هم المجانين و نحن العقلاء
 

إن العقل نور يهدي صاحبه إلى محاسن الأقوال والأفعال، وكم من إنسان يتصرف تصرف المجانين والبهائم، بحيث يعيش لشهواته ونزواته وأهوائه واعتداءاته.
قال تعالى:
﴿ وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ ﴾
ولقد خلق الله الإنسان وخلق له العقل ليتدبر الأمور ويحسن التصرفات، ويعرف قيمة الحياة الفانية وقيمة الحياة الباقية
"ما أوتي رجل بعد الإيمان بالله عز وجل خيراً من العقل".
الحمدلله على نعمة العقل

من هم ! ومن انتم !

نحن اصحاب الاكتئاب وهم معشر الاصحاء

أخفى الله القبول ; لتبقى القلوب على وجل وأبقى باب التوبة مفتوح ; ليبقى الأنسان على أمل وجعل العبرة بالخواتيم ; لئلا يغتر أحد بالعمل

مريض سرطان يبكي وهو يرتل قول الرحمن ( وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ فَقُلْ يَنسِفُهَا رَبّي نَسْفاً ) ويردد يارب جبل تنفسه وورمي من ينسفه فشفاه رب العالمين وأرحم الراحمين

ربما قد أصبت أخي محمد
يا إما نحن طيبون فوق اللزوم
و الناس العادية واقعيون ...لا مجال للعاطفة في حياتهم
أو أننا نعيش في غير زماننا ( لا نحبذ العيش في زمن الفتن و التكنولوجيات )
ههههههه
|