ماذا نسمي ذلك ؟!
 

أحيانا أحب البكاء ، بل وأتمناه ، وربما أستدرجه ، وأود أن أرتمي في حضن أم رؤوم ، أو زوج ودود ، أحس بطفولتي ، رغم رجولتي ، وأحس برومانسيتي ، رغم عنفواني ، وهذا ما يحسه المكتئب ، ولا سبيل لإشباع ذلك إلا بوجود إنسان ما يضحي ويخلص لي ، وحينها ستزول تلك الأمور بأمر الله .

اسميها الانسانية...

ليس شراطا بان تكون مكتئبا لتشعر بهذا

كل رجل مهما كان قويا لا بد وان تاتيه يوما هذه المشاعر

قد اكون كبيرا ... ورجلا ... وعاقلا ... ولا اعاني من الاكتاب بحمد الله

ولكن تراودني هذه الرغبة بعد حدوث امر مفجع او مؤلم

كفقد صديق... او رؤية يتيم .... او بائس حزين...

في بعض الاحيان اتجلد وفي الاخرى لا اقوى الا على البكاء

في بعض الاحيان مختفيا وفي الاخر امام اعز الناس عندي

انها الانسانية التي تعيش بداخلنا....

ولكن ان راودك البكاء على لا شيء فعندها لا اسميها انسانيه ولكن

اسميه اكتاب .. حزن ... مرض

واسال الله ان يشفي مرضانا ومرض المسلمين

وان يدخل السعادة على قلبك اخي ابن الرياض

اللهم امين

تقبل احترامي

نسميه احتياج طبيعي فمتغيرات الحياة كثيرة
 

بسمه تعالى



أخي ابن الرياض ..

رغباتك تلك تعتبر طبيعية نوعاً ما ...فأنت لم تطلب الغريب
البكاء ، والبحث عن الهدوء ، والرومنسية جميلة جداً لو كانت ضمن لوحة جميلة
بأيدينا نضع لها أحلى الألوان .. ولكن سيدي لاتيأس
التضحيات موجودة حينما نحن نقرر أن نمنح العطاء ‘ وبالتالي يقابله عطاء وتضحيات
من أجل استمرار هدف أسمى ..

لاأعلم هل أنت متزوج وتعاني من تلك الأمور التي تتعبك بعض الشيء
أم أنها مجرد حالات تنتابك ويؤلمك مجرد التفكير فيها ....؟
إذا كنت ترغب بالحوار إخبرني

وبإذن الله سأكون معك وعسى الله تعالى يوفقني وإياك إلى الخير