أنا وزوجي والنظام ...
 

ببساطة أنا أحب كل شيء في مكانه وأحب أن تسير حياتنا مرتبة ونلتزم بما نتفق عليه .. لكن زوجي على العكس قد يخلع ملابسه في حجرة المكتب أو ينام في حجرة المعيشة ويستحم في حمام الضيوف .. لا مشكلة .. وقد يأتي فجأة ويقول لي اليوم أتفقت مع فلان على زيارتهم ...

لقد حاولت معه كثيرا .. ولم تنجح محاولاتي .. فبماذا تنصحوني ؟؟

الإختلاف في العادات و الإلتزام بالنظام أمر وارد. يبدو أنك نظامية بشكل كبير و زوجك "فوضوي" بشكل كبير. فأنتما على طرفي نقيض. لو تنازلت إلى حد ما و هو حاول النظام بدرجة ما لوصلتما إلى نقطة إلتقاء تريحكما. و الحقيقة أننا معشر الجال نميل إلى الفوضوية و لا نهتم بالشكليات ، لكننا نسعد عندما نرى المنزل نظيفاً و مرتباً ، و عندما نرى الفوضى التي خلفناها وراءنا قد ازيلت. لا أخفيك أنني إزددت غعجاباً بزوجتي عندما غابت مع الولاد أثناء إجازة الصيف و وجدت نفسي عاجزاً عن جعل البيت يلتزم بالنظام الذي تركته عليه خاصة في وجود إبني الرجل الصغير. يبدو ان القدرة على النظام هذه ملكة لا يقدر عليها إلا بنات حواء.

وفقك الله و إياه و جعلكما قرة عين لبعضكما و حفظكما و اولادكما من كل سوء و السلام.

السلام عليكم...
 

اختي الكريمه لاشك ان النظام مطلوب وجميل لكن ما مقدار هذا النظام لايخفى عليك ان الانسان يريد الحريه فهو يفضل مثلا المنزل في منحه فرصه للتصرف بحريه وطبيعيه وقد لايحب العمل مثلا او المدرسه لعدم توفر تلك الحريه ما اراه انه من حق زوجك التصرف بحريته في المنزل اجعليه يشعر بالراحه والتلقائيه ليحب المنزل اكثر صحيح ان قدر من النظام مطلوب وبصراحه لايستحب فرض النظام في الاكل والنوم والاستحمام على الزوج فهو ليس طفلا وقد ينفره ذلك خليه يحس بالحريه في بيته اما فيما يتعلق بالزيارات ان كانت مره في السنه مو مشكله لكن اذا تتكرر اتفاهمي معاه بالحوار الهادئ انك لازم تستعدين ووو..الخ اذا كنت اختي الكريمه من النوع النظامي جدا جدا اي بدرجه كبيره قد تفيدك اخصائيه نفسيه في التحرر من قيود النظام ...وفقك الله ..والسلام