نـظـريـة جـديـدة .. كـونـي كـمـدرب فـريـق الـكـرة لـزوجك ..
 

نظريات علماء النفس أصبحت مثل أزياء المرأة ..
هنالك جديد فيها في كل موسم .. وجديد النظريات النفسية هذا الموسم هي تلك النصيحة التي قدمها أحد علماء النفس للمرأة .. لكي تحقق الاستقرار في علاقتها الزوجية .. فهو ينصحها بأن تعامل الرجل كما يعامل مدرب الفريق الرياضي لاعبيه ..

وعلماء النفس قالوا أشياء كثيرة للمرأة :: قالوا ::

إن الرجل لعبتها وينبغي أن تعامله كما تعامل الطفلة اللعبه ..
وأن أقرب طريق لقلب الرجل هي معدته .. ولذلك عليها أن تتقن فن الطبخ لكي تضمن حبه ..
وقالوا انها مساوية للرجل في كل شئ

وقالوا .. أن السعادة تتحقق إذا استطاعت إفهام الرجل هذه الحقيقة .. وأجبرته على الالتزام بها ..

ولكن .. أياً من هؤلاء العباقرة لم يقل تلك العبارة التي قالتها اعرابية لم تدخل الجامعات الحديثة .. ولا تحمل شهادة في علم النفس .. لابنتها ليلة زفافها

فقد قالت ::
إيه ابنتي .. كوني له أمة يكن لك عبدا ً
إلى جانب نصائح أخرى جميلة حول احترام الزوج وحفظ ماله وعرضه .. وغير ذلك من الأمور التي تعتبر وصفة مثالية لنحقيق السعادة الزوجية ..

نعود الى استاذ علم النفس الدكتور .. بيرل ويست الذي يطالب المرأة بالتحول الى مدرب كرة قدم في منزلها .. وتحويل الزوج الى بيليه .. فهو يقول للمرأة ::
(( إن المدرب الرياضي يجيد فن التواصل مع لاعبيه .. والاستحواذ على اهتمامهم .. والمرأة التي ترغب في تحقيق السعادة في حياتها الزوجية ينبغي أن تفعل ما يفعله المدرب مع لاعبيه ))

ولكن ماذا يفعل المدرب مع لاعبيه .. يا دكتور بيرل ويست ..

يطالب الدكتور العبقري المرأة بأن " تعد خطة المباراة " في أية " مواجهة "
لها مع زوجها .. بشكل مسبق ..

ويقول لها .. إن أي تردد في هذا المجال يجعلها تخسر " المعركة " ..
كما يطالبها باستخدام الايماءات وتعابير اليدين والوجه " لأن الرتابه غير مستحبة في الحوار " .. وعدم اللجوء الى الصراخ والعصبية ..
ليس احتراما للزوج أو تقديرا له .. وإنما لأن الصراخ يفقد صاحبه الحجة .. ويجعله ضعيفا أمام خصمه .

ويطالب الدكتور بيرل ويست المرأة ..
باستخدام كل ما لديها من امكانات صوتيه في الحوار .. بحيث لا يظل صوتها على وتيرة واحدة .. لضمان التأثير ..
فالتحدث بهدوء في البداية .. ثم الصراخ بشكل مفاجئ يجعل الزوج يشعر بأهمية النقطة المقبلة في الحوار ..
ويطالبها بالجلوس في مواجهته كما يفعل الرجال لا الى جانبه كما تفعل النساء ..
وذلك ..
لكي تكون العين بالعين .. والسن بالسن والجرح قصاص ..
يدعوها الى استخدام سياسة .. "" العصا والجزرة "" معه فإذا أحسن أعطته الجزرة .. وكافأته على احسانه ..
واذا اصر على رأيه تستخدم العصا التي هي لمن عصى ..

وماذا تفعل المرأة إذا فشلت كل هذه الاساليب في تدجين الرجل ...

يعود الدكتور الى استراتيجية كرة القدم في العلاقات الزوجية ..
ويدعو الزوجة الى الانسحاب من الملعب ..
ويضيف .. " جربي التظاهر بالغضب .. واخرجي من المنزل .. واصفقي الباب وراءك بقوة .. لكي يدرك مدى الغضب الذي تحسين به .. وسوف تفاجئين به يهرول وراءك يسترضيك .. ويعتذر .. ويقول لك إنه على استعداد للاستماع اليك حتى النهاية "

والدكتور بيرل ويست استاذ معروف في علم النفس في الولايات المتحدة ..
ومستشار في العلاقات الزوجية ..
وبعد قراءة كتابه تمنيت لو كان بيدي سحب الدكتوراه التي يحملها منه .. ومنحها لتلك الاعرابية التي قالت لابنتها ليلة زفافها ..
" إيه ابنتي .. كوني له أمة .. يكن لك عبدا ً "

( منقول )

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تحية طيبة لك أخي ولكل ما نقلته

إنه الابداع في هذه الخلية الصغيرة وتحت قيادة تلك الملكة

أفكار جميل لطالما طلبما من الامرأة الابداع

ولكن أنا ارجو أن يكون لهذا الكلام وهذا الصوت أثر في الواقع

وـخيرا أردد شكري واحترامي لك أخي الفاضل على كل مانقلت

وخاصة هذه الكمات لتلك الاعرابية انه بلفعل حكيمة وتستحق جميع شهادات الدكتور

أخي الكريم ابن الرياض بطرح هذا التسأل

و عن هذا النص بالتحديد : جربي التظاهر بالغضب .. واخرجي من المنزل .. واصفقي الباب وراءك بقوة .. لكي يدرك مدى الغضب الذي تحسين به .. وسوف تفاجئين به يهرول وراءك يسترضيك .. ويعتذر .. ويقول لك إنه على استعداد للاستماع اليك حتى النهاية "


أعتقد ولكن دون أن أجزم أن تكرار هذا الفعل للمرأة له آثار سلبية وبغض النظر فأنا لا أظن

أن هذا من الأدب ومن حسن التبعل التي أمرت به المرأة تجاه زوجها

فما هو رأيك أرجو أن تنيرني بجوابك الحكيم ان شاء الله

أخوك الأيهم

أخي الأيهم /

أشكرك جزيل الشكر جزاء أمر لا فضل لي فيه سوى النقل .

ثم إنني أقول بأن هذه نقطة قد سبقت رؤيتي للكلام ، ولكنها أمانة النقل ، وعموما فإنني أضم صوتي لصوتك ، وليس في ذلك ضير ، بل لك الفضل بعد الله على هذا التوجيه والاستدراك ، فأقول إن الرجل إذا وجد المرأة التي تحتويه وترضى بعيوبه وتشعره بذلك قولا وفعلا وولاء فإنه والله سيتعلق بها ولن يرضى لها أي سوء أو إهانة ، كما أنها ومع مرور الوقت ستجد نفسها تغير فيه أمورا تطلبها منه ويوافقها عليه وبكل سهولة .

إن الرجل إذا استشعر أن زوجته ملكه ، وبأنها أمة بين يديه فغنه يكون عبدا لها ، وليس بين ذلك مذلة لأحد إطلاقا ، بل على العكس ، ففي ذلك قوة للرجل على من في الخارج ، ألا تعلم أن من قال : وراء كل عظيم امرأة قد أصاب لب الحقيقة ، فلن يكون الرجل ناجحا إذا لم يوفق في زوجة صالحة طيبة خلوقة صابرة مهذبة تسد كل احتياج لزوجها بإدراكها لا بطلبه .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك أخي ابن الرياض

وصلت رسالتك لي

تقبل تحيات الأيهم