نفساني

نفساني (https://www.nafsany.cc/vb/index.php)
-   الملتقى العام (https://www.nafsany.cc/vb/forumdisplay.php?f=26)
-   -   الشــــ؟ـــــر ... ! (https://www.nafsany.cc/vb/showthread.php?t=9257)

مثايل 20-11-2002 12:07 PM

الشــــ؟ـــــر ... !
 
ماهو الشر ؟
هل هو فطري ؟ ام مكتسب ؟
متى تطلق على فعل ما .. صفة الشر ؟ و تقول بأنه فعل شرير ؟
متى تعتقد بأنك .. شرير ؟
متى تعتقد بأن غيرك .. شرير ؟




قد توجد تساؤلات اخرى .. و لكن .. هذا ما اجده الآن ..

بخصوص هذا ....




الشـر !







تحياتي ؛

مثايـــل ..

mirror 20-11-2002 09:09 PM

السلام عليكم
---
الشر ليس شيئاً بحد ذاته ..
الشر هو فقط غياب الخير ..

كما أن الظلام هو غياب الضوء

و البرودة هي غياب الحرارة


الضوء .. شيء .. لكن الظلام لا

الحرارة .. شيء .. لكن البرودة لا

درسنا في الفيزياء عن الضوء .. سرعته .. الخ
درسنا عن الحرارة و كيف نقيسها و كيف تنتقل .. الخ

لكننا لم ندرس عن الظلام ..
لم ندرس عن البرودة ..

:)

ما أود قوله ..
هو أن " الشر " لا يمكن دراسته بحد ذاته

الشر هو فقط ما يظهر عند غياب الخير

لذلك نحن نعطيه الصفات المضادة للخير

---

للأمانة
الكلام أعلاه ليس من بنات أفكاري أبداً
بل هو نتيجة قراءتي لحوار بين دكتور جامعي ملحد و طالب مسلم
أعجبني ما دار فيه ..
و كان جزء منه .. ما أضفتُه أعلاه

و اذا سمح لي الوقت ..
سأضع رابط الحوار ..

- - -

قد أعود يا مثايل
كانت هذه فقط مداخلة سريعة ..

و كاجابة سريعة أيضا على أحد أسئلتك ..


متى تعتقد بأن غيرك .. شرير ؟

عندما " يعرف " أنه يؤذي غيره ... و لا تهتز له شعرة !

- - -

تقبلي أطيب التحايا

= غريبة = 21-11-2002 01:26 AM

مثايل عن جد جاوبي على سؤالي !



بعدين نتكلم عن الشر :)

مثايل 22-11-2002 01:35 AM

وعليك السلام والرحمة مرآتي الغالية ..


******
ما أود قوله ..

هو أن " الشر " لا يمكن دراسته بحد ذاته ..

الشر هو فقط ما يظهر عند غياب الخير ..

لذلك نحن نعطيه الصفات المضادة للخير ..


******

اذاً .. انت ترين ان الشر .. لا يظهر الا ان غاب الخير ..
بمعنى انه الوجه الآخر للخير ..


لان كل شيء في هذه الحياة له وجه آخر ..
لا يظهر أحدهما الا ان غاب الآخر ..

فهل ان ذكرت تعريفاً للخير ..
يكون الشر هو عكسه بالضبط ؟؟


انتظر اجابتك ..


**********

ميرور .. لقد أجبت عن سؤال من أسئلتي ..

وكانت الإجابة كالتالي .,.


متى تعتقد بأن غيرك .. شرير ؟

عندما " يعرف " أنه يؤذي غيره ... و لا تهتز له شعره !




ميرور .. هل تعرفين من هو الشخص السيكوباتي ؟؟

هو شخص .. يعرف بأنه يؤذي غيره .. بل ويرتكب أفظع الأعمال ..
في هدوء .. وبلا مراجعة او تردد .. وكأنه يقوم بسلوك عادي و طبيعي ..

لأسباب و عوامل كثيرة ..

فهل هذا شرير ؟؟ أم انه مجرد مريض ؟؟


للعلم انا ايضاً محتارة في اجابة هذا السؤال !!

:confused:



********


انتظر أحرفك القادمة .. فأعتقد ان النقاش سيكون ممتعاً ..


:rolleyes:




تحياتي غاليتي ؛

مثايــــل ..

مثايل 22-11-2002 01:40 AM

= غريبة =


أعتقد انني قد أجبتك عن سؤالك ... :rolleyes:



أليس كذلك ؟؟




;)



أنتظر أحرفك عن الشر ...






تحياتي ؛

مثايــل ..

مثايل 22-11-2002 11:39 AM

مرحبا ميرور ..





أهذا هو الحوار الذي قصدتيه ؟؟





لماذا تفشل الفلسفة في تفسير الله ؟




لقد وقعت عليه عيناي منذ قليل فقط ..
و رأيته مشابها لمَ ذكرت .. ولكني لست متأكدة ..
هل هو ماقصدت ام لا ..


على اي حال ..


يبقى حواراً ممتعاً ...
اتمنى ان يطلع عليه الآخرون ..





تحياتي عزيزتي ؛

مثايـــل ..


mirror 22-11-2002 12:21 PM

السلام عليكم
--
مثايلنا
أتمنى أن تكوني بأفضل حال ..


اذاً .. انت ترين ان الشر .. لا يظهر الا ان غاب الخير ..
بمعنى انه الوجه الآخر للخير ..


لان كل شيء في هذه الحياة له وجه آخر ..
لا يظهر أحدهما الا ان غاب الآخر ..

فهل ان ذكرت تعريفاً للخير ..
يكون الشر هو عكسه بالضبط ؟؟


انتظر اجابتك ..



أولا يا غالية لاحظي أنني أتكلم معك عن شيء لا زلت أتعلمه
أو بمعنى أصح أتأمله ..
يعني عندما أرد عليكِ هنا فأنا أفكر معكِ بصوت عالي
و كلامي بالتأكيد يحتمل الخطأ


قلنا عندما يغيب الخير يظهر الشر
لكن هل هذا يعني أن الشر هو الوجه الآخر للخير ؟

كلا ..
لا أعتقد ..

ليس بالضرورة لأنه لا يظهر الا عندما يغيب الخير فهذا يعني أنه الوجه الآخر له

و سأضرب مثال الضوء و الظلام ..

الضوء ما هو ؟

هو عبارة عن جسيمات متناهية في الصغر يسمونها فوتونات ( مفردها فوتون )

و لذلك أمكنهم دراستها .. و معرفة خواصها ..

و أمكنهم أن يتحكموا بها .. و يسخروها لخدمة العلم .. فمثلاً بالتحكم في مسار أشعتها .. خرجوا لنا بتقنية الليزر ..


الآن ..
هل يستطيع أحد أن يدرس الظلام ؟
ما هي خصائص الظلام ؟

هل يصح أن نقول أن الظلام هو عكس الضوء ؟
و بالتالي نأخذ صفات الضوء و نعكسها فتكون صفاتا للظلام ؟

لا بالطبع لا يصح
فالظلام ليس له صفات ..

الضوء عبارة عن " شيء "
أما الظلام فهو " لا شيء "


و " الشيء " ليس ضد " اللاشيء "

بل " الشيء " ضده " شيء " مثله و لكن يتضاد معه في الصفات ..




فمثلاَ عندما أقول حمض عكس قاعدة

لماذا ؟


الحمض ممكنة دراسته و دراسة خواصه
و القاعدة كذلك

و بعد دراسة صفات كل منهما وجدنا أنهما متضادتان







الظلام ليس له صفات
لأنه لاشيء
لذلك هو ليس ضد الضوء أبداً


و بالتالي تكون اجابة سؤالك ..


فهل ان ذكرت تعريفاً للخير ..
يكون الشر هو عكسه بالضبط ؟؟


لا بالطبع
لأن الشر ..
لا يمكن تعريفه


والله اعلم

- - -

متى تعتقد بأن غيرك .. شرير ؟

عندما " يعرف " أنه يؤذي غيره ... و لا تهتز له شعره !




ميرور .. هل تعرفين من هو الشخص السيكوباتي ؟؟

هو شخص .. يعرف بأنه يؤذي غيره .. بل ويرتكب أفظع الأعمال ..
في هدوء .. وبلا مراجعة او تردد .. وكأنه يقوم بسلوك عادي و طبيعي ..

لأسباب و عوامل كثيرة ..

فهل هذا شرير ؟؟ أم انه مجرد مريض ؟؟


للعلم انا ايضاً محتارة في اجابة هذا السؤال !!



عزيزتي مثايل .. كنتُ أقصد أن الخير في نفوسنا هو الذي يجعلنا نشعر بالألم اذا ما شعرنا بأننا أخطأنا على أحدهم أو آذيناه طبعا دون قصد ..

أما اذا انطفأ الخير فلن نشعر .. بهذا الألم .. لذلك سنمضي نؤذيهم
و نحن " نعرف " أننا نؤذيهم ..

الشخصية السيكوباتية لم أقرأ عنها ..
لكن أعتقد أن صاحبها يؤذي الناس من حيث لا يعرف
صحيح أنه يقوم بأفعال نراها نحن مؤذية لكنه ربما هو لا يراها كذلك


عموما السؤال يحتاج لمزيد من التفكير و التأمل
و بإذن الواحد الأحد لي عودة ..


تقبلي أطيب التحايا
و دمتي بخير

mirror 22-11-2002 12:24 PM

نعم هو ذلك الحوار

أعذريني كنت اكتب ردي أعلاه و لم أنتبه لمداخلتك

:)

shrani 22-11-2002 02:01 PM


الشـــــــــــــــــــــــر








هو الاصـــل
هو الوضوح
هو الطبيعـــة




احرفي.................تعرف انه لا مجال للاسهاب هنا









shrani

مثايل 23-11-2002 01:10 AM

وعليك السلام و الرحمة .. غاليتي ؛


حسناً اذاً .. لأفكر انا ايضاً بصوت عال ..
و لتبقى أحرفنا .. تحتمل الصواب والخطأ ..
ولا أعلم من هو الذي سيقرر هذا !!!!!!!


.......


ان قلنا ان الظلام " لا شيء " ..
وليس له صفات ..
اذاً .. يفترض انه غير موجود ..

لكن .. لماذا ان اطفئت الأضواء ..
فقدت القدرة على الرؤية ؟؟؟
وأصبحت لا ارى شيئاً مطلقاً .. ؟؟

أنا اعتقد ان الظلام موجود ..
وهو " شيء " ..
وليس معنى عدم قدرتي على قياسه ..
انه غير موجود ..
فحواسي تدركه ..

هذا فيما يتعلق بالظلام ..


........


ان رجعنا الى محور النقاش ..
عن هذا الشر ..
هو ليس شيئاً مادياً نستطيع ان نراه ونقيسه ..
و نخضعه للدراسة والتحليل ..
كما هو الحال مع الظلام ..

كلا .. هو فعل / احساس سيء ..
نرى آثاره علينا ..
وهذه الآثار .. تكون مخالفة لفطرتنا ان حافظنا عليها ... !

بمعنى ..

الإنسان يولد على الفطرة ..
وفطرتنا هي حب الخير ..
و ان حافظ الإنسان على هذا الخير بداخله ..
فلن تصدر منه أفعال تسيء إاليه ..
و لغيره و تمنحه لقب شرير ..

أي ..
ان وجدت القوة اللازمة لجعل بذرة الخير خيراً فعلياً ..
فسيبقى الخير موجوداً وكامناً بداخلنا ..


لكن .. ان وجدت قوة أخرى ..
عكست من هذه الفطرة ..
و جعلت البذرة تكبر لتصبح نباتاً شيطانياً ..
فإننا سنحصد شخصاً سيئاً ..
و لنقل شريراً ..


"" هذه الى الآن .. أفكاري بصوت عاااااااال ""


..........


الشر دائماً ارتبط بالشيطان " أعاذنا الله وإياكم منه ""
و دائماً اي فعل يخالف الفطرة الطيبة و الخيرة ..
نصفه بفعل شيطاني ..

لكن .. هل سنحمل هذا الشيطان .. أخطاءنا ؟؟
و نقول بأن الشر منه ..
و بأننا فعلنا هذا الشر .. بسببه ؟

لا بالطبع ..
لكن يبقى هو .. من يرغب بجعل البذرة الخيرة ..
نباتاً شيطانياً ..
و يحاول ان يجد السبل لذلك ..

فهو صاحب الخطيئة الأولى ..
حينما رفض السجود لسيدنا آدم لحظة واحدة ..
مع أنه سجد لله أربعة آلاف سنة في سجدة واحدة مستمرّة كما يُروى .. !

ومع هذا .. هناك شر بداخلنا ..
و إلا ان رغبنا في عمل الخير ..
لما جاهدنا أنفسنا في ذلك ..
ولقمنا به بكل يسر وسهوله ..
و أصبح جميع الناس محبين للخير ..
قائمين به .. !

لكن هذا الشر الداخلي ..
هل هو ذاته الشيطان الذي يوسوس ؟؟
أم هي النفس الامارة بالسؤ ؟؟.


............


الشخص السيكوباتي ..

كتعريف مبسط كما قرأت عنه ..
هو شخص .. نما من الناحيتين الجسمية والعقلية ..
ولكن يبدو ان نموه الإجتماعي و الإنفعالي و الخلقي ..
قد توقف عند مرحلة مبكرة جداً من النمو .........

وهو شخص يتسم بعدم وعي وإدراك للمسئولية ..
فضلاً عن تحملها ...ولا يستفيد من الخبرات السابقة لديه ..
بل يعاود مرة اخرى ذات الأفعال .. التي يعاقب عليها ..
و التي يجد فيها لذة ..

وعليه ..
لا اعلم هل يجب ان نطلق عليه صفة الشر ؟ أم لا ؟؟
هل يعاقب على فعله ام لا ؟؟

فأنا أعتقد بأنه من الناحية العقلية مدرك ان مايقوم به ..
خطأ .. و لكنه لازال يؤديه .. وسيبقى يؤديه ..
لن يتوانى عن هذا .. !


ومع هذا ..
يفترض انه مريض ..
وان ما يميزه من أفعال تنافي مبادىء المجتمع ..
لا ذنب له فيها .. فمن العوامل التي تساعده ..
أو تهيؤه كي يصبح هكذا .. الوراثة ..
و عوامل نفسية واجتماعية .. أخرى ..
أرأيتي الحيرة ؟؟؟


........


انتظر ان كان لديك تعقيب ..
أو ان كنت تشاركيني بعض هذه الافكار ..
و التي تحتمل الخطأ قبل الصواب ..

فالشر يبقى تصور يختلف فيه الأفراد ..
وهنا نحاول ان نعرف ماهية هذا التصور ..
بحسب خبراتنا .. و رؤيتنا ..



:)




تحياتي ميرور ؛


مثــايـل ..






مثايل 23-11-2002 01:59 AM

الشـــــــــــــــــــــــر








هو الاصـــل
هو الوضوح
هو الطبيعـــة








أصل .. وضوح .. طبيعة .. = الشـــر


هل لكَ أن تمنحنا شرف الإسهاب هنا ؟
لا اظنك ممن تعود قذف الأحرف دون توضيح بحجة ان لامجال للإسهاب !



ننتظر ..



mirror 23-11-2002 01:41 PM

الغالية مـثايـــل

سأدع الحديث عن السيكوباتي جانبا الآن ..

--



حسناً اذاً .. لأفكر انا ايضاً بصوت عال ..
و لتبقى أحرفنا .. تحتمل الصواب والخطأ ..
ولا أعلم من هو الذي سيقرر هذا !!!!!!!


هل يزعجكِ أن تبقى أحرفنا تحتمل الصواب و الخطأ ؟
لتعلمي أن " الشر " لم يصل أحد لتعريف ثابت له
و كل ما قيل عنه - عدى ما قاله الإسلام - يظل يحتمل الصواب و الخطأ

و في مثل هذه المواضيع
لن يقرر لنا أحدٌ صواب أحرفنا من خطأها
بل نحن من سيفعل ..
فالأحرف التي تنجح في اقناعي بمنطقها .. أقبل بها
و التي تفشل .. لن أقبل بها ..

و كذلك الحال معكِ و مع الجميع

و خير دليل هنا
اقتناعي بأن الظلام لاشيء بينما أنتي ترينه شيء

:)

--

ان قلنا ان الظلام " لا شيء " ..
وليس له صفات ..
اذاً .. يفترض انه غير موجود ..

لكن .. لماذا ان اطفئت الأضواء ..
فقدت القدرة على الرؤية ؟؟؟
وأصبحت لا ارى شيئاً مطلقاً .. ؟؟

أنا اعتقد ان الظلام موجود ..
وهو " شيء " ..
وليس معنى عدم قدرتي على قياسه ..
انه غير موجود ..
فحواسي تدركه ..

هذا فيما يتعلق بالظلام ..



و من قال إنّ حواسك تدرك الظلام ؟

:)

الكون مكون من مادة و طاقة
لا أظن الظلام يندرج تحت احداهما

--

مثايل
اذا رأيتي في كلامي حول الظلام خروجاً عن محور موضوعك هذا فأخبريني و سأتوقف .. فما جئتُ بذكره الا لأني وجدتُ فيه أسلوباً رائعاً أوصل عن طريقه ما أود قوله عن " الشر " ..
أنا أتحدث في صلب موضوعك .. لستُ أقصد الظلام كموضوع مستقل أبداً


--

عندما أطفىء أنوار حجرتي ..
أرى " لا شيء "
فهل هذا يعني أن ما كان فيها من أثاث قد اختفى ؟
بالطبع لا ..

الأثاث لا زال موجوداً و بنفس هيئته لم يلحق به أي تغيير

و انما ادراكي له و احساسي به هو الذي تغير ..



بالمـثـــل

الأفعال واحدة ..

لا يوجد فعل خيّر و فعل شرير ..

انما الفعل اذا أشرق عليه نور الخير .. فهو فعل خير اذن

و ان غاب عنه ذلك النور .. أصبح فعل شر

اذن الفعل واحد
و انما ادراكنا له أو تفسيرنا له هو الذي يتغير



مثال ..

( القتل ) هل هو فعل خير أم شر ؟

الخيّر يقتل ..
و الشرير يقتل ..

لكننا نصفق لفعل الأول و نستنكر فعل الثاني

أليس كذلك ..



عموماً يبقى كلامي هذا يحمل ثغرات كبيرة ..



--

لا أعتقد أننا نحمل شراً في دواخلنا ..
غير الشر الشيطاني الذي يجري منا مجرى الدم



والله أعلم

--

لي عودة يا مثايل
موضوعك شيق جدا

و أنتظر معك مداخلة shrani التي أتمنى أيضاً أن يسهب فيها ..

صفوالحياة 23-11-2002 02:33 PM

الراااائعتان

مثايل

ميرر


حوار ونقاش رائع كروعتكما0000وممتع لا يمل قارئه

استمرو0000فصفوالحياة متابع جيد

تحياتي لكما

مثايل 24-11-2002 05:09 AM

مرحبا ميرور ..


هل يزعجكِ أن تبقى أحرفنا تحتمل الصواب و الخطأ ؟



بالعكس .. فأنا أبحث عن يقين ..
و اليقين .. صعب ان نصل اليه .. دون اللجوء الى أساس ..
و أساسنا هنا .. هو الدين .. وماينص من تعاليم ..
توضح لنا مدى إحتمالية صحة أو خطأ أحرفنا هذه .. :)


******


و من قال إنّ حواسك تدرك الظلام ؟



الكون مكون من مادة و طاقة
لا أظن الظلام يندرج تحت احداهما




بل هي تدرك الظلام ميرور ..
عيني تدرك الظلام .. و إلا .. مالفرق إذاً بيني و بين الأعمى ؟؟

قد لا يكون مادة أو طاقة ..
و لكنه حتماً شيء ..
حتى و إن لم يكن قابلاً للقياس ..
أو انه لا يقاس من الأساس ..
هذا .. لا يلغي ان له كينونة .. أساسها ..
إنعدام النور ..



الأثاث لا زال موجوداً و بنفس هيئته لم يلحق به أي تغيير

و انما ادراكي له و احساسي به هو الذي تغير ..




أحرفك هذه .. تعطي للظلام كينونة .. و هوية ..
أتدركين هذا ؟ :)

كأنك تقولين .. أن هذا الظلام .. أساسه نحن ..
أي انه نابع منا نحن ..
بمعنى ..
الأثاث .. صحيح لازال موجوداً ..
و لكن قصور العين عن رؤيته ..
لإنطفاء النور .. هو الذي أوجد الظلام ..
وعليه ..

قد يكون الظلام .. شيئاً داخلياً ..
يسقط على ماحولنا " عن طريقنا " في كل مرة ..
تفقد العين قدرتها على الرؤية ..

هذا تفسير يرضيني ..
و استطيع ان امنح من خلاله هذا الظلام .. هوية !


**********

تأكدي عزيزتي ان حديثك عن الظلام .. يعجبني ..
ومستمتعة به .. فأطلقي لأحرفكِ العنان .. :)

و لاتنسي .. أنه لطالما تم الربط بين الظلمة والشر ..
الشر .. لا يحدث الا في الظلام .. خصوصاً أعظمه ..

اتعلمين ماهو أعظمه ؟؟

انه ذاك الذي تحيكه أرواحنا ..
و نخجل حتى من التفكير فيه .. و الانوار مضاءة ..

الظلام .. يطلق للشر العنان ..


***********
في الجامعة .. أخذت مادة اختيارية بعنوان ..
الإعلام والرأي العام .. للدكتور احمد القديدي ..
وهو كاتب تونسي مشهور .. ------------------> ( لا يفوتك عطاني امتياز ) ;)


ذكر لنا حادثة شهيرة .. لا أعلم تحديداً متى حدثت ..
لكنها وقعت في مدينة نيويورك ..
حيث انقطعت الكهرباء لمدة يوم كامل " أعتقد " عنها ..
وحين عادت .. تم اكتشاف جرائم كثيرة غريبة .. !!

منها ..
سيدة عجوز الكل يعرفها بطيبتها .. و هدوءها ..
قامت بالسطو على محل تجاري .. و نجحت في سرقته !!

رجل محترم .. و ناجح في عمله ..
قام بإغتصاب سيدة التقاها في الشارع ..

نسبة الجرائم في ذلك اليوم .. كانت مهوله ..
وهذا ماأثار علماء النفس هناك ..
و الذين لا أذكر ماذا كان تفسيرهم ..

لكني متيقنة ..
أن الظلام كان له الدور الاكبر ..
خصوصاً .. حين يلتقي بظلام أرواحنا ..


***********

الأفعال واحدة ..

لا يوجد فعل خيّر و فعل شرير ..

انما الفعل اذا أشرق عليه نور الخير .. فهو فعل خير اذن

و ان غاب عنه ذلك النور .. أصبح فعل شر

اذن الفعل واحد
و انما ادراكنا له أو تفسيرنا له هو الذي يتغير





متى يشرق هذا النور ميرور ؟؟
متى نطلق على فعل القتل .. فعلاً خيراً ؟؟
ان كان قصاصاً عادلاً ؟

نعم .. لأن القصاص .. هو جزاء القاتل ..
ومن يجعل القصاص عادلاً .. و خيراً ..
كتاب الرحمن .. و الذي هو عماد حياتنا كمسلمين ..

لكن .. هناك أفعال .. تتحفظ عليها أرواحنا ..
و لاتعرف كيف تقيسها ..
و تختلط عليها موازين الخير و الشر ..

فمن الذي يحدد خيرية الفعل من شره ؟؟
متى يكون إدراكي صحيحاً أن هذا الفعل خير ؟؟
و أن غيره شر ؟؟

أو حتى لو تحدثنا عن ذات الفعل ..
منا من يراه خير .. ومنا من يراه شر ..

إذاً .. هل هو نسبي ؟
يعتمد على مابداخلنا من خبرات .. و قيم ..
خصوصاً الدينية منها ؟؟


وعليه .. لمَ إدراكنا وتفسيرنا يختلف ..؟؟
ماهو الأساس ؟؟


*********

لا أعتقد أننا نحمل شراً في دواخلنا ..
غير الشر الشيطاني الذي يجري منا مجرى الدم




ما معنى هذه العبارة ميرور ؟؟
هل يعني ان الشيطان يتحمل وزر أفعالنا ؟
أم ان هناك شر داخلي .. لا قدرة لنا على كبح جماحه ؟؟




**************

تأكدي .. بأنني أكثر من مستمتعة بهذا الحوار ..

ولازلت انتظر أحرفك غاليتي ...


تحياتي ؛

مثايــــل ..

مثايل 24-11-2002 05:27 AM

صفـــــو الحيــــاة ......




شكـــــراً لكِ ياغاليـــــة ..




و تأكـــــــدي ,,,



بأننـــا نحـــــن من يسعـــــد بوجودك معنا ... :)



اختك / مثايـــل ..


هدهد سليمان 25-11-2002 12:41 AM

لعله يفيدكم
 
{لا يسأم الإنسان من دعاء الخير وإن مسه الشر فيؤوس قنوط * ولئن أذقناه رحمة منا من بعد ضراء مسته ليقولن هذا لي وما أظن الساعة قائمة ولئن رجعت إلى ربي إن لي عنده للحسنى فلننبئن الذين كفروا بما عملوا ولنذيقنهم من عذاب غليظ * وإذا أنعمنا على الإنسان أعرض ونأى بجانبه وإذا مسه الشر فذو دعاء عريض}. (فصلت/ 49ـ 51)

{استجيبوا لربكم من قبل أن يأتي يوم لا مردّ له من الله ما لكم من ملجأ يومئذ وما لكم من نكير * فإن أعرضوا فما أرسلناك عليهم حفيظاً إن عليك إلا البلاغ وإنا إذاً أذقنا الإنسان منّا رحمةً فرح بها وإن تُصبهم سيئة بما قدمت أيديهم فإن الإنسان كفور}. (الشورى/47ـ 48)

في هذه المجموعة من الآيات يتناول القرآن بالدراسة والتحليل، حالة خطيرة من الحالات المرضية التي تصاب بها الشخصية الإنسانية، فيقدم قراءة علمية للتركيب المعقّد، والعمق الغامض لكثير من النزعات والأوضاع النفسية التي تتحكم بسلوك الإنسان المريض، وفيها يعقد القرآن مقارنة بين الإنسان بنزعاته الشريرة تلك، وبين التعامل الربّاني الذي يتعامل به الرحمن مع هذا الإنسان، فيكشف عن الخلل الأخلاقي في تكوين ذلك الإنسان، وتنكّره للتعامل الخيّر الذي يعامل به الله سبحانه العباد، نرى ذلك واضحاً في العبارات الآتية:

{ولو يُعجّل الله للناس الشرّ استعجالهم بالخير لقُضي إليهم أجلهم}.

{إذا مسّ الإنسان الضر دعانا لجنبه أو قاعداً أو قائماً فلما كشفنا عنه ضُره مرَّ كأن لم يدعنا الى ضُر مسّه}.

{وإذا مسكم الضر في البحر ضل من تدعون إلا إياه}.

{فلما نجاكم الى البر أعرضتم}.

{إنه كان بكم رحيما}.

{وكان الإنسان كفورا}.

{وإذا أنعمنا على الإنسان أعرض ونأى بجانبه}.

{وإذا مسّ الإنسان ضر دعا ربه مُنيباً إليه}.

{وإذا خولناه نعمةً منا قال إنما أوتيته على علم}.

{ولئن أذقناه رحمةً منا من بعد ضراء مسته ليقولنّ هذا لي وما أظن الساعة قائمة}.

{وإذا أنعمنا على الإنسان أعرض ونأى بجانبه}.

{وإذا مسّه الشر فذو دُعاء عريض}.

{وإنا إذا أذقنا الإنسان منا رحمة فرح بها وإن تُصبهم سيئة بما قدمت أيديهم فإن الإنسان كفور}.

{إن الإنسان لربه لكنود}.

{إذا ما ابتلاه ربه فأكرمه ونعمه فيقول ربي أكرمن}.

{وأما إذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه فيقول ربي أهانن}.

وهكذا تنتظم خطوط الصورة الغامضة لشخصية الإنسان المريضة، فتبرز هوية تلك الذات بهيأتها الحقيقية.

ومن خلال تلك التشخيصات يبرز الإنسان متنكراً للفضل والنعم، يقابل الاحسان بالاساءة، إذا مسّه الشرّ، واشتدت عليه حلقات المضيق، وطوّقته المحنة، برزت عناصر الضعف والخور في شخصيته، ولجأ الى ربه يدعوه، ويستغيث به، فإذا ذهب الخوف وزالت حالات الخطر مرّ كأن لم يدع ربه، ولم يمرّ بمحنة، لذا يقابل القرآن بين مواقف الإنسان المعبرة عن تلك الحالات المرضية، وبين الاحسان الإلهي، فيصور استعجال الإنسان بطلب الخير من ربه، فيفيض الرب النعم والاحسان لهذا الإنسان، أما إذا استحق الإنسان الشر فإن الله لا يعجل به، فيبرز الفضل الإلهي على هذا الإنسان في حال استحقاقه للخير والشر معاً، ولطفه به، وإحسانه إليه، ولولا ذلك لقضي إليه ما يستحق، ولحلّت به الكارثة.

ويقابل في حالات متعددة بين أخلاقية الإنسان المتنكرة للاحسان، وبين صفات الرب المتعالية، فيعرض أشد حالات الخطر، ليصور للإنسان حقيقته، يلتقط ذلك الموقف المفزع الذي لا يملك الإنسان فيه غير اللجوء الى ربه عندما يفقد كل وسائل النجاة وسبل الخلاص، عندما يحيط به البحر بموجه وظلماته، ويتعالى هدير الموج والفزع الرهيب، فلا يجد برّاً يلجأ إليه، ولا ملجأ يطلب فيه النجاة غير الله سبحانه، فتدركه الرحمة، ويساق الى برّ النجاة، فيلتقط له القرآن صورة أخرى وهو يمشي مرحاً على متن البر الآمن، كأن لم يحط به بالأمس ذلك الخطر.

لذا يصف القرآن الإنسان بأنه كفور، كثير التنكّر للفضل والنعم، تارك للشكر على الاحسان، ولا تنتهي إساءة الإنسان وصلفه الى ذلك، بل ويدعي انّ ما حدث له من فرج وتغيير، وما بيده من خير وقوة وإمكانيات، كان بتدبيره وتفكيره وجهده، وليس لأحد من فضل عليه في ذلك، ناسياً أن الفضل لله، وليس لقدرته وإمكاناته، لذلك ترى القرآن يصور هذا المدعي بقوله:

{ثُم إذا خولناهُ نعمةً منا قال إنما أوتيته على علم بل هي فتنة}.

إنه الابتلاء والاختبار لهذا الإنسان الذي أنعم الله عليه بعد محنته وشدّته.

ويواصل القرآن حديثه مع الإنسان فيسوق له الأمثلة المتشابهة لتلك المواقف، ممن تنكروا لأنعم الله، وكفروا فضله وإحسانه، فلم يغن عنهم ما يملكون من قدرة وقوة ومال وسلطان.

وهكذا يبرز الموقف الإنساني بأخلاقيته المريضة مقابل الاحسان الرباني، يبرز الإنسان الكفور، الناسي للفضل، المدّعي، المعرض، البعيد عن ربه، مقابل صفات الربّ المتعالية، الرب الذي يفيض الرحمة والاحسان والنعم، ويدعو الإنسان للقرب، ويقدّم له الاغاثة، ويعجل له بالنجاة في لحظات الشدة والعسرة والخطر، كل هذا الحوار ليقف الإنسان وقفة تأمل مع نوازع النفس الشريرة وحالات الخلل الأخلاقي ليعالجها، ويعيد النظر في مواقفه وأحاسيسه وعلاقته بربّه، فيتخلّق بأخلاق الله، ويبني علاقته مع ربه والناس من حوله على أساس القاعدة الأخلاقية التي ثبّتها القرآن له:

{هل جزاء الاحسان إلا الاحسان}.

تلك التي ثبّتها الرسول الهادي صلى الله عليه وسلم بقوله:

(من لم يشكر الناس لم يشكر الله).
المصدر
http://www.alhadi.de/arabisch/44/44/44.htm

mirror 25-11-2002 09:20 PM

كيف أنتِ يا مثايل

أرجو الله أن تكوني بخير و صحة و سعادة أثناء قرائتك لهذه المداخلة

--

بل هي تدرك الظلام ميرور ..
عيني تدرك الظلام .. و إلا .. مالفرق إذاً بيني و بين الأعمى ؟؟


لا فرق !

حقاً ..
لا فرق بينكِ و بين الأعمى في تلك اللحظة التي يغيب فيها الضوء ..

لماذا ؟

لأن آلية الإبصار تعتمد على : الدماغ و العين و الضوء ..

من هو الأعمى ؟

هو من تعطلت لديه على الأقل احدى الأمور الثلاثة السابقة ..

فقد تكون عينه سليمة لكن الجزء المسؤول عن تفسير الصورة في دماغه معطل

أو قد يكون دماغه سليم لكن أحد أجزاء عينه أو كلها تالفة أو العصب البصري الذي ينقل الصورة للدماغ معطوب .

أو قد يكون هناك غياب للضوء ( المرئي ) أو ما يسمى بالضوء الأبيض



--

لماذا ( المرئي )

لأنه الجزء الوحيد من الموجات الكهرومغناطيسية الذي تستطيع العيون البشرية أن تستجيب له ..

لكنه ليس الوحيد الذي يسبح في الفضاء حولنا ..


الموجات الكهرومغناطيسية كثيرة

ماذا عن تحت الحمراء ماذا عن فوق البنفسجية ؟




اذن عندما أطفىء اضاءة الحجرة .. فإن ما أراه من ظلام هو ليس موجوداً أبداً

و عليه اذا أردنا تعريف الظلام فسيكون : غياب الضوء المرئي .
فقط الضوء المرئي ، و الا فإن الحجرة لا تزال تسبح فيها موجات كهرومغناطيسية عدة ..
الحجرة المظلمة لا يزال فيها فوتونات لا تزال فيها طاقة ..
فقط عيوننا عجزت عن الاستجابة لها

--

عندما أطفىء الاضاءة فإن آلية الرؤية تتعطل عندي ..

لا أستطيع أن أعرف كيف تبدو الحجرة عندما يغيب الضوء المرئي ..

الا اذا استعنت بنظارة خاصة تلتقط الأشعة تحت الحمراء ، و بالتالي تمكني من الرؤية ..





اذن هذا الظلام ماهو الا كما قلتي أنتي عنه

كأنك تقولين .. أن هذا الظلام .. أساسه نحن ..
أي انه نابع منا نحن ..
بمعنى ..
الأثاث .. صحيح لازال موجوداً ..
و لكن قصور العين عن رؤيته ..
لإنطفاء النور .. هو الذي أوجد الظلام ..
وعليه ..

قد يكون الظلام .. شيئاً داخلياً ..
يسقط على ماحولنا " عن طريقنا " في كل مرة ..
تفقد العين قدرتها على الرؤية ..


بالضبط ..

--

الظلام مشابه للصمت ..

الصمت ما هو ؟ هل هو شيء بحد ذاته ؟
مالصمت الا غياب الصوت ( الذي تستطيع الأذن البشرية الاستجابة له )
و هو ذلك الذي لا يقل تردده عن عشرين هرتز و لا يزيد عن عشرين ألف هرتز

--

الزبدة ...


ان ما نسميه صمتاً ما هو الا صمم مؤقت ..

و ما نسميه ظلاماً ما هو الا عمى مؤقت ..


--

القضية الآن ..

كيف نربط كل هذا الكلام بمحور هذا الموضوع " الشر " ؟



عودة الى المثال الذي ضربتيه و عودة الى السيكوباتي ..

--

تخيلي لو كانت الشوارع في نيويورك تلك الليلة التي انقطعت عنها الكهرباء قد تم تزويدها بكاميرات خاصة تستطيع التقاط صور واضحة معتمدة على الأشعة تحت الحمراء .. و تم تحذير الناس لذلك ..

هل كان ليتجرأ أحدهم لارتكاب أي جريمة هناك ؟

صحيح أنه يرى نفسه غارقاً في الظلام لكنه لأنه يعلم بوجود تلك الكاميرات فلن يرتكب أي حماقة ..
يخاف أعين الكاميرا رغم أنه لا يراها ..
هو فقط " يصدق " بوجودها


--

متى يشرق هذا النور ميرور ؟؟
متى نطلق على فعل القتل .. فعلاً خيراً ؟؟
ان كان قصاصاً عادلاً ؟

نعم .. لأن القصاص .. هو جزاء القاتل ..
ومن يجعل القصاص عادلاً .. و خيراً ..
كتاب الرحمن .. و الذي هو عماد حياتنا كمسلمين ..


نعم القصاص و في الجهاد لرفع راية الاسلام و في الدفاع عن الحق عن النفس عن العرض و عن المال ..

--

لكن .. هناك أفعال .. تتحفظ عليها أرواحنا ..
و لاتعرف كيف تقيسها ..
و تختلط عليها موازين الخير و الشر ..

فمن الذي يحدد خيرية الفعل من شره ؟؟
متى يكون إدراكي صحيحاً أن هذا الفعل خير ؟؟
و أن غيره شر ؟؟

أو حتى لو تحدثنا عن ذات الفعل ..
منا من يراه خير .. ومنا من يراه شر ..

إذاً .. هل هو نسبي ؟
يعتمد على مابداخلنا من خبرات .. و قيم ..
خصوصاً الدينية منها ؟؟


وعليه .. لمَ إدراكنا وتفسيرنا يختلف ..؟؟
ماهو الأساس ؟؟



هو الضمير ..



ادراكنا لا يختلف أبداً اذا كنا جميعنا نحمل هذا الضمير مشتعلاً في صدورنا

يؤنبنا اذا أخطأنا



فاذا ما انطفأ هذا الضمير لأي سبب من الأسباب .. ، كما ينطفىء في حالة السيكوباتي مثلاً .. فهنا تفسيراتنا ستختلف .. و رؤيتنا ستختلف ..

لكن الله لم يتركنا ..

فتعاليم الإسلام و آدابه واضحة ..

و الله لا يكلف من حرمه نعمة العقل ..

فإذا كان السيكوباتي عاقلا كما تقولين فهو اذن مكلف .. و ليس عذره انطفاء ضميره .

كونه يرى نفسه غارقاً في ظلمة .. فلا لوم و لا ندم على ارتكاب الخطأ لا يعفيه من المسؤولية أبداً .. فلديه عقل يعرف أن هناك نوراً الـهيـاً لا ينطفىء ..

فإن كان ايمانه قوياً فسيكون له رادعاً عن ارتكاب الأخطاء و اقتراف الجرائم

--


للحديث بقية ..

دمتي بخير يا غالية

مثايل 27-11-2002 04:55 AM

أستاذي الهدهد ..



ألف شكر .. مداخلة بحق تشكر عليها ..

وقد يكون لي وقفة معها لاحقاً ان شاء الرحمن ...



تحياتي اليكَ ايها الكريم ..

وقد تكون تهنئتي لك بيوم ميلادك متأخرة قليلاً ..

ولكني أرغب في قولها ...




"" كل عام بل كل يوم وانت أكثر قرباً من الرحمن ""





:rolleyes:



مثايـــل ..

مثايل 27-11-2002 05:03 AM

مرآتي الغالية ....




أعتذر منك بحق لتأخري في الرد ..

و لكنها ظروف خاصة .. أتمنى ان تزول عما قريب ..

لكِ أن تمنحيني وقتاً فقط ..

و أعدكِ بأنكِ سترين أحرفي هنا عما قريب .. :)






بكل الود ياغالية /

مثايــــل ..

مثايل 30-11-2002 07:46 AM

..

mirror 13-12-2002 04:12 AM

لا داعي للاعتذار يا مثايل

أنا مقدرة لانشغالك ..

و المهم أن لا تزاحمي وقتك لتردي علي ..




في أمان الله يا غالية

obyany 13-12-2002 05:26 AM

اختي الكريمة مثايل كم تحمل مواضيعك وطرحك الممتاز الكثير والكثير.


عطاؤك كبير جدا تستحقين كل شكر واشادة واما عن عدم تواجدي في مواضيعك في الغالب اريد ان استفيد منها اكثر من ان اشارك. لانني وبكل امانة
استفدت منها الكثير.

لانك تقدرين اني منهمك في مواضيع كثيرة الفترة الماضية. ليست لانها تحمل مواضيع اقيم بل لثقتي بطرحك فهو غني عن مشاركتي.

تحياتي لك مثايل الهدى.:) :)

مثايل 13-12-2002 09:30 PM

مرحبا بكِ مرآتي ,,

ومرحبا بعودتك من جديد .. :)

----------------------

ارغب في ان اكمل احرفي ..
ولا اعدك بأنني سألتزم بالاحرف السابقة ..
بل قد أضع احرفاً جديدة عن هذا الشــ...ـر ..

---------------------


لأطرح اسئلة اخرى .. ولنبدأ منها من جديد ..



الشــ..ــر ..

* هل له مكان ؟ ام انها فقط ..... آثار ؟

* لمَ يظهر عند شخص ما .. ويختفي عند آخر ؟
ام انه موجود بداخل الجميع ؟؟

* لم نقرنه دائماً بالشيطان ؟

* هل هذا الشر .. ضعيف ؟ أم هو قوي ؟
و إن كان قوياً .. مالذي يمنحه القوة ؟

* لمَ نشعر بالخوف من الشر دائماً ..
مع اننا ندرك انه بداخلنا .. ونستطيع ان نكون اكثر شراً لو شئنا ؟؟
ام ان الشر يختلف من روح لأخرى ؟






---------------------


ولازال عقلي ينبض بالكثير من الأسئلة ..
فالشــر .. عميــــ....ـــق !
ويحتاج الى جهدٍ كي نصل الى مايرضينا من احرف ..


----------------------

الشـــر ..






هو الاصـــل
هو الوضوح
هو الطبيعـــة


-------------------------> shrani





ان ما نسميه صمتاً ما هو الا صمم مؤقت ..

و ما نسميه ظلاماً ما هو الا عمى مؤقت ..



--------------------------> mirror






هذه الاحرف جديرة بأن يتم الوقوف عندها ..
والتمعن بها جيداً .. :)



----------- سأعود من جديد ..

مثايل 13-12-2002 09:37 PM

obyany ,,



لابأس ايها الكريم .. ان كنت تستفيد من احرفي ..

فهذا مايهم ..


ولاضرر من عدم تواجد احرفك في مواضيعي ..

فأيضاً اسم مثايل يغيب عن اكثر مواضيعك ..




دمتَ بخير ايها الكريم ..


مثايل ..

الورد الذابل 14-12-2002 01:05 AM

اهلا مثايل
انا اعتقد انه لا يوجد انسان شرير لان جميع الناس خلقهم الله على الفطرة
وهى تستدعي ان يكون الانسان كلة خير لكن الشر ربما يكون نتيجة لتغير الفطرة او سبب ظروف قاهر جدا بعيدة عن ارادة الانسان وبالتالى تكون حاله مرضية او او او امور عديدة اجهلها
لذلك لا اتوقع ان يكون هناك تعريف للشر
واعتقد انه لا يوجد شر في المنتدى الا بالاسم فقط
واى لقاء قريب
القلب الدافئ سابقا

مثايل 01-01-2003 05:59 AM

الورد الذابل ..,.


مرحبا اختي الكريمة ... وعذراً لتأخري في الرد عليك .. :1:

-----------------------------

ذكرتِ شيئاً .. اظن ان الأغلبية يتفقون عليه .. ان لم يكن الجميع فعلاً كذلك ..
وهو ان الإنسان يولد على الفطرة .. وفطرتنا تتضمن أشياء كثيرة منها ..
حب الخير .. فلا يوجد انسان مفطور على الشر ..


وهنا .. ان رأينا من يستحق لقب / شريــر / ..
فهذا نتاج ومحصلة امور كثيرة .. منها امور داخلية ..
تحدث في نفس الإنسان .. تصور له الحقائق بشكل مختلف ..
وتجعله يقيس الأمور على نحو يدعو للرثاء على حاله .. فلقد فقد الكثير ..
وبحاجة للكثير حتى يعود لفطرته الخيّـرة ..




شكراً لكِ اخيتي ..,.

مثايــل ..

mirror 10-01-2003 06:42 AM

مثايل ..
أسعدكِ الله



--


الشــ..ــر ..

* هل له مكان ؟ ام انها فقط ..... آثار ؟

الذي نشعر به ....... فقط الآثار

* لمَ يظهر عند شخص ما .. ويختفي عند آخر ؟

هو موجود في الجميع لكنه يظهر عليهم بدرجات تتفاوت حسب قدرتهم على مقاومته ........... أو اخفائه

ام انه موجود بداخل الجميع ؟؟

نعم بالطبع .. هو موجود عند الجميع ..... فالخير و الشر يتصارعان في داخل الانسان حتى آخر رمق من حياته

* لم نقرنه دائماً بالشيطان ؟

لأنها وظيفته ...
< الوسوسة >
و بالطبع فهو لعنه الله لا يهدف من وسوسته خيراً ......... أبداً


* هل هذا الشر .. ضعيف ؟ أم هو قوي ؟

قوي ..
< الشيطان شاطر >


و إن كان قوياً .. مالذي يمنحه القوة ؟

الله خلقه قوياً ..
لكنه جحد النعمة عندما عصاه و تكبر عن السجود لآدم بحجة أنه أضعف منه ..


* لمَ نشعر بالخوف من الشر دائماً ..
مع اننا ندرك انه بداخلنا .. ونستطيع ان نكون اكثر شراً لو شئنا ؟؟

نعم .. ندرك أننا نستطيع أن نكون أكثر شراً لو ( شئنا ) و هذا هو الذي نخافه ( المشيئة ) لأنها سبب التكليف ..
ليس الشر ما نخافه ...... انما عاقبة سيرنا وراءه هي التي فطرياً نخافها ..

" و اذا أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم و أشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى أن نقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين "



ام ان الشر يختلف من روح لأخرى ؟


الشر بحد ذاته لا يختلف ..
لكن مدى مقاومتنا له - و التي يزيدها قوة القرب من الله و يضعفها الابتعاد عنه -
هي التي تختلف ..


و الله أعلم



--





الشر هو الشيطان و الشيطان هو الشر
و الشيطان يجري منا مجرى الدم





--


أعوذ بالـلــه من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيــــــم





26 - وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ

27 - وَالْجَآنَّ خَلَقْنَاهُ مِن قَبْلُ مِن نَّارِ السَّمُومِ

28 - وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِّن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ

29 - فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُواْ لَهُ سَاجِدِينَ

30 - فَسَجَدَ الْمَلآئِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ

31 - إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى أَن يَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ

32- قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا لَكَ أَلاَّ تَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ

33 - قَالَ لَمْ أَكُن لِّأَسْجُدَ لِبَشَرٍ خَلَقْتَهُ مِن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ

34 - قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ

35 - وَإِنَّ عَلَيْكَ اللَّعْنَةَ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ

36 - قَالَ رَبِّ فَأَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ

37 - قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ

38 - إِلَى يَومِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ

39 - قَالَ رَبِّ بِمَآ أَغْوَيْتَنِي لأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الأَرْضِ وَلأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ

40 - إِلاَّ عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ

41 - قَالَ هَذَا صِرَاطٌ عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ

42 - إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلاَّ مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ

43 - وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ

44 - لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ لِّكُلِّ بَابٍ مِّنْهُمْ جُزْءٌ مَّقْسُومٌ

45 - إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ

46 - ادْخُلُوهَا بِسَلاَمٍ آمِنِينَ

47 - وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ

48 - لاَ يَمَسُّهُمْ فِيهَا نَصَبٌ وَمَا هُم مِّنْهَا بِمُخْرَجِينَ

49 - نَبِّىءْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ

50 - وَ أَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الأَلِيمَ





صدق الله العظـيـــم




( سورة الحجر )


--

مثايل ..
تقبلي أطيب التحايا

انا السيف 10-01-2003 07:14 AM

مثايل اختي الفاضله
لقد طرحت هذا الموضوع قبل سنه تقريبا وكان سوالي يدور هل الشر مكتسب في الانسان ام انه امر فطري يكون معه وملازما له
في الحقيقه وحتى لا اكون كاذبا كانت اجابته مخيفه بين الوقوع في امور تهز ثقافتي الدينيه في هذا الامر بالتحديد وخشيتي من التاثير البيئي الغربي على بعض ما املك من افكار عربيه
واجهت الكثير والكثير من المصاعب دامت اكثر من خمسة الى سته اشهر للاجابه على هذا السوال حقا وكنت اميل للاقتناع ببعض اصحاب الاقلام والتخصص في مجال الدين والعقيده الاسلاميه الذين اصروا على انه امر مكتسب وان الانسان فطرته الخير فقط والشر امر دخيل عليه
كنت شبه موافق ومقتنع لما يقولون الا ان المحاور التاليه كلما افكر بها اجد نفسي احتاج الى قناعة اكثر واقوى
هذه المحاور تتطرق عن نعمة العقل --- الثواب والعقاب في الدنيا والاخره -- الجنة والنار في الاخره ايضا
ان كان الانسان فطرته خير فلماذا يكون العقل نعمه ؟
حقيقه هذه المحاور تخيف البعض مني وتجل البعض غاضبا مني ويخرسني البعض الاخر واقلهم شده يقول لي لا تدخل في هذه المتاهات
واجهت بالصدفه احد الاعضاء في هيئة كبار العلماء في مجلس خاص ودعوة خاصه غير مهنيه استغليت هذه الفرصه لطرح ما املكه من افكار حول هذا الامر
اوضح لي ان الشر والخير امران فطريان في الانسان ونعمى العقل هي من يحدد المسار الصحيح للانسان فيختار اما السعادة او الشقاء
هنا عرفت الاجابه واعتقد انك عرفتيها ايضا ..

shrani 10-01-2003 02:29 PM

هل جلب الشيطان الشر من جيبه ؟؟ من قبعته؟من مكان اخر؟

هل الشيطان.............هو من اوجد ذلك الشر ؟؟

من الذي زرع غرور هذا الشيطان؟؟؟

/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*


فسر الماء بعد الجهد بالماء

/*/*/*/*/
لسنا بحاجة الى تجديد في تفسير القران الكريم من اجل " الشر "

mirror 10-01-2003 07:29 PM

شراني

لازلتُ أنتظرُ اسهابك في كلماتك تلك ......

الشر هو الأصل ؟
هو الوضوح ؟؟
هو الطبيعة ؟؟؟

0 0 0

شراني


الشر :

في الانسان ...................... هو الشيطان


أما في الشيطان ................. فالله وحده أعلم ماذا و كيف و لماذا يكون

binsuraiman 11-01-2003 05:14 AM

الشر هو الاثم
يقول الرسول عليه الصلاه والسلام (( الاثم ما حاك فى نفسك وخشيت ان يطلع عليه الناس )) او كما قال صلى الله عليه وسلم...
احب ان اصحح اجابه لميرور :

* هل هذا الشر .. ضعيف ؟ أم هو قوي ؟.............. ( مثايل)

قوي ..
< الشيطان شاطر > ............... (ميرور)

(( ان كيد الشيطان كان ضعيفا ))

ان الشيطان ضعيف وضعيف جدا والذى يقويه علينا هو ضعف ارادتنا وضعف ارادتنا سببه قلة رغبتنا فى الخير وقلة رغبتنا فى الخير ناتجه عن عدم او ضعف تفكرنا (( او لم يتفكروا ...))...

اعتقد ان ابن آدم مفطور على الخير ..لكن مقتضى الابتلاء وضع فى نفسه الشهوات والرغبات وهى ليست شر فى ذاتها بل هى ضروريه لوجوده فى هذه الارض والقيام بعمارتها... فقط عليه ان يضعها فى مسارها الصحيح وهذا ما حدده الاسلام ...
ان الشر هو الخروج بتلك الرغبات عن مقتضى الفطره ... والذى يفعل الشر يتألم قبل ان يتألم الاخرون ويصطلى بناره قبل غيره .اقلها على المستوى النفسي.

(( من اعرض عن ذكري فأن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة اعمى))

وهذا يدل على ان الشر طارئ على النفس وليس اصل فيها بدليل ان الانسان يتألم اذا صدر منه الشر . اذا لم يتألم فهو غير سوى.

حتى الحيوان يعرف الشر .. القطه عندما نعطيها اكل تأكله بهناء وطيب نفس وعندما تختلس شيئا تهرب وتأكله على عجل لانها تعرف فعلها الشنيع.

اقرأوا للمانضل الكبير نلسون مانديلا ما معناه : انا لم ايأس من اى انسان حتى اولئك الذين عذبونى لانى اعرف ان بذرة الخير مغروسه فى قلب كل انسان ...

mirror 11-01-2003 08:12 AM

جزاك الله عني خير الجزاء يا binsuraiman

- - - - - - -

binsuraiman

هل تستطيع أن تعرب كلمة ما دون النظر الى موقعها من الجملة ؟

كذلك لا نستطيع أن نفسر أو نستدل بكلمة أو معنى جزء من آية دون النظر الى الآية كلها و الآية السابقة و اللاحقة . .





75 - وَمَا لَكُمْ لاَ تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَـذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيرًا

76 - الَّذِينَ آمَنُواْ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُواْ أَوْلِيَاء الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا



نعم .. كيد الشيطان ضعيف لكن أمام من ؟؟؟

أمام المؤمن ..
و كلما زاد الايمان قوة كلما زاد الشيطان ضعفاً في النفس


في اجابتي على سؤال مثايل كنتُ أصف الشر ، لم أكن أقارنه مع الخير
فعند المقارنة من البديهي أن الخير هو الذي ينتصر
و هذا الخير لا يقوى الا بالقرب من الله




و اقرأ و لتقرأ مثايل و شراني و الجميع بتمعن هذا المنقول الجميل :







سؤال : ما الحكمة من تسليط الشيطان على الإنسان ...؟

الجواب :: ............... ( اسمع العجب )

قالوا : ( إنما سلطه عليك .... ليحوشك به إليه )



أعد قراءة هذه العبارة واحفظها عن ظهر قلب ، وتذكرها دائما ..

فإنها من روائع ما قرأت

سلطه عليك ........ ليحوشك...... به .... إليه سبحانه

مثل الثعبان . تخافه تفر منه إلى حيث تجد الأمان ..

والشيطان أخطر من الثعبان ،،

فإذا كنت فعلا خائفا منه ففر منه إلى حيث تجد أمانا ،

ولن تجد أمانا إلا في كنف الله سبحانه ،

ففر منه ...إلى القادر عليه.. ولا قادر عليه سوى الله سبحانه ..

والقاعدة المقررة ..

أن : شدة الحب لله ….... يتولد عنها :

شدة خوف منه ..





أعود إلى المثال السابق:

( إنما حركه عليك .... ليحوشك به إليه )

سلط الشيطان عليك .... لتخاف منه .... فتفر منه إلى الله تعالى

والمعنى : ما دام الشيطان يكثف حملاته عليك ، بشكل مستمر

وعلى مدى الأنفاس ، فالأصل إذن :

أن تكون في حالة فرار منه إلى الله سبحانه

(( ففروا إلى الله )) .. وهو فرار مستمر مع الأنفاس ..




فعلينا أن ( نحاول ) أن نبقى في حالة يقظة دائمة مستمرة

حالة اليقظة هذه معناها :

أن القلب مضيء.. ومعنى أن القلب مضيء ..

أن الخفاش لا يستطيع الصمود في وجه النور فيفر من النور ،

وينكمش ويتخاذل الخفاش هو الشيطان ،

لا يستطيع أن يفتح عينيه في النور ، فينسحب ، ليتربص ويترصد




طيب : كيف تبقى الإضاءة مستمرة..؟ !!

طيب ..أسوق إليك درسا في هذه القضية ، حتى تتتكامل الصورة :

يقول الله سبحانه عن الشيطان : ( إن كيد الشيطان كان ضعيف )

فالشيطان ضعيف ... لكن أمام من ؟؟ هذا هو السؤال؟

أمام المؤمن طبعا
نعم .. كلما قوي الإيمان واليقين أصبح الشيطان ضعيفا خائفا جبانا ..

هل تعرف معني ( الخناس ) ..؟؟

الله وصف الشيطان بأنه ( خناس ) هذه صفته الرئيسية .. والأساسية .. الخناس هو الذي يتوارى وينكمش حتى إذا وجد فرصة مناسبة هجم ..!!

متى يتوارى الشيطان ويخنس ..؟؟

إذا كان هذا الإنسان ذاكرا لله تعالى يعيش مع ربه ،

مستحضرا قرب الرب منه ..

فإن الشيطان في هذه الحالة تنشل قواه يصبح أشبه بالمعاق..!



لا يكاد يستطع الحركة بحرية ، ولهذا فنحن دائما نتواصى

نتواصى بان نكثر من ذكر الله على مدار اليوم والليلة..

ذلك من أجل أن نقيد الشيطان بحبال الذكر القوية ؟

هل أضرب لك مثال جميلا .. رائعا يقرب هذه القضية

نعم . تفضل بارك الله فيك ..

هل تعرف الخفاش ؟؟..

من أخص خصائصه : إنه يتحرك بحرية في الظلام ... أليس كذلك ؟؟

فإذا اشتعل النور ولى هاربا ، لأنه لا يقوى على مواجهة النور

،أليس كذلك ؟ أن الشيطان مثل الخفاش تماما ...!!!!!!

الشيطان إذا واجهه الإنسان بذكر الله ، خاصة مع حضور قلب
فإنه لا يستطيع المقاومة .. لكن للأسف ...

في حالة اشتعال النور وقوته يفر

المهم كلناصغارا وكبارا نحفظ سورة ( الناس ) ..

ولكن أكثر الخلق غافلون عما في هذه السورة القصيرة من عجائب ..

كيف ؟؟ بالله عليك أفض بما عندك .. بارك الله فيك .. ونفع بك ..

طيب ..ركز معي ..

ألخص لك ما قاله صاحب في ظلال القرآن رحمه الله :

الله جل جلاله برحمة منه .. يوجه رسوله صلى الله عليه وسلم .

__ وأمته أيضا __ إلى العياذ به سبحانه والالتجاء إليه وحده ،

.. مع استحضار معاني صفاته هذه ..من شر خفي الوسواس

الذي لا قبل لهم بدفعه إلا بعون من :

( الرب / الملك / الإله )

رب الناس .. ملك الناس ... إله الناس



ولقد أطلق النص القرآني الصفة ( الوسواس الخناس )

وحدد عمله ( الذي يوسوس في صدور الناس )

ثم حدد ماهيته ( من الجن والناس )

وهذا الترتيب مقصود .. ليثير في الحس : اليقظة ، والتلفت ، والانتباه ،

لتبين حقيقة الوسواس الخناس ….. تأهباً لدفعه أو مراقبته ..!

لاحظي ( اليقظة ) وهي موضوعنا الذي كنا فيه

والنفس حين تعرف ( بعد هذا التشويق والإيقاظ )

أن الوسواس الخناس يوسوس في صدور الناس خفية وسراً ..

وأنه من الجِنة الخافية .. وهو كذلك من الناس

الذين يتدسسون إلى الصدور ، ويوسوسون ووسوسة الشياطين ..!!



النفس حين تعرف هذا تتأهب للدفاع ،

وقد عرفت المكمن والمدخل والطريق !!

ووسوسة الجن لا ندري كيف تتم ...

ولكنا نجد آثارها في واقع نفوسنا وواقع الحياة ..

ونعرف أن المعركة بين آدم عليه والسلام ،

وإبليس معركة قديمة ، قديمة ..

وأن الشيطان قد أعلنها حربا لا هوادة فيها ،..



والآن .. انتبه رحم الله والديك للفقرة الآتية .. وتأملها طويلا :

أن الشيطان قد أعلنها حربا لا هوادة فيها ،..

ولكن الله برحمته لم يترك الإنسان في هذه المعركة الضروس

مجردا من العدة والعتاد ...

بل لقد جعل له من ( الإيمان ) درعا واقياً ..

وجعل له من ( الذكر الكثير ) عدة وزاد ..

وجعل له من ( الاستعاذة ) سلاحا ..



عن ابن عباس رضي الله عنهما قال :

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم .:

" الشيطان جاثم على قلب ابن آدم ..

فإذا ذكر الله تعالى خنس ( الشيطان ) .. وإذا غفل وسوس . "


والآن أهم فقرة وأقواها .. ركز من جديد :

وهناك لفتة ذات مغزى في وصف الشيطان بأنه ( الخناس )

فهذه الصفة تدل من جهة على تخفيه واختبائه ،

حتى يجد فرصة سانحة فيدب ويوسوس ..

ولكنها من جهة أخرى : توحي بضعفه أمام من يستيقظ لمكره .

ويحمي مداخل صدره .. فهو إذا واجهه المؤمن خنس ،

وعاد من حيث أتى .. وقبع واختفى ..




وهذه اللفتة : تقوي القلب على مواجهة الوسواس ..

فهو ( خناس ) خناس يعني ضعيف أمام المؤمن

المؤمن الذي لم يغفل درعه وزاده وسلاحه ..!


ويواصل كلامه رحمه الله فيقول :

ولكنها من ناحية أخرى .. معركة طويلة لا تنتهي أبدا ..

فهو أبدا قابع خانس ، مترقب للغفلة ،،

واليقظة مرة لا تغني عن اليقظات ..

والحرب سجال إلى يوم القيامة ..

يوم لك ويوم عليك .. فالمطلوب : اليقظة



فالخير إذن يستند إلى القوة التي لا قوة سواها في هذا الوجود كله ..

أما الشر فيستند إلى وساوس خناس هزيل يضعف عن المواجهة ،

ويخنس عند اللقاء ، وينهزم أما المؤمن الذي معه :

درعه ووقايته ، وزاده ، وسلاحه ..

وهذا أكمل تصور للحقيقة القائمة عن الخير والشر ..

كما أنه أفضل تصور يحمي القلب من الهزيمة والانكسار ..

بل يمنحه القوة والثقة والطمأنينة ..





انتهى

- - - - - - - - -

تلك كانت مقتطفات اخترتها من هذا الحوار :

الحكمة من تسليط الشيطان

shrani 11-01-2003 09:54 AM

لا يمكن ان تحاسب .....فلانا...... لانه شرير

ولا يحق لك ان تنتقصه.....لانه كذلك


******************
ياللسخرية

الشـــــــــــــر.........اسمى من ان يدركه البشر
*/*/*/*/*/*/*

فشل المفسرون وهم افضل اللغويين في الوصول لكروية الارض من ايات القران



و ما اوتيتم من العلم الا قليلا


ولن اعجب ان كنا لم نفهم القران كما يجب

mirror 11-01-2003 10:58 AM

أنا دوماً أقفُ على الحياد .......... حتى اشعارٍ آخر

لكن في أمور العقيدة .......... العقيدة ! فهذه التي لا ينبغي أن نقف منها على الحياد .. لأنها حقائق ثابتة ......... تكون أو لا تكون ..


معرفتُك بحقيقة ( كروية الأرض ) لن تزيدك الا ايماناً بعظمةِ الله
لن تغير في معتقداتك عن قصة آدم و عداوة الشيطان له و الهدف من الوجود و عذاب القبر و الجنة و النار و و و .. الخ الخ

أليس كذلك .. ؟


لكن معرفتُك بحقيقة ( الشر ) احدى الأسس التي عليها ترتكز عقيدتك

- - - - - -

هل تنتظر من العلم أن يكشف لك ماهو الشر ؟
ما هو الشيطان ؟

هذا أمر غيبي لن يكشفه الله لنا في الدنيــــــــا

- - - - - -

لا يمكن ان تحاسب .....فلانا...... لانه شرير

ولا يحق لك ان تنتقصه.....لانه كذلك


( شرير ) أنتَ تقصد بها فطرة في الانسان ( الشر هو الأصل ؟ هو الطبيعة ؟ )
و لذلك أنتَ تعذر الشرير ..

لكنها ليست كذلك ..
هي أمر طارىء على الانسان
و لذا فنعم تحق لي محاسبة فلان لأنه استسلم للشر
لا لأنه شرير ..
فلا يوجد انسان شرير
يوجد انسان استسلم للشر
الشر المحض .......... الشيطان

- - - - - -

كيف تقارن بين الشيطان و الانسان ؟
لا مجال للمقارنة أبداً ..
الانسان خلقه الله ليكون خليفته في الأرض
و نفخ فيه من روحه
فكيف تكون هذه الروح الأصل شراً ؟؟؟

- - - - - -

أما الشيطان ..
فالله وحده أعلم ما قصة هذا الشيطان
هي لم تُسرد كاملة ............. أليس كذلك ؟
فنحن لا نعرف بداية خلقه
لكن ثقتنا بعدلِ الله
و ايماننا به
تجعلنا نصدقه سبحانه
عندما يخبرنا أن الشيطان استحق العقاب
و أنه عدوه و عدونا
و أنه سبحانه أخر عقابه حتى يوم القيامة لحكمة
و الآيات في هذا صريحة و واضحة المعنى

- - - - - - -




















كلمات بلا معنى :

يُخَيّل الي ..
أن أحرفُك متعاطفة ..
مع الشيطان ؟

binsuraiman 12-01-2003 10:53 PM

ما ازال مصر على ان كيد الشيطان ضعيفا فى ذاته لايحمل من مقومات القوه شئا على الاطلاق ...
(ان كيد الشيطان كان ضعيفا) افهمها على اطلاقها ..
ان قوة كيد الشيطان تأتى من ضعف الانسان عندما يسارع فى رضى هواه ...

ما معنى ان هناك من غير المسلمين من يتصفون بالقوه والثبات على المبدأ واجتناب الصغائر ... لو كان الشيطان يضعف امام المؤمنين وحدهم اذا لضعف هؤلاء امام الشيطان ...
ان كيد الشيطان ضعيفا امام كل قوى .. لكنه امام المؤمن اضعف ..
ان الانسان اقوى من الشيطان وانما ضعف الانسان يأتى من ذاته والشيطان يركب الموجه لاغير...
وايضا لو كان كيد الشيطان ضعيفا امام المؤمنين وحدهم لما استطاع احد ان يدخل فى الاسلام ولرتطم بصخرة الكيد الشيطانى...

ان من سجدة له الملائكه لايمكن ان يهزمه ملعون انما هو الذى يهزم نفسه بالتنكر
لما اوجب له السجود وبالتالى يضع نفسه تحت رحمة ابليس لكن بالقوه الكامنه فيه وبضعف الشيطان امام قوته يستطيع ان ينتفض ويقف شامخا الا اذا بلغت الروح الحلقوم...

mirror 13-01-2003 04:29 AM

binsuraiman
تحية طيبة


ما ازال مصر على ان كيد الشيطان ضعيفا فى ذاته لايحمل من مقومات القوه شئا على الاطلاق ...
(ان كيد الشيطان كان ضعيفا) افهمها على اطلاقها ..
ان قوة كيد الشيطان تأتى من ضعف الانسان عندما يسارع فى رضى هواه ...




( ان قوة الشيطان تأتي من ضعف الانسان عندما يسارع في رضى هواه )


للشيطان قوة .. للشر قوة ..
لكنها أضعف من قوة الخير




- - - - - - - - - - - - - -

ما معنى ان هناك من غير المسلمين من يتصفون بالقوه والثبات على المبدأ واجتناب الصغائر ... لو كان الشيطان يضعف امام المؤمنين وحدهم اذا لضعف هؤلاء امام الشيطان ...ان كيد الشيطان ضعيفا امام كل قوى .. لكنه امام المؤمن اضعف ..


binsuraiman ألستَ أنت من قال لنا في موضوع ( الثقة بالنفس و اللاشعور ) ان الثقة الحقيقية بالنفس هي امتداد للثقة بالله ؟

هل فهمتُ كلامك على ان المؤمن فقط هو الواثق من نفسه ؟ كلا بالطبع

هل كنتَ تقصد أن الكافر لا يثق بنفسه ؟ كلا بالطبع لم تكن تقصد ذلك ، و كذلك أنا لم أكن أقصد أن الكافر ليس قوياً على الشيطان .. ، لكن ليس أي كافر ..





و اليك ما أعنيه .......

الانسان .. الانسان بشكل عام بفطرته يؤمن بالله ... و يهفو قلبه لمناجاة هذا الاله و عبادته ..
لذا هو يبحث .. و يبحث .. و يسأل .. و لا يمل من السؤال ..
هو يريد أن يصل الى الحقيقة .. كما كان أخونا أنور سلطان النهدي الذي هو انت يريد من خلال تجربته ( بين الشك و الايمان ، نور من الله ) ..

و قد يصل الانسان .. قد يصل للحقيقة ..
و قد يقترب منها فقط ..
و ذلك حسب صدق رغبته في الوصول للحقيقة متجرداً من عواطفه و متخلصاً من عصبيته لدين آبائه ..

فإن أخلص الرغبة ........ فإن الله يرشده بقدرِ إخلاصه ذاك ..

فإن أخلص رغبته لوجه الله تماماً ........ أرشده الله الى الحق ان شاء سبحانه
أما إن قصّر في اخلاصه ........ فلن يصل للحق
لكنه سيقترب منه ......... بقدرِ اخلاصه ذاك ..




فهمتَ هذه النقطة ؟


مثال ..

واحد زائد واحد يساوي كم ؟

كلنا يعرف أن الجواب الصحيح هو اثنان

1+1=2

و ما عدى ذلك من اجوبة هو .......... خطأ


لكن ‍!

من الظلم أن نساويهم جميعهم في الخطأ ..

فمثلاً ..

لو جاوب أحدهم بثلاثة ( 3 )
و جاوب آخر بواحد و نصف ( 1,5)
و جاوب ثالث بواحد و ثلاثة أرباع ( 1,75 )

فلاشك أن الواحد و الثلاثة أرباع ( 1,75 ) أقرب من الواحد و النصف ( 1,5 ) أقرب من الثلاثة ( 3 ) الى الصواب .. الصواب المحض .. الذي هو الرقم اثنان ( 2 ) في هذه المسألة ..



المغزى من هذا الكلام هو ..انّ من لم يصل للحقيقة ، ليس بالضرورة بعيداً عنها ........



النصارى و اليهود ........... كفار
لكن ..
النصارى أقرب الينا من اليهود ............ أليس كذلك ؟
النصارى ضلوا الطريق الصحيح
لكنهم أقرب اليه من غيرهم ..

- - - - - - - - - - - - - -

هكذا ..
تكون ثقتك بنفسك أقوى ما تكون عندما تكون ثقتك بالله أقوى ما تكون

فمن يعرف الله حقاً .. و يثق به .. سيكون أساس ثقته بنفسه قوياً
و من اقترب من معرفة الله .. ووثق في معرفته القريبة تلك .. سيكون أساس ثقته بنفسه قوياً لكن ليس أقوى من أساس من عرف الله حقاً .. و وثق به ..






بالمثل ..


الكفار الذين تعجبنا قوتهم في ثباتهم على مبادئهم و انتصارهم على الشر انما هم قريبون من الحق .........

أصلاً المبادىء .. خيــــــــر ( بعثتُ متمماً لمكارم الأخلاق )
و من يتمسك بها ....... قوي

سواء كان مؤمناً أم كافراً ..
لكن بكل تأكيد المؤمن سيكون الأقوى ......


المبادىء أسباب للقوة
فالكافر المتمسك بالمبادىء قوي ..
لكن المؤمن المتمسك بالمبادىء أقوى ( لأن معه الأسباب و رب الأسباب )





هل وصلك ما أقصده ؟


- - - - - - - - - - - - - - - - - - - -



ان الانسان اقوى من الشيطان وانما ضعف الانسان يأتى من ذاته والشيطان يركب الموجه لاغير...

الشيطان قوي ..
لكنه لن يكون أقوى من الانسان المتسلح بالخير ..
و التسلح هذا يتفاوت كما رأينا أعلاه .

- - - - - - - - - - - - - - - - -


وايضا لو كان كيد الشيطان ضعيفا امام المؤمنين وحدهم لما استطاع احد ان يدخل فى الاسلام ولرتطم بصخرة الكيد الشيطانى...

هؤلاء المؤمنين كيف أصبحوا مؤمنين ؟
كيف وصلوا للحق ؟
ألم يجاهدوا أنفسهم و الشيطان .............. بإخلاص .. حتى فتح الله عليهم
أنت يا أنور ألم تشك و تسأل بحيادية و نية صادقة للوصول الى الحق ... حتى فتح الله عليك ........

نعم الانسان أقوى من الشيطان لكن متى ؟

عندما يتسلح برغبته الصادقة للوصول للحقيقة فإن الله يكرمه و يرشده و يعينه و يقويه ..

فإذا ما وصل للحق ..... و أسلم وجهه لله .. و وثق في خالقه و تمسك بدينه فهو قد أصبح أقوى في مواجهة الشيطان الآن منه من قبل عندما كان في بداية رحلته الايمانية ..





- - - - - - - - - - - - - -





ان من سجدة له الملائكه لايمكن ان يهزمه ملعون انما هو الذى يهزم نفسه بالتنكر لما اوجب له السجود وبالتالى يضع نفسه تحت رحمة ابليس لكن بالقوه الكامنه فيه وبضعف الشيطان امام قوته يستطيع ان ينتفض ويقف شامخا الا اذا بلغت الروح الحلقوم...

الانسان ضعيف لذاته
تأمل في الكون ........
يوجد من مخلوقات الله ما هو أقوى من الانسان ..
لكن الله سخرها لخدمة هذا الانسان
و الله عندما أمر الملائكة بالسجود فذلك تكريماً لمن اختاره سبحانه خليفةً له على الأرض ..
و لذلك استكبر ابليس و أبى أن يسجد لمن هو أضعف منه ..

- - - - - - - - - - - -


هذا الشيطان يخبرنا الله عنه أنه ضعيف في مواجهة الحق ..
و هذا تثبيت من الله للمؤمنين حتى لا ينخدعوا أو يدب فيهم الرعب من قوة الشر و التي تتجلى في بأسِ الكفار و بطشهم ساعة النزال .. ( اقرأ الآية السابقة )


75 - وَمَا لَكُمْ لاَ تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَـذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيرًا

76 - الَّذِينَ آمَنُواْ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُواْ أَوْلِيَاء الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا




- - - - - - - -

لا توجد قوة كامنة و لا غيرها في الانسان تخيف الشيطان سوى قوة الحق ..


و كلما زاد ابتعاد الانسان عن الحق ، كلما زاد ضعفه أمام الشيطان
و كلما لامس جزءاً من الحقيقة ، ازداد قوة على الشيطان
و الانسان المؤمن لأنه الأقرب للحق ، فهو الأقوى على الشيطان .





و دمتَ بسعادة و قوة و أمان
تقبل أصدق التحايــــــــــــــا

مثايل 17-01-2003 02:11 PM


مرحباً بالجميع ..,.

وشكراً لأحرفكم أعلاه .. فلقد أثرت الموضوع حقاً ..


~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
الذي استنتجته من احرفكم ..
ان الشر قرين للخير بداخل أرواحنا ..
وهو موجود لدى الجميع .. ونحن نقضي اعمارنا في صراع داخلي ..
حتى لاتطغى كفة هذاالشر على الخير .. ونحاول جاهدين ان نقاومه ونخفيه عن
اعين الآخرين ..


والشيطان .. وظيفته ان يؤرجح كفة هذا الشر بداخلنا .. من خلال الوسوسة ..
والتي لن يكل او يمل منها لآخر الدرب .. وهو بهذا ..
يؤدي مهمته على أكمل وجه .. ولن يتزحزح عنها لآخر لحظة ..


وعليـــه ..,.


الشيطان مجرد محرك .. و مثير للروح حتى تفعل أي فعل يوصف بأنه
شرير .. لكــــــــن ..


بما أننا نقاومه في بعض الاحيان .. وننتصر ..
فهذا يدل على اننا نستطيع ان نكون أقوى منه ..
وهذا لا يعني بالضرورة .. انه مخلوق ضعيف ..

بل نحن من نملك السلاح الذي يجعلنا نغلبه .. إن أردنا استخدامه ..


هذا باختصار ما وجدته في احرفكم .. فالشكر لك مرآتي ..
والشكر لك اخي binsuraiman ..


~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~



سؤال أخير .. ولو ان الأسئلة لن تنتهي ..
وبغض النظر عن قوة الشيطان وضعفه ..




هل الشيطان .. هو الشر الأوحد في هذا الكون ؟؟
ألا يوجد شـــر آخر يأتي من غير الشيطان ؟؟ وان كان ..
فمن أين ؟؟؟؟



مثايــل ..


الساعة الآن 10:41 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا