الاذن والحاله النفسية
 

السلام عليكم



هناك أشخاص كلما سمعوا شيئا لايعجبهم قالوا:لا أسمع..فإذا كررت عليهم الكلام قال:أذني اليوم ليست على مايرام! فإذا أعدت الكلام قالوا:ماذا تقصد؟ فإذا أوضحت لهم قالوا:لم أفهم..
وعلم النفس يؤكد حقيقة مدهشة..أن الأذن تسمع ماتحب بوضوح أكثر ما لا تحب..
جاء ذلك ضمن ندوة خاصة بعلم النفس طرحت فيها 3 أسئلة:


1. هل هناك صلة بين الحالة النفسية للشخص ووضوح سمعه لما يقال له؟
والرد أن الشخص يسمع أفضل مما لايحب..وضربوا مثل بذلك أن الفتاة تسمع كلمة "أحبك" ولو قيلت همسا..بينما الزوج لايسمع زوجته إذا صاحت أنها في حاجة إلى فستان جديد..والطفل يسمع بائع الحلوى بسهولة أكثر ممايسمع صوت المدرّس..


2. هل الذين يخفقون في الحياة يعود إخفاقهم إلىنقص معلوماتهم؟
الإجابة:لا..ففي مقابل كل رجل يخفق لافتقاره إلى المعرفة أو التعليم..هناك رجلان يخفقان لأسباب أخرى لاعلاقة لها بالتعليم..بل بعيوب شخصية مثل عدم القدرة على التعامل مع الغير..الغرور وعدم الثقة والكسل والإهمال..


3. هل الصداقة ضرورية في حياة الناس؟
والإجابة:نعم..فالإنسان في حاجة إلى الآخر لاتربطه به وثيقة رسمية من أي نوع..ولاعلاقة مفروضة كعلاقة الأسرة..بل علاقة تقوم مع الحرية والاحترام..ووجود هذا الشخص ضروري للصحة النفسية..ولإحداث التوازن بين العلاقات المفروضة والعلاقات الحرة

منقول

ولكم تحياتي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

اختي مناير اثابك ربي خيرا في منقولك ولك سلامي