العقيدة و الاكتئاب
 

مريض الاكتئاب لم تعد تستهويه زخارف الدنيا ولا سكانها فقد الرغبة في العيش و الاستمرار لكن الوازع الديني او امله في الشفاء يجعله يواصل و هو شبه ميت والطامة الكبرى انه يريد الخلاص من الدنيا و لم يعد العدة للاخرة هذا ان كان يؤمن بالاخرة اصلا لان هناك مرضى من شتى الديانات هنا اريد ان اعرف عقيدة المكتئب وما هي نظرته للاخرة اهي سوداوية كنظرته للدنيا ام متفائل برحمة الله او يريد الخلاص من الدنيا وليكن ما شاء ان يكون.
عن نفسي انا طلقت الدنيا بالثلاث و يئست منها كما يئس الكفار من اصحاب القبور ولا اعالج لاكون سعيد بل اعالج لكي لا اغضب و اخرج من رحمة الله
والله العظيم هذه الدنيا لا تستحق ان نحزن عليها كل هذا الحزن
ان اعجزك مرضك عن القيام بالعبادات فلك عذر
لكن عقيدتك ليس لك فيها عذر
نحن فقدنا الدنيا فلنشمر للاخرة.

الا العقيدة لا تخدش بس وش الحيلة و أنا أخوك ما كنت أتوقع اني بيوم من الأيام راح أكون { يصبح الرجل مؤمناً ويمسي كافراً، ويمسي الرجل مؤمناً ويصبح كافراً، } ما أقدر أكمل الحديث الله المستعان و عليه التكلان على نفسي الرايحه

هناك حرب شرسة على العقيدة الاصحاء و تزعزع ايمانهم فما بالك بالمرضى
لكن المرضى النفسيين هم الروح الطيبة هم من يحمل هموم دينهم و امتهم هم من يحس بمعانات الاخرين
و هذا سبب من اسباب مرضهم يرون المناكر و لا يستطيعون تغييرها يتالمون بصمت على حال امتهم

"كثرة الذنوب مع صحة التوحيد ، خير من قلة الذنوب وفساد التوحيد"
ومن أعظم فساد التوحيد ، تولي الكافرين على المؤمنين.

الله عليك بس ربنا يثبتنا بالقول الثابت في الحياة الدنيا و الآخرة

اخي المجرب اسأل الله لي ولك الشفاء والعافية
انت قلت في معرض حديثك (اعالج لكي لا أغضب واخرج عن رحمة الله)

ما الذي يجعلك تخرج من رحمة الله يا أخي وانت مؤمن .!؟
هل تقصد الغضب الذي يخرجك أم ترك الدواء .؟

العصبية و الهياج يا أبو رعش يخرج الإنسان عن طوره حتى يسب من خلقه :(

ارحب يا رسوم
اها ، فهمت الحين .. لاصار القصد كذا فنسأل الله أن يرفع عنه ما ألم به ويعافيه ويعافينا واياك .. الأدوية النفسية ليست دواء وانما فقط مهدئات ع وزن مخدرات لاتسمن ولاتغني شيئا في سبيل الشفاء والصحة .
وليتها تعبر جسر الشريعة وتسلم من انتقادها ع الأقل ،،،

تبقى و تحيا رعشني

آمين و الجميع الله يرفع عنهم و يفك عوقهم و يشفيهم و يغنيهم ع الأدويه المخدره :)

الاخ رسوم فهمني جيدا
واشكر الاخ رعشني على التجاوب