ما الفرق بين الخوف والقلق والوسواس ؟
 

السلام عليكم
منذ صغري وشخصيتي حساسة وعانيت لفترة طويلة من الرهاب الاجتماعي ولازلت اعاني من جزء منه وأعتبر نفسي شخصية خائفة وقلقة أخاف من الأمراض والحوادث وموتي وموت أحبائي وأشعربالقلق دون سبب ثم في مراهقتي ظهر لدي خوف آخر وهو الخوف من الآخرة والعذاب والذنوب فأصبحت أحرص كثيرا على ديني وهو شي اعتقد اننا نتفق جميعا انه جيد لكن حرصي هذا كان نابعا من الخوف أكثر من الحب أو الاقتناع . وأحب أن أذكر أنني خجول ليس الحياء المحمود بل خجول وجبان وأخاف من مواجهة الناس وآرائهم ولا استطيع الدفاع عن نفسي وقليل الثقة بنفسي لكن موضوع الدين والتشدد فيه أقلق أهلي فأجبروني على زيارة طبيب شخص حالتي على انها وسواس لكنني غير مقتنع فالذي أظنه أنني اعاني من قلق وخوف ورهاب هو السبب في لجوئي للدين وليس الوسواس فما رأيكم ؟ أنا لا اعاني من أفكار تسلطية أو وسواس الطهارة لا ، كلما اعاني منه هو خوف شديد أن أقع في الذنوب خاصة الكفر والاستهزاء بالدين لدرجة أحيانا أشعر أنني غير قادر على التفكير والتمييز بين الاستهزاء بالدين وغيره .
فما رأيكم ؟ ومن مر بمثل حالتي ؟ أنا أميل جدا للقول بأن ما أعاني منه قلق وخوف وليس وسواس أو أن الوسواس نتيجة للقلق وليس مرض بحد ذاته .
أرجو المشاركة بآرائكم فلم أجد أحسن من هذا الموقع فلن يحس أحد بي إلا من مرة بمثل تجربتي ويعرف المرض النفسي والقلق .

القلق هو الاساس
وهو المسبب للوسواس
والخوف بسببهم جميعا

القلق هو خوف غير محدد تماما أما إذا كان محددا فهو خوف او رهاب كالعناكب و المصاعد
يولد الوسواس من القلق حول شى معين مما يولد أفعال أو أفكار قهرية متسلطة اما الهلع فهي نوبات من الخوف الشديد مع إحساس بالخطر أو قرب الموت. و مع تكرارها ينشأ القلق التوقيع مما يشكل اضطراب الهلع .و القلق هو العامل المشترك بينهم

كيف يمكن التغلب على القلق إذن

الادويه النفسيه اللي تمنع امتصاص السيروتينين تعالج القلق
مثل السيبرالكس والانتابرو والباروكسات وغيره

بأعتقادي ، جميعها مرتطبه في بعض ، وبعضها يجر بعض ،
الي معه وساوس غالباً معه قلق ، والي معه قلق يكون مطعم بخوف
يعني ، المسألة معقدة ، والاصل فيها كلها الوسواس ..

كلها تدور في حلقة واحده