![]() |
الابتلاء طريق التمكين
إنَّ الدُّنيا دار ابتلاء وامتحان:{وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ (31)}[محمد].
فالابتلاء اختيار ويكون بالخير والشَّرِّ:{وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155)} [البقرة]. فهو عامٌّ في جميع البشر من الكدح والتَّعب والشَّقاء، وخاصٌّ للمؤمنين منهم وهو التَّمحيص والاختبار والامتحان، وكلُّما زاد الإيمان زاد الابتلاء. يُبتلى المرء على قدر دينه، فعن سعد – رضي الله عنه – قال: سُئل رسول الله – صلَّى الله عليه وسلَّم -: «أيُّ النَّاس أشدُّ بلاءً؟ قال: الأَنْبِيَاءُ، ثُمَّ الأَمْثَلُ، يُبْتَلَى النَّاسُ عَلَى قَدْرِ دِينِهِمْ، فَمَنْ ثَخُنَ دِينُهُ اشْتَدَّ بَلاَؤُهُ، وَمَنْ ضَعُفَ دِينُهُ ضَعُفَ بَلاَؤُهُ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيُصِيبُهُ البَلاَءُ حَتَّى يَمْشِيَ فِي النَّاس مَا عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ![1]، وهذا على صبره. فالابتلاء لا بدَّ منه، إلاَّ أنَّ النَّاس حين نزوله بهم على ثلاثة أقسام: الأوَّل: محرومٌ من الخير، يقابل البلاء بالتَّسخُّط وسوء الظَّنِّ بالله واتِّهام القدر. الثَّاني: مُوَفَّق؛ يقابل البلاء بالصَّبر وحسن الظَّنِّ بالله. الثَّالث: راضٍ؛ يقابل البلاء بالرِّضا والشُّكر وهو أمر زائد على الصَّبر. |
اصلا لن تمكن حتى تبتلى
لكن كما ذكرت للبلاء شروط فاللهم اجعلنا من الذين اصابهم البلاء فصبروا و حسن ظنهم بك يا الله الثالثة لا يقدر لها الا الموفقون و من رحم ربي استغفر الله و اتوب اليه |
الساعة الآن 03:44 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا