قراري النهائي...الإنتحار...و لا رجعة أبدا
 

لقدا قررت أن أنتحر و أنا جد جاد في الأمر. لم أعد أحتمل و أطيق الإنتقادات الجارحة الموجهة لي خاصة من طرف العائلة. لم أعد أحتمل الضغوط الرهيبة و الثقيلة. لن أشفى أبدا من كومة الأمراض النفسية و العقلية التي أتخبط فيها و لا فائدة من العلاج. أعلم أن مصيري النار لكن أنا أستحقها و أستهل أن أتلقى جميع أنواع العذاب من ربي لأني تماديت في عصيانه حتى صدأ قلبي و اسود. لا أمل و لا رجاء و لا هم يحزنون. فأنا أحقر و أبشع إنسان في جميع البشرية. أستحق كل الصفات السلبية فأنا فاشل و بائس و حمار و لا فائدة مني و مزعج جدا لغيري. لقد مضت 24سنة من عمري و كل يوم يزداد هو زيادة للمشاكل و الهموم و الغموم و الإكتئاب.

لاحول ولاقوة الا بالله
قبل ان تنتحر اسئل نفسك هل تحتمل عذاب الاخره
والخلود فيها ؟
ثم اين صبرك وتحملك ؟
يوجد ناس عانو من امراض اقوي من مرضك وصبروا حتي اتاهم الفرج من رب العالمين
وانت تريد ان تستلم بكل سهوله وضعف وانهزام !!
انا واثق انك شخص عاقل ولن تفعل ذلك وانها ازمه عابره وتنتهي عليك بالصبر والقادم اجمل باذن الله

اخي ابعد هذا التفكير السلبي عنك انت شخص قوي وقادر تقاوم
وفكره الانتحار مو سهله وتعرف مصير اللي ينتحر وين يعني تخسر الدنيا والاخره
حاول تراجع طبيب مختص باسرع وقت
شفاك الله اخي

اعلم جيدا ان نار جهنم عظيمة لكن هي مصيري المحتوم. اكيد اني من اهل النار و الشقاء. حتى إن لم أنتحر فمصيري النار و الخزي و الهوان و التنكيل و ستتفاقم حالتي اكثر فأكثر. لا فرج و لا شفاء منتظر، فأنا منذ 7 سنوات و أنا هكذا و الأمر يزداد سوءا لا غير. كان هناك لي حل آخر هو العيش لوحدي منطويا منعزلا بقية حياتي دون رؤية أحد و لا أتكلم مع أحد و لن أزعج أحدا و أوسوسه بمنظري و وجهي المفزع المقرف الذي يصلح كفزاعة للطيور . لكن الإنتحار هو الحل و لا حل غيره

حتى عائلتي يشكون في نظراتي و وجهي و يعتقدون أني غاضب لكن هو شكل وجهي فقط الذي تغير و تدهور و اصبح لا يطاق. فما بالط بالأشخاص خارج العائلة. جحيييييييييييييييم لا استطيع التواصل مع احد و لا يمكنتي ابدا النظر إلى عيون الناس.

ياخي استعذ من الشيطان
وقوم توضاء وصل ركعتين لله عز وجل وادعوه
فأنه ارحم بك من امك عليك ومن الناس اجمعين

انظر يأخي الى هذا الحديث لتعرف مدى رحمة الله عز وجل
عن معاذ بن جبل رضي الله عنه ، قال : " كنت رديف النبي صلى الله عليه وسلم على حمار فقال لي : (( يا معاذ ، أتدرى ما حق الله على العباد ، وما حق العباد على الله ؟ فقلت : " الله ورسوله اعلم " ، قال : (( فإن حق الله على العباد : أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا ، وحق العباد على الله ان لا يعذب من لا يشرك به شيئا ))
فقلت : " يا رسول أفلا أبشر الناس ؟
قال : لا تبشرهم فيتكلوا )).

http://www.youtube.com/watch?v=_Dam_JT1Y6c
استمع الى هذا المقطع
وتذكر ان لك اخوة هنا يهمم امرك
ولايريدون لك الا الخير
فرج الله همك وارشدك الصواب

لن يفهم أحد حجم معاناتي حتى امي و ابي لا يفهماني و لا يبالياني بي.آآآآآآآآ

ربك هو اعلم بك من الناس وارحم بك منهم
الجىء لله عز وجل وتضرع اليه بالدعاء والنكسر بين يديه
ولان يرك خائب
هذا ابتلاء من الله عز وجل لك لايرى ايمانك وصبرك