نفساني - رسائل الحب والحرب ..

رسائل. الخير....
يأتي بها الحب..
وكأنها شرر الحروب متى اشتعلت. ،،..
فيا لهذه الزوجه المحرومه.،، فبدلاً من أن تفتح الباب لإستقبال زوجها...فقد..دأبت على تلقي وفتح رسائله منذ اربع سنوات...!
وقد كبر رضيعها...،،
وكما هي عادة بنو الانسان ،،يستفتحون الأحداث على عجلٍ قبل اوانها...
فقد خُلق الانسان من عجل...
الا القبور..
فهي التي تُفتح كما تشتهي وبدون اذن منا،،شئنا ام أبينا..
نفتحها مؤمنين ونودع فيها الاعزاء وإنما بذهول ودونما رغبه في الوداع...
فلم البكاء ومازالت الروح تعيش معنا..؟
وغداً نلحق بهم خالدين..؟!... ،،
ولكن ماذا لو لم تستمر تلكم الزوجه في فتح الرسائل أو توقف ورودها ..اكانت لتنتظر.؟!
أم لأتخذت الى غير ذلك. سبيلا؟!
يا الآهي..
كذلك هي سنة الحياه..
في أن جُعلت أموراً مقبوره مجهوله توأد في مهدها خير وأفضل من أن ترى النور..
ونطـّلع على بؤسها أو نعيش احزانها. ..

فهل يستوى أن تفتح الأم باب الغرفه كي تطمئن على اطفالها..
وتغطي أحدهم بملاءته اتقاءاً للبرد..
وأنها.. قد تفتقده للتو.؟!
فهل نستطيع نحن البشر أن نبقي على المستور بظهر الغيب،، دون فضولنا الحثيث لفتحه؟!
ولم لا يترك الآباء والأمهات هاجس ووساوس الخوف من الحوادث جانباً ،،؟
وتقدير المغاير منها .. والتفاؤل بما هو خير.؟!
أو ليس هذا هو المستحب الافضل؟!

هذه زوجهٌ فتحت لفافة هديه.. زوجها الثري.. فوجدتها خلاف توقعاتها.،،
يا للبخس،،..

أو كالذي أنجّر خلف تقاليدٍ عتيقه وعرفٍ جهالة ..فقبل الاقتران بشريكة لم يتسنى له أو لها نظره اوليه..
فكان تفرقهما في ليلة زفافهما..
وهما في الطامة سواء..
وليس الى مردٍ من سبيل. ..
فهل توصد كل الابواب ..
فينعدم الشكر،..
وتنحسر البركه،..
وتقل الهدايا،..
وتعز التضحيه،..
ويهون المعشر ، ..؟
أم.. تطل الجرأه وتنهر على الملأ.. املاءآت عرفٍ وعادات وتقاليد الأهلون الباليه المحبِطه.؟!

وفي المقابل على خطو الحضاره والتقدم.. يفتح أحدهم صندوق بريد هاتفه المحمول..
المأمول..
لعل كلمة أو رسالة تروي ظمأ تعطش..
لطالما تاقت النفس اليه ....،
يلوح بارق سرابه وزيفه كسيف هجران يهوى من علٍ. ..
لا يحدث الا ما هو مكتوب بالأول،،
وما يحدث عاده هو خلاف المتوقع..
وما يقع الا ما لم يكن بالحسبان..،،،
فالنجاة النحاة الآهي ..
ما اراها الا في صنيعة معروف. ..
ورضاً بما قدرت يقي مصرع سوء....

ل/ بنت برخيااااٱ