سؤال عام
 

هل المرض النفسي اللي مصاب به قد زاد من ايمانك وتوكلك على الله وفعل الطاعات ام قلله وجعله متكاسل عن العبادة

بالنسبة لي احيانا يزيد واحيانا يقل

على الأقل الإنسان يحافظ على ايمانه بالله وصلاته والذكر
وإن زاد خير وبركة وثواب
وإن قل..نسأل الله المغفرة والرحمة والعفو لمن تكاسل عنها
ربي يهديكم جميعاً
ويشفيكم شفاء تام اخواني :)

كلام جميل

آمين يارب

مساء الخير اخي
استوقفني موضوعك كثير وكتبت هون و لكن لم يعتمد ،
ممكن يغير ويقلل الطاعة لكن المدهش فيه ،
الشعور ان الله قريب وعظيم ورحيم وعليم ،
كنت بالاول اعمل الطاعات ، كواجب علي وكنت وقتها اشعر ان ماحد مثلي احساس بثقه عجيبه وكأن الجنه ضمنتها !
استغفرالله والآن اعمل الطاعه وانا خائفه وراغبه ،
في رحمته ومغفرته سبحانه ، لم اكن استشعرها قبل المرض ،

فعلا اختي كلام جميل وشكرا على المشاركة

المرض يجعلك تتقرب إلى الله و أنت في قمة افتقارك إليه
وحتى لو صار فيه عدم القدرة على الخشوع فهو أيضا من باب الافتقار
أن الله وحده هو القادر أن يوفقك للطاعة و الخشوع و الصلاة

يعني حتى لو المرض خلاك تفتر عن العبادات و الحماس فيها ...ستبقى تنادي
يااااااااااااااااااااارب
لأنه فعلا ليس لك سواه ومهما بحثت عن الحلول فلن لن يشفيك إلا الله
لأنه لا يعلم حالك إلا الله

وأظن أنه ليس من الحكمة أن نبتعد عن الله أو نغرق في بحور المعاصي مثل ترك الصلاة أو الادمان
فهذه كلها ستزيد من مرضك ...لامحالة
وستبقى تتخبط بك ولن تصل لشاطئ الأمان..أبدا أبدا

لذلك نصيحتي للجميع
"ففروا إلى الله"

وإياكم والوقوع في الموبقات بحجة....أنا مريض

بالنسبة لي المرض جعلتي أتذكر نوعا من العذاب في النار والعياذ بالله

عذاب جهنم ليس فقط عذاب معنوي ولكن فيه العذاب النفسي الذي يجعل الواحد يتمنى الموت ولا يجده
يقول سبحانه وتعالى
"فما أصبرهم على النار"
فكل من جرب مرارة هذا المرض فليتذكر...
إذا كان هذا عذاب دنيوي فكيف بعذاب الآخرة الذي هو أشد و أخزى
يقول سبحانه وتعالى:"ولنذيقنهم من العذاب الادنى دون العذاب الاكبر لعلهم يرجعون"

والله يشفي الجميع

كلام جدا جدا جميل اختي جزاك الله خيرا