أكاد أفقد عقلي بسبب وسواسي الغريب
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا مصابة بالوسواس القهري في الأفكار والأفعال وفقدت أعصابي وأكاد أجن

لاحظت أن وسواسي يزداد حدة مع تقدمي في السن و يمنعني من ممارسة حياتي بشكل طبيعي وهو وسواس غريب لم أجد خلال بحثي في الإنترنت إلا فئة قليلة جدا تعاني منه

مثلا إذا كنت أتصفح الإنترنت في حاسوبي وشاهدت بغير قصد صورة أو فيديو محتواهما سيء , فإني أكره نفسي وأحتقرها وأكره حاسوبي وأكره المكان الذي حدث فيه هذا الأمر وأبكي بكاء مريرا لأيام وأندم ندما شديدا جدا يلازمني لأشهر وممكن لسنوات

وهذه الأمر أرهقني جدا لأن الإنسان خطّاء بقصد أو بغير قصد

وهنا تبدأ المعاناه الاخرى , فبعد إرتكابي الخطأ وأبكي وأندم عليه يبدأ الوسواس بالسيطره علي بطريقة معقدة جدا جدا جدا

" يهيئ لي أنه بعد إرتكابي لهذا الخطأ فإن أمورا في حياتي سوف تتغير بسببه إلى الأسوأ , وأنه لابد من إعادة إرتكابه مرة أخرى حتى تعود المياه إلى مجاريها وتتعدل هذه الأمور "

وهذه المعادلة الوسواسية اللعينة تكاد تصيبني بالجنون وتتكرر علي دائما

فأصبحت كلما أواجه مشكلة أو أجد جفاءا من أحد من أهلي أو أقربائي أو أن أحصل على علامة غير جيده في دراستي أو أن يحدث لي شيئ غير جيد أو حظ عاثر , فإني أقوم بلوم نفسي وأيضا بإلقاء اللوم على ذلك الفعل الذي ارتكبته ويزداد قلقي وضيقتي الشديدة حتى أني لا أجد طعما للنوم من كثرة التفكير وبسببه أتمنى الموت وأدعوا الله دائما ان يتوفاني وأرتاح من هذا التفكير المعوق

أحاول إقناع نفسي بأن هذا العمل لا يرضاه الله فكيف أقوم به مرة أخرى ؟! كيف لي أن أرتاح طالما اني سأفعله متعمدة ؟! فأقاومه ولا أفعله وتحدثني نفسي بفعله لأشهر وربما لسنوات ولكني لن أفعله لأنه سوف يزيد من حالتي سوءا

أقسم بالله العلي العظيم الذي لا إله إلا هو أني أعاني أشد المعاناة مع هذا الوسواس وحسبي الله ونعم الوكيل وكفى

أريدكم أن ترشدوني , تنصحوني , تشخصوا حالتي .. أي شيئ

أريد دعاء من القلب , أريد بصيصا من الأمل

أختكم في الله

اسال الله لك العافيه والراحه والسكينه والطمئنينه

هذا اسمه لوم النفس و جلد الذات
كلنا خطائون
ومافي احد معصوم من الخطأ
لا تلومين نفسك على اخطاءك عادي كلنا نغلط سواء بقصد او بغير قصد
لوم النفس من أشد انواع تأنيب الضمير وفقدان الثقه بالنفس

آمين وللمسلمين أجمعين جزاك الله خير

نعم

ألوم نفسي على كل صغيرة وكبيرة وأقوم بتضخيم كل شيء وأحتقر نفسي عندما أخطئ وأعلم أن ردود أفعالي هذه مبالغ بها ولكنها تحدث بالرغم عني

أرشدوني كيف أتخلص منها ؟

وكيف أتخلص من الأفكار والأفعال الوسواسية المتزامنة معها ؟

ان شاء الله يحلون المشكلة الدكاتره

لدي مشكلة مقاربه لمشكلتك وهي اني اذا ضحكت من قلب او بسعادة اعتقد ان اليوم سيصبح سيء كله ولي سنوات لم اضحك وانما هي ابتسامه اوزعها .بالتحديد من عام 2011 اخر السنه

الرد للتشجيع فقط الله يرفع عنا وعنكم ويشفينا ويشفيكم ويرحمنا ويرحكم وهو الغفور الرحيم

الله يكتب لكي الشفاء

حاولي زيارة طبيب نفسي باذن الله
تاخذي علاج وينتهي كل ما تشعرين به

جزاك الله خير ,, استمعت وان شاء الله اطبق تعليمات الشيخ حفظه الله

الله يصبرنا على معاناتنا ويفرجها

جزاك الله خير

آمين

جزاك الله كل خير

ان شاء الله أشوف المقطعين بعد قليل

جزاك الله خير

أمنيتي أن أشفى بدون علاج دوائي لأن آثاره الجانبية مهلكة

كلامك صحيح ووالله العظيم إني حاولت ومازلت أحاول لكن تحدث لي أمور تساند تفكيري المعوج

لا أدري هل للشيطان دور في تشكيكي أم أن العلة من نفسي

أنا تائهة وأشعر بأني على شفى حفرة من الهلاك

تحتاجين لحصر أفكارك السلبية وأفعالك ..

يعني : شفتي صورة أو مقطع مسيء ..

الفكرة اللي جاءتك بعد ماشفتيها دونيها ..

الفكرة : بيكرهوني أهلي وينبذوني ..

وبعدين اكتبي الحقيقة اللي ستحصل [ طبعاً الحقيقة هي خلاف مايملي عليك الشيطان ]

الحقيقة : لن يحصل هذا لأن ابن آدم خطّاء والله يقول " ربنا لاتؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ]

وبعدين اكتبي :
سلوكك اللي يفترض إنك تسوينه بعد كتابتك للحقيقة ..


لعل شرحي واضح