الى استاذي الدكتور عبدالله السبيعي
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بعد السلام والشكر والعرفان

ابدا ببث حزني بعد الله اليكم علني ارتاح مما انا فيه

مشكلة النقد مستمرة بل لا يمر يوم بدون ما يصلني نقد منهم عن طريق ابنة اخي

انها تسمع نقدهم لي من بداية التحاقي بالوظيفة ولنها كانت تخشى

ان احزن بصراحة جاني عناد قوي جدا لكن العناد هذا هل يعد نوع من تعويض ال

النقص اني اشعر احيانا بذلك واحيانا اشعر بالعكس تماما

بعد العطلة الكل فرح بعودتي لكن انا فرحت باناس معينين

لماذا هل انا متكبرة والله اني لا افهم نفسي احيانا واحيانا اقول اني سخيفة

بعض الشيئ


شكرا لك مرة اخرى

والله يوفقك ويبارك لك يارب

مزنة

أختي:
كل إنسان يريد المديح و الإطراء و يحب الثناء و أن يرى في عيون الناس أنه مرغوب و محبوب.
و النقد شيء لا بد منه. و الناقد إما ان يكون
1. محقاً و أنت على خطأ (و قد تكونين كذلك فلست منزهة) و بالتالي فإن كان الخطأ مهم و ينبغي تغييره فقومي بذلك و من الذكاء ان يتعلم الإنسان من أخطائه و خبرات الآخرين و يطور نفسه. أما إن كان الخطأ تافهاً فلا يؤبه له و جل من لا يخطئ.
2. حاقداً و هذا سوف ينقد أي شيئ من طرفك فلا تأبهي له و لا يكن ديدنك التفكير في فلان و فلان قبل أن تقومي بعمل أي شيء.
3. مخطئاً و الأمر في كثير من الأحيان فيه وجهات نظر و كل له الحق في الإحتفاظ بوجهة نظره. و من حقك الأخذ بما تسمعيه او الرفض.

المهم أن النقد لما صار او قيل لا لشخصك. أما النقد الموجه لشخصك فلا تعيريه أي إهتمام ة ترفعي عنه.
فرحك بأناس معينين يعني ان لهم مكانة خاصة عندك و هذا أمر طبيعي فليس كل الناس بنفس القرب من انفسنا و إلا لما صار هناك أصدقاء و أعداء و بين بين.

و السلام.