دعونا نشخص الشخصية ؟ (3)
 

من هنا أبدأ حواري معكم ، لنحاول من خلال هذا الموضوع أن نضع تصورا حول شخصية لها اعتقاد أو سلوك خاطئ ، ومن ثم نضع حلولا مناسبة لتصحيح ذلك المفهوم أو السلوك :

أولا :
شخصية ترى بنفسها الشيء الكثير وهي كذلك ، وتصحح أخطاء من تحب ، ولكنها في ذات الوقت تقع فيها بصورة لا إرادية ، مما يولد لديها كرها للمحبوب وللذات في آن واحد ليس لوقوعها ، وتريد أن تتجنب الأخطاء التي حذرت منها ، لخطورتها عموما ، ولكنها لا تستطيع ، كأنما تساق إلى ذلك قسرا ، ومن يرى تلك التصرفات الخاطئة يحكم على الشخصية بالأنانية ، وهي في صورتها الحقيقية طيبة محبة للخير .

التصور : أعتقد أن هذه شخصية مصابة بانفصام الشخصية ، وهي الشخصية التي تحذر الآخرين من أمور ولكنها تقع فيها بلا رغبة موجودة في الداخل ، وإن لم تغير تلك الشخصية فأعتقد أن درجة الفصام ستترتفع ، وربما يكون ذلك جالبا لأمراض أخرى عضوية ونفسية .

الحل : هو النفور والابتعاد عن شخصية المحبوب ، والاعتداد بالنفس ، والإنشغال بالأمور التي تعزز النفس ، وتستخرج القدرات ، وتنمي المهارات .



أتمنى أقرا ما يفيدني من عقولكم النيرة

شكرا لك ................



نعم .....



فالكثير منا _ إلا من رحم الله _ تذوب شخصيته في شخصية من يحب ........





لاأعتقد أن ذلك عيبا كبيرا .........




ولكنه يظل خطأ وخااااااااااااااااصة :




حين يتنازل عن مبادئه فقط لأجل من يحب .......




هنا تكون المصيبة ....




تحيااااااااتي





لينا محمد

إذا كانت الأخطاء كبيرة ، فمن المؤكد أن العيوب كبيرة !
فما الحل إن كان المحبوب أبي أو أمي أو زوجتي ؟!