الالتزام هو الشفاء
 

فالإنسان قبل الالتزام بهذا الدين، وكأنه ميت موتًا حقيقيًا، وإن كان ظاهرًا يقوم، ويقعد، ويمشي، ويتحرك، ويأكل، ويشرب، لكنه ميت، ميت القلب، ميت الإحساس، ميت المشاعر، ميت العقل، ميت الغاية، ميت الهدف، جماد، ميت، ليس له أي قيمة.

ثم بعد الالتزام بالإسلام تدب فيه الحياة، فجأة الإنسان يولد من جديد، الإنسان بعث من جديد، الإنسان أصبح إنسانًا. نورت في عينيه الدنيا، وأصبح يرى بعد سنوات، وسنوات من الظلام، ويصف الله سبحانه وتعالى في كتابه هذه الحالة فيقول: {أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [الأنعام:122].

اوليست هذه اعراض الاكتئاب وهذا الشفاء
لكن بشرط الاخلاص في الالتزام و ليس التقليد في العبادات

الالتزام الصحيح يكون كالاتي
التمسك بالقرآن منهجا للحياة.. فالقرآن يحكمنا.. يعلمنا.. يؤدبنا.. يحررنا..يحيينا.. يسعدنا..لأنه كلام الله.. من تمسك بكلام الله نجا.. ومن ضل طريق الهداية هلك.. فطوبى لمن جعل القرآن منهجه بالحياة.. ومحمدا قائده ومعلمه.. وجيل الصحابة الكرام قدوته.

غير صحيح أن هذه أعراض اكتئاب !!

اذن حالتك مستعصية اخي ابو امل

الإلتزام جربته و كانت من أسوء حياتي ربما يرجع هذا لمصاحبة الإكتئاب في حينه

أكيد الإيمان و الإخلاص فيه و إستنان شريعة الرسول صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم شريعة الباري إليه هي من أبواب السعادة :)

اخي رسوم ارجو ان توضح كيف اثر فيك الالتزام سلبا
وما هي العراقيل التي واجهتك اثناء التزامك

ما ودي أوقف شعر راسك خلها مستورة

صراحة انا لست ملتزم اطلاقا لانني ارى انني معذور بسبب مرضي وايضا لانني التزمت فترة وظننت ان ذلك سيشفيني من الاكتئاب الا ان الوضع لم يتغير لذلك تركت الالتزام

جزاك الله خيرا