فتى الأحزان |
13-09-2016 03:07 PM |
ماهو التعامل الأمثل لزيادة وهيجان الأعراض النفسية مع بداية تناول أي دواء نفسي؟
السلام عليكم
ماهو التعامل الأمثل لزيادة وهيجان الأعراض النفسية كالقلق والمخاوف والكآبة وغيرها ، مع بداية تناول أي حبوب جديدة ؟ فمن المعروف غالباً عند تناول أي دواء فتكون البداية صعبة جداً لأنها تزيد الأعراض النفسية مؤقتاً وأحياناً تسبب أعراض جسدية أخرى ، حتى يبدأ الدواء عمله ومفعوله ببطىء وتكون الفترة الزمنية لذلك مابين أسبوعين أو ثلاثة ، وهذا الأمر معروف عند الدكاترة وكذلك المرضى أصحاب الخبرة خصوصا ً ممن يتنقل بين الأدوية كل فترة حتى يلقى الدواء المناسب له ولحالته ولكن السؤال هل يعقل أن نتعذب طيلة هذه الفترة الزمنية ونتلوى من الألم والمرارة كل يوم حتى يأتي الدواء بمفعوله وقد يكون غير نافع أيضاً بعد كل هذا الصبر والإنتظار ؟
فمثلاً وصف لي الدكتور مؤخراً حبوب البروزاك فسألته هل ستزداد لدي لأعراض بداية العلاج ؟ فأخبرني نعم ولمدة أسبوعين أو ثلاثة خصوصاً وإن إستجابة القلق للدواء بطيئة فطلبت منه دواء يخفف الأعراض أو مهدىء كالزاناكس ورفض ذلك وقال لي تناول الإندرال عند اللزوم ، مع إن الإندرال من المعروف بأنه للأعراض الجسدية للقلق .
فكيف نتعامل مع هكذا حالة ؟ لأنني مع تناول أي دواء أعاني كثيرا لمدة اسبوعين أو ثلاثة وهذه المدة محسوبة من عمري وحياتي وعملي .. ألخ
|