مصاب بالرهاب وقررت أني أكمل دراستي في أمريكا محتاج نصيحتكم !
 

لاتقلق ابدا ولاتشيل هم اي شي انت اتخذت القرار الصح
توكل على الله وحاول تسوي صدقه جاريه اجرها لاينقطع
وعلى فكره اذا اخذت بعثه راح يعطونك تامين طبي
تقدر تستفيد منه بالعلاج بالخارج لان نظام التامين الصحي
باميركا يشمل العيادات النفسيه

هلا اخي الدراسة بالخارج خبره ومعرفة وانا خوك مجربنها الله يوفقك
لا تشيل هم الرهاب الى في حاله وحده اذا كان ماثر على تحصيلك يعني ترتبك وتفقد استيعابك في المحاضرة
ويبين كيف كان تعاملك مع اصحابك في الثانوي واثناء المختبر
اما البرزنتيشن حسب الجامعة وغالبا يتساهلون مع الاجانب فيه اذا كان في تواصل مع البرفسور
فانا من اعراض الرهاب عندي كانت فقدان التركيز والطاقة اغلب اليوم زالت بعد استعمال الادوية والجلسات
اهم شيء لا تستسلم وما لازم تخبر قريبك بالامر

وعليكم السلام والرحمه....
بخصوص الدراسه هذي خطوه ايجابيه بحياتك
ولا تشيل هم شي انت بس لا تفكر ولا توسوس
بالعكس فكر انه بتكون حر ولا لك باحد ولا احد له عليك
وعلى فكره هناك مافيه هالتعقيدات ولا هذا ناظرني وناظرته
انت رايح تدرس وتكتسب خبره وتستفيد لا اكثر.
وصدقني انا لو تتيح لي هالفرصه ماراح ارفضهاا
جاهد لعل وعسى ان الله يوفقك
وبالنهايه انت المستفيد ...
اسال الله ان يوفقك
ويوفق جميع الاعضاء

قبل كل شئ. أهنئك على شجاعتك والتي جعلتك تدرك بأن الرهاب لا يجب ان يوقف الانسان على المضي قدماً في حياته وتحقيق أحلامه وتطلعاته المشروعة وخاصة اذا كان شخص ذو طموحات مثلك. كما يجب عليك ان تهنئ نفسك.
شئ جيد آخر أود أن أخبرك عنه من تجربتي الشخصية حيث أني أجد تشابه بين حالتي وحالتك. فأنا متفائل ولم أستسلم يوماً والحمد لله حققت ما تطلعت اليه من تحصيل علمي وانجازات بالحياة بعد أن أدرت ظهري للرهاب منذ ثلاث وعشرين سنة.
الشئ الجيد هو أن العلاج موجود وهو فعال 100٪ الا وهو العلاج الدوائي. الانتكاسات تقل مع التقدم بالعمر بسبب تطور تفكيرنا وادراك عقلنا بأن الرهاب هو عبارة عن أفكار خاطئة مخادعة قابلة للتغيير.
حالتك تبدو كحالتي. متوسطة الشدة.
شئ آخر أود أن أذكره وهو العلاج السلوكي والمعرفي: مؤخراً وفي هذا الموقع، نفساني، تعمقت بمعرفة هذا النوع من العلاج والذي يعتبر حديث نوعاً ما، وقد تبين لي بأنه علاج ممتاز، بعض الناس يمارسونه بدون علاج دوائي وتكون الفائدة عظيمة.
الدواء يمنع الموصلات السلبية من التفاعل بالدماغ. أما العلاج المعرفي السلوكي فانه يلغي هذه المسارات العصبية عن طريق خلق مسارات ايجابية جديدة. انه يعيد الثقة بالنفس ويرينا الحياة من منظور ايجابي وبالتالي تأثيره أكثر ديمومة من العلاج الدوائي.
كثير من الناس عندهم فكرة مسبقة خاطئة عن هذا العلاج بأنه غير فعال، وأنا كنت منهم، الى ان قمت بالبحث بالنت عن مدى فعاليته ووجدت في مواقع أبحاث أكادمية بأن نسبة كبيرة ممن اتبعوا هذا العلاج كانت نسبة شفائهم 100٪ بدون أي انتكاسات.
ممكن أن يتم أخذ دواء وبنفس الوقت اجراء علاج معرفي سلوكي.
آسف للاطالة وأتمنى لك التوفيق والنجاح و الذي أنا متأكد بأنك ستحققه باذن الله تعالى.