زوجي لا ينجب.. كيف أتعامل معه
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أتساءل ماهي الطريقة المناسبة للتعامل مع نفسية زوجي .. أتمنى منكم تقديم نصيحتكم القيمة
تزوجنا من 8 سنوات تقريبا.. لم يكتب الله لنا الذرية إلى الآن
بعد الفحوصات تبين أن السبب من زوجي حيث أن عدد الحيوانات المنوية في السائل المنوي صفر
خيرني بين الانفصال وبين تقبله كما هو
وكان يرفض العلاج - رغم رغبته بالانجاب - بسبب الاستغلال المادي لبعض الاطباء هداهم الله ، وانه من الممكن بعدها عدم الاستفاده من العلاج
اخترت ان اظل معه حيث أنه تربطنا عاطفة قوية
أنا لا أريد الضغط عليه .. ولا أكثر من الكلام في الموضوع .. لأن أملي في الله كبير .. لكن لابد من الأخذ بالاسباب
أعلم أنه يشعر بالنقص والقلق ، وهذا يؤثر في علاقتنا
أحس بالفتور منه والاهمال وأحيانا يدخل الشك أنه من الممكن أن يبحث عن علاقه تسد فيه هذا النقص
مع العلم أنه يسكن بعيدا عن أهله ، وهو يحل محل الأب المتوفي من قرابة 20 سنة _ وهذا ما يزيد الفراغ لديه
لم يعد يحكي لي عن نفسه كما السابق
وأصبح السائد عليه الصمت والكتمان
حاولت التقرب اليه وكسر الروتين بشتى الطرق لكن لا أرى أثرا واضحا
أتكنى من أصحاب الخبرة أن يدلوني كيف أتعامل معه وأخفف من الضغط النفسي عليه ، لعله نتيجة لذلك يوافق على العلاج
وجزاكم الله خيرا

قد لا يقبل رجل أن يكتشف الناس أنه يعاني خطباً ما من ناحية الإنجاب، ذلك أنّه يعتبر الأمر متصلاً بكرامته ورجولته. وهنا نقول ان الرجل في الشرق لا يرضخ للأمر الواقع عندما يتعلّق الموضوع بالإنجاب والعقم والمشاكل الأخرى التي يعتبر مصدرها حكراً على المراة. فعوض البوح بحقيقة المشكلة، يفضّل من حيث يدري أو لا يدري أن يُلقي اللوم على زوجته، على أساس انها لا تستطيع أن تحمل. لذلك نجده يحاول التعويض بشتّى الطرق عن مشكلته هذه».

نرى عموماً رجالاً يُلقون اللوم على المرأة ويرفضون حتى مجرّد التفكير في أنّهم هم سبب العثرة، فلا يخضعون لفحوص أو تشخيص على يد إختصاصيّ، أو رجالاً يفضّلون عدم الغوص في النقاش وتناسي الموضوع أصلاً والإبتعاد عن الإختلاط في المناسبات الإجتماعيّة أو حتى العائليّة، أو رجالاً يصطنعون مسافات وهوّة كبرى في العلاقة الزوجيّة هرباً من مواجهة الواقع الأليم، فيتشرذم رابط الزواج وتنطفئ شعلة الحبّ رويداً رويداً ويتّجه كلّ فرد في العلاقة إلى إهتمامات خارجيّة فرديّة بعيداً عن الشريك! وهذه المشاكل كلّها من شانها أن تسبب خلافات عائليّة وزوجيّة وإنقطاع مجرى الحياة الطبيعيّة. كما تؤثّر سلباً في العلاقات الإجتماعيّة وحتى في الأداء العمليّ، لأنها تُحيل المشكلة الصحية إلى أزمة نفسيّة.

اختي العزيزه يبقى التذكير بالله وكرمه.......... مع الاخذ بالاسباب ........... اخبريه بالعدد الكبير من القصص الذين كتب الله لهم الذريه بعد سنوات من عدم الانجاب...... ثم لا اجد ان اقول لكما اكثرا من الاستغفار فالله اصدق الناس حديثا ولم يخيبكما" اجعليه يقرا سوره نوح في اليوم اكثر من مره"........واسئله .....هل وضعه الحالي يعجبه ؟ هل يجعله في حاله نفسيه افضل؟؟؟؟ فلا بد من التحرك فالدنيا خلقت حركه ....... والواقفون فيها_ اي الذين يتفرجون فقط- لا يفحلون............دمتم بود

جزاك الله خير أخي ناصر