التأخر الدراسي عند الأطفال و كيفية مواجهته
 

التأخر الدراسي مشكلة تربوية اجتماعية نفسية تؤدي إلى إعاقة نمو التلميذ نفسياً واجتماعياً وتربوياً، كما تمثل هدراً للطاقة البشرية ، والتي يكون المجتمع في أمس الحاجة إليها .

كما ويقترح بعض المفكرون عدداً من الإجراءات التربوية لمواجهة التقصير الدراسي المؤقت منها :
أ- إجراء استشارات مع التلميذ المقصر من أجل الصياغة العقلانية لنشاط التلميذ التعليمي.
ب- رفع مستوى الطموح لدى الطفل وتقوية المراقبة المنظمة لعمله في الدرس .
ج- البحث عن أسباب التقصير واستنتاج إجراءات تربوية مناسبة لإبعادها، وإعطاء التلاميذ وظائف فردية كل حسب قدراته لإنهاء الفجوات المعرفية ولتحسين القدرات الضعيفة .
د- رد الفعل المباشر على الإشارات الدالة على حدوث تقصير دراسي.
ولمواجهة التقصير الدراسي المستمر أو الدائم لابد من تحسين نوعية التدريس للمادة التي يقصر فيها التلاميذ، وتحسين فهم المادة المعروضة، وإعطاء وظائف فردية للتلاميذ لإنهاء الفجوات المعرفية، وتنظيم إعادة خاصة للموضوعات غير المفهومة من قبل التلاميذ المقصرين،إضافة إلى ضرورة اتخاذ إجراءات خاصة لإيقاظ أو إثارة الاهتمام بالتعلم لدى التلاميذ المقصرين.
وعندما يكون التقصير حادثاً في معظم المواد ينصح باستخدام الإجراءات المستخدمة في حالة التقصير المؤقت إضافة إلى الإجراءات الآنفة الذكر مع التركيز على التصرف الموحد والمتفق عليه لكل معلمي المواد التي يكون التلميذ مقصراً بها.