![]() |
الوسواس القهري هل هو سيطرة التخيل؟
لا يعرف المرض إلا من عايشه وسأكتب ما استنجته وأتمنى ممن يعاني من الوسواس أن يفيدني.
أنا لما أصلي وحدي وفي مكان واسع أتخيل جني يريد أن يفتك بي. طبعا أنا منذ صغري شاهدت فلما مرعبا وأيضا سمعت صوت جني حقيقي مسجل يتكلم مع الإنسان وقعدت فترة أخاف حتى صار الخوف متغلغل في دمي وعقلي. وأظن ما يحدث لي الآن في الصلاة وغيرها بسبب هذا. طبعا ليس هناك جني يترصدني ويريد أن يفتك بي كل هذا محض وهم وأنا أعرف هذا 100%. لكن هذا التخيل مسيطر علي بشكل أقوى من علمي بأنه وهم. فكوني متأكد أن هذا وهم وكلام فارغ لم يفدني في شيء ولم أستطع الاعتماد عليه. الخيال سيطر بشكل قوي! فهل يمكن اعتبار هذا وسواس؟ أنا أرى ذلك. وسأعتبره كذلك. نأتي إلى وسواس الموت. كلنا يخاف الموت. وأنا مرات أفزع من النوم أخاف أموت وأعرض على ربي بمعاصي وقلة طاعتي. أظل في خوف من الموت. لكن بعد خمس دقائق أنسى ثم يعود وأنسى وأقعد غافلا ما شاء الله. هذا لا يعتبر وسواسا بل خوف عارض. بل حتى لو استمر معي فلا يعتبر وسواسا. لأن خوفي ليس من الموت نفسه بل مما بعد الموت. والذي عنده وسواس الموت إنما يخاف من الموت نفسه كما أخاف أنا من شكل الجني نفسه وعندما يهجم علي. إذن الوسواس القهري باختصار هو سيطرة التخيل على الإنسان بحيث يصل إلى تصديقه. الذي يصنع التخيل هو الإنسان نفسه يخلق لنفسه المتاعب. إذا وجدت واحدا يضحك مع زميله أبدأ أوسوس أقول: "يضحكون علي" أجلب لنفسي المتاعب ثم شيئا فشيئا يلصق ويتغلغل بحيث لا أقدر على تكذيب هذا الوسواس ويصير كل من يضحك مع زميله إنما يضحك علي. فعلى الإنسان أن يسرع إلى تجاهله ويفكر في طريقة مناسبة لدرئه ونسيانه ويقدم الأعذار. ما رأيكم بهذه العبارة: "هذا من الشيطان يريد أن يحزنني أعوذ بالله من الشيطان" يكرر هذا أكثر من مرة. وكلما جاءه الوسواس. يكرر هذه العبارة ثم لا يبالي. وهكذا. حتى يتلاشى الوسواس شيئا فشيئا. فمثلما قوي تدريجيا لابد أن ينتهي تدريجيا. ويجب أن لا أخاطب المرض ولا الشيطان أقول أنت تريد تحزنني. يجب على الموسوس أن لا يعطي للمرض أي وجود والشيطان أي اعتبار. يجب تجاهلهما ولا يعتبر بهما ولا يعطيهما أي وزن. هكذا هو. |
ايه هذا هو ان فيه فكره سخيفه تسيطر عليك ايا كانت هذي الفكره هذا هو الوسواس القهري احيانا افكار احيانا ناس عندها افعال زي اعادة الوضوء والصلاه
|
نعم
أريد زيادة الجرعة قليلا فمن النسيان والتجاهل إلى تقليل من أهمية محتوى التخيل وتضعيف شأنه إلى أن يطمس تماما النسيان والتجاهل ينفعان فقط في بدايات الوسوسة لكن إذا استفحل سيكون أثرهما ضعيف نوعا ما. إذن الجرعة القوية والفعالة هي طمس محتوى التخيل نفسه. فالجني الذي أتخيله يترصدني من صنعي أنا وأعطيته قيمة حتى قوي والآن علي طمسه تماما وبالتدريج. السؤال كيف؟ ما هي التقنية التي تفيدنا لطمس أي خيال أعطيناه شأنا؟ |
انا تعبت من الوسواس خاصه افكار تجيني وخيال مادري ايش اسوي افيدوني
|
الساعة الآن 11:43 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا