك من الأرق: أفضل الطرق لمكافحة الأرق "القدرة على تعويد نفسك على عادات النوم الجيدة"، كما يطلق عليها الخبراء "عادات النوم الصحيحة" .. أهمها: أولاً: اذهب للسرير في نفس الموعد كل يوم "سبعة أيام في الأسبوع". ثانياً: امتنع تماماً عن القهوة والمواد التي تحتوي على الكافيين. ثالثاً: حدد أوقات معينه للنوم والراحه رابعاً: وأنت على سريرك، تجنب مشاهدة التلفزيون أو القراءة أو أي شيء آخر، خامساً: مارس الرياضة الخفيفة أو المتوسطة كل مساء بانتظام. سادساً: لا تتناول المنبهات أثناء استخدام العقاقير المنومة، |
لا شك أن مفهوم الحزن والفرح هو مفهوم إنساني عاطفي، وهو أمرٌ نسبي يتفاوت من إنسان إلى إنسان، ويعتمد في كثيرٍ من الحالات على توقعاتنا.
فالشعور الدائم بأنك حزين، أرى أنه ربما تكون هنالك مبالغة في مثل هذه المشاعر، أو أن توقعاتك ليست متطابقة مع الواقع، والشعور بهذا الحزن المطبق ربما أيضاً يكون نتيجةً لنوعٍ من الاكتئاب النفسي، ولكن لا أتصور أنك تعانين من اكتئاب مطبق، فأنت في عمرٍ لا يحدث فيه الاكتئاب المطبق للدرجة التي تجعلك حزينه حتى في المواقف المفرحة، وعليك أن تتفاءل وأن تستجلب الفرح لنفسك والسرور لنفسك، وأن تسأل الله أن يبعد عنك الهم والغم والحزن، فهذا أمر ضروري جداً جداً، وأن تحضر نفسك نفسياً، وتقول دائماً: سوف أفرح في المواقف المفرحة بإذن الله. أما قصة الانعزال، وأنك تفضل أن تكون لوحدك، فهذه أيضاً ربما تكون متعلقة بشخصيتك، أو كما ذكرت سابقاً الإصابة بنوعٍ من الاكتئاب النفسي، والذي أرى أنه في حالتكم ليس من النوع المطبق. الجلوس مع النفس مطلوب في بعض الأحيان، ولكن لا بد لك أيضاً أن تدفع نفسك وتختلط بالآخرين، وعليك أن تكتب برامج يومية تقول فيها على سبيل المثال: إني في فترة الصباح سوف أقوم بكذا، ثم بعد ذلك تحدد وقت لزيارات بعض الأصدقاء أو الأرحام من الأهل . فإنه من الضروري جداً تنظيم وقتك، وأن لا تطلق لنفسك العنان في الابتعاد عن الآخرين، ولكن تضع برامج وأوقات تحددها بدقة وتلتزم بها، حتى تتواصل مع الآخرين. |
لا شك أن المرض النفسي يجعل الإنسان يفكر بصورةٍ سلبيةٍ، ويقلل أو يهون من مقدراته، وهذا يمثل معضلة حقيقية في كثيرٍ من الحالات، ولذا دائماً نحاول أن ننبه ضرورة أن يقيّم الإنسان نفسه بصورةٍ إيجابية، وألا يترك السلبيات تسيطر على تفكيره، وكثيراً من الناس يقللون من قيمتهم، ولكن بعد أن يزول الاكتئاب يكتشفون أنهم يتميزون بأشياء إيجابية كثيرة لم تخطر على بالهم حين كان الاكتئاب مطبقاً عليهم، والنظريات الحديثة تُشير إلى أن التفكير الإيجابي هي خير وسيلة لإزالة الاكتئاب والتغلب عليه، فأرجو يا أخوان أن يكون هذا هو خط العلاج الأول بالنسبة لكم، وأرجو أن تتذكروا إيجابياتكم، وأن لا تستسلموا مطلقاً، وأن لا تهونوا أو تقللوا أو تحتقروا من قيمتكم الذاتية. هذا منطلق أساسي في العلاج.
الحمد لله الذي جعلكم تتعرفو على مرضكم، والحمد لله الذي جعل إيمانك بالله قوياً، والحمد لله الذي جعلنا في أمةٍ إسلامية وفي عالمٍ إسلامي لا يمثل الانتحار مشكلة حقيقية بالنسبة لنا كما هو في الغرب، فالإحصاءات تدل أن الدين يمثّل الوقاية الرئيسية من الانتحار النفسي، وقد تحدثنا كثيراً مع زملائنا الأطباء غير المسلمين في هذا السياق، وقد ازدادت قناعتهم أن الدين الإسلامي يعتبر من الأشياء التي تقي الإنسان من الانتحار. ما ذكرته حول عدم التزامك السابق بالواجبات الشرعية والواجبات الدينية هو بالتأكيد أمرٌ من الماضي، ونسال الله أن يغفر لنا ولك، ومن رحمة الله تعالى أن التوبة تجب ما قبلها، فأنتي والحمد لله مسلمه منذ نشأتك، وإن كانت هنالك بعض المخالفات وعدم الالتزام، فالأمل موجود، فقط عليك أن تبدأ الآن، والإنسان مهما أخطأ فالتوبة أعظم، وخير الخطائين التوابون، فيجب أن تلتزمي بالصيام والصلاة وكل العبادات المطلوبة من المسلم، وصدقني أنها سوف تزيد من طمأنتك وقوتك الذاتية، واعتبارك لنفسك، وستجد أن الاكتئاب والخوف قد بدءا في الاضمحلال، فبذكر الله تطمئن القلوب. |
يؤدي إلى الشعور بالحزن واليأس والعجز والخمول ونقص الطاقة ، وعدم الرغبة في مزاولة الأنشطة التي كان الفرد يرغبها أو يحبها في السابق .
وهو أيضاشعور الإنسان بالكدر وفقدان الاهتمام , وعدم القدرة على الاستمتاع بأي شيء سار أو ممتع الاكتئاب كمرض وجداني يختلف تماماً عن حالات الضيق والحزن العابرة التي يعانى منها الأفراد بشكل عام من وقت لآخر فالإحساس الوقتي بالحزن جزء طبيعي من الحياة , ينتج عن بعض المواقف التي يمر بها الجميع , ويمكنهم التعامل معها بحيث لا تعيق حياتهم أما في مرض الاكتئاب فإن الإحساس بالحزن شيء مختلف , ولا يتناسب مطلقاً مع أي مؤثر خارجي يتعرض له المريض , بالإضافة إلى ارتباطه بالشعور باليأس والعجز وعدم القيمة , وعدم الشعور بالمتعة في أي شيء , وقد يصل إلى درجة الزهد في كل شيء في الحياة . بالرغم من ان العلاج ومضادات الاكتئاب تعد من اهم الطرق واثرها فعالية في علاج الاكتئاب الا ان العلاج المنزلي مهم جدا ايضا. هناك العديد من الخطوات التي يمكنك اخذها لكي تساعد نفسك خلال مرحلة الاكتئاب ومن الممكن ان تمكنك من تفادي المراحل المستقبلية من الاكتئاب:- • ضع اهدافا حقيقية لنفسك وخذ على عاتقك قدرا معقولا من المسؤولية. • قسي المهام الكبيرة الى مهام اكثر صغيرة الحجم وضع لنفسك اولويات وقوم بعمل ما تستطيع حينما تستطيع • أجل القرارات الحياتية مثل تغيير خصوصا عندما تكون مكتئب • حاول ان تتشارك احاسيسكِ مع احد مقرب, دائما ما يكون هذا افضل من الوحدة والسرية. • دع عائلتك واصدقائك يعاونوك. • حتى اذا لم تكوي متحفز, حاوي المشاركة في النشاطات الدينية او الاجتماعية. • مارس الرياضة بشكل منتظم. • داوم على نظام غذائي. واذا كنت تفقد الشهية حاول ان تأكل وجبات خفيفة بدلا من الوجبات الكاملة الكبيرة. • احصل على قسط كافي من النوم واذا كنت تعاني من مشاكل النوم قم بالاتي: ادخل السرير كل يوم في نفس الميعاد والاهم ان تستيقظي في نفس الميعاد في الصباح. اجعل غرفة نومك مظلمة وخالية من الازعاج. لا تمارس الرياضة بعد الساعة الخامسة مساء. حاول الابتعاد عن المشروبات التي تحتوي على الكافيين بعد الخامسة مساء. حاول الابتعاد عن اقراص المنوم فمن الممكن ان تجعل نومك غير مريح. • كون صبور وعامل نفسك بشكل طيب. تذكر دائما ان المرض النفسي ليس خطأك وانه لا يمكنك التغلب على المرض بالقوة. و العلاج امر مهم جدا في هذه الحالة مثل اي مرض اخر. • حاول الاحتفاظ بالسلوك الايجابي وتذكر ان الاحساس بالتحسن يستهلك الوقت وان مزاجك سيتحسن شيئا فشيئا. |
الأمر الآخر هو: أريدكم أن تكونوا إيجابين في تفكيركم، من المؤسف جدًّا أن الاكتئاب على حد القول حين يسيطر على الإنسان أو قبل حدوث الاكتئاب بعض الناس تكون لديهم أفكار انتقائية جدًّا، وهذه الأفكار بكل أسف سلبية وتُنسيهم تمامًا الجوانب الإيجابية في حياتهم، وتسلط هذا الفكر السلبي المشوه يجعل الإنسان يحس بالإحباط وينسى كل الجوانب الإيجابيات الموجودة في حياته،
حاول أن تبني هذا الفكر الإيجابي، وهو بالطبع واقع ومهم، وإن شاء الله يساعد كثيرًا في إخراجك من هذه الأحزان، أما أن تستسلم للأحزان ولا تستبدلها بفكر إيجابي، فهذا لاشك أنه لا يساعد على العلاج |
والآن يجب عليك أن تغير من أسلوبك هذا في الحياة إذا كان هذا هو منهجك الدائم، حتى تشعري بالراحة والاستمتاع بحياتك، وأيضاً لكي تسعد وتشجع من حولك. عيش حياة معتدلة: أي لا تقحم نفسك في أعمال تعرفها مسبقاً أنكِ لن تستطيع القيام بها، ولا تجامل أحداً أو تعرض عليه أداء عمل بالنيابة عنه، ثم تجد أنه ليس لديك وقت لهذا، أو أنك تضحي براحتك وراحة أسرتك وهدوء نفسك، في سبيل إتمام وعدك. فلا تهمل نفسك أو تقسي عليها. انظر لنفسك نظرة إيجابية: فمثلاًَ إذا شعرت بتأنيب الضمير وبدأت في الحكم بقسوة على نفسك بدلي طريقة تفكيرك وشجع نفسك بكلمات إيجابية، وتذكر كل المواقف الطيبة التي مررت بها، والمشكلات التي استطعت اجتيازها، والأعمال التي أتممتها بنجاح وأكد لنفسك أنك هادي وغير متوتر الأعصاب، فنظرتك الإيجابية نحو نفسك تقضي فعلياً على الكثير من السلبيات أو النقص الذي تشعر بهِ في حياتك. كون مرح: احرص على مصاحبة الأصدقاء الذين يتميزون بروح المرح الطيب، الراقي ولا تحرم نفسك من قراءة الأشياء المرحة الخفيفة. اذهبيفي نزهة أو رحلة مع أسرتك أو مع أصدقائك وحاولي التمتع بكل شيء جميل من حولك، ولا تؤنب نفسك على الضحكة الصافية التي تخرج من قلبك بتلقائية. نظم وقتك: احرص على ألا تضيع ساعات يومك في أشياء غير مفيدة أو أعمال لا هدف وراءها. وفي الوقت نفسه لا تُزحم يومك بكل ما هو جاد أو بالأعمال الصعبة، أو في القراءة أو الاستذكار فقط بل احرص على أن يكون في جدولك اليومي وقت للخلوة الروحية والصلاة ووقت للاسترخاء لا تخش الأمر الجديد: أي لا تخش أن تقدم على تجربة أمر جديد أو على عمل ما لأنك لم تنجح فيه قبلاً، لا تستسلم للإخفاق ولا تجعله يؤثر في حماسكِ فكل شيء جديد وكل إختراع نراه الآن ونلمسه بين أيدينا، خضع لتجارب وتجارب، والكثير منها لم ينجح حتى وصل إلى الصورة التي نراها الآن. واحرص أيضاً على أن تشجع من حولك لا تخجل من طلب المشورة: خذ رأي الأكبر منك سناً أو خبرة إذا كانوا قد عملوا في نفس العمل الذي تريده، أو يدرسون نفس الدراسة التي تتمنى أن تدرسها. ثم خذ قرارك – بعد ذلك- بنفسك، ولا تحملي أحداً نتيجة قراراتك، إذا لم ترضي عنها، حتى تكون مقتنع بكل شيء تقدم عليه. واجعل مشيرك الأول الله فهو يبين ويوضح لنا الطريق التي نسلكها في حياتنا. |
بينما كنت أنظر إلى أحوال الكثير منا وجدت أننا نتراوح ما بين مهموم أو مغموم أو حزين، فدفعني ذلك إلى تسطسر هذه الخاطرة التي عننت لها بهذا العنوان سائلة المولى القدير أن ينفعني وإياكم بها * معلوم أن الحياة لا تصفوا لأحد وأنه لا بد فيها من مرارة كما أن فيها حلاوة، ولا بد فيها من حزن كما أن فيها الفرح، ولولا ذلكما شعرنا بمعنى هذه الحياة ولا بلذتها، فالإنسان لا يعرف مدى لذة الحو إلا بعد أن يجرب المر، وهكذا هي الحياة........... ولكن مشكلتنا الآن أننا أصبحنا نستسلم للحزن والغم فبمجرد أن يتعرض أحدنا لموقف أو مشكلة ما حتى يطلق العنان لحزنه وتراه أوصد باب غرفته وجلس يبكي على ما جرى وما كان. وليست هذه المشكلة فحسب بل أننا أصبحنا لا نكتفي بغم الماضي فقط بل أصبحنا نضِيع في هم المستقبل وكأننا أصبحنا نهوى الحزن والهم والغم والقلق، فترى البعض ذا لم يجد مشكلة موجودة يفكر ويغتم بها أخذ يفكر بالمستقبل وماذا سيحدث في الأمر الفلاني وماذا سأفعل في المسألة الفلانية وكيف سيكون يوم الغد والأسبوع القادم بل والسنة المقبلة، فأصبحنا نعيش ما بين غم وحزن الماضي وبين هم المستقبل. ولكن!...لماذا لا نقف معا وقفة ولنسأل أنفسنا.. أليس لنا رب عليم، حكيم، رحيم؟ بالتأكيد الجواب ... نعم. إذا لماذا الحزن؟... ولماذا الغم؟... ولماذا الهم؟... فبما أن لدينا رب عليم فقد علم حالنا وما نحن عليه، وبما أنه سبحانه حكيم فقد قدر لنا مانحن فيه لسبب ما قد لا نعلمه نحن ولكنه تعالى يعلمه، وبما أنه رحيم فقد قدره لنا رحمة بنا وشفقة علينا وإن كنا نرى فيه الشقاء،....... إذا فلا داعي للحزن، ولا دعي للغم، ولا داعي للهم، لأن الماضي قد قدره ربك وإن آلمك هذا الماضي ففيه الخير لأن ربك رحيـــــــــــــم. والمستقبل لا تعلم ما سيحدث فيه ولا كيف سيكون لكن يجب أن تثق أن العليم الحكيم علم ما يصلح لك ولن يكتب لك في هذا المستقبل إلا ما فيه الخر لك فهو كما تعلم "رحيم" إذا فلنردد جميعا هذه الجملة.... "إن ربي حكيم رحيم.. إذاً فأنا لن أغتم أبدا ولن أهتم مادام لي هذا الرب العظيم" فائدة للزيادة عندما سمع قتادة هذه الآية ((اذهبا إلى فرعون إنه طغى فقولا له قولا لينا لعله يذكر أو يخشى)) قال: سبحانك ربي ما أعظمك وما أحلمك إذا كان هذا حلمك بعبد قال أنا ربكم الأعلى فكيف حلمك بعبد قال سبحان ربي الأعلى؟!........ |
أي إستفسار مستعد
|
الله يجزيك كل خير على عطاءك وتفانيك انك تزيل عن كاهلنا الكثير من العناء بارك الله فيك ولك دعوة في ظهر الغيب مني أخي الرائع،الله يعطيك على قدر تفانيك وعطاءك شكرا جزيلا لك وللمنتدى القيم
|
اقتباس:
أحرجتني بحروفك وتواضعك أختي الكريمة ربي يخليك ويستر عليك ويجعل العافية من نصيبك يا طيبة |
وما زلنا منتظرين لباقي الأعضاء
|
أرى الكثير من الأخطاء وهي
1- هو تجاهل المواضيع ذات فائدة 2- التركيز على الأعراض فقط بين الأعضاء ( مثال ) عندي ألم بالصدر عشان أطمن لأزم أكتب هذا الشيء في موضوع جديد وبعدين أنتظر واحد من الأعضاء عشان يقول لي وأنا كمان عندي ألم بالصدر وبعدها أطمن على روحي وهذا خطأ كبير |
أنتظر بعض النقاشات هنا
|
الساعة الآن 04:22 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا