هل ما قام به الدكتور صحيح
 

كنت أعاني من الكابة الذهانية لمدة 15 سنة مررت خلالها على الكثير من الأطباء الدواء الوحيد الذي كان مشتركا عند جميع الأطباء هو السوليان وتزوجت وطلقت بسبب هذه الأدوية على العوم بعد 15 سنة قررت أن أغير الدكتور لان السوليان سبب لي ضعف او حتى عجز من ناحية الجنس المشكلة ان الدكتور الجديد شخص حالتي بأنها اضطراب مزاج ثنائي القطب وغير الأدوية من أنافرانيل وسوليان وبروزاك الى أبيليفاي وبروزاك ولاميكتال طبعا هذا الكلام قبل عشرة أشهر وتحسن الجنس عندي وذهبت الأعراض الجانبية للسوليان مثل الخمول وكثرة النوم وَلَكِن ظهرت أعراض جديدة مثل الانسحاب الاجتماعي وقلة الكلام والتفاعل مع الناس حولي .جلسات العلاج السلوكي لم تفيد في التخلص من هذه الأعراض واليوم بالتحديد بعد أن طلبت من الدكتور الرجوع الى السوليان لأَنِّي لم أعد أحتمل ما أنا فيه وافق الدكتور الى الرجوع الى السوليان وخلال فترة العشرة الأشهر خطبت ثم طلقت للمرة الثانية لكن هذه المرة ليس بسبب الأدوية الجواب الذي أريد أن أعرفه هو لماذا غير الدكتور الأدوية بعد 15 سنة وما هو التشخيص الصحيح لحالتي انا على العموم رجعت الى السوليان لأَنِّي لم أعد أريد الزواج

اخي الكريم لم تكتب الاعراض وهناك عدة مضادات ذهان منها الجديد مثل انفيجا لكن سعره غالي وهناك ريسبردال وزيبركسا وسيروكويل

اذكر حالتك واعراضك حتى نستطيع افادتك من ناحية التشخيص

أنا كنت أشعر مع دواءالسوليان بأن هناك شيطان في رأسي وكان المزاج عندي كل يوم شكل ولكني كنت اجتماعيا أفضل من الآن .لا أنكر بأن المزاج تحسن نوعا ما على العموم كان تشخيص الدكتور قبل الأخير كآبة +وسواس قبل الأبيليفاي

أخ محمد البدراني ان كنت طبيبا هل الرجوع الى السوليان بعد عشرة أشهر من تركه تصرف صحيح

لا لست طبيب

وإذا كان السوليان أفادت فهو تصرف سليم

أقترح على دكتورك دوا انفيجا 6 ملغ

اخي العزيز لازال وضعك غير واضح يعني يا ليت كما ذكر الاخ البدراني تذكر الاعراض مفضلة فنحن هنا نحاول مساعدتك بما نستطيع ،هناك فرق كبير بين الوسواس مع الكآبة وبين ثنائي القطب . فاشرح حالتك بالتفصيل بارك الله فيك .

انا كما قلت في البداية قبل خمس عشرة سنة أحسست هناك تغييرات تحدث برأسي وتغيرت نفسيتي وأصبحت علاماتي في الجامعة تتدهور وقدرتي على الفهم والاستيعاب تقل حتى أصبحت علاماتي متدنية وحملت الكثير من المواد فاضطررت بعدها إلى مراجعة دكتور أعصاب ودماغ فطلب مني ان أعمل فحوصات مختلفة وتخطيط للدماغ ولكن لم يظهر شيء في الفحص فطلب مني الدكتور مراجعة طبيب نفسي الذي شخص حالتي بأنها كآبة ذهانية ووصف لي الزولوفت والسوليان واستمرار عليه أربع سنوات وكان مستواي وتحصيلي العلمي في الجامعة يتحسن نسبيا إلى أن ظهر خلاف بين دكتوري ووالدي اضطررت بعدها إلى تغيير الدكتور الذي استمر معي في الزولوفت والسوليان دون تغيير المهم تخرجت من الجامعة بعد جهد جهيد وبعد محاولتي أكثر من مرة التوقف عن الدراسة وقد تخرجت من كلية الهندسة الكهربائية ووجدت عملا كمهندس كهربائي في إحدى الشركات اضطررت خلالها إلى تغيير الدكتور وذلك لاستخدام التأمين الصحي الخاص بالشركة حيث بدأت بمراجعة دكتور ثالث الذي وصف لي الزيبركسا وجلسات علاج كهربائي إلى أن حاولت الانتحار في أحد المرات بتناول مبيد حشري وتم انقاذي في اللحظات الأخيرة دخلت بعدها المستشفى وغيرت الدكتور مرة أخرى الذي وصف حالتي بأنها وسواس وكآبة ووصف لي السوليان والأنافرانيل والبروزاك -هذا الكلام في عام 2007 - وفي عام 2010 قررت الزواج طبعا لم أخبرها بالأدوية او موضوع علاجي إلى ات انتكست في أحد المرات واكتشفت موضوع المرض والأدوية إلى أن طلقت بعد أن أخبرها الطبيب أنها ستصبح الأم والأب في نفس الوقت .على العموم استمررت في تناول الأدوية إلى ات قررت في أحد المرات تركها تدريجيا بمساعدة أحد الرقاة الشرعيين بالتزامن مع برنامج رقية شرعية إلى ان تركتها نهائيا وماهو إلا شهر أو شهرين حتى انتكست مرة أخرى ودخلت المستشفى بعد ذلك وأصبحت أتناول مثبت للمزاج بالإضافة إلى أدوية جديدة ولكني لم أتحمل أعراضه الجانبية مثل كثرةالحركة وعدم القدرة على الجلوس وعدم القدرة على العمل فرجعت إلى الأدوية القديمة مضافا إليها الريسبيردال الذي لم أعد أحتمل مرة أخرى أعراضه الجانبية حيث أصبحت أحس وكأن لساني مربوط فخففته إلى ان تركته ورجعت إلى الأدوية القديمة وهي السوليان والأنافرانيل والبروزاك إلى ان أصبح عندي ضعف أو عجز جنسي حيث قررت الزواج بعدها لأنه من غير المعقول أن أبقى على نفس الحال فقررت تغيير الدكتور إلى دكتور جديد وأدوية جديدة وهي الأبيليفاي والبروزاك واللاميكتال حيث حسنت من الأعراض الجانبية السابقة وظهرت أعراض جانبية جديدة مثل الخجل والانسحاب الاجتماعي وخطاب خلال الفترة الماضية ثم طلقت ولكن ليس بسبب الأدوية

أما بالنسبة الأعراض فأنا أحس بأن الشيطان موجود في رأسي بالإضافة إلى التعب وتقلب المزاج وعدم الرغبة في الحياة بالإضافة إلى أنني انطوائي وقليل الكلام وانا صغير لم أكن أعرف في حياتي سوى الدراسة وكرة القدم حيث لم أكن اجتماعيا إلا عندما يتعلق الأمر بهذين الموضوعين

بالفعل حياتي مثل الجحيم الذي لا يطاق وأنا أعتبر نفسي متدينا نوعا ما

أما حاليا بعد أخذي للأبيليفاي تحسن المزاج وتحسن الجنس وتحسنت الأفكار نوعا ما ولكن ظهرت أعراض الانسحاب الاجتماعي وقلة الكلام والتفاعل مع من هم حولي حيث انتي عندما تكون العائلة مجتمعة فإنني لا أتكلم بأي موضوع إلا نادرا ربما فترة العلاج الطويلة قد أثرت علي ولكني لا يمكنني التحمل أكثر من هذا فطلبت من الدكتور الرجوع إلى السوليان وانا اليوم تحديدا سأبدأ بترك الأبيليفاي والرجوع إلى السوليان وسنرى ما ذا سيحدث

ومن الأعراض التي استمرت معي طوال فترة العلاج الماضية من البداية هي النسيان الدائم وجمود التفكير المنطقي

ومن الأعراض المميزة الأفكار السلبية والتشاؤم وتقلب المزاج والاكتئاب وكثرة النوم والخمول والتعب بدون سبب

اعتقد والله اعلم ان عندك اكتئاب مصحوب بذهان بسيط ، وليس عندك ثنائي القطب ، وبالتالي يكون علاجك بمضادات الاكتئاب والذهان يعني :
خذ ابليفاي ولايمنع ان تأخذ معه سوليان وبروزاك ،، واذا فيه شك ان معاك ثنائي القطب فإضافة لامكتال ستكون جيدة ، نلخص علاجك :
ابليفاي 10 ملجم
بروزاك 20 الى 40 ملجم
سوليان 300 ملجم
لامكتال 200 ملجم ( تأخذ 25 وترفع كل اسبوع 25 الى ان تصل ) 100 صباح و100 مساء واذا استقرت حالتك ممكن تخفف ابليفاي الى 5 ملجم وبروزاك الى 20 ملجم .

انا الدكتور وصف لي جديدا الأدوية التالية.
السوليان 300 بدلا من الأبيليفاي 15.
اللاميكتال 100
البروزاك 3*20 وسنرى وان شاء الله تتحسن الأمور
مشكورين جميعا
أدعولك في هذا اليوم يوم عرفة المبارك