يائسة لأبعد الحدود
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فجزاكم الله خير الجزاء على جهودكم، وبارك الله فيكم، وسؤالي هو:
أنا فتاة عزباء ومشكلتي هي أنني دائماً أتوقع الأمر الأسوأ، في جميع الأمور وأقل المواقف، فبمجرد حدوث أي موقف أقوم بتفكير عميق لا يكاد ينتهي.


وعائلتي يزيدون إحباطي وتشاؤمي فمثلاََ لو ذاكرت يقولون لا تعذبي نفسك فإنك لن تنجحي وإن تناولت علاج يقولون لن تشفي فأصبحت متشائمة ومحبطة ويائسة لأبعد الحدود فعندما أدعي الله أن يتحقق حلمي أقول في نفسي مستحيل ويأتيني وساوس أن الله لا يستطيع إجابة دعائي وأشعر باليأس والإحباط ومما يؤثر على حالتي النفسية والصحية! وأرى دائماً أن الأمور سوف تتعقد ويحدث كذا وكذا،
مع العلم أنني إنسانة ملتزمة، ومحافظة على الفرائض ولله الحمد والمنة، ولا أزكي نفسي على الله.
فكيف أدرب نفسي على التفاؤل؟ وكيف لي أن أنظر إلى المستقبل بنظرة جميلة؟ وأنا في هذه البيئة فدائماً أحاول أن أتجاهل كلامهم و هذا التفكير السلبي، ولا أستطيع

شوفي مقاطع عن قدرة الله جل في علاه فهو القادر على كل شي سبحانه

دعيك من اهلك شوفي لك صاحبات متفائلات وكدا احيان البيئه يجب ان نغيرها .

مع فهد الغريب :) و الروح و الريحان :)