أعيش بعيدا عن أبواي و إخوتي
 

السلام عليكم
كيفكم يا أحلى ناس؟ طيبين؟
كيف أتخلص من هذا الشعور الغريب؟ شعور مزيج بين الوحدة و الحزن و الإكتئاب لأني أعيش بعيدا عن أمي و أبي و أخي و أختي، حيث أنا أعيش في المدينة مع جدتي التي ربتني و كبرتني منذان كان عمري 7 سنوات و والدي اراهم فقط في العطل و المناسبات (في الريف).
هل هذا داخل في القضاء و القدر؟ هل هناك حكمة خفية من الله الخبير اللطيف؟ وودت لو عشت طفولتي كاملة مع والدي و حنانهم و عطفهم. وددت لو عشت الجو الاسري العاطفي.
هل الله سيحاسبني لاني لم اعش معهم كلية؟
لما قدمت للمدينة مع جدتي و عمي و خالتي كنت صغيرا لا اعرف و اعجبني السيارات و المباني و الحركة الكثيفة و خيرتني جدتي بين العيش معها او مع والدي فقلت لها اعيش معكي.
احبها كثيرا لدرجة إختلطت المشاعر لدي بين امي و جدتي و اصبحت مشاعري كانها جامدة و ميتة
حتي اني لا اكثر الكلام و شبه صامت و عندما اذهب لوالدي احس اني غريب و لا اشعر باي شيء تجاههم تقريبا. لا اتدخل في امور الاسرة و اصابني الاكتئاب و الرهاب و احس الجميع ينظرون الي
ساعدوني
و هل من احد نفس حالتي؟

جرب تعيش بين اهلك مده ان تحسنت حالتك فمكث
واذا ما تحسنت فالسبب ليس الغربه

هلا و الله بالتحدي الصعب

هنيئا لك لأنك أحببت شيئا ما في حياتك ( جدتك ) و ( المدينة ) و لكن ربما هذا في القديم و لا أدري عن حالك الآن هل ما زال الحب لهذين الشيئين مستمرا ؟

كلنا أحببنا شيئا ما طرى في حياتنا و هذا قديما أما الآن فبفعل الإكتئاب و القلق فلا وجود للحب في قلوبنا

ربما نحب أشياءا ما لكننا للأسف لا ندري ما هي تلك المحبوبات فعقولنا كرها لا طوعا منصبة كليا في دائرة المرض

أنا عكسك عايش مع أهلي و مثلك لا أعرف عنهم شيئا و لا لدي الفضول في السؤال عن أخبارهم و أحوالهم اللهم معرفتي بهم كرؤوس الأقلام

الله يعينك و يسعدك و يوفقك

انا الآن اعمل في المدينة

حنان الوالدين لايعوضه احد حتى لوكانت جدتك والدليل الى الان تحس بالاكتئاب والحزن لانك بعيد عنهم خذ اجازه من عملك واذهب لهم وجرب ان تعيش وسط عائله ، حتى الاخوه نعمه عظيمه تفضفض لهم وتشكي لهم ، بسيط امرك انشالله وعلاجه معروف