![]() |
الرجال من كوكب المريح والنساء من كوكب الزهرة
الفروق بين الجنسين 1
الفروق بين الجنسين الرجال من كوكب المريخ و النساء من كوكب الزهرة موقع السلفيات يقدم لكم هذا الموضوع الشيق ، والذي اقتبس أصله من كتاب الفروق بين الجنسين للدكتور صلاح الراشد ؛ الصادر عن مشروع بيت السعادة الوقفي ، وقد قام ناقله مشكوراً بأخذ أحسن ما في الكتاب ( وكله حسن ) ، وأضاف عليه إضافات بسيطة زادته بهاءً إلى بهاءه . ونحن إذ نقدم لكم هذا الموضوع لنرجو أن ينفع الله به الزوجين في تعاملهما مع بعضهما ، و الأب و ابنته ، والأخ و أخته . والآن إلى لب الموضوع . هذا هو عنوان كتاب مشهور ظهر في الغرب بعد سلسلة طويلة من الدراسات والتجارب ، أثبتت هذه التجارب أن الجنسين يختلفان اختلافا تاما ، على خلاف ما كان يظنه الغربيون من أنه لا فرق بينهما . فكرة هذا الكتاب هي أن هناك فروق بيولوجية ونفسية كبيرة جدا بين الجنسين ، حتى أن صاحب الكتاب جعل عنوان الكتاب " الرجال من كوكب المريخ والنساء من كوكب الزهرة " ملخصا لفكرة الكتاب كله وهو الاختلاف الكبير بين الجنسين . فهو يقول : ((كان يا مكان في قديم الزمان خلق من النساء يعشن في كوكب الزهرة ، كان هؤلاء الخلق يعشن في سعادة ، وكانت لهم صفات متشابهة . وكان هناك خلق من الرجال يعيشون في كوكب المريخ ، كان هؤلاء الرجال يعيشون في سعادة وكانت لهم صفات متشابهة يتشاركون بها . في يوم من الأيام ومن خلال التلسكوب رأى المريخيون الزهراوات فأعجبوا بهن ، الأمر الذي جعلهم يخترعون وسائل نقل فضائية ليصلوا إلى الزهراوات ، أحب المريخيون الزهراوات وعاشوا في سبات ونبات وخلفوا صبياناً وبنات . وفي يوم ما قرر المريخيون والزهراوات السفر إلى كوكب الأرض للعيش هناك لما فيه من النعم والخيرات . كانت رحلة من أمتع رحلات التاريخ ، ووصلوا إلى الأرض بسلام . كان الأمر هكذا في بداية الأمر إلا أنهم وبسبب تأثير الجو الأرضي عليهم أصبحوا يوماً وقد أصابهم فقدان ذاكرة محدود . كلا المريخين والزهراوات نسوا أنهم من كوكبين مختلفين ، وأنهم كانوا يحترمون فروقهم . في صباح واحد راح من ذاكرتهم قصة لقائهم . من ذلك اليوم والرجال والنساء في مشكلة تفاهم وتقبل )) . والآن إلى الموضوع : الفرق رقم 1 : الفروق البيولوجية وهذه واضحة جدا ، فتركيب الرجل أخشن وأقوى غالبا وذلك لتحمل مشاق الحياة .. وتركيب المرأة أرق وأنعم ومناسب لدورها الأساسي في الحياة وهو بقاء النوع الإنساني [ مع ملحوظة صغيرة حول هذه العبارة فالجنسين دورهما الأساسي في الحياة عبادة الله عز وجل ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون )] . وهذه الفروق واضحة وأصل الحديث ليس عن هذه الفروق .. |
الفروق بين الجنسين2
الفرق رقم 2 : الفروق النفسية مقدمة : إذا لم نعرف أن الرجال والنساء مختلفون فإن العلاقة بين الجنسين تكون معرضة لإشكالات كثيرة ، وقد نصاب بالتوتر أو الغضب تجاه الطرف الثاني لأننا ننسى هذه الحقائق المهمة . عندما يريد الرجل أن " تفكر " المرأة مثله وتريد المرأة أن " يشعر " الرجل مثلها فيتحدثان بنفس الطريقة ويشعران بنفس المشاعر تنشأ الخلافات لأن كليهما يختلف عن الثاني ، ولأن كليهما يجب أن يكون مختلفا عن الآخر . من الخطأ أن تعتقد أن الطرف الثاني يجب أن يعبِّر بنفس تعبيرك أو طريقتك حينما يكون يحبك !! فمن الخطأ أن تعتقد أن على الطرف الثاني يجب أن يفكر كما تفكر أو يشعر كما تشعر !! من الفروقات النفسية : الفشل خوف الرجل الأول والرفض خوف المرأة الأول أكثر خوف الرجل من الفشل ، ولهذا السبب فإن الرجل يثبت ذاته بالعمل ( كسب الرزق ؛ البيت ؛ الحي ؛ المجتمع ) .. فالرجل يريد أن يكون ناجحاً ويريد أن يشعر من حوله بالحاجة إليه . ولذلك فعندما يصل إلى مرحلة الفشل الذريع وأن الناس ليسوا بحاجة له فإنه يصاب بالاحباط والاكتئاب . و أكبر مثال لذلك ما يحصل للرجل عندما يحال إلى التقاعد . لهذا السبب يجب أن يشعر دائما بأن له حاجة في بيته ، أو عند أولاده أو زوجته ، أو مجتمعه ، أو عمله ... فهدفه الرئيسي : النجاح ، وخوفه الرئيسي : الفشل . المرأة بالمقابل تخشى الرفض , أي الشعور بأنها غير مرغوب فيها . وحتى تشعر بكيانها فإنها لا بد وأن تشعر وأنها مرغوبة ومحبوبة ، فهي تثبت ذاتها بعلاقاتها مع الآخرين ، وبكسب الحب والرغبة من زوجها ، أو أسرتها ، أو صديقاتها ، أو أولادها . فالمرأة تريد أن تكون مرغوبة . هي تعيش في حنايا هذا المفهوم ، وهي عندما تشعر بأنها مرفوضة تصاب بالقلق والاكتئاب والغضب الداخلي الممقوت . إدراك هذين المفهومين عند الرجل والمرأة في غاية الأهمية حتى يمكن التعامل معهما التعامل الصحيح . فيجب على المرأة أن تُشعر زوجها دائما بأهميته والحاجة إليه وأنه ناجح ( أنا ما أستغني عنك يا أبو أولادي , أنا بدونك ما أقدر أعيش , إذا رحت عني أكون ضايعة ) .. ويجب على الرجل أن يُشعر زوجته بأنها مرغوب فيها دائما وأن يؤكد وباستمرار حبه لها وعند كل موقف وبداع وبدون داع أيضاً ( أحبك ، إهداء وردة حمراء ، أو عطر ، أو كتابة كلمتين حلوين ).. إن عدم سد هذه الحاجة لدى الرجال والنساء قد يولد الكثير من المشاكل النفسية والأسرية . وأختم هذه الفقرة بهذه القصة : كتب أحدهم في مجلة الفرحة أنه في عيد ميلاد زوجته فكر أن يشتري لها هدية ( ويبدو أن الرجل غني جداً ) فاشترى لها مرسيدس موديل السنة ( قيمتها على الأقل 80000 دولار ) ففرحت بالهدية وشكرته عليها . يقول وبعد أسبوعين وأنا راجع للمنزل تذكرت أن اليوم هو عيد زواجنا ولم يكن لدي وقت لشراء هدية كبيرة ، فذهبت لمحل ورود قريب من البيت واشتريت لها باقة ورد حمراء وكتبت لها بعض الكلام الجميل وأرفقته بالباقة . دخل الرجل البيت وأعطى هذه الهدية لزوجته ... يقول : والله لقد فرحت بها أكثر من فرحها بالمرسيدس !!! وشكرتني عليها وبقيت تتذكرها كثيرا . هذه الأعياد حرام ولكن الشاهد من القصة واضح. كيف يواجه الرجل الخوف من الفشل وكيف تواجه المرأة الخوف من الرفض ؟ كيف تتخلص من الخوف من الفشل ؟؟ 1/ تقبل الفشل وأصِّل في نفسك أن الفشل هو طريق النجاح ، وتدبر في سير الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم من سار على دربهم من الصالحين .. ومن أهل الدنيا كثير من المخترعين والعلماء الذين فشلوا عشرات المرات ونجحوا بعد ذلك . 2/ استفد من الفشل : لكل فشل سبب ، فحاول أن تعرف ما الذي جعلك تفشل في تحقيق هدفك حتى تتجنبه في المرات القادمة . 3/ لا تفكر في الفشل بل فكر بأنك ستنجح بنسبة 80% على الأقل . كيف تتخلصين من الخوف من الرفض ؟؟ يجب أن تعلم المرأة أنه لا يوجد أي شخص حصل على رضى الجميع إلا شخص واحد ، وهو الشخص الذي ولد في جزيرة ومات فيها ولم يقابل أحدا في حياته !! 1/ تأولي للآخرين : فعليك أن تضعي عذرا لمن يرفضك . قد يكون هذا الشخص لا يعرف الحب أصلاً !! لا لأنك لا تستحقين الحب والتقدير والاهتمام . 2/ آمني بمبدأ الوفرة : الدنيا مليئة بالعطايا المادية والمعنوية ، فما يعطيك هذا الشخص تحصلين عليه من آخرين . 3/ ثقي بنفسكِ : فلو كنتي واثقة من نفسك فلن تخافين من الرفض . وإذا لم تكوني واثقة بنفسك فابدأي بزرع الثقة في نفسك وتعلمي الطرق لذلك . 4/ اهتمي بنفسك / في كتابها ( أسرار حول الرجل يجب على كل مرأة معرفتها ) تقول العالمة النفسية " باربرا دوانجليس " : (( في كل مرة تتخلين فيها عن اهتمام أو صديقة أو حلم على أمل كسب حب الرجل ، فإنك تفقدين جزءا من نفسك ، فكلما ضحيت أكثر كلما بقي منك أقل إلى أن تصبحي ذات يوم وأنت تشعرين بفراغ ، فلم يبق منكِ شيء )). فيجب على المرأة ألا تعيش على الأوهام وتبدأ بانتظار الأحلام وتفقد ما هو بين يديها . وعليها أن تهتم بنفسها وبما تملكه فعلا . كيف تساعد المرأة الرجل ؟؟ كثيرات لا يعلمن أن مساعدة الرجل وتشجيعه تكون بطلب مساعدته ، دون أي نقد أو نصيحة . فعليك أيتها المرأة أن تفهمي أنه يحاول أن يخدمك وأطفالك ، فشجعيه وكوني عونا له . كيف يساعد الرجل المرأة ؟؟ مساعدة الرجل للمرأة تكون بتقبل شكواها والاستماع لها بدون تقديم أي حلول ، فالمرأة تريد من يسمعها وينفس عنها . مثال لحوار فاشل : مريم : لدي التزامات مع النشاط النسائي وهي كثيرة جدا وليس لدي الوقت الكافي لإنجازها . خالد : لا تذهبي إليهن فليس هناك حاجة لذلك . مريم : لكني أحب المشاركة في هذا النشاط ، ولكن المشكلة أنهن يضعن كل الأعمال علي . لا أدري ماذا أفعل ! خالد : لا تستمعي إليهن وافعلي ما تستطيعين فعله فقط . مريم : لماذا لا تستمع لما أقول ؟ خالد : أنا الآن أستمع لما تقولين !!! مريم : خلاص انس الموضوع . وهكذا نرى أن مريم تبحث عن الكلمة العاطفية ، وعن الاحساس بأن خالد يشاركها همها ، وأنه يحس بمشكلتها ولكن خالد لا يحسن إلا إملاء الحلول فقط ! وكان من المفترض منه أن يعلم أنه لن يساعدها بتقديم الحلول لها ، ولكنه سيساعدها إذا جعلها " تفضفض " له بما تحس به من ضيق . فإذا أردتَ أن تكسب زوجتك فعليك أن تستمع لها وألا تقدم لها الحلول ، وإذا أردتي أن تكسبي زوجكِ فعليك أن تشجعيه وتبيني له أنه ناجح بدون تقديم نصائح وتوجيهات . متى يُواجَه الرجل بالنقد والنصيحة , وتُعطَي المرأة الحلول ؟؟ يجب العلم أن تقديم الحلول وتقديم النصيحة ليس أمرا سيئا ، بل هو من صميم العلاقات الإنسانية ، والمقصود فقط التوقيت . يجب أن يكون التوقيت لهذين الأمرين صحيح . ففي الوقت الذي يريد الرجل فيه الدعم لا نعطيه النصيحة ، وفي الوقت الذي تريد المرأة فيه التعاطف لا نعطيها الحلول ، وحاجة الجنسين إلى الدعم والتعاطف أكثر من حاجتها إلى الحلول والنصائح . عندما يشعر الرجل بأن زوجته لا تريد التحكم فيه وتغييره فإنه يطلب مشورتها . وعندما تشعر المرأة بأن زوجها يستمع إليها ويتعاطف معها فإنها تريحه في التعامل وترى أنه يحبها . إذا كنتِ امرأة فتدربي الأسبوع المقبل بألا تعطي أي نصيحة أو تبدي أي نقد إلا إذا طلب منك ذلك ، سوف تعجبين للنتائج الإيجابية . إذا كنت رجلاً فبإمكانك التدرب على الاستماع لمدة أسبوع متى ما تحدثت زوجتك ، فقط استمع دون تقديم الحلول . المرأة والرجل في وجود الضغوط واحدة من الفروق التي يجب الانتباه إليها عند الرجل والمرأة ، هي طريقة التعامل اليومي مع ضغوط الحياة أو العمل . عندما يأتي " محمد " إلى البيت بعد يوم متعب ؛ فإنه يود أن يجد مكانا هادئا مريحا ، و يستمع إلى الأخبار أو يقرأ كتاباً . بينما " نورة " عندما تعود إلى البيت بعد يوم متعب فإنها تود أن تجد أحدا تتكلم معه وتشكو إليه . لهذا السبب - وخاصة إذا كانت المرأة عاملة - فإن الأمور تتعقد أكثر ؛ لأن الرجل يريد العزلة والهدوء وهي تريد الاهتمام والتحدث ، النتيجة توتر أكثر . محمد هنا يعتقد أن نورة تتحدث كثيرا ، بينما نورة تعتقد أنها مُهمَلة . حل هذه الإشكالية يكون بمعرفة سيكولوجية الرجل والمرأة في التعامل مع الضغوط . دعنا نلقي نظرة على ذلك من خلال معرفة المفهوم القادم . كهف الرجل وإعلان المرأة في المريخ عندما يود المريخي أن يفكر ، أو عندما يكون قلقاً ، أو عندما يود التوازن في حبه ، فإنه يذهب إلى الكهف ويعتزل الناس فيبحث عن الحلول أو يسترخي أو يعيد التوازن في حبه . إنه عندما يفعل ذلك يشعر بالارتياح . وإذا لم يستطع إيجاد الحلول فإنه يلهي نفسه بأشياء أخرى حتى ينسى همومه تلك ، مثل لعب الورق أو الرياضة أو غير ذلك . هذه هي الطريقة التي تعلَّم المريخي ( الرجل ) أن يسلكها عند وجود الضغوط . المرأة لا تفهم ذلك ؛ لأنها في الزهرة عندما تود الزهراوية أن تفكر ، أو عندما تكون قلقة ، أو عندما تود استشعار حبها أو توازنها ، فإنها تتكلم فتفكر بصوت عال ، وتبث قلقها لمن حولها . جب أن تدرك المرأة أن الرجل يحتاج إلى أن يختلي بنفسه كي يرتب أوراقه ويعيد حساباته . المرأة قد تسيء تفسير سكوت الرجل وذلك وفق مشاعرها ذلك اليوم أو تلك الليلة ، والأسوأ أن تظن : " أنه لا يحبني ، إنه يكرهني ، سوف يتركني إلى الأبد " . وهذا قد يشعل خوفها الكبير من الرفض : " أنا خائفة من أن يرفضني ، وبعدها قد لا أجدد الحب أبداً … ربما أنا لا أستحق أن أكون محبوبة " . ويجب أن يدرك الرجل أن زوجته عندما تكون متضايقة أو متوترة أو حزينة فإنها تود أن تتحدث ، وهي بالكلام تتحسن . وهي عندما تتكلم فإنها لا تشكي منه ، أو تتهمه في عدم حسن إدارته ، أو تتذمر من واقعها بالضرورة ، لكنها تتكلم لتتحسن . الرجل يسيء فهم المرأة وعندما يفسر كلامها بأنه نقد له أو لإدارته أو لمقدرته . الرجل والمرأة في جو الخلاف يختلف الرجل والمرأة عند الخلاف ، وحتى نفهم سبب اختلافهما في طريقة الجدال والحوار ؛ لا بد أن نعرف نفسية كل منهما : المرأة في الحوار تود أن تُفهم مشاعرها للرجل ، والرجل في الحوار يود أن تُسمع تفسيراته . الرجل هنا " يفكر " بينما المرأة " تشعر " . هو عندما لا يتفهم مشاعرها فإنه - عندها - لا يهتم بها ولا يرعاها ، وبالتالي فهو لا يحبها ، لأن الذي يحب عند المرأة هو الذي يهتم لمشاعر الطرف الثاني . وهي عندما لا تستمع إلى تفسيراته وأفكاره فإنها - عنده - لا تثق به ، وبالتالي فهي لا تحبه ، لأن التي تحب عند الرجل هي التي تثق بقدرات زوجها . الحوار الناجح |
النهايه
حتى يكون الحوار ناجحا ومثمرا فإن المرأة يجب أن يكون جدالها مع الرجل - في أغلب الأحيان - فكريا عقلانيا .. وبالمقابل على الرجل أن يكون حواره - في أغلب الأحيان - مع مشاعر المرأة . وبهذه الطريقة سيتمكن الطرفين من الخروج بفائدة من النقاش . وعلى المرأة أن تتعامل بطريقة ذكية مع زوجها حتى لا تشعره بأنها تهاجمه في حوارها معه . فمثلا : إذا تأخر في المجيء للمنزل وقلقت عليه ، ثم دخل للمنزل .. فإذا كانت تريد أن تبدأ جدالا عقيما معه فما عليها إلا أن تهاجمه وتقول : ( أين كنت ؟؟ ألا تعرف أن الوقت متأخر ؟؟ كلها كم ساعة ويؤذن الفجر !! ) .. وفي هذه الحالة سيكون الرجل مضطرا للدفاع عن نفسه بطريقة خاطئة - غالبا - . أما إن أرادت أن تخرج من حوارها معه بنتيجة فعليها أن تبدي له خوفها عليه وقلقها من أجله ( كنت قلقانة عليك ! الحمد لله أنك جيت ولو أنك متأخر ) وهكذا . والرجل في هذه الحالة لن يكون مضطرا للدفاع عن نفسه فقد أشعرته زوجته بأنا خائفة عليه وأنها لا تقصد الهجوم عليه أو الحط من قدره أو " رجولته " ! الأخذ والعطاء لدى الجنسين تصور شخصين ، أحدهما يخشى أن يأخذ والآخر يخشى أن يعطي . تصور هذا بعد فترة طويلة من العطاء من طرف واحد والأخذ من طرف واحد . ليس هناك تبادل ! هنا وضع شبيه بوضع الرجل والمرأة .. فبينما تخشى المرأة العطاء فالرجل يخشى الأخذ . وقلَّ من النساء من تجدها مسرفة في العطاء ، بل تاريخ الكرم على سعته وأفقه أكثر من 99% منه في الرجال ! . هذا لا يعني أن طبيعة النساء البخل ، يعني فقط أن الرجال يحبون العطاء من أنفسهم وممتلكاتهم أكثر ؛ لأن ذلك - كما سبق - : يحسسهم بذاتهم . في المقابل فإن الرجل يرى الأخذ تصغيراً وتحقيراً ونفياً لذاته وجرحاً لكرامته . المرأة رائعة في الأخذ ، فهي تأخذ مشاكل الناس وتتشرب همومهم ، وتحزن بشدة لأحزانهم ، وتتـلقى أخبارهم ، وأكثر من 99% من تعاطف البشر يروى عن النساء ! بالمقابل فإنها ترى في العطاء مشكلة ، ولذا فإن مشاكل الغيرة لدى النساء أكثر ؛ لأنها لا تود أن تعطي من زوجها وولدها وبيتها وممتلكاتها - وهذا قد يكون سببا لغيرة بعض الزوجات من أخت زوجها أو أم زوجها إذا أحست أن إحداهن أقرب منها إلى قلب زوجها - فهي ترى العطاء خسارة ، و ربما تراه نقصاً في ذاتها . لهذا السبب ينبغي للرجل أن يدرك أن المرأة تخشى العطاء ليس تنقيصاً فيه ، أو تعبيرا عن عدم حبها له .. وينبغي للمرأة أن تدرك أن الرجل يخشى الأخذ ليس رفضا لها . إن هذه الخشية لدى الجنسين لها ارتباط بنفسية كل منهما . الحنان عند الرجل والمرأة يجب العلم بأن الرجل يكره أن يكون ضعيفاً ، وهو في الغالب لا يفرق بين العطف والتعاطف ؛ فيعتبر التعاطف عطفاً ، والعطف عنده ضعف . الرجل يود أن يقول : الطريقة التي أحب أن يُعطف علي بها هي أن أحَب حباً غير مشروط وأن يثق الطرف الآخر بي . ليس جيداً أن تستقبل المرأة الرجل بجمل سلبية توحي للرجل بالضعف ، مثل : " هل خسرت ؟ " ، " ما الذي جرى لك لتصبح هكذا ؟ " ، " لماذا تفعل هذا الأمر ؟ " .. هذه الجمل ليس فيها تأييد بل إن الرجل ينظر إلى أنها تضعيف واتهام له ولقدراته . المرأة بالمقابل ، تريد العطف ، وهي ، في الغالب ، لا تمانع أن تعترف بضعفها ، بعكس الرجل الذي يخفي ضعفه . بل هي تنظر إلى العطف على أنه تعبير سليم عن الحب . هي تود أن تقول له : أرجوك اعطف علي ، دللني ، كن بعلي ! ليس جيداً أن يستقبل الرجل المرأة بغض النظر عن مشاعرها بغية ألا تتعود على طلب العطف لأنها مجبولة على هذا . والمرأة تحب الدلال ؛ تدليل الرجل لها . ورغم أن الدلال يعطى من الكبار للصغار ، كما يحصل من الأب لابنه أو ابنته ، إلا أنها تقبله بل وتحبه . وينبغي أن يدللها ، ويناديها " يا صغيرتي " أو ما شابه ذلك ، ويُصغر اسمها من باب التدليل . إنها لا ترى ذلك ضعفاً بل تراه حباً وعطفاً من الرجل . منقول من منتدى عنيزة ويب واستبيح الاخ/ حارث في تطفلي والسلام عليكم البتــــــــــار |
البتار!!!
تشكر على العموم بعدين ودي اقول لك شيء ترى مقالاتك مميزة صحيح..............حلوة صحيح................. بس خفف من كثافتها اليومية.....علشان نقدر نستفيد من الجديد و القديم واعتقد ان فيه احد الاعضاء ;) قد سبقني في الاشارة لهذه النقطة |
الاخ / شرشر حياك الله وبياك
اشكرك على التعليق والنصيحه القيمه التي اعتز بها مع تحيات / البتـــــــــــــــــتار!!!! |
الاخت/ المرشــده
لعل الذكــرى تنفــع المــؤمنين 00000 وعدم علمــي بنقلــك للموضوع وحرصي يعلم الله على ان تعم الفائدة دفعني وبدون تردد عند قراءة العنوان لانني سمعته من اخي الحارث هذا جعلني اكتبه للفائده مع تحيات/ البتــــــــــار!!!! |
تلبية لطلب اختي/naif7777777)/(سلسلة الحياة الزوجية السعيدة)
بسم الله الرحمن الرحيم
اخواني وأخواتي ستكون هذه باذن الله سلسلة شاملة لكل زوج يريد الحصول على الحياة الزوجية السعيدة واولهـــا: 1ـ ثلاثون وصية تسعــد بها زوجتـــك السعادة الزوجية أشبه بقرص من العسل تبنيه نحلتان ، وكلما زاد الجهد فيه زادت حلاوة الشهد فيه ، وكثيرون يسألون كيف يصنعون السعادة في بيوتهم ، ولماذا يفشلون في تحقيق هناءة الأسرةواستقرارها . ولا شك أن مسؤولية السعادة الزوجية تقع على الزوجين ، فلا بد من وجود المحبة بين الزوجين. وليس المقصود بالمحبة ذلك الشعور الأهوج الذي يلتهب فجأة وينطفئ فجأة ، إنما هو ذلك التوافق الروحي والإحساس العاطفي النبيل بين الزوجين . والبيت السعيد لا يقف على المحبة وحدها ، بل لا بد أن تتبعها روح التسامح بين الزوجين ، والتسامح لا يتأتى بغير تبادل حسن الظن والثقة بين الطرفين . والتعاون عامل رئيسي في تهيئة البيت السعيد ، وبغيره تضعف قيم المحبة والتسامح . والتعاون يكون أدبياً ومادياً . ويتمثل الأول في حسن استعداد الزوجين لحل ما يعرض للأسرة من مشكلات ، فمعظم الشقاق ينشأ عن عدم تقدير أحد الزوجين لمتاعب الآخر ، أو عدم إنصاف حقوق شريكه . ولا نستطيع أن نعدد العوامل الرئيسة في تهيئة البيت السعيد دون أن نذكر العفة بإجلال وخشوع ، فإنها محور الحياة الكريمة ، وأصل الخير في علاقات الإنسان . وقد كتب أحد علماء الاجتماع يقول : " لقد دلتني التجربة على أن أفضل شعار يمكن أن يتخذه الأزواج لتفادي الشقاق ، هو أنه لا يوجد حريق يتعذر إطفاؤه عند بدء اشتعاله بفنجان من ماء .. ذلك لأن أكثر الخلافات الزوجية التي تنتهي بالطلاق ترجع إلى أشياء تافهة تتطور تدريجياً حتى يتعذر إصلاحها " وتقع المسؤولية في خلق السعادة البيتية على الوالدين ، فكثيراً ما يهدم البيت لسان لاذع ، أو طبع حاد يسرع إلى الخصام ، وكثيراً ما يهدم أركان السعادة البيتية حب التسلط أو عدم الإخلاص من قبل أحد الوالدين وأمور صغيرة في المبنى عظيمة في المعنى . وهاك بعضاً من تلك الوصايا التي تسهم في إسعاد زوجك : 1. لا تُهنْ زوجتك ، فإن أي إهانة توجهها إليها ، تظل راسخة في قلبها وعقلها . وأخطر الإهانات التي لا تستطيع زوجتك أن تغفرها لك بقلبها ، حتى ولو غفرتها لك بلسانها ، هي أن تنفعل فتضر بها ، أو تشتمها أو تلعن أباها أو أمها ، أو تتهمها في عرضها . 2. أحسِنْ معاملتك لزوجتك تُحسنْ إليك ، أشعرها أنك تفضلها على نفسك ، وأنك حريص على إسعادها ، ومحافظ على صحتها ، ومضحٍّ من أجلها ، إن مرضتْ مثلاً ، بما أنت عليه قادر . 3. تذكر أن زوجتك تحب أن تجلس لتتحدث معها وإليها في كل ما يخطر ببالك من شؤون. لا تعد إلى بيتك مقطب الوجه عابس المحيا ، صامتا أخرسا ، فإن ذلك يثير فيها القلق والشكوك .!! 4. لا تفرض على زوجتك اهتماماتك الشخصية المتعلقة بثقافتك أو تخصصك ، فإن كنت أستاذا في الفلك مثلا فلا تتوقع أن يكون لها نفس اهتمامك بالنجوم والأفلاك !! 5. كن مستقيما في حياتك ، تكن هي كذلك . ففي الأثر : " عفوا تعف نساؤكم " رواه الطبراني . وحذار من أن تمدن عينيك إلى ما لا يحل لك ، سواء كان ذلك في طريق أو أمام شاشة التلفاز ، وما أسوأ ما أتت به الفضائيات من مشاكل زوجية !! 6. إياك إياك أن تثير غيرة زوجتك ، بأن تذكِّرها من حين لآخر أنك مقدم على الزواج من أخرى ، أو تبدي إعجابك بإحدى النساء ، فإن ذلك يطعن في قلبها في الصميم ، ويقلب مودتها إلى موج من القلق والشكوك والظنون . وكثيرا ما تتظاهر تلك المشاعر بأعراض جسدية مختلفة ، من صداع إلى آلام هنا وهناك ، فإذا بالزوج يأخذ زوجته من طبيب إلى طبيب !! 7. لا تذكِّر زوجتك بعيوب صدرت منها في مواقف معينة ، ولا تعـيِّرها بتلك الأخطاء والمعايب ، وخاصة أمام الآخرين . 8. عدِّل سلوكك من حين لآخر ، فليس المطلوب فقط أن تقوم زوجتك بتعديل سلوكها، وتستمر أنت متشبثا بما أنت عليه ، وتجنب ما يثير غيظ زوجتك ولو كان مزاحا . 9. اكتسب من صفات زوجتك الحميدة ، فكم من الرجال ازداد التزاما بدينه حين رأى تمسك زوجته بقيمها الدينية والأخلاقية ، وما يصدر عنها من تصرفات سامية 10. الزم الهدوء ولا تغضب فالغضب أساس الشحناء والتباغض . وإن أخطأت تجاه زوجتك فاعتذر إليها ، لا تنم ليلتك وأنت غاضب منها وهي حزينة باكية . تذكَّر أن ما غضبْتَ منه - في أكثر الأحوال - أمر تافه لا يستحق تعكير صفو حياتكما الزوجية ، ولا يحتاج إلى كل ذلك الانفعال . استعذ بالله من الشيطان الرجيم ، وهدئ ثورتك ، وتذكر أن ما بينك وبين زوجتك من روابط ومحبة أسمى بكثير من أن تدنسه لحظة غضب عابرة ، أو ثورة انفعال طارئة 11. امنح زوجتك الثقة بنفسها . لا تجعلها تابعة تدور في مجرَّتك وخادمة منفِّذةً لأوامرك . بل شجِّعها على أن يكون لها كيانها وتفكيرها وقرارها . استشرها في كل أمورك ، وحاورها ولكن بالتي هي أحسن ، خذ بقرارها عندما تعلم أنه الأصوب ، وأخبرها بذلك وإن خالفتها الرأي فاصرفها إلى رأيك برفق ولباقة . 12. أثن على زوجتك عندما تقوم بعمل يستحق الثناء ، فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول : " من لم يشكر الناس لم يشكر الله " رواه الترمذي . 13. توقف عن توجيه التجريح والتوبيخ ، ولا تقارنها بغيرها من قريباتك اللاتي تعجب بهن وتريدها أن تتخذهن مُثُلاً عليا تجري في أذيالهن ، وتلهث في أعقابهن 14. حاول أن توفر لها الإمكانات التي تشجعها على المثابرة وتحصيل المعارف . فإن كانت تبتغي الحصول على شهادة في فرع من فروع المعرفة فيسِّرْ لها ذلك ، طالما أن ذلك الأمر لا يتعارض مع مبادئ الدين ، ولا يشغلها عن التزاماتها الزوجية والبيتية . وتجاوبْ مع ما تحرزه زوجتك من نجاح فيما تقوم به 15. أنصتْ إلى زوجتك باهتمام ، فإن ذلك يعمل على تخليصها مما ران عليها من هموم ومكبوتات ، وتحاشى الإثارة والتكذيب ، ولكن هناك من النساء من لا تستطيع التوقف عن الكلام ، أو تصبُّ حديثها على ذم أهلك أو أقربائك ، فعليك حينئذ أن تعامل الأمر بالحكمة والموعظة الحسنة 16. أشعر زوجتك بأنها في مأمن من أي خطر ، وأنك لا يمكن أن تفرط فيها ، أو أن تنفصل عنها 17. أشعر زوجتك أنك كفيلٌ برعايتها اقتصاديا مهما كانت ميسورة الحال ، لا تطمع في مالٍ ورثتْـهُ عن أبيها ، فلا يحلُّ لك شرعاً أن تستولي على أموالها ، ولا تبخل عليها بحجة أنها ثرية ، فمهما كانت غنية فهي في حاجة نفسية إلى الشعور بأنك البديل الحقيقي لأبيها . 18. حذار من العلاقات الاجتماعية غير المباحة . فكثير من خراب البيوت الزوجية منشؤه تلك العلاقات 19. وائم بين حبك لزوجك وحبك لوالديك وأهلك ، فلا يطغى جانب على جانب ، ولا يسيطر حب على حساب حب آخر . فأعط كل ذي حق حقه بالحسنى ، والقسطاس المستقيم 20. كن لزوجك كما تحب أن تكونَ هي لك في كل ميادين الحياة ، فإنها تحب منك كما تحب منها . قال ابن عباس رضي الله عنهما : إني أحب أن أتزين للمرأة كما أحب أن تتزين لي 21 . أعطها قسطا وافرا وحظا يسيرا من الترفيه خارج المنزل ، كلون من ألوان التغيير ، وخاصة قبل أن يكون لها أطفال تشغل نفسها بهم . 22 . شاركها وجدانيا فيما تحب أن تشاركك فيه ، فزر أهلها وحافظ على علاقة كلها مودة واحترام تجاه أهلها 23. لا تجعلها تغار من عملك بانشغالك به أكثر من اللازم ، ولا تجعله يستأثر بكل وقتك، وخاصة في إجازة الأسبوع ، فلا تحرمها منك في وقت الإجازة سواء كان ذلك في البيت أم خارجه ، حتى لا تشعر بالملل والسآمة . 24. إذا خرجت من البيت فودعها بابتسامة وطلب الدعاء . وإذا دخلت فلا تفاجئها حتى تكون متأهبة للقائك ، ولئلا تكون على حال لا تحب أن تراها عليها ، وخاصة إن كنت قادما من السفر . 25. انظر معها إلى الحياة من منظار واحد ..وقد أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالنساء بقوله:" أرفق بالقوارير " رواه أحمد في مسنده ، وقوله : " إنما النساء شقائق الرجال " رواه أحمد في مسنده ، و قوله : " استوصوا بالنساء خيرا " رواه البخاري 26. حاول أن تساعد زوجك في بعض أعمالها المنزلية ، فلقد بلغ من حسن معاشرة الرسول صلى الله عليه وسلم لنسائه التبرع بمساعدتهن في واجباتهن المنزلية . قالت عائشة رضي الله عنها : " كان صلى الله عليه وسلم يكون في مهنة أهله -يعني خدمة أهله- فإذا حضرت الصلاة خرج إلى الصلاة " رواه البخاري 27. حاول أن تغض الطرف عن بعض نقائص زوجتك ، وتذكر ما لها من محاسن ومكارم تغطي هذا النقص لقوله صلى الله عليه وسلم فيما رواه مسلم " لا يفرك ( أي لا يبغض ) مؤمنٌ مؤمنة إن كرِهَ منها خُلُقاً رضي منها آخر " 28 . على الزوج أن يلاطف زوجته ويداعبها ، وتأس برسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك : " فهلا بكرا تلاعبها وتلاعبك ؟ " رواه البخاري ، وحتى عمر بن الخطاب رضي الله عنه - وهو القوي الشديد الجاد في حكمه - كان يقول : " ينبغي للرجل أن يكون في أهله كالصبي ( أي في الأنس والسهولة ) فإن كان في القوم كان رجلا " . 29. استمع إلى نقد زوجتك بصدر رحب ، فقد كان نساء النبي صلى الله عليه وسلم يراجعنه في الرأي ، فلا يغضب منهن 30 . أحسن إلى زوجتك وأولادك ، فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول : " خيركم خيركم لأهله " رواه الترمذي ، فإن أنت أحسنت إليهم أحسنوا إليك ، وبدلوا حياتك التعيسة سعادة وهناء ، لا تبخل على زوجك ونفسك وأولادك ، وأنفق بالمعروف ، فإنفاقك على أهلك صدقة . قال صلى الله عليه وسلم : " أفضل الدنانير دينار تنفقه على أهلك … " رواه مسلم وأحمد . وانتظــروا المزيد مع رجائي من جميع الاخوة ان يشاركونا وان نخرج من هذا الموضوع بهدف ينفع الله به كل اسرة مسلمة التبار |
2ـ(الرسول (عليه الصلاةوالسلام) كان أكرم وارحم الازواج)
- كان يحب المرأة .. إنسانا ً.. وأُمّا ً.. وزوجة .. وبنتاً.. وشريكة في الحياة . - سئل: من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال :[ أمك ، ثم أمك ، ثم أمك ، ثم أبوك] . وقال : [ من أدرك أبويه أو أحدهما فلم يبرهما فمات فدخل النار فأبعده الله ] . وأمر الذين سألوه .. أن يزوجوا ابنتهم للفقير الذي تحبه ، لا للغني الذي يريدونه. وكان صلوات الله عليه يقبّل عائشة ، وإذا شربت من الإناء أخذه فوضع فمه في موضع فمها وشرب .. وكان يتكئ في حجرها ، ويقرأ القرآن ورأسه في حجرها وكان يقبلها وهو صائم .. وزاحمته على الخروج من باب المنزل . وغضب مرة مع عائشة فقال لها: هل ترضين أن يحكم بيننا أبوعبيدة بن الجراح ؟ فقالت: لا .. هذا رجل لن يحكم عليك لي ، قال: هل ترضين بعمر؟ قالت: لا.. أنا أخاف من عمر .. قال : هل ترضين بأبي بكر ( أبيها )؟ قالت : نعم .. فجاء أبو بكر ، فطلب منه رسول الله أن يحكم بينهما.. ودهش أبو بكر وقال : أنا يا رسول الله ؟ ثم بدأ رسول الله يحكي أصل الخلاف .. فقاطعته عائشة قائلة : ( اقصد يا رسول الله ) أي قل الحق .. فضربها أبو بكر على وجهها فنزل الدم من أنفها ، وقال : فمن يقصد إذا لم يقصد رسول الله ، فاستاء الرسول وقال : ما هذا أردنا .. وقام فغسل لها الدم من وجهها وثوبها بيده . وكان إذا غضبت زوجته وضع يده على كتفـها وقال : [ اللهم اغفر لها ذنبـها وأذهب غيظ قلبها ، وأعذها من الفتن ] . وتغضب عمر على زوجته ، فتراجعه ، فأنكر أن تعارضه ، فقالت زوجته : ( لماذا تنكر أن أراجعك ، فو الله إن زوجات النبي _صلى الله عليه وسلم _ ليراجعنه ، وتهجره إحداهن إلى الليل ) . وكان إذا دخل على أهله ليلاً سلم تسليماً لا يوقظ النائم ويسمع اليقظان . وكره أن يفاجئ الرجل زوجته إذا عاد من السفر فجأة .. بل يبعث لها من يبلغـها بوصوله . دخل أبو بكر عليه وهو مغطَّى بثوبه ، وفتاتان تضربان بالدف أمام عائشة فاستنكر ذلك ، فرفع النبي الغطاء عن وجهه وقال : دعهما يا أبا بكر ، فإنها أيام عيد . واتكأت عائشة على كتفه تتفرج على لعب الحبشة بالحراب في مسجد رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ حتى سئمت . وهو القائل صلى الله عليه وسلم : [ من عال جاريتـين جاء يوم القيـامة أنا وهو كهاتين ] وضم أصابعه أي متساويين أو متجاورين . رفض أن يعزل إلا بموافقة المرأة ، فليس من حق الرجل أن يتخذ هذا القرار بمفرده، ولا له أن يتصـور المرأة مجرد أداة لإشباع رغبته الجنسية ، وليس ثمّة إهانة لامرأة أكبر من رجل لا يريدها أن تحمل منه وهي تريد . - و قال :[ الدنيا متاع .. وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة ] وقال : [ إن أشر الناس عند الله منزلة يوم القيامة : الرجل يفضي إلى امرأته، وتفضي اإليه ثم ينشر سرها] . صلى الله عليه وسلم. منقووووووووول وانتظروا المزيــــــــــــد تقبلو ا احترامي البتار ) |
فن الكلام الصريح بين الزوجين في غرفة النوم
من أهم أسس الزواج الناجح التوافق الجنسي بين الزوجين. وهذا التوافق يعمق الصلة ويثري العلاقة الحميمة بين شريكي الحياة. ولتحقيق هدف التوافق لا بد من التواصل الجيد بين الزوج والزوجة والإعراب الصريح عما يشعر به كل واحد منهما أثناء ممارسة الحب بحيث يعرف كل منهما ما يمتع الآخر ويشبع رغبته ويصل به إلى أعلى درجات النشوة. من بين الوسائل - كما يقول خبراء العلاقات الزوجية- استخدام الكلام السافر الصريح جدا دون خجل ودون مواربة، حتى وأن اسموا ذلك "بالكلام الوقح" "Dirty talk" والحقيقة هي أن هذه الكلمات لا يتبادلها إلا الزوجان داخل غرفة النوم وعلى فراش الزوجية، ولا يمكن تبادلها في مكان آخر أمام الناس! لهذا الأسلوب في الكلام بين الزوجين مميزات خاصة. فخبراء علم الناس والمعالجون يقولون أنه وسيلة قوية من وسائل الربط بين الزوجين، فالرجل يشعر بالإثارة عندما يعرف بصراحة ما الذي تريده المرأة وكيفية إعطاؤه لها. ولما كانت العلامات الدالة على استمتاع المرأة لا تظهر عليها بسهولة ووضوح مثلما تظهر على الرجل فإن من حق المرأة أن تعبر عن رغباتها بأسلوب واضح وصريح يفهم الزوج ما تريد، ويعرف كيف يشبع هذه الرغبات بالطريقة الصحيحة مما يزيد من متعة المرأة من الوصال. الفائدة الثانية من الكلام السافر الصريح هي أنه يرفع من مستوى الإثارة ويوسع آفاق المتعة الجنسية. بهذا ينبغي على الزوجة - إذا كان زوجها يريدها أن تتكلم أثناء المعاشرة وتفصح بصوتها عن أحاسيسها - ألا تشعر بالحرج من الصراحة وأن تكتسب الخبرة تدريجيا بهذا الخصوص. وفيما يلي بعض الإرشادات بهذا الشأن: (1) وضع القواعد الأساسية إن الكلام -شأنه في ذلك شأن العمل- يحتاج إلى وضع قواعد أساسية متفق عليها بين الزوجين. فإذا وجدت الزوجة أن زوجها يستخدم لغة تجدها قاسية أو جارحة فإن عليها أن تعرب عن ذلك بصراحة منذ البداية. وعليها أن تتفق مع زوجها على الأسلوب الذي تراه مقبولا من الطرفين. وعلى الزوجين أن يلتزما بهذا الأسلوب في التواصل الحميم بينهما، ولا مانع من تسمية الأعضاء الحساسة بأسمائها مباشرة طالما أن ذلك مقبول من الطرف الآخر. والمهم هو أن هذه الألفاظ لا تؤذي مشاعر المستمع ولا تتسبب في جرح مشاعره. (2) التدريب على استخدام اللغة الجديدة في البداية قد تشعر الأنثى بالحرج من ذكر أسماء الأعضاء الحساسة بأسمائها صراحة أثناء ممارسة الحب. إلا أنها إذا ذكرتها في المرة العشرين مثلا تختلف عم ذكرها في المرة الأولى أو الثانية. وهذا يعني أن الأمور ستسير سيرا طبيعيا بمرور الوقت ومع التكرار المستمر لهذه الكلمات أثناء الجماع. (3) استخدام لغة أخرى أحيانا: لا مانع أن تستخدم المرأة - أثناء المعاشرة- ألفاظا تستعيرها من اللغة الإنجليزية مثلا للتعبير عن الإثارة والأعضاء الحساسة. وبعض العشاق يقولون أن اللغة الفرنسية - مثلا لغة مناسبة للحب والجنس.. الخ. (4) الأسلوب المباشر: النغمة الطبيعية الصحيحة من المرأة عندما يجامعها الرجل تزيد من مستوى الإثارة. والحقائق العارية لها تأثير مماثل أيضا. ولنا أن ندرك ما يحدثه الكلام المباشر الصريح من فم الأنثى من تأثير على الذكر الذي تحبه وتتعلق به. ويمكن اعتبار مثل هذا الكلام نوعا من المراودة وتمهيدا لممارسة الحب. وعلى سبيل المثال يمكن أن تقول المرأة للرجل في نهاية تناول الوجبة في المطعم: "عندما نعود إلى البيت سأخلع ملابسك قطعة قطعة!" (5) اترك الأولاد وحدهم لبعض الوقت: الانشغال الزائد بالأولاد يطفئ الرغبة ويباعد -إلى حد كبير- بين الزوجين. لهذا ينبغي زيادة الفرص التي يتفرد فيها الرجل بالمرأة. ذكر أحد الأزواج أنه كان في نزهة مع أولاده، وبعد ذلك اتصل بزوجته هاتفيا وقال لها أنها أوحشته، وأنه بمجرد عودته إلى البيت سيجامعها على أرضية غرفة النوم، وفعلا بعد العودة ترك الأولاد جانبا وجذب زوجته إلى غرفة النوم. وطبعا اختلف كلامه مع المرأة عن كلامه مع الأولاد! (6) الاسترخاء: إذا وجدت الأنثى بعض الصعوبة في الإعراب عن أحاسيسها ورغباتها أثناء المعاشرة فإن أبسط الأمور هو أن تسترخي وتشعر بالانسجام وتتكلم بأية طريقة تريحها كما تريد. هذه الطريقة التلقائية بين الزوجة وزوجها تزيد الألفة وتعمق جذور العلاقة الحميمة. ومن شأن هذا الاسترخاء وتلك العفوية أن تساعد المرأة على الإعراب عن رغبتها بصورة أو بأخرى كأن تقول لزوجها: "أريدك الآن!" أو "أحب أن أشعر بك داخلي" ولا شك أن الهمس والنغمة والحركة مدلولات مؤثرة وإيحاءات مثيرة. لذلك ينبغي على الزوجة التي لا تستطيع التعبير عن رغبتها بصراحة أن تصدر النغمة أو التأوهات الصريحة التي تغني عن أي كلام. |
انواع فيروسات الحياة الزوجية
الحياة الزوجية معرضه للأصابه بفيروسات .. نعم هي عرضه لذلك . واليك قائمه بالفيروسات وكيفيه التخلص منها.. الفيروس الأول (( الغيرة )) تصنيفه .............. فتاك الأسباب ............... 1-الرغبة بالإمتلاك . 2-الشك بالشريك الآخر . 3 - الإفتقاد الى الصراحة. طريقـة العـلاج .............. 1 - احترام حرية وخصوصية الشريك الآخر . 2 - الصراحة التامة والمناقشة الهادئة الموضوعية . 3 - الإبتعاد عن الإختلاط قدر الإمكان الفيروس الثاني (( الكذب )) تصنيفه ................قـاتـــل الأسباب .......... 1 - الخوف . 2 - التقصير . 3 - الهروب وعدم المواجهة . طريقة العلاج ............. 1 - تجاوز الأخطاء البسيطة للشريكين . 2 - معرفة الواجبات والمسؤوليات لكلاهما . 3 - الإعتراف ببساطة بالأخطاء حين حدوثها الفيروس الثالث (( العنف )) تصنيفه ................خطير جداً الأسباب .............. 1 - العناد والتحدي والجدال الاستفزازي . 2 - ضعف الشريك الآخر وعدم التكافؤ . 3 - بعض الفيروسات في هذا الموضوع طريقة العلاج ............ 1 - الصبر ، المسايرة ، القناعة ، التسامح ، العطف والحميمية في العلاقة الزوجية . 2 - الصدق والصراحة في كافة الاحوال . الفيروس الرابـع (( تدخل الأهل )) تصنيفه ...........خطير جداً الأسباب ............. 1 - تسرب المشاكل الشخصية خارج المنزل . 2 - كثرة الزيارات للأهل واطلاعهم على تفاصيل خاصة وشخصية بدون مبرر . طريقة العلاج ............ 1- المحافظة على سرية وخصوصية العلاقة الزوجية والاعتدال في الزيارات والإهتمام بشؤون المنزل والعائلة أولاً. الفيروس الخـامس (( الأنانية )) تصنيفه ............خطير الأسباب ............ 1- حب الذات . 2 - عدم الشعور بالمسؤولية . طريقة العلاج ................ 1 - احترام رغبات وحاجات الطرف الآخر . 2 - المشاركة بين الطرفين في السراء و الضراء . الفيروس السادس ((البخل )) تصنيفه .............خطير الأسباب ............... طبع سيئ وصفة منفُرة. طريقة العلاج ............... الحمد والشكر على عطاء الله والتمتع بالرزق الحلال واليقين بأن الموت قريب دائماً . الفيروس السابـع (( الملل )) تصنيفه ..............خطير الأسبـاب........ 1 - روتين الحياة . 2 - الإفتقار الى التجديد في الامور اليومية . 3 - الفراغ . طريقة العلاج ............. 1 - السعي الى التجديد حتى بأبسط الأمور . 2 - قليل من التغير وخلع ثوب المثالية قد يفيد . 3 - ملأ الفراغ بأشياءمفيدة وأفكار متجددة . الفيروس الثامن.. (( الكسل )) تصنيفه ................خطير الأسبـاب ................ 1 - منشأ ذاتي . 2 - الإتكالية . طريقة العلاج ............ 1 - تنظيم الحياة اليومية . 2- الإعتماد على الذات قدر الإمكان . 3 - الإحساس بالمسؤولية . واتمنى ان تكون مناعتكم قويه من كل هذه الفيروسات ولكم مني اطيب تحيه وتقدير. منقوول |
طريق الطلاق يبداء بخجل وينتهي بمصيبه
لتعيش سعيد اتبع او اتبعي الاتي : 1. اسئل زوجتك كيف تفضل ان تمارس الجنس ومتى وماهي المناطق التي تثيرها . وانت كذلك سيدتي اسالي زوجك عن ما تقدم . 2. لاتقم من على زوجتك حتى تسالها اذا كانت انتهت ام لا . وانت كذلك سيدتي اطلبي منه البقاء اذا انتها وانتي لم تنتهي . 3. سيدتي لكي تملكي زوجك وتاسريه في عالمك تجملي وتدلعي وذوبي رقه وحنان وامطريه بالقبل و الاحضان وشاكسيه فهو طفل كبير فكوني امه واخته وصديقته وعشيقته وعالمه ودفتر يومياته . وانت كذلك سيدي الفاضل . ،،،،،،،،،، أهم الخطوات المطلوبة لممارسة جنسية صحيحة المطلوب الأول تفريغ النفس من المشاغل والهموم قدر الإمكان فالاستمتاع الجيد بالجنس يتطلب حالة نفسية جيدة في أغلب الأحيان . 2- أيضا لابد أن يكون الجسم في حالة جيدة من النشاط فممارسة الجنس والبدن مرهق ومتعب لاتساعد على الاستمتاع بالجنس ، فالبدن المرهق المتعب الذي أضناه السهر لن يستمتع بالجنس كما يستمع البدن النشيط الذي أخذ بحظه من الراحة وليس معنى هذا عدم ممارسة الجنس في ساعات الليل المتأخرة ولكن لابد أن يكون البدن مرتاحا نشيطا. 3- المكان الذي سيتم فيه ممارسة الجنس بين الزوجين من الأفضل أن يكون مهيئا وهذا يختلف باختلاف الأذواق والمقصود أن لا تكون هناك منغصات أثناء العملية الجنسية . 4- لابد أن يكون هناك هدف من الاتصال الجنسي وهو الاستمتاع بالجنس وإشباع الغريزة لكلا الزوجين وحين يحرص الزوجان على وجود هذا الهدف قبل الاتصال الجنسي فإن ذلك يساعد على الاستمتاع بالجنس . 5- عند الدخول إلى المكان الذي ستتم فيه العملية الجنسية قل ( اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان مارزقتنا ) حتى تكون للزوجين حرزا إن شاء الله من أعين الشياطين وأذاهم . 6- تبدأ التهيئة للاتصال الجنسي بالكلام والقبلات والمداعبات , وغير ذلك من حركات مثيرة للشهوة وتساعد على التهيئة للاتصال الجنسي . 7- عندما يصبح الزوجان في حالة إثارة كاملة ( وهنا لابد أن يراعي الزوجان بعضهما البعض فأحيانا يصل الرجل إلى الإثارة الكاملة والزوجة لم تصل بعد أو العكس ) حين يصبح الزوجان في الإثارة تبدأ عملية الإتصال بين الجسدين ويمكن للزوجين ممارسة الجنس بأوضاع مختلفة ويستمر النكاح حتى يصل الطرفان إلى بلوغ اللذة النهائية وهي القذف عند الرجل والرعشة عند المرأة . 8- بعد نهاية الاتصال الجنسي تحتاج المرأة أكثر من الرجل إلى كلام لطيف وقبلات خفيفة وأحضان لبضع دقائق وهذا مايهمله معظم الرجال وهو مما يفسد متعة الجنس عند الزوجات رسالة قصيرة لغير المتزوجين : من استطاع منكم الباءة فليتزوج ومن لم يستطع فلعليه بالصوم فانه له وجاء ) |
2ـالزوج البخيــــــــــــــل
ايها الازواج/ " يقال عني أنني زوج بخيل ، هذا أمر غير مقبول مطلقاً ، فأنا لا أملك المال الوفير ، وما أخفيه هو مؤونة أدخرها للأيام القادمة، الحرص الذي أمارسه ما هو إلا خوف من الحاجة، هل تعطيني أنت المال في حال أصبحت في سن التقاعد، المثل يقول (احفظ قرشك الأبيض ليومك الأسود)، وهذا ما أعمل به، أنا لست بخيلاً والناس يريدونني أن أكون مبذراً، هذا لا يناسبني مالهم ومالي، أنا لا أتدخل بهم ليريحوا أنفسهم ويريحوني من انتقاداتهم". هذا ما قاله (علي. ج) عندما ذكر موضوع الزوج البخيل أمامه ، والروايات كثيرة حول البخلاء وفصولهم ، إذ يقال أن أحدهم رفض شراء فاكهة الموز والبطيخ ، لأن قشرتها سميكة وتحمل وزناً ، في حين قام بخيل بعد أن أكل الدجاجة المشوية بسحب عظامها ، ووزنها كي يعرف كم خسر منه مقابل ثمنه، وآخر يسير مسافة طويلة ليس بهدف ممارسة هواية رياضة السير، وليس لعدم وجود المال، إنما ليوفر أجرة سيارة النقل، فهو يذهب ويعود يومياً من عمله سيراً على الأقدامى، أخرى نقبت في أكياس القمامة بحثاً عن بقايا الطعام ، أما المشاركة في مشروع خيري فهو جنون مطبق، والهدايا هي ترف لا مبرر له، والقصص كثيرة أبطالها يعيشون فقراء ويموتون أغنياء. ابنة أحد البخلاء (ح . ن) تقول: والدي مقصر في كل شيء، العيش معه يكاد لا يطاق، يحرمنا من أبسط الحقوق، ويتهمنا دائماً بالإسراف، دائما يفتش في جيوبنا بحثاً عن المال، أو حتى حبة سكر. هي قصص حقيقية كثيرة ، قد تكون للسامع مضحكة، لكن من يعيش مع الزوج البخيل يجد نفسه في مأزق. الدخل والإنفاق يقول الدكتور عبد الكريم الأمير حسن بأنه : ليس هنالك مفهوم واضح تبناه الباحثون والاخصائيون حول تعريف الزوج البخيل، وكل مجتمع ينظر إلى الأمر من منظوره الخاص، فمن نصفه بالبخيل في مجتمع ما يصفه آخر بالسخي أو غير المقصر، فهذا أمر مرتبط ببنية الأسرة وبتركيبة المجتمع، وبالنظام الاقتصادي القائم من حيث القدرة على تامين المستوى المعيشي الجيد للأسرة ، ومن حيث وضوح حقوق الأسرة داخل المجتمع في الحياة الهانئة أو ذات المستوى المحدود، فمن يطلب العمل ولايجده ، وإن وجده كان دخله منه محدوداً وغير كاف لن يستطيع أن ينفق بالشكل المطلوب، وهنا يظهر على أنه بخيل أومقنن في المصروف، والأمر هو أنه لا يعيش في بحبوحة يستطيع من خلالها أن ينفق كما يشاء، فالأمر إذاً يتعلق بالدرجة الأولى بالمستوى الاقتصادي العام من حيث الدخل والإنفاق، لكننا نستطيع أن نحدد متى يكون الزوج بخيلاً من خلال تحديد الحقوق والواجبات على كل من الزوج والزوجة، فمن واجبات الزوج تأمين الحاجات الأساسية لأفراد أسرته منها المادية كالطعام والسكن واللباس والعلاج في حال المرض، وأيضاً من واجبه تأمين الحاجات المعنوية بحدودها الدنيا ، و ذلك بتأمين علاقات اجتماعية سليمة داخل الأسرة الكبيرة ، ومع الأصدقاء والجيران ، من حيث السماح بإقامة علاقات اجتماعية والقيام بالواجبات تجاههم ، ومن حيث الاهتمام بالنشاطات الثقافية والفنية المختلفة التي بمجملها تؤمن الغذاء الروحي للأسرة، ومن هذا المفهوم نقول إن الزوج البخيل هو من يمتلك الدخل المرتفع وحالته المادية جيدة ولا يقدم المطلوب من تلك الحاجات المادية والمعنوية لأفراد أسرته. وطبعاً مشكلة الزوج البخيل تتشعب لتصل بكل تأكيد إلى علاقة الأسرة بالأسر المحيطة من أهل الزوج والزوجة، وهنالك أزواج وإن امتلكوا المال الوفير هم غير قادرين على بسط ذات اليد ، وهم يرزحون تحت تأثيرات نفسية تدفعهم إلى الشح والبخل بمالهم وعواطفهم ، وهم في جانب والعطاء في الجانب الآخر، وأنا أعتبرهم مشكلة بحد ذاتهم ، يؤثرون على المحيطين بهم ، ولابد من إجراء دراسات وأبحاث ميدانية اجتماعية ونفسية موسعة ومعمقة لدراسة الأسباب التي تؤدي بهم إلى هذا السلوك، ولنصل إلى نتائج تقدم لهم الحلول وتساعدهم على تجاوز هذا السلوك، فالكثير منهم يتملكهم البخل دون رغبة منهم ، وإنما الأمر ناتج عن التربية الخاطئة التي تلقاها منذ الصغر، ونحن نعلم أن المجتمع الشرقي بالذات يستنكر تصرف البخيل ويعده إحدى الصفات غير المرغوب بها ، لا بل المجتمع الشرقي يطلب الكريم ويفاخر به على أنها إحدى صفات الرجولة الحقة. بالتالي هو شخص غير مرغوب فيه اجتماعيا ، وفي كثير من الأحيان قد يتعرض للتقريع والتجريح، لذا لابد من مساعدته. والزوج البخيل بالتأكيد يغرق حياة الأسرة في مشكلات اجتماعية تكاد لا تنتهي. فمثلاً عملية التربية للأولاد مبنية على مبدأ الثواب والعقاب، وغالباً يقوم على تقديم المكافأة المادية للأبناء، فإذا بخل الأب بتقديمها سيؤثر ذلك على نفسية الطفل وسيشعر بالفرق في التعامل بينه وبين أقرانه من قبل ذويهم. وهنالك أبناء قد يقدمون إلى ارتكاب جنحة السرقة ليحصل على المال، وقد يتطور الأمر بهم إلى تعاطي المخدرات، وقد تودي بالفتاة إلى مهالك لاتناسبها طلباً للمال أيضاً ، أما الزوجة فإن بخل الزوج ينعكس عليها بشكل مباشر، فهي يقع عليها الغرم الأكبر، فهي المسؤولة أيضاً عن الأسرة، وعدم تأمين المصروف اللازم يوقعها في قلة الحيلة، وتبدأ مشاعر الاحترام والمحبة تجاه هذا الزوج بالتلاشي لتحل مكانها مشاعر النفور والبغضاء، وفي كثير من الأحيان قد يؤدي بخل الزوج إلى حدوث الطلاق. البخيل لايدخل الجنة أما من وجهة نظر الدين يقول أ د. حسن البغا: إن حقوق الزوجية متعددة ، ومنها ماهو مالي كالنفقة والسكن ومنها ماهو معنوي…، ومنها ما يلزم كلا الزوجين، أو يلزم أحدهما كالنفقة الواجبة على الزوج (في رأي الجمهور)، استدلالاً بقوله تعالى (وعلى المولود له رزقهن وكسوتهن بالمعروف) 0 (البقرة:233) وغيره، ويعني وجوبها على الأب، لأن النفقة مقابل قيامهن بحق الوالد والولد، ولايمكنهن أن يقمن بذلك ويتكسبن في الأعم والأغلب، واستدلالاً بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم (خذي ما يكفيك وولدك بالمعروف) لهند، بعد قولها إن أبا سفيان رجل شحيح وليس يعطيني ما يكفيني (أخرجه البخاري 5364 ومسلم 1714 )، فلها النفقة ولو أخذتها دون إذنه إن كان يمنعها مقدرًا بحد الكفاية عرفاً بحسب حال الزوج. إذا تبين هذا فلابد وأن يعلم الزوج أنه إن قام بهذا الحق فليس له منّة ولا فضل، وإنما يقوم بأداء واجب عليه، وحسبنا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( كفى بالمرء إثماً أن يضيع من يقوت ) (أبو داود 1692 ) وحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( وإنك لن تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله إلا أجرت بها حتى ما تجعل في في امرأتك ). (أخرجه البخاري1695) وحديث : ( لا يجتمع الشح والإيمان في قلب عبد أبداً ) (أخرجه النساني 3110ـ 3112 ) فالتقصير في النفقة يعتبر إثماً من أشد الآثام ، وهو من الكبائر حالة القدرة عليها ، كما أن القيام بها يعتبر قربة من القرب التي يتقرب بها إلى الله تعالى، ويثاب عليها المسلم ، فإذا هو قصر فليعلم أن إيمانه مايزال ناقصاً مضطرباً ، لأن الرازق هو الله تعالى دون سواه ، بل قال تعالى: (نحن نرزقهم وإياكم) . (الإسراء 31) فإنما يرزق المرء برزق من يقوته ويعوله إذ قدم تعالى أولاد الشخص وأهله عليه، فتكون النتيجة أن الرزق يكون لكم أيضاً بعدهم ، فهم سبب رزقكم ، فكيف ببخل الشخص وامتناعه عن أداء حق من يلوذ به، ويركن إليه، بل ومن لاحول ولاقوة له من أطفال صغار يبكون لقمة سائغة هنيئة، بل وإن البخيل لا يدخل الجنة دون أن يحاسب على بخله وشحه ، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (لا يدخل الجنة خب ولامنان ولابخيل) (أخرجه أبو داود 1964) فماذا تراه أسوأ من هذا المصير الذي يتوعد عليه البخيل، ثم يتجرأ بعض الأزواج على البخل !! إن هذا لعمري في غاية التقصير، وهو لم يكن إلا لنقص في الإيمان وسوء في الخلق، فكان ذلك مستحقاً لعقوبة تأجيل دخوله الجنة، وهو عذاب ليس بالتقصير فربما يدوم ألف سنة إلى أن يعفو الله تعالى، قال تعالى: (وإن يوماً عند ربك كألف سنة مما تعدون) (الحج 47) وينبغي أن يعلم البخيل أنه مكروه ممقوت من أهله ، وذووه يرغبون له كل سوء ، ويصفونه بما لا يحبه ولايرضاه ، فيؤدي شحه إلى أن يوصف بكل سوء. بل إن الشحيح يضيع على نفسه أجراً وثوابًا ، ويضيع على نفسه تكفير ذنوبه ومعاصيه وجرائمه ، لأن السعي على العيال فيه أجر وأيما أجر لقوله صلى الله عليه وسلم: (ماأنفق الرجل على أهله فهو صدقة) . (متفق عليه ) ولم يترك الفقهاء الزوج البخيل دونما مساءلة فقد ذهب الجمهور إلى جواز طلبها طلاق نفسها من القاضي رغماً عنه إن لم يدفع نفقتها ، وذهب الحنفية إلى سجنه. فكم هو تقصير البخيل في حق زوجه وأهله، وكم هو مساءل ومحاسب وكم عرض نفسه للعقوبة من الله تعالى أولاً، ومن القضاء والناس ثانياً، وكم هو ناقص الإيمان مضطرب العقيدة، بل هو أتعس الناس وأشقاهم . أنجانا الله تعالى من كل سوء ومكروه وجعلنا من الذين يسمعون القول فيتبعون أحسنه وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم والحمد لله رب العالمين. منقووووووووووول وانتظـــــــــــروا المزيــــــــــد مع احترامي للاخ/صوت الامة :rolleyes: البتار: |
بســم الله الرحمن الرحيم
3ـ(ذهبيــات السعــادة الزوجيـــة) هل أغمضت عينيك يوما، ووضعت كفيك خلف رأسك، وسرحت في عالم الخيال، وقلت لنفسك هل هذا ممكن؟ http://islamweb.net/articlesimages/32438 هل قلتها وأنت تحلم بأقصى درجات السعادة الزوجية، ووجدت نفسك تستبعد تحقيق الحلم، فاكتفيت به وعشته بديلا عن واقع اعتبرته مفروضا عليك؟ - إذا كنت غارقا في دنيا الخيال الزوجي السعيد فإن الأستاذ محمد رشيد العويد الخبير الأسري الاجتماعي، ورئيس تحرير مجلة النور الكويتية التي تقدم ملحقا أسريا بعنوان: "مؤمنة" يرشدك إلى واقع أحلى، وأيسر، وأكثر أجرا. فيقول: السعادة الزوجية تتأتى من خلال أمور بسيطة، وهي ليست مقتصرة على الرجال، بل النساء أيضا مع اختلافات بسيطة بعضها تطبيقه سهل والبعض الآخر صعب، ويحتاج لجهد ومثابرة ، واحتمال طويل ، ولكي تصبح هذه النصائح طبعا وخلقا، بعضها أكثر أهمية وهذه الأهمية تختلف من شخص لآخر، وهذه النصائح إنما أتت من سيد المرسلين، فلماذا لا ندور حول النبي زوجا، كما يدور التربويون والعسكريون حول النبي قائدا، ومعلما؟ فهو الأول في كل شيء، يظهر ذلك في حياته (صلى الله عليه وسلم) مع زوجاته مارسها وطبقها، وكانت له خلقا، والآن في الأبحاث العالمية يصلون إلى ما فعله الرسول منذ ألف وأربعمائة عام، وهذه الذهبيات هي بمثابة نصائح للرجال. - أسمعها كلمة طيبة، فالكلمة الطيبة تكفي دون باقي الذهبيات يقول الرسول (صلى الله عليه وسلم): "اتقوا النار ولو بشق تمرة فإن لم تستطيعوا فبكلمة طيبة، فالكلمة الطيبة صدقة". إحدى المؤسسات الأمريكية في نيويورك قامت بإجراء دراسة استفتائية واستطلاع للرأي لعدد 14000 زوج وزوجة لمن مضى عليهم خمس سنوات، وسنهم من 25 - 45 سن النضج فطرحت عليهم سؤالا : اذكر ثلاثة أسباب تراها ضرورية للسعادة الزوجية ؟ فكانت غالبية الإجابات هي أهمية التعبير عن الحب والعاطفة والمشاركة الوجدانية بين الحين والآخر. والإسلام أباح الكذب في المشاعر والعواطف لحديث الرسول (صلى الله عليه وسلم) فلم يرخص الكذب إلا في ثلاث منها: الرجل يحدث امرأته، والمرأة تحدث زوجها. ويضيف أ. محمد رشيد العويد: لي تجربة شخصية استطلعت فيها رأي نساء متزوجات عن رأيهن في أزواجهن عندما يكون الزوج في يوم إجازته، ويطلب منها فنجان شاي أو قهوة وهي تقوم بكل شيء، ولا يفكر في أن يساعدها في أي شيء، فمنهن من وصفته بالأناني، ومنهن من قالت أنا لست امرأة فوق العادة "سوبر". -استمع لزوجتك ولشكواها، واهتم بها ولا تنصرف عنها، وخصص نصف ساعة لتحدثك فيها زوجتك، فالرسول (صلى الله عليه وسلم) يقول لعائشة:" إني لأعرف متى تكونين على غاضبة، ومتى تكونين راضية عني فتقول: كيف عرفت؟ فيقول: إذا كنت غاضبة تقولين ورب إبراهيم، وإذا كنت راضية تقولين ورب محمد"، والسيدة صفية زوجة الرسول (عليه الصلاة والسلام) عندما قالت لها حفصة:" أنت بنت يهودي!" ولما شكت رسول (صلى الله عليه وسلم) قال لها بما تفخر عليك حفصة، فأنت بنت نبي وهو موسى، وعمك نبي وهو هارون، وأنت تحت نبي وهو الرسول المصطفى، ففيما تفخر عليك؟ وقال لحفصة اتقي الله يا حفصة. فلا تستهن في الاستماع إلى زوجتك، وقلل من المقاطعة لزوجتك أثناء الاستماع إليها. -احترم خصوصيتها: فإذا وجدتها تريد وقتا لحالها فساعدها على ذلك، ولا تتابعها، فحالتها النفسية تختلف من يوم لآخر. - لا تتردد في الاعتذار إليها: ولا تقل هذا ينقص من مهابتي، فإذا أخطأت لا بأس من الاعتذار والمشكلة الإصرار على القسوة والكلمة الجارحة، فكلمة الاعتذار تغلق الباب أمام إبليس اللعين، والقرآن يقول:" ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم... " الآية. وكن مغلوبا لزوجتك، وتبسم لها، وأدخل شيئا من المرح في حوارك معها. - احرص على الحلال: فالحلال له شأن كبير، فإن العبد ليرى أثر الذنب في تعثر دابته وزوجته. - كن تاجرا: فكل ما تنفقه عليها، وعلى أولادك هو تجارة مع الله ، وأعظم أجرا من النفقة على الأرملة والمسكين وفي سبيل الله ، وفي بضع أحدكم صدقة فكم من أجر وثواب وحسنات تتأتى من وراء ذلك. انتبه: لقد اكتشفوا في الغرب أن 70% من حالات الطلاق تتم أيام حيض الزوجة في الستة أيام الأولى، فتهيأ لأيام دورة زوجتك ، واستعد لحالة غير طبيعية منها، واصبر عليها، فلقد عافاها الله من الصلاة أيام الدورة، فعافها أنت من طلباتك وجدالاتك، وتذكر نهيه صلى الله عليه وسلم عن الطلاق في أيام الحيض. - قلل من اللوم: أنس بن مالك خدم الرسول عشر سنوات، فلم يقل له الرسول (صلى الله عليه وسلم) في شيء فعله لما فعلت ذلك، وفي شيء لم يفعله لِمَ لَمْ تفعله ، فزوجتك أولى من الخادم في تقليل اللوم لها. - تغافل وتغاضى: ما استقصى كريم قط فلا تحاول أن تعرف كل شيء، الحسن البصري يقول: مازال التغافل من فعل الكرام، ولا تكره زوجتك :" فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا" ونزلت الآية في الزوجات. -وأخيرا لا تنس أن تدعو لزوجتك لينشرح صدرها. وانتظروا المزيـــد البتار) |
4ـ حق الزوجة على زوجها زوجاتنا في البيـــوت كنا قبل عقود من الزمن نشـكو من قسوة الأزواج في معاملتهم لزوجاتهم ، معاملةً تقوم على التحكم والاستـبداد ، وحرمان الزوجة من أبسط الحقوق التي منحتها الشرائع لها كإنسان ذي روح حي كريم ، وإذا بنا اليوم _ وقد أفلت القيد وأفرط كثير من الأزواج في منح الحرية لزوجاتهم _ إزاء طائفتين من الأزواج تأخذ كل منها أقصى الطرف الأيمن أو الأيسر ، حتى ليجد الدارس لأخلاقنا الاجتماعية في الأسر أننا نعيش في مجتمع تتناقض مظاهر الحياة في داخل بيوته ، ومن إفراط في حرمان الزوجة أبسط مبادئ الحرية التي شرعها الإسلام إلى إفراط في منح الزوجة فوق مبادئ الحرية المتزنة التي تسمح بها الشرائع والمبادئ الأخلاقية الكريمة . ونحن بين فئتين : فئة متزمتة لا ترى للزوجة حقاً في أن تتكلم ، أو تخرج من بيتها لنزهة أو سيارة ، وفئة متحررة تطلق العنان لزوجاتها أن يختلطن في المجتمعات التي تتحدث فيها الشهوات والأهواء والنزوات الخفـيّة بلغة أبلغ من لغة الكـلام والعبارات والسعادة الزوجية والكرامة العائلية هي في الموقف الوسط بين الموقفين المتباينين .. وقبيـحٌ في دين الله من يغالي أو يقصر في أحكامه وتعاليمه على حد سواء . وها نحن نعرض الميزان القسط ، والحدود الفاصلة بين الخير والشر ، والحسـن والقبح ، في حقوق الزوجة على زوجها كما يقررها الاسلام دين الله الذي جاء لإسعاد الناس جميعاً. 1. فمن أول حقوق الزوجة على زوجها : أن ينظر إليها على أنها سكن له تركن إليها نفسه ، وتكمل في جوارها طمأنينته ، وترتبط بالحياة الكريمة معها سعادته أو شقاوته، فهي ليست أداة للزينة ولا مطيَّة للشهوة ولا غرضاً للنسل ، فحسب بل إنها تكملة روحية للزوج ، يكـون بدونها عارياً من الفضـائل النفسية ، فقيراً من بواعث الاستقرار والطمأنينة ، وإلى هذا يشير القرآن الكريم حين يقول تعالى : ( ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة ) الروم:25. فأساس كل حق للزوجة على زوجها أن يعاملها على أنها سكنُهُ الروحي والنفسي، وعلى أنه قد ارتبط معها برباط عميق من المودة والرحمة هو أوثق من رابطة العقد القانوني ، الذي يلزمه نحوها بوجائب مالية أو حقوق مادية . وحين ينظر الزوج إلى زوجته بهذا المنظار الجميل يزول من طريق الحياة الزوجية كل ما يشوبها من أشواك وعثرات ، ويكون الافتراق فيها، عن طريق الطلاق أو الهجر، انتزاعاً للحياة من جسمي الزوج والزوجة على السواء . في الحياة الزوجية التي لا يغيب فيها عن الزوج _ أبداً _ حاجته الروحية والنفسية والقلبية إلى زوجه لا يقع الطلاق ، وإن أبيح ، ولا يحصل التعدد ، وإن شرع ،ولا يقف الزوجان أمام القضاء ، وإن اختلفا في البيت ، ولا يبغي أحدهما على الآخر في حقه ما دام هذا المعنى أساس الحقوق الزوجية كلها . 2. ومن حقوق الزوجة على زوجها : أن ينفق عليها بالمعروف ، فيوفر لها المسكن الصالح ، الذي تصان فيه حرمة الزوجة وصحتها وكرامتها، واللباس الصالح الذي يصونها من الابتذال ، ويدفع عنها أذى الحر والبرد ، ويعتاده أمثالها من قريبات أو جارات ، والطعام الصالح الذي يغذي الجسم ويدفع المرض ، ويأكله الناس عادة من غير سرف ولا تقتير ، وكل ذلك في حدود الاستطاعة المالية للزوج ( لا يكلف الله نفساً إلا وسعها ) البقرة:286 . ( وعلى المولود له رزقهن وكسوتهن بالمعروف ) أما أن تطلب الزوجة من النفقة أكثر مما تحتاج ، وفوق ما يطيق الزوج ، فهذا عنت وإرهاق يعرض العائلة للفقر والحرمان ، لا تلجأ إليه زوجة عاقلة تريد أن تعيش في بيت الزوجية مكرمة هانئة مطمئنة ، وأما أن يقصّر الزوج عن الإنفاق على زوجته في الحدود التي تحتاجها كرامة الزوجية وسعادة الأسرة - وهو قادر على ذلك - فهذا بخل يمقته الله ، وتكرهه المروءة ، وسبب كبـير من أسباب انحراف الزوجـة وشقائها ، وأشد من هذا مقتاً وكرهاً أن يضن الزوج على زوجته بالنفقة الواجبة ، بينما هو يجود بماله على رفقاء السوء ، وفي الليالي الحمراء ، وعلى الموائد الخضراء، كما يقع كثيراً ممن لا خلاق لهم ولا مروءة . ولقد رأينا بأعيننا بيوتَ أمثالِ هؤلاء الأزواج يخيم عليها البؤس ، ويجثم فـوق صدور أفرادها الشقاء . ومن ابتليت بمثل هذا الزوج فصـبرت وعفَّت كانت في طليعة المجاهدين عند الله أجراً وثواباً، فحسبها أنها قد بذلت راحتها وقلبها في سبيل المحافظة على أبنائها وسمعتها وشرفها .. ولو كانت حدود الله تقام في المجتمع للنكِّل بهذا الزوج الآثم أشد النكال ، وحسبه قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : [كفى بالمرء إثماً أن يضيع من يقوت ] . رواه أبو داود وغيره. 3. ومن واجبات الزوجة على زوجها: أن يعلمها واجباتها الدينية ، ويرشدها إلى ما تحتاج إلى معرفته من دين ، أو ثقافة ، أو خلق كريم .. ولئن كان ذلك حقاً من حقوق الزوجة فانه في الواقع في مصلحة الزوج نفسه ، فإن الزوجة التي تقف بين يدي الله خاشعة عابدة ، تكون من أبرِّ الزوجات بزوجها ، وأحنى الأمهات على أولادها ، وأسعد النساء في بيتها وأسرتها ، ولذلك أباح الإسلام للمرأة التي يأبى زوجها أن يعلمها ما تحتاج إليه من أحكام الشريعة أن تخرج لتسأل أهل العلم بدين الله عن ذلك ؛ فإنها - هي وزوجها - أحوج إلى هذا من سعيها وسعيه للطعام والشراب ، والمرأة شديدة التأثر بسلوك زوجها الديني ، فإن رأت منه حرصاً على ستر أو عفة أو عبادة ، بادرت إلى ذلك - استجابة لعاطفتها، وإرضاء لزوجها - وإن رأت منه تشجيعاً على الانفـلات من أحكام الدين وآداب الأسرة لم تجد بُدًّا آخر الأمر من أن تستجيب له وتفعل ما يرضيه .. وكم رأينا زوجات خرجن من بيوت آبائهن إلى بيوت الزوجية عفيفات محتشمات عابدات ، فما لبثن غير قليل حتى انحرفن عن ذلك كله بتأثير الزوج وانحرافه وجهالته .. وقـد جعل الله وقاية الزوجة من النـار أمانة في عنق الزوج حين قال : ( يأيها الذين آمنو قوا أنفسكم وأهليكم نارًا ) . التحريم: 6 .) |
http://islamweb.net/articlesimages/10957
يتبـــــــــع فليتق الله الأزواج في دين زوجاتهن وأخلاقهن وحشمتـهن ، فانهم مسؤولون عن ذلك بين يدي الله ، يوم لا ينفع المفرطين في مثل ذلك ندمٌ ولا اعتذار . 4. ومن حقوق الزوجة أن يغار الزوج عليها ؛ فلا يعرضها للشبهة ، ولا يتساهل معها في كل ما يؤذي شرفَ الأسرة ، أو يعرضها لألسنة السوء ، والتسـاهل في هذا قبيح لا يعد من مكارم الأخلاق في شيء، ولا يعد من إكرام المرأة أو احترامها لما يجره هذا التسامح من شقاءٍ لها ولزوجها وأولادها ، وما زال الناس في مختلف البيئات تتأثر سمعتهم وكرامتهم بسلوك الزوجات، فمن أغضى عن زوجته - وهو يرى أو يسمع عنها ما يشين - فقد أخرج نفسه من زمرة الرجال الذين لهم حرمة في النفوس ومنزلة عند الله . وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [ أتعجبون من غيرة سعد - أحد الصحابة -؟ أنا والله أغير منه ، والله أغير مني ] ، وكانت أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما زوجة للزبير بين العوام _ وكان في بدء أمره فقيراً _ تنقل النوى على رأٍسها من مسافة بعيدة لتعلف به بعيره . فرآها رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات مرة وهي تحمل النوى ؛ فأحب أن يركبها معه على بعيره ، فرغبت في ذلك ، ولكنها تذكرت غيرة زوجها الزبير فأعرضت واعتذرت ، ثم حدثت بذلك زوجها حين قدم البيت فقال لها : والله لحملك النوى على رأسك أهون على من ركوبك مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ! إنما قال ذلك لفرط غيرته ، ولم ينكر عليه رسول الله وهو المأمون الحبيب ذو الخلق العظيم ... والغيرة المحمودة هي ما كانت في محلها وفي حدود الاعتدال .. أما ما جاوز الحـد وكان ظناً باطـلاً لا أساس له إلا وسوسة الشيطان ، فهو من الغيرة المكروهة التي تحدث عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله: [ إن من الغيرة غيرة يبغضها الله عز وجل ، وهي غيرة الرجل على أهله من غير ريبة ] وقال علي رضي الله عنه: لا تكثر الغيرة على أهلك ، أي بغير داعٍ إلى ذلك ، فتُرمى امرأتك بالسوء من أجلك وكم رأينا من جنايات الغيرة المبغوضة على العائلة وسمعتها ما أدى إلى كثير من الجرائم . 5. ومن حق الزوجة على زوجها : أن ينبسط معها في البيت ، فيهش للقائها ، ويستمتع إلى حديثها ، ويمازحها ويداعبها تطييباً لقلبها ، وإيناساً لها في وحدتها ، وإشعاراً لها بمكانتها من نفسه، وقربها من قلبه.. وقد يظن بعض الجاهلين المتزمتين أنّ مداعبة الزوجة وممازحتها مما يتنافى مع الورع أو الوقار أو الهيبة التي يجب أن تستشعرها الزوجة نحو زوجها، وهذا خطأ فاحش، ودليل على غلظ الطبع وقسوة القلب وجهل الشريعة ، وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم - وهو العابد الخاشع ، والقائد الحاكم - من أفكه الناس مع زوجاته ، وأحسنهم خلقاً ، كان يمزح معهن بما يدخل السرور إلى قلوبهن ، ويقص لهن القصص ، ويستمع إلى قصصهن .. ومن المعروف في سيرته عليه السلام أنه كان يسابق عائشة رضي الله عنها، وكان يريها اللعب في باحة المسجد فيضع كفه على الباب، ويمد يده وتضع وجهها على كتفه، ومن هنا قال عليه السلام: [ أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقا وألطفهم بأهله ] رواه الترمذي وغيره . وكان مما يقول عمر ، وهو القوي الشديد ، الجاد في حكمه، المرهوب في سطوته: ينبغي للرجل أن يكون في أهله كالصبي - أي في الأنس والبشر والسهولة - فإذا كان في القوم وُجد رجلا ً . ومما يتصل بهذا : حق الزوجة في الاستمتاع بالنزهـات والرياضة ، والخلوة مع زوجها وأولادها .. فليس مما يبيحه الشرع أن يمتع الزوج نفسه كل يوم بالنزهة والرياضة في البساتين والحقول والرحلات المتتابعة ، طلباً للراحة ، واستجماماً من عناء الأعمال ثم يضن على زوجته برحلة يصطحبها معه ؛ لتأخذ حقها من الراحة والاستجمام والنشاط ، متحرجاً من ذلك، زاعماً أنه مما يتنافى مع الدين والحشمة، وإن الزوجة إنسان لها حق الأنس مع زوجها في بعض نزهاته ، وقد قال صلى الله عليه وسلم: "إن لجسمك عليك حقاً وإن لزوجتك عليك حقا". رواه البخاري ومسلم. 6. ومن حق الزوجة على زوجها أيضًا : أن يحسن خلقه معهـا فيكلمها برفق ، ويتجاوز عن بعض الهفوات ، ويقدم لها النصح بلين تبدو فيه المودة والرحمة ، وقد قال صلى الله عليه وسلم: [ إن أقربكم مني مجالس يوم القيامة : أحاسنكم أخلاقاً ، الموطؤون أكنافاً ، الذين يألفون ويؤلفون ] رواه الترمذي .. وإذا كان حسـن الخلق مع الناس مرغوباً فيه ، وهو مقياس القرب من الله أو البعد منه، فكيف بحسن الخلق مع الزوجة ، وهي ألصق الناس بالزوج، وأشدهم حاجة إلى مودته وحسن معاملته. تلك هي أهم حقوق الزوجة على زوجها . وهنالك حقوق مشتركة تطلب من كل من الزوج والزوجة معاً ، فأولها أن يتحمل كل منهما أذى صاحبه .. فالإنسان غير معصوم ، وليس من الناس من لا يخطئ .. فليتحمل الزوج من زوجته بعض الأذى، ولتتحمل الزوجـة من زوجها بعض القسوة .. وقد خاطب الله الأزواج وأمرهم باحتمال المكروه من زوجاتهم فقال تعالى: ( وعاشروهن بالمعروف فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئاً ويجعل الله فيه خيراً كثيراً ) النساء: 18 . ومن الواجب أن يذكر الزوج أنه أقدر على تحمل الأذى من زوجته، فالمرأة عاطفية سريعة الإنفعال، كثيرة النسيان لجميل الزوج كما قال عنـها رسول صلى الله عليه وسلم : [ لو أحسنت إلى إحداهن الدهر كله ثم رأت منك شيئاً قالت ما رأيت منك خيراً قط] وهي طبيعة غالبة في النساء، فلا تثر ثائرة الزوج لأقل خطيئة تبدر منها، ولا يسارع إلى الغضب حين تنكر زوجته في حالة الغضب فضله أو حسن معاملته ، وقليل من ضبط الأعصاب _ حين تقع الخصومة _ يدفع عن الأسرة كثيراً من الشر والشقاء. ومن الواجبات المشتركة: أن يشعر كل من الزوج والزوجـة بالمسؤولية المشتركة نحو البيت والأسرة .. أي أن يشعرا أن عليهما معـاً أن يسعداً أنفسهما وأولادهما متعاونين على بأساء الحياة وسرائها . فلا يصح ألا يفكر الزوج في راحة الزوجة في البيت وأعمالها وعنائها ، وأن يكون همه فقط أن توفَّر له الراحة ولو على حساب الزوجة والأولاد.. ولا يصح ألا تفكر المرأة في عمل زوجها وفي نفقات البيت حتى لا يكون همها إلا أن توفر لنفسها الراحة أو النفقات على حساب الزوج . أيها الأزواج والزوجات : إن التكافل العائلي بين الزوج والزوجة هو مقياس رقي الأخلاق الاجتماعية للأمة ، ذاك أنهما الحجر الأساسي في بنائها المتماسك القوي.. ويوم يشعر الزوج والزوجة أنهما مسؤولان معاً أمام الله والتاريخ عن سعادة البيت والأولاد، يومئذ تكون بيوتنا مصانع لتخريج الرجال، وجنات تتفيأ منها الظلال .. لنذكر جميعاً قول رسول صلى الله عليه وسلم : [ كلم راع وكلكم مسـؤول عن رعيته... والرجـل راعٍ في أهله وهو مسؤول عن رعيته ، والمرأة راعيـة في بيت زوجها وهي مسؤولة عن رعيتها، وكلكم راع ومسؤول عن رعيته ] . رواه البخاري ومسلم. منقوووووووووول وانتظــروا المزيـــد البتار |
إذا كنتم بهذه الصورة فأين حق الرجل ، والذي هو أكبر من حق الوالدين ، والذي من ورائه الجنة بطاعته ، وأين الفهم الصحيح للاسلوب المناسب للزوجة في تعاملها مع زوجها ، وأين الزوجة التي تعرف أن واجبها ألا تكذب على زوجها ، وأين الزوجة التي لا تنقل أسرار بيتها إلى الغير ، وأين الزوجة التي تقحم أهلها في كل صغيرة ، وأين الزوجة التي تريد أن تسير حياتها مع زوجها كما تريد ، وأين الزوجة التي تقدر بالمعنى الصحيح كلام وظروف زوجها ، وأين الزوجة التي تتغنى بزوجها في كل وقت ، وأين الزوجة التي تدلل زوجها ، وأين المرأة التي تدعو لزوجها إن لم تدع عليه ، واين الزوجة التي تبحث عن راحة زوجها وإعانته من جميع النواحي ، وأين .... وأين ...... وأين .....
أنا لست متحاملا على المرأة ، فلقد رأيت والله نساء كثيرات ضحين لأزواج لا يستحقون ما عملوا لهن ، ولكن إن كان لدى الرجال أخطاء فلدى النساء أخطاء ، وقبل أن تتحدث أي امرأة أختي او ابنتي عن سعادتها أسألها أولا هل قمت بحقوقه ، لأتفاجأ بجواب ليس هو كلمة : لا ، وإنما أدهى من ذلك ألا وهو : هو لا يستحق أن أعمل له شيئا ! يا سبحان الله إذن ما الذي أجبرك على العيش معه في عذاب ، وحساب بلا قرار ، ومعاناة بلا نهاية ؟! كما أنها كثيرا ما تحذر من اخريات في تعاملها مع زوجها على أنه لا أمان له ، وبأنه خادع وماكر ، وبأنه مثل ذلك الزوج الذي أخذ أموالها وتزوج عليها ، إذا كانت الأصابع في اليد الواحدة مختلفة ، فالنساء بينهن اختلافات ، والرجال كذلك ، ولكن المرأة تعمم دائما ، كتعميمي هذا إلا ما ندر ، والنادر لا حكم له. أقول أحيانا وقحة تلك المرأة وأقول أيضا أحيانا وقح ذلك الرجل وأقول أيضا يا خسارة رجل على امرأة وأقول رابعة يا خسارة امرأة على رجل الحياة الزوجية إخلاص ثم إخلاص ثم إخلاص ثم حب وفاء فداء بذل طاعة وستجدون السعادة الزوجية غالبا بذلك إن شاء الله . |
اخي الغالي/ ابن الرياض
الكتابة في موضوع الحياة الزوجية السعيدة جعلتــه خاصا بالزوج في المقدمــة لامــور: اولا: ان الرجل قادر باذن الله عزوجل ان يجعل بيته جنة الدنيا وبالمقابل الزوج قادر على ان يجعل بيته نار تحرقه وتهدم سعادته0 ثانيا/ مكتوب في العنوان تلبية لطلــب اخت في الله لعلها رأت بعض المشاكل الزوجيــة فأرادت حفظها الله انه يجب ان يكون هناك عدل في التوجيه فكما ان هناك مواضيع تخص المرأة فكذلك هناك مواضيع نخص الرجل0 ثالثا: هذه السلسلة ارجو من الجميع ومن أراد المشاركة ان تكون خاصة بالرجل حتى ننتهــي ثم بعدذلــك نتجــه لاختنا وامنــا وخالتنا وعمتنا وازواجنا , وبــذلك تكتمــل الحلقــــة ويكون هذا الموضوع هادفا جادا نافعا باذن الله 0 رابعا: هناك امر مهم ارجو من الجميع ان يكون الموضوع كوقفات للزوجين تكون لهما ( اي للزوجين) شمعة تضيء لهما الجانب المظلم في حياتهما وانني اتمنى من جميع الاخوة والاخوات ان نخرج من الجدال العقيم الذي لافائــدة منه بل يذهب رونق الموضوع وبهائه0 خامســا: اعيد وأكرر ان الموضوع خاص بالرجل من الدرجة الاولى وبعد ان نوضح للرجل الامور التي يجب عليه ان يعملها وكذلك عندما نبين له كيف يجلب السعادة الزوجيــة الى بيته ,,,بعد ذلــك ننتقل الى المرأة الدرة المكنونة حتى لايتشعب الموضوع وارجو من الاخوة والاخوات المشاركة لمن عنده نصائح للزوج فقـــط 0 هذا واسأل المولى عزوجل ان يبارك في الجهود ويسدد الخطا وأسأله سبحانه ان يعصمنا من الزلل وان ييسر لنا ما فيه خيرونفع للبشرية جمعـــاء0 تقبلوا ااحترامي البتار |
اللهم اجعل عملنا خالصا لوجهك الكريم
5ـ (زوج لا يعـــــــــــــدل) إن الله عز وجل عندما أباح للرجل الزيادة على واحدة قيد ذلك بالعدل، إذ قال تعالى في كتابه العزيز: ( فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم). ومن الناس من يحتاج إلى التعدد فيتزوج اثنتين أو ثلاثا أو أربعا، والتعدد مشروع ، وله حكمه المتنوعة، وفوائده المتعددة، لكن المصيبة أن يحيف الزوج في معاملته لزوجاته، فلا يلزم العدل ولا يقوم بما أوجب الله عليه، فالرجل راع في أسرته وهو مسؤول عن رعيته، وسياسة الراعي وعدله في رعيته هو الحد الفاصل بين فطنته وحماقته، فإذا ترك الرجل العدل بين زوجاته ثارت المشكلات وثارت الخلافات. أنواع ظلم الزوج لزوجته وأنواع الظلم الواقع على الزوجات عديدة وأشكالها متنوعة عند من ابتعد عن نور الهداية، ومنها هجر الرجل إحدى زوجاته لخلاف يسير دون أن يسبق هذا الهجر تحذير، وقد لا يقتصر في هجره على مجرد التأديب والتأنيب، بل يتجه في هجره إلى الإضرار بالزوجة، ثم لو قامت زوجة أخرى من زوجاته بمثل ما قامت به تلك التي هجرها لغض الطرف عنها، ولم يفعل معها ما فعل مع الأولى، فتراه يقسو مع الواحدة ويضعف أمام الأخرى، وكذلك نرى الظلم في ترك العدل في المبيت، فقد يبيت بعض الأزواج عند بعض الزوجات أكثر مما يبيت عند الأخرى، وقد يمكث الوقت الطويل عند إحداهن ولا يأتي عند الأخرى إلا لماماً، وقد يدعها شهوراً وربما أعواماً وربما علقها دون أن يطلقها، أو يعاشرها بالمعروف. يجب على الزوج أن يساوي بين زوجاته في المبيت، فإذا بات عند إحدى زوجاته ليلة بات عند غيرها مثلها، فكذلك كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسم بين زوجاته، ففي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي مات فيه قال أين أنا غداً؟ أين أنا غداً ؟ يريد يوم عائشة، فأذن له أزواجه أن يكون حيث شاء، فكان في بيت عائشة حتى مات عندها. قالت عائشة: فمات في اليوم الذي كان يدور علي فيه في بيته، وقبضه الله وكان رأسه بين نحري وسحري، وخالط ريقه ريقي. وقال ابن حجر - رحمه الله - في شرح الحديث والغرض منه: إن القسم لهن يسقط بإذنهن في ذلك، فكأنهن وهبن أيامهن تلك التي هي في بيتها. وفي صورة أخرى لظلم الرجل غير العادل نراه يصطحب إحدى زوجاته في أسفاره دون أن يكون لغيرها نصيب، فإذا أراد السفر ورغب أن تصحبه إحدى زوجاته، فلابد أن يرضين كلهن، وإلا فالقرعة بينهن، ومثالنا على ذلك فعل النبي الكريم صلى الله عليه وسلم، فقد جاء في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد سفراً أقرع بين نسائه. وأكثر ما يلاحظ في سلوك الزوج غير العادل هو المبالغة في الاهتمام بالزوجة الجديدة، وربما كان ذلك على مسمع من الأخرى بما يزيد في إغاظتها واشتداد غيرتها، دون أية مراعاة لمشاعرها، وذلك من الخطأ والجهل، وكذلك نرى أن الزوج غير العادل يميل في الهبة لإحدى زوجاته الكثير من أمواله، ويحنو كثيراً على أولاده منها، بينما يهمل الأخرى ويحرمها مما يعطيه لغيرها، وقد يقسو على أولاده منها، إذ لابد من العدل في النفقة والكسوة والعطية وغيرها، فيعدل بينهن من كل جهة وبكل ما استطاع وبكل ما يليق بكل منهن دون تفضيل إحداهن على الأخرى، فإذا وفى لكل واحدة منهن كسوتها ونفقتها والإيواء إليها لم يضره ما زاد على ذلك. ولأجل ذلك كله، ولرفع الضيم عن الزوجة من ظلم الزوج غير العادل شَرط الدين الإسلامي في إباحة التعدد إمكان القدرة على النفقة، والقيام بأعباء الزوجية كاملة، وقيده بقيد، هو ضرورة العدل في المعيشة والمعاشرة، إذ قال تعالى في كتابه العزيز: "فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة". وبهذا الشرط والقيد تصان الحياة الزوجية من الفوضى والاختلال، ومن الجور والظلم وتحفظ كرامة المرأة حتى لا تتعرض للمهانة بدون ضرورة ملحة واحتياط كامل. العدل مشروط بالاستطاعة والعدل المشروط هنا هو العدل المادي في المعاشرة والمعاملة والنفقة وفي كل ما يمكن تحقيق العدل فيه، ويدخل تحت طاقة الإنسان وإرادته بحيث لاتبخس زوجة حقها ولاتؤثر واحدة دون الأخرى بشيء. أما فيما يتعلق بالمشاعر والقلوب وأحاسيس النفوس فذلك خارج عن إرادة الإنسان واستطاعته، ولا يطالبه بالعدل فيه أحد، وإلى هذا المعنى جاءت الإشارة في قول الله تعالى: (ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة) ومع أن نبي الإسلام كان يعدل بين نسائه كأرفع ما يكون وأنبل ما يكون، إلا أنه مع ذلك كان يحب السيدة عائشة رضي الله عنها أكثر منهن، وكان يقول: (اللهم هذا قسمي فيما أملك فلا تلمني فيما تملك ولا أملك). فرسول الله صلى الله عليه وسلم عدل بينهن في كل شيء، أما المحبة القلبية والميل النفسي فهذا من الله ، ولا يملك فيهما شيئاً. والعدل الذي نفيت استطاعته في هذه الآية هو العدل المعنوي المتمثل في المحبة والميل النفسي، لذلك يقول سبحانه تعالى: (ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة، وإن تصلحوا وتتقوا فإن الله كان غفوراً رحيما) وبهذا قرن الشرع العدل في الآية الكريمة بقوله: (فلا تميلوا كل الميل) أي أنكم إذا لم تستطيعوا تحقيق العدل بالمحبة والميل النفسي فلا تتركوا من تكون في درجة أقل من هذه المحبة كالمعلقة، بل اعدلوا بينهن في كل شيء، وحاولوا قدر الاستطاعة في المحبة أيضاَ. والرسول الكريم صلى الله عليه وسلم بين أن الرجل إذا مال لإحدى زوجتيه أثم، وعوقب في الدار الآخرة، حيث قال: "من كانت له امرأتان يميل لإحداهما على الأخرى جاء يوم القيامة يجر أحد شقيه ساقطاً أو مائلاً" والزوج الذي يعرف واجباته الدينية تجاه زوجاته، على وعي تام بأهمية العدل بينهن، وإذا كان العدل بين الزوجات قد فرض على الزوج كأمر واجب القيام به فما ذلك إلا لأن المسؤولية والتبعة يتحملها الرجل، الذي هو راع في بيته، والمسؤول عن رعيته، كما أنه قد افترض فيه أنه أبعد نظراً وأوسع أفقاً، والزوج العاقل هو الذي يقوم بالعدل بين زوجاته، ويحاول دائماً التوفيق، حتى يتهيأ لأفراد الأسرة أجواء الأمان والحماية والاستقرار والمودة، وليكونوا أعضاء أسوياء داخل المجتمع وانتظـــروا المـــــزيـــــــــــد البتار |
6ـ ( صفات الــزوج المثـــالي)
وهذه بعض الصفات - يتميز الزوج المثالي بالصدق والصراحة منذ الوهلة الأولى، فلا يخفي على المرأة شيئا عند الخطبة. - هو تقي - نقي - ورع يخاف الله ويخشاه في السر والعلن، فلا يخاطب زوجه إلا سلاما ولا يعاملها إلا إكراما ولا يطعمها ويكسوها إلا حلالا . - هو الذي يجعل مقياس اختياره الدين والخلق فنراه يهتم بما في جوهر المرأة قبل مظهرها. - هو الذي يكون منطقيا في متطلباته فلا يرهق زوجه بالعمل داخل البيت وخارجه، فإذا اتفق معها على العمل خارج البيت عليه أن يساعدها في أعمال المنزل . - هو الذي يمتلك الحكمة والمقدرة على فض المنازعات ولا يفتش بيديه عن المشكلات المدفونة. - يهتم بمظهره ونظافته الداخلية والخارجية ويعرف أن هذا واجب ديني عليه وليس هذا أمرا خاصا بالمرأة متعلقا بها. - يحب النظام فيقسم ساعات يومه بين عمله وزوجه وأولاده، ويسهم في تربية الأولاد والاستذكار لهم، فليست المرأة وحدها المسؤولة عن ذلك. - لا يكثر السفر من غير زوجه وأولاده بلا داع ، فإن اضطره عمل إلى السفر لفترات طويلة أصر على أن يصحب عائلته. - يساعد زوجه على الاستعداد ليوم الميعاد فيحثها على حضور مجالس الذكر، ويساعدها على ذلك ويذلل لها كل الصعاب. - يثق في زوجه وفي عفتها وأخلاقها فلا يسيء الظن بها لأتفه الأسباب، ولا يجعل الشك أساس المعاملة. - يحفظ أسرار الزوجية فلا يتحدث بشيء منها فتنتهبه الأسماع والأقوال. - يبتعد عن ضرب زوجه أو سبها أو شتمها. - ينفق على زوجه وأولاده من غير إسراف ولا تقتير. - يحسن الحديث مع زوجته بأسلوب رقيق مهذب فالكلمة الطيبة لها أثر في النفس، كما يحسن الاستماع إلى حديثها ويقدر رأيها. منقووووول وانتظــروا المزيــــــد تقبلوا احترامي البتار وهذه بعض الصفات |
7ـ ( وصايأجميلة تسعد بها زوجتك)
1- عليك أن تفهم قدسية الرابطة الزوجية وأنها ميثاق غليظ ، ففكر ألف مرة قبل أن تتخذ خطوة بعدها لا ينفع الندم . 2- عليك أن تفهم طبيعة المرأة حتى يمكنك فهم ووعي التعامل الصحيح معها من غير تطرف ولا شطط لا تدع أي خلاف بينكما يستمر إلى اليوم التالي . 4- تجنب الحديث عن التجارب السابقة أو عن الماضي المرتبط بامرأة أخرى ، سواء كانت خطيبة أو زوجة سابقة . 5- ابتعد عن المثالية ، وعش حياتك بطريقة طبيعية ، ولا تتوقع المعجزات . 6- أعرب لزوجتك عن حبك كلما سنحت لك الفرصة و إياك والنقد اللاذع ، أو المستمر مع كل صغيرة وكبيرة .. 7- حارب في نفسك الاستسلام للهم والقلق ، وكن دائماً بشوش طلق الوجه متفائلاً وتذكر الله عز وجل دائما يزل عنك الهم والقلق . 8- حاول دائماً حصر النزاع في دائرة ضيقة ، ولا تجعلها تتسع ، وسيطر أنت على المشكلة قبل أن تفلت من يدك . 9- الغيرة والشك والشبهات أعداء ، فتعامل مع الوقائع ولا تتعامل مع الظنون والأوهام اغرس في نفسك وزوجتك الثقة فيما بينكما. 10- تنازل بعض الشيء عن أشياء تعتبرها جزء من شخصيتك ، حتى يتسنى لك التمتع بما تحب من صفات زوجتك . 11- اهتم بزوجتك كما تهتم بنفسك ، وأحب لها كما تحب لنفسك . 12- الأخذ والعطاء .. تعود كل منهما على التفاهم ، ولا تكن أنانياً تريد أن تأخذ أكثر مما تعطي ، أو تأخذ كل شيء ولا تعطي شيئاً . 13- لا تسارع باتهام زوجتك عند كل مصيبة ، بل لننظر إلى الموضوع نظرة منصفة ولا تسبق الأحداث . 14- عش يومك ولا تفكر بهموم الغد الذي لم يحن بعد ، وتصرف في حدود إمكانياتك . 15- تذكر أن الغياب القصير عن الزوجة قد يقوي الرابطة الزوجية ، لكن الغياب الطويل قد يكون معول هدم لها . 16- الهدية ودورها في تلطيف النفوس بينك وبين زوجتك تهادوا .. تحابوا .. ليكن ذلك شعار الحياة الزوجية عند كل مناسبة سارة وسعيدة . جربها. 17- لابد من تقبل تبعات الزواج ومسؤولياته بنفس راضية وقلب مطمئن . 18- اعمل مع زوجك على القيام بأعمال مشتركة ، فسوف تمثل لكما ذكريات سعيدة فيما بعد ، وتقرب أكثر بينكما . 19- أتح لزوجك الفرصة بكل حرية للتعبير عن نفسها والعمل على تنمية مواهبها ، ولا تسخر من قدراتها . 20- لا تلغي وجود زوجك ... فالشورى مهمة في الحياة الزوجية ، ولابد أن يشعر كل واحد بأنه مشارك في الحياة الزوجية وأنه غير مهمل . 21- الإسراف مفسد للحياة الزوجية ، مضيع لنعمة الله تعالى ، والله لايحب المسرفين ، فعليك الاتزان فيه . 22- لا تسمح لأحد بالتدخل في حياتك ، ولا تكن أنت سبباً في ذلك فلا تحكي أسرار بيتك لصديق أو قريب . 23-استمع إلى حديث زوجتك باهتمام و أظهر لها سعادتك بوجودها معك في أي مكان و أثني على ذوقها. 24-أغمض عينيك عن أخطأ زوجتك الصغيرة يغفر لك أخطاءك . 25-. إذا رأيت زوجتك على وشك الغضب فامتنع فوراً عن الاستمرار في الحديث و إن غضبت اترك المكان لحين أن تهدء أنت وهي ويتغير الموضوع . وانتظـــروا المزيــــــد البتار |
8ــظلــم الازواج للزوجات ( حقيقة أم خيال)
(وعاشروهن بالمعرف) قلّ أن تخلو المجتمعات من بعض الظواهر الاجتماعية السيئة حتى في الأزمنة الطاهرة أزمنة النبوات ، ومن هذه الظواهر السيئة على سبيل المثال المشاكل الأسرية والخلافات الزوجية ؛ حيث وقوع الظلم من الزوج للزوجة أو العكس ، أو وقوع الظلم على الأولاد من الزوجين أو العكس ، أو وقوع الظلم بين الأولاد أنفسهم .. وهكذا ، ولكن من خلال متابعتي للصحافة منذ مدّة رأيت تركيزًا على قضية ظلم الأزواج للزوجات سواء من قبل الكتاب أو الكاتبات أو رسّامي الكاريكاتير ، حتى خيّل لبعض القراء أنه لا يمكن أن يوجد بيت في بلدان المسلمين يعيش الحياة الزوجية المستقرة المطمئنة ، فأحببت أن أبدي وجهة نظري حيال هذا الموضوع فأقول : 1- إن من الثوابت التي ينبغي أن يفهمها ويحرص عليها المسلم المحب لمجتمعه وأمته المسلمة هو مفهوم (الأمن الاجتماعي) ومن متطلباته الاجتماع والوئام ووحدة الكلمة ، ومن متطلبات ذلك الكف عن إثارة الصراعات والنزاعات لتقوم الحياة على المودة والرحمة ( وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً )(الروم/21) ، وعلى التكامل والتداخل والتشاور والتناصح ،وعلى المولاة الإيمانية والتعاون على مكارم الأعمال : (وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ)(التوبة:71) . 2- إن ظلم بعض الأزواج للزوجات ووجود الصراع فيما بينهم أمر وارد ، بل هو موجود ؛ لكن بنظرة العقلاء المنصفين المتجردين من الهوى ، هل هو يشكل ظاهرة في مجتمعاتنا الإسلامية تستحق هذا الزخم من الطروحات ؟ أظن أن جواب المنصف المتجرد : (لا) بملء فيه . 3- إن عرض صور المجتمعات الغربية فيما يحدث بين الأزواج والزوجات هناك من الصراعات كأنموذج لمجتمعنا المسلم المحافظ أمر مرفوض من قبل العقلاء الصالحين ؛ لأن المجتمع هناك غالبه مبني على الخيانة والضياع الشقاق ، وما حادثة رئيس أكبر دولة في العالم منا ببعيدة ، وإليك بعض الإحصائيات مما تعانيه المرأة هناك ؛ فمثلاً في بريطانيا تستقبل شرطة لندن وحدها مائة ألف مكالمة سنويـًا من نساء يضربهن أزواجهن ، على مدار السنين الخمس عشرة الماضية ، وأن 79% من الأمريكيين يضربون زوجاتهم ، و 83% دخلن المستشفى سابقـًا مرة واحدة على الأقل للعلاج من أثر الضرب ، وإن مائة ألف ألمانية يضربهن الرجال سنويـًا ، ومليوني فرنسية يضربهن الرجال سنويـًا . كل هذا في أرقى المجتمعات كما يُزعَم ؛ فما بالك في المجتمعات الغربية الضعيفة والجاهلة ؟ بعد هذا ؛ هل يعقل أن تقاس مجتمعاتنا المسلمة الواعية بتلك المجتمعات التائهة الضائعة ؟ 4- إن تكرار مثل هذه المعاني عبر الصور الكاريكاتيرية والكتابات والتحقيقات يحكي التعميم على كل طبقات المجتمع ، والتعميم في الأحكام دون علم وتدقيق أمرٌ نهى عنه شرعنا الحكيم ؛ فما بالك في التعميم في أمر يخل بأمن البيوت ومن ثم أمن المجتمعات الإسلامية كلها ؟ 5- إن الخلافات الزوجية سنّة إلهية قديمة قدم البشرية يمتحن فيها الزوجان ، وقد نزلت آيات عديدة من أجلها ، بل سميت سور بها كسورة الطلاق مثلاً ، فهل تضيق المجتمعات الإسلامية ذرعـًا بكل مؤسساتها وأفرادها ببعض هذه الخلافات الطبيعية التي لها حل في شرعنا الكامل الشامل الموافق للفطرة حتى تعلن هزيمتها أمام الملأ ؟ 6- إن الذين ينظرون هذه القضية " ظلم الأزواج للزوجات ووجود المشكلات والنزاعات " سواء من الكتّاب أو الكاتبات أو رسّامي الكاريكاتير لا يخرجون عن أحد صنفين : أ - إما عن حسن نية وقصد للإصلاح وتنبيه بعض الأزواج لفداحة ما يقعون به ؛ فهم مأجورون إن شاء الله . ب - أما الصنف الثاني فهم الذين يتخذون أفعال الخصومة والنزاع فيما بين النساء والرجال مطية ووسيلة إلى هدف آخر ممقوت وهو مناداة المرأة لإعلان التمرد على الأزواج ، ونفي القوامة الشرعية ! فهذه دعاية تصادم الشرع من أدعياء تحرير المرأة . 7- أقول لكل مسلم رضي بالله ربـًا وبالإسلام دينـًا ، وبمحمدٍ نبيـًا : قد كفيت همّ حقوق المرأة ؛ فشرعك قد تكفّل للمرأة بكامل حقوقها ؛ فما عليك سوى الاطلاع على شرعك والنهل من معينه الصافي العذب ، فستجد فيه الدواء الشافي والجواب الكافي ، وإليك مثالاً واحدً يبين قدر تحميل الإسلام الرجل مسؤولية المرأة : قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ فيما صح عنه : " اللهم إني أحرّج حق الضعيفين : اليتيم والمرأة " . ولو أن المجال يتسع لذكرت من الآيات والأحاديث الشيء الكثير ، وحسبي أن الجميع يعرف مثل هذه الأمور في مجتمعاتنا الإسلامية والحمد لله . وانتظــروا المــزيـــــــــــد البتار |
9ـ للازواج فقـــــــــــــــــــط
تأمل وتفكر بعين الاعتبار إذا شكّت المرأة بحب زوجها لها فإنها قد تفقد الثقة في نفسها : جمالها .. وحديثها .. ومعاملتها .. وأسلوب حياتها .. فلماذا لم يحبها .. يقودها ذلك إلى الشك في زوجها ، والشيطان الذي عجز عن دفع زوجها إلى تطليقها لن ييأس منها .. فتشك أنه متزوج بأخرى أو ينوي ذلك .. فيطال الشك دخوله وخروجه .. واتصالاته وسائر معاملاته .. وأيُّ حياة يملؤها الشك تصبح مرهقة نفسيـًا مما يتعب الجسد فتصاب بالأمراض المختلفة . والزوج هو الآخر يعاني من كل ما سبق .. يجد من زوجته ما يكدر صفو حياته وحياة أبنائه . فما الخلاص إذن ، كيف الفرار من هذا الجحيم الذي أساسه مجرد شك ؟ ما كان الشك ليقوى لولا وجود ما يدعمه ولو كان بدون قصد .. إن سلوكيات بسيطة يهملها بعض الأزواج كفيلة بإقناع الزوجة بحب زوجها لها ، وقطع الطريق أمام أي شك وطرد سحابة أي سوء ظن ، لعله من المهم أن نذكر أن الحياة الزوجية قد تكون سعيدة حتى وإن لم يكن هناك حب حقيقي بين الزوجين ، وذلك بمحاولة كل منهما إعطاء الآخر حقوقه التي منها إشعاره بمحبته واحترامه ، فعدم حب الآخرين لا يعني التنصل من الواجبات وسوء المعاملة ، وعدم الاحترام ، فهذه الأعمال اليسيرة تحقق السعادة بإذن الله للزوجين ، وإن لم يكونا متحابين .. ولسوف تجد أيها الزوج من النتائج بإذن الله ما يبهرك .. وكنت تظنه ضربـًا من الخيال . فتحيَّن فرص هدوء نفسك وانشراح صدرك ، وقم بما تستطيع منها ، وحاول بما لا تحسنه ، لا تمكن الشيطان منك فيوسوس لك تفاهة هذه الأعمال وقلة نفعها ، أو أن أداءك لها يفقدك هيبتك لدى زوجتك ويفتح عليك باب " تمردها " وأنت في غنى عن ذلك . احذر الشيطان ، فأعظم أعوانه وأقربهم إليه من يفرق بين زوجين ، فاستعذ بالله منه دائمـًا ، وأرض الله عنك بتكوين أسرة سعيدة مترابطة متحابة ، ففي هذه الأسرة إعفاف لك ولزوجك وقطع للطريق أمام أبواب الفساد التي يفتحها الشيطان وتربية لأبنائك في الحضن المناسب . حقق ما تستطيع من رغباتها : تعرف على ما تحبه زوجتك فجاهد لتحقيقه ، وعلى ما تكره فابتعد عنه ، وابعدها عنه ، كم من الرغبات تحقق قمة سعادة الزوجة ، ولكن كيف يعرف الزوج وقد تراكمت فما عادت الزوجة تدري أيها تبدي ، ومتى وكيف .. ؟ ، وكم من المشاكل أساسها عدم فهم أحد الزوجين للآخر . هناك سؤال بسيط لكنه يصنع في قلب زوجتك الكثير ، وسوف تلاحظ على الفور مدى سعادتها على وجهها ، إنه سؤالك : ماذا تتمنين ؟ " اطرحه وأنت مبتسم صادق وبنبرة محبة ، لعلها لا تجيبك منذ البداية ، ربما لأنها غير مصدقة للسؤال ظانة أنه مزحة ثقيلة أو نوع من الاستهزاء ، خصوصـًا من الأزواج الذين لم يسبق لهم أن طرحوا مثل هذا السؤال ، أو كانت علاقتهم مع زوجاتهم متوترة " لا تيأس أخي الزوج ، اصبر وكرر السؤال محافظـًا على ابتسامتك بتواضع ، فمن تواضع لله رفعه ، لا يمكن أن أصور لك مدى مكانتك في عين زوجتك وارتفاع شأنك عندها بهذا السؤال ، فكرر حتى تجيبك ، وثق أنها كلما أخرت الجواب وتظاهرت بأنها لا ترغب شيئـًا أو لا تريد إلا سلامتك وسعادتك ، بقدر ما يدعو قلبها أن تصر أكثر في طلبها الإجابة ، وكن فطنـًا فما تأخرها إلا لتستيقن صدقك ، أو تمارس دلالها عليك ، وهو سلوكٌ تحب أن تمارسه المرأة ، فأعطها المجال ، فمن لها غيرك .. ؟!! اسأل بين الفينة والأخرى وانتهز لحظات الصفاء والخلوة ، ومن الأفضل أن تسألها ثلاث أمنيات لتحقق لها واحدة حسب ما تستطيع منها ، إن هذه الطريقة تتيح لك الفرصة لاختيار ما تقدر عليه من بين الأمنيات الثلاث ، كما تتيح لك التعرف على رغبات زوجتك فتحققها لها على شكل مفاجآت فيكون لها وقع أكبر ، مع ملاحظة أننا لا نعني فقط الرغبات الحسية بل حتى المعنوية . وسوف تُفاجأ بأمور لا تخطر لك على بال ، فلا تهمل ما لا تراه هامـًا أو ما تعده تافهـًا ، وتذكر أنك تلبي ما تريده هي ، لا ما تريده أنت ، وأن طبيعتك وتكوينك يختلف عنها ، وأن من أهم المشاكل الزوجية تلك الأنانية التي تجعل كلاً من الزوجين يحقق للآخر ما يريد هو ، وما يراه هو ، ويهمل رغبات الآخر . لا تنهرها ! من أعظم ما يثير غضب المرأة ، ويجعلها تصدر تصرفات لا عقلانية استشعارها بإذلال زوجها لها ، وكثيرًا ما يفعل ذلك بعض الأزواج ، فإذا ما أمرها بشيء وطاوعته قال ممازحـًا : رغمـًا عنك ، بعض النساء تعاند وتترك ما كانت تنوي فعله . فمن أراد الحد من مشاكله الزوجية ، والعيش عيشة هنية ، فليلتزم عدم إشعار زوجته بأنها مهانة لديه ، بل يشعرها أنها معززة مكرمة ، فهي محبوبته وقرة عينه ، وهي أنيسته في حياته ورفيقته في دربه ، حتى وإن ترك شيئـًا تحبه فهو بعذر كاره لتركه مرغمٌ على ذلك . وكما يكون الإكرام قولاً فهو كذا فعلاً ، فتلبية احتياجاتها وعدم تأخيرها إلا بقدر يشعرها بقيمتها لديك ، ثم الثناء عليها ، وما أدراك ما الثناء ، وفعله في قلبها ، إن الثناء من الأزواج له مذاق آخر ، لا يقاوم ، كالمغناطيس يجذبها إليك .. ؟ ولا تنسَ الثناء عليها بين الفينة والأخرى أمام ذويها وذويك ، في حضرتها وغيابها ، وما أجمل أن تسمعها ثناءك عليها حيث لا توجد ، كأن يكون أهلك حاضرين لزيارتكم فتطلب منها كأس ماءٍ ، وعند قيامها وبعد أن تخرج بحيث لا تراها وتسمعك هي تثني عليها كقولك : الحمد لله الذي رزقني زوجة رائعة ، لا حرمني الله منها ، وما شابه من ألفاظ .. افعلها ولن تندم بإذن الله . سحر الكلمات الجميلة أكثر من الكلمات الجميلة المحببة إلى نفس كل زوجة مثل " أبقاك الله " ، " لا فجعني الله بك " ، وتفنن في إخراج تلك الكلمات بقوة وصدق ، لا تكن باردًا ، إن تصرفـًا كهذا يسعد المرأة . أصغ إليها استمع إليها عندما تتحدث .. خصوصـًا إذا كان حديثها عن مشكلةٍ تمر بها ترغب منك مشاركتها الرأي والمشورة ، استمع إليها بكل جوارحك ، فالمرأة حساسة في مثل هذه المواقف ، وضح لها مهما كان موقفك من المشكلة وقوفك معها ومؤازرتك بها ، حتى ولو كانت مخطئة ، نعم بين لها خطأها مع إشعارك بحزنك وتألمك لوقوعها فيه ، وتفاؤلك بانفراج المشكلة ، لا تغضب منها فبعض الأزواج تأخذه الحمية لزوجته وخوفه عليها من المشاكل فيصدر ما يجرحها ، وما ذاك إلا لحبه لها ، لكن هذه الطريقة لن تنفع لا في حل المشكلة ، ولا في علاقتك مع زوجتك ، ثق أن الحب أمر خفي مواقفك تظهره ، وأهم موقف تتخذه عندما تتحدث زوجتك هو أن تستمع لها ، مجرد استماعك لها يريحها ، ولا تعجّل بالحل حتى تطلبه منك ، اعلم أن طبيعتك تكره تفصيلاتها المملة للحادثة وتفسيراتها الدقيقة ، لكن لا بأس اصبر ، فهكذا هي طبيعتها ، فارض بها . تزين لها تزين لها دائمـًا ، وتزين لها بين الفنية والأخرى ، اجعلها تقف أمامك مندهشة ترخى طرفها حياءً منك ، ولا أظنك تعجز عن ذلك ، فكم لهذه الزينة من أثر فعَّال على حياتكما الزوجية ، فسوف تجاهد زوجتك لتكون أفضل منك ، والله تبارك وتعالى يقول : (وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ )[البقرة/من الآية :228] ، والأهم أنك سوف تعف زوجتك في وقتٍ أصبحت فتنة الرجال أشد فتكـًا من فتنة النساء ، ألا تتساءل ما سر مبالغة النساء في إبراز جمالهنَّ عبر ذلك الحجاب الذي يطلق عليه زورًا مسمى " حجاب " فيتفنن في ارتداء ما يثير الناظر ، إنها الرغبة في الفوز بإعجاب الآخرين بها . فعندما تتزين أنت فإنك تكون قد تجاوزت مرحلة الإعجاب بزوجتك والرغبة فيها إلى محاولة كسب إعجابها هي ، مما سيصرفها وبسهولة عن محاولة جذب اهتمام الآخرين ، إن كانت من المبتلين بذلك ، فقط عندما يكون تزينك لها ، وحسب . وانتظــروا المزيــــد البتار ] |
10ــ متــى سابقــت زوجتــك آخــر مرة؟؟؟
اجل متــى سابقــت زوجتــك آخــر مرة؟؟؟ إذا أحببت أن تبـتسم ساخـراً ، أو تبتسم ضاحكاً ، أو تبتسم مستنكراً .. فإن السؤال يبقى: لأنه دعوة لك لتطبيق سنة من سنن المصطفى في إحسانه إلى زوجاته فإذا كنت تقتفي سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم في إطلاق اللحية ، واستعمال السواك ، وتقصير الثوب.. فإنك مدعو أيضاً إلى اقتفاء سنته صلى الله عليه وسلم في معاملته زوجاته رضي الله تعالى عنهن . لا بل إن رِفقه - عليه الصلاة والسلام - بنسائه ، ورحمته بهن ، وصبره عليهن ليس سنة فحسب ، بل هو فرض واجب أكدته آيات كثيرة في القرآن الكريم ، مثل قوله تعإلى : ( وعاشروهن بالمعروف ) ،ومسابقتك زوجتك من هذه المعاشرة بالمعروف ، ومن سنن النبي صلى الله عليه وسلم في ملاطفته نساءه ، ورفقه بهن. قالت أم المؤمنـين عائشة رضي الله عنها إنها كانت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر ، وهي جارية ( صغيرة ) ، قالت : " لم أحمل اللحم ، ولم أبدن ". فقال لأصحابه : تقدموا ، فتقدموا ، فقال تعالي أسابقك ! فسابقته فسبقته على رِجلَيّ . فلما كان بعد - وفي رواية - فسـكت عني ، حتى إذا حملت اللـحم ، وبدنت، ونسيت ، خرجت معه في سفر ، فقال لأصحابه : تقدموا ، فتقدموا. ثم قال: تعالي أسابقك ، ونسيت الذي كان، وقد حملت اللحم ، فقلت: كيف أسابقك يا رسول الله ، وأنا على هذه الحال ؟ فقال: لتفعلن. فسابقته فسبقني ، فجعل يضحك وقال: هذه بتلك السبقة . وقد يتعلل بعض الأزواج - في اعتذارهم عن مسابقة زوجته - بكثرة الانشغال ، وزيادة الأعباء ، وتعدد المسؤوليات . فنرد عليه بالقول: لن تكون أكثر انشغالاً من النبي صلى الله عليه وسلم وهو يحمل رسالة الله تعالى يعلمها الناس ويقود الغزوات، ويؤدي حقوقاً مختلفة نحو أهله وبيته .. ومع هذا لم يمنعه هذا من مسـابقة السيدة عائشة مرتين . وقد يعتذر غيره بأن الشوارع ليست مكاناً ملائماً للمسابقة .. فنقول له: لن تعدم فرصة خروج مع زوجتك إلى البر.. تبتعدان فيها عن أعين الناس .. ثم لماذا تقصر المسابقة على الجري ؟ لماذا لا تسابق زوجتك في البيت في لعبة إلكترونية مباحة .. أو في مبارزة ثقافية مفيدة.. فتسألها وتسألك.. وتسجلان الدرجات لكل من يجيب إجابة صحيحة . وقد يرى زوج ثالث أن مثل هذه المسابقات تذهب برجولته، وتنزع المهابة من قلب زوجته، ومن ثم لا تطيعه فيما يأمرها به، وهذا غير صحيح على الإطلاق، لأن النبي صلى الله عليه وسلم فعله ، وفعلُه سنة يُقتدى بها ، والاقتـداء بسنته مع زوجاته لا يمكن أن يأتي إلا بخير . وهذا ما أكدته الدراسات الحديثة في العلاقات الزوجية ، حين بينت بأن ملاطفة الزوجة وملاعبتها يجعلها أقرب إلى طاعة الزوج ، ويسلس قيادها له . والآن .. ماذا يحمل هذا الحديث الشريف الذي نقلت فيه السيدة عائشة رضي الله تعالى عنها سنة من سنن الرسول صلى الله عليه وسلم مع زوجاته أمهات المؤمنين رضي الله عنهن ؟ أولاً : الرسول صلى الله عليه وسلم دعا أم المؤمنين السيدة عائشة إلى مسابقته في المرتين.. وهذا توجيه للرجل بأن المبادرة إلى أمثال تلك المسابقات يحسن أن تصدر عنه ، فالزوجة قد تخشى صد زوجها ، وقد يشغلها عملها عن المبادرة .. إضافة إلى أن ما طبعها الله تعالى عليه يجعلها تستحي من عرض المسابقة على زوجها.وإن كان هذا لا يمنع من أن تبادر الزوجة فتدعو زوجها إليها .. إن رأت استعداده النفسي وفراغ وقته . ثانياً: يحسن ألا يظهر الزوج تفوقه الدائم على زوجته .. فيسبقها دائماً .. فقد لاحظنا أن النبي صلى الله عليه وسلم سبق السيدة عائشة في الثانية .. وسبقته في الأولى. ثالثاً: لكن ما سبق لا يعني أن يجعل الزوج نفسه خاسراً دائماً من أجل إرضـاء زوجته .. فهذا الأمر يفقد المسابقة حقيقتها .. وينزع منها الندية .. فقد وجـدنا النبي صلى الله عليه وسلم تسبقه السيدة عائشة في المرة الأولى لأنها كانت نحيفة صغيرة ، بينما سبقـها صلى الله عليه وسلم في الثانية بعـد أن سمنت وزاد وزنها فصار جريها أبطأ . رابعاً : ينبغي أن ينتبه الزوج إلى أن هذه المسابقة يجب أن تبقى في إطـار المودة والمرح ، فلا غضب ولا هياج ، حتى لا تنقلب إلى الشجار ، فتحقق عكس الغاية المرجوة منها . وهذا ما يوجهـنا إليه النبي صلى الله عليه وسلم، ونفهمه من قول السيدة عائشة رضي الله عنها : " فجعل يضحك صلى الله عليه وسلم " . وانتظــروا المزيــــد البتار |
أخي العزيز أيها البتار
اعلم أن وراء كل عظيم امرأة والمعنى أن المرأة إما أن تكون عونا أو تكون وبالا الرجل إذا رآها عونا تشبث بها ، وعض عليها بكل ما أوتي من قوة ، وربما فداها بنفسه . أما إذا رآها وبالا فإنه يفكر في كل شيء ، الانتقام ، الزواج بأخرى ، الطلاق ، التخويف ، الإهانة ، وفي نهاية المطاغف تعاسة بين الزوجين . أخي العزيز أيها البتار تذكر حديث الرسول صلى الله عليه وسلم : الدنيا متاع ، وخير متاعها الزوجة الصالحة . إذا أمرتها أطاعتك ، إذا ناديتها لبتك ، إذا نظرت إليها أسرتك ، إذا غبت عنها حفظتك ، لا يغمض جفنها قبل أن تطمئن على رضاك ، تعلم يقينا أنك جنتها ونارها . أعلم أنهن موجودات ، وهن كثيرات ، ولكن أين هن يا رعاك الله ! |
( من الرجولة وليس من الرجولة)
من الرجولة - أن تعلو الابتسامة وجهك في بيتك. http://islamweb.net/articlesimages/25835 - ألا تحول بين زوجتك وأسرتها بأن تمنعها من زيارتهم. - ألا تسيء استقبال والديها وإخوتها وأقاربها عندما يزورونك. - أن تعفي زوجتك - خاصة إذا كانت عاملة - من مهمة التسوق والشراء، أو على الأقل تحمل عنها المشتريات بمجرد وصولها إلى البيت وتساعدها في تنظيمها وحفظها. - ألا تنقاد لآراء زملاء دراستك أو عملك دون تفكير، أو تفرض عليهم وجهات نظرك قسرًا. - أن يكون الحوار منهجك مع أبنائك، وأن تصل معهم إلى مرحلة يشعرون فيها بأنهم يحترمونك ويحبونك أكثر مما يخافونك. - أن تأخذ بزمام المبادرة بين جيرانك عندما يتطلب الأمر إصلاحات عامة ((المصعد، موتور المياه)) وغير ذلك، وأن تكون إيجابيا فيما يتعلق بالصالح العام في بيتك ومنطقتك وعملك. - ألا تترك زوجتك تذهب إلي الطبيب بمفردها مكتفيا بإعطائها مصروفات العلاج، فالحنو والمشاركة في حالة المرض أعمق أثرًا من مجرد العطاء المادي. - أن تشارك في الأعمال المنزلية، وتتفقد أحوال أبنائك الدراسية غير مكتف بدور الممول فقط. - ألا تبخل على زوجتك باحتياجاتها الشخصية بدعوى أنها تعمل ولها دخل مستقل. - أن تغمر زوجتك بالحب في علاقتكما الخاصة، وألا تعتبر هذه العلاقة فرصة لإظهار الرجولة الجسدية وحدها. =============================== ليس من الرجولة - أن تتحين كل أول شهر؛ لتستولي على راتب زوجتك العاملة، وتستحل تعبها. - أن يسبقك ((شخطك ونطرك)) قبل دخولك البيت، بحيث تنزوي زوجتك وأولادك في ركن خوفًا منك. - أن تسخر من آراء زوجتك، وتتهمها بالتفاهة، وتعتبر كل نقاش بينكما فرصة لاستعراض عضلاتك الثقافية على حساب شريكة حياتك. - أن تتفاهم مع أولادك بالعصا والصوت العالي، فيسمعون كلامك، وهم غير مقتنعين به، ويبحثون عن فرصة لعمل ما يريدون، حتى ولو من وراء ظهرك. - ألا تمل من ترديد جملة ((أنا الرجل)) في كل مناسبة نقاش من زوجتك، أو خلاف في وجهات النظر بينك وبين شقيقتك، فمع التكرار ستفقد الجملة معناها. - أن تستلقي في استرخاء لتقرأ الصحيفة، أو تشاهد برامجك المفضلة، بينما زوجتك تدور كالنحلة في البيت بعد عودتها من عملها، وأنت تستعجل الغداء أو تتهمها بالتلكؤ، وتستهين بإرهاقها. - ألا تسمح لزوجتك بإبداء رأيها في موضوع ما، وتعتبر مجرد استفسارها عن ملحوظة معينة، أو أمر وجهته إليها خروجًا علي حق الطاعة. - أن تتبسط في الحديث مع زميلات العمل أو الدراسة، وترفع الكلفة بينكم. - أن تتعلل بانشغالك، فتقصر في بر والديك وصلة رحمك، وتحمل زوجتك عبء القيام بالواجبات الاجتماعية وحدها. منقوووووووووول وانتظروا المزيــــد البتار |
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته.............. أستاذي البتار
أستأذنك في طباعة ونشر مقتطفات من هذا الصرح العلمي المبارك اللذي أسأل الله له الثبات و الدوام بإذنه............. ثم أنني أحب أن أذكر أنني سمعت الشيخ أبو إسحاق الحويني يذكر أنه ما وقف على موضوع طلاق أو خلاف إلا كان سببا لذلك..........زإما لعدم تغابيه ... أو لتقصيره أو لقلة اهتمامه فهذا و أن كنت رجلا من الرجال أوقن بذلك........... ثم أرجع فأقول أنني لم أضف ألى ذلك البحر الا بعض القطرات اللتي لا تعتبر أو لا يساوي شيء من ذلك العطاء |
12ـ وصايا للزوج قبل عقد الزواج
تأملها جيـــــــــــــــــدا إذا هممت بأمر ما فعليك بصلاة الاستخارة واللجوء إلى الله كي يختار لك ما هو أصلح ، ولك في رسولك أسوة ، فقد استخار الله وبيَّن صحابته كيف يستخيرون. والاستخارة لا ترجع إلى الزواج ذاته فهو خير محض ، ولكن ترجع تعود إلى أمور : منها وقت الزواج والزوجة التي اخترتها ، ومكان الزواج ، ما يفعل فيه وينُفق عليه وغير ذلك مما يطلب فيه من الله الخير . والله تعالى سيختار لك ما تحب سواءً رأيت ذلك بعينك أم لم تره . الاستشارة : وهي طلب المشورة والرأي السديد ، فيا من تريد الزواج ، عليك استشارة من تثق بعلمه وأمانته في كل ما تحتاجه في هذا المشروع الطيب ، ولك في رسولك قدوة حسنة ، فالله يقول له : (وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ)(آل عمران/159) . ومما قيل : " الاعتصام بالمشورة نجاة " ، وقيل : " إذا استشرت الناس شاركتهم في عقولهم " . فالمشورة ليست عيبـًا ولا ضعفـًا ، بل تفتح لك أبوابـًا لم تكن تدري كيف ؟؟؟ ، وهي من شيم العقلاء ، ومن جانبها فقد استبد برأيه ، وقد قيل : إذا أراد الله لعبدٍ هلاكـًا أهلكه برأيه . والاستشارة والاستخارة ينبغي أن تجعلهما نصب عينيك دائمـًا حتى تكون خطاك مسددة بإذن الله تعالى وهما مما هجره أكثر الناس ، يقول ابن تيمية - رحمه الله - : " ما ندم من استشار وما خاب من استخار " ، ويقول أحدهم : " ما خاب من استخار الخالق وشاور المخلوقين " . الدعاء : لا تغفل جانب الدعاء فهو خير ما يوصي به مع الاستخارة والاستشارة ، والإلحاح فيه من أعظم العبادات ، لذلك ورد عنه - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : ((الدعاء هو العبادة)) . فارفع يديك إلى من يستحي أن يرد يدي عبده صفرًا إذا سأله ، وهو الذي يقول : ( وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ) ( غافر/60) . وتحيَّن مواطن الإجابة وهي كثيرة أهمها : - جوف الليل الآخر ووقت السحر . - دبر الصلوات المفروضة . - بين الأذان والإقامة . - عند نزول المطر . - آخر ساعة من عصر يوم الجمعة قبل الغروب . - في السجود في الصلاة . - بعد التشهد الأخير في الصلاة . - شهر رمضان والليالي التي ترجى فيها ليلة القدر . اختيار الزوجة : الحياة الزوجية ليست ميدان تجارب ولا حقل تذوق ، ولا يلام الرجل إذا أخذ يبحث عن شريكة حياته ، وإذا قلبت بصرك وجدت أن من أعظم مشكلات الزواج وصعوباته وانحلاله ناجم عن التسرع في اختيار الزوجة دون بحث وتدقيق ، فبعضهم يختار زوجته بمجرد نظرة جمال ساحرة ، أو طمعـًا في مالها ، أو غير ذلك ، والعلاقة التي يكون المقصد منها ذلك توشك أن تزول وتنتهي . الصفات الحسنة في المرأة أول ما يتبادر إلى الذهن عند طرق هذا الموضوع هو حديثه - صلى الله عليه وسلم - : ((تنكح المرأة لأربع ، لمالها ، ولحسبها ، ولجمالها ، ولدينها ، فاظفر بذات الدين تربت يداك)) . وقد سئل - صلى الله عليه وسلم - : أي النساء خير ، قال : ((التي تسره إذا نظر ، وتطيعه إذا أمر ، ولا تخالفه في نفسها ولا ماله بما يكره)) . وقد ورد : أربع من السعادة : المرأة الصالحة ، والمسكن الواسع ، والجار الصالح ، والمركب الهنيء . يقول الغزالي - رحمه الله : " وليس أمره - صلى الله عليه وسلم - بمراعاة الدين نهيـًا عن مراعاة الجمال ، ولا أمرًا بالإضراب عنه ، وإنما هو نهي عن مراعاته مجردًا عن الدين ، فإن الجمال في غالب الأمر يرغب الجاهل في النكاح دون الالتفات إلى الدين ، فوقع في النهي عن هذا " . لكن الجمال ليس في العيون الزرقاء ولا الخضراء ولا السوداء ، ولا العسلية ، ولا الكبيرة أو الصغيرة ، ولا ذات الرموش الطويلة أو القصيرة ، إنما الجمال في العيون التي إذا ما نظرت إليك وأنت غاضب لم تعد غاضبـًا . عرضت على المأمون جارية بارعة الجمال ، فائقة الكمال ، غير أنها كانت تعرج برجلها ، فقال لمولاها : خذ بيدها وارجع ، فلولا عرج بها لاشتريتها ، فقالت الجارية : يا أمير المؤمنين إنه في وقت حاجتك لن تنظر إلى العرج ، فأعجبه سرعة جوابها وأمر بشرائها . ومن الصفات المرغوبة : أن تكون الزوجة ولودًا - أي ليست عقيمـًا - فقد قال - صلى الله عليه وسلم - : ((تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة)) . وتعرف المرأة الولود من قرائن الحال في أسرتها وقريباتها ، وهذا شيء ظني ، ولكن لابد أن يضع الزوج ذلك في باله . أما الزواج من العقيم فهو نزوة عابرة أو مصلحة مؤقتة وسرور بزواج من غير تبعات ، فعن معقل بن يسار قال : جاء رجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال : إني اصبت امرأة ذات حسب وجمال ، وإنها لا تلد أفاتزوجها ؟ قال : ((لا )) ثم أتاه الثانية فنهاه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، ثم أتاه الثالثة ، فقال الرسول - صلى الله عليه وسلم - : ((تزوجوا الودود الولود)) . ومن الصفات الحسنة : أن تكون الزوجة بكرًا ، فقد حث الإسلام على البكر ، وهي التي لم توطئ بعد ؛ لأن البكر تحب الزوج وتألفه أكثر من الثيب ، وهذه طبيعة جُبِل الإنسان عليها - أعني الأنس بأول مألوف - . وفي الحديث عن جابر - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : ((عليكم بالأبكار ، فإنهنَّ أنتق أرحامـًا ، وأعذب أفواهـًا ، وأقل خبـًا ، وأرضى باليسير)) . وتزوج جابر - رضي الله عنه - ثيبـًا ، فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ((هلا بكرًا تلاعبها وتلاعبك)) . وقد مدح الله الأبكار وجعل هذه الصفة من صفات نساء الجنة قال تعالى : (إِنَّا أَنْشَأْنَاهُنَّ إِنْشَاءً * فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَاراً)(الواقعة/35 ، 36) . يقول الغزالي - رحمه الله - : في البكر خواص لا توجد في الثيب ، منها : أنها لا تحن أبدًا إلا للزوج الأول ، وأكد الحب ما يقع في الحبيب الأول . ومنها إقبال الرجل عليها ، وعدم نفوره منها ، فإن طبع الإنسان النفور عن التي مسها غيره ويثقل عليه ذلك . ومنها : أنها ترضى في الغالب بجميع أحوال الزوج ؛ لأنها أنست به ولم تر غيره ، وأما التي اختبرت الرجال ومارست معهم الأحوال فربما لا ترضى بعض الأوصاف التي تخالف ما ألفته . ولا يعني كل ما سبق أن الثيب مذمومة - إطلاقـًا - وليس حسنـًا أن نبالغ في ذمها إلى درجة التنفير منها ، فكم من ثيب خير من بكر ، وخير مثال زوجات النبي - صلى الله عليه وسلم - أمهات المؤمنين ، كلهنَّ ثيبات ما عدا عائشة - رضي الله عنهنَّ جميعـًا - والله تعالى يقول : (عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجاً خَيْراً مِنْكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَاراً)(التحريم/5) فقد قدم الثيب في هذه الآية على البكر . وقد بارك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لجابر - رضي الله عنه - لزواجه من الثيب بعد أن علم - صلى الله عليه وسلم - أنه تم الزواج لتقوم الزوجة برعاية أخوات جابر - رضي الله عنه - التسع . ومن الصفات الحسنة في الزوجة الصغيرة ، ألا تكون صغيرة صغرًا مفرطـًا ، ولعل ما يخطر بالبال أن يقول الزوج : لماذا لا أتزوج الصغيرة ؟ فيقال : المقصود عدم الزواج بالصغيرة صغرًا يظهر فيه الفرق الشاسع في العمر كمن يكون عمره فوق الخمسين ، فيتزوج بنتـًا دون الخامسة عشرة مثلاً لما قد يؤدي إليه من محاذير ومساوئ كثيرة خاصة في هذا الزمان الذي ضعف فيه الوازع الديني عند الكثيرين . قال ابن الجوزي - رحمه الله - : " وأبله البله الشيخ الذي يطلب صبية ، ولعمر الحق إن كمال المتعة ، إنما يكون بالصبا ، ومتى لم تكن الصبية بالغة ، لم يكمل بها الاستمتاع ! فإذا بلغت أرادت كثرة الجماع ، والشيخ لا يقدر ! فإن حمل على نفسه ، لم يبلغ مرادها وهلك سريعـًا " . فإن قيل إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تزوج عائشة أم المؤمنين - رضي الله عنها - وعمرها ست سنوات وبنى بها وعمرها تسع سنوات ، وكان عمره ثلاثة وخمسين ؟ فنقول : إن هذه الحال تخرج عن القاعدة لأسباب منها : أولاً : أن شخصية رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا يمكن مقارنتها بأي شخصية أخرى ، ولذلك كانت عائشة سعيدة بهذا الزواج ، وقد خيرت قبل ذلك فاختارت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - . ثانيـًا : أن غاية رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من هذا الزواج هي زيادة الروابط بينه وبين أبي بكر - رضي الله عنه - . ثالثـًا : قوة دين عائشة وعفتها ، فلا يمكن تصور وقوع محظور من هذا الزواج . وسئل أعرابي عن النساء ، فقال : " أفضل النساء أطولهنَّ إذا قامت ، وأعظمهنَّ إذا قعدت ، وأصدقهنَّ إذا قالت ، التي إذا غضبت حلمت ، وإذا ضحكت تبسمت ، وإذا صنعت شيئـًا جودت ، التي تطيع زوجها وتلزم بيتها ، العزيزة في قومها ، الذليلة في نفسها ، الودود الولود ، التي كل أمرها محمود " . ومن الصفات الحسنة في الزوجة ما ذكرته عائشة أم المؤمنين - رضي الله عنها - عندما سئلت أي النساء أفضل ؟ فقالت : " التي لا تعرف عيب المقال ، ولا تهتدي لمكر الرجال ، فارغة القلب إلا من الزينة لبعلها ، ولإبقاء الصيانة على أهلها " . وانتظـــروا المزيــــــــــد البتار |
13ـ هل تبحث عن السعـــــــــادة؟؟؟؟
السعادة لكل زوج - عليك أن تفهم قدسية الرابطة الزوجية وأنها ميثاق غليظ ، ففكر ألف مرة قبل أن تتخذ خطوة بعدها لا ينفع الندم . 2- عليك أن تفهم طبيعة المرأة حتى يمكنك فهم ووعي التعامل الصحيح معها من غير تطرف ولا شطط لا تدع أي خلاف بينكما يستمر إلى اليوم التالي . 4- تجنب الحديث عن التجارب السابقة أو عن الماضي المرتبط بامرأة أخرى ، سواء كانت خطيبة أو زوجة سابقة . 5- ابتعد عن المثالية ، وعش حياتك بطريقة طبيعية ، ولا تتوقع المعجزات . 6- أعرب لزوجتك عن حبك كلما سنحت لك الفرصة و إياك والنقد اللاذع ، أو المستمر مع كل صغيرة وكبيرة .. 7- حارب في نفسك الاستسلام للهم والقلق ، وكن دائماً بشوش طلق الوجه متفائلاً وتذكر الله عز وجل دائما يزل عنك الهم والقلق . 8- حاول دائماً حصر النزاع في دائرة ضيقة ، ولا تجعلها تتسع ، وسيطر أنت على المشكلة قبل أن تفلت من يدك . 9- الغيرة والشك والشبهات أعداء ، فتعامل مع الوقائع ولا تتعامل مع الظنون والأوهام اغرس في نفسك وزوجتك الثقة فيما بينكما. 10- تنازل بعض الشيء عن أشياء تعتبرها جزء من شخصيتك ، حتى يتسنى لك التمتع بما تحب من صفات زوجتك . 11- اهتم بزوجتك كما تهتم بنفسك ، وأحب لها كما تحب لنفسك . 12- الأخذ والعطاء .. تعود كل منهما على التفاهم ، ولا تكن أنانياً تريد أن تأخذ أكثر مما تعطي ، أو تأخذ كل شيء ولا تعطي شيئاً . 13- لا تسارع باتهام زوجتك عند كل مصيبة ، بل لننظر إلى الموضوع نظرة منصفة ولا تسبق الأحداث . 14- عش يومك ولا تفكر بهموم الغد الذي لم يحن بعد ، وتصرف في حدود إمكانياتك . 15- تذكر أن الغياب القصير عن الزوجة قد يقوي الرابطة الزوجية ، لكن الغياب الطويل قد يكون معول هدم لها . 16- الهدية ودورها في تلطيف النفوس بينك وبين زوجتك تهادوا .. تحابوا .. ليكن ذلك شعار الحياة الزوجية عند كل مناسبة سارة وسعيدة . جربها. 17- لابد من تقبل تبعات الزواج ومسؤولياته بنفس راضية وقلب مطمئن . 18- اعمل مع زوجك على القيام بأعمال مشتركة ، فسوف تمثل لكما ذكريات سعيدة فيما بعد ، وتقرب أكثر بينكما . 19- أتح لزوجك الفرصة بكل حرية للتعبير عن نفسها والعمل على تنمية مواهبها ، ولا تسخر من قدراتها . 20- لا تلغي وجود زوجك ... فالشورى مهمة في الحياة الزوجية ، ولابد أن يشعر كل واحد بأنه مشارك في الحياة الزوجية وأنه غير مهمل . 21- الإسراف مفسد للحياة الزوجية ، مضيع لنعمة الله تعالى ، والله لايحب المسرفين ، فعليك الاتزان فيه . 22- لا تسمح لأحد بالتدخل في حياتك ، ولا تكن أنت سبباً في ذلك فلا تحكي أسرار بيتك لصديق أو قريب . 23-استمع إلى حديث زوجتك باهتمام و أظهر لها سعادتك بوجودها معك في أي مكان و أثني على ذوقها. 24-أغمض عينيك عن أخطأ زوجتك الصغيرة يغفر لك أخطاءك . 25-. إذا رأيت زوجتك على وشك الغضب فامتنع فوراً عن الاستمرار في الحديث و إن غضبت اترك المكان لحين أن تهدء أنت وهي ويتغير الموضوع . وانتظــروا المــزيــــــد التبار |
14ـ كيـــف تكســب ود زوجتـــك عمليــــــــــا؟؟؟؟!!!
(50) صــورة عمليــة لكسـب الزوجــــة!!!! أولاً: التعامل مع الزوجة اوفر الراحة لها في كل الامور الحياتية0 لا اظهر عيوبها في الملبس او الطعام او الكلام بشكل مباشر0 اشتري لها هدية بين حين واخر وابتكر في تسليم الهدية كان اخفيها في مكان ثم ادعوها اليه مثلا0 اذا اعطتني هدية انقل لها راي اصدقائي فيها0 لا اكون متعنفا في التعامل معها واتذكر انها امراة0 افاجئها ببعض الطلبات التي كنت ارفضها فاحضرها لها0 اذا كانت لديها هواية اشجعها عليها واشاركها في ابداء الراي ان طلبت مني ولا اقول لها "انا لا افهم في الطبخ او الزراعة او الخياطة" اراعيها في بعض حالاتها النفسية خصوصا في وقت (الدورة، الحمل، النفاس)0 اناديها باسم مميز اتحبب به اليها كما كان يفعل النبي (ص) حيث كان ينادي "عائشة ب عياش"0 تقبيل راسها اذا بذلت مجهودا من اجلي او عند دخولي المنزل0 اذا دخلت المنزل فلا افكر بعملي واتحدث معها باهتماماتها واحوالها اليومية0 اشجعها على حضور بعض الدروس والبرامج الاسلامية0 -------------------------------- ثانياً :الزينة اتخذ الزينة في لباسي فان ذلك محبب اليها. اتغزل بها بين حين واخر سواء كان الغزل قولا او فعلا0 احاول قول الشعر فيها او النشيد في وصفها0 امتدح زينتها ان تزينت، وابالغ في المدح0 امتدح رائحة المنشفة وطريقة ترتيب الفراش ووضع الملابس وتطبيقها وتنسيق الزهور وكل ما لامسته يدها0 ----------------------------------------------- ثالثاً :الطعام امدح الطعام او الشراب الذي اعدته وابين مزاياه ومدى رغبتي الى الوجبة التي اعدتها وانها كانت في خاطري منذ يوم او يومين0 احرص على الا اكل حتى تحضر الى المائدة حتى ناكل معا0 اعلم الابناء ان لا يتقدموا على والدتهم بالاكل0 اساعدها على تجهيز المنزل اذا كان لديها وليمة0 اذا اعدت طعاما لاصدقائي انقل لها مدحهم للطعام بالتفصيل0 -------------------------------------------------------- رابعاً :الخدمة مساعدتها اثناء الطبخ او تنظيف المنزل0 اذا دخلت المنزل ورايتها مشغولة فاخفف عنها اشغالها كغسل الصحون وغيرها حتى ازيل عنها التعب والهم في ذلك " وخيركم خيركم لاهله"0 القيام بمتطلبات الاطفال ليلا لتخفيف العبء عنها0 اسالها بين فترة واخرى عن حاجاتها المنزلية0 افرق في معاملتي المالية معها بين ظروف الحياة اليومية العادية وبين المناسبات والمواسم فلا بد ان افتح عليها بالاكرام في المناسبات واحيانا في بعض الايام لتتجدد الحياة بيننا0 -------------------------------------- خامساً: مرض الزوجة اهتم بها واقبلها واوفر الجو الصحي لها0 اعطيها هدية بعد شفائها و اسهر على راحتها0 اقوم بالاعمال التي كانت تعملها بالمنزل0 ادعو لها بالشفاء0 اوفر لها الطعام ولا امرها بالطبخ0 اقرا عليها وارقيها بالاذكار المشروعة0 ------------------------------------------- سادساً: اهل الزوجة اساعدهم وبالاخص اذا وقعوا في مشكلة لا امنعها من صلة ارحامها وزيارة والديها اظهر البشاشة عند زيارتهم احضر هدية لهم بين حين واخر امدحها امام اهلها من حسن ترتيبها للمنزل وترتيبها اولادها اكون علاقات طيبة مع اخوانها اذا غضب اهلها عليها ارد عليهم بكلمات ملطفة للجو ومهدئة لها --------------------------------------------------------------------- سابعاً :تربية الابناء اربي ابنائي على احترام والدتهم وطاعتها اربي ابنائي على تقبيل راس امهم اذا طلب الطفل مني شيئا اقول له ماذا قالت لك امك حتى لا اعارضها اصطحب اولادي معي خارج المنزل احيانا لتستريح امهم من ازعاجهم اساعدها في تنظيف الابناء فهي تغسلهم مثلا وانا البسهم ملابسهم اتفق معها على اسلوب لتربية الابناء ولا اخالفها في ذلك -------------------------------------------------- ثامناً :الاجازة اجعل يوما واحدا في الاسبوع للخروج للترفيه عن النفس الابتعاد عن الروتين المنزلي اسافر معها ان استطعت ذلك اجتمع معها لعبادة الله، كقيام الليل او قراءة القران وغيره لنستفيد من اجازتنا بما يقوي علاقتنا وينفعنا في ديننا اذكرها يوم الجمعة بقراءة سورة الكهف اذا سافرت عنها اخبرها بمشاعري تجاهها ومكانتها في قلبي منقووووووووول وانتظــــــــــــروا المزيـــــــــــد تقبلوا احترامي البتـــار |
انتظـــروا المزيـــــــــــــــــد والمفاجـــــأة للازواج( ما تتوقعونها)
انتظـــروا المزيـــــــــــــــــد والمفاجـــــأة للازواج( ما تتوقعونها) انتظـــروا المزيـــــــــــــــــد والمفاجـــــأة للازواج( ما تتوقعونها) البتار |
15ـلاءات الرجـــــل
عزيزي الزوج : زوجتك بحكم تكوينها تتصرف وتفكر بطريقة مختلفة عنك .. وحتى تفهم نفسيتها وتكسب ودها .. فهذه 20 لا .. ابتعد عنها بقدر الإمكان . لا تفترض أنها تتصرف كما تتصرف أنت لأنها تختلف عنك . لا تهملها وامنحها الحب والعطف والأمان ، لأنها بطبيعتها تحتاج إليها . لا تستهن بشكواها ، فهي تبحث حتى عن مجرد التأييد العاطفي والمعنوي . لا تبخل عليها بالهدايا والخروج من حينٍ لآخر ، فهي لا تحب الزوج البخيل . لا تتذمر من زيارة أهلها ، لأنك بذلك تفقد حبها ، فالمرأة أكثر ارتباطاً بأهلها . لا تغفل عن إبراز غيرتك عليها من حينٍ لآخر ، فهذا يرضي أنوثتها . لا تنس ملاطفتها ومداعبتها في الفراش وإشباع أنوثتها . لا تظهر عيوبها بشكلٍ صريح ، فهي لا تحب النقد . لا تنصرف عنها ، لأن المرأة تحب من يستمع لها . لا تخنها .. فإن أصعب شيءٍ علي المرأة الخيانة الزوجية . لا تستهزئ بها أو بمشاعرها لأنها كائن رقيق لا يتحمل التجريح . لا تنس ما تطلبه منك ، فهذا يولد إحساساً لديها بأنها لا قيمة لها لديك. لا تخذلها ، فهي بحاجة دائمة إلي شخص تثق به وتعتمد عليه حتى تشعر بالراحة . لا تهمل في واجباتك والتزاماتك الأسرية ، فتحقيق هذا يشعرها بحبك لها . لا تستخف باقتراحاتها لحل المشاكل التي تواجهكما ، فهذا يشعرها بعدم أهميتها . لا تتوقع منها أن تحل المشاكل بطريقة عقلانية ومنطقية ، لأنها أكثر ميلاً إلي استخدام العاطفة . لا تتدخل كثيراً في شؤون البيت ، وامنحها الثقة ، فإن هذا يشعرها بأنها ملكة متوجة داخل منزلها . لا تغفل عن امتداحها ،وتغزل في ملبسها وزينتها وطبخها حتي في ترتيب المنزل ، فهذا يرضي أنوثتها . لا تنس أن المرأة تمر بظروف نفسية صعبة ( الولادة – الحمل – الطمث ) ولابد أن تراعي مشاعرها أثناء تلك الفترات . منقوووول وانتظــروا المزيـــد البتار |
لي معك كلمة خاصة أيها البتار ، أحتفظ بها لاحقا .
|
اخي/ ابن الرياض
كلمني على المسنجـــر للظـــرورة تقبل احترامي وانتظروا المزيد البتار |
قبل البداية أود أن أعلن - والله أعلم بالسر - للجميع أن قولي هذا ليس هجوما أو تجنيا أو تحريضا على الزوجات ، أو حث للأزواج على الزوجات ، إنما هي والله كلمات صادقة ، أحث الجميع على تقوى الله فيها ، ومن وفقه الله في زواجه وذاق طعم السعادة فليلقي بكلامي ، ولا يعيره اهتماما ، مادام في سعادة وهناء ، أسأله تعالى أن يديمها على الجميع ، وقد وفقني الله لجمعها ، ثم وفقني لعرضها ، فأقول بادئا ومستعينا بالله :
الزوجة هي أمي وأختي وعمتي وخالتي وقريبتي : فلها الجنة إن احترمت زوجها . ولها الجنة إن لزمت زوجها بالطاعة والخدمة والرعاية . ولها الجنة إن عرفت حقا أن لزوجها حقا أعظم من حق أمها وأبيها معا . ولها الجنة إن استطاعت أن تحفظ سر زوجها ، وأن تحسن عشرته لتدوم محبته . ولها الجنة إن مات عنها وهو راض ، أو ماتت وهو راض عنها . ولها الجنة إن عملت ما كان في رضا زوجها في غير معصية ربها . ولها الجنة إن نصحت زوجها وأرشدته لعمل الخير وحثت على البر والتواصل فيه . ولها الجنة إن صبرت على زوجها ، ولم تر منه أمرا فيه بأس . ولها الجنة إن أخلصت لزوجها وقدمت له ما تستطيع بقدرتها ، والله حسيبها وعليم بها . أقف احتراما : للزوجة القيادية ، المخلصة ، المطيعة ، الاجتماعية ، الوفية . وفي ذلك تحقيق لحقها و واجبها ، كما أن لها وعـد ليس مني ، بل هو من أصدق واعد ، ومن وأوفى نائل ، بالجنة تدخلها من أي الأبواب شاءت . القيادية:التي تكون قائدة عليا في بيتها في غياب زوجها ، مسئولة عنه ، حفظا ورعاية واهتماما، إلى مجيئه، تلك التي تستطيع أن تكون قائدة للعمل بما يريد زوجها وفق شرع ربها ، باحثة وساعية وعاملة لرضا زوجها ، بعمل ما يوجبه الله عليها وعلى زوجها . المخلصة:التي تخلص لزوجها قلبا وقالبا ، وتمنحه الصدق والوفاء ، وتوليه اهتمامها ورعايتها المطيعة : التي تعرف أن ربها أمرها بطاعة زوجها ، وتلبيته على أي صورة . الاجتماعية : تلك التي تقبل من زوجها أهله وأقربائه وأصحابه ، وتعمل في حب من يحب ممن لهم الاحترام عبر صلة الرحم ، وما أسعد الزوج إذا كانت واسطة خير دائم بينهم . الوفية:التي لا ترضى لأحد مهما يكن أن يتحدث في زوجها ، وتنبري في وجهه كأسدهصور وأمام زوجها كغزال وديع . المجتمع زاخر بهن ، ولكنهن وللأسف قليلات ، والأسباب في ذلك ربما تعود إلى : العقل : على غير إدراك حقيقي بأمر ربها ، في حق زوجها ، مما جعلها تتصف بغير ما ذكر ، وأحيانا عكسه . أو التربية : على تربية سقيمة أنتجت شخصية غير مهيأة ومعدة لزوج المستقبل . أو المجتمع : على علاقة بأقرباء أو أصدقاء هن فاسدات فاشلات يعتقدن أنهن ناجحات، وعلى غير إلمام ودراية بما كان ويكون . نعم هناك من الرجال من لا يستحق أن يصنف من الأزواج ، والمجتمع بهم زاخر ، ولكن كثير من النساء يعممن على الرجال صفاتا غير صحيحة ، بسبب وجود حالات شاذة من الرجال تعاملت مع النساء بقسوة وأنانية ، وذلك خطأ لا أرى له عذرا ، لأنه تعميم بني على مقاييس جد جائرة ، وأدهى من ذلك أن يقاس على ذلك التعميم ، أي أن يحكم بخطأ من قياس خاطئ ، فيطالب الرجال بقبول شخصياتهن مهما كانت، على أنها من حرية الشخصية، والاعتداد بالرأي ، أو لأنها مسكينة أو خائفة أو غير ذلك ، مما جعل ذلك لسانا لكل واحدة - وهن كثيرات- أن تقول لي رأيي وشخصيتي ، ولو كانت على ضلال مبين، مما سبب كثيرا من المشاكل، ورفع نسبة الطلاق ، لأسباب غالبا ما يكون قصر عقل المرأة سبب فيه ، ولذلك فكثير من النساء يكفرن العشير ، ويندبن حظهن ، وذلك مما أخبر به الصادق المصدوق – عليه الصلاة والسلام - ، والأمر في ذلك أن تجد لها مؤيدا ونصيرا في ضلالها قال تعالى ( أفمن زين له سوء عمله فرآه حسنا ) ، دون أن يعرف حقائق الأمور ليضع الموازين في نصابها ، ويعلم ما لكل واحد منهما من حق ، بوجه يكفل لهما العدل والإنصاف ، دون تحيز أو تعصب ، بل بكل حكمة وروية ونظرة صائبة ، مع رضا الطرفين به حكما . لقد تعجبت من تصرف ذلك الرجل الذي طلق نسائه الثلاث لأجل أنهن رفضن إعداد العشاء لضيفه ، ولكن قلت في نفسي ما السبب ، فكان عجبي أكبر عندما علمت أن ثلاث زوجات جميعهن رفضن طاعة زوجهن ، وما ضر إحداهن إن وافقت زوجها وكسبت بذلك رضاه وإعجابه ، وفوق ذلك كله طاعة زوجها إن كانت تبتغي بذلك رضا الله ، واحتسبت ذلك عند مولاها ، أرجو يا أخوتي ألا يشغلنا أمر عظيم وهو سرعة تصرف الرجل بالطلاق عن أمر لا يقل عظما عنه وهو أن الزوجات الثلاث كلهن وفي وقت واحد رفضن طلب زوجهن ، ما هذا أين عقل الرجل وأين عقل نسائه ، عافانا الله مما ابتلوا به ، ولا أظن الرجال كذلك مع أنني أظن أكثر النساء هن كذلك ، فيا للأسف أين زوجات الماضي ، أين التي لا يغمض لها طرف وزوجها عليها غاضب ، والتي إذا عرفت ما يريد زوجها عملت جاهدة في ذلك ، حتى براءة الأطفال استطاعت إدراك الحقيقة ، إذ عندما تسألهم يقولون هناك فرق بين زوجات الماضي وزوجات الحاضر ، وقبل الرد علي أقول أعلم أن هناك متغيرات حديثة ، ولكن أقول ومع ذلك نستطيع التكيف معها بنفس أطباعنا ، ومحاولة مقاومتها لتسييرها كما نشاء ، لا أن نسيرها كما تشاء ، فلنا دين وعقل وخلق ، وكلها بتوفيق الله كافية لردعها إن لم توافقنا ، أو تشجيعها إن وافقت منهجنا ، دون مس ثوابتنا تحت سواتر كاذبة ، أو مسميات خداعة ، أو ألفاظ براقة . لقد أمر إبراهيم ابنه اسماعيل – عليهما السلام- بطلاق زوجته لأنها لم تعد طعاما لضيوفه أو لأنها لم تحمد الله على نعمه ، أو ما أشبه ذلك ، وما ذلك إلا لأن المرأة قد صار فيها عيبا يستوجب طلاقها ، وليس ذلك بمبرر للزوج على عمله الشنيع ، بل هو حالة أتمنى وأعتقد أنها نادرة ، ولكن لنحاول معرفة ما حث الزوج على ذلك ، فإنه إذا عرف السبب بطل العجب وإذا رأيت مفقوء عين فلا تحكم له فربما يكون الفاعل مفقوءة عينيه معا ! . ولست هنا بصدد التقصي عن المتسبب في سبب ارتفاع نسبة الطلاق ، ولكن أقول لو نظرنا إلى الأسباب لعرفنا كيفية معالجة كل مشكلة قبل وصولها إلى الطلاق ، ولعرفنا أن غالبية النساء ممن تلك الفئة تريد أن يكون لها الأمر والنهي ، وألا تعيش تحت قوامة رجل كلفه الله تعالى بمسئولية أسرته ، بل تريد أن يكون لها صوتا يعلو صوته ، ورأيا يتجاوز رأيه ، وتعتقد جازمة أن تلك سيطرة وتحكم لا تقبله من زوجها ، كما تعتقد أنها لا بد أن تكون زوجة غليظة البأس شديدة الطبع ، ليكون لها صوتا ورأيا ولو كانت على خطأ ، ولا تكون غالبا كذلك إلا وجدت شر معين سندا لها ، وهو وظيفة أو أهل ، وما أقبحها إذا وجدت معا . نعم هناك في التأريخ الإسلامي نساء خالدات ، صنعن بأيديهن رجالا وقادة ، وكانت لهن آراء سديدة ، سيذكرها التأريخ بقاء الحياة ، وأقول بأن لدينا في زماننا نساء خالدات يقمن بحقوق أزواجهن قبل مطالبتهن بحقوقهم ، ويعرفن قيمة الزوج وقدره ، من منظور إسلامي ، ولا أدل على ذلك من معرفتها الصحيحة لقول النبي صلى الله عليه وسلم : (لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها ) ، ولم يقل أمها ، ولو أمرتها أمها بأمر ما فإنها تسرع لها ملبية دون أدنى تفكير ، ولكانت تلك المرأة مثالا للبر الإنساني ، وحث الناس على مثل ذلك ، إذن لماذا مع الزوج المقاييس تختلف ؟ ، مع أن الرسول – صلى الله عليه وسلم – لم يشترط لتلك المعاملة أن يكون الزوج على صفة مثالية معينة ، فما بالك لو كان حسن التعامل مع زوجته ، ولذلك جاء التحذير للمرأة ( أيما امرأة سألت زوجها الطلاق من غير بأس فحرام عليها رائحة الجنة ) أو كما قال عليه الصلاة والسلام ، وما أريده في هذا الحديث هو أن يعرف الجميع حدود ( من غير بأس ) لأنني أرى الكثيرات يسألن أزواجهن الطلاق ، فهل يسألنه لبأس أو لهوى ؟. إن الإجابة على السؤال سيفيدني ويفيد كل إنسان ، رجلا كان أو امرأة ، وليتذكر الجميع أن طالب الطلاق متضرر ، ولذلك فهو مسئول أمام الله ، ثم أمام نفسه ، ثم أمام الطرف الثاني ، زوجا أم زوجة . إنني أعرف رجالا ظلوا أوفياء لزوجاتهم ، ومحبين لهن ، باذلين لهن كل معاني الحب والوفاء والإخلاص ، وليس ذلك غريبا ، بل الغريب أن تعلم بأن زوجاتهم لم يكن ساحرات الجمال ، وذلك لأنهم رأوا في زوجاتهم ما يستحقن من الوفاء والإخلاص ، إذن هو الحب ، نعم الحب ، فأن يحب الرجل زوجته أهم من حبها له ، مع أن كلاهما مهم ، ولو لم يوجد الحب في طرف لما تمسك كل زوج بزوجته ، ولكنها الصراحة المفقودة ، ولذلك فإن النساء قليلات صبر ، وفئتهم أكثر من فئة الرجال ، فالمرأة تسمع بعاطفتها قبل عقلها ، وتصدر غالبا أحكاما مجردة من التفكير ، وإلا فلماذا لم يكن الطلاق بيدها ؟ ، وكثير من العاقلات يعترفن ويحمدن الله على أن أمر الطلاق بيد الرجل ، وفي ذلك حكمة لمن كان له عقل ، ولذلك فإننا عندما نقول للرجل لا تتوقع من زوجتك أن تحب ما تحب نقول للمرأة حاولي أن تحبي ما يحبه زوجك ، وإن لم تستطيعي بعد المحاولات فلا تفرضي عليه كره ما يحب . الغريب في هذا المجال أن كثيرا من الزوجات إذا ناقشتهن في أمور يجب عليها القيام بها في حق زوجها فإنهن يقلن كلاما فيه من الدلالة على بطلان ذلك الزعم ، فهن يقلن عن أزواجهن بأنهم لا يستحقون شيئا من تلك الحقوق ، وبأن الزوج مقصر في حقهن ، ولذلك فمن العدل أن يكون منها تقصير أيضا في حقه ، وتلك مشكلة ، نعم هناك رجال يؤسفني أنهم من صنف الرجال ، ولكن أقول لشقائق الرجال ليس ما ذكرتم بمبرر يشرع لكن التقصير ، ولذا اعملوا فسيرى الله عملكم ، ومهما قدمتم فإنكن ستؤجرون عليه ، إلا إن كان هناك ما يخل بعقيدة المرء أو شرفه ، فحينها تختلف الموازين ، أما الأطباع والأخلاق والصفات فيجب على المرأة أن تحاول جاهدة التكيف مع ظروف زوجها ولذلك نرى الرسول – صلى الله عليه وسلم – يقول ( إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه ، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عظيم ) فإلى الزوجة أقول هل ذكر رسول الله – صلى الله عليه وسلم – مع الدين والخلق : الطبع ؟ ، إذن أنت على ما عليه زوجك ، وما استطعت تغييره فذلك من توفيق الله عليك ، ومن فضله أن هدى زوجك لما تريدين ، فاستمسكي بزوجك ، وأشعريه على الدوام بأنه سندك وقوتك بعد الله ، وليس غيره سندك ، ولا تقولي هو لا يستحق ، بل أقول بادري وثابري ، وتوكلي على الله ، وستجدين عملك عاجلا أم آجلا . وأخيرا في البخاري ومسلم: ( كَمُلَ من الرجال كثير ولم يَكمُل من النساء إلا آسية امرأة فرعون.. ومريم ابنة عمران وخديجة بنت خويلد، وإن فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام ( |
أخي البتار لا أجد لقلمي مكانا هنا فقد وفيت وكفيت فجزاك الله خيرا.
صوت الشباب لماذا كل هذا؟؟؟ حقيقة لم أكن سعيدا عندما قرأت ردودك وليتك تربأ بنفسك وبالموضوع عن تلك الكلمات . |
16ـ ( فن التعامـــل مع الزوجـــة)
بسم الله الرحمن الرحيم هناك شي عجيب في الدنيا 00الا وهو اكبر مشروع في حياة كل شاب(الزواج) يبدأ المشروع بعناء البحث عن البنت المناسبه ومن بيت لبيت ومن زواج الى اخر 00ايش رايك في هذي ؟00طيب ذيك 00؟ الى ان تتم الخطبه وبعدها وبعدها تبدأمعاناه اخرى 00تجميع المهر وتجهيز المنزل وربما تقسيط سياره لسد العجز وهكذا 00ثم بعد ذلك حجز قصر الأفراح والطباخ 00هاه الذبائح 00ثلاثين راس تكفي ولا لا؟00وبعدها دعوة الناس الى الفرح 00وليلة الفرح دوشه وناس وزحمه ومبروك والحريم هرج وصراخ وفرح وضحك وزغاريد وناس طالعه وناس داخله وكل هذا عشان خاطر العريس والعروسه 00اللي ثاني يوم وهم قاعدين مع بعض في عش الزوجيه 00يقولها 00هاتي علبة المناديل 00تقوله قوم خذها بنفسك كلمه من هنا 00كلمه من هناك 00انتي طالق انهدم كل شي 00اغلب مشاكل الطلاق تحصل نتيجة امور بسيطه تـتطورالى عناد ثم الى طلاق0 اذا لابد من ان يكون هناك فن في التعامل مع الزوجه لأن الرجل هو الذي يصدر حكمه بتطليقها 00واذكر لكم قصه قصيره تدل على ذلك 000اسمعوا دخل رجل ذات يوم الى منزله وفي يده قارورة عطر فلمحتها زوجته واعجبتها ريحة العطر فقالت لزوجها 00الله ما اجمل رائحته 00من اين لك هذا العطر ؟ فقال لها 00اوصاني احد اصدقائي ان اشتري له هذا العطر وسوف اعطيه له غدا فقالت الزوجه 00اريد هذا العطر 00فقال لها 00لا 00قالت 00اريده 00قال 00لا قالت 00اما ان تعطيني العطر او تطلقني 00فقال 00والله ما اعطيك العطر وطلقها رجل اخر حصل له نفس الموقف 00وعندما قالت له زوجته 00تعطيني العطر او تطلقني 00اعطاها العطر 00وعندما نامت 00استيقظ في الصباح واخذ العطر واعطاه لصديقه 00وعندما عاد الى المنزل في المساء اشترى لزوجته عطرا جديدا 0 هل عرفتم الفرق بين الرجلين ؟00هذا هو فن التعامل مع الزوجه والحكمه في التصرف0 منقوووووووول البتار |
وأقول لك يا أخي البتار أيضا :
انظر إلى ردة فعل الزوجة فستكون إحدى حالتين : الأولى : إذا علمت أنه أخذ العطر أقامت الدنيا ولم تقعدها ، وأخذت تصرخ وتنكل ، وتتهم بأنه لا يعيرها اهتماما ، وبأن هناك من هو اهم منها ، ولا بد أن تعرف كل تصرف حقيقي يتصرفه ، وتقدر هي إن كان مناسبا او غير مناسب . الثانية : إذا علمت أنه أخذ العطر أقامت الدنيا ولم تقعدها ، ولكنها تحمده وتشكر فضله ، وتدعو له ، وتصرخ ليس في وجهه ، بل في وجه كل أحد يريد أن يشككها فيه ، وتفرض على نفسها حبها له . أيضا مزيد من التعقل لكن أيتها الأخوات ! |
|
17للازواج الجــدد
الحمد لله رب العالمين والصلاة السلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد : فقد تكرر هذه الأيام شكوى الشباب الحديثي العهد بالزواج من برود زوجاتهم وعدم تفاعلهن معهم في العلاقة الخاصة . ولهؤلاء الشباب أقول ، وبالله التوفيق : أنك أيها الشاب ، عندما فكرت في الزواج ، تحريت البيت الصالح ، ووبحثت عن الزوجة الصالحة …العفيفة ، الحيية ، المستورة …التي لم تعرف ولم تفكر ولم تنظر الى رجل قبلك ….. وكل مسلم يعلم أن خلق الإسلام ( الحياء ) فأقول لك يا أخي الشاب ، أو الزوج الجديد : أن الزوج هو الذي يصنع الزوجة ( من خلال تجربتي ، وما أسمعه من خبرات السابقين قبلي ) فزوجتك يا أخي هذه الفتاة العفيفة ، لا تعلم من أمور الزوجية الخاصة شيء …وإن علمت بعضها ؛؛؛ فهل تعتقد أنها جربتها ؟ سبحان الله ، تقول في نفسك ، أنك قضيت سنة كاملة أو سنتين معها والى الآن لم تتفاعل معك ..!!! فأقول : أخي الفاضل ،،، عليك بالصبر … فالمرأة خلقها الله بطبيعة مختلفة عن الرجل ، من الناحية العضوية ، والنفسية ، والعاطفية ووو… فلكي تتفاعل معك ؛ لا بد أن تكون عندها الجرأة …وأن تكون عندها القدرة على فهم ماترغبه أنت وماتحتاجه منها …كما عليها أن تتخطى الحواجز النفسية التي تربت عليها في بيت أهلها لسنين قد لا تقل عن عشرين سنة … فهل تريدها أن تتخلى عن ذلك وتتحول على ما تشتهي انت خلال سنة واحدة أو سنتين ؟؟ !! أخي ..المرأة تخجل حتى مع النساء اللتي هن مثلها ،، تخجل عن التعبير عما تواجهه مع زوجها في علاقتهما الخاصة ،، لأنها تربت على الحياء … أما الرجل …فنسأل الله العافية .. فأما إن كان من الصالحين ، فعلمه وتقواه ،، تعينه على سؤال أمثاله من الرجال المتزوجين بحدود شرع الله تعالى . أما إن كان من أصحاب السوابق والوقوع فيما يغضب الله …فقط تعرض لخبرة مغشوشة … فكيف يريد الزوجة العفيفة أن تفعل ما تفعله الفاسقات ؟ ! وليعلم أخانا الذي لديه سوابق مؤلمة ،، سواء بالفعل أو بمجرد النظر المحرم …أن أولئك الفاسقات اللاتي قد سمع أو …أو …أو… كلهن ممثلات ممسوخات لعبن بعقله وشعوره .. لذا أنصح إخواني السباب المتزوجين الجدد أن يتقوا الله ويحتسبوا الأجر …وأن تكون لديهم سعة صدر في إسعاد زوجته هذه المؤمنة الطاهرة … والسر الذي يعرفه المتزوجون القدماء أن الزوجة ستكون بعد ذلك أجمل شيء في حياة زوجها …وبإذن الله سوف تسعد بما تحلم به في الوقت المناسب … فكل ميسر لما خلق له ( يجيك رزقك فلا تستعجل ) واعلم اخيرا انك لا تشتري ولا تختار من 0 كتالوج ) :أحمر ، عنابي ، فتحة ، توماتيك …أنوار زينون … أنت تختار : دين ، عفة ، وجمال أخلاق قبل جمال الخلقة …وتختار العرق … وهذا كله يتطلب منك الصبر . والحمد والشكر .. لأن استمتاع الزوج بالزوجة ليس المطلب الوحيد ..إنما هو جزء من كل … قال تعالى ( المال والبنون زينة الحياة الدنيا والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير أملا ) منقوووووووول وانتظــروا المزيــد البتار |
18ـ مغازلة الزوجة
تحتاج المرأة في جميع أطوار سني عمرها المختلفة إلى لمسات حانية وكلمات عذبة تلامس مشاعرها المرهفة وطبيعتها الأنثوية! وبعض من تخلو بيوتهم من تلك الإشراقات المتميزة يكون للشقاء فيها نصيب، وقد تكون قنطرة يعبر عليها من أراد الفساد إذا قل دين المرأة ونزع حياؤها وسقط عفافها! وقد اطلعت على معلومات أفجعتني وسمعت قصصاً أقضَّت مضجعي! فإحداهن سقطت في الفخ لأنه قيل لها: «أنت جميلة»، وهي كلمة لم تسمعها مطلقاً! وأخرى زلَّت قدمها عندما رفع أحدهم صوته: «أنت امرأة ذات ذوق رفيع..». وآخريات صادتهن شباك الذئاب البشرية لجوع عاطفي وفراغ نفسي لم يشبعه زوجها أو أبوها!. ولست أسوغ الفعل -ومعاذ الله ذلك- ولا يجوز للمرأة أن تتخذ هذا النقص فيمن حولها ليكون سُلَّماً إلى الحرام! لكن السؤال موجه إلى البعض: لماذا لا نغلق تلك الأبواب دون الذئاب المتربصة ونلبي حاجات من حولنا عاطفياً ونفسياً؟! ولا يُظنّ أن هذا الأمر مقصور على النساء فحسب بل إن جزءاً كبيراً من انحراف الأطفال والأحداث سببه نقص العاطفة لديهم، إما بحرمان من عاطفة أم، وإما من حنان أب وإما من غير ذلك! وبعض الفتيات كان طريق الغواية لديهن هو البحث عن العاطفة لدى شاب تسمع منه عبارات الإطراء والإعجاب وكلمات الحب والصداقة! ونعجب أن بناتنا معزولات عن آبائهنّ وأمهاتهن، وليس لهن حق في المجالسة والمحادثة والنقاش وإيراد الطرفة والتحدث بهمومهن وآمالهن! فسارعي أيتها الأم وأجلسي ابنتك بجوارك وسابقيها في نزهتك، واجعلي بعض وقتك لها، وستجدين من السعادة والمتعة ما لا تجدينه في أمور أخرى! وأنت أيها الأب تلقف ابنتك بالحب والحنان والعطف ولين النفس قبل أن يتلقفها غيرك، أو أن تتزوج فلا تراها إلا كل شهر دقائق معدودة.. والعجب من التماهل في هذا الأمر فلا نغلق هذه الطرق! ولا نسارع في سد هذا النقص! زوجاتنا يعشن في صحراء قاحلة لا يرين الابتسامة ولا يسمعن كلمة المحبة! وبناتنا معزولات عن آبائهنّ وندر منهن من تسمع كلمات الثناء على أناقتها وحسن اختيارها! وأما صغارنا فقد حرموا من الهدية وتناسينا أن المزاح معهم من سنن المصطفى صلى الله عليه وسلم . وفي دوحة الأسرة الصغيرة ضنت الألسن بكلمة جميلة وهمسة حلوة تذيب جليد العلاقات الفاترة بين الزوجين خصوصاً.. وبينهم وبين أولادهم عموماً! ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم له السهم الوافر وقصب السبق في تلمس الحاجات العاطفية والرغبات البشرية، فقد كانت سيرته مع زوجاته وبناته لا تخلو من حسن تبعل وتدليل وممازحة وملاطفة وحسن إنصات! فها هو عليه الصلاة والسلام إذا أتت فاطمة ابنته رضي الله عنها قام إليها فأخذ بيدها فقبلها، وأجلسها مجلسه. وكان إذا دخل عليها قامت إليه فأخذت بيده فقبلته وأجلسته في مجلسها وكان إذا رآها رحب بها وهش وقال: «مرحباً بابنتي». أما مع زوجاته عليه الصلاة والسلام فقد ضرب المثل الأعلى في مراعاتهن وتلمس حاجاتهن، بل هاهو عليه الصلاة والسلام يجيب عن سؤال عمرو بن العاص رضي الله عنه ويُعلمه أن محبة الزوجة لا تخجل الرجل الناضج السوي! فقد سأله عمرو بن العاص: أي الناس أحب إليك؟ فقال عليه الصلاة والسلام: «عائشة». وكان عليه الصلاة والسلام من حسن خلقه وطيب معشره ينادي أم المؤمنين بترخيم اسمها ويخبرها خبراً تطير له القلوب والأفئدة! قالت عائشة رضي الله عنها: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً: «يا عائش، هذا جبريل يقرئك السلام»! وكان عليه الصلاة والسلام يتحين الفرص لإظهار المودة والمحبة. تقول عائشة رضي الله عنها: «إن النبي صلى الله عليه وسلم قَبَّل امرأة من نسائه ثم خرج إلى الصلاة ولم يتوضأ»! لكل رجل.. راجع حساباتك وتفقد أمرك، فالأمر مقدور والإصلاح يسير وفيه تأس بالأخيار وحماية من المزالق وسد لهذه الثغرات المهمة في حياة كل نفس بشرية! الشيخ ـ عبدالملك القاسم |
الساعة الآن 10:19 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا