ما قصة هذه الحجرة؟؟
 

سقطت حجرة غريبة تحت باب بيت عائلة كريمة
خرج الأب إلى عمله كالمعتاد
خرج الإخوان والأخوات كل إلى حافلتهم يريدون الذهاب إلى المدرسة
ثم خرجت الأم لزيارة جيرانها
رجعت إلى البيت
ما زالت الحجرة في نفس المكان
لم يكن أحد يعط لها بالا
طبعا
إنها مجرد حجرة تداس كلما خرجوا ودخلوا
حل ليل بهيم
كان وقتا عاصفا باردا
أصوات الأشجار من أثر الريح القوية
والبرق يضيء البيت والحجرة
المطر يسقط بغزارة
تضرب بزخاتها شبابيك البيت والحجرة
كل شيء في الخارج معرّض
وأما العائلة الكريم ففي البيت
تنعم بالدفء والأمان
مجتمعين حول شمعة تنير لهم المكان
يضحكون
فرحين
قهقهة من هنا
وقهقة من هناك
حضر الطعام
أكلوا حتى شبعوا
ثم ناموا
على أسرة ناعمة
وغطاء جميل مريح
ثم أطفأت الأم الشمعة
ثم نامت
وحفيف الأشجار ما زالت
وزخات المطر تضرب تلك الحجرة
الحجرة تعاني
تركوها تعاني
نسوها
بل تناسوها
لأنها بكل بساطة هي أنا
أنا هناك وحدي أعاني
أعاني من ويلات الزمن
أنقذوني
ساعدوني
لا حياة لمن تنادي
قدري أن أكون تحت ذلك الباب
أداس بهم وبغيرهم
لا أحد يسأل عني
أو يفكر بي
بل إذا تكلمت اتهموني
غريب في كل مكان
لا مكان لي
فاضربني يا مطر
ودسني يا قدر
فأنا المغلوب على أمره

أداس بهم وبغيرهم
بقصد أو بدون قصد

هي من ضمن المدونة :)

ما تنتظر حدا يسأل عنك
بادر انت وكن الأحسن
وعش لنفسك واعمل ما يحلو لك
ولا تكن تلك الحجرة التي يداس عليها
فانت انسان لك قيمتك وكرامتك ووزنك بالحياة..
:)

مؤلمه ....
مؤلمه.... مؤلمه بالثلاث 😔
ومن أول ما قراتها استوقفتني طويلاً !
ليششششش اخي كل هذا ؟