![]() |
هذه تجربتي مع الشفاء من الفصام
السلام عليكم و رحمة الله جميعًا، و حياكم الله! هذه تجربتي مع الفصام، و قد تشافيت منه 100 % و لله الحمد و الفضل و المنة. سأبدأ بعرض تجربتي أولا، ثم أعرّج على العوامل التي أدّت إلى إصابتي بهذا المرض و غير ذلك. بدأ معي المرض حين كان عمري 21، سنة 2007، كنتُ إنسانة طبيعية جدًّا، في سنة رابعة جامعة تخصص صيدلة، كل من يحيط بي كان يحبني جدًّا و يحترموني فائق الاحترام لِما كنتُ فيه من أخلاق و تفوق في حياتي و حافظة للقرآن و لله وحده الفضل علي و منه التوفيق و التيسير. كانت لدي أيضًا حلقة تدريس فقه أدرّس فيها صديقاتي. و كان لدي وقتها صديقة حميمة كانت كالأخت لي و كانت تحبني حبًّا جمًّا، و بعد سنتين -تقريبًا- من الصداقة، حصلت بيني و بينها مشكلة فعاملتني معاملة قاسية جدًّا، و قد كنتُ حينها رقيقة جدًّا أي شيء يهزّني و يكسرني، فتأثرتُ جدًّا جدًّا بهذا الحدث و قد كان -إلى ذلك الحين- من أقسى المصائب في حياتي و أشدّها وقعًا على نفسي. المهم اهتزت نفسي بهذا الموقف. و بدأ معي المرض بنوبات هوس، كانت تأتيني أفكار متسارعة و بدأت تزداد معي موهبة الكتابة، و كان يفتح الله تعالى علي في التحليل -عمومًا- و عمق التفكير، من دون الرجوع إلى أيّ كتاب أو عالم أو مثقف، هذا مع قلة علمي و كثرة جهلي، فبدأتُ "أنتفخ" و أعظم نفسي و أشوف نفسي على صديقتي السابقة الذكر و على صديقاتي و على الناس. و لأني كنتُ أعظّم نفسي كنتُ أرى نفسي أعلى من أن أكمل في جامعة الكويت أصلا (أنا كويتية)، بل أريد أن أسافر إلى إحدى البلاد الغربية لإتمام دراستي. و بسبب ذلك تعمدت أن لا أدرس في تلك السنة الدراسية، و أن لا أحضر امتحانات بعض المواد فرسبتُ بالفعل. و كنتُ في ذلك الحين منعزلة عن الناس إلا عن صديقة واحدة. لا أدري بالضبط لِمَ اعتزلتُ جميع صديقاتي وقتها، و لكن هذا ما حصل. كنت على فترة سنتين -أي من سنة 2007 إلى 2009- أتقلّب بين الهوس و الاكتئاب، و لكن ما كنتُ أدري ما السبب وراء ذلك. لم كنتُ أنام كثيرًا في بعض الأوقات و أشعر بالحزن و الكسل و الظلام و ضعف النشاط الجسدي؟ و في الأحيان الأخرى أشعر بفرط النشاط "العقلي" و النشوة و تسارع الأفكار المقرون بالكتابة دائمًا. و استمرّ بي الحال، من هذه الفترات، و ازداد تعظيمي لنفسي -في نوبات الهوس-، و انقطاعي عن الواقع، و عيشي "داخل عقلي" فقط و مع الأفكار التي ترد عليه. ثم -بسبب تعظيمي لنفسي- ظننتُ أن هناك أناسًا يلاحقوني للقضاء عليّ لأني شخصية كبيرة في العالم، و هم بالتحديد أصحاب المذاهب العقائدية الأخرى المخالفة لتوجّهي الفكري -كون هذا المجال الذي أحبه و أرى نفسي عظيمة فيه-، و أيضًا من قِبل أمريكا. و في يوم من الأيام ، كان ليلة العشرين من رمضان، و في قمّة الذهان، خرجتُ بالسيارة، كنتُ أريد أن أقصد المطار للرحيل إلى زوجي "المهدي". ثم ظننتُ أن هناك أناسًا من الذين ذكرتُ يلاحقونني في السيارة. فلخوفي الشديد و الشكوك التي أصابتني، تركتُ المقود، و مالت السيارة خارج الحارة اليمين، و الله لطف بي و لم تنقلب السيارة علي. هرع الناس إلي، ثم تصرفتُ -و لأني أظنهم أعدائي- تصرّفًا غريبًا لأبعدهم عني أو حتى لا يعتدوا علي. فتظاهرت بالجنون و أخذتُ أقول "الله الله الله" و أنا أضحك كالمجنون تمامًا. و في الحقيقة و من جانب آخر فأنا فقدتُ عقلي بالفعل و اختلط علي الوهم بالواقع، و ظننتُ أنها نهاية العالم و أن يوم القيامة قد أتى، بل أن يوم القيامة مجرد خدعة و لعبة. جاء أهلي كسرعة البرق بعد أن اتصل بهم الناس. الكل أصيب بصدمة كبيرة من شكلي الهستيري، و نقلوني في سيارة الإسعاف إلى المستشفى. و استمرّيتُ على فقدان العقل. و كان أهلي حوالي، كنتُ أظنّ أن والدي ضدّي أيضًا، و أن أمي هو إبليس نفسه! أذكر أنهم كانوا ينقلوني من مكان إلى مكان و أنا أظنّ أني أنتقل من سماء إلى السماء التي فوقها. إلى أن وصلتُ المكان الذي يوجد فيه الله -تعالى الله عن الحلول في زمان أو مكان و لكن هكذا كنت أظن-. هل تعلمون ما الذي أخرجني من هذه الهستيريا؟ أرادوا أن يغطوني تمامًا لأداء الأشعة، فكنتُ أظن أنهم يريدون أن يدفنوني أو التخلص مني، فصحوتُ. كانوا قد أخلعوني حذائي لذلك، و لما أرادوا أن يلبسوني إياه بعد أن رأوني صحوت كنتُ أشير إليهم أن "لا لا"، أظن أني أقصد أني بمكان طاهر جدًّا. أظن ظنًّا أني تذكرتُ حينها آية "(فاخلع نعليك) إنك بالوادي المقدّس طوى" فلذلك لم أرضَ لبسه. أذكر حين صحوتُ أول ما قلتُه لوالديَّ: "يبا هل أنت راضٍ عني؟ يما هل أنت راضية عني؟" فقالوا لي بعيون باكية "نعم نعم!" و هما أصلا لا يهمانهم هذا بل قلبهم انخلع علي. وصلتُ إلى البيت و كان مظلمًا. كنتُ حينها أخشى من الظلام كثيرًا، فكنتُ بالفعل مرتعبة وقتها. وصلتُ إلى غرفتي و كنتُ أظنّ أن أهلي كلهم ضدي فلما أرادوا أن يقتربوا مني أذكر أني كنتُ أقول "حسبي الله و نعم الوكيل" و أرددها واحدة بعد الأخرى، ثم حين سقطت حيلتي في إبعادهم عني انفجرتُ بالصراخ "من قمة رأسي" و أخذتُ أشدّ شعري، يعني انهيار عصبي حاد. هذا مع أحلام مخيفة. نقلوني إلى المستشفى مرة أخرى، كان صباحًا، فحين خرجتُ إلى النور لا أدري لم ظننتُ أني سأُزفّ زوجةً للرسول صلى الله عليه و سلم، ربما لأني كنتُ أرجو الله تعالى رجاءً عظيمًا أن يكرمني فظننتُ أن هذا هو الإكرام الذي وعد الله تعالى من رجاه أن يكرمه. دخلتُ المستشفى و كما تعلمون هو مليء بمن يلبسون البياض، فكنتُ أظن نفسي في الجنة. بعد ذلك، و برعبي المستمر من أهلي و من الجن أن يصلوا إلي، كانت تقرأ علي صدقيتي سورة الضحى، و كنتُ أحاول التستّر باللحاف، لما جاء الطبيب، أذكر أني قلتُ له "لا أطلب شيئًا إلا من الله". و في قمة خوفي كلهم كانوا يحاولون كشف اللحاف عني و كنت أرفض، إلى أن جاءت أختي الوسطى، لا أدري لم وثقتُ بها حينها، فأخذتُ بيدها، و رجعنا إلى بيت جدي -أظن-. قالت لي أمي لاحقًا أننا ذهبنا إلى هناك حتى يساندها أهلها كونها لا تستطيع احتمال هذه الفاجعة وحدها. استقبلنا هناك جدتي رحمها الله و خالتي ببكائهما. ثم انضم إليهما بالبكاء كل من معي و أنا أَقدُمُهم. و لما حضر والدي إلى بيت جدي بعد ذلك و أخذوني إليه قال لي: "أهلا بعروستنا" قالها من باب الملاطفة، فظننت أنه قد تمت خطبتي من المهدي. بعد ذلك، بدأت رحلتي مع الضلالات على مدى أسابيع عديدة. انفجر عقلي بالأوهام، كنتُ أظن أهلي من الكفار. كنتُ أظن أن شغالاتنا في البيت من قوم يأجوج و مأجوج، و أن والدي يهمّ بأكل جدتي حين اختليا في صالة الاستقبال. كانوا يربطونني "بالغترة" لأني كنتُ عنيفة وقتها، أعض و أركل و أضرب، لأني أريد أن أفلت و أقاتل وأقضي على شغالتَينا اللتين من قوم يأجوج و مأجوج، كما قلتُ لكم كنتُ أظنه نهاية العالم. من الأشياء العديدة التي كنتُ أظنّها في نفسي، أني الدابة! التي تخرج من الأرض فتطبع على المؤمن أنه "مؤمن" و على الكافر أنه "كافر". أهلي أحضروا لي شيخًا قارئًا لظنهم أن بي مسًّا من الجن. و لما جاء هذا الشيخ القارئ قال لهم أن بي أكثرَ من جني! بعد ذلك والدي رفض أن يأتي هذا الشيخ، و قرر أن أذهب إلى الطبيب النفسي، و بالفعل هذا ما حصل، و شخّصوني بالفصام. و بعد ذلك، كان أبي يناولني الدواء بعدها، على ما أذكر أنه كان Abilify و آخر مهدّئ من فئة الbenzodiazipenes، كان أبي يناولنيهما و أنا شبه غائبة عن الوعي أي لا أعي و لا أذكر ما كان يجري و إن كنتُ أتكلم و أتحرك. بإذن الله أكمل لاحقًا تجزبتي. إلى لقاء :) |
أهلا و سهلا بكي أختنا.... قدرة رائعة على وصف الأحداث و روعة في الطرح .... إضافة شديدة القيمة لنفساني حللتي أهلا أختنا في الله.. أكملي تجربتك و لعل فيها فائدة للحزانى ممن داهمهم المرض
|
اهلا بك ايتها الكريمة في نفساني ،،
و الحمد لله على شفائك و شكرا على هذه الخطوة الرائعة ،، و يا رب يجازيك خير على تسجيلك هنا و سردك لتجربتك لعل غيرك من المرضى ينتفع بها ،، متابعين معك ان شاء الله |
سأذكر الآن أشياء أخرى ظننتُها في نفسي، و كان مردّها كما قلتُ إلى أمرين: رجائي العظيم بالله تعالى أن يكرمني، و تعظيم نفسي جدًّا حتى ظننتُ نفسي محور الكون! و هناك عوامل أخرى سأتطرّق لها لاحقًا بإذن الله، لكن هذين الأمرين هما أهمها.
1/ أني المسيح الدجّال و أنه مكتوب على جبهتي "ك ف ر" و العياذ بالله! حقيقة لا أدري على الإطلاق كيف فكّرتُ أني كلّ هذه الأضداد واحدًا تلو الآخر. و لكن الأفكار كانت تتدفّق على عقلي بسرعة رهيبة. 2/ أن لدي قدراتٍ خارقة كأن أشفي الناس و أجبر خاطرهم بمجرّد المسح عليهم بيدي أنفال "متأثرة" بما تقرأ عن الأنبياء و الناس المصطفَين من الله تعالى لوول. لو لم أقرأ هذه الأوصاف من قبل لَما أظن أني سأعتقدها في نفسي- .. الطريف هنا أن أخي الكبير أصيب بحساسية شديدة في وجهه فانتفخ و احمرّ جدًّا، و كما تعلمون أن المسح عليه أو مجرد مسه يهيّجه. فمددتُ يدي للمسح عليه و أخي يبعدها بقوة بأعصاب تالفة لوول. 3/ أذكر أنهم كانوا يغطّون وجهي "بالغترة" -بأوامر الشيخ القارئ- و لم يبدُ من وجهي إلا عيناي. لا أذكر و لكني في وضعيّة أرى من خلال عيني سوادًا بسبب الغترة، فكنتُ أظنّها عيني جنّ! و هؤلاء الجنّ الذين اجتمعوا علي يريدون مني أن أخبرهم بموعد قيام الساعة، و أنا أقول: "لا أدري، لا أدري". 4/ المشكلة بالموضوع هو ربط عقلي الأمور غير المنطقية ببعضها البعض بمرّة، مثلا، التفتُّ إلى التلفاز فوقعت عيني على مشهد من المشاهد عُرِض في وقت الأخبار على قناة "..." في بلد كذا، و كان هذا البلد هو مَنْبَتُ الفرقة العقائديّة التي أحارب و أعادي، لا أدري كيف ربطتُ أني أنا "المختارة" لمحاربة هذا البلد و عقيدته "الفاسدة". (أنا من أخفى اسم البلد و اسم العقيدة بلاش ندخل في نقاشات عقائدية :)). كان اقتناعي بربطي للأمور غير المنطقية ببعضها البعض سببه أني كنت أؤمن -وقتها- بالترميز/ الرموز/الرمزية، و التي تخفى على الناس -بطبيعة الحال-. و من شاهد فيلم "العقل الجميل" ببطولة عالم الرياضيات العبقري جون ناش سيراه تأثر جدًّا -بالمستوى الأول- بتخصصه الذي يعتمد على الرموز و الأرقام. فكان يملأ غرفته الخاصة و مكتبه بالأرقام و المعادلات و يفسّرها تفسيرات غريبة جدًّا يستغرب الناس جدًّا كيف فعلها. فإذا انضمّ إلى ذلك تعظيم نفسه -كما قلتُ سابقًا - سيظنّ أنه الشخص "المختار" و "المناسب" لأن يعرف أسرار الكون و التي خُصَّ بها من دون العالمين :)) أعلم أنه شيء سخيف جدًّا، و لكنه سبحانه و تعالى الضارّ النافع، و لن يشفى هذا الإنسان أبدًا و إن اجتمع الناس جميعًا على إقناعه بسخافة ما يؤمن به إلا إذا شاء الله رب العالمين. بناءً على إيماني بالرمزية كنتُ أفسّر حديث المسيح الدجّال بأنه يشير إلى الشبكة العنكبوتية لأنه يَفتِن أولا، و لأنه سيكتسح العالم كله بفتنته كما أن المسيح الدجّال سيصل فساده إلى العالم من أقصاه إلى أقصاه ثانيًا. 6/ أني زوجة المهدي، و هذا له مستندات كثيرة بالنسبة لي لوول. أذكر واحدًا منها أني دخلتُ منتدى علميًّا كنتُ وقتها أرتاده كثيرًا فكتبتُ شيئًا تضمّن ذكر الرسول الله صلى الله عليه و سلم، فجاءت عضوة فكتبت: "اللهم صلّ عليه و على آله". فاتخذتُ ذلك شهادة منها و إقرارًا بكوني الزوجة المختارة له. الرمزية مؤثرة جدًّا كما يبدو جليًّا و كما قلتُ سابقًا. 7/ كنتُ ألقّب نفسي -بيني و بين نفسي- "الفاتنة المفتونة"، لكوني أفتن الناس بجمالي أي بأسلوبي الكتابي الذي كنت -سابقًا- أراه جذّابًا جدًّا و "فاتنًا". لا أذكر الآن لم كنتُ أظن نفسي "مفتونة". ربما أتذكر لاحقًا. طبعًا القراء منصدمون كيف أطقتُ أن أظن في نفسي كل هذه الأشياء لوول :) و إلى لقاء! في الأجزاء الأخرى من قصتي :) |
المشرفان الكريمان، جزاكما الله خيرًا على الترحيب، و أسأل الله تعالى أن ينفع بتجربتي هذه مرضى الفصام، آمين. |
أختي الكريمة هذا السطر ملون بلون فسفوري فاقع قد يصعب قرائته من قبل الإخوة الأعضاء "و لكنه سبحانه و تعالى الضارّ النافع، و لن يشفى هذا الإنسان أبدًا و إن اجتمع الناس جميعًا على إقناعه بسخافة ما يؤمن به إلا إذا شاء الله رب العالمين. " هل ترغبين في تغيير اللون أم تريدين بقائه كما هو ؟ الخيار لك فالموضوع موضوعك
|
نعم سيدي أريد تغييره، إلى أي لون واضح لا بأس |
إجتهدت في التلوين و يمكن جينا نكحل الأمور خربناها:) اذا كانت عندكي اية اقتراحات في اللون اخبريني
|
أظن اللون غامق واضح و ذلك حسبنا :) |
هل ثنائي القطب ام فصام ؟
الحمدلله علي سلامتك عزيزتي انفال يبدو لي من وصفك للمرض انه ثنائي القطب و ليس فصام :
سانقل بعض من شرحك للمرض (و بدأ معي المرض بنوبات هوس، كانت تأتيني أفكار متسارعة و بدأت تزداد معي موهبة الكتابة) تبدأ المرحله بهوس و نشاط و تزداد او تبرز الموهبه لدي المصابين بهذا المرض و هناك من اشهر الادباء و الفنانين و القاده السياسيون عانوا من ثنائي القطب , اذ ان النشاط الدهني اللذي يحدث في الدماغ يحفز الموهبه . (فبدأتُ "أنتفخ" و أعظم نفسي و أشوف نفسي على صديقتي السابقة الذكر و على صديقاتي و على الناس) مع تزايد النشاط الذهني يصل المريض الي مرحله جنون العظمه و هي مرحله وقتيه تحدث في طور الهوس . (من سنة 2007 إلى 2009- أتقلّب بين الهوس و الاكتئاب) حاله نموذجيه لثنائي القطب . 1- يحدث تعاقب بين الهوس و الاكتئاب و الهوس الحاد و الهلاوس ثم اكتئاب و انهيار شديد يدل علي ثنائي القطب من الدرجه الاولي او bipoler 1 2 - و الهوس المتوسط مع الاكتئاب الشديد يدل علي ثنائي القطب من الدرجه الثانيه او bipoler 2 الاندفاع و التهور من سمات المرض و لكنه ليس موضح تماما في كتابتك . (وصلتُ إلى غرفتي و كنتُ أظنّ أن أهلي كلهم ضدي فلما أرادوا أن يقتربوا مني أذكر أني كنتُ أقول "حسبي الله و نعم الوكيل" و أرددها واحدة بعد الأخرى، ثم حين سقطت حيلتي في إبعادهم عني انفجرتُ بالصراخ "من قمة رأسي" و أخذتُ أشدّ شعري، يعني انهيار عصبي حاد) يحدث صدام شديد بين المصاب و المحيطين به بسبب اعتقاده بانهم ضده و يتامرون عليه , و في هذه المرحلة يكون الهوس قد وصل مداه ثم تبدأ مرحله السقوط في الاكتئاب الحاد كرد فعل للهوس السابق أي ان الاكتئاب يحدث نتيجه الارهاق الذهني . ---------- اعراض الفصام منقول من ويكيبيديا : تتنوع أعراض الفصام من مريض لآخر وهي يمكن اجمالها بالتالي: • الانعزال عن الناس (الخوف منهم في بعض الحالات). • الهلاوس كسماع أصوات (وهي الغالبه) ومشاهدة أشياء غير موجودة. • عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية والمظهر الخارجي بشكل واضح. • تحدث الفرد مع نفسه منفرداً وكأنه يتحدث إلى شخص بجانبه. والضحك منفرداً. (التحدث مع النفس بصوت عالي! عادة يمارسها الكثير من الناس ولكن نقصد هنا أنه يتحدث إلى صوت لأن المريض في الواقع يسمع صوتاً غير موجود ويمكن أن يحدثه ما الذي يسمعه). • الإيمان بمعتقدات غريبة وخاصة الشكوى من الناس أنهم يتآمرون عليه أو يكرهونه ويكيدون له المكائد أو مايعرف بالأوهام الإضطاهاديه. • تصرفات غريبة كأن يخرج في الشارع ويمشي لمسافات طويلة أو يرتدي ملابس غير مناسبة أو يقف لفترة طويلة. • كلامه يصعب فهمه أو تسمع منه كلام غير مترابط وغير منطقي أو مايعرف ب(سلطه الحديث) لعدم ترابطه. • برود عاطفي حيث لا يتفاعل مع الأحداث من حوله أو يضحك في مواقف محزنه أو يبكي في أوقات مفرحة. • العدوانية • الهياج • السلوك الغريب: أوضاع غريبة وحركات غريبة باليد • اضطراب أساسي في التفكير: انعدام التفكير المنطقي، عدم تناسق الأفكار، القفز من موضوع الي اخر. • انعدام تعبيرات الوجه. • الانسحاب العاطفي والاجتماعي • قلة الكلام • عدم القدرة علي الكلام والتفكير التلقائي. • قلة الحركات التلقائية. • قلة الانتباه • انعدام المبادرة • المزاج المسطح • التفكير النمطي • عدم القدره على العمل أو التركيز لمده طويله. • في نوع من أنواع الفصام يكون المريض فيه (متصلب) كالجماد فلا يتحدث ولا يتحرك ولا يبدي أي مشاعر. • قد تحدث تغيرات في المزاج (أعراض وجدانية) تشيه تلك الموجودة في مرضى الاكتئاب. في بدايات القرن العشرين قام الطبيب النفساني كيرت شنايدر بوضع قائمه تسمى بأعراض المرتبه الأولى والتي لابد من توافر إحداها حتى يشخص المريض بالفصام وهي : ١-الهلوسات السمعيه. ٢- الهلوسات الجسديه : كأن يشعر بأن الحشرات تسري على جسده، رغم عدم وجودها في الحقيقه والواقع. ٣-سحب أو زرع الأفكار، كأن يؤمن إيمان لاشك فيه أن أحدهم يسحب الأفكار من عقله أو يضعها في عقله رغما عنه. ٤-بث الأفكار : بأن أحدا ينشر افكاره رغما عنه. ٥-الإدراك الوهمي : كأن يدرك المريض شيء هو موجود في الواقع كأنوار إشاره المرور ولكن يفسره بتفسير غريب وكأن الأنوار تتآمر عليه أو ماشابه. ٦-الإحساس بأن هناك من يحرك جسده. |
أهلين أخت أم سماح :) الله يسلمك و يحفظك يا رب. حقيقة حينما ذهبت إلى الد عادل الزايد في قمّة الذهان شخّصني بالفصام أو الفصام الوجداني -شك الدكتور-. سأسرد أعراض "الفصام" التي نقلتِها سابقًا من ويكيپيديا و التي أصبتُ بها فقط، و هذه هي: • الانعزال عن الناس. (في حالة الهوس و الاكتئاب معًا) • عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية والمظهر الخارجي بشكل واضح (هذا كان في الاكتئاب الحاد الذي أصبتُ به لاحقًا و الذي سأتكلم عنه فيما بعد) • الإيمان بمعتقدات غريبة وخاصة الشكوى من الناس أنهم يتآمرون عليه أو يكرهونه ويكيدون له المكائد أو مايعرف بالأوهام الاضطهادية. (هذا كان في أواخر الأيام قبل الحادث، ثم رجع إلي و لكن بصورة أخفّ بعد أن خرجتُ من الاكتئاب الحاد، لاحقًا) • برود عاطفي حيث لا يتفاعل مع الأحداث من حوله أو يضحك في مواقف محزنة أو يبكي في أوقات مفرحة. (كان في حالة الاكتئاب الحاد) • الانسحاب العاطفي والاجتماعي (في حالة الاكتئاب) • قلة الانتباه (في حالة الاكتئاب) و هذه الأعراض بعضها حصل في حالة الذّهان و أخرى في نوبة الاكتئاب الحاد و التي تلت هذه الأسابيع كما وضحتُ سابقًا .. الجدير بالذكر أني ذهبتُ إلى نفس الطبيب في عيادته الخاصة -التشخيص السابق كان في المستشفى الحكومي الذي استقلّ عنه الدكتور فيما بعد إلى عيادته الخاصة-، ذهبتُ إليه بعد أن خرجتُ من حالة الاكتئاب الحادة إلى نوبة هوس، فحين قلتُ له الأعراض شخصني ب"ثنائي القطب" :) و لكن المشكلة أني لا أذكر ما هي تفاصيل الأعراض التي ذكرتُها له. ربما لم أذكر له أعراض "الپارانويا"، أنا بنفسي و للآن حتى أكون صادقة لا أستطيع أن أفرّق بين الفصام و الفصام الوجداني و ثنائي القطب! عمومًا، سأتابع سرد قصتي، و لربما أحد الأطباء النفسيين الموجودين هنا يجود علي باستشارته إن كان الأفضل أن أراجع طبيبًا آخر و أُلقِي عن حملي مضادّ الذّهان -Abilify- الذي آخذه الآن! |
نحن بانتظار بقيه قصتك و ساحاول ان اجد المزيد من المعلومات بخصوص الفرق بين هذين المرضين و بالسلامه .
|
حقيقةً أنا أكتب بما يجري به القلم و أتمنى أن يكون ذلك بأقل قدر من العشوائية، لأني أكتب ما أتذكره من المرض، و لعلي أتذكر بعض تفاصيله لاحقًا .. فالعذر. نوبة الاكتئاب كما وصفت الأخت أم سماح بالتّمام بقولها: يحدث تعاقب بين الهوس و الاكتئاب و الهوس الحاد و الهلاوس ثم اكتئاب و انهيار شديد يدل على ثنائي القطب من الدرجة الأولى أو bipoler 1. فقد كان أوان الانهيار العظيم و الاكتئاب الحادّ بعد نوبة الذّهان السابقة و النشاط العقلي الرهيب الذي صاحبها .. دخلت في حالة هائلة .. أصفها لكم بالسطور القادمة. و قبل التفصيل، أختصرها لكم بكلمات ثلاث، "فقدت كل شيء". فقدتُ صديقاتي .. كنت قبل المرض محاطة بالصديقات اللاتي يجلُلْنني و يحببنني حبا جمًّا، ثم بعد بداية المرض اعتزلتُ الناس إلا صديقة واحدة فقط .. ثم بعد الحادث و وقت الذهان، ما كنتُ أسمح أن يراني أحد أبدًا من صديقاتي، و نادرًا كنتُ أسمح أن يراني أحد من أهلي .. بعد الانهيار العظيم .. ما عاد يهمني أحد. نقطة. أصبحت فتاة متبلدة الأحاسيس، لا مبالية، لا يهمها شيء، لم تكن عندي مشكلة أبدًا، أن أبقى عاطلة عن الدراسة و العمل طيييلة حياتي. إن كان الأكل و النوم متوفرين، فذاك يكفيني عن الأهل و الأصحاب و الوظيفة و كل متع الحياة. هاتان المتعتان اللتان تبقيتا من متعي في الحياة الدنيا .. لا شيء سواهما على الإطلاق. فقدت قدراتي العقلية كلها، أصبحت إنسانة غبية، هبلاء، فقدت موهبتي في الكتابة، كانت الكتابة بالنسبة لي كالروح للجسد، كالقطر للزهر، كالهواء للأحياء، فقدتُ ما كان بالنسبة لي كما سبق يا إخوة .. أذكر أني ذهبتُ إلى والدي مرة في بداية النوبة فبثثت له ذلك .. فقال لي: "سترجع بإذن الله". لا زلت أذكر أني نظرتُ إليه بعين و قلب ممتلئين قنوطًا، ثم انصرفت .. و إلى لقاء قريب .. |
كنتُ أحتقر نفسي احتقارًا لا يعرفه إلا مرضى الاكتئاب الحاد، حتى إني كنتُ أسخر من نفسي سخرية شديدة جدًّا، و أضحك على ذلك، و أتصرف تصرفات هبل لا يفعلها إلا الأطفال أو المهبولون -هذا إذا كنت وحدي فقط-، كنتُ أرى نفسي -بدون مبالغة- أسوأ من إبليس نفسه، و كنتُ أراني شرًّا من أن ألج جهنم أصلا .. أنا أحقر و أشرّ من ذلك. لم كنتُ أشعر بذلك؟ بسبب الوساوس العقائدية التي كنت مصابة بها و وسواس سب الذات الإلهية .. كنت أصلا أكسل أن أذهب إلى الطبيب لمعالجة هذا الأمر لبرودي مشاعري و عدم اكتراثي لهذا الأمر حقيقة، و لأن هذا الأمر يعني أني سأنزع نفسي من الفراش و لذة النوم و هذا مما يستحيل أن أوثره على شيء من أمر الدنيا و لا الآخرة وقتها .. كما قلت فقد تبلدت أحساسيسي .. ليذهب العالَمون طُرًّا إلى الجحيم و ما يهمني أنا من ذلك؟ لا يهمني قُلامة ظفر. ما دمتٌ آكل و أنام، فذاك يكفيني. ازداد وزني من 45 كجم إلى 67 كجم يعني أكثر من عشرين كجم، فما عدتُ أهتم بمنظري بعد فقداني لقوامي الحسن، لا أذكر أني اشتريت ملابس جديدة نوبة اكتئابي أصلا، كنت أكره مظهري جدًّا و أشمئزّ منه. بحياتي ما زاد وزني عن ال50 كجم. فإذا هو فجأة فوق ال60 كجم. أساسًا ما كنت أحتاج إلى ملابس لأني لم أكن أغادر البيت إلا قليلا، طوال الوقت في البيت أنام و آكل. كنتُ طوال الوقت صامتة حتى عند ذهابي لزوارات العائلة .. أبقى هكذا أحدّق بالناس، تحديقًا غريبًا يحسون به و يستغربون منه بطبيعة الحال .. أنظر إليهم و هم يتكلمون و "يعيشون"، لديهم وظائف، أبناء، أصدقاء، "اهتمامات"، هوايات، و ليس لي من أحدها نصيب .. أما أنا، فقد انتهت حياتي. أذكر أني مرة و قد كانت عندي مفكّرة أكتب فيها أحساسيسي و مذكراتي، كتبتُ فيها كلمة تؤثر بي للآن كلما أتذكرها .. كتبتُ "ثم ماتت أنفال .." .. |
عزيزتي انفال المرض النفسي مثل المرض الجسماني كلهم من الله عز و جل, يسوق للإنسان اجر بدون أن يسعي إليه
عسي الله ان يأجرك , و قد تأثرت بموقف اهلك المتفهم الله لا يحرمك من بعض . تابعي العلاج و اطلبي اعاده التشخيص للتأكد إذ أن الأخطاء وارده حتى في الدول الغربية ذات الخبرة تحدث الاخطاء و لكن يحدث تدارك و تصحيح الخطأ حسب معلوماتي أن الفصام لا يحدث فيه تعاقب بل هي حاله واحده من الهلوسه السمعيه و البصريه بالاضافه الي اعراض اخري . و يبقي الرأي للطبيب اللذي يكشف بشكل مباشر و يشخص . |
شكرًا حبيبتي أم سماح .. الحمد لله تعالى الذي صبّرني. و الله بالفعل بعد كلامك أفكّر في أن أقصد طبيبًا آخر لعله يعدّل من علاجي أو يغيّره .. لا أدري إن كنتُ ذكرتُ ذلك من قبل في الرابط فأنا لم أصُب قط بالهلوسات البصرية و لا السمعية .. |
ABILIFY يستخدم لعلاج الفصام و ثنائي القطب ايضا لا توقفي الادويه بدون استشاره الطبيب
|
بإذن الله لن أفعل إلا بعد مراجعة الطبيب، جزاك الله خيرًا. |
اختنا الفاضلة انفال البلوشي احييكي علي شجاعتك
في مواجهة نفسك ف انتي علي موعد من الشفاء الكامل باذن الله .انا عانيت مما عانيتي منه والحمد لله علي كل شيء انا خطوت كل خطواتك نحو الشفاء والخطوة الحالية هي عدم الالتفات للماضي والنظر للمستقبل الذي يفرق المريض النفسي عن الطبيعي هو النظر للمستقبل ووضع هدف والسعي وراءه .ارمي وراء ظهرك كل ما يتعبك وتذكري دع مايريبك الي ما لا يريبك وتحياتي مرة اخري |
أهلًا أخوي "المتحدي"، الله يسلمك .. الحمد لله يا رب على سلامتك .. و و الله بعثت فيَّ المزيد من الأمل بكلامك الله يسعدك. أنا لدي الكثير من الأهداف و لكني مشتتة و أعاني من فقدان الحافز دائمًا مما يصيبني باليأس من التخلّص منه .. أحسّ كيف سأتمّ حياتي و أحقق أهدافي من دون حافز أو دافع. تخيل أني اشتركت بدورة كتابة الرواية لهذا الأسبوع، و دفعت عليها 65 د.ك، و لم أذهب إلا يومًا واحدًا من أصل خمسة أيام بسبب الكسل و فقدان الحافز و التململ مع أن من أحلامي أن أكون كاتبة روائية. حقيقة لفّني اليأس بسبب هذا الأمر فهي ليست أول مرة أضيع فيها الفرصة بعد الفرصة للنجاح و السعي وراء الأهداف .. أضعت الكثير من الفرص للحياة و النور .. في كل مرة أقول غدًا سيكون أجمل و أفضل .. أقول بيني وبين ربي: "يا ربّ، أعطني فرصة أخرى للحياة." .. دائمًا لدي رجاء بالله أن يقوي ضعفي و يقدرني من بعد عجزي .. أحسّ أني متناهية في الضعف و العجز لدرجة لا أتصوّر أن يصل إليها أحد .. أحيانًا أدعو ربي: "يا رب ارحمني بقدر ضعفي و عجزي" .. في غالب الأحيان مستسلمة لهذا الكسل و الخمول و بالكاد أقاوم .. حياتي مجاهدة في أبسط الأمور يا جماعة و لله المشتكى .. |
جزاك الله خيرًا على كلامك أخوي "متحدي الفصام" .. |
سر التغلب علي الكسل هو استشعار قيمة العمل الذي تفعلينه
اما العلاج الدواءي ممكن تاخدي الدواء يوم وتتركيه يوم طبعا بعد استشارة الطبيب والتجربة خير برهان |
هذه مذكرة كتبتها في نوبة اكتئاب، هذه كانت قبل الحادث، بين نوبات الهوس .. كلما أقرؤها أبكي، أتذكّر ما كنت فيه من ظلام و جهل بحالي الذي كنت فيه، و حزن .. بسم الله الرحمن الرحيم إلى ربي الرحيم .. فريق في الدنيا .. و فريق في الدين .. و ليس لي من أحدهما نصيب .. فاجعلها خير نصيب .. من أحبّهما إليك .. إلهي: سقيم .. إلهي: مريض .. إلهي: كئيب .. إلهي: ضال .. إلهي: حائر .. إلهي: فقير .. إلهي: عاصٍ مذنب .. إلهي: حزين .. إلهي: في الأرض حيران .. إلهي: اعطف عليّ .. إلهي: حنّوا حنّوا .. إلهي: حنانيك .. إلهي: رحماك .. إلهي: رحماك .. إلهي: رحماك .. إلهي: رحماك .. إلهي: رحماك .. إلهي: فؤادي .. و ما فؤادي؟ .. ألي فؤاد؟ ألي سمع و بصر؟ ألي عقل و بصيرة؟ .. هل أنا إنسان؟ .. أم أنا غير ذلك .. لا أدري .. و لكن لي رب قريب .. لدعائي مجيب .. لحالي شفيق .. لضرّي بصير .. لقلبي رحيم .. فإن أمرض فما مرض اصطبلري ** و إن أحمم فما حُمَّ اعتزامي *** |
اقتباس:
|
اقتباس:
|
يا اختي الفاضلة لا تعيشي في الماضي والذكريات
بل اتعلمي من الماضي وخذي عظة للمستقبل ما حدث لنا يقوينا ولا يضغفنا الضربة التي لا تقسم تقوي فكري انك تشتغلي او تدرسي المهم انك تشغلي وقتك بحاجة مفيدة تذكري ان الفراغ قاتل اطوي جناح الماضي بكل مافيهً،،،،،وانظر لمستقبل يعوض الله لك فيه |
اقتباس:
الذكريات التي كتبتها هنا سأجمعها بين دفّتي كتاب و أنشرها لينتفع بها الناس، و إلا فإنه ماضٍ شُفيتُ منه بفضل الله تعالى و رحمته، هو من شفاني سبحانه. المقصود من المشاركة السابقة بالذات هو أن أذكّر نفسي و القراء كيف أن الله سبحانه و تعالى، مجيب المضطر إذا دعاه، قد استجاب لي دعائي بعد هذه السنين من الظلام والمرض. يا رب لك الحمد. و أنا للآن لم أتمّ تجربتي للآن .. فبعد هذا الاكتئاب جاءتني نوبة هوس، إلى أن وصلت إلى هذا الحال الذي أنا عليه الآن، و إني لأرجو من الله تعالى فوق المزيد! |
اختي الفاضلة انفال تحية طيبة ما احب ان اقوله لكي
هو ان الانسان الطبيعي لا يشعر بماٌساة المفصومين اي مرضي الفصام لي صديق طبيب يري انها خرافات فالتفاصيل الدقيقة التي تحكيها في رايي انه لن يشعر بها او يفهمها الا من هو مثلنا لكن الانسان السليم لن يفهم او ربما يفسره بالجن والغيبيات لكن اذا حققتي نجاحا في حياتك العملية الوضع سيختلف تماما ستكون الرواية لها قيمة انسانية وفنية |
أختى العزيزة والغالية جداً أنفال
أنا أخوكي من مصر مصاب بمرض ثنائي القطب وأفتخر :) أنه مرض العظماء والمشاهير والموهوبين وأصحاب أكثر من موهبة في الغالب مثل فان جوخ - كاترين زيتا جونس - ميل جبسون - ابراهام لينكولن رئيس أمريكا السابق - تشرشل أعظم زعماء بريطانيا - صلاح جاهين الشاعر والكاتب والمؤلف والممثل المصري المعروف قرأت كلماتك أختي بمشاعري وأحساسي وليس بعيني فأنا اشعر بكل حرف تكتبين لأني عشت بالفعل حتى شعورك من أن الكل سيستغرب ما تكتبين وخجلك مما تكتبين أشعر به بكل جوارحي أختى العزيزة شعرت أنك تتحدثين عني وعن تجربتي مع الفارق الطفيف جداً أختى انتي لست مريضة فصام أنت صاحبة مرض الموهوبين والفنانين الاكتئاب ثنائي القطب أقصد كل هذا ممرت به المسيح الدجال واني سأشفي الناس وكنت أبكي من فرط حبي لله وإحساسي بالخيانه له أن أهل بيتي أعدائي وأني تسببت في قتل الناس جمعيا عندما خرجت مرة ليلا والشوارع خاوية تعرضت مرة لنوبة اكتئاب شديدة مرت بعد عذاب مرير بدون أدوية ثم نوبة اكتئاب أخري وما تقولينه مر علي عدم التركيز والسرحان وعدم الرمش بعيني لدرجة شعور من حول اني لست موجودا ويسبوني ويتحدثون عني مما جعلت أعرف مشاعر الكثير من اقربائي الداخلية حيث سمعتها بأذني ولاتي صامت فلن أنساها كل ما ذكرتي من المسيح الدجال والمهدي وغيره هي الضلالات التي تصاحب الاكتئاب الشديد وليس الفصام وكان تطور المرض مع كالتالي اكتئاب لمدة 3 شهور بدون أدوية سنة 1998 في سن 15 سنة اكتئاب مع ضلالات ومحاولتين انتحار سنة 2002 هوس شديد سنة 2003 وكانت أول مرة أذهب للطبيب الننفسي مع رفضي تناول العلاج لشعوري اني شخصاً سوياً اقتناعي في 2004 اني احتاج دواء وذهابي للطبيب النفسي الذي شخص حالاتي باكتئاب ثنائي القطب تشخيص الاكتئاب ثنائي القطب يحتاج لسنين لانه يجب ان يمر الشخص بحالات ترنح بين الاكتئاب والهوس لتشخيص المرض وأغلب الأمراض تتداخل في أعراضها فكان من الصعب على طبيبك تشخيصه من أول نوبة للمرض الفصام لا يشفى منه الانسان ولكن يتم تحديده الاكتئاب الثنائي القطبين يؤخد له دواء وقائي مدى الحياة مثل التجريتول او مادة الليثيوم ومثبتات المزاج مما يمنع الاكنتكايات القوية مدى الحياة ودعيت أقول لك منذ سنة 2004 وإلى الآن لم أصب بحالة اكتئاب او هوس بالقدر التي تجعل الناس يشعرون اني لست طبيعيا كتب لي الطبيب حبة تجريتول صباحا ومساءا ولكني اخد فقط حبة واحدة يوميا قبل النوم والحمدلله الحالة مستقرة من 2004 الي الان وتزوجت وانجبت واحتمل ضغوط الحياة ولله الحمد عزيزتي سوف تستطعيين بمرور الوقت بمصداقة المرض ومعرفة بداية الهوس والاكتئاب والتحكم فيهم وأنتي بنفسك ستحددين متي يجب عليك الذهاب الي الطبيب لزيادة الجرعة تجدر الاشارة اني في سنة 2011 وقت احداث الثورة كنت في مصر واضطربت مما يحدث ودخلت في آرق فذهبت لطبيب كنت أول مرة أذهب لهذا الطبيب وقلت له بالحرف اني مريض بالاكتاب ثنائي القطبين وانتباني قلق من الاحداث فاحتاج زيادة الجرعة فأعجب بي الطبيب لتفهمي وتقبلي للمرض وتكيفي معه وبالفعل زود لي الجرعة بدوار آخر لمدة شهر واحد ثم رجعت لحبة تجريتول واحدة في اليوم وتزوجت وأنجبت والحمدلله حياتي تمر طبيعية جدا ونسيت الناس ما كان وصلحت مع المجتمع بمعونة الله كل ما احدثته الانتكايات السابقة حيث وجدني طبيعيا مرحاً كما عاهدوني متفوقاً في دراستي وللذكر انا أغني وأمثل وأعرزف الموسيقي وأكتب الشعر افتخري يا أختي فانتي من الموهوبين فلا تخافي ونسبة المرض 3% من السكان فإذا حسبناها على مصر هناك 3 مليون مرضي اكتئاب ثنائي القطب ابتسمي من فضلك انتي لست وحدك سيدتي وانتي من الموهوبات وهذا ابتلاء حباكي به الله لتأخذي أجراً مضاعفاً لاحتمالك المرض في الآخرة السعيد بعد عمراً طويلاً باذن الله وأخيراً أنا الآن أعمل في وطننا الثاني وديرتنا الثانية الحبيبة الكويت فأهلاً بيك في سجل الموهوبين والعظماء :))) |
أختى العزيزة والغالية جداً أنفال
أنا أخوكي من مصر مصاب بمرض ثنائي القطب وأفتخر :) أنه مرض العظماء والمشاهير والموهوبين وأصحاب أكثر من موهبة في الغالب مثل فان جوخ - كاترين زيتا جونس - ميل جبسون - ابراهام لينكولن رئيس أمريكا السابق - تشرشل أعظم زعماء بريطانيا - صلاح جاهين الشاعر والكاتب والمؤلف والممثل المصري المعروف قرأت كلماتك أختي بمشاعري وأحساسي وليس بعيني فأنا اشعر بكل حرف تكتبين لأني عشت بالفعل حتى شعورك من أن الكل سيستغرب ما تكتبين وخجلك مما تكتبين أشعر به بكل جوارحي أختى العزيزة شعرت أنك تتحدثين عني وعن تجربتي مع الفارق الطفيف جداً أختى انتي لست مريضة فصام أنت صاحبة مرض الموهوبين والفنانين الاكتئاب ثنائي القطب أقصد كل هذا ممرت به المسيح الدجال واني سأشفي الناس وكنت أبكي من فرط حبي لله وإحساسي بالخيانه له أن أهل بيتي أعدائي وأني تسببت في قتل الناس جمعيا عندما خرجت مرة ليلا والشوارع خاوية تعرضت مرة لنوبة اكتئاب شديدة مرت بعد عذاب مرير بدون أدوية ثم نوبة اكتئاب أخري وما تقولينه مر علي عدم التركيز والسرحان وعدم الرمش بعيني لدرجة شعور من حول اني لست موجودا ويسبوني ويتحدثون عني مما جعلت أعرف مشاعر الكثير من اقربائي الداخلية حيث سمعتها بأذني ولاتي صامت فلن أنساها كل ما ذكرتي من المسيح الدجال والمهدي وغيره هي الضلالات التي تصاحب الاكتئاب الشديد وليس الفصام وكان تطور المرض مع كالتالي اكتئاب لمدة 3 شهور بدون أدوية سنة 1998 في سن 15 سنة اكتئاب مع ضلالات ومحاولتين انتحار سنة 2002 هوس شديد سنة 2003 وكانت أول مرة أذهب للطبيب الننفسي مع رفضي تناول العلاج لشعوري اني شخصاً سوياً اقتناعي في 2004 اني احتاج دواء وذهابي للطبيب النفسي الذي شخص حالاتي باكتئاب ثنائي القطب تشخيص الاكتئاب ثنائي القطب يحتاج لسنين لانه يجب ان يمر الشخص بحالات ترنح بين الاكتئاب والهوس لتشخيص المرض وأغلب الأمراض تتداخل في أعراضها فكان من الصعب على طبيبك تشخيصه من أول نوبة للمرض الفصام لا يشفى منه الانسان ولكن يتم تحديده الاكتئاب الثنائي القطبين يؤخد له دواء وقائي مدى الحياة مثل التجريتول او مادة الليثيوم ومثبتات المزاج مما يمنع الاكنتكايات القوية مدى الحياة ودعيت أقول لك منذ سنة 2004 وإلى الآن لم أصب بحالة اكتئاب او هوس بالقدر التي تجعل الناس يشعرون اني لست طبيعيا كتب لي الطبيب حبة تجريتول صباحا ومساءا ولكني اخد فقط حبة واحدة يوميا قبل النوم والحمدلله الحالة مستقرة من 2004 الي الان وتزوجت وانجبت واحتمل ضغوط الحياة ولله الحمد عزيزتي سوف تستطعيين بمرور الوقت بمصداقة المرض ومعرفة بداية الهوس والاكتئاب والتحكم فيهم وأنتي بنفسك ستحددين متي يجب عليك الذهاب الي الطبيب لزيادة الجرعة تجدر الاشارة اني في سنة 2011 وقت احداث الثورة كنت في مصر واضطربت مما يحدث ودخلت في آرق فذهبت لطبيب كنت أول مرة أذهب لهذا الطبيب وقلت له بالحرف اني مريض بالاكتاب ثنائي القطبين وانتباني قلق من الاحداث فاحتاج زيادة الجرعة فأعجب بي الطبيب لتفهمي وتقبلي للمرض وتكيفي معه وبالفعل زود لي الجرعة بدوار آخر لمدة شهر واحد ثم رجعت لحبة تجريتول واحدة في اليوم وتزوجت وأنجبت والحمدلله حياتي تمر طبيعية جدا ونسيت الناس ما كان وصلحت مع المجتمع بمعونة الله كل ما احدثته الانتكايات السابقة حيث وجدني طبيعيا مرحاً كما عاهدوني متفوقاً في دراستي وللذكر انا أغني وأمثل وأعرزف الموسيقي وأكتب الشعر افتخري يا أختي فانتي من الموهوبين فلا تخافي ونسبة المرض 3% من السكان فإذا حسبناها على مصر هناك 3 مليون مرضي اكتئاب ثنائي القطب ابتسمي من فضلك انتي لست وحدك سيدتي وانتي من الموهوبات وهذا ابتلاء حباكي به الله لتأخذي أجراً مضاعفاً لاحتمالك المرض في الآخرة السعيد بعد عمراً طويلاً باذن الله وأخيراً أنا الآن أعمل في وطننا الثاني وديرتنا الثانية الحبيبة الكويت فأهلاً بيك في سجل الموهوبين والعظماء :))) |
اقتباس:
كيف لا يشعر بمعاناته؟ كلّ "إنسان" بما هو إنسان إن شرحتَ له الأعراض و العناء من ضلالات و أوهام و هلاوس -إن كنت واعيًا لمرضك- فسيرحمك و يحتويك و يتفهمك. يا جماعة كيف تريدون من الناس أن يتفهموكم و يقفوا بجانبكم إن كنتم أنتم صامتون و مستخفون متكتمون على مرضكم؟ SPEAK OUT PEOPLE! بالنسبة لي فكلّ معارفي يعرفون أني مريضة بالفصام/ثنائي القطب، بما فيهم أستاذتي في الجامعة، حتى إن واحدًا من أستاذتي -و هو يدرس مادة الطب النفسي عندنا- قال لي أنا أكثر واحد متفهّم لوضعك، كان لطيفًا جدًّا معي كما هم أستاذتي جميعًا الذين أعانوني و احتوَوني و تفهّموا وضعي. هذا رأيك أخي الفاضل و إن كنت أختلف معك فيه. هذه التفاصيل التي أحكيها هنا تساعد مساعدة عظيمة مرضى الفصام أمثالي أولا، ثانيًآ إن نُشرت يومًا -و سيأتي اليوم الذي تُنشر فيه بإذن الله- فسيعلم الناس ماهية المرض النفسي و ما يعانيه المصاب و عليه فيتعاطفون معه و يحتوونه و يتفهمونه. هذه بعض الفوائد من نشر تجربتكم و التصريح بما تعانونه، فلا تحرموا أنفسكم و غيركم من المرضى و الناس الفائدة و التوعية. بالنسبة لحياتي العملية، فبفضل الله تعالى و بعد سنين من معالجة المرض نجحت في هذا الفصل الدراسي و بإذن الله تعالى فهو بداية الخير. |
أخوي ثنائي القطب قلتَ: حتى شعورك من أن الكل سيستغرب ما تكتبين وخجلك مما تكتبين أشعر به بكل جوارحي سيدي، من قال لك أني أخجل أو أستغرب هههه لا ليس الأمر كذلك، على أيش أخجل و أستغرب؟ هذا مرض حاله كحال أي مرض آخر. كما قلتُ آنفًا كل معارفي يعرفون بوضعي المرضي و لا إحراج و لا حاجة. أختى انتي لست مريضة فصام أنت صاحبة مرض الموهوبين والفنانين الاكتئاب ثنائي القطب أقصد أخي الفاضل بالمناسبة هناك وجوه شبه كثيرة جدًّا بين الفصام و ثنائي القطب النوع الأول فليس من السهولة التفريق بينهما كما تتصور و مردّ الأمر إلى الطبيب النفسي. كل ما ذكرتي من المسيح الدجال والمهدي وغيره هي الضلالات التي تصاحب الاكتئاب الشديد وليس الفصام أنا على العكس من حالتك فإن الضلالات هذه صاحبتني و أنا في قمة حالة الهوس. وأخيراً أنا الآن أعمل في وطننا الثاني وديرتنا الثانية الحبيبة الكويت فأهلاً بيك في سجل الموهوبين والعظماء :))) أهلا بك في ديرتك الثانية أخي الفاضل، و عسانا من الموهوبين و العظماء بإذن الله! |
أنحني لرأيك أختى وكل ما كتبتي
معك الله ويسدد خطاك ومن نجاح إلى نجاح بإذن الله وعفواً لإندفاعي لكني أشفق على كل من مر ما ممرت به وسواء كان فصاماً أو ثنائي القطب كما قلتِ هذا ما يحدده الطبيب النفسي والأهم تفهمك للمرض وتعاملك معه والعيش بصورة طبيعية كما تفعلين أتمنى لكِ كل الخير والنجاح والتفوق بإذن الله |
أنحني لرأيك أختى وكل ما كتبتي
معك الله ويسدد خطاك ومن نجاح إلى نجاح بإذن الله وعفواً لإندفاعي لكني أشفق على كل من مر ما ممرت به وسواء كان فصاماً أو ثنائي القطب كما قلتِ هذا ما يحدده الطبيب النفسي والأهم تفهمك للمرض وتعاملك معه والعيش بصورة طبيعية كما تفعلين أتمنى لكِ كل الخير والنجاح والتفوق بإذن الله |
جزاك الله خيرًا، أخي "ثنائي القطب"، و أسأل الله لي و لكم النجاح جميعًا بإذن الله، و شرفت صفحتي بتجربتك :) |
اختي انفال البلوشي
سردك لقصة التعب الذي انتابك فترة طويله كان سرد رائع اشعر وكأنني قد شعرت بما شعرتي به الحمدلله احييك على قوة صبرك وارادتك وبالفعل انتي انسانه عظيمه لأنك قد تغلبتي بنسبة كبيره على مرضك وهو فعلا قرأت عن هذا المرض انه يصيب الموهوبين واصحاب الافكار العظيمه لذا لا عليك فترة قصيره وسينتهي كل شيء تعانين منه بالكامل واحببت ان اشاركك قصة تعبك ومرضك وان اكون كأخت لك لكي احاول ان اسعدك ببعض الكلمات تمنياتي لك بكل التوفيق والشفاء والحياة السعيده اتمنى ان تقرأي موضوعي وقصتي وان تبدين رأيك في ماحصل لي http://www.nafsany.cc/vb/showthread....323#post935323 |
الله يسعدك .. حبًّا و كرامةً أختي فطومة، سأفعل الآن بإذن الله :) |
اختي انفال تحية طيبة وانا احترم راٌيك جدا ولكن
دعنا مما الخلاف وتعالوا نتفق علي راٌي واحد وهو ترتيب الخطوات العملية بمعني ترتيب الاولويات ولتكن الخطوة الاولي هي نجاحك وبتفوق لا تفكري الا بهذا ثم تاتي الخطوة الثانية وهكذا هذا مجرد مثال. انتي من سيحدد الخطوات حينها لن تحتاجي لطبيب وللحديث بقية |
ناٌتي لموضوع ان الناس تعرف حالتنا المرضية ام لا
راٌيي المتواضع ان هناك فرق بين الرجال والنساء فالرجل لا يظهر ضعفه ولا يحب هذا فانا عن نفسي لا اريد ان اري الشفقة في اعين الناس هذه طبيعتي |
الحمد لله على السلامة
واتمنى لى السلامة منها هذا المرض وسوف اتابعك جيدا |
الساعة الآن 12:25 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا