مضى الوقت سريعا ومرت ثلاث سنوات
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

دخلت اليوم بالصدفة للمنتدى وتذكرت أني كنت هنا منذ 3 سنوات, أريد أن ألخص ما حدث في 3 سطور لعل أحد ما يستفيد

أنا أعمل منذ سنتين في مكان فيه احتكاك مباشر مع الناس Public facing workspace

كان الأمر غير مقبول في البداية لكن غامرت وكانت النتيجة جيدة بالفعل حالتي أصبحت أحسن عدا بعض المشاكل النفسية المتواترة التي تحدث بين الحين والآخر ولا زالت ترسبتها منذ الصغر ..

زبدة القول , أن الزمن عامل قوي ومساعد للتعافي ..
العالم كله لا يستحق كل هذا الخوف, هناك عقارب تحيط بنا في كل مكان وهي أحق بالخوف منا ..
أصبحت الآن أتحاشى الاحتكاك مع الناس ليس بسبب الرهاب ولكن بسبب طبيعة عملي المرهق أحيانا فأغلب من يبحث عني يريد خدمة أومساعدة وأنا لاأجد الوقت الكافي لحك جلدي !.
إذا كنت تفضل البقاء في البيت فافعل ذلك (لما لا) أنت أفضل من غيرك وأقل ضررا على هذا العالم البشع من غيرك (غيرك يسرق ويخرب وينشر الفساد) وأنت جالس في بيتك تجالس حاسوبك ..

إذاكان ولابد من الجلوس في البيت حاول إيجاد عمل عبر الانترنت ليكون لك دخلا تستفيد منه في حياتك لا تجعل من الرهاب نقظة ضعف تتحجج بها دائما . أنت في بيتك ملك ولا أحد يزعجك وسلطانك بيدك . حاول بناء عالمك الخاص والمنفرد ولا تشرك معك أحد . دع العالم يطلب مشاركتك.

دمتم بخير ..

كلامك جميل و انت محق و لكن الاحتكاك بالناس لابد منه فهي سنة الحياة و لذلك عوض ما نتجنب الاحتكاك بالناس علينا ان نحتك و في نفس الوقت نكون غير قابلين للاحتكاك بمعنى آخر يتم وضع حدود و هذه الحدود تعطيك الراحة خاصة من المتطفلين

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم.المؤمن الذي يخالط الناس و يصبر على اذاهم اعظم اجرا من المؤمن الذي لا يخالط الناس و لا يصبر على اذاهم.

خير الناس انفعهم للناس
سدد وقارب في تعاملك واختلاطك مع الناس
بارك الله فيك