الديمقراطية سبب الاكتئاب
 

لا يمكن للنفس البشرية ان تعيش في سلام بدون ضوابط تكبح جماحها و تروضها ولا يمكن ان تخضع الا لرب كامل و دين قويم
يقول افلاطون لو امطرت السماء حرية لرايت العبيد يستعملون مظلات هذا دليل على حاجة الناس لقائد والحمد لله نحن عبيد الله
فالديمقراطية معناها راي الاغلبية وهذه الاغلبية هم بشر و نحن نعرف ان اكثر الناس لا يعلمون والانسان بطبعه يتبع الاقوى
لا يوجد حاجة اسمها ديمقراطية اما ان تكون عبد لله او عبد لبشر او عبد للديمقراطية بمعنى عبد لنفسك وهواك وهي اسوء العبودية
لان النفس امارة بالسوء فستقذفك رغباتها يمين و شمال حتى تنسيك وساوس الشيطان فالنفس راغبة اذا رغبتها و اذا ردت الى قليل تقنع.
اللهم لا تكلني الى نفسي طرفة عين

الانسان اذا اخذ حريته في شهواته راح يجي يوم و يمل منها
ثم يصيبه عجز ثم اكتئاب

بينما الانسان السوي السائر على منهاج الله مستحيل في يوم يصيبه ملل من الدنيا لان حياته منظمه و شهواته يضعها في الحلال