نفساني

نفساني (https://www.nafsany.cc/vb/index.php)
-   الملتقى العام (https://www.nafsany.cc/vb/forumdisplay.php?f=26)
-   -   أحبتي أبشروا.. إليكم أسهل طريقة ناجحة عرفتها مواقع النت لعلاج اﻻكتئاب والقلق والوسوسة (https://www.nafsany.cc/vb/showthread.php?t=97616)

مرحلة جميلة 05-07-2014 06:34 AM

أحبتي أبشروا.. إليكم أسهل طريقة ناجحة عرفتها مواقع النت لعلاج اﻻكتئاب والقلق والوسوسة
 
ﻻحول وﻻقوة اﻻ بالله
أسأل الله أن يفرج همكم ويجلي تعبكم ويرد عافيتكم ويشفي أجسادكم من كل مايؤذيها و يلم بها "
أخي الراجي الفرج وكل مبتلى بما يسمى اﻻكتئاب والهلع والوسوسة والقلق وغيره ، أقول لك وﻷخواني القراء ﻻشك في عقيدتنا أن اﻷصل الثابت للإطمئنان هو ذكر الله وحده ، والشفاء هو بيد الشافي سبحانه .. ولذا فسأقدم لك بإذن الله أسهل حل ورد في هذا الموقع وفي كل المواقع المشابهة .
أخي الغالي :
إن لمت بك عدة ابتﻻءات وظروف صحية حصلت معك وﻻزالت ، فلا تحزن على ماكتب الله لك بل أحزن على اليأس الذي بداخلك وأوصلك إلى هذا الحد ، وانظر إلى استسلامك للواقع وكأن المرض هو قدرك في هذه الحيااة .. أخي الحبيب هل هناك شيء عزيز على الله أن يرفع البلاء عن عبده مهما كان سببه وقوته ..!؟
ﻻ والله ولكن هو التسلط . نعم تسلط الشياطين على أعصابنا وإيهام كل واحد منا بأنه أتعس إنسان على وجه الأرض واستحالة الشفاء في جسدك ،
عزيزي المكتئب أرجوك أفهم ماسأقوله لك .. والله الذي ﻻ إله إﻻ هو أني أصبت أنا محدثك بأكثر مما أصابك ولقد ضربني القدر ولله الحمد من جميع اﻻركان الرئيسية في الحياة وليس في الصحة فقط .. فتأكد ي أخي أن هناك من وقع في هوة أسحق من هوتك فلا تبتئس .. وتعثرت كثيرا بعقبات عجيبة وليست الصحة سوى سطرا في سجل عثراتي ولله الحمد والشكر .. ولكن ي أخي هناك فرق بين من يتعثر بأقدام ومن يتعثر بدون أقدام ..!!
فكثير منهم يتعثر مكانه ويستمر باستقبال كل عثرة وهو جالس ﻻيحرك عجلة .! والصحيح إذا ابتليت فقم وأكمل طريقك وﻻ تقف فالعمر عجول والدعوى ي أحبابي من أساسها امتحان واختبار وعبور ع هذه الدنيا وليس هناك استقرار عليها فلا تحزن أو تفتقد شيئا هنا ، ولذلك أريدك أولا أن تقوم ع اقدامك اﻻن .. وتأخيرك لعلاج نفسك يسبب لك مضاعفات في اﻷعصاب ومشاكل عصبية ، كيف ﻻ والشياطين شفانا الله وإياكم تعمل ع الجهاز العصبي .. بل وتحركاتها أصلا في جسد المريض عن طريق الجهاز العصبي كما ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم أي العروق .. وهذا هو الحهاز العصبي .. عموما وبنهاية قصتي الطويلة الأليمة وبعد أن تملكتني الهموم والوسوسة واﻻكتئاب والإحباط كليا .. بدأت باستلام اﻻستغفار في كل وقت وحين .. ووالذي نفسي بيده ي أحباابي لم تمر علي عدة أيام حتى وجدت نفسي أبكي فجأة من غير شعور وكأن بكائي هذا حلم ولم أصدق الدموع الذارفة هذه .. كيف ذرفت .! ولماذا ﻻأدري .. بل إنني اجهش واشهق ببكاء أجبرني ع الخروج للسيارة ﻷكمله ولم أجد حلا ﻷوقفه غير الذهاب للبر ﻷفرغ هذا الجهش والدموع الجارية ..! وكنت أشعر بداخلي شعور غررريب لذيذ ﻻيمكن وصفه مهما عبرت والله في نفسي وهو أن بداخلي سعادة عارمة أثناء بكائي وﻻ أريد أن أتوقف عن البكاء مطلقا ، وشعرت بأن سبب سعادتي وقتها هي احساسي بالقرب من الله عز وجل وكأن هناك رحمة نزلت ع أكتافي وطمأنينة ونور وقف أمامي .. ثم أخيرا وجدت التفسير الحقيقي لهذه الدموع واكتشفت ان سببها هو حب الله عز وجل قد قذفه في قلبي وأدركت أني أبكي حبا له وقد يكون أحبني سبحانه أيضا ﻻأعلم ولكني أرجح ذلك ،
واستشعرت فجأة وبقوووة اثناء البكاء مدى تقصيري مع الله وبعدي عنه .. وأحسست بحقيقة وضعي وخروج عقلي عن الواقع مع العالم ..!!
وبدأت استشعر أنني ﻻ ألوم أحدا أبدا ع ماكنت أفعل وأن أهلي وأحبابي مظلومين معي وأني لم أجد منهم إﻻ كل خير واهتمام بعدما قطعت الثقة عنهم بأسباب الظلام الحالك الذي عشت فيه .. فقد أبعد عني كل صديق حميم وأخ صادق وقريب مهتم بسبب افكار ظلامية أدركت خطأها فيما بعد .. فهذا هو النووور والله ، أتى به اﻻستغفار إلى قلبي فجأة واندمس الظلام الذي كنت ﻻارى بسببه شيئا في واقعي وﻻ أعلم من أنا وكيف أني وصلت الى المرحلة المتدنية هذه وانا فلان ابن فلان ..!!؟
أحسست بصغر عقلي والله العظيم اثناء ذلك .
وعندما عرفت ﻻحقا الواقع الحقيقي لوجودي وبدأت أستعيد وعيي تجاه كل شيء .. وقبضت شخصيتي المندثرة تحت تراب الشكوك والنقص والمرض والبؤس وقمت بتمييز مكانتي عند الله وعند خلقه .. واستنار طريقي .. أصبح عندي بعد ذلك دافعاا قوياا شديدا نحو العلاج وانقلب ذلك الكسل والملل والخمول واﻻحباط الى حرص واهتمام وتوبيخ لنفسي بذم الجلوس واﻻستسلام ، نشاط عجيب في داخلي من ﻻ شيء .. وغيرة في عقلي تعصرني ع نفسي ومستقبلني ومهتم ﻷجلي وبدأت أهتم بمستقبلي وأركان حياتي من وظيفة وزواج ومسكن وأبناء وأصبح عندي تعظيم لله وإيمان رادع ، ودخلت الراحة إلى صدري وأصبحت استمتع بكل شيء وأفرح بمجتمعي وأتمتع بمودة جميع من حولي وأخيرااا ي راجي الفرج والكلام موجه لكل مكتئب منعدم الرؤية الحقيقية لواقعه مستسلم للظلام الدامس بداخله
أنا أعلم أن القيام والبداية صعبة عليك اﻵن ولكنك تستطيع ع اﻷقل تغيير مكانك اﻵن وانت جالس .. فكيف ذلك إذن ..!؟
أنا حقيقة لست ككثير من الناس .. أقول لك اجتهد وابدأ بالإصﻻح والتغيير وأتعامل معك كشخص سليم تستطيع التصرف بحرية وليس هناك مايؤخرك عن العلاج ويثنيك عن التطبيق سوى التكاسل كأي انسان طبيعي .. ﻻ أبدا ي عزيزي ،
فأنا أعلم انك مقيد ولست بالحرية المطلوبة اﻵن للتصرف بما تريد وتتمنى .. وبالتالي حتى أقدم لك الفائدة المقنعة لديك والعلاج المنطقي والأمل المرجو من كل نصيحة أكلفك ع قدر استطاعتك ولذا أقدم لك هذا البرنامج النافع المجرب والمدعم بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ،
بل وأأكد لك أنه العلاج النهائي بإذن الله .. أﻻ
وهو اﻻستغفااااار .. فمهما بلغ البلاء بالعبد فاﻻستغفار هو قاعدة لكل شفاء .. وخصوصا من
ابتلي بمثل ابتﻻءنا في اﻷعصاب فهو لﻻستغفار أحوج .. فأنت تعلم أن اليأس واﻻستسﻻم يجر البعد وقسوة القلب ويطفئ نور اﻹيمان ع القلب وبالتالي يصبح ذلك مرتعا خصبا للشياطين عافانا الله وإياكم .. واﻻستغفار هو بمثابة إجلاء وتطهير وتنظيف للقلوب لكي نرى ونقترب من الله ويشتعل النور مكان الظلام وتتبدد الشياطين ويسهل العلاج بعد ذلك .. إذن فنصيحة اخوك المسلم ي أيها الغاآلي .. هي أن تجلس مكانك وترتاح وﻻ تتعلق بشيء غير الله ﻻ أدوية نفسية وﻻ شيخ روحي وﻻ دكتور نفسي وﻻ حتى مجهود ممل أو بداية محبطة .. فقط استمررر واستمررر باﻻستغفار في كل وقت وأنت جالس وأنت نايم وأنت تعمل وأنت تتقهوى عصرية استمررر وأنت تفكر بأمر أقطع التفكير واستمر باﻻستغفار . . فأنت في مهمة لصالح صحتك ومستقبلك والتفكير ملحوق عليه فليس لعقلك تاريخ انتهاء حتى تندم أو تتحسف على قطع التفكير لكي تستغفر .. وتذكر أنه شيطان يجتهد في عقلك ليشغلك مرة بالدنيا ومرة بإحباطك ومحاولة إقناعك أن علاجك في غير ذلك وأنك تسير في الطريق الخطأ .. فهو بوسوسته هذه يريد أن يلهيك عن إحراقه بالنور القاااادم .. ويحاول تكويرك وسط الظلام .. وأيضا أريد منك أن تقتنع بما سأقوله لك وتتأكد من ذلك والله العالم وهو : أنك مريض روحيا ومكتئب وتشعر باليأس من أجل ذلك
لذلك إعلم فكل مايوسوس لك بداخلك هو شيطان فقط ﻻغيره .. فلا تستسلم للتفكير طالما أنك مريض أبدا .. وﻻتصدق كل فكرة لصالح اليأس واﻻستسلام والهروب من اﻻستغفار أبدا حتى ولو كان ظاهرها الصلاح والخير .. لأنك وبكل اختصااار :
مررريض وﻻ يسكن عقلك حاليااااا سوى شيطان من الجن ﻻيريد أن يفرط بمسكنه وظلامه ، ، ،
واستمررررر واستمرررر باﻻستغفاار حتى ولو كنت غير مركزا فيما تقول .. مثلا كاستمرارك باﻻستغفار وأنت تتابع
التلفاز .. لأنه من مداخل الشيطان وانتبه لها .. لأنك بذلك تحبط نفسك بطريقة غير مباشرة .. فتشعر بالملل لأنك تحتاج للتركيز أثناء اﻻستغفار وتفريغ تفكيرك .. وأنت بنفس الوقت ترغب بمتابعة برنامج ما أو تريد شراء شيء ما وتحتاج للتركيز .. وهذا مدخل شيطاني عظيم لأنك تشعر بإحباط وكأن اﻻستغفار مضياع لوقتك ومصالحك الدنيوية .. ولكن ﻻ عليك استمررر باﻻستغفار من غير تركيز أبدا واجعل .تركيزك كله لأي شيء تحتاج التركيز له .. واجعل اﻻستغفار وقتها مجرد عادة بفمك ﻻ اكثر .. حتى تغلق ع الشيطان مداخله .. فاﻻستغفار ﻻيتطلب التركيز له أبدا عند المشغول حتى لو كان شخصا طبيعيا فما بالك بالمريض والمبتلى في نفسه ،
لذا لاتركز أبدا بل اجعله عادة بفمك .. وإذا استمريت ع ذلك فسوف ترى العجب العجااب سبحان الله .."
فيا أحبتي الكرام : نصيحتي لكل مكتئب وموسوس أشغله التفكير بنفسه وبالناس وبمن حوله وانا أولكم .. أقول لكم هذا كله ظلاااااام والله ظلاااااام صنعته الشياطين لنا .. فاستغفروااا ي إخوتي واستغفروااا واستغفروااا .. حتى تغسل الدموع ذنوبنا وستروا عاقبة ذلك .. واتركوا التفكير في الواقع والمستقبل إلى حين تطهير القلوب من ظلامها .. فاﻷعمى ﻻيرى واقعه .. بل يتخيله فقط وشتان بين الحقيقة والخياال .. فأوقفوا الخياااااال أرجووووكم .. واستمرواااا واستمرواااا لأجل مستقبلكم وأخراكم ، فباﻻستغفار نصطاد عصافيرا بحجر واحد .. صحة ، وسعادة ، ومستقبل ، وآخرة ،،
ثم إني أناشدك ي أخي القارئ أنت ومن يعاني القعود والإحباط هل أخطأت أنا بحق استطاعتكم ..؟ هل حملتكم ما ﻻ تطيقون ..! هل كلفتكم بما يجلب لكم الملل واﻻحباط والعزوف عن هذا العلاج ..!!؟
ﻻأظن أبدا ' فالعلاج تستطيع أن تستخدمه وأنت نائم وقاعد وتعمل وتتابع وتضحك وتفكر وأنت ع غير وضوء وبدون مجهود أبدا حتى التفكير وﻻ التركيز لم أطلبه منك .. وأنا أنقل لكم عن تجربة لم يمضي عليها كثيرا وﻻزلت أحفظ تفاصيلها تماما " استودعكم الله وأوصيكم بالهدوء والنوم والجلوس واﻻسترخاء التام حتى يصل النوور إلى قلوبكم .. فإذا وصل فاتركوا الباقي له وسيغير كل أفكاركم وستمﻷ الثقة صدوركم وسينقلب الحال معكم حتى إن قلوبكم لتترقق مستقبلا وتشعر بالرحمة والشفقة لغيركم من الناس وليس ﻷنفسكم .. وﻻ أبالغ إن قلت إنك لتكاد أن تصبح دكتورا وتبدأ بمساعدة الناس في العلاج مما في قلبك من هدى وإدراك ونور وتتمنى نقله لإخوانك المبتلين الذين ﻻيزالون تحت البلاء ، وتشعر بالحزن والتعب والله عندما تقرأ قصة مؤلمة ﻷي شخص بهذا الموقع لأنك تراه تائها ﻻزال تحت نسيج الظلام الشيطاني مثلنا سابقا .
اعذروني ع اﻻطالة وأما إن سأل أحد الأعضاء عن تدعيم هذه التجربة بدليل شرعي لتطمئن النفس ' فأقول له قد ورد في الحديث ع لسان إبليس قوله ( أهلكت ابن آدم بالذنوب وأهلكني باﻻستغفار)
ويقول الله عز وجل ((أﻻ بذكر الله تطمئن القلوب)) فاﻻطمئنان هو ضد القلق واﻻكتئاب والهلع والتوتر ، والاستغفار من الذكر "
فهذا الشافي بنفسه جل وعلا يقول لك ذلك فماذا تنتظر ..!
وعن أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ أَنَّكُمْ لا تُذْنِبُونَ ، فَتَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ ، فَيَغْفِرُ لَكُمْ ، لَذَهَبَ اللَّهُ بِكُمْ ، ثُمَّ جَاءَ بِقَوْمٍ يُذْنِبُونَ فَيَسْتَغْفِرُونَ ، فَيَغْفِرُ لَهُمْ ، وَلَوْ تُخْطِئُونَ حَتَّى تَبْلُغَ خَطَايَاكُمُ السَّمَاءَ ، ثُمَّ تَتُوبُونَ لَتَابَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ "
إذن فالمشكلة ليست بالذنب وإنما في عدم اﻻستغفار . . فانتبه ثم انتبه لمدخل الشيطان هذا . . ﻻيغريك بالذنب فيحبطك عن الرجوع للخير واﻻستغفار .. بل استمرررر واستمررر
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا أيها الناس توبوا إلى الله واستغفروه فإني أتوب إلى الله وأستغفره في كل يوم مائة مرة.
وهذا من أجل دفع ظلام الذنب واستمرار النور في القلب لعدم دخول الشيطان .
وإليك ي عزيزي هذه الكلمات الدافعة والمؤيدة لهذا البرنامج واقرأ بثقة وتدبر :
من ثمار الاستغفار

هل تريد راحة البال
انشراح الصدر
وسكينة النفس
وطمأنينة القلب
والمتاع الحسن ؟

عليك بالاستغفار:

اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعاً حَسَناً [هود: 3].

هل تريد قوة الجسم وصحة البدن
والسلامة من العاهات
والآفات والأمراض ..؟

عليك بالاستغفار:

اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ [هود: 52]
هل تريد دفع الكوارث
والسلامة من الحوادث
والأمن من الفتن والمحن؟

عليك بالاستغفار:

وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ [لأنفال:33]

هل تريد الغيث المدرار
والذرية الطيبة والولد الصالح
والمال الحلال
والرزق الواسع؟

عليك بالاستغفار:

اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَاراً [نوح :10ـ12]

هل تريد تكفير السيئات
وزيادة الحسنات
ورفع الدرجات؟
عليك بالاستغفار:

وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ [البقرة: 58]

فالاستغفار هو دواؤك الناجح إذن وتذكر أنك مريض فمن يوسوس لك حاليا تأكد أنه الشيطان وﻻ تصدق أي معلومة أو فكرة في عقلك ﻹحباطك عن هذا العمل .. واﻷفضل أن تؤجل التفكير في المستقبل والدنيا والصحة والعلاج والدين والناس لحين اندثار الظلام واحتراق الشيطان بنور الاستغفار .. وذلك لكي تفكر بواقعية وإدراك .. أما اﻵن فالمطلوب اﻻستمرار واﻻستمرار ودهس كل فكرة تشغلك أو تشكك قلبك بفعالية هذا البرنامج .. فلن يأتي من الظلام إﻻ كل ظلمة وبعد وانحدار ودروج عن الواقع ،،
بقي أن تعرف كيف تميز أنك مريض وقلبك مظلم ومغيب عن واقعك أم ﻻ فأقول والله أعلم باختصار شديد :
إذا شعرت بأنك غير متكيف في هذا الكون مع الناس وأحسست بظلم من حولك وقلبك نزع الثقة عن القريب والبعيد إﻻ القليل منهم ورأيت أن تفكيرك كله منصب نحو استنقاص نفسك واستحقار مكانتك ومتابعة أشياء ﻻترى أنها في مستواك بل أنت أرفع منها ولكن ترغم رغما ورأيت أنك غير اجتماعي وتستمتع بالعزلة وقبل ذلك كله تيقنك بالنفور عن العبادة والدين وكل طاعة وعمل خير وينصرف قلبك نحو المعصية إن رأيت ذلك فذلك هو الغيااااب المظلمم ي رعااك الله .
أخي المكتئب .. أخي الموسوس .. أخي
المستسلم :
فرصتنا هذا الشهررر والله فرررصة لﻻستغفااار والتفرغ للذكر فالشياطين مصفدة ونور رمضان يناديك والأجور مضاعفة .."

دوائك جاهز وقل باسم الله وتوكل عليه وأكرر أوصيك باﻻسترخاء والهدوء والركود والنوم الكافي والراحة الكاملة أثناء اﻻستغفار فليس هناك مجهود سوى تحريك لسانك فقط وأسأل الله ختاما أن ﻻينتهي الشهر الفضيل إﻻ وقد شفى الله كل من يعاني من مرض في جسده ع هذا الموقع المبارك وكل مسلم مبتلى والسﻻم عليكم ورحمة الله وبركاته ، ، ،

ظل امرأة 05-07-2014 11:10 AM


ماشاءالله اخي رعشني حضورك

موضوع شامل وكامل عن الاستغفار

بارك الله فيك وجزاك كل الخير وجعله في ميزان حسناتك

اللجوء اللى الله بذكره واستغفاره وتوحيده وحمده وشكره هو سبيل النجاة والراحة والشفاء والطمأنينة بإذنه تعالى

دمت بخير ..شفاكم الله وعافاكم جميعاً :)

مرحلة جميلة 05-07-2014 10:16 PM

آآمييين وإيااك ..
مشكووورة ظل امرأة .. وعلى فكرة ..!
آني ولد فديتكم ،،،،

نادر وجودي 05-07-2014 10:49 PM

ماشاء الله الله يتمم عليك ويجزاك خير

ظل امرأة 06-07-2014 11:40 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رعشني حضورك (المشاركة 977846)
آآمييين وإيااك ..
مشكووورة ظل امرأة .. وعلى فكرة ..!
آني ولد فديتكم ،،،،


العفو اخي وعذراً منك :)

هلا فيك نورتنا والله وحياك الله يا طيب

سكون النفس 07-07-2014 08:38 AM

جزاك الله خير ياأخي على ماكتبت .... منذ قراءتي لما كتبت لزمت الإستغفار ووجدت تحسن كبير جدا من الإكتئاب وقُدرَه وتصميم على البدء في تخفيض

جرعات دوائي والتخلص منه نهائي بإذن ورحمة الله ... وبدأت أشعر بالخشوع في الصلاه والرغبه في التقرب لله ... شكري ودعواتي لك بأن يديم الله

شفاءك ويحقق لك ماتتمنى آمين .

مرحلة جميلة 07-07-2014 05:08 PM

سكون النفس
الحمدلله .. أسأل الله أن يفرج همك ويشفي جسدك ويشرح صدرك ويسعد قلبك .. وأن يكتب لك الشفاء التاام عاجلا وتتخلصين من هذه اﻷدوية الغربية التي ﻻتخلو من السموم المخدرة ﻷغراض تجارية ﻻتراقب الله عز وجل في أمانتها .. وليس لديها دين يردعها أو يذكرها بالله .
أما خشوعك في الصلاة فلا غراابة ولله الحمد .. فالقلب تنجلي عنه ظلمة الذنب ويحل محلها نور الطاعة ويصبح التأثر بالقرآن والعبادة والصلاة أقرب إلى القلب من غيره .. ولي ع ذلك شاهد من كلام رسول الله عليه الصلاة والسلام حيث قال (( تعرض الذنوب ع القلوب كعيدان الحصير عودا عودا .. فأي قلب قبلها نكت في قلبه نكتة سوداء ، وأي قلب أنكرها نكت في قلبه نكتة بيضاء حتى تصير القلوب ع قلبين ، قلب أسود مرباد كالكوز مجخيا ﻻيعرف معروفا وﻻ ينكر منكرا ، وقلب ابيض كالصفاة ﻻتضره فتنة مادامت السماوات واﻻرض )) فالذنوب لها اﻷثر على طمس القلب وقسوته والختم عليه .. فلا يعرف المعروف والحق حتى يلتزم به فضلا عن يخشع قلبه في العبادة وﻻ يعرف المنكر واﻷثم فيحذر منه .. فقد طمست الذنوب ع قلبه كما في الحديث .. كما أن للقلب اﻷثر البالغ في التحكم بتصرفات اﻻنسان وأفعاله وأقواله وﻻيستقيم حال العبد اﻻ باستقامة وصلاح قلبه وهذا الحبيب صلى الله عليه وسلم يؤكد ويقول (( أﻻ وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد وإذا فسدت فسد الجسد كله )) فالواضح الذي نفهمه من هذا الحديث أن جميع اﻷعصاب واﻷفكار المتحكمة بالانسان والتي تقوده مركزها القلب .. وﻻيخفى ي عزيزتنا ع علمك ان اﻻكتئاب والقلق والوسواس والهلع وغيره ماهو اﻻ اضطراب في أعصابنا وليس للجهاز الهضمي او الصدري او العظمي سبب في ذلك .. إذن فمركز التحكم بأعصابنا واستقرار نفوسنا من الضيق واﻻكتئاب وشفاء افكارنا من الوساوس يبدأ من القلب .. بل القلب وحده من يعالج اﻻمر وهو المسئول اﻻول واﻻخير عن استقرار نفوسنا .. والصلاح والفساد المذكور بالحديث اﻻخير هو صلاح وفساد مجازي يقصد به صلاح النفس والعقل والنية .
اللهم اصلح قلبي وقلب سكون النفس ي رب وكل قلب مضطرب من اهلنا واصحابنا ومن في هذا الموقع ،
عزيزتي استمررري ي غاالية .. وﻻتلتفتي لاي شيء حتى المستقبل اتركيه بضعة ايام واتركي ملاحقة ااﻻخبار الغير مهمة من اﻻقارب وﻻتلقي باﻻ ﻻي قصة مؤلمة او موقف يعكر جوك .. فهذا هو الشيطان اتى بها ليفسد عليك المواصلة في اﻻستغفار .. وكوني طبيعية جدا وانشغلي بما تريدين من اعداد الفطور ولوازم البيت ومتابعة الجوال والتلفاز وغيره وانتي تستغفرين الله سبحانه .. اﻻ التفكير بما يعكر مزاجك فاتركيه .. كالمستقبل ومشاكل الناس ونحوه .. وابشركي انك تقدمي وبدأتي تستشعرين الخشوع في صلاتك وحب الله والتقرب إليه .. وهذا فضل من الله ونعمة وفوز .. ودافع لك ولمن يقرأ كلامك .. ولك اجر من دفعتيه وشجعتيه والله ع البرنامج
ادامك الله وأسعدك ي أختي .. تحياتي ودعواتي ،،،

سكون النفس 09-07-2014 03:25 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رعشني حضورك (المشاركة 978328)
سكون النفس
الحمدلله .. أسأل الله أن يفرج همك ويشفي جسدك ويشرح صدرك ويسعد قلبك .. وأن يكتب لك الشفاء التاام عاجلا وتتخلصين من هذه اﻷدوية الغربية التي ﻻتخلو من السموم المخدرة ﻷغراض تجارية ﻻتراقب الله عز وجل في أمانتها .. وليس لديها دين يردعها أو يذكرها بالله .
أما خشوعك في الصلاة فلا غراابة ولله الحمد .. فالقلب تنجلي عنه ظلمة الذنب ويحل محلها نور الطاعة ويصبح التأثر بالقرآن والعبادة والصلاة أقرب إلى القلب من غيره .. ولي ع ذلك شاهد من كلام رسول الله عليه الصلاة والسلام حيث قال (( تعرض الذنوب ع القلوب كعيدان الحصير عودا عودا .. فأي قلب قبلها نكت في قلبه نكتة سوداء ، وأي قلب أنكرها نكت في قلبه نكتة بيضاء حتى تصير القلوب ع قلبين ، قلب أسود مرباد كالكوز مجخيا ﻻيعرف معروفا وﻻ ينكر منكرا ، وقلب ابيض كالصفاة ﻻتضره فتنة مادامت السماوات واﻻرض )) فالذنوب لها اﻷثر على طمس القلب وقسوته والختم عليه .. فلا يعرف المعروف والحق حتى يلتزم به فضلا عن يخشع قلبه في العبادة وﻻ يعرف المنكر واﻷثم فيحذر منه .. فقد طمست الذنوب ع قلبه كما في الحديث .. كما أن للقلب اﻷثر البالغ في التحكم بتصرفات اﻻنسان وأفعاله وأقواله وﻻيستقيم حال العبد اﻻ باستقامة وصلاح قلبه وهذا الحبيب صلى الله عليه وسلم يؤكد ويقول (( أﻻ وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد وإذا فسدت فسد الجسد كله )) فالواضح الذي نفهمه من هذا الحديث أن جميع اﻷعصاب واﻷفكار المتحكمة بالانسان والتي تقوده مركزها القلب .. وﻻيخفى ي عزيزتنا ع علمك ان اﻻكتئاب والقلق والوسواس والهلع وغيره ماهو اﻻ اضطراب في أعصابنا وليس للجهاز الهضمي او الصدري او العظمي سبب في ذلك .. إذن فمركز التحكم بأعصابنا واستقرار نفوسنا من الضيق واﻻكتئاب وشفاء افكارنا من الوساوس يبدأ من القلب .. بل القلب وحده من يعالج اﻻمر وهو المسئول اﻻول واﻻخير عن استقرار نفوسنا .. والصلاح والفساد المذكور بالحديث اﻻخير هو صلاح وفساد مجازي يقصد به صلاح النفس والعقل والنية .
اللهم اصلح قلبي وقلب سكون النفس ي رب وكل قلب مضطرب من اهلنا واصحابنا ومن في هذا الموقع ،
عزيزتي استمررري ي غاالية .. وﻻتلتفتي لاي شيء حتى المستقبل اتركيه بضعة ايام واتركي ملاحقة ااﻻخبار الغير مهمة من اﻻقارب وﻻتلقي باﻻ ﻻي قصة مؤلمة او موقف يعكر جوك .. فهذا هو الشيطان اتى بها ليفسد عليك المواصلة في اﻻستغفار .. وكوني طبيعية جدا وانشغلي بما تريدين من اعداد الفطور ولوازم البيت ومتابعة الجوال والتلفاز وغيره وانتي تستغفرين الله سبحانه .. اﻻ التفكير بما يعكر مزاجك فاتركيه .. كالمستقبل ومشاكل الناس ونحوه .. وابشركي انك تقدمي وبدأتي تستشعرين الخشوع في صلاتك وحب الله والتقرب إليه .. وهذا فضل من الله ونعمة وفوز .. ودافع لك ولمن يقرأ كلامك .. ولك اجر من دفعتيه وشجعتيه والله ع البرنامج
ادامك الله وأسعدك ي أختي .. تحياتي ودعواتي ،،،



عذرا أخي لتأخري في تقديم الشكر الجزيل لردك ودعاءك وتشجيعك ونصائحك التي سأحرص على تنفيذها نصيحه نصيحه (: ماشاء الله لاقوة الًا بالله أسلوبك مُقنع ولقد

قرأت ردك عدة مرات وأعود لقراءته كلما أحتجت لتشجيع وحماس حتى أنني أفكر جديا بترك الدواء وبلا تدريج مارأيك ؟؟؟؟ هل سأستطيع تحمل متاعب ترك الدواء فجأة

وبدون تخفيض للجرعات ؟؟؟؟ كل الشكر والدعوات والأمنيات لاتكفي لما قدمته لي .

مرحلة جميلة 09-07-2014 07:54 AM

صبااح الخيرآآت //
اهلا سكون .. وأشكرك ع حسن تعبيرك ولطف الفاظك .. وحقيقة اسلوبك المشجع هو من يقف وراء كلمااتي .. ويحمس المتلقي للمزيد من العطاء نفع الله بك .. وأتمنى لك الشفاء والفائدة وان نراك ع أحسن الله .."
بالنسبة لترك الدواء فبلا شك ذكر الله كدواء هو أعظم دواء للأزمات النفسية يقينا وليس افتراضا عند كل مسلم لقوله تعالى (( أﻻ بذكر الله تطمئن القلوب ))
كما أن اﻻكتئاب والقلق والوسواس والهلع وماشابه هي في الحقيقة أزمات نفسية وليست أمراض أبدا ولكن أسموها أمراضا ليفتحوا بها أقساما بالمستشفيات وحسابات بالبنوك ..!!
وبرأيي المتواضع ﻻأؤمن بالعلاجات النفسية ﻻنها مخدرة فقط وتسبب مشاكل عصبية حسب مارأيت من بعض أقاربي وبعضها ادمانية وذلك لربط رقبة المريض عند باب العيادة لكي ﻻتسول له نفسه اﻻبتعاد عن مستشاره النفسي الخاص . . إضافة إلى أن عدد من انتفعوا وهميا وتخديريا بهذه العلاجات قد تساوو مع من تضرووا وانتكسوا بسببها .. بل إن كثيرا ممن انتفعوا قد انتكسوا بشدة إلى ماكانوا عليه سابقا وأكثر .
وأما ي أختي سكون إن سألتي عن احتمال حدوث اعراض جانبية من جراء ترك الدواء كليا من غير تدريج فأنا أجزم وأبرهن إن حدث لك ﻻسمح الله مايسوء فهو قطعا من مضاعفات وعواقب العلاج نفسه وليست انتكاسة بنفسيتك أبدا .. ولأجل هذا فلا أستطيع أن أفتي لك علميا عن مساوئ العلاج المستخدم من قبلك للأسف لعدم خوضي التجربة وأبرأ إلى الله من الإشارة فيما ﻻ أعلم ولكن بحسب ماسمعت وقرأت أن كثير من اﻷخوة استطاعوا التغلب ع اﻷدوية بدون مشاكل او مضاعفات وشافاهم الله بالقرآن والذكر .. ولكن مانوع علاجاتهم النفسية ﻻ أعلم ... ولذلك أقول لك ﻻأعلم إجابة لسؤالك .. نعم ﻻ أعلم وافتخر بقولي ﻻأعلم لأختي المسلمة سكون .. ﻻني احبها في الله وﻻ أريد أن يصاب أخي المسلم بمكروه وأنا السبب وبالتالي يستلم قلبي ألما جديدا وجرحا آخر يعصرني زمنا طويلا .. ولكن عليك أختي بمراجعة المختص في ذلك ودمتي بخيررر وعاافية والسلام ،،،

سكون النفس 10-07-2014 11:58 PM

مساء الأنوار أخي ... أتمنى أن تكون بخير ... حبيت أبشِرًك إني بعد حيره وتفكير وتردد توقفت عن تناول الدواء ومداومه ع الإستغفار ... أنا بخير بلا دواء

ومع الإستغفار ... كيف أشكرك ياأخي ؟؟ لايسعني سوى الدعاء لك في هذه الأيام المباركه بأن يساعدك ويشفي كل مامرض بك ويقوي كل ماضَعُف فيك يااارب آمين .

سأداوم ع الإستغفار وعلى الدعاء لك بظهر الغيب لك .

الوردي 11-07-2014 02:13 AM

جزاك الله خير

باختصار

استغفروا وسترون العجائب

استغفر الله و اتوب اليه

مرحلة جميلة 12-07-2014 03:58 AM

نآادر وجودي .. آآميييين ولك بالمثل "
أشكررر تشجيعكك و وأقدر مروركك .

مرحلة جميلة 12-07-2014 04:04 AM

الحمدلله رب العآالمين .. أسعدتيني ورب الكوون ي سكوون بهذا الخبرر ..!
الفضل لله أولآ .. ولك أيضاا كل الشكرر والتقدير بعد شكرر الله ع تحفيزككك العآالي لهمتي .
وأرجو الله أن يشركك معي في اﻷجرر وأن يتمم عليكك الشفآاء التآام .. آآميييين ي رب ،،،

مرحلة جميلة 12-07-2014 04:07 AM

أخي الوردي //
الله يجزاكك خيرر أيضاا .. سعدت بمروركك وتعليقكك ي عزيزي .
ﻻهنت ي الغلآ "

سكون النفس 25-07-2014 08:33 AM

مازلت مداومه ع الإستغفار وع الدعاء لك وبدون دواء ... والشكر والفضل لله أولا ثم لك أخي خالد ربي يحفظك أين ماتكون ويسعد قلبك ويجزيك خير الجزاء آمين يارب .

سكون النفس 28-07-2014 03:26 AM

http://im74.gulfup.com/jiKCAK.jpg

صابر على صبري 13-08-2014 06:53 PM

اخي رعشني حضورك لي بعض الاسئلة لو تكرمت بالاجابة :
- هلا حكيت لنا عن تجربتك مع المرض و الإبتلاء و كم سنة مرت عليك و انت مكتئب ؟
- هل تعالجت عند اطباء نفسانيين و أخذت مضادات الاكتئاب و كم سنة ؟
- كيف اهتديت الى نعمة الاستغفار و كيف ازاح عنك غبار الاكتئاب و كم دامت المدة و هل اقتلعه من جذوره ؟ لأن الاكتئاب كما اردفت ليس بمرض و انما نتاج افكار سوداوية وهمية و سلبية.و هل يكفي لازالة اثار الدواء في المخ لانه كما تعلم ان للدواء تاثير على النواقل العصبية .
- الوصول الى نعمة السلام الداخلي و السكينة و الطمأنينة بالله لا أظنها تحدث لمجرد الاستغفار اللساني و لو تكررانما شعور بقرب الرب و ذكر وجداني و صلة وجودية بالله لا مجرد تكرار الاستغفار ، فيا أخي كيف حدث لك التحول من الذكر اللساني الى الذكر القلبي ؟
- هلا لا زلت مدمن على الاستغفار الان ؟
اخي و الله ليست اسئلتي اعتباطا و انما رجاء التديدن بالصالحين . فهلا تكرمت بالرد رجاء و ليس طلب . اخوك الطامع في رحمة الله .

الوردي 13-08-2014 08:02 PM

اخت سكون بالنسبه لترك الدواء بدون تدرج فانا اخشى عليك ان تتعبي مستقبلا ككثير من الناس , فالمنهج الصحيح هو التدرج

لكن اسال الله ان تسير امورك على ما يرام
---------------------------------------

استغفر الله استغفر الله استغفر الله

اللهم اعنا على ذكرك وشكرك و حسن عبادتك

اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك

اللهم يا مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك

صابر على صبري 16-08-2014 02:53 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رعشني حضورك (المشاركة 977747)
ﻻحول وﻻقوة اﻻ بالله
أسأل الله أن يفرج همكم ويجلي تعبكم ويرد عافيتكم ويشفي أجسادكم من كل مايؤذيها و يلم بها "
أخي الراجي الفرج وكل مبتلى بما يسمى اﻻكتئاب والهلع والوسوسة والقلق وغيره ، أقول لك وﻷخواني القراء ﻻشك في عقيدتنا أن اﻷصل الثابت للإطمئنان هو ذكر الله وحده ، والشفاء هو بيد الشافي سبحانه .. ولذا فسأقدم لك بإذن الله أسهل حل ورد في هذا الموقع وفي كل المواقع المشابهة .
أخي الغالي :
إن لمت بك عدة ابتﻻءات وظروف صحية حصلت معك وﻻزالت ، فلا تحزن على ماكتب الله لك بل أحزن على اليأس الذي بداخلك وأوصلك إلى هذا الحد ، وانظر إلى استسلامك للواقع وكأن المرض هو قدرك في هذه الحيااة .. أخي الحبيب هل هناك شيء عزيز على الله أن يرفع البلاء عن عبده مهما كان سببه وقوته ..!؟
ﻻ والله ولكن هو التسلط . نعم تسلط الشياطين على أعصابنا وإيهام كل واحد منا بأنه أتعس إنسان على وجه الأرض واستحالة الشفاء في جسدك ،
عزيزي المكتئب أرجوك أفهم ماسأقوله لك .. والله الذي ﻻ إله إﻻ هو أني أصبت أنا محدثك بأكثر مما أصابك ولقد ضربني القدر ولله الحمد من جميع اﻻركان الرئيسية في الحياة وليس في الصحة فقط .. فتأكد ي أخي أن هناك من وقع في هوة أسحق من هوتك فلا تبتئس .. وتعثرت كثيرا بعقبات عجيبة وليست الصحة سوى سطرا في سجل عثراتي ولله الحمد والشكر .. ولكن ي أخي هناك فرق بين من يتعثر بأقدام ومن يتعثر بدون أقدام ..!!
فكثير منهم يتعثر مكانه ويستمر باستقبال كل عثرة وهو جالس ﻻيحرك عجلة .! والصحيح إذا ابتليت فقم وأكمل طريقك وﻻ تقف فالعمر عجول والدعوى ي أحبابي من أساسها امتحان واختبار وعبور ع هذه الدنيا وليس هناك استقرار عليها فلا تحزن أو تفتقد شيئا هنا ، ولذلك أريدك أولا أن تقوم ع اقدامك اﻻن .. وتأخيرك لعلاج نفسك يسبب لك مضاعفات في اﻷعصاب ومشاكل عصبية ، كيف ﻻ والشياطين شفانا الله وإياكم تعمل ع الجهاز العصبي .. بل وتحركاتها أصلا في جسد المريض عن طريق الجهاز العصبي كما ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم أي العروق .. وهذا هو الحهاز العصبي .. عموما وبنهاية قصتي الطويلة الأليمة وبعد أن تملكتني الهموم والوسوسة واﻻكتئاب والإحباط كليا .. بدأت باستلام اﻻستغفار في كل وقت وحين .. ووالذي نفسي بيده ي أحباابي لم تمر علي عدة أيام حتى وجدت نفسي أبكي فجأة من غير شعور وكأن بكائي هذا حلم ولم أصدق الدموع الذارفة هذه .. كيف ذرفت .! ولماذا ﻻأدري .. بل إنني اجهش واشهق ببكاء أجبرني ع الخروج للسيارة ﻷكمله ولم أجد حلا ﻷوقفه غير الذهاب للبر ﻷفرغ هذا الجهش والدموع الجارية ..! وكنت أشعر بداخلي شعور غررريب لذيذ ﻻيمكن وصفه مهما عبرت والله في نفسي وهو أن بداخلي سعادة عارمة أثناء بكائي وﻻ أريد أن أتوقف عن البكاء مطلقا ، وشعرت بأن سبب سعادتي وقتها هي احساسي بالقرب من الله عز وجل وكأن هناك رحمة نزلت ع أكتافي وطمأنينة ونور وقف أمامي .. ثم أخيرا وجدت التفسير الحقيقي لهذه الدموع واكتشفت ان سببها هو حب الله عز وجل قد قذفه في قلبي وأدركت أني أبكي حبا له وقد يكون أحبني سبحانه أيضا ﻻأعلم ولكني أرجح ذلك ،
واستشعرت فجأة وبقوووة اثناء البكاء مدى تقصيري مع الله وبعدي عنه .. وأحسست بحقيقة وضعي وخروج عقلي عن الواقع مع العالم ..!!
وبدأت استشعر أنني ﻻ ألوم أحدا أبدا ع ماكنت أفعل وأن أهلي وأحبابي مظلومين معي وأني لم أجد منهم إﻻ كل خير واهتمام بعدما قطعت الثقة عنهم بأسباب الظلام الحالك الذي عشت فيه .. فقد أبعد عني كل صديق حميم وأخ صادق وقريب مهتم بسبب افكار ظلامية أدركت خطأها فيما بعد .. فهذا هو النووور والله ، أتى به اﻻستغفار إلى قلبي فجأة واندمس الظلام الذي كنت ﻻارى بسببه شيئا في واقعي وﻻ أعلم من أنا وكيف أني وصلت الى المرحلة المتدنية هذه وانا فلان ابن فلان ..!!؟
أحسست بصغر عقلي والله العظيم اثناء ذلك .
وعندما عرفت ﻻحقا الواقع الحقيقي لوجودي وبدأت أستعيد وعيي تجاه كل شيء .. وقبضت شخصيتي المندثرة تحت تراب الشكوك والنقص والمرض والبؤس وقمت بتمييز مكانتي عند الله وعند خلقه .. واستنار طريقي .. أصبح عندي بعد ذلك دافعاا قوياا شديدا نحو العلاج وانقلب ذلك الكسل والملل والخمول واﻻحباط الى حرص واهتمام وتوبيخ لنفسي بذم الجلوس واﻻستسلام ، نشاط عجيب في داخلي من ﻻ شيء .. وغيرة في عقلي تعصرني ع نفسي ومستقبلني ومهتم ﻷجلي وبدأت أهتم بمستقبلي وأركان حياتي من وظيفة وزواج ومسكن وأبناء وأصبح عندي تعظيم لله وإيمان رادع ، ودخلت الراحة إلى صدري وأصبحت استمتع بكل شيء وأفرح بمجتمعي وأتمتع بمودة جميع من حولي وأخيرااا ي راجي الفرج والكلام موجه لكل مكتئب منعدم الرؤية الحقيقية لواقعه مستسلم للظلام الدامس بداخله
أنا أعلم أن القيام والبداية صعبة عليك اﻵن ولكنك تستطيع ع اﻷقل تغيير مكانك اﻵن وانت جالس .. فكيف ذلك إذن ..!؟
أنا حقيقة لست ككثير من الناس .. أقول لك اجتهد وابدأ بالإصﻻح والتغيير وأتعامل معك كشخص سليم تستطيع التصرف بحرية وليس هناك مايؤخرك عن العلاج ويثنيك عن التطبيق سوى التكاسل كأي انسان طبيعي .. ﻻ أبدا ي عزيزي ،
فأنا أعلم انك مقيد ولست بالحرية المطلوبة اﻵن للتصرف بما تريد وتتمنى .. وبالتالي حتى أقدم لك الفائدة المقنعة لديك والعلاج المنطقي والأمل المرجو من كل نصيحة أكلفك ع قدر استطاعتك ولذا أقدم لك هذا البرنامج النافع المجرب والمدعم بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ،
بل وأأكد لك أنه العلاج النهائي بإذن الله .. أﻻ
وهو اﻻستغفااااار .. فمهما بلغ البلاء بالعبد فاﻻستغفار هو قاعدة لكل شفاء .. وخصوصا من
ابتلي بمثل ابتﻻءنا في اﻷعصاب فهو لﻻستغفار أحوج .. فأنت تعلم أن اليأس واﻻستسﻻم يجر البعد وقسوة القلب ويطفئ نور اﻹيمان ع القلب وبالتالي يصبح ذلك مرتعا خصبا للشياطين عافانا الله وإياكم .. واﻻستغفار هو بمثابة إجلاء وتطهير وتنظيف للقلوب لكي نرى ونقترب من الله ويشتعل النور مكان الظلام وتتبدد الشياطين ويسهل العلاج بعد ذلك .. إذن فنصيحة اخوك المسلم ي أيها الغاآلي .. هي أن تجلس مكانك وترتاح وﻻ تتعلق بشيء غير الله ﻻ أدوية نفسية وﻻ شيخ روحي وﻻ دكتور نفسي وﻻ حتى مجهود ممل أو بداية محبطة .. فقط استمررر واستمررر باﻻستغفار في كل وقت وأنت جالس وأنت نايم وأنت تعمل وأنت تتقهوى عصرية استمررر وأنت تفكر بأمر أقطع التفكير واستمر باﻻستغفار . . فأنت في مهمة لصالح صحتك ومستقبلك والتفكير ملحوق عليه فليس لعقلك تاريخ انتهاء حتى تندم أو تتحسف على قطع التفكير لكي تستغفر .. وتذكر أنه شيطان يجتهد في عقلك ليشغلك مرة بالدنيا ومرة بإحباطك ومحاولة إقناعك أن علاجك في غير ذلك وأنك تسير في الطريق الخطأ .. فهو بوسوسته هذه يريد أن يلهيك عن إحراقه بالنور القاااادم .. ويحاول تكويرك وسط الظلام .. وأيضا أريد منك أن تقتنع بما سأقوله لك وتتأكد من ذلك والله العالم وهو : أنك مريض روحيا ومكتئب وتشعر باليأس من أجل ذلك
لذلك إعلم فكل مايوسوس لك بداخلك هو شيطان فقط ﻻغيره .. فلا تستسلم للتفكير طالما أنك مريض أبدا .. وﻻتصدق كل فكرة لصالح اليأس واﻻستسلام والهروب من اﻻستغفار أبدا حتى ولو كان ظاهرها الصلاح والخير .. لأنك وبكل اختصااار :
مررريض وﻻ يسكن عقلك حاليااااا سوى شيطان من الجن ﻻيريد أن يفرط بمسكنه وظلامه ، ، ،
واستمررررر واستمرررر باﻻستغفاار حتى ولو كنت غير مركزا فيما تقول .. مثلا كاستمرارك باﻻستغفار وأنت تتابع
التلفاز .. لأنه من مداخل الشيطان وانتبه لها .. لأنك بذلك تحبط نفسك بطريقة غير مباشرة .. فتشعر بالملل لأنك تحتاج للتركيز أثناء اﻻستغفار وتفريغ تفكيرك .. وأنت بنفس الوقت ترغب بمتابعة برنامج ما أو تريد شراء شيء ما وتحتاج للتركيز .. وهذا مدخل شيطاني عظيم لأنك تشعر بإحباط وكأن اﻻستغفار مضياع لوقتك ومصالحك الدنيوية .. ولكن ﻻ عليك استمررر باﻻستغفار من غير تركيز أبدا واجعل .تركيزك كله لأي شيء تحتاج التركيز له .. واجعل اﻻستغفار وقتها مجرد عادة بفمك ﻻ اكثر .. حتى تغلق ع الشيطان مداخله .. فاﻻستغفار ﻻيتطلب التركيز له أبدا عند المشغول حتى لو كان شخصا طبيعيا فما بالك بالمريض والمبتلى في نفسه ،
لذا لاتركز أبدا بل اجعله عادة بفمك .. وإذا استمريت ع ذلك فسوف ترى العجب العجااب سبحان الله .."
فيا أحبتي الكرام : نصيحتي لكل مكتئب وموسوس أشغله التفكير بنفسه وبالناس وبمن حوله وانا أولكم .. أقول لكم هذا كله ظلاااااام والله ظلاااااام صنعته الشياطين لنا .. فاستغفروااا ي إخوتي واستغفروااا واستغفروااا .. حتى تغسل الدموع ذنوبنا وستروا عاقبة ذلك .. واتركوا التفكير في الواقع والمستقبل إلى حين تطهير القلوب من ظلامها .. فاﻷعمى ﻻيرى واقعه .. بل يتخيله فقط وشتان بين الحقيقة والخياال .. فأوقفوا الخياااااال أرجووووكم .. واستمرواااا واستمرواااا لأجل مستقبلكم وأخراكم ، فباﻻستغفار نصطاد عصافيرا بحجر واحد .. صحة ، وسعادة ، ومستقبل ، وآخرة ،،
ثم إني أناشدك ي أخي القارئ أنت ومن يعاني القعود والإحباط هل أخطأت أنا بحق استطاعتكم ..؟ هل حملتكم ما ﻻ تطيقون ..! هل كلفتكم بما يجلب لكم الملل واﻻحباط والعزوف عن هذا العلاج ..!!؟
ﻻأظن أبدا ' فالعلاج تستطيع أن تستخدمه وأنت نائم وقاعد وتعمل وتتابع وتضحك وتفكر وأنت ع غير وضوء وبدون مجهود أبدا حتى التفكير وﻻ التركيز لم أطلبه منك .. وأنا أنقل لكم عن تجربة لم يمضي عليها كثيرا وﻻزلت أحفظ تفاصيلها تماما " استودعكم الله وأوصيكم بالهدوء والنوم والجلوس واﻻسترخاء التام حتى يصل النوور إلى قلوبكم .. فإذا وصل فاتركوا الباقي له وسيغير كل أفكاركم وستمﻷ الثقة صدوركم وسينقلب الحال معكم حتى إن قلوبكم لتترقق مستقبلا وتشعر بالرحمة والشفقة لغيركم من الناس وليس ﻷنفسكم .. وﻻ أبالغ إن قلت إنك لتكاد أن تصبح دكتورا وتبدأ بمساعدة الناس في العلاج مما في قلبك من هدى وإدراك ونور وتتمنى نقله لإخوانك المبتلين الذين ﻻيزالون تحت البلاء ، وتشعر بالحزن والتعب والله عندما تقرأ قصة مؤلمة ﻷي شخص بهذا الموقع لأنك تراه تائها ﻻزال تحت نسيج الظلام الشيطاني مثلنا سابقا .
اعذروني ع اﻻطالة وأما إن سأل أحد الأعضاء عن تدعيم هذه التجربة بدليل شرعي لتطمئن النفس ' فأقول له قد ورد في الحديث ع لسان إبليس قوله ( أهلكت ابن آدم بالذنوب وأهلكني باﻻستغفار)
ويقول الله عز وجل ((أﻻ بذكر الله تطمئن القلوب)) فاﻻطمئنان هو ضد القلق واﻻكتئاب والهلع والتوتر ، والاستغفار من الذكر "
فهذا الشافي بنفسه جل وعلا يقول لك ذلك فماذا تنتظر ..!
وعن أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ أَنَّكُمْ لا تُذْنِبُونَ ، فَتَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ ، فَيَغْفِرُ لَكُمْ ، لَذَهَبَ اللَّهُ بِكُمْ ، ثُمَّ جَاءَ بِقَوْمٍ يُذْنِبُونَ فَيَسْتَغْفِرُونَ ، فَيَغْفِرُ لَهُمْ ، وَلَوْ تُخْطِئُونَ حَتَّى تَبْلُغَ خَطَايَاكُمُ السَّمَاءَ ، ثُمَّ تَتُوبُونَ لَتَابَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ "
إذن فالمشكلة ليست بالذنب وإنما في عدم اﻻستغفار . . فانتبه ثم انتبه لمدخل الشيطان هذا . . ﻻيغريك بالذنب فيحبطك عن الرجوع للخير واﻻستغفار .. بل استمرررر واستمررر
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا أيها الناس توبوا إلى الله واستغفروه فإني أتوب إلى الله وأستغفره في كل يوم مائة مرة.
وهذا من أجل دفع ظلام الذنب واستمرار النور في القلب لعدم دخول الشيطان .
وإليك ي عزيزي هذه الكلمات الدافعة والمؤيدة لهذا البرنامج واقرأ بثقة وتدبر :
من ثمار الاستغفار

هل تريد راحة البال
انشراح الصدر
وسكينة النفس
وطمأنينة القلب
والمتاع الحسن ؟

عليك بالاستغفار:

اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعاً حَسَناً [هود: 3].

هل تريد قوة الجسم وصحة البدن
والسلامة من العاهات
والآفات والأمراض ..؟

عليك بالاستغفار:

اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ [هود: 52]
هل تريد دفع الكوارث
والسلامة من الحوادث
والأمن من الفتن والمحن؟

عليك بالاستغفار:

وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ [لأنفال:33]

هل تريد الغيث المدرار
والذرية الطيبة والولد الصالح
والمال الحلال
والرزق الواسع؟

عليك بالاستغفار:

اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَاراً [نوح :10ـ12]

هل تريد تكفير السيئات
وزيادة الحسنات
ورفع الدرجات؟
عليك بالاستغفار:

وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ [البقرة: 58]

فالاستغفار هو دواؤك الناجح إذن وتذكر أنك مريض فمن يوسوس لك حاليا تأكد أنه الشيطان وﻻ تصدق أي معلومة أو فكرة في عقلك ﻹحباطك عن هذا العمل .. واﻷفضل أن تؤجل التفكير في المستقبل والدنيا والصحة والعلاج والدين والناس لحين اندثار الظلام واحتراق الشيطان بنور الاستغفار .. وذلك لكي تفكر بواقعية وإدراك .. أما اﻵن فالمطلوب اﻻستمرار واﻻستمرار ودهس كل فكرة تشغلك أو تشكك قلبك بفعالية هذا البرنامج .. فلن يأتي من الظلام إﻻ كل ظلمة وبعد وانحدار ودروج عن الواقع ،،
بقي أن تعرف كيف تميز أنك مريض وقلبك مظلم ومغيب عن واقعك أم ﻻ فأقول والله أعلم باختصار شديد :
إذا شعرت بأنك غير متكيف في هذا الكون مع الناس وأحسست بظلم من حولك وقلبك نزع الثقة عن القريب والبعيد إﻻ القليل منهم ورأيت أن تفكيرك كله منصب نحو استنقاص نفسك واستحقار مكانتك ومتابعة أشياء ﻻترى أنها في مستواك بل أنت أرفع منها ولكن ترغم رغما ورأيت أنك غير اجتماعي وتستمتع بالعزلة وقبل ذلك كله تيقنك بالنفور عن العبادة والدين وكل طاعة وعمل خير وينصرف قلبك نحو المعصية إن رأيت ذلك فذلك هو الغيااااب المظلمم ي رعااك الله .
أخي المكتئب .. أخي الموسوس .. أخي
المستسلم :
فرصتنا هذا الشهررر والله فرررصة لﻻستغفااار والتفرغ للذكر فالشياطين مصفدة ونور رمضان يناديك والأجور مضاعفة .."

دوائك جاهز وقل باسم الله وتوكل عليه وأكرر أوصيك باﻻسترخاء والهدوء والركود والنوم الكافي والراحة الكاملة أثناء اﻻستغفار فليس هناك مجهود سوى تحريك لسانك فقط وأسأل الله ختاما أن ﻻينتهي الشهر الفضيل إﻻ وقد شفى الله كل من يعاني من مرض في جسده ع هذا الموقع المبارك وكل مسلم مبتلى والسﻻم عليكم ورحمة الله وبركاته ، ، ،




لم تجبني اخي رعشني عن مداخلتي بارك الله فيك

اخي رعشني حضورك لي بعض الاسئلة لو تكرمت بالاجابة :
- هلا حكيت لنا عن تجربتك مع المرض و الإبتلاء و كم سنة مرت عليك و انت مكتئب ؟
- هل تعالجت عند اطباء نفسانيين و أخذت مضادات الاكتئاب و كم سنة ؟
- كيف اهتديت الى نعمة الاستغفار و كيف ازاح عنك غبار الاكتئاب و كم دامت المدة و هل اقتلعه من جذوره ؟ لأن الاكتئاب كما اردفت ليس بمرض و انما نتاج افكار سوداوية وهمية و سلبية.و هل يكفي لازالة اثار الدواء في المخ لانه كما تعلم ان للدواء تاثير على النواقل العصبية .
- الوصول الى نعمة السلام الداخلي و السكينة و الطمأنينة بالله لا أظنها تحدث لمجرد الاستغفار اللساني و لو تكررانما شعور بقرب الرب و ذكر وجداني و صلة وجودية بالله لا مجرد تكرار الاستغفار ، فيا أخي كيف حدث لك التحول من الذكر اللساني الى الذكر القلبي ؟
- هلا لا زلت مدمن على الاستغفار الان ؟
اخي و الله ليست اسئلتي اعتباطا و انما رجاء التديدن بالصالحين . فهلا تكرمت بالرد رجاء و ليس طلب . اخوك الطامع في رحمة الله .

مرحلة جميلة 27-08-2014 11:52 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صابر على صبري (المشاركة 986802)
اخي رعشني حضورك لي بعض الاسئلة لو تكرمت بالاجابة :
- هلا حكيت لنا عن تجربتك مع المرض و الإبتلاء و كم سنة مرت عليك و انت مكتئب ؟
- هل تعالجت عند اطباء نفسانيين و أخذت مضادات الاكتئاب و كم سنة ؟
- كيف اهتديت الى نعمة الاستغفار و كيف ازاح عنك غبار الاكتئاب و كم دامت المدة و هل اقتلعه من جذوره ؟ لأن الاكتئاب كما اردفت ليس بمرض و انما نتاج افكار سوداوية وهمية و سلبية.و هل يكفي لازالة اثار الدواء في المخ لانه كما تعلم ان للدواء تاثير على النواقل العصبية .
- الوصول الى نعمة السلام الداخلي و السكينة و الطمأنينة بالله لا أظنها تحدث لمجرد الاستغفار اللساني و لو تكررانما شعور بقرب الرب و ذكر وجداني و صلة وجودية بالله لا مجرد تكرار الاستغفار ، فيا أخي كيف حدث لك التحول من الذكر اللساني الى الذكر القلبي ؟
- هلا لا زلت مدمن على الاستغفار الان ؟
اخي و الله ليست اسئلتي اعتباطا و انما رجاء التديدن بالصالحين . فهلا تكرمت بالرد رجاء و ليس طلب . اخوك الطامع في رحمة الله .


اهلآ بككك ي أيهاا الطيب .. وأتأسسف ي الغاالي لم انتبه لرسآالتكك ابداا .. وقد جآئني التنبيه من اﻹدآرة لأمررك وسؤآلكك يحفظكك الله ..'

تفضل إليكك التفنيد والتوضيح تفصيلآ وأتمنى من اللطيف الرحيم أن أقدم لكك ولو شيئاا من الفآئدة وما تود معرفته عني ..!
وﻻ أستغني أناا ايضاا عن علمكك ومعرفتكك .. وأرجوا أﻻ تبخل على عقلي القااصر بشيء من بحررك ي غاالي :

باسم الله /

اخي رعشني حضورك لي بعض الاسئلة لو تكرمت بالاجابة :
- هلا حكيت لنا عن تجربتك مع المرض و الإبتلاء و كم سنة مرت عليك و انت مكتئب ؟

في الحقيقة ي أخي عندماا مرت علي اﻷزمة وأثنااء عصفهاا بي وفي قمة بلوغهاا وقبل بدأهاا وبعد ابتدآئهآ لم أكن أعلم أني مكتئب ابداا .. ﻷن هذاا مصطلح ﻻتعرفه عن نفسكك إﻻ عن طرريق طبيب نفسي .. وأناا لم أذهب إلى عياادة نفسية قط .. وكاان توفيقاا من الله عز وجل .



- هل تعالجت عند اطباء نفسانيين و أخذت مضادات الاكتئاب و كم سنة ؟

ابداا لم أرآجع عياادة نفسية ولله الحمدد ي صاابر .. ولم تحدثني نفسي أن أزورهاا حتى لو زيآآرة فقط .. لمآاذا ، ﻻأدري والله ولكنه بلآ شكك إلهامآا من الحفيظ العليم .



- كيف اهتديت الى نعمة الاستغفار و كيف ازاح عنك غبار الاكتئاب و كم دامت المدة و هل اقتلعه من جذوره ؟ لأن الاكتئاب كما اردفت ليس بمرض و انما نتاج افكار سوداوية وهمية و سلبية.و هل يكفي لازالة اثار الدواء في المخ لانه كما تعلم ان للدواء تاثير على النواقل العصبية .

كنت جالساا عند أحد المشاايخ فوصف لناا وصفاا وقر في قلبي ولم أعد أنسااه !
حيث قال إن ذكر الله بالتسبيح والتهليل هو بمثاابة التطيب والتزين للملبس .. واماا ذكر الله باﻻستغفاار فهو كغسل اللبااس بالصآابون ..!
فأيهماا تبدأ به أوﻻ ! التطيب أم الغسسل ثم التطيب .!؟
ونظرررت أنا في وآقع اﻷمر ووجدت أن كل شيء قاائم ع النية وأن أعماال العبااد يجري تقييمهاا بنااء ع عمل القلب كما جآء في قول النبي عليه الصلآة والسلآم (( إن الله ﻻينظر إلى صوركم وإشكاالكم ولكن ينظر إلى قلوبكمم التي في صدوركم )) ، وايضاا حديث ((إنماا اﻷعماال بالنيآات ....إلخ)) وحديث ((أﻻ وإن في الجسد مضغة .... إلخ))
ورأيت أن القلب ليس له تطهير وﻻ تنظيف إﻻ باﻻستغفاار لكي يصلح حآلي ويستقيم أمري كونه محط نظر الله في العبد .. وبما أنه كذلكك فقد رأيت اﻻشتغاال ع غسله باستمرآر والتعااهد ع طهاارته .. حتى ﻻيرآه ربي إﻻ طااهراا ..!!
وهيهاات ليت شعري الدوآم ع ذلككك الغسل ي صاابر ..!!
عسى الله أن يرحمناا برحمة من عنده .. هو أعلم بناا وأدرى بأمرناا وماتخفيه صدورناآ .
واماا آثاار الدوآء فلآ أعلم عن ذلكك .. لعدم خوضي التجرربة ولكن لكك مني الدعااء أن يطهرر الله قلبكك ويجلي همكك ويرفع ضرررك ويكشف عنكك أضرآر الدوآء .
ﻻتخف فأنت بذلت سبباا للشفااء .. قد كتبه الله عليككك كماا كتب لغيررك بابآ آخرر .. وبذل السبب وآرد ومطلوب في الدين ولم تقدم ع سبب محذور أو منكرر .. وسوف يرفع آلشاافي بلآئكك ولكن استمررر ع شكرر الله والرضى التاام .. فبقدر رضاائكك ع قدر الله تأتي قوة فرجه .!
وأحب أن أطمئن قلبكك بهذه اﻵية العظيمة في كتااب الله عز وجل .. عندماا قال سبحاانه (( ومن يتق الله يجعل له مخرجاا ويرزقه من حيث ﻻيحتسب ؛ ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بآلغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدراا))
فالله عز وجل بآلغ أمركك ي صاابر وقد بلغه ضررك .. ولكن جعل الله لكل شيء قدراا .. أي سببا ،
وما أقدمت عليه من استخداام الدواء النفسي هو سبب مقدر بقدر من الله ي غاالي .. فلآ تحزن ع شيء مضى ابداا ما دآم أنه بقدر وأمر وعلم من الحكيم العليم المحيط الخبيرر .. فلم يوكل سبحاانه الأقدآر ﻷحد غيرره حتى تهتز طمأنينتناا والرضى في قلوبناا ،
هذه ذكرى لكك ي أخي ارجو قبولهاا والذكرى تنفع المؤمنين .."



- الوصول الى نعمة السلام الداخلي و السكينة و الطمأنينة بالله لا أظنها تحدث لمجرد الاستغفار اللساني و لو تكررانما شعور بقرب الرب و ذكر وجداني و صلة وجودية بالله لا مجرد تكرار الاستغفار ، فيا أخي كيف حدث لك التحول من الذكر اللساني الى الذكر القلبي ؟

بلى إن السكينة والطمأنية تحدث بمجرد اﻻستغفاار ي وآفي الخصآل .. وﻻ أجد لكك توضيحاا أقرب من قوله تعاالى (( أﻻ بذكر الله تطمئن القلوب))
قال عز وجل القلوب .. والقلب هو مصدر السكينة والسلآم الدآخلي كما قلت ..!
فأنت عندماا تخااف أو يتزعزع فيكك السلآم تجد قلبكك يخفق وتتساارع نبضااته .. والطمأنينة ضد الخوف ومقرهاا كماا قال الله تبآارك وتعآالى هو القلب .
وبالدعااء ي صاابر واﻹلحااح سيفتح الله للدآعي مايصبو إليه .. ادع في كل وقت وساعة .. وانت بصلآتك وفي غير صلآتكك وبأي وقت وعلى أي وضعية أنت . . ﻻتترك الدعااء قدر استطااعتك وبماا يستحضره قلبكك وقتهاا .. تقبل الله مني ومنككك - آآمييين -



- هلا لا زلت مدمن على الاستغفار الان ؟

مقصرر بصرآاحة والله ي أخي ولكني عندماا أتذكره أرغم نفسي عليه ولو بقدر محدود .. وكذلكك عندما يحزمني أمر مآ فإني أبدأ باﻻستغفآآر ثم أدعو الله .
وفي عموم جوآبي لسؤآلكك ﻻزلت مقصرر والتقصير وآضح غفر الله لي ولكك ي صاابر وكتب لناا اﻷجرر وجعلناا من الشآآكرين المحتسبين .. وﻻتيأس ع ماوقع فالعآاقبة للصاابر ي أيهاا الصاابررر .
قال الحكيم جل في علآه (( يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصآبروا ورآبطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون))
والفلآح عاام يكون في الدنياا واﻵخررة .. وهو الفوز والنجااة والسعاادة ؛



اخي و الله ليست اسئلتي اعتباطا و انما رجاء التديدن بالصالحين . فهلا تكرمت بالرد رجاء و ليس طلب . اخوك الطامع في رحمة الله .

ابداا ي الحبيب أسأل مابدا لكك وليتني أستطيع مسااعدتكك ي أخي أو أقدم لكك المرجو .. فأنت ع ما أرجح انسآان صاالح ورجل يحبه الله .. يكفي أنكك تنوي التديدن بالصاالحين .. هذاا بذااته دليل يبرر صلآح قلبكك وحسن مسلكك .. وأنت اﻵن تجااهد في ترويض نفسككك لتكون اﻷقررب إلى الله (تلكك هي المسآارعة إلى المغفرة والمساابقة إلى الرحمة والخيرآآت العظيمة)
__________________

صابر على صبري 27-08-2014 08:01 PM

شكرا لردكم الطيب يا غالي .
أتدري أي أخي عنما يدلهم الليل و يطوووول و يطوووول و يتيه الحيران و تشتد الازمات و الكروب و تطووووول حينها يتخلخل ايمان المرء حتى يظن انه قد فقد الايمان او اصبح بلا ايمان، قد تقول كيف ذلك ؟ صح انه الولي لم يعرض رغم الدعاء لكنه الشيطان غلب، ايه حين تستحكم حلقات الاكتئاب و تزيد العقد النفسية بالمرء يفقد كلية الثقة بنفسه و ...حتى لا اقول شيئ يغضب ربي .
لقد سالتك عن مدة الاكتئاب لان هذا المرض او العارض بالاحرى عنيييييييييييد و جد عنييييد خاصة اذا طال لسنوات و سنوات و سنوات انه ان تغلغل في النفس البشرية دمر و اهلك و اتى على الاخضر و اليابس و كل له اسبابه التي جعلت من الاكتئاب يعشعش و يطول رغم ادمان الدواء ولعل كلامي يفهمه من اكتوى به الليالي و الايام .لذلك قلت هل يكفي الاستغفار و تكراره و باللسان دون القلب في اقتلاع هذا المرض و دون الاستعانة بالدواء.صحيح لا يعجز الله شيئ و بامر منه كن فيكون لكن انى لنا بقلب عمر رغم ان الفاتحة هي الفاتحة و الاستغفار هو الاستغفار.
اخي الغالي قد لا تصدق هذا ان كنت قلت لك اني و مع الاجتهاد في العبادة يزيد بلوى الاكتئاب معادلة صعبة صح و اعرف انها يسيرة لمن يسرها الله عليه و لمن خالط الايمان بشاشة قلبه ، اه ليت شعري لا يفتر لساني و لا يكل قلبي عن ذكر الجبيب لكن اذكر و انقطع و اخشع و انتكس و ما احسست بحلاوة الايمان اقولها و انا اعتصر ندما و ليتها ما خرجت مني ، كيف نكتئب و نحزن و نستكين و نذل للشيطان و النفس و الهوى و يخيم الاكتئاب فيحل الظلام و تغيب الانوار و الرب حي لا يموت ، الله المستعان و لا حول و لا قوة الا بالله.......


الساعة الآن 06:59 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا