|
لقد بلغ السيلُ الزبى
لا الـه الا الله ..
أن يصل سوء التكيف مع من حولي الى هذه الدرجة ؟ أن أتجرع مرارة معاناتي التي تضيع علي الكثير و الكثير يوميا ؟ الى متى سأنتظر و قطار عمري يأبى أن يتباطأ و لو قليلا ؟؟ تُرى هل علي أن أتنازل عن فكرة " الشفاء التام " ؟ و أرضى بحالي و أتأقلم معه ؟ هذا يعني أن تتخذ نفسي صفات لم أكن أرغبها يوما .. عموماً لن أعيش طوال عمري بهذا الشكل المتعب و المنهك نفسيا و معنوياً سأغير هدفي مؤقتا و أمري لله .. لا لعلاج الرهاب نعم للتكيف معه أستاذة أماني الحربي أستاذ سليمان القحطاني و كل من يحب أن يشارك .. هلا أفدتموني بمقترحاتكم ........................... فنفسي لم تعد تطيق صبراً أشعر انني على حافة الانهيار فقد فاض الكيلُ و بلغ السيلُ الزبى لا للمواســـاة و كلمات التشجيع رجــــــاءً فلن تفيدني بشيء حاليــــــاً |
ليس بيدي الا الدعاء لك ثم الدعاء ثم الدعاء
|
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم ياذا الجلال والاكرام يا ميسر يسر امور اختي/ ميرر اللهم اذهب عنها الغم والهم والحزن اللهم يا معين اعنها على نفسها اللهم فرج همهـــــــــــــــــــــــــــا اللهــــــــــم نفــــــــــــــــس كربهــــــــــــــــــــا اختي ايــــــــــــــــــــــــــن اللـــــــــــــــــــــــــــه؟ ايـــــــــــــــــن اللــــــــــــــــــــــــــــــه؟ ايــــــــــــــن اللــــــــــــــــه؟ انت في شهر الرحمات والبركات والخيرات والاحسان انت في امــس الحاجة لوجود من يعينك ويشفيك وليس لك الا هـــــــــــو اللـــــــــــــــــه الذي بيده كل شـــيء لاتجزعــي ولاتحزنـــــــــــــــي والرب الكريم موجود والرب اللطيف بعبادة موجود والرب المعين والجيب لدعوة المضطرين موجود اكثري من اللجوء الى الحي الذي لايموت وسترين العلاج الرباني ينزل على قلبــك كالبلســـم شفاء من كل سقم اختي اكثري من الاستغفـــــــــــــار واللـــــــه انه مجـــــــــــــرب الاستغفار ( فقلت استغفروا ربكم انه كان غفار () يرسل السماء عليكم مدرار()ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم انهارا() الله يشفيك شفاء لا يغادر سقما تقبلي احترامي لكل حروفك وردودك ومواضيعك البتار |
أختي الكريمة
مساء الخير يا سيدتي الفاضلة...
أنا أعاني من الرهاب ولم أجاء لطبيب أو خلافة لمساعدتي على التخلص منه فقد أكتفيت من العيادة النفسية بتشخيص المرض ولا أكثر... لقد كتبت تجربتي الشخصية مع الرهاب منذ حوالي خمسة أو ستة أشهر وأستطيع أن الخصها لك الآن... 1-قرري التكيف معه وهذه أول خطوة للنجاح. 2-لا تستسلمي للنقد الموجه لك من قبل الأخرين ولا للأدوية النفسية. 3-أقنعي نفسك بأن الرهاب ليس عائق في استمرار الحياة أو في النجاح وتحقيق الأهداف فأنا موظفة وطالبة جامعية وأعيش حياتي ليلها بنهارها.. 4-ليس من الضروري أن تظهري في الحفلات العامة والمجتمعات الصاخبة التي تخشينها وأكتفي بالعلاقات الاجتماعية مع الأقارب والأصدقاء الذين تشعرين معهم بالطمأنينة. 5-أنا أعتبرت الرهاب الاجتماعي جدار يقف أمامي بقليل من التفكير والأيمان بالله أستطعت أن أحفر فيه شباك أو فتحة صغيرة أطل منها على العالم وأتأمل الأخرين دون أن أربك نفسي بالاختلاط بهم. 6-أحيانا في لحظات الثقة والطمأنينة أضع على جدار الرهاب سلم أتسلق به هذا الجدار وأطل على العالم من خلفة وإيضاً دون أن اجبر نفسي على الاختلاط بهم. 7-وجدت في القرائة والكتابة والانترنت أفق آخر أستطيع أن أحلق فيه بكل حرية ودون خوف ودون أي إزعاج من السيد رهاب. هذه ليست نصيحة وأنا أحترم رأيك ورغبتك ولكنها تجربتي الشخصية أحببت أن أطلعك عليها.... بدادة المستبدة |
..ميرور , ممكن افهم يا ميرور ألمك؟؟ نوع معاناتك؟
ميرور لا أسالك عن الرهاب بحد ذاته فذلك قد يكون سهل علي البحث في النت والوصول إلى معناه . أحب أعرف ألمك أنت ميرور , ممكن؟ |
صوت الشباب جزاك الله عني خير الجزاء ..
و تحياتي لمرورك .. -- أخي البتار صدقت .. ونعم بالـلــــه الله لا يخلا المنتدى من أمثالك أيها البتار تحياتي لمرورك و جزاك الله ألف خير على كل ما تقدمه لأختك مرر .. |
انت فقط.... تعلمين
بصراحة..........ما اعرف وشو الرهاب وكيفية علاجه
لكن.............. هل له ايجابيات ......؟؟؟؟ انا متاكد ان كل شيء له ايجابيات.................... بامكانك التعمق في تلك الايجابيات...( اذا وجدتيها )......حتى تنسي انك مصابة بالرهاب بامكانك........ان تدققي بالصورة الجميلة و تنسي العيوب بامكانك ان تتاملين عيوب الصورة..............الى الابد ستتكونين بحال افضل عندما................ تدركين............. انك........ تتاملين...... في كلا الجهتين */*/*/*/*/*/*/*/*/* اتمنى ان اكون قد اضفت ما قد يساعد..... |
بسمه تعالى
أخيتي mirror ... لن أتركك تغرقين ... لن ولا ... سأكون معك مثملما كنت مع غيرك .... يهمني ان أعرف مالذي تغيرعلى مرآتي صدقيني هناك شيء محدد فقط حددي لي من أين نبدأ وسنبحر معاً في عالمك وإن رغبت في أن يكون التواصل عبر اكتب لنا لنضمن الخصوصية أرحب بك وإن كنتِ في منطقتي سيكون التواصل بيننا أفضل بكثير علي أستطيع ولو بكلماتي أن أنتشل حزنك ووجعك وفقك الله أينما كنت |
أهلاً أختي الفاضلة bdadh
1-قرري التكيف معه وهذه أول خطوة للنجاح. نعم .. هذا سيكون هدفي الجديد بإذن الله فان لم أنجح .. عدتُ لهدفي القديم . 2-لا تستسلمي للنقد الموجه لك من قبل الأخرين ولا للأدوية النفسية. صدقتِ .. و أنا فعلا أحاول لكن ما يصعب الأمر علي هو حساسيتي و تأثري من أبسط كلمة توجه لي .. ( و هذا ليس بارادتي ) .. قد أستطيع أن أمنع نفسي من الرد عليهم .. لكن لا طاقة لي بمنع نفسي من التأثر بكلامهم أما بالنسبة للأدوية .. فأخالفك الرأي فيها .. لأنه ان كنتُ لأشفى تماما فلن أحتاجها فعلاً .. لكن ان كنت لأتكيف .. فسأحتاجها .. و الا فكيف سأسيطر على أعراض القلق الرجفة و الدوخة و التعرق و جفاف الحلق و غيرها من الأعراض المزعجة .. 3-أقنعي نفسك بأن الرهاب ليس عائق في استمرار الحياة أو في النجاح وتحقيق الأهداف فأنا موظفة وطالبة جامعية وأعيش حياتي ليلها بنهارها.. 4-ليس من الضروري أن تظهري في الحفلات العامة والمجتمعات الصاخبة التي تخشينها وأكتفي بالعلاقات الاجتماعية مع الأقارب والأصدقاء الذين تشعرين معهم بالطمأنينة. 5-أنا أعتبرت الرهاب الاجتماعي جدار يقف أمامي بقليل من التفكير والأيمان بالله أستطعت أن أحفر فيه شباك أو فتحة صغيرة أطل منها على العالم وأتأمل الأخرين دون أن أربك نفسي بالاختلاط بهم. 6-أحيانا في لحظات الثقة والطمأنينة أضع على جدار الرهاب سلم أتسلق به هذا الجدار وأطل على العالم من خلفة وإيضاً دون أن اجبر نفسي على الاختلاط بهم. صدقتِ .. و الحقيقة من كلامك و من متابعتي لمشاركات سابقة لكِ واضح انكِ نجحتِ في التكيف مع الرهاب ما شاء الله عليك .. مرحى لكِ يا bdadh و هنيئاً لكِ .. الله لا يغير عليك . واضح أيضاً أنكِ تعيشين حياتك باستقلاليــــة .. و هذا ما زلتُ أنا أكافح من أجله .. أغلب جوانب حياتي الاجتماعية مفروضة علي .. جميل أن يكون للانسان شخصية واضحة المعالم حتى يعرف من حوله كيف يأخذون و يعطون معه و متى يقفون عند حدوده فيشعر بالراحة و الأمان و هدوء البال .. أخيتي bdadh سعدت بمداخلتك جدا أخيتي يكفيني أنكِ نموذج حي لانسانة استطاعت التأقلم مع معاناتها بنجاح .. فتجربتك الناجحة هذه ستوقد في نفسي شعلة جديدة من الأمل بإذن الله و أنا لا زلت في أول خطوة على طريق " التكيف مع الرهاب " جزاك الله عني كل خير .. |
صوت الشباب
البتـار bdadh واهمـه shrani أ.أماني الحربي ما شـــاء الـلــــه ............... إنّ الأحرفَ كلها لتفغرُ أفواهها دهشةً ! لم أتصور أن ألقى كل هذا التفاعل في مدة قصيرة .. لستُ أقول سوى .. لله دركم جميــــعاً سألتهِمُ حروف كل منكم على حدى بالطبع .. فما هذه المداخلة الا وقفة احترام لمن أعطو mirror شيئاً من وقتهم و اهتمامهم .. لكم أطيب التحايـا و أصدق الدعوات |
أهلا بأخيتي العزيزة أم مروان ..
كل مداخلاتي في منتدى التجارب تحاول أن تصف ألمي .. عموماً .. دعيني أجاوب على سؤالك بسؤال .. " أم مروان " التي تعرفينها .. التي تنسجمين معها و تشعرين بالألفة معها و الانتماء لها .. و تفخرين بها .. أليست ترافقكِ عندما تكونين لوحدك ، بين الناس ، و في كل مكان ؟ ماذا لو كانت تتخلى عنكِ .. في أوقات معينة دون غيرها ؟ في الأوقات التي تجتمعين فيها مع الناس تحديدا ؟ هي .. بمثابة الدرع الواقي الذي يحميكِ من أخطار كثيرة .. لو فقدتيه ( لا سمح الله ) لشعرتي بنفسك تصبح هشة ، ضعيفة .. تصبح ( مكشوفة ) و هنا يصيبك رعب فظيع ! الآخرين .. لا يستطيعون رؤية هذا الدرع لأنه ( غير مرئي ) .. هم فقط .. يستطيعون معرفة وجوده من عدمه .. اذا ما وُجّهَت لكِ ضربة قوية بنصل حاد فارتدت عنكِ أو انكسرت على درعك ( الغير مرئي ) المهم أنه لم يبدو عليكِ أنكِ تأذيتِ .. هنا يعرفون أنكِ ترتدين الدرع .. فتأمنين بذلك شرهم .. قد تكونين فعلاً ترتدينه ............ و بالتالي لن تؤذيكِ أي ضربات فتشعرين بالأمان .. و تواجهين الحياة بثقة و اطمئنان .................... و قد تكونين لا ترتدينه .. و بالتالي فإن الضربات ستؤذيكِ حتماً .. و هذا هو سبب الرعب الفظيع الذي سيتملك كل ذرة من كيانك .. و أنتِ تقفين هناك دون درع .. متوقعة أي ضربة حادة قد تفاجئك في أي وقت على أي موضع من جسدك لم ينتهِ الأمرُ بعد .. بل انه لم يبدأ حتى ينتهي !! الألم يا أم مروان .. هو عندما تتظاهرين بأنكِ مرتدية ذلك الدرع .. ( هل تذكرين ؟ قلنا انه غير مرئي و الناس لن تعرف بوجوده من عدمه الا برؤية ردة فعلك للضربات .. ) و التظاهر بأنك مرتدية اياه يعني أنه عليكِ أن تتحملي الألم الرهيب الذي ستسببه لكِ احدى النصال الحادة عندما تضرب جسدكِ غير متعمدة .. عليكِ أن تتحملي و لا تُظهري ألمك هذا أبداً .. عليك أن تستمري في ايهامهم أنك مرتدية الدرع .. و إلا !! و الا فسينكشف أمرك لو صدر منك و لو تأوه بسيط .. و عندها ستكونين فريسة سهلة لمن يعشقون أذية الغير .. الذين ستستمتع نفوسهم المريضة بإعمال نصالهم الحادة في جسدك .. كيفما يحلو لهم ! كلما صادفتيهم ! هل فهمتي قصدي يا أم مروان ؟ هل فهمتي الآن نوع معاناتي ؟ نعم انها تندرج تحت الرهاب الاجتماعي لأنه أقرب ما تنطبق عليه و تتشابه معه السنوات الماضية من عمري عشتُها أتظاهر بوجود الدرع .. و طبعاً أنهكني ذلك و أتعبني للغاية .. فكما رأيتي بنفسك .. المسألة تتطلب السيطرة على مظاهر الرعب ( الرجفة - التلعثم .... الخ ) ، و تحمل الآلام .. حتى لا يُفتضَح أمري .. و العمليتان مرهقتان .. لم تُبقيا لي أي طاقة للتركيز في أي شيء ... أثخنتني الجراح .. فكان لابد من التوقف .. لأرتاح قليلا من هذا العذاب و لألتقط أنفاسي لذا انسحبتُ من الجامعة .. و من الحيـــاة .. لماذا تغيب نفسي عني عندما أحتاجها ؟ لماذا تتركني ( مكشوفة ) أمام النصال الحادة تملأ جسدي بالجراح ؟ ( لمــاذا ) هذا ما كان هدفي في الماضي معرفته .. لكني غيرتُ الهدف الآن .. لم يعد يهمني أن أعرف السبب .. لأنه يحتاج وقتاً طويلاً و عقارب الساعة لا تنتظرُ أحداً ! أرغب الآن فقط في التكيف مع المرض لأنني أريدُ أن أعيش ....................................... أم مروان جزيتِ خيراً و بانتظارك اذا كان لديكِ أي تعليق تحياتي لمرورك |
مرآتي الغالية 00
لا اعلم ماذا اقول لكِ 00 لكن 00ان كنت تملكين القدرة " لأنه يبدو واضحاً انكِ ملكتِ الرغبة " 00 في التعايش و التكيف مع هذا الرهاب 00 فأتمنى ان يساعدك الرحمن في التغلب عليه 00 غاليتي ,, انا اعلم ان احرفي جوفاء 00 ولا تقارن بالألم الذي تشعرين به 00 و لكني أثق بأنك ستنجحين 00 فأحرفك 00 أحرف من يدرك أين هو موضع الألم 00 و بإذن الرحمن ستوفقين في انتزاع هذا الألم 00 :rolleyes: بكل الود مرآتي / مثايــل 00 |
أيضا .. تابع لما سبق
لنوعية الألم تحديداً .. و مهم لا أدري كيف غاب عن بالي .. و هو انه عندما أرى أشخاص و تعجبني خصالهم و أرغب في التعرف عليهم و مصاحبتهم .. توقفني الدروع التي يملكونها و لا أملكها .. هم لسبب ما يهمني رأيهم عني و نظرتهم تجاهي .. و طبعا أشعر انهم لن يرغبوا بصحبتي لانني أقل منهم و أضعف .. لذا يزداد خوفي عندما أكون حولهم و أسعى لعدم لفت أنظارهم بأي شكل من الأشكال و أتوتر بشدة اذا اضطُررت للكلام معهم .. أن لا يعرفوا عني شيئاً أهون عندي من أن يعرفوا ضعفي .. رغم انهم لن يؤذيني .. لكن أن يروا ضعفي .. يشعرني بالألم .. و يجعلني أتجنبهم .. و قد ألجأ لأحلام اليقظة .. أتخيل أننا أصحاب و أنني أكلمهم و يكلموني .. و أنني أزورهم و يزوروني عندما كنت في الجامعة .. كانت هناك حوالي خمس بنات .. كانوا رائعات .. كانوا من المتفوقات .. أحسستُ بشبه كبير بين أفكارنا و توجهاتنا .. كنتُ أشعر بالانسجام عندما تجمعنا احدى قاعات الدراسة معا رغم انهم لا يعرفوني لكننا في نفس الدفعة ! كما قلت .. لسبب ما .. أهتم كثيرا أن لا يروا هم بالذات ضعفي .. و لأنني لا أستطيع الظهور بالمظهر الذي يشرفني و الذي سيجذبهم نحوي فانني أتجنبهم تماما |
أوووووه مثايل
أضفت ردي السابق و لم أنتبه لمداخلتك .. أعذريني هلا .. حياكِ الله يا غالية .. شكراً لأحرفك الصادقة .. ليدم تواصلك معي فأنتي أخت رائعة يا مثايل حفظكِ الله لوالديكِ و أقرّ بكِ أعينهما دمتِ سالمة و الله لا يخلانا منك |
بسم الله الرحمن الرحيم
اختي الفاضلــة(ميـــرر) اذا استقبلت العالم بالنفس الواسعة رأيت حقــائــق الســرور تــزيــد وتتســع , وحقائــق الهمــوم تصغــر وتضيـــق , وأدركـــت أن دنيــاك ان ضاقــت فأنــت الضيــق لاهـــي0 اسأل الله ان يشرح صدرك ويغفر ذنبك واساله سبحانه ان يجعلك ممن يمــر فوق الصراط كلمح البصـــر تقبلي احترامي وتقديري البتار |
السلام عليكم مرحبا ميرورّه كيف حالك؟؟؟؟ اختي والله ...والله انك صدقتي عندمي قلت اننا تؤام تتكلمين ...واقرأ بأندهاش وكأنك تحكين عني اختي الغالية كان لي تساؤل؟؟؟هل انتي الان ..وانا اقصد "الان"... منسحبه من الجامعه؟؟؟؟؟ ان كان لا فهذا مااود ...خلال احد مواضيعك قرأت انك في العام الماضي الغيت ترمين يعني سنه والسنه هذي اتمنى اتمنى انك واصلتي.... انا ابي اتنافس معك ان كان باقي لك سنة على التخرج اوكي..........ردي علي ////////////////////// اخيتي الغالية قد قلت لك ان كثير من الموازين انقلبت لدي في الفترة المتأخرة ووجدت في نفسي رغبة كبيرة للتكيف والقبول والرضا عن حالتي بكل بساطه لانني اشعر بالرضا عن سمو نفسي وصراحتها انا اشعر ان مريض الرهاب كالماء الصافي اقل شي يعكر مزاجه ويكون واضح عليه لذلك ترينه دائم الوضوح يكره التلاعب و"اللف والدوران" اكتشفت جانب كبير ومضيء في هذا "المريض" جانب ايجابي كبير؟؟؟؟؟ صحيح لديه من السلبيات ماليس له حصر ولكن يكفي ...نعم اخيتي ...يكفي ذلك القلب الابيض الذي تحملينه عندما افكر ان هذه الدنيا "دنيا" لايهمني منها شي ...مايهمني هو علاقتي مع ربي فهذه العلاقه التي يجب ان اهتم بها نظرة الناس عني سأحاول ان ابعدها عني وعن اقل اهتماماتي لانني ربما افسدت علاقتي مع ربي بسبب ذلك الاهتمام بالنسبة لي ياميرور عندما احاول الاقتراب من الناس اصدم كثيرا بطريقتهم بالتعامل والتفكير اقل مايقال عنهم انهم بلا "احساس" ...............واحيانا اشعر ان الناس طبيعيون ولكن انا ... انا هو ذلك العيب في هذه الدائرة الاجتماعية فأبتعد هل تعلمين انني احيانا امقت نفسي واكرهها وهذا مايسئ حياتي... وحشة بيني وبين الناس واخرى بيني وبين"نفسي" فلنغير مابيدنا ان نغيره وهو تلك الوحشة بيني وبين نفسي ............فنفسي استطيع بطريقة ما ان امتلك سلوكها اشعري بالرضى عن نفسك ...واعجبي بالجانب الطيب الذي بك بكل بساطة احبي نفسك ... تأملي ملامحك ....وقولي هل هذه انا...هل هي حقا انا؟؟؟؟ افخري بنفسك ياميرور والله انك افضل وافضل بكثير من اخريات اختي اكتشفت ان كثيرا من الناس يحسدوننا على مانملك وصدقيني على الرغم من وضوحنا الا اننا غامضون بالنسبة لهم صامتون ولكن مايهم دائما هو الفعل ....الانتاج ربما ......العمل الذي نقوم به اكتشفت "ويعينك الله على اكتشافاتي ..قال مكتشفه جزيره....ماعلينا":rolleyes: قبل مااقول مالذي اكتشفته ؟؟؟ اود ان اسألك سؤالا....هل تجدين من السهولة ان تتخذي قرار معين وعلى هذالقرار ستتأثر"فاطمة" من قرارك هذا... رغم انه في مصلحتك.. او ان تتحملي مسؤلية ما .... او ان تديري عملا ما؟؟؟؟ بالنسبة لي انا لا....لانني ببساطة لا امتلك تلك القدرات التي تؤهلني لذلك؟؟؟ وفي الحقيقة متخذي القرار .و.و.والخ... لايمتلوكن تلك القدرات كاملة ..ربما جزء كبير منها... وربما الجزء القليل هو الذي يملكونه ولكن لديهم ثقة "عمياء" انهم يملكون تلك القدرات لاتخاذ القرارات وتحمل المسؤليه و.........(واثق الخطى يمشي ملكاً) نحن لانتقدم ...لانتحمل مسؤلية شيء ما الا اذا قيل لنا (افعل كذا واعمل كذا) رغم الافكار الكثيره (المبدعة)التي نحملها ولكن لانترجمها على ارض الواقع بسبب (لانملك القدرات) (مافي وقت)...الخ القائمة من الاعذار الغبية ورغم القدرات التي نحملها ولكننا نشعر بالضياع "الضياع" عندما نتحمل اقل مسؤليه...لماذا؟؟؟؟ عدم الثقة في النجاح المهم اكتشفت ...ان كثيرا ممن يتحدثون طويلاً وينقدون هذا وذاك ...هم من يريدون اصلاحاً ولكن ذلك اللسان الذي يملكونه قد اخرس كثيرا من السيوف واعجب بذلك الفكر كثيرا من الناس ماذا ينقصنا؟؟؟؟ 1-التعبير عن نفسي بوضوح 2-رؤية ايجابية عن نفسي النقطة الاولى تكون حاجز بيني وبين الناس ...فيفسرون تصرفاتي على الجانب السلبي ويكون ذلك حسابا على تقييمهم لي وبالتالي ......انا شخص غير مرغوب به في عالمهم ...وبالنسبة لي هذا هو الحاصل حتى مع اقرب الناس النقطه الثانية نظرة تأملية سريعه على ماحولي ....سأستنتج >>>>انا افضل من كثير فلنحاول ان يكون هذا العيب هو مصدر لسعادتنا اختي ميرور .......عندما اتغير ...وعندما اكون اجتماعية هل سأكون كاملة؟؟؟؟ كلا ...يخيل لي انه سيصيبني مرض ما ...... لان لا أنسان كامل.... ربما ..اجتماعيتي ستجر لي الكثير ...........<<والقناعة كنز لايفنى>> لكن في حالة مارأيت منكرا على احد اخواتك في الاماكن ... هل تستطيعين مواجهتها ونصحها؟؟؟ لا اذن فلنتغير قليلا ...في ماسينفعنا دنيا واخرى لنحاول التدرب على كيفية نصح اخواتنا في الله... بأسلوب هادئ هادئ جدا والهدوء يهمني حتى لا افقد نبضات قلبي خلال حديثي اما ان اصبح اجتماعية حتى احكي "قصة حياتي" للناس فلا اريد ذلك ربما ذكرت لك سابقا ..قبل شهر انني اضطررت للسفر هناك التقيت بأحد رفيقات الطفولة منذ ان جلست وهي "تحكي"...عن كل شي عن كل شي حتى ان هناك اشياء تافهة وليست من الاهمية بمكان قد قالتها ولكن الا تلاحظين ان الذي يكثر كلامه يكثر كذبه ...فلا اود ان اصبح اجتماعية انا ...هي "انا" لن اتغير الا في قليل.............في ماسينفعنا ياميرور واما ان اصبح اجتماعية فأدخل مع الناس فأصدم بهم ...كذلك لاأريد ولا أريد ان يسوّد منظاري عن هذه الحياة فهي قليلة ولا اريد تضييعها فيما لن ينفعني ربما يقال انني نويت ان اصبح اجتماعية في يوم من الايام واستيقظت في ذلك اليوم وانا بحال مزاجي رائع جدا لدرجة انني قمت من النوم وانا اتمتم واترنم والناس نايمه وفي ذلك اليوم تعرفت على احد الاخوات ...هي معي من زمان بس توني اتذكر المهم في ذلك اليوم مانمت ابدا ...افكر في كل ماقالته تلك البنت....لماذا؟؟؟؟لانني لااتقبل اي حديث ولا اتقبل اي انسان فقررت الابتعاد والفرار الى زاويتي فهي اجمل واجمل رغم مايعتريها من العواصف الا ان اساسها طيب بقي شيء مهم بالنسبة لي؟؟؟ ((ماذا عن نظرتي عن الناس ...ماذا سيحل بها؟؟؟؟ )) لن اتكلم الان فقد اطلت حديثي كثيرا اريد منك اولا الانتهاء من قرآءة ردي ومن ثم (ان اردتي)علقي على هذه النقطه وان وجدتي الوقت لذلك واطلب منك طلب تسامحيني على الوقت اللذي اضعتيه حتى تقرأين هذا الرد واعتذر على اطالتي واذا ماتبي تردي لا تردين تراك تمونين وتحياتي لك ودعواتي لك اختك عذاب الصمت |
أختي ميرور..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أختي..الحل بين يديك ولاكنك لاترينه..أو تخافيين منه أختي ماهو حاصل لك هو chemical imbalance أو أختلال كيميائي في المخ كما هو الحال مع نوبات الفزع والوسواس القهري ..وووو أختي لن تنفعكي كلمات التشجيع والمواساه.. لذلك لن أسلك هذا المسلك أعذريني سأكون واضح ومباشر معك ميرور ...لا.. وأقول لا مفر من الدواء النفسي ..حتى تصححيين هذا الخلل المتسبب لكل ماأنتي فيه ..وبصراحه لاأدري لماذا تخافون من الدواء النفسي..فقد ثبت أن مضادات الأكتئاب والقلق والرهاب ليس لها أي ضرر كبير حتى على المدى الطويل..وحتى أن حصل منها ضرر فلاأتوقع أنه سيكون أسواء مما أنت فيه.. أنتي على ماأذكر جربتي السيروكسات ولم ينفع.. أقتراحي لك..(ولكي أن تراجعي الدكتور السبيعي في هذه الأدويه التي بأذن الله ستزيل عنك هذا الغم) دواء النارديلNardil ..مضاد أكتئاب ..ولكنه الدواء الذهبي للرهاب الأجتماعي خصوصاً لمن فشل معه السيروكسات..(ليس موجود في السعوديه+يجب الأبتعاد عن بعض الأطعمه والأدويه في حالة أستعماله)..صدقيني أنه من خلال قرائتي وأجتماعي بالأشخاص من ذوي التجارب..أأن هذاء الدواء يسحق الرهاب .. وحتى أني لاأزال أتذكلر مقولة سيده كانت تعاني من الرهاب أن بعد أستخدامها للدواء أصبح يلقبونها في عملها بال butter fly بعد أن كانت لاتستطيع أن تواجه أبسط المواقف..وكثيرين يستخدمونه حتى لسنين عديده + Rivotril..من عائلة البنزودايازبيين أي أنه مهداء مثل الزانكس ولكن ممتاز جداً وفعال بشكل خاص للرهاب الأجتماعي..ومن خلال ماقرأته لمن يعانون من الرهاب ..أنهم يشعرون بتعزيز قوي للثقه بالنفس منه.. طبعاً ممكن تستخدميين في البدايه ..وعند المواقف أو المواجهات الصعبه بالنسبه لكي.. أرجو أن تفكري في كلامي هذا.. ولكي صادق دعواتي بالشفاء |
بسم الله الرحمن الرحيم
انظري هنــــــــــــــا الرهاب (الخوف) الإجتماعي Social Phobia هل تعاني من الرهاب (الخوف) الإجتماعي؟ لست وحدك في ذلك! الدكتور/ عبدالرزاق الحمد رئيس قسم الطب النفسي - كلية الطب - جامعة الملك سعود - الرياض - المملكة العربية السعودية فإن ما يقارب من 10% من الناس يرهبون المناسبات الإجتماعية مما يؤثر سلبيا على حياتهم الإجتماعية والتعليمية والعملية وعلاقاتهم الشخصية بصورة كبيرة. ولكن هل تعلم أن لهذه الحالات علاج جيد وفعال؟ لعلك تجد المساعدة لدى الطبيب النفسي. هل ترهب (تتخوف) أن تكون مركز إهتمام ونظر الآخرين؟ هل تخاف من احراج نفسك أمام الآخرين؟ هل تحاول غالبا تجنب أي من المواقف التالية؟: التحدث في المجتمعات الحديث مع المسؤلين حينما يتركز النظر عليك الأكل أو الشرب أو الكتابة أمام الآخرين حضور الحفلات حينما تتعرض لأي موقف من المواقف المذكورة أعلاه، هل تعاني من الخجل واحمرار الوجه، الارتعاش، الاضطراب، الخوف من الإستفراغ أو الشعور المفاجىء بالرغبة إلى الذهاب إلى دورة المياه؟ إذا كانت إجابتك لأي من الأسئلة 1 أو 2 أو 3 بنعم فهناك احتمال أنك تعاني من الخوف الإجتماعي. وإذا كانت إجابتك أيضا للسؤال رقم 4 بنعم فإنك بالتأكيد تعاني من الخوف الإجتماعي. ما هو الرهاب (الخوف) الإجتماعي؟ الرهاب (الخوف) الإجتماعي حالة طبية مرضية مزعجة جدا تحدث في ما يقارب واحد من كل عشرة أشخاص، وتؤدي إلى خوف شديد قد يشل الفرد أحيانا ويتركز الخوف في الشعور بمراقبة الناس. إن هذا الخوف أكبر بكثير من الشعور العادي بالخجل أو التوتر الذي يحدث عادة في التجمعات بل إن الذين يعانون من الرهاب (الخوف) الإجتماعي قد يضطرون لتكييف جميع حياتهم ليتجنبوا أي مناسبة إجتماعية تضعهم تحت المجهر. إن علاقاتهم الشخصية ومسيرتهم التعليمية وحياتهم العملية معرضة جميعها للتأثر والتدهور الشديد. وكثير من المصابين يلجأون إلى الإدمان على الكحول أو المخدرات لمواجهة مخاوفهم. تبدأ عادة حالة الرهاب (الخوف) الإجتماعي أثناء فترة المراهقة وإذا لم تعالج فقد تستمر طوال الحياة وقد تجر إلى حالات أخرى كالإكتئاب والخوف من الأماكن العامة والواسعة. من أفواه المرضى (لعدة مرات رفضت الترقية في عملي وذلك للأننني سأضطر أن أقود الناس وأوجههم وذلك مالا أستطيعه) (لقد لجأت إلى الكحول (الخمر) لتساعدني على حضور الحفلات أو إلقاء المحاضرات والدروس. ولكن في النهاية أصبح الكحول مشكلة تضاهي مشكلة الرهاب الإجتماعي) ما هي الأعراض؟ تسبب حالة الرهاب (الخوف) الإجتماعي أعراضا مثل إحمرار الوجه، رعشة في اليدين، الغثيان، التعرق الشديد، والحاجة المفاجأة للذهاب للحمام. إذا كنت تعاني من الرهاب (الخوف) الإجتماعي فمن المحتمل أنك تعاني من واحد أو أكثر من هذه الأعراض عندما تتعرض للمناسبة الإجتماعية التي تسبب الخوف. وفي بغض الحالات مجرد التفكير في تلك المناسبات يحدث القلق والخوف. إن المحاولة الجاهدة لمنع حدوث الأعراض قد تدفع المريض إلى تجنب هذه المناسبات بصورة نهائية مما يكون مدمرا للحياة الإجتماعية أيضا. من أفواه المرضى (إن وقوفي في طابور المحاسب في الأسواق العامة سبب لي كثيرا من المتاعب وكلما اقتربت من نهاية الطابور كلما ازددت رعشة وتعرقا وفي النهاية قررت عدم الذهاب للأسواق). هل يمكن علاج الرهاب (الخوف) الإجتماعي؟ نعم وبالتأكيد إن طبيبك يمكنه أن يساعدك بالعلاج الدوائي أو بالعلاج السلوكي أو بهما معا. ونطمئنك أن آلافا ممن يعانون من الرهاب (الخوف) الإجتماعي قد تحسنوا على هذا العلاج. من أفواه المرضى * (لم أعلم أنها حالة مرضية يمكن علاجها ولكني ظننت أنها جزء من شخصيتي) * (إن أول مرة شعرت بفائدة العلاج عندما ذهبت لصرف شيك من البنك ولإول مرة في حياتي لم ألاحظ أي إرتعاش في يدي عند توقيعه) * (في البداية خشيت أن يظن الناس بأنني مجنون لو ذهبت لطبيب نفسي ولكن العلاج أحدث تغييرا حقيقيا حيث لاحظ ذلك جميع أصدقائي) دعم الأصدقاء والأقارب * إن لدي صديق أو قريب يحتمل أنه يعاني من الرهاب (الخوف) الإجتماعي. فهل يمكنني المساعدة؟ إن دعم الأصدقاء والأقارب يمكن أن يساعد كثيرا وهذه خطوط عريضة لذلك: * تعلم وتعرف بعمق عن هذه الحالة. * تقبل واعترف بأن مشكلة حقيقية، لأن الرهاب (الخوف) الإجتماعي ليس نوعا سيئا من الخجل ولكنه حالة مرضية ويجب أن نتعامل معها بجدية. * كن متفهما - وأعلم أن إتاحة الفرصة للمريض لشرح مشكلته سيساعده ليشعر بعدم العزلة وأن لايخجل من حالته. * لا تعتبر الحالة المرضية خطأ لأحد معين وتلقي باللوم عليه أو على نفسك أو على المريض. شجع المريض بلطف ليراجع الطبيب المختص. واعترف أن هذا القرار صعب بحكم طبيعة الحالة المرضية والتي تجعل المريض يرهب من طلب المساعدة من الناس الغرباء ومنهم الطبيب. * شجع المريض من بداية العلاج أن يستمر ويواصل عليه وأظهر تقديرك وإعجابك بأي تحسن يطرأمهما كان قليلا. * عندما يبدأ تأثير العلاج فإن ذلك سيشجع المريض أن يبدأ بمواجهة المناسبات الإجتماعية المثيرة للخوف والرهاب وهنا فإن دعمك وتفهمك له مهم جدا. * في المزل ينصح المريض ويشجع أن يواصل حياته اليومية بشكل طبيعي بقدر الإمكان ولهذا فلا تقبل أن تكيف حياتك لتتمشى مع مخاوفه وقلقه. تقبلي احترامي وتقديري البتار |
بسم الله الرحمن الرحيم
* الرهاب الاجتماعي هو وصف لحالة مرضية تتكون من شعور بالقلق والتوتر في المناسبات الاجتماعية أو عند التعرض للتركيز من قبل مجموعة من الناس كالاضطرار لإلقاء كلمة أمام جمع، أو القيام بالواجبات الاجتماعية كتقديم الشاهي والمشروبات أو مقابلة الضيوف، وقد تمتد هذه الحالة إلى تجنب المجتمعات عموما والهروب خشية الاحراج ، هذا هو الرهاب الاجتماعي عموما، وهو ليس الخجل الخفيف أو أخذ حساب للناس عند مقابلتهم لكنه أشد من هذا وداخل في الإطار غير الطبيعي. لماذا الرهاب الاجتماعي؟ يصنف الرهاب الاجتماعي ضمن أمراض القلق والتي هي عبارة عن زيادة في معدل القلق لحد أعلى من الطبيعي، إذ القلق نوع من المشاعر الطبيعية فبسبب أفكار معينة عنوانها الخوف وعدم التأكد مما صار أو سيصير يبدأ الجسم بالاستجابة لهذه الفكرة بافراز مادة تسمى "الادرينالين" وهي المادة المحفزة التي تجعل كل الجسم يتحفز للدفاع عن نفسه أو الهروب من مكان الخطر، فيزداد ضخ الدم للأطراف فتزداد دقات القلب بسبب هذا ويتسارع التنفس للحصول على كم أكبر من الاكسجين اللازم للطاقة وتوتر العضلات لانها متحفزة للانطلاق وتتوسع حدقة العين ويتسارع التفكير وإذا ازدادت المدة قد ينخفض الضغط ويدوخ الانسان لأن هذه المدة من الحفز والشد لا يتحملها الإنسان.بناء على هذا الفهم ظهرت النظرية البيولوجية حول القلق عموما وهذه النظرية تقول ان اضطرابات القلق هي بسبب ازدياد هذه المادة في الدماغ.. لكن هذا لا يجيب على السؤال الاساسي، ما هي الأسباب المحفزة للرهاب؟ فنحن نعرف ان القلق هو بسبب زيادة افراز هذه المادة الذي اصلا ينتج عن افكار وتخوف وهذا يقودنا للحديث عن النظرية الثانية. النظرية النفسية تقول هذه النظرية انه لظروف النشأة دور في ظهور القلق عموما والرهاب الاجتماعي خصوصا، فهناك اشياء كثيرة تجعل الثقة بالنفس مهزوزة ما يجعل الانسان لا يجرؤ ولا يستطيع التعبير عن نفسه أمام الآخرين بسهولة، بسبب شكه في قدراته أو بسبب قسوة من حواليه فيهينونه عند الصغيرة والكبيرة ودائما يشعر انه مستهدف وانه لن يسلم فيقلق ويتوتر إذا اضطر للتحدث أمام الناس أو مقابلتهم فمن يعيش ظروفا في طفولته بهذا الشكل فإنه قد يصاب بالقلق أو الرهاب الاجتماعي تحديدا.النظرية الوراثيةتقول ان القلق متوارث والدليل على هذا ان القلق ينتشر في عوامل معينة وان المصاب بالرهاب الاجتماعي هناك احتمال أكبر ان احد اقاربه مصاب بهذه الحالة. النظرية المعرفية وهذه النظرية تنطلق من فكرة اساسية صحيحة وهي ان تفاعل كل منا مع المجتمع ينبني على مجموعة تجاربه التي تولد عنده نمط تفكير معين، فمن يفشل مرة ويؤذى بسبب ذلك قد يفشل المرة التالية ليس بسبب عدم قدرته لكن لأنه ترسخت عنده فكرة انه سيفشل فيفشل، وكذلك من تعود على ان يقوم الآخرون بتخويفه واهانته عند طلبه شيئا ما، فإنه عندما يعيش في مكان آخر تصاحبه هذه الفكرة فيخشى طلب شيء ما بسبب الفكرة التي ترسخت عنده انه سيهان أو يخوف عندما يطلب، وهكذا الرهاب الاجتماعي قد يكون استجابة لفكرة خاطئة ان ما حوالي الفرد مخيف أو انه لن يقدر عليه أو انه سيغمى عليه فيقلق زيادة ويتحقق ما يتوقعه بسبب ذلك.لكن للجمع بين هذه النظريات سبيل وهو ما يتجه إليه الباحثون عموما فيقولون ان الانسان يرث موروثا يجعل مستوى قلقه في الإطار الطبيعي وهذا الطبع الموروث يزيد أو ينقص بحسب الظروف التي يمر بها الانسان فإن مر بتجارب صعبة وتحطيم متكرر ونقد جارح فإن الأفكار القلقة ستترنح عنده ويزداد معدل القلق ليصل إلى حالة مرضية تؤثر على أداء الإنسان وحياته فيفشل في بعض الأمور المهمة بسبب تجنبه هذا القلق الناتج عند مواجهته للمجتمع وحاجته للتفاعل معه. ولذلك فإن للظروف التربوية والاجتماعية والجو الأسري ليست السبب الوحيد، لكن حسب ملاحظات الباحثين والمنظرين فان الأسرة التي لديها مستوى نقد عال وعدم رضا وذكر متكرر لصعوبات الطفل ومناطق خطئه، واستمرارها على هذا في معظم مراحل نمو الطفل فإن الطفل قد يحدث عنه رهاب اجتماعي، وهنا نلاحظ أيضاً ان الرهاب الاجتماعي قد ينتج بسبب العكس وهو الحماية الزائدة للطفل واشعاره بالضعف دائماً: انتبه لا تطيح، ما تقدر لا تحرجونه.. الخ، من الممارسات التي تجعل الطفل يفقد الثقة في نفسه فيتكون عنده قلق من المسؤوليات وقد يتحول إلى رهاب اجتماعي. سن الإصابةعادة ما تبدأ هذه الحالة بالظهور في آخر المراهقة وأول سنوات الشباب، وقد تكون طبيعة الشخص الخجل والحياء الزائد قبل ظهور الحالة، لكن أيضاً من الناس من يكون جريئاً ومنطلقاً وتظهر عنده هذه الحالة. أما بالنسبة للذكور والإناث فلا أعلم أن هناك فرقاً بينهما في الإصابة. الوقاية هل الوقاية ممكنة؟ نعم ممكنة على العموم الا من تكون ظروفهم سيئة وقابليتهم الوراثية عالية فان الوقاية صعبة والله أعلم، لكن إذا أمكن للأسرة والمدرسة والمجتمع عموماً المحافظة على ثقة الطفل بنفسه وبمن حواليه وتعزيزها باستمرار، وخلق جو يستطيع الفرد فيه التعبير عن نفسه بحرية كافية وكذلك حماية الأطفال من الايذاء النفسي خصوصاً فان احتمالات الإصابة تقل.كما أن هناك برامج تعزيز الثقة بالنفس والتعليم على القدرة على التعبير قد تكون من مكافحات هذه الحالة أو من المخففات منها، لأن الذي يهمنا أن لا يؤثر الحياء والقلق على فاعلية الشخص وقدرته على التعبير عن نفسه وعند ذلك تكون الحالة ضمن الإطار الطبيعي للقلق وهده البرامج مثل: تعليم الأطفال والطلاب على الحوار. دورات الالقاء وفنه. تعليم رياضات تعزيز الثقة في النفس مثل الكاراتية والسباحة. إقامة دورات تزيد من كل هذه المهارات. العلاج العلاج يعتمد على حدة الحالة وهل هي دائمة أم أحياناً فقط، ومدى تأثيرها على حياة الفرد، وكذلك المرحلة التي يمر فيها الفرد فالطالب الذي يحتاج لدخول الامتحان عاجلاً قد يحتاج لما لا يحتاجه من ليس لديه أي تحد في المرحلة الحالية من عمره. العلاج له عدة محاور: * المحور التثقيفي: وفيه يفهم الفرد ما هو القلق وكيف يؤثر عليه ومدى شدة حالته، وهو بعد ذلك بالتدريج يستطيع فهم الحالة ومتى تكون أشد، وقد يعرف ما هي الأفكار التي تزيد الحالة عنده.وداخل هذا التثقيف عادة نشير للحلقة المفرغة التي يعيشها المصاب بالرهاب الاجتماعي فهو يخاف ثم يزداد الادرينالين عنده ويتسارع نبض قلبه وترتجف اطرافه ويعرق ويجف ريقه ومن ثم يتصور أن الجميع لاحظوا فيزداد خوفه أكثر وتزيد مادة الادرينالين فتزيد هذه الأعراض. * المحور الدوائي: وفيه نستعين بعدة أنواع من الأدوية: أدوية القلق: وهي علاج لا مهدئ ،ولا تبدأ في أحداث أثر إلا بعد أسابيع، وهي مثل سيروكسات سبرام فارفارين بروزاك ريمرون لسترال وهذه لابد من استعمالها تحت إشراف طبي سواء من طبيب نفسي أو طبيب العائلة. أدوية مهدئة سريعة للقلق: استعمالها محدود ومؤقت لكن تفيد وقت الأزمات للتغلب على القلق. أدوية تخفض الأعراض العضوية للقلق ولا تخفف القلق ذاته وهذه الأدوية تمنع الارتعاشة وجفاف الريق وزيادة النبضات مما يعطي الفرد قدرة أكثر على مقاومة القلق نفسه لقلة الأعراض العضوية. * محور العلاج النفسي: وهي جلسات علاج سلوكي ومعرفي تقوم على دعم الفرد وتعريضه لمواطن القلق مع مساندته وحسب خطة مسبقة، وكذلك تقوم على مراقبة الأفكار السلبية ومحاولة تغييرها، وهذا المحور مهم جداً لتخفيف انتكاسات الحالة لكن لا بد من أن يكون من يعالج بهذه الطريقة متدرب بشكل كاف، لأننا للأسف نرى انتشاراً للاخصائيين النفسيين الذين لا يعرفون كيف يقومون بهذه الجلسات العلاجية، مما يفقد الناس الثقة في هذا التخصص وفي العلاج النفسي عموماً. تصحيح: تحفظ بعض الأخصائيين على قولي أن مظمهم غير مدربين وأنا أحتفظ برأيي وأنا من أشد المتحمسين لهم لكن لابد من الموضوعية والأنصاف وألا مهنتهم مهمة جدا. * المحور الرابع: العلاج الاجتماعي وهو مهم لتخفيف الضغوط على الفرد وتصحيح ممارسة كثير من الأفراد الذين يزيدون القلق لدى المصاب بهذه الحالة.لماذا ينتكس؟حالات القلق بطبيعتها حالات مزمنة تخف بشكل كبير مع العلاجات التي ذكرناها، لكن قد تعود بسبب استقرار الضغوط النفسية، وهذا يتفاوت من فرد لفرد لكن الانتكاس ليس معناه فشل العلاج لكن معناه ان شدة الرهاب عالية وأن الفرد قد يحتاج لعلاج أقوى أو علاج مستمر، أو علاج نفسي فعال ومركز.أيضاً يحدث الانتكاس بسبب ارتباط الرهاب بأمراض أخرى فيرجع مع الاكتئاب مثلاً. الدكتور عمر المديفر البتار |
بسم الله الرحمن الرحيم
يشعر أي واحد منّا بالخجل في بعض الأحيان وهو قد يكون أمراً طبيعياً، لكن عندما يتجاوز الخجل حده فأنه سيثير لك الكثير من المشاكل في حياتك. أليك أخي المسلم وأختي المسلمة هذه الكلمات السبع 1. بداية، حدد أسباب شعورك بالخجل.فعلى سبيل المثال، هل يُرعبك أن يقال شئ ما حول مظهرك؟ تذكر، لا بد من وجود سبب وراء طريقة رد فعلك. 2. تصرف كما لو كنت غير خجول.في خلوتك تصرف كما لو كنت تقطر ثقة بالنفس، ارفع رأسك، افتح صدرك، وأضف نوعاً من البخترة الى مشيتك وتكلم بشكل حازم. وقد يبدو هذه الأمر سخيفا، لكنك سترى النتائج عندما تتصرف هكذا في العلن. 3. مارس تَصنُّع انفعالات العين والتبسم في تفاعلاتك مع الآخرين.أوقع نفسك في دردشة عفوية مع غرباء حول الطقس أو قضايا الساعة. 4. انظر الأفضل فيك. فأحد الطرق لتكريس الثقة بالنفس هو التوجه إلى الأشياء الحسنة في الذات والتقليل من تأنيب الذات. 5. خفف من مخاوف رد فعلك من خلال تصور أسوأ ما قد يحصل.إذا قصدت أحداً وقال لك " لا " أو تركك وانصرف فلا تسهب في التفكير في هذه الرفض وتبالغ في معانيه فكل منا يُرفض بطريقة أو بأخرى. 6. انظر وتعلَّم.مراقبة الأصدقاء أو حتى الغرباء غير الخجولين طريقة جيدة لتعلُّم بعض التلميحات الأولية. 7. اشعر بإيجابية تجاه نفسك، ولا تجعل نفسك تشعر بالإحباط وتمتع بوقتك . وتذكَّر أن الهدف الحقيقي أن تجد شخصاً يحبك على ما أنت عليه. تقبلي احترامي البتار |
بسم الله الرحمن الرحيم
اذا اراد الشخص التخلص من الخجل فلابد له من استراتيجية و اضحة المعالم ! عيب كثير من الخجولين أنهم يدورون في حلقة مفرغة ..! يكررون نفس الأخطاء و يريدون نتائج جديدة و مختلفة ..و هذا محال . انت عندما تكون في الرياض وتسلك طريق الدمام فحتما لن تصل الى مكة مهما كررت المحاولة ….الا أن تسلك طريقا آخر يتجه بك الى مكة فالانسان كائن منظم …أي غير عشوائي ! فكل فعل أو تصرف لابد أن يكون وراءه سبب يدفع الانسان لذلك الفعل . …….و الكلام في هذا يطول …. # دعونا الآن نأخذ حالة الخجل…… هل هي تحصل اعتباطيا ..أي بشكل عشوائي ! في تقديري …عكس ذلك . يقول د. طريف فرج : ( تخضع كل ظاهرة في الكون سواء طبيعية ( أم نفسية ) أم اجتماعية لمجموعة من القوانين التي تحكم حركتها ، و بطبيعة الحال فان جهلنا بهذه القوانين لا يبيح لنا القول بان تلك الظواهر تحدث بصورة عشوائية ) . هناك طريقة مكررة …و ان كانت غير واضحة للشخص الخجول …فمشكلة الشخص الخجول أنه يكافح شيئا غير محدد …!! ...لا يعرف كيف يثور الخجل عنده بشكل مفاجيء….و غير قابل للسيطرة .! يسمع كلاما جميلا …و لكن هذا الكلام سريعا ما يتبخر من الذهن …عند أي حدث ليعود الخجول من جديد الى نقطة الصفر..أو تحت الصفر! صحيح أن الانسان لا يخطط للوقوع في الخجل و بالتالي الفشل ، ولكن ..! اذا دققنا أكثر في عملية حدوث الخجل ….سنجد أن هناك ( آليات مكررة ) تدفع بالانسان الى الخجل ! فما يلزمنا أن نعرف على وجه التحديد كيف تتم عملية الخجل ؟ ثم بعد ذلك أن نعرف كيف نلغي هذه العملية ثم نوجد بديل آخر سليما ( أي عملية ايجابية تتم بوعي كامل من قبل الشخص الخجول ) # ما رأيكم الآن أن نقترب من حالة الخجل أكثر لنحللها بشكل دقيق يكشف لنا موطن الخلل الحقيقي …..كي نستطيع التعامل مع شيء واضح و محدد. لنأخذ الآن ( بعض ) المواقف المثيرة للخجل …ثم نوجد الرابط فيما بينها : (1) عندما يكون في مناسبة اجتماعية يرتبك و يخاف أن يرى الآخرون أنه خجول . (2) اذا و جه اليه سخرية أو انتقاد أمام الآخرين يتلعثم وقد لا يستطيع الرد . (3) عندما يوجه اليه سؤال بينما يلتفت اليه الحاضرون ليسمعوا كلامه . (4) اذا كان يدافع عن حق له من صاحب سلطة بوجود الآخرين . # فاذا نظرنا الى المواقف السابقة نجد أن العامل المشترك هو وجود ( الآخرين ) بمعنى أن الانسان لوكان وحده لم يخجل ….فالخجل اذا مرتبط بالآخرين . # و لكن! ….ماذا لو كان ( الآخرون ) أطفالا صغارا … هل سيخجل الانسان عندما يتكلم أمامهم و نحو ذلك …بالطبع لا . # اذا لماذا يحدث الخجل بوجود ( الآخرين ) الكبار …؟ بكل بساطة هي الخوف من أن يأخذ الناس عنا فكرة سيئة ….( بأننا لانعرف نتحدث…او أننا غير لبقين اجتماعيا …أو أننا مرتبكين و خجولين ….أو أننا لا نحسن التصرف ..الخ ) فالشخص الخجول يريد أن يظهر بصورة حسنة أمام الناس ..و لذا هو دقيق جدا في رصد أي تصرف من الغير . فاذا شعر بأي انطباع سيء فان هذا الأمر يجرحه جدا … : لأنه( لا ) يريد أن يظهر بصورة مهزوزة أمام الناس فينظر الناس اليه نظرة دونية ….. (سبب الخجل = الخوف من التقييم السلبي من قبل الآخرين ) # الآن لنعكس العملية حتى تتضح الصورة: الشخص الذي لا يبالي بآراء الآخرين……<…..يتصرف بما يراه صوابا ..< …اذا كان مقتنعا بأنه يقوم بما هو صحيح لايرتبك لأن رأي الغير لايهمه …< ….اذا لم يرتبك فانه سيعمل بذهن صافي ..< ..اذا عمل بذهن صافي فسيؤدي عمله بشكل سليم …< …اذا أدى عمله بشكل سليم سيحترمه الآخرون حتما. # اذا فالسر الحقيقي للخجل هو الخوف من التقييم السلبي من الآخرين . # و لذا يجب أن تكون أو استراتيجية للتخلص من الخجل هي ( عدم المبالاة بآراء الغير أيا كانوا ). # يقول دايل كارنيجي: ( ان ( اليانور روزفلت ) كانت ابان حياتها خجولة ، شابة صغيرة يتملكها حياء اذا حاولت التكلم مع أحد. حتى أنها اسرت الى عمتها شقيقة تيودور روزفلت : اني أمتنع عن هذا العمل أو ذاك خوفا من أن ينتقدني الناس ، فما نصيحتك في ذلك يا عمتي . فحدثتها عمتها في نظرة ثاقبة و خاطبتها : ما عليك في أقوال الناس ، فطالما أنك متأكدة من عملك أنه صواب فلا تخافي لومة لائم . ..يقول كارنيجي : و بالفعل عملت السيدة روزفلت بهذه النصيحة فكانت لها خير معين …) # قد يقول بعض الناس عندما اتغير و أحاول أن اتكلم عند الناس أخاف أن تظهر علي علامات الخجل أو ..سيقولون هاه بدأ يتكلم و يسخرون مني .!….. و أقول ( الكلام لي ) : هذا يعني أنك تعيد نفس الاسطوانة المشروخة …الم نقل : ( لا تبالي بآراء الغير أيا كانوا )…..أنت بذلك تعيد عملية الخجل مرة أخرى و بنفس الطريقة ..لأنك ركزت على مظاهر الخجل و كلام الناس و لم تركز على الاستراتيجية . # هذه أول استراتيجية …و سنتعرف على غيرها مستقبلا أن شاء الله . # و الآن اليك بعض الملاحظات المهمه لتطبيق هذه الاستراتيجية بشكل سليم : (1) من الآن فصاعدا لا تلقي بالا لأعراض الخجل لأنها ستزول تدريجيا عند تطبيق هذه الاستراتيجية و غيرها مما سنتعرف عليه لاحقا ……و لتكن ( بؤرة تركيزك ) على عدم المبالات بآراء الغير ايا كانوا . (2) لكي تكون هذه الاسترتيجية حاضرة في ذهنك دائما ..اطلق عليه اسما قريبا من نفسك …مثلا : … ( لا رقابة بعد اليوم ). (3) تذكر دائما أن هذه الاستراتيجية لا تعني التصادم مع الآخرين …فالناس طيبون في أصلهم ..فعند التطبيق أحذر أن تظلم أحدا أو أن تستخف به … (4) عندما تقوم بأي عمل أو تصرف تأكد تماما أنه صواب …و لا تلتفت بعد ذلك لأي نقد ظالم أو جاهل . (5) حاول أن تردد بعض الحكم أو ابيات من الشعر حول هذا المعنى ليترسخ في ذهنك ، خذ هذا البيت مثلا : ……من راقب الناس مات هما …….و فاز باللذات الجسور . أو هذا البيت القريب ايضا :……من راقب الناس لم يظفر بحاجته …..و فاز بالطيبات الفاتك اللهج . (6) تأكد أن المسألة تحتاج لبعض الوقت و المران…وبعد ذلك ستجد أن هذه الاستراتيجية توجه تفكيرك بشكل آلي . (7) بعد كل موقف لا تتحسر لأي شيء حصل فيه …وليكن تفكيرك فقط منصبا على النجاح الذي حققته فقط …مهما كان هذا النجاح ضئيلا …لأن النجاح سيولد النجاح بعده حتما ..لأنك ستشعر أنك في كل لقاء تقترب أكثر من مراد ك. ( حاول أن تتذكر بعض المواقف السابقة التي شعرت فيها بالخجل … لتتعرف على نقاط الضعف السابقة ….وتجد لها حلا مقنعا و طريقة للتعامل معها …كي لا تتأثر بآراء الغير . (9) لا تكن مجرد رد فعل لتصرفات الغير بل تصرف وفق قواعدك أنت و ما تراه صحيحا ….و لا تستغرق في التفكير في ما قاله الغير نحوك … (01) لا تربط الألم برأي الناس فيك …و لكن اربط الألم بتأثرك أنت بآراء الغير .. تقول اليانور روزفلت : ( ليس بمقدور أحد أن يشعرك بالنقص بدون موافقة ضمنية منك ) . (11) حاول أن تقيم نفسك كل يوم …تجاه تطبيق هذه الاستراتيجية في حياتك اليومية …مثلا : في مساء كل يوم و قبل الخلود الى النوم…..تتذكر كل موقف طبقت فيه هذه الاستراتيجية فتضع له نقطه جديدة …….يعني موقف واحد ..له نقطه واحدة فقط …و هكذا . …بحيث تتعهد أن يكون كل يوم جديد أكثر نقاطا من سابقه ….أو ألا تقل النقاط في هذا الاسبوع عن ست نقاط كل يوم ……و بهذا تضمن الاستمرار في التطور نحو الأفضل . # و أخيرا ….. يقول دايل كارنيجي : ( اجهد نفسك في عمل تعتقد أنه صواب ، و أدر ظهرك لكل نقد سخيف يوجه اليك ) منقول تقبلي احترامي البتار |
...اشوى يا ميرور , رديتي علي :) حطيت سؤالي وخوفي يسبقني :)
اللي فهمته إن الرهاب هو خليط خجل + عدم وجود الجرأه للإقدام صح ؟ لو أقول لك يا ميرور إن واهمه المعلمه ذات الشخصيه القويه والمحترمه " ولله الحمد " كانت نقطه في الفصل يؤؤ أقصد طالبه :) يمكن يكون هذا هو الرهاب؟؟ لا أعلم لكن أخيتي كان الخجل من الناس يلازمني وقابلتني مواقف كثيره في حياتي لم أستطع أنذاك أن أعطي رأيي فيها أو احتكم لنفسي بسبب هذا الانطواء على الذات عارفه وش يبيلك يا ميرور : ** أول شي قبل ما تتكيفين مع الناس لازم تتكيفين مع ميرور مع الجزء الثاني منك إهزميها باالقوه مو بكيفها ...أعجبني رد عذاب الصمت ولقيت في ردها كلمه تلك الوحشة بيني وبين نفسي فيه وحشه بينك وبين نفسك يا ميرور , صح؟؟ ** الثاني إرمي نفسك في النار .. وشلون ؟؟إعقل وتوكل ...قرري إنك تتكلمين بصوت عالي ..قرري تحضرين مجتمعات ..قرري تاكلين اللي تبين وتلبسين اللي تبين وتصاحبين اللي تبين خلليه كلله تحدي لهذيك , لميرور اللي مو راضيه تصاحبك ... في الاول بيكون قرار ثم مكن يكون أحلام يقظه لكن تأكدي مغامره واحده تنهي الموضوع فقط مغامره واحده ... ميرور دخلت على السريع للنت بشوف ردك ورديت عليك أخيتي رغم أن بيتي صاير إسعافات أوليه فيلم أكشن امريكي على كيفك :) كل العايله الكريمه تغلي على صفيح ساخن :) من ابو العيال الى أم العيال ههه كلنا أصابتنا عدوى الانفلونزا .... |
السلام عليكم ميرور بعد اذنك اريد ان اسأل اخي البتار عن اخر رد له (من اين لك هذا؟؟!!) وارجو ان تفسر سؤالي على الجانب الايجابي وارجو ان اجد اجابة لديك تقبل شكري مسبقاً وتحياتي للجميع |
بسم الله الرحمن الرحيم
اختي/ عذاب الصمـــت اخذت الموضوع من منتدى ????? النفســــــــــــــــــي تقبلي احترامي البتار انظري هنــــــــــــــــــــــا |
أهلاً shrani
الرهاب .. يعني أن تكون حساس جدا .. و هذه الحساسية كما تُفقِدك أشياء .. فهي تُكسِبك أشياء أخرى بالمقابل اذن بالتأكيد له ايجابيات كما تفضلتَ بالقول .. لكن هل بتعمقي فيها سأنسى اني مصابة بالرهاب ؟ الرهاب يا shrani لا يأتي عندما أكون لوحدي .. هو فقط ينشط عندما أكون وسط الناس .. و في ظروف " عادية " .. كل الايجابيات تختفي و تهرب في تلك اللحظة بالذات .. و هذه هي المشكلة .. سبحان الله عندما تكون الظروف " غير اعتيادية " .. نوعاً ما يخف علي الرهاب و لا أدري مالسبب .. قد يكون ذلك الظرف " الغير اعتيادي " بمثابة المبرر الجاهز أستطيع من خلاله " لا شعورياً " أن أبرر لنفسي غرابة تصرفي أمام الناس .. أعني .. أنه في الظروف الغير اعتيادية عادةً يلتمس الناس لنا العذر فيما اذا بدر منا تصرف غير عادي .. و لعلمنا بوجود هذا " المبرر المعنوي " يخف علينا الخجل الى درجة كبيرة - - - بامكانك........ان تدققي بالصورة الجميلة و تنسي العيوب بامكانك ان تتاملين عيوب الصورة..............الى الابد ستتكونين بحال افضل عندما................ تدركين............. انك........ تتاملين...... في كلا الجهتين نعم .. كلامك سليم .. ( كيف ) أتأمل في كلا الجهتين .. في تلك اللحظة بالذات .. اللحظة التي ينشط فيها الرهاب ؟ هذا هو السؤال ....... شكراً جزيلاً لمداخلتك shrani و تحياتي لمرورك |
أستاذتي الغالية أماني
تسلمين .. و هذا ليس بغريب عليكِ أبداً فأنتِ عودتينا على كل خير و حرص و اهتمام منكِ جزاكِ الله عني خير الجزاء تعلمين أستاذتي أن هذا الترم هو أول ترم بعد انسحابي النهائي من الجامعة في نهاية العام الماضي .. لستُ نادمةً .. أقصد .. أنني أعي تماما أن انسحابي ذاك كان حتمياً .. لتأزم حالتي و اشتداد مرضي علي .. لكن مع هذا .. لا أستطيع أن أمنع نفسي من الشعور بالألم و المرارة .. شعوري بأني خيبت ظن نفسي بي و ظن والدايَ بي هما لا يقولان شيئاً .. و هذه هي المصيبة ! هذا أول ترم لي أعيش فيهِ فراغاً قاتلاً .. لم أتصور أن يكون الأمر بهذه البشاعة .. لقد عادت لي مشكلتي القديمة مع النوم .. و التي ظننتُ انني بتركي الجامعة قد انتهت لكنها كانت فقط تشاكسني ! فقط في الاجازة الصيفية غابت عني .. و مع بداية هذا الفصل الدراسي .. عادت .. انها مشكلتي مع النوم .. ليست مشكلة صعبة جداً فأنا آخذ كفايتي من النوم و لله الحمد لكن الدقائق التي تسبق استغراقي فيه و الدقائق التي تعقب استيقاظي منه هي دقائق عجيبة بحق .. قلق رهيب و اكتئاب شديد و مشاعر أخرى مختلطة و احساس بأنني أسقط في حفرة و لا أبلغ قرارها أبداً ! نعم .. لقد تركتُ الجامعة لأرتاح مؤقتاً لكن سرعان ما راحت نفسي تقلق من أجلِ المستقبل .. ! - - - صدقيني هناك شيء محدد فقط حددي لي من أين نبدأ وسنبحر معاً في عالمك أستاذتي ها أنتِ تجددين أملاً أحاول أنا قتلَه .. نعم .. بالتأكيد هناك سبب لكن البحث أضناني يا أستاذتي أماني و عقاربُ الساعة لا تنتظرني هناك ظروف تربيتي هناك علاقتي المتأزمة بأختي هناك أمور كثيرة .. لم أعد أدري أيها السبب الحقيقي و لم أعد أهتم لأنه لم يعد هناك وقت .. كنتُ و لا زلت أريد أن " أتخلص " من الرهاب .. لكني الآن سأتوقف عن مقاومته .. سأرضى بوجوده .. و سأعقدُ معه صُلحاً .. اذا نجحتُ في ذلك فعندها فقط قد يرحلُ عني .. لأنه مُشاكس و لن يعجبه الهدوء الذي سأقابله به .. تجاهلي له سيقتله اذا شعر بصدق صلحي معه سيرحل .. هو ذكي جداً جداً يا أستاذتي ذكاؤه يُرعبني ! اذا جعلتُ هدفي معرفة السبب وراء مرضي فلن أنجح لأنه يجيدُ فنون المناورة و المرواغة هو يريدني أن أبحث .. حتى يستمتع بمشاكستي ! علي أن أوقف البحث .. علي أن أوقفه فعلاً و لكن كيف ؟؟؟؟؟ لن ينفع التظاهر في هذه الحالة .. لأن خصمي هو " نفسي " كيف أتظاهر على نفسي ؟ هل أستطيع ؟ كيف أقنع نفسي أنني قبلتُ العيش معه في الوقتِ الذي هي تعرف أنني لم أفعل ذلك الا لهدف أن أتخلص منه ! كيف سيمر هذا التناقض عليه؟؟؟؟ و هو الذي يسكن نفسي و يعرف خباياها .. هو الذكي - - - وإن رغبت في أن يكون التواصل عبر اكتب لنا لنضمن الخصوصية أرحب بك شكراً لكِ أستاذتي الغالية .. لن أتردد في الكتابة لكِ أبداً بإذن الله - - - وإن كنتِ في منطقتي سيكون التواصل بيننا أفضل بكثير أنا أسكن في مدينة جدة و قد أستطيع السفر الى مكة ، المدينة ، الطائف فقط .. - - - أستاذتي الغالية كم أسعدتني مداخلتك .. جزاكِ الله عني كل خير أستاذة أماني و يهمني كثيراً سماع تعليقك على ذاك السؤال .. ( كيف أنجح في التظاهر على نفسي أو لنقل في خداع نفسي ؟؟ خصوصا أن المرض ذكي .... ذكي جدا ! ) تقبلي مني أجمل التحايا و أصدق الدعوات و اعذريني على الاطالة .. |
بدادة بثويها الجديد
مساء الخير يا سيدتي الكريمة...
شكراً لأك ولكل كلمة تفضلتي بها علي...وشكرا لأنك تكبدت عناء قراءة مشاركتي قلتي لي: أخيتي bdadh سعدت بمداخلتك جدا أخيتي يكفيني أنكِ نموذج حي لانسانة استطاعت التأقلم مع معاناتها بنجاح .. فتجربتك الناجحة هذه ستوقد في نفسي شعلة جديدة من الأمل بإذن الله و أنا لا زلت في أول خطوة على طريق " التكيف مع الرهاب " أختي العزيزة... تجاربي في الحياة علمتني أن لا معلم ولا موجه ولا مربي لإنسان سوى تجاربة الذاتية وعليه قررت أن أجعل من تجاربي نبراس أهتدي به ومدرسة أستقي منها المعرفة.... يا سيدتي أتمنى أن لا تأخذك الهموم لتغرقك في وحل الحزن والآلم وأتمنى أن لا تسمحي للغير بأن يحطم فيك الإنسان وأجعلي ثقتك بالله قبل كل شيء وأكبر من أي شيء وهذه هي مفاتيح النجاح أختك بدادة المستبدة |
اختي ميرور
اختي ميرور
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اعذريني لغيابي وتقصيري في حقك وبصراحه ودي اشارك بهذا الموضوع (تعرفين طيلة لساني) لكن اخوتنا الأعضاء ماشاء الله عليهم كفو ووفوا وماجيت الا في وقت متأخر ولك مني الدعاء لخالق المرض والشفاء ومقدر الأسباب اخوك ساكن الرياض:( |
بسم الله الرحمن الرحيم
سلام الله عليكم جميعا... اخيتي مرمر .. كيف حالك...اتمنى ان تكوني بخير وصحة وعافية.. حزنت كثيرا لما قرأت ما كتبتيه... عزيزتي .. دائما اتساءل ...كيف انت متحمله الم هذا اللعين الرهاب....الى الان اشعر بما تعانين.... ولما قرات موضوعك .. صدقيني.. شعرت بتوتر وتجدد على الالم.. والخوف ذكرتيني ,, بما مضى.. لا اخفي عليك .. مع اني استخدم السيروكسات منذ سنتين .. الا انني لم اشفى تماما... ولكن على الاقل .. شفيت تقريبا ما بين 90% الى 97% اشعر بتوتر قليل اذا اردت ان اقابل اشخاض معينين... لا تقولي تجنبيهم.. هم اقارب من الدرجة الاولى .. لا استطيع الامتناع عن مقابلتهم.. هم ليسوا سيئين .. لكن كانت لي مواجهة معهم.. شخصيات قويه و اناس يدققون على كل شيء... اخيتي .. كان تعبيرك دقيق جدا في وصفك بانك تكونين مجرده من درع يحميك .. وتخافين ان الاشخاص الذين تكونين معهم يمكنهم اكتشاف ضعفك.. فتقومين بالضغط على نفسك .. كي لا يلاحظوا هذا الضعف.. لكن الى متى .. وكم المدة التي تستطيعين فيها تحمل هذا الضغط .. وما يسببه من الم فظيع بعض الاحيان .. اشعر بانني ارغب في ان اصرخ واقول لمن حولي اني مصابه برهاب اجتماعي اعذروني .. لا استطيع ان اقابلكم..لكن الخوف والخجل من ان يكتشوا ضعفي يمنعني ويسبب لي الالم في نفس الوقت .. كأني ادور في حلقة مفرغة.. اخيتي.. سبق وقلت انني سوف اكتب تجربتي مع الرهاب .. لكن اريد بعض الوقت وقلت ان الذي جعلني اطلب العلاج هو الرهاب وليس الاكتئاب.. اكتشفت ان الرهاب مؤلم اكثر من الاكتئاب عانيت من الاكتئاب سنوات وتحملت . وكنت مستعدة ان اتحمل اكثر.. لكن لم استطع ان اتحمل الرهاب.. يمكن لاني اجتماعيه و احمل التزامات ومسؤليات اجتماعية كثيرة وكبيرة اشتد الرهاب معي جدا واصبحت لا استطيع ان اخفيه بتاتا عندما طرأت على حياتي ظروف خارجة عن ارادتي.. لم اتقبل الظروف الجديدة ولم استطع تغيرها.. ضعفت امام نفسي .. فهاجمني الرهاب .. بشدة وقسوة لم اتحمل شدته اكثر من سته اشهر تقريبا.. فذهبت استنجد الطبيب عله يريحني والحمد لله وجدت الراحة لن اكتب بالتفاصيل ما عانيت منه لكن اختي .. صدقيني.... انا متأكدة ان العلاج الدوائي سوف يريحك كل يوم تأخير = سنه كامله من التأخر في الشفاء ندمت جدا .. انني تأخر في طلب العلاج وها انا بقى معي 3% من الرهاب .. وهذه النسبه اعتبرها فترة تدريب على مواجهة الناس اخطط انني سوف ازور فلانه... اتوتر قليلا .. لكن اقول سوف اذهب واواجه هذا الخوف ارجع الى بيتي.... راضيه عن نفسي .. وتقوى ثقتي بنفسي قليلا .... لا الموجهة ولا البحث عن الاسباب سوف يريحك ويفيدك ,,, ولا الرضوخ ومحاولة التأقلم سوف تريحك انا اقنعت نفسي انني سوف اخذ علاج الرهاب مدى الحياة مثل مرض السكر والضغط والقلب ... وامارس حياتي واستمتع بها اتمنى ان تكوني وصلت الى قرار يريحك .. واتمنى لك الشفاء انشاء الله اختك ام احمد |
أختي العزيزه ( ( ( ميرور ) ) )
صدقيني أنني أحس بمدى الألم الذي تحسين به وأسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يشفيكِ مم أنت فيه ، وتذكري أنه لايأس مع الحياة ولاحياة مع اليأس
وتذكري قول الشاعر : سأصبر حتى يعجز الصبر عن صبري ------- وأصبر حتى يأذن الله في أمري وتقبلي تحيات أخيك في الله دوت كوم . [ |
استاذتي ميرور
الكلام............سهل للغاية خاصة لمن لم يجرب */*/*/*/*/*/*/*/*/* المجرب............يريد اكثر............من الكلام....... يفعل اكثر........................... لا استطيع ان اؤيد من ينصحك بتعاطي الادوية........و لا استطيع ان اعارضه انتي فقط لك الاختيار /*/*/*/*/*/*/*/ انتي تتاملين الاخرين بشدة.....اثناء رهابك لماذا لا تتاملين نفسك؟ هل تريدين قصة جميلة ( الان )؟ و مؤلمة جدا بالامس ؟ |
السلام عليكم اخي البتار ..... لا اخفيك انني كنت اتمنى ان تكون من كتب هذا او على الاقل تعرف من كتب هذا الكلام لانني كنت متابعة لكتاباته هناك في ????? ....وفجأة انقطع اتمنى ان تكون اسباب انقطاعه خيرا وشكرا لك عموما جميع مشاركاته هي على هذا الموقع http://www.geocities.com/bader_116 ودمتم على خير [/SIZE] |
حبيبتي ميرر اما زلت تذكرين امل الحياة
اختي انا اؤيد فكرة العلاج الدوائي لان نتائجه ستقلب وضعك وانا شخصيا ادفع نصف عمري كي احصل على دواءء يساعدني فانا اعاني من اكثر من مرض نفسي وان كتبت كل ما اعانيه سيملا المنتدى كله لكن حاليا الطريق الى الطبيب النفسي مسدود-مسدود-مسدود ويبدو اني عدت الى حافة الانهيار |
الأحرفُ كلها تبتسمُ لكم ... الأحرفُ كلها ترحبُ بكم
:) كل أخ كريم و كل أخت فاضلة شاركوني همي و أعطوني من وقتهم ليقرأوا و يتفهموا و يتحفوني بردود هي تلقى عندي كل اهتمام دون شك .. أدعو الله أن يبارك فيهم و فيهن و أن يوفقهم و يوفقهن لستُ لأتجاهل أي مداخلة فأنا متابِعة لكل ما يُكتَب هنا فقط أحتاج وقتاً لأركز على كل مداخلة على حدى حتى أخرج منها بفائدة لي و لغيري بإذن المولى القدير أعذروني فذهني مشتت تماما و مع كل يوم ... يزداد توتري أكثر لاقتراب عيد الفطر المبارك و معه الزيارات و المناسبات التي لا أدري كيف سأواجهها - - - فقط رسالة سريعة الآن .. لأختي أمل الحياة .. بالطبع أذكرك جيدا يا أمل و أتابع كل مداخلاتك حتى تلك في عيادة الكبار و ادعو لكِ بالتوفيق .. أخيتي تقولين أنكِ عدتِ الى حافة الانهيار ؟ أنا مثلك يا امل و اسمعي مني أخيتي .. أن نكون على حافة الانهيار .. فلا بأس المهم ألا نسقط .. ماذا لو كان قدرنا ان نعيش على حافة الانهيار ؟ :) ليس لنا الا التكيف مع الوضع .. ليس لنا الا أن نعيش .. و بالتأكيد ستُكسبنا هذه المعيشة صفات و طبائع نتميز بها عن غيرنا كل شيء يا أمل له حكمة .. من يدري .. قد يكون هذا الابتلاء لنا هدفه صقلنا و اعدادنا لمواجهة مسؤوليات عظيمة سنُكلف بها بشكل أو بآخر مستقبلاً .. علينا أن نصبر و ننجح في هذا الامتحان .. هذا الامتحان له هدف .. فلاشيء في الكون يحدثُ اعتباطاً نعم نحن على الحـــافـــــة .. لكننا لن ننظر للأسفل .. بل سنسير عليها حتى نتقن المسير .. المتميزون في الحياة .. ليسوا أولئك المطمئنون .. بعيداً عن الخطر نائمون .. بل هم أولئك الذين إما بارادتهم أو أجبرتهم ظروفهم أن يكونوا مغامرين .. - - - تقولين لن تكتبي عن متاعبك حتى لا تملئي سماء المنتدى .. ؟ لماذا يا أمل تبخلين علينا .. ألستي ترين سماءنا هنا صافيــــة .. لقد سئمناها .. فلتكتبي و لأكتب و ليكتب الجميع عن أحزانهم حتى نملأها بغيومٍ .. تُمطرنا و تسقي جفاف أرضنا .. و عندما يلتمعُ بريقُه في الأفق البعيد .. مُبتلاً يبتسمُ لنا .. قوسُ قزح .. نشعرُ بالسعادة .. و ننسى همومنا :) |
مرآتي الغالية ...
أعذري احرفي .. و لكنها ترجع من جديد .. و اظنها لن تتوقف .. بل ستكون دائماً موجودة لكِ .. :) غاليتي .. استوقفتني هذه الأحرف .. أعذروني .. فذهني مشتت تماما و مع كل يوم ... يزداد توتري أكثر لاقتراب عيد الفطر المبارك و معه الزيارات و المناسبات التي لا أدري كيف سأواجهها هل انت ملزمة فعلياً ميرور بمواجهتها ؟ فإن كنت لا تستطيعين الآن .. لا بأس .. لا تخرجي .. اريدك ان تفعلي ما انت قادرة على فعله .. ميرور .. انا لست طبيبة .. و لااعلم الكثير عن هذا الرهاب .. ولكني مقتنعة .. بأنني حين اجبر على فعل شيء لا اريده .. فهو لن ينجح .. حتى لو كان الذي يجبرني نفسي ذاتها ! **** ميرور .. هل تسمحين لي بطلب ايميلك الخاص من نفساني ؟ سأكون شاكرة اختي الغالية .. وان لم ترغبي في هذا .. لا بأس .. :) تحياتي ؛ مثايــل .. |
|
توأمتي الغالية عذاب الصمت
أعذريني على التأخير أنتي خير من يقدر و خير من يعذر أتمنى أن تكوني بخير و صحة و سعادة أنا ولله الحمد بخير نعم الاعتذار عن الترمين كان العام الماضي و الذي بنهايته سحبت ملفي نهائيا من الجامعة .. لكن لا تشغلي بالك بهذا الآن يا غاليـة تأكدي فقط أن أخيتك لم تكن لتقدم على تلك الخطوة لولا أسباب خارجة عن ارادتها .. و تأكدي أيضا أنها لا زالت بينها و بين مقاعد الدراسة حسابات لم تُصفى بعد و ليست لتتركها ... دراستي لا أطمح بها الى وظيفة لذلك فلستُ أخاف عليها دوران عقربَيْ ساعتي المجنونة ! :) - - - نعم صدقتِ قد قلتي لي ذلك .. لكن يبدو اني لم أفهمكِ جيدا حينها .. رائع أننا سائرون نحو نفس الهدف .. كلامك سليم و تحليلك كالعادة رائع يا عذاب نعم القلب الأبيض بإذن الله و النفس الصافية هي أهم و أجمل ميزة و علينا أن ننظر لها كمصدر قوة لا ضعف حتى نشعر بالرضا عنها فالشعور بالرضا فعلاً هو أهم خطوة نحو التكيف اخيتي الغالية أغبطك على ما أنتي فيه أن تشعري بالرضا عن سمو نفسك و صراحتها و صفائها يعني أنكِ تسيرين في الطريق الصحيح .. - - - عندما افكر ان هذه الدنيا "دنيا" لايهمني منها شي ...مايهمني هو علاقتي مع ربي فهذه العلاقه التي يجب ان اهتم بها صدقتِ يا غالية علاقتي بخالقي ..... عندما أطيع الله هذا يعني أن أتبع أوامره و أجتنب نواهيه هو سبحانه لم يُملِّكني نفسي .. بل أعطاني اياها أمانة .. و أمرني بالمحافظة عليها .. و الاهتمام بها .. حتى يستردها سبحانه كما لأعضاء جسدي حاجات .. عليَ أن أشبعها بالحلال .. و الا اشتكتني على ربي .. و تمردت علي في الدنيا بالأمراض فإن لنفسي أيضاً حاجات علي أن أشبعها بالحلال .. و الا اشتكتني على ربي و تمردت علي في الدنيا بالأمراض تخيلي يا عذاب الصمت انني أحب التفاح :) و لا أحب الموز .. و في يوم من الأيام .. اختفت جميع مصادر الأطعمة بقدرة قادر .. و احترقت كل الأشجار و النباتات و لم يبقى سوى التفاح و الموز و لنفرض أن أشجار التفاح كانت في الصين .. أما الموز فكانت في بستان يبعد القليل عن منزلنا .. الآن .. أمام معاناة جسمي الذي تصرخ كل خلية فيه من ألم الجوع .. أيهما الصواب ؟ أن أتكبد عناء السفر الى الصين ( طبعا لنفرض انه حتى وسائل المواصلات انقرضت :D ) و قد أموت في الطريق .. أم أرضى بالموز كبديل مؤقت أسكت به ألم جوعي ؟ طبعا لن أستمتع بتناوله .. فأنا لا أحبه لكن خلايا جسدي لا تبحث عن المتعة الآن هي فقط تريد الطاقة لتعيش .......................... تفاح ... موز ..... كله يعطي طاقة .. و أمام خطر الهلاك من الجوع .. لا يوجد أي مبرر يسمح لي أن أصمم على التفاح .. فقط لأنني أفضل مذاقه على الموز .. أليس كذلك .. و بعدما يكون جسمي قد استرد عافيته و شُحنت خلاياه بالطاقة .. فعندها قد أحمل مؤونة من الموز ( مصدر طاقة ) و أسير بها نحو الصين بحثاً عن التفاح .. الذي يعجبني مذاقه بالمثل .. أمام نفسيتي و التي تئن تحت وطأة الألم .. لا وقت للبحث عما يُمتعها فهي لا تريد الاستمتاع الآن .. بل البحث عما يبقيها على قيد الحيـــــاة البحث عن الطاقة لقد أخطأتُ عندما اعتقدتُ أن المتعة هي الطاقة .. الكثير من الأشخاص يعيشون رغم أنهم لديهم من الهموم و الأحزان الشيء الكثير لطالما تساءلت .. من أين لهم الطاقـــة ؟؟؟ كنتُ أعتقدُ السعيد يعيش .. لكني الآن فهمتها صح الذي يعيش هو السعيد .. عندما كنتُ أمضغ فاكهة الموز كنتُ مستاءةً من مذاقها لكني بعد أن اختفى ألم جوعي و أحسستُ بالطاقة تسري في عروقي فتكسبني الحيوية و النشاط شعرتُ حينها بالسعادة هذا هو ما أقصده بالتكيف .. اذا تركنا المتعة جانباً فبالتأكيد سنجد مصادر طاقة كثيرة و قد نحتاج من يدلنا عليها .. و حتى ان لم تُعجبنا أو ترقى لمستوى طموحنا المهم أننا نستطيع أن نشحنَ بها نفسنا .. و عندما تمتلك نفسنا طاقة ستقدر أن تعيش بإذن الله و عندها فقط ستشعر بالسعادة - - - أعذريني على الاطااااااااااالة :) و الحديث بالطبع لا يتوقف هنا فلا زال في مداخلتك الكثير عذاب الصمت اذا كان في خاطرك ما تودين كتابته فلا تترددي و لا تؤجليه و لا عليكِ مني فأنا بطيـــــــئة جدا .. أكملي ما بدأتيه فكل ما تكتبينه أقرأه أول بأول .. و ليست لديكِ أي فكرة عن مقدار الفائدة التي أجنيها من كتاباتك :) دمتي بأمان يا غالية و لكِ مني أصدق الدعوات |
ميرور القاك في الموضوع الذي فتحته من جديد في هذا المنتدى
|
السؤال:
أنا شاب مسلم أشعر بالخوف من الناس عامة وهذا يدفعني إلى الانطواء حتى إنني في بعض الأحيان أكون صاحب حق ولكنني لا أطالب به لخوفي . كما أنني غالبا أتجنب الآخرين خوفا من أن يكون رأيهم فيَّ سيئاً . فهل من حل ؟ وهل يعتبر ذلك نقصاً في إيماني ؟. الجواب: الحمد لله إن الإيمان ينقص بترك الواجبات وفعل المحرمات ، ومادمت تؤدي حق الله وتراعي حرماته فلا يضرك انطواؤك عن الناس ولا خوفك منهم . فإن منعك هذا الخوف من القيام بشيء من الواجبات لحقك الإثم بذلك ، كأن يمنعك الخوف من حضور صلاة الجماعة في المسجد ، أو إنكار ما تستطيع إنكاره من المنكرات بلسانك أو يدك ، أو بذل النصيحة المتعينة عليك لمن يستحقها. ولا ينبغي لك أن تستسلم لهذه المخاوف ولا أن ترضى بها ، بل فتش عن أسبابها واجتهد في علاجها ، ولعل مما يعينك على ذلك أن تعلم أن المخلوق لا يملك لنفسه نفعا ولا ضرا ، بل لو اجمتمعت الأمة على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ، ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك ، رفعت الأقلام وجفت الصحف . فالأمر كله بيد الله تعالى ، وهو الأحق بخوفك ورجائك ، ورغبك ورهبك ، كما أن ذم الناس لا قيمة ولا وزن له ، ويكفي المؤمن أن ينال رضا الله تعالى ولو سخط عليه جميع الناس . ومن استقام على أمر الله تعالى واعتصم به فهو أعز الناس ؛ فإن الله تعالى كتب العزة لعباده المؤمنين ، كما قال تعالى : ( ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ) المنافقون / 8 وينبغي أن تظهر آثار هذه العزة على المؤمن في قوله وفعله وسائر مواقفه ، يصدع بالحق ويجهر به ، وينصح ويذكر ويعظ ، يرضى لله ويغضب له ، ويتمعر وجهه حين تُنتهك حرماته . ويتم هذا ويكمل بمعرفة الإنسان لوظيفته ودوره في هذه الحياة ، فإنه مأمور بعبادة الله تعالى ، وتبليغ دينه ونشره قدر استطاعته ، وهذا يحتاج إلى مخالطة الناس والصبر على أذاهم ، لا سيما الأقارب والأرحام ، وفي الحديث الذي رواه الترمذي (1307) وابن ماجة ( 4032) عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال " المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم أفضل من المؤمن الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم " والحدث صححه الألباني في صحيح الجامع برقم 6651 ولعلك تبدأ في التعرف على رفقة صالحة تأنس إليها ، وتأمن جانبها ، تعينك على التغلب على مشاعر الخوف والتوجس من الناس ، وتجد فيها ما افتقدته فيمن حولك من صدق الإخاء ، وحسن العشرة ، ووضوح الهدف ، ونبل المقصد . وننصحك أخي السائل بعرض نفسك على طبيب مختص بالأمراض النفسية فلعله يساعدك على إيجاد حل لمشكلتك . نسأل الله لك التوفيق والسداد . الإسلام سؤال وجواب (www.islam-qa.com) اتمنى ان تجدو فيه الفائدة |
اهلا ميرور "بعدما كتبت ردي هذا وجدته طويل وطويل جدا ...لذلك لا تقرأينه الان اقرأيه وانتي متفرغه" واعتذر سلفاً للاطالة ((( هلا تعلمين خلال سنوات مضت ... كنت احمل الحقد على كل من يسيء الي بكلام او فعل لانني لم اكن اؤذي احداً ....فلماذا يفعلون معي ذلك؟؟؟ كنت احزن كثيراً وابكي كثيراً ...... تمر ايام ولا انام ... من انا؟...هل انا تلك النقطه السوداء في حياتهم؟؟؟؟ انهم يودون مسحي من الوجود؟؟؟ بأي حق هم يفعلون ذلك؟؟؟ احيانا اتمنى ان يحصل لي شي وامرض ...واموت ثم يحزنون عليّ ويرون كم هم قد اخطأؤا في حقي ارأيت تفكير اولئك الاطفال!!!!!!!! هو تفكيري ماذا يقول نيوتن ياميرور؟ "لكل فعل ردة فعل مساويه لها في المقدار ومعاكسه لها في الاتجاه" هذا القانون ينطبق على كل شي الا معي فهو لا يفلح ردة فعلي تكون مع الاتجاه.... مع خط هجوم هؤلاء "البشر!!!!"...عليّ انا فأكره نفسي ....لا اريدها ولا احب تلك المخلوقه التي فيني كنت دائما اتمنى انني فلانه او علاّنه ... ان مايؤلم .... ان لا احد يريد انتشالك مما انت فيه؟؟ لا احد يتفطر قلبه لمخلوقه قد وقف كل شيء ضدها "او هكذا يخيّل اليها" *عندما كنت صغيره .... فأنا طفلة طعنت براءتها ... طفلة لاتستحق الاهتمام ربما اود الحديث وربما تكلمت حينا ولكن كأنني اتكلم مع جمادات اتسآل دائما هل يحملون قلباً بين ثناياهم هناك من يصرخ ولا احد يدري ولا احد يداري!!! دائما اسرح لوحدي ودائماً افكر ....ولا املّ من التفكير في الفصل كانت الاستاذة تعنفني .....واحقد عليها هي الاخرى *لكن كبرت وكبرت دائرة المجتمع من حولي خرجت ورأيت اناس مختلفين رأيت كثيراً ولكن لم ار مثلي امشي والوحدة ترافقني قد اقول لك انها سنوات سوداء .... لا تحصيل دراسي ولا ديني ...او ثقافي تخلف وضيااااااااااع في شتى المجالات انا من اضعت نفسي خلال تلك السنون ....فلا اصحاب ....حتى يكونوا اصحاب سوء ولكن أحساسي بعدم الوجود هو ذلك الاحساس الذي يضيعني كنت انجح بالبركة..ماعدا الرسم والرياضيات فهي مواد عزيزه على قلبي.. دائما اتأمل وكأنني انتظر شيئاً لكن لاادري ماهو؟؟؟؟ هذه حالتي اشعر انني انتظر الغد ولا اعيش يومي ابدا حتى اذا اتى الغد ضاع كما ضاع امسي... احلالالالالام اليغظه هي كثيرة جدا ...وهي المتنفس الوحيد.. حتى كانت اخر سنة .. فأنا في اخر سنه ..اخر سنة ثانوي!!!!! وبدأت الضغوط كثيرة جدا جدا ممن حولي في الدراسة وهم يعلمون انني اتأذى من اقل كلمة ولكن قررت ان اكيد غيظهم ....ولن اشتكي لأحد ولن اجعل ذلك يؤثر على دراستي .... نعم سأبكي طوال الليل ولا احد يعلم ..ولا من مواسي سوى وسادتي لكن امامهم لن اشعرهم بالنصر ابدا والله ياميرور ...عندما تعلن الاستاذة الدرجات وتكون درجاتي اعلى في ذلك اليوم تعلن الحرب من جديد مع انني افكر انني بنت هادية كافيتهم خيري وشرّي ماذا صنعت حتى اجني كل هذا في هذه السنة بالذات بدأت معي معاناة حصة القرأن وانا التي كنت اقرأ امام الطالبات في سنواتي الماضيه لكن شعوري بأن الجو معكر وهناك من يكرهني لايدفعني ابدا بل يدفعني الى الخلف..... بعد هذا التحدي وانا الطالبة التي لم تتفوق ولم تأخذ امتياز حتى في الابتدائي قد اخذتها في اخر سنة...ماأجمل لحظات النجاح ولكن الذي استغربه ان احداهن هي من بشرتني بالنتيجه حقا هذا العالم معقّد....لا استطيع فهمه *وبدأت اعقل وافهم وربما قرأت ...ووجدت في نفسي شيئا وكتبت شيئا عني وعن مأساتي في دفاتري القديمة التي لايطلّع عليها احد فهذا يخفف عني الكثير ... كانت تسول اليّ نفسي اموراً كثيرة .... ان ارفع سماعة الهاتف ان احادث احدا هل تعلمين انني كنت انوي ان اتصل على اي رقم!! وان رد علي احد سواء رجل او امرأة سوف اباشره بمعاناتي كنت اود من يسمع لي ومن يسمعني وعندما انوي ...وعندما اخطط واقترب وعلى حافة التنفيذ لااقوى هناك منادي ينادي في نفسي ويقف لي بالمرصاد .... فأبكي نعم فالبكاء يصنع الكثير .....فهو متنفس جيد في الجامعة تكبر دائرة المجتمع تلتقين بأناس على اصناف شتى ارهقني التفكير واتعبني وانا اتأملهم كثيرا كثيرا.... خلال تلك الايام قررت ان اتأمل نفسي ان ارى ماذا فيني مسألة ان اكون فلانه ...فهذا مستحيل؟؟؟ فصرت اهتم بشئؤني...فحولت من كلية الى كلية اخرى اظن انني سأجد فيه شيئا وضاع ترم واحد ولكن لن يهم...فدرست هذا الترم حتى استطيع التحويل... صرت اهتم بنفسي وبمظهري وتصرفاتي مع غيري وعنواني في ذلك "انا مسئوله عن تصرفاتي ولست مسئولة عن تصرفات غيري معي"...فليتصرفوا مابدا لهم وسأستغني عن الناس قبل ان يستغنوا عني خلال تلك الايام كانت هناك قريبة لي دخلت معي في نفس الكلية ومعي في بعض المحاضرات .....كنت اذهب للمكتبة كثيرا اوقات الفراغ وقد تعلقت ايامها بمجلة (لاكاديمية نايف للعلوم الامنيه) وخصوصا بزاوية اسمها (من ملفات الشرطة) المهم كنت ارى في هذه الزاويه الكثير فضلا على انها نافذه الى العالم >>>>وارى فيها ماذا يصنع سوء التربية؟؟؟ و الوحده والفراغ وعلاقتها بالانحراف الى ماإلى ذلك....وفي حديث لي مع هذه القريبة عن هذه المجلة بدأت تعنفني ....على قرأتي تلك المجلة ...وعلى ارتياد المكتبة والعزلة عن الناس....كان اسلوبها فظيع جدا مشكلتي حين يتهجم علي احد مهما يكن >>> يكون فيني 3 امور للاجابة عليه اولها :للرد على سخف سلوكها ثانيها:للدفاع عن موقفي ثالثها:للعتاب وفي الحقيقة لا شي يخرج منها ...فلا استطيع الرد مثلا في هذا الموقف اولهما:صلحي اسلوبك وبعدين تعالي ...الخ الثاني: اشرح لها ماذا في ذلك "بالعكس هذا الامر راح ينفعنا ويعلمنا وشلون نتصرف مع الاطفال والكبار حتى نبعدهم بقدر مانستطع عن تلك الطرق الملتويه اما تهجمك على المكتبة فلا اظن انك اعقل من الجامعه حين فتحت الباب للطالبات" الثالث:لماذا تفعلين بي هكذا؟؟؟؟؟لماذا تعنفينني؟؟؟؟؟؟لماذا تكرهينني ... وافكر ان ابكي لكنني في الحقيقة ابقى صامته وجوفي ينفجر بالبكاء واتركها وامشي ...... فتبدأ تذلني على ذلك .... ترى انني ضعيفه فتفرض نفسها علي في اي شي فربما قالت لي وانا منزعجه اعطيني الجوال اريد انا احادث اهلي وكأنها لم تعمل معي شيئا او لم تقدر انها ازعجتني فهنا تعاد المعاناة مرة اخرى الاولى:ماراح اعطيك واذا تبين تكلمين عندك تلفونات الجامعه الثاني:ربما احملق بها بنظرات استغراب ...واقول كيف ترضين ان تأخذين شيئا من اشياء واحدة لاتناسبك طريقتها في الحياة الثالث: اترك المكان ..وانا انفجر من الغيظ..وفي بالي انها ستصنع لي قصه وتنسى قصتها فأكون انا من بخل عليها ......وفي حق من حقوقي!!!! وفي الحقيقة اعطيها وانا صامته...........مااضعفني!!! انا احقد على من يؤذي غيره وهو يعلم ذلك اكره من يستمتع حين يؤذيني ..... ولكن قررت ان اضع لذك حدا فأنا لي حقوق انا بشر.... انا بشر وفيني من الاشياء الجميلة مافيني ولكن شغلي الشاغل مع الناس قد اسدل الستار على ذلك الجانب المضيء فيني انني امقت مجلساً يحتوي هؤلاء الناس اغلبهم لم يضروني ولكن اضروا غيري بلسانهم ذاك اشعر ان صدري ينقبض بحضرتهم فأتركهم فهذا هو الاسلم وهم اتفه من ان يكون لهم نصيب من وقتي الحد الذي وضعته ان لايكون لي احتكاك بهؤلاء الناس واكتشفت جانب طيب اخر في الناس هم من يستحقون كل تضحيه نظرتي عن الناس ليس بيدي ان اغيرها ...وحقدي على صنف منهم احاول التخلص منه لانهم في نظري مساكين ولكن يبقى فيني الحقد على اناس يسيؤون الي كثيراً وهم يعلمون ذلك.....وهم يقصدون ذلك ولكن لا ادري ماذا اقول؟!!! ومن سوء حظي ان تجتمع تلك الامور على مااملك من حساسية تجاهها اظن انها تصبح مأساة...وربي معي لكن لابد ان يكون لي دور في مجتمع ما .. لا ادري ماهو .......هو حتما ما سأجد فيه نفسي سيكون ذلك العالم الذي سيخلوا من جماعة ينتمون الى بشر!!! اختي ميرور... يجب ان تؤمني انه لا احد يخلو من العيوب وان تؤمني انك ستُنتقدين ولو كنت على اعلى درجات الكمال ان لم يكن امامك فسيكون بظهرك وعندما يوجه اليك انتقاد يجب ان تتقبليه واعلمي ان هذا العيب هو من صفات ميرور وبدونه كنت انسانه اخرى...وانت يجب ان تحققي "ميرور" بما فيها من عيوب وحسنات...لا ان تصبحي ملاكا تطمح اليه نفسك من اجل ان ترضي الناس اطمحي الى ان تكوني ملاكا تطمح اليها نفسك من اجل ان ترضي "ميرور" لاتحاولي ان تبرري هذا العيب بأي عذر ....الا اذا لم تقصدي ذلك بمعنى اخر قولي نعم ...انا كذلك .... وانا كذلك وهذه انا ... يجب ان يتقبلونك كما انتي ...لا ان تتغيري كما يريدون فأنت لم ولن تخلقي لاجلهم انا اعترف انني لا اتمتع بالذكاء الاجتماعي ولا اسلوب الحديث .....والتحاور بين البشر ولست ذلك الشخص الذي يُرغب بصحبته نعم انا اعترف .... واعترف ان مزاجي صعب وصعب للغاية ولا اتقبل اي امر بسهولة انا اعترف ان فيني من العيوب ماليس له حصر وليسوا ملزمين ب"عذاب الصمت" فيجب ان ارضى بذلك لا ان يكون شغلي الشاغل ان اتغير و الذي سيكون ضمن اهتماماتي...ان اخلي قلبي من حقد على احد وان لا اتشره او اعتب على احد ....فلا احد مسئول عني ولا عن الاهتمام بي وقد وصلت الى سن اعي تماما وافهم ماحولي ))) اعلم يقينا انني قد اطلت ولكن بعدما كتبت هل يرضيك ان امسح نصفه او شي منه ؟! اعلم ذلك ن يرضيك ولست مجبرة ابدا لقرآتها دعواتي لك ولا تضخمي الامور يوم العيد "وعيد سعيد" ان شا الله اود ان اسألك ... -هل هناك بالضبط اناس معينين يزعجك ويربكك حضورهم؟ -مالذي يزعجك تضييفهم ام الجلوس معهم والحديث؟؟؟؟ تحياتي لك |
| الساعة الآن 06:37 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا