![]() |
تحربة شخص شفائه الله من المرض النفسي
السلام عليكم
طبعا هذي قصه وجدتها خارج المنتدي وحبيت اضعها لكي يستفيد الجميع ويعلم بان الشفاء ليس مستحيل باذن الله القصه: أنا قصتي بدأت مع الوسواس القهري الذي كان فكري الدائم وكنت لا أعرفه, فعندما كان عمري 14عاما كنت أقوم بفعل حركات غريبة ليس لها أي معنى, مثل أن أغلق الباب أربع مرات وغيرها, وكنت إذا وضعت في بالي حاجة لابد أن أنجزها, الوسواس القهري معروف وتطورت الحالة إلى أن صار يأتيني في صلاتي وفي وضوئي -والحمد لله على كل حال- ومن ثم نوبات الهلع والخوف والقلق فكانت تأتيني على شكل متفاوت خصوصا الخوف من الموت فكانت تزداد عندي ضربات القلب وأتعرق وتبيض يدي وتبرد أطرافي -والحمد لله على كل حال- وقبل شهر ونصف تقريبا كان عمري21 عاما كان يوم أربعاء كنت مع أخي في الغرفة وفجأة وبدون مقدمات لم أشعر بنفسي وشعرت أني أسقط على الأرض, وشعرت أني أموت, طبعا مع دوخة قوية وشعرت أني في حلم, رحت للمستشفى وأجريت لي فحوصات شاملة للضغط والسكر وكل شيء عندي بخير ولله الحمد, رجعت للبيت ومازلت أشعر بدوخة قليلة, صليت وقرأت القرآن تحسنت حالتي وقمت ليوم الخميس. آه ماذا أصف لكم -يا جماعة الخير- أول ما صحوت من النوم أطالع الدنيا شعرت أنها غريبة, وشعرت أني أحلم وأن كل شيء غير صحيح, وأحيانا أشعر أني ميت وأحيانا أشعر أني أصحو من النوم -في أي وقت- أطالع في أهلي وأحس أنهم ليسوا أهلي, شعور غريب أحس أني بعيد عن كل شي وأحس أن الدنيا غير حقيقية, قرأت عن حالتي وشخصت من أطباء فقالو إني مصاب بالغربة عن الذات أو تبدد الواقع Depersonalization اختلال الانيه, هذا الشبح الغريب الذي غير حاتي 180 درجة شعور لو طبعت من أجله المجلدات ولو كتبت عنه ملايين السطور لن أستطيع وصف الإحساس الكلي لهذا الشبح - والحمد لله على كل حال- تراكمت هذه الأمراض إلى أن أتاني الاكتئاب الذي أصبحت الدنيا عندي لا شيء بسببه, لم أعد أهتم بمظهري وأحس الدنيا سوداء, حتى أن الوالد فاجأني بسيارة جديدة, كنت أطالع السيارة وأقول ما الفائدة منها كل شيء ممل, وأحس بضيقة وصرت لا أحب في الدنيا إلا فراشي, فكنت أنام كثيرا وكنت أفكر أحياننا بالانتحار مع أني كنت أخاف الموت, طبعا بدأ الاكتئاب معي مع اختلال الانيه في نفس اليوم -والحمد لله على كل حال- طبعا الوالد حفظه الله رأى حالتي وقال لا بد أن نذهب إلى دكتور نفسي, ذهبنا إلى دكتور ممتاز جدا وصف لي سيبرالكس 10mg نصف حبة يوميا لمدة أسبوعين, ومن ثم رفع الجرعة إلى حبة أسبوع والأسبوع الذي يليه حبة ونصف إلى أن جعلها حبتين حبة في الصباح وحبة في المساء, لم أشعر بتحسن إلا بعد 31 يوما بالضبط -اللهم لك الحمد- شعرت بتحسن 100%, صرت اخرج وأروح وآتي وأطلع والحمد لله بل شعرت أني مثل أول وأحسن بكثير. يالله ما كنت أتوقع هذي النتائج ولله الحمد والشكر شفيت تماما من اختلال الأنية والاكتئاب والخوف والقلق, والخوف من القيادة والوسواس القهري, وهذا كله بفضل ربي ثم هذا الدواء سيبرالكس 10mg أنا وضعت قصتي ليقرأها الكل ويعرف أن كل شيء له دواء وأن بعد العسر يسرا بأذن الله تعالى |
جميل انه كل بعد وصف لحالته السابقة كان يحمد الله على كل حال ربي يتمم شفاءه على خير و يكتب الشفاء العاجل للجميع
شكرا لك على القصة يا مترجم أحاسيسنا يارب يستفيدوا منها الأعضاء يعطيك العافية |
اقتباس:
ايمان الشخص... يسلمووووو ع مداخلتك الرائعه |
اقتباس:
اعانى من وسواس قهرى باخذ فافرين وشيزوفاى للاكتئاب |
اقتباس:
اما شيزوفاي ما اعرف عنه شي وطالما في تحسن لو بسيط اشوف انك تستمري عليه |
قصه حلوه وفعلا الحمد لله على كل شئ
شكرا لك يا صديقي |
الحمد لله الذي شافك اخي انا معي نفس الحالة الا انه ليس لديا وسواس لكن احس وكأنني أعيش حلم فقدت الإحساس لا احس لا بسعادة ولا بحزن بما تنصحني اخي وكيف تغلبت على هذا الإحساس القاتل
|
جزاك الله خير
|
الساعة الآن 12:39 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا