السلام
 

السلام عليكم
بعيدا عن موضوع الوسواس
فيه شي شاغل بالي وانبني ضميري مررره والله العالم وش كثر الشي انبني
في الماضي مهوب قديم مرره يعني السنوات اللي قبل احيانا تسوي اشياء طائشه سواء كان قول او فعل ولا تفكر قبل ماتقول او تفعل مدري كيف بس جد ندمانه اني قلت وفعلت لما افكر بالاشياء خفت من العقوبه والابتلاء

انا مثلك
مرات افكر كذا
اجلس افكر باللي سويته اشياء طايشه وما اخذ بالي منها
عموما هذا يرجع لنقص الثقه بالنفس ولوم النفس على كل شي بدال تجاوزها واحسان التصرف المره القادمه
وأيضا يرجع للنفس اللوامه نلوم انفسنا على كل شي

اختي نفسي والله
يعني اساسا انا ماجانيش الوسواس الا عندما التزمت
واحيانا بفكر انه عقاب من الله علي افعالي
ولكن اعرفي ان ده ابتلاء وانه ربنا عندما يبتلي عبدا فانه يحبه ويريد ان يرجع له
واعلمي ان الله غفور رحيم
وكل ده وساوس من الشيطان مش اكتر يعني اكيد شايفنا كده وعاوزنا نرجع زي اول
فحاولي تطنشي ولا تسترسلي مع الافكار وتوكلي علي الله
دمتي بخير

أختي الكريمة فهذه الحالة التي لديك هي حالة من تأنيب النفس ومن وضع اللوم عليها ومن المبالغة في لومها وعتابها فأنت تشعرين وكأن هذا الذنب الذي وقع منك في تلك السن يحيط بعنقك ويحيط بفكرك وعقلك وقلبك وفوق هذا تريدين أن تتخلصي من آثاره وتشعرين بمرارة هذا الذنب فتريدين أن تكفري عنه فلا تجدي لنفسك إلا بأن تنزلي بها نوعاً من العقوبة المعنوية وذلك بالحزن والهم والغم وعدم الفرح مضافاً إلى ذلك كيد الشيطان الرجيم نعم إنه كيد عدو الله إبليس الذي يريد أن يوقعك في أمر عظيم يقارب أن يكون يأساً من رحمة الله تعالى.


فذكري نفسك بهذا الأمر وقولي لها: إنني مهما أخطأت ومهما أذنبت فإن لي ربّاً يغفر الذنوب ويعفو عن الخطايا وإنني من سوء الظن بربي أن أظن أنه يؤاخذني بذنب قد وقع مني منذ القدم، وها أنا تائبة نادمة عليه.. فكيف يؤاخذني به ربي؟! وأنا النادمة وأنا العازمة على أن أتلافى خطئي، وأن أبتعد عن ما وقع مني بحسن الإنابة إلى الله جل وعلا.

اظن الانسان يوم عن يوم يتقدم في حياته يتعلم من تجاربه السيئه ومايعيدها مره ثانيه لكن ضروري استبدال الفكره السلبيه باجابيه
ابدا لا تدخلين تجارب الماضي بلوم النفس لان احيانا من ضغط الحياه يسبب له عدم التفكير الصحيح

اختي تذكري دائمآ أن الله غفور رحيم وكتب على نفسه الرحمة . وتأنيب ظميرك دليل على اقلاعك عن الافعال الطائشه لا تحملي نفسك فوق طاقتها عوضي عن ذلك بتقربك الى الله واكثري من النوافل

نفس حال، حتى على اصغر امور ...

الله يجزاكم خير يارب